الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلعب وأطرد الكبر عنك

زيد ميشو

2011 / 7 / 23
سيرة ذاتية


لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا ؛ إننا نكبر لأننا توقفنا عن اللعب

عندما أرسل لي الأستاذ باسم حنا بطرس كلمات برناردشو هذه إحتفظت بها ، فقد قرأتها في ثانية لكني قضيت ساعات من الزمن في التفكير بها .
فكم من مرة عرفنا فيها أشخاصاً فقدوا حيوتهم بسبب تركهم لوظيفتهم ، أو ابتلوا بالكآبة لطموح لم يتحقق ، ومن النظرة الأولى لهم نعرف بأن هناك سراً وراء حزنهم ....
وأنا أيضاً كان لي هناك زمن فاصل بانت آثاره السلبية على هيئتي واكتشفت فيما بعد السبب بعدما غرقت بالتفكير بهذه الحكمة البرناردشوية ..
كنت حينها في الثانية والثلاثين من عمري عندما حاولت أن أعمل نادلاً في إحدى الكافتريات في لبنان بعد أن فتحت على مصراعيها أبواب الحاجة المرة ، إلا أنني لم أكن الشخص المؤهل لهذا العمل كوني كبير في العمر ! ، هذا ماوصلني من الوسيط الذي يعرف صاحب المحل .
ولم تمضِ سوى أيام على هذا الإتهام الشنيع حتى فاجأتي فتاة جميلة لايزيد عمرها عن الخامسة والعشرين عندما خاطبتي احتراماً بكلمة ( عمّو ) ، ومنذ ذلك الحين وانا أسمعها وأحاول ان أمنعها حتى مع أبناء أخي وهم يعاندون وهكذا الحال أيضاً مع إبنتيّ حيث اطلب منهم بأن تنادياني بإسمي .
لم يكن هناك سبب مقتع بالنسبة لي لأبدو كبيراً إلى هذا الحد ، شكلي نفسه أراه كل يوماً ولم ألحظ أي تغيير سوى الشيب الذي غزا مساحة من رأسي ، أسلوبي نفسه هو الآخر لم يتغير ، شيئ واحد كان مختلفاً كلياً وهو عفويتي في اللعب وأحياناً الإمتناع عنه لعدم وجود شريك ...
في العراق كنت ألعب لأتسلى وأمرح وأضحك ونستفز بعضنا البعض ، ونقوي الصداقة ، وكانت أكثر الألعاب فيها حركة تحتاج بذل طاقة ، كنا نتبارى بعنف حتى في الطاولة والدومينو ، والشتائم التي نتبادلها في كل لعبة لم تكن سهلة هي الأخرى ، بل تخرج بصوت مفتعل يهزّ الجسم هزاً بأكمله وكأنه مساج ...
كانت أياماً حلوة لأننا تعلمنا أن نستخرج من المرارة حلاوتها المتبقية أو نحليها بأي طريقة كانت .
بعد خروجي من العراق رغم أنفي ولجوئي إلى الأردن لمدة ثلاث سنوات كنت ألعب لأقتل التفكير فقط ، فقد كانت الأردن للعراقي عبارة سكة حديد على الطريق ، لانعرف أين تتجه قطاراتها ، والمحظوظ منّا الذي يستغل أحياناً انخفاض سرعتها محاولاً ان يباغت الجميع بقفزة بهلوانية للتسلل بها ، وقد تؤدي قفزته إلى سقوطه وتكسير عظامه أو قد تنهي حياته ، وهنا أقصد من لم يبقَ بدّ أمامه سوى خيار الهروب البري أو البحري عبر الحدود أوصلت البعض إلى حتفهم وآخرون إلى سجنهم وترحيلهم . وهناك من يسميها الحفرة الكبيرة ولايعرف إن كان سيخرج منها ، وآخرين يطلقون عليها المقبرة ، بعد أن شعروا بأنهم دفنوا فيها أحياء .
وماذا نفعل في مناطق جبلية ينتحر فيها البغال من الصعود والنزول غير ورق اللعب والليدو ؟ ألعاب جامدة خصوصاً عندما لايكون هناك خيارات أخرى لتصبح مملة ، والمرة الوحيدة التي لعبت فيها كرة الطائرة خلع كتفي الأيمن ! وكلما زاد السأم كلما طالت الساعات التي نغرق فيها بنفس اللعبة ! ونقول لبعضنا ، متى سنلعب الجولة الأخيرة في الأردن ؟ كما كنّا نتمنى سابقاً عندما كنّا جنوداً في العراق ونغني بقلب مجروح " يمتى الفرج ياربي " ؟
وأخيراً فرجت معي أنا وعائلتي بعد أن كان لنا أمل صغير لمستقبل مجهول ومحطة أخرى ، ننتظر فيها القافلة لمدة ستة سنوات ، وكانت المحطة لبنان . لكن هذه المرة كان لنا شعور غريب في الوحدة ، فما قبلها كنّا نعرف الكثير من الأقرباء وأصدقاء الطفولة كونها الدولة الوحيدة من الدول المجاورة حينذاك تستقبل العراقيين . والمثل يقول الغربة للغني وطن والوطن للفقير غربة ، ولسان حالي يسأل .... وماذا يقال عن الفقير في الغربة ؟
وقف اللعب ، وانتهى الطموح ، ووقف الزمن ولم ألحظ غير عجزي ، فتوقفت عن اللعب وكانت النتيجة ....... عمّو .. قبل الأوان ومن شابات وشباب الفرق بيني وبينهم بضع سنوات . هم عاشوا مراحل عمرهم بمسمياتها كما يجب ، ولم يكفّوا عن اللعب ، بينما أنا ولغاية الآن لاأعرف إن كنت قد عشت مرحلة الشباب أم لا ...
وصلت إلى كندا .... لكن بعد فوات الأوان ، حيث اللعب والعمل لا يلتقيان ...
أتمنى على الجميع أن لايكفوا عن اللعب كي لايصابوا بمرض " عمّو " مبكراً ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التوقف عن اللعب
طلال سعيد دنو ( 2011 / 7 / 23 - 05:24 )
العزيز زيد
اننا توقفنا عن اللعب لاننا يجب ان نعمل بدل اللعب ولكل عمر له واجباته مثلما له استحقاقاتع عليك وتستطيع ان تلعب ما يناسب عمرك دائما واهم لعبة في العالم واجملها هي الاجتكاك بالعالم من حولك
واذا كان افتراضك حول ان لا ينادوك بعمي فاشكرك لانك بهذا ارجعتني خمسة عشر عاما الى الوراء لانك لا تناديني يا خالي وشكرا لهذا


2 - هل تذكر أغنية عبد الحليم : ضحك ولعب وجد وحب ؟
الحكيم البابلي ( 2011 / 7 / 23 - 07:33 )
عزيزنا زيد أفندي
يقول الأميركان : العمر مجرد رقم
وهي فلسفة تُبت صحتها لو حاولنا تطبيقها ، وقد نجحتُ شخصياً في تطبيقها ، رغم أن الجسد العتيق ليس بإمكانه اللحاق بالروح الشابة ، وصدقني لو قلتُ لك بأن التفكير بالنهاية يُساعد على التعجيل بها ، فحاول ان تنسى عمرك أو ما تبقى لك من عمر
يقول الإمام علي : الجزع من المصيبة هو المصيبة بعينها
أما عن اللعب !!!، أفلا تعتقد معي بأن عمر الإنسان وأذواقه وإمكانياته الجسدية أو المالية أو ظروفه الحياتية هي التي تُحدد في أكثر الأحيان نوعية اللعب واللعبة أيضاً !!؟
بصراحة ..... أنا لا أرفض اللعب أو اللعبة حين توفر الظروف ، إذ ليس هناك ما يدعوني للرفض ، ويقول المثل : لا يرد الكريم إلا اللئيم ، أو ربما الغبي أحياناً
إلعب وتمتع ما دمتَ لا تؤذي أحداً ، في الغرب تلعب الناس من المهد وإلى اللحد ، وما بين مهدهم ولحدهم الكثير الكثير الكثير من السعادة التي تشح عندنا ، كوننا لا نُحسن اللعب
تحياتي زيود الورد


3 - عزيزي الأستاذ زيود الورود ميشو المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 7 / 23 - 09:09 )
أما عمّو .. ؟ فلا تسأل كم ارتكبتها مع شوفيرية التكاسي اللي قد أولادي ، إنها عادة ملازمة للساننا وأعتقد أنها متأتية من احترامنا للأكبر منا ، وهي مخجلة لي أن أناديك عمو وأنت قد أولادي أو قد أخي الصغير أكثر مما تكون جارحة لك . أنا رأيت صورك وأشهد أنك شاب وسيم جميل الطلعة وما أبعدك عن عمو، فلا تنزعج أخي العزيز . وأما رحلة الشقاء من العراق إلى كندا ، فحتماً مرّ بها معظم العراقية ، بل معظم المهاجرين ، حقاً إنه أمر محزن ، ويا ليتك تستفيد من تجربتك فتدّون أحداث تلك المرحلة ، أنت الآن مع عائلتك الكريمة تعيشون في راحة بعيداً عن القتل والدمار ، مهما كانت غربتك قاسية فإنها أهون مما يعانيه العراقي وسط اللهب والإرهاب ، العراقي وأخوه العربي أينما كان . لا تبتئس أيها العزيز ، فالحياة تمدّ أياديها لمن يمدون أياديهم لها ، فلا تتردد أن تستغل ولو لحظات ضئيلة للبحث عن السعادة ، أفضل بما لا يقاس من ابن الوطن الذي لا يجد شيئاً حوله . ليس كل الناس هانئين ، هكذا يبدون .. لكن ليس هناك من يجمع بيديه كل خيوط الحياة ،دمت بخير ،وأديمت لك الزهرتان والسلام


4 - السعادة تدريب ولكل مرحلة جمالها
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 23 - 09:31 )
الأستاذ زيد .. كم اعجبنى موضوع المقال حقيقى لأنى كثيرا ما تساءلت مثلا لماذا تمر أيام الاجازات فارغة وبائسةولا نستمتع بها .. واكتشفت مع تكرار سؤالى أن الاستمتاع بالحياة له العديد من الطرق والمشكلة أن هذه الطرق يتم التدريب عليها منذ الصغر .. فلقد كان الأهل ينتظرون الاجازة لينالوا قسطا أكبر من النوم .. أو لقضاء حاجات تم تأجيلها لانشغالهم طوال الاسبوع بالجرى وراء لقمة العيش .. ولكن لم يقفوا لحظة واحدة ليفكروا كيف ((( يستمتعووووون ))) بالاجازة .. أما بالنسبة لاجازة المدارس فقد كانوا ينتظرونها ليرتاحوا من هم دراستنا ولنساعدهم فى أعمال المنزل وشراء الاحتياجات ووو وكل شئ عدا ان نستمتع بوقتنا كأطفال ، فتكون النتيجة ألا نتعلم كيف نلعب وكبرنا ونحن نشاهد الحياة حولنا كما لو كانت الحياة مجموعة من شاشات السينما نحن لا نلعب فيها أى دور إيجابى. لكن ما تعلمته مؤخرا أن لكل مرحلة سنية لعبها ومتعها وجمالها ... فلا تحزن على ما فات، ولكن الحق بكل لحظة تواتيك الان فلا تفوت شيئا ... فالحياة قصيرة ونعيشها مرة واحدة.. تحياتى أيها الصديق اللماح على الطرح الجميل.


5 - متعة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 23 - 09:50 )
شكرا زيد، قراءة مقالك متعة لكنها متعة حزينة. هل هذا ممكن؟ في بلادي وما أن يكبر الإنسان قليلا حتى يصير عمي أو خالي، ثم بابا، ثم جدي، واخيرا شاعت كلمة يا حاج ثم طورها الشباب فصارت يا حجي!!!
يبدو أن القيم تغيرت اليوم. لم يعد الناس يقبلون أعمارهم. في طفولتي كنت أرى الكبار يدخلون باكرا في صف الكهولة ثم الشيخوخة في سلوكهم ولبساهم وكلامهم. لم يكن يقبل منهم أي تصرف فيه تشبه بالشباب رغم أنهم مازالوا قريبي عهد به. كانوا يلجأون إلى العمامة والقندورة ويتخذون لهم عصا ويتفرغون. مرة قال الأستاذ المصري لزميلي في الدراسة: ماذا يعمل أبوك؟ قال التلميذ: إنه لا يعمل، إنه شبخ كبير. فقال المصري: وكم عمر أبيك؟ قال التلميذ: أربعون سنة. انفجر المصري ضاحكا، ونادى زملاءه، تعالوا اسمعوا، تعالى يا عبد الرحيم، تعالى يا مدحت، تعالوا، شيخ كبير عمره أربعون سنة!!
مازلنا حتى اليوم، عندما نلتقي في أي مناسبة، نتذكر هذه الحادثة. الغريب في الأمر أن الأساتذة المصريين كانوا في سن آبائنا، ولكنا كنا نراهم شبابا بسبب تسريحة الشعر والبدلة والهندام، والحيوية.
هي ثقافة عندنا يبدو أن الأصغر سنا يدفعون الأكبر دفعا نحو القبر.
تحيات


6 - كتابات برنارد شو دواء لكل داء
محمد حسين يونس ( 2011 / 7 / 23 - 10:26 )
برنارد شو كان معمرا(94) سنه و كان سبب طول عمرة انه نباتي و يكره التدخين و لم يقرب الخمر او القهوة و الشاى و في نفس الوقت له فكرانساني يدور حول الاشتراكيه الفابية التي جعلت صبيه جميلة تساله ما هي مساؤئ الراسمالية يا مستر شو فاشارالي لحيته الكثة و قال غزارة في الانتاج ثم الي صلعتة و قال و سوء في التوزيع ..نصيحه اتبع حياة مستر شو ( لم يتصل بالنساء او يتزوج ) و كتاباتة فيطول عمرك و يتسع اذا اردت


7 - العزيز المحترم زيد ميشو
مرثا فرنسيس ( 2011 / 7 / 23 - 12:00 )
سلام لك اخي
فكرة المقال فعلا رائعة واظن ان الكتابة وسيلة فعالة ومؤثرة في زحزحة مفاهيم راسخة رسوخ الجبال، قبلناها دون ان نفحصها ونحدد مدى صحتها وملائمتها لنا، وماتتحدث عنه سيدي منتشر في مصر، فالناس تنسحب السنوات من بين ايديهم دون ان يشعروا وتنسحب معها بهجة وفرحة وحيوية سنين العمر، ورأيي ان العمر لايحسب بالسنين ولكن بمدى ، استمتاع الانسان بالحياة والحب والصداقة والعطاء والحركة والتنقل والرحلات ،وعدم الاستسلام لكلمة عيب ولا يصح ولا يليق وعمري لايصلح لهذا او لذاك
محبتي وكل احترامي


8 - لنحطم الروتين ... ونلعب
زيد ميشو ( 2011 / 7 / 24 - 01:56 )
الخال العزيز طلال .... بعد شتريد كتلك خالو
لم يكن لديك أي مشكلة في عدم مناداتك بخالو ... ومع ذلك لم نتجاوز الحدود معك
أما عن اللعب ، فأتمنى أن ألعب كما كنت العب سابقاً .... طبعاً بالشارع
إنما للأسف فإن القانون الكندي لايسمح ... لذا فلا أملك الحق بعودة صبيانية أتمناها ولو لساعة
والإحتكاك مع الآخرين ديدني ... إنما نحتاج أيضاً إلى أن نكوّن فريق لنكسر روتين لقاءاتنا

العزيز الحكيم البابلي
تقول بأنك لو سمحت الظروف للعبت ... وهنا الطامة الكبرى
لأننا قد نسينا كيف نخلق الظروف

العزيزة ليندا كابرييل
كنا نسمع ونصدّق بأن خيوط السعادة في متناول اليد
لنسبة معينة ... نعم ، إنما سير الحياة لايسمح بذلك للأسف الشديد
كنا نقول بأننا نأكل لنعيش ونعيش لنأكل ... حالياً نقول بأننا نعمل لنأكل ونأكل لنعمل
قبل قليل عدت من رحلة مع مجموعة عوائل ولعبت الطاولي ( النرد ) وخسرت مرتين خسارة شنيعة ، علماً بأنني أتقن اللعبة جيداً ومحظوظ فيها غالباً.... فقلت في نفسي ، الدهر يومان ، يوماً عليك ويوماً .... عليك أيضاً

شكراً لردودكم


9 - لنحطم الروتين .... ونلعب 2
زيد ميشو ( 2011 / 7 / 24 - 06:48 )
الأستاذة فاتن واصل
غالباً ماأسعى إلى استغلال كل وقت من أجل التسلية
والمشكلة هي بوقت الآخرين ومزاجاتهم التي تحولت هي الأخرى أسيرة للظروف
صدقيني لو قلت بأن هذا المقال أثر في نفسيتي ، كوني قد عزمت قبل كتابته أن أبحث عن التسلية مهما بعدت مسافتها عنّي

الأستاذ عبد القادر أنيس
قصتك فيها المضحك المبكي أيضاً
أنا متأكد من إن ذكراها يجدد الحيوية والشباب لك ومن ثم لي أيضاً كوني أخذت منها العبر
عندما يتوجه الحديث بهذا الإتجاه أقول لأصدقائي وأكرر ... هل تعرفون ماهي خسارتي الكبرى ؟
إنها عفوتي .... والتي أصبحت بغيابها مثل والد زميلك الشيخ ... لكني أحاول جاهداً بأن أظهرها بين فينة وأخرى ضارباً الإنتقادات بعرض الحائط


10 - لنحطم الروتين ... ونلعب 3
زيد ميشو ( 2011 / 7 / 24 - 07:06 )
الأستاذ محمد حسين يونس
نصيحتك أتت متأخرة بجزء وهي أنني متزوج منذ 19 سنة وأدخن وأشرب الشاي والقهوة والخمر
لكنها قيمة من جانب نشر العدالة ( الإشتراكية ) ... وأضيف لها السخرية وإن ذكرتها ضمناً بقولك كتاباته .... فلا أأمل بـ 94 سنة بل سأعمل من أجل تحقيق الفرح لما تبقى من حياتي وتجديد مافاتها من مراحل مرّت وكأنها لم تكن

العزيزة مرثا فرنسيس
وعدم الاستسلام لكلمة عيب ولا يصح ولا يليق وعمري لايصلح لهذا او لذاك
جملتك هذه واحدة من شعاراتي والتي أخفق في تفعيلها أحياناً كثيرة
الأسبوع القادم والذي بعده سأشارك في فرحتين ... وأعدك بأن أرقص كطفل أو مراهق دون النظر لعيون الآخرين

شكراً لروعة مداخلاتكم جميعاً

اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي