الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين - الموضوع : محاكمة الحامد والفالح والدميني

الموقعون

2004 / 11 / 20
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


صاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين
الملك فهد بن عبدالعزيزالموقر

تحية طيبة وبعد
الموضوع : محاكمة الحامد والفالح والدميني

صاحب الجلالة الملك فهد بن عبدالعزيز كان تأسيس المملكة العربية السعودية قبل أربعين عاما من اليوم ، محاولة نبيلة بذلها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود سعياً لإقامة دولة في قلب الجزيرة العربية تخدم تطلعات التقدم والتنمية لشعوب المنطقة بشكل عام دون تحديد .. وكانت الآمال في ذلك الوقت كثيرة وكبيرة أدت بفضل جهود الملك عبدالعزيز إلى تسخير كل الطاقات وحشدها خلف ذلك الهدف .. واليوم بعد تلك السنوات الطوال تحققت تلك الآمال والطموحات على يد سموكم .. ولابد من الإشادة بما لكم من مساهمة في تحويل تلك الأمال والطموحات إلى واقع .
صاحب الجلالة الملك فهد .. إن دول العالم تمر بتحولات تتمحور في مجملها حول إعادة النظر في مجالات الفكر والسياسة والتنظيم التي تقوم عليها تلك الدول .. وربما يكون بعضها سبق وأن أقدم على انعطافات هامة تتوخى النظر إلى المستقبل بتفاؤل وبعضها جدير بالاهتمام والنقاش ، ودول الخليج هي جزء أساسي في المنظومة الدولية .. لابد أن تتأثر بما يدور حولها من تطور في تجارب الشعوب والدول وتحاول قدر الإمكان الإنتقاء من تلك التجارب بما يفيدنا كشعوب ، ولايعدو أن يكون ماقام به الأخوة د. عبدالله الحامد ، ومتروك الفالح ، وعلي الدميني سوى رغبة في الإستفادة من الجهد الإنساني من أجل تطور وتقدم مجتمعهم السعودي الكريم وبالتالي تقدم المجتمعات الخليجية الأخرى ، بإعتبار المملكة العربية السعودية هي الشقيق الأكبر ، المفترض به إمتلاك زمام المبادرة لما فيه خير شعوب الخليج .
صاحب الجلالة الملك فهد .. أن محاولة الإلتفات إلى الجهة الأخرى وتجاهل أوضاعنا والهرب من همومنا والمعوقات التي تمنعنا من ولوج القرن الحادي والعشرين كشعوب خليجية لن تجدي نفعا في ظل التطورات السريعة التي تمر بها المجتمعات المتطورة وبينها الديمقراطية وحقوق الإنسان .. وربما تكون نهايتنا كمجتمعات عربية وإسلامية في الإستمرار في تجاهل مايحدث والتقاعس عن مواجهته إعتقادا منا أن آليات المرحلة الماضية يمكن أن تستمر إلى مالا نهاية .. ولعل هذا الواقع يفرض على المجتمع المدني ومنه المواطنين السعوديين الثلاثة إلى التحرك إنطلاقا من تحمل مسؤؤلياتهم التاريخية كأفراد وكجماعات ، بعدما تلقوا مؤشرات واضحة وجلية على وجود رغبة التغيير والتطوير لدى القيادة السعودية الكريمة ، ولكنها رغبة ووجهت بعنف من بعض القوى الإجتماعية التي دأبت على الوقوف حجر عثرة أمام أية خطوة في هذا الإتجاه سواء في الماضي أو الحاضر وستكون كذلك مستقبلا ، مما دعا د. الحامد والفالح والدميني إلى التحرك للتخفيف من حدة العنف تجاه مشروع التغيير .. وهم في هذا يلبون نداء الواجب ليس إلا ,, وهذا يتطلب من جميع المخلصين في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز أنصافهم والوقوف إلى جانبهم وليس إدخالهم في تجربة يمكن أن تجر المجتمع بشكل عام إلى مشاكل ربما لن يستطيــع الفكاك منها مستقبلا .
صاحب الجلالة الملك فهد أن إضعاف المجتمع المدني إلى درجة الإنهاك ، سيؤدي في نهاية الأمر بالدولة إلى إنهاك نفسها وتحولها إلى دولة ضعيفة لا حول لها ولا قوة ، فالرغبة في التغيير والتحديث يجب أن تكون جهدا مشتركا بين السلطة والمواطنين ، لاجهدا منفردا من جانب طرف دون آخر .. وفي هذا السياق نتمنى من جلالتكم نحن الموقعين على وثيقة مناشدة إطلاق المواطنين السعوديين الثلاثة د. عبدالله الحامد ، ومتروك الفالح ، وعلي الدميني من أبناء الدول الخليجية أن تقبلوا هذه المناشدة منا خاصة وأننا أمام مناسبة إسلامية عزيزة على قلوبنا وهي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك .. وإقتراب عيد الفطر أن تبهجوا مواطني الدول الخليجية بخبر إطلاق سراحهم لينضموا إلى بقية أبناء دول الخليج الذين يتوقون إلى رؤية شعوبهم وقد تخطوا حاجز الزمن نحو التغيير والتطور .

مقدمه
ثمانية آلاف مواطن خليجي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشيف عمر.. طريقة أشهى ا?كلات يوم الجمعة من كبسة ومندي وبريا


.. المغرب.. تطبيق -المعقول- للزواج يثير جدلا واسعا




.. حزب الله ينفي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بالقضاء على نصف


.. بودكاست بداية الحكاية: قصة التوقيت الصيفي وحب الحشرات




.. وزارة الدفاع الأميركية تعلن بدء تشييد رصيف بحري قبالة قطاع غ