الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيدرالية أم كونفدرالية .. أم تقسيم العراق ؟

رعد الحافظ

2011 / 7 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


الفيدرالية ( بتصرّف من ويكيبيديا ) هي شكلٌ من أشكالِ الحكم , السلطاتُ فيه موزّعة دستورياً بين حكومة مركزية , ووحدات حكومية أصغر (أقاليم أو ولايات ) يعتمد أحدهما على الآخر ويتقاسمان السيادة في الدولة !
وللأقاليم نظامها الأساسي الذي يُحدّد سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية .
النظام الفيدرالي هو في المقام الأوّل , تقسيم إداري يهدف لتطبيق نوع من اللامركزية في الحكم !
الحُكم الفيدرالي واسع الإنتشار عالميا اليوم ,ثمانية من بين أكبر دول العالم مساحةً , تحكم بشكل فدرالي أشهرها عربياً , الإمارات العربية المتحدة .
أما على المستوى العالمي , فهي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبلجيكا وسويسرا وألمانيا والهند , وغيرها كثير .
********
الكونفدرالية هي إتحاد أو رابطة , أعضاؤها دول مستقلة (( ذات سيادة ))
تفوّض بموجب إتفاق مسبّق بينهم , بعض الصلاحيّات , لهيئات مُشتركة لتنسيق سياساتها في عدد من المجالات ( كالدفاعِ والعملةِ المشتركة )
دون أن يشكل هذا التجمع دولة أو كيانا واحد , وإلاّ أصبح شكلا آخرا من الفيدرالية !
تأريخياً .. كانت هناك كونفيدراليات , لكنّها لم تستمر مثلاً في أميركا وسويسرا , وبين السنغال وغامبيا ( 1982 الى 1989 )
وكذلك الجمهورية العربية المتحدة ( مصر وسوريا ) , بين عامي ( 1958 و1961 )
آخر الكونفيدراليات كانت بين صربيا والجبل الأسود بين( 2003 و 2006 )
حالياً فقط الإتحاد الأوربي يمثّل كونفيدراليّة حسب التعريف الأصلي .
من التعرفين ماذا نجد في شمال العراق ( كرد ستان ) ؟ أترك الجواب للقرّاء الكرام وحسب آرائهم الحُرّة !
وسأجيب بطريقتي الخاصة بذكر مثال إجتماعي من السويد .
السامبو (Sambo ) نظام إجتماعي يعيش فيه الشريكين كالأزواج تماماً ماعدا شيء واحد يختلف , هو عدم وجود ورقة زواج رسمي مدني .
حتى عند الإفتراق يتقاسمون الآثاث وحضانة الأولاد ... الخ
السيربو (Särbo ) هي علاقة حب وعِشرة بين إثنين لايجمعهم سكن مشترك , يعني زيارات متبادلة , إسبوعية مثلاً
كلا النظامين موجود ( لكن السامبو أكثرشيوعاً ) وكذلك الزواج العادي موجود , الذي يختلف تقريباً عن السامبو فقط بحفلة الزواج .
لذلك ترى السيّدة السويدية تعيش 30 سنة مع شريكها ولها منهُ أولاد وأحفاد , وتأتي يوماً فرحة لتخبرنا انّها ستتزوج منهُ وسيقيمون حفلة !
وهذه المفاجئة حصلت معي في اوّل تدريب على لقاء صحفي كان مع ( المعلمّة نفسها ) وكنتُ لا أجيد سوى الأسئلة العامة
فأتذكر سؤالي الاول لها من تشجعين ريال مدريد أم برشلونة ؟ فقالت ولا واحد منهم ههههههه
وسؤالي الثاني هل انتِ متزوجة ؟ ( وكنتُ أعرف إبنتها الشابة وإبنها الصغير ورجل يأتون عليها أحياناً ) يعني سؤال ( ما يخرش الميّه )
فأجابتني : كلا , ولو تشوفون وجهي صار طماطة هههههه وأضافت أنا أعيش مع السامبو خاصتي !
فقفزتُ الى سؤالي الثالث هل تجيدين التزلّج ؟ شنو الربط ؟ ما أدري ! المهم هي لاحظت إرتباكي فإحتضنتني وضحكت .
ما علينا هسّه شنو رأيكم بالحالة العراقية سامبو ..أم ساربو ؟ المهم لاتتحول الى رامبو !
***********
هل الأقاليم تعني بالنهاية .. التجزئة أو التقسيم ؟ وهل سيختفي إسم العراق كما يخشى الكثير من الأحبّة ؟
كما كتب المفكر العراقي المحترم د. رشيد الخيّون / العراق أقلمة أم قلزّمه ؟
http://www.almitro.com/11/5566.html
شخصياً لو طالب أحدهم بذلك , سأكتب عنه مقالاً بعنوان .. لا نجوتُ إن نجى !
أقصد ذلك الكاتب طبعاً , وليس العراق الذي يقول عنهُ حازم التميمي / أنا عرقُ العراق ينّطُ من أحشائي !
تتراوح الدعوات في هذا الشأن ( الفيدراليّة ) على مدى واسع , كما كل شيء في العراق .
فمن إقليم فيدرالي تحوّل تقريباً الى ( كونفدرالي ) , مستقل وساستهِ ( وليس الشعب الكُردي ) , منشار أصلي , صاعد واكل نازل واكل !
الى دعاوى لأقاليم طائفيّة إثنيّة مقيتة بائسة .
الى دعوة ( أمثالي ) بنظام البلديات المستقلة التابعة لأقاليم تكوّن الدولة العراقية الواحدة الموّحدة .
وسأعيد ذكر مثال السويد لغرض توضيح فكرتي
السويد تتكون من 21 مقاطعة أو إقليم Län
للإقليم مجلس إداري يرأسهُ ( حاكم ) , وبرلمان محلي مُنتخب .
كل إقليم مقسّم الى بلديات Kommun حسب عدد السكان
كانت عدد البلديات في عموم السويد ( 290 ) بلدية عام 2004
أيّ تقريباً بلدية لكل 30 ألف مواطن { لكن ليس شرطاً تساوي العدد } .
البلدية هي أشبه بلجنة حكومية للمدينة ومجلس الوزراء على غرارالحكومة .
تضم الجمعية التشريعية البلدية ما بين 31 و 101 عضواً (دائما عدد فردي) , تُنتخب بقوائم التمثيل النسبي في الانتخابات البلدية التي تعقد كل أربع سنوات بالتزامن مع الانتخابات التشريعية الوطنية.
كيف يتّم العمل والتطوير والبناء في السويد ؟
الحكومة المركزية مسؤولة عن القضايا المُشتركة الكبرى كالدفاع والتعليم والصحة والطاقة والضرائب والمحاكم وما شابه !
كلّ بلدية مسؤولة عن مشاريعها الخاصة السكنية والصناعية والتجاريّة والخدميّة والطرق وما شابه ( يعني تفاصيل الحياة ) وحسب مواردها .
قد تستدين بلدية من أخرى أو تحصل على مساعدات مجانية من بلدية ثرية .
الثراء الحقيقي يأتي عملياً من قوّة الصناعة أو الزراعة أو باقي النشاطات في تلك البلدية .
بلديات الشمال عموماً قليلة السكان وغنيّة , بينما الجنوبية كثيفة السكان جداً .
لماذا الجنوبية أفقر ؟ لأنّ المهاجرين يتركزون في الجنوب وغالبيتهم لايعملون , يفضّلون المساعدات والذين يعملون لايدفعون الضرائب المستحقة غالباً
وكل فترة نسمع ( بيننا ) دخل 30 صاحب شركة من اصول مهاجرة .. أسود , يعني ( القائمة السوداء للفاسدين ) .
العمل يعني إكتفاء العامل ودفعه ضريبة جيدة للبلدية .
كلّما زاد الشباب والعمال زادت البلدية غنى , وكلّما زاد العاطلون والمسنون إنعكست الحالة طبعاً , حيث المساعدات الاجتماعية ستأكل من أموال البناء والتطوير !
**********
لماذا أحلم بهذا النظام في العراق ؟
أكرّر , أقصد النظام الفيدرالي الإداري وليس القائم على أساس إثني من أيّ نوع
للأسباب التالية :
ببساطة ووضوح , لو وزعّت موارد العراق ( نفترضها نفطيّة فقط ) لأنّ الاقتصاد العراقي كما نعلم حالياً هو إقتصاد اُحادي عقيم بائس .
لنفترض هناك 18 إقليم في العراق أو محافظة .. لاتهمني التسميّات !
كل إقليم يتقسم الى بلديات حسب النفوس , ونفترض عدد سكان كل بلدية 50 ألف مواطن .
يعني مدينة الثورة لوحدها ستشكل مليون بلدية ههههه هذهِ مبالغة لتلطيف الجو , أقصد 60 مثلاً لو كان عدد نفوسها 3 ملايين نسمة !
البلديات العراقية ستكون بالطبع غير منتجة ( مصفرّة ) وعلى الحديدة في البداية , ستصلها حصتها العادلة من الحكومة المركزية حسب الأصول
بعد إقتطاع أموال الإستثمارات الوطنيّة , حسب الخطة المركزية .
ستقوم كل بلدية وحسب ساستها وإدارتها المنتخبة ببناء ما تشاء وتطوير البلدية حسبما يرتأي أهلها .
طبعاً في الحالة العراقيّة نتوقع تقاسم المجلس البلدي بالدفعة الاولى وطيرانهم الى الخارج ههههههه
لذا يجب وضع ضوابط كي لايحدث ذلك , فالدفع من وزارة المالية يكون للمشروع مباشرة من حصة البلدية .
هناك تفاصيل كثيرة , لكن عندما تستقر الأمور سيكون التركيز والتسابق على البناء والإعمار لانها الطريقة التي تجلب مزيد من الأموال والإستثمارات لتلك البلدية فتصبح غنيّة بعملها وإنتاجها وسياسة أبنائها !
وهذا جوهر الموضوع عندي , التنافس في الخير والبناء بدل الوضع الحالي , حيثُ التنافس بالسرقة والفساد وتقسيم الكعكة !
هل تسموّن ذلك تقسيم للعراق ؟
أنا أسميهِ تمتين وحدة العراق وتقوية أجزائهِ وبنائها جميعاً ( البلديات ) لتكون أسس متينة للبلد الواحد الموّحد المفتوح لجميع ابناءهِ !
عار على العراقي أن يحتاج ( فيزة ) ليزور أحد المصائف في شمال العراق , بينما يجول الأوربي 26 دولة بلا جواز أصلاً , ويسافر الى أغلب دول العالم بلا فيزة نهائياً .
البلدية التي تعمل بإخلاص أكثر ستبدو بعد أقل من عقد من الزمان كالكوب الدُرّي في الاُتتِ , على رأي عادل إمام .
والبلدية التي يتلهى أبنائها بالسرقات والفساد ستكون عار عليهم وسوف يشحذون المساعدة من البلديات الناجحة وسوف يلعنهم أبناؤهم مباشرةً بدل لعن سنسفيل الحكومة المركزية , وستبدأ المشاكل من جديد .
يعني مثلاً بلدية يرأسها ( مقتده ) , تشحذ من بلدية يرأسها موسى فرج أو د.عمر علي أو مارا الصفار أو د. صادق الكحلاوي
وبلدية يرأسها شامل أو الزيرجاوي تشوف بيها انواع المستكي والإنفتاح والسياحة والتستسه !
وطبعاً هناك بلديات ستبقى على( اللطم ) .. على أبو سياحة دينية شعلينا ؟
وبلدية لكاتب هذه السطور رأيٌ فيها , ستركز على الصناعة والزراعة والرياضة عموماً , وكرة القدم خصوصاً .
الخلاصة إذن / الحل بأيدينا لو شئنا النهوض
لامؤامرات أمريكيّة وصهيونية تعيقنا , ولا حاجة للعمالة لملالي إيران وبراقش الكويت ولا الجنّ الأزرق
الحل بأيدي العراقيين , أو كل شعب في بلدهِ لو طبقنا الفكرة على الجميع .
لاحظوا أنّ العراقيين وعموم الشعوب التعبانة , تجيد الشكوى والتذمّر لكثرة الإحباطات السابقة بسبب الطغاة .
في حالة تطبيق فكرتي لا نتوقع أن يطلع علينا رجل أربعيني فيقول إش سوولنا الأمريكان وحكومات الإحتلال , شوفوا جبال الأزبال والقمامة ؟
ساعتها نجيبه بالتالي / روح ناقش حكومتك المحلية التي إنتخبتها فلان وفلان معروفين , حيّ على الصلاة , ماكو تهّرب ووزارة تذبّها على أخرى .
الخلاصة
الفيدرالية التي أحلم بها تحتاج أولا تحقيق ديمقراطية مستقرة وراسخة حتى لا تتحول الى تقسيم كريه للبلد يخلق ألف مشكلة .
أيضا تحتاج ( لنظافة يد ) المجالس البلديّة أو المحلية أو الأقاليم , كي لا تقع ثروة الاقليم في يد الحاكم وزمرتهِ !
المجلس البلدي النزيه , سيمارس دوره كرقيب ومُحاسب للحاكم , وإلاّ يتحول المشهد الى سباق مع الفساد .
النزاهة والشفافية والعمل الجاد , تبقى هي مفاتيح المغاليق العراقيّة !


محبتي لكم
رعد الحافظ
24 يوليو 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعال واشوف
متعب الهذال العتابي ( 2011 / 7 / 24 - 06:57 )

استاذ رعد المحترم
هنالك وباء في العراق متعدد الاشكال الجهل التطرف الغباء من ينظف البلد من بطل الماء البلاستيكي الذي يحتل العراق الانهر مكب للنفايات قتل النخيل وتحويل الاراضي الزراعية الى سكنية والمصيبة المهندس يشتري الارض الزراعية ويبني على جذوع النخيل انك وامثالك من السادة الافاظل تكتبون تعتقد الى هؤلاء الناس ام الى السياسين الفاسدين ام الينا كما يقول عبد الرحمن منبيف الظعفاء ولا اريد ان اكمل عبارته احتراما للجميع شكرا على جهدك وحرصك على بلدنا الذي يعاني دائما شكرا مرة اخرى


2 - للتنويه
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 7 / 24 - 07:25 )
تحياتي اخ رعد
وشكرا على جهودك الطيبه لايجاد حلول مقنعه لوحده ولم شمل العراقيين في بلد يجمعه التأخي والتسامح وبغض النظر عن التسميات اراها تحتاج الى ( ايادي نظيفه ) قبل اي خطوه يقدم عليه العراقييون
للتنويه فقط ..ان الفرق بين الزواج العادي وعلاقه ( السامبو ) هو فرق شاسع امام القانون السويدي , وليس بالاوراق فقط كما ذكرت فعلاقه السامبو غير محدده بنوع الجنسين قد يكونا من نفس الجنس او جنسين مختلفين ولكن الزواج يتحتم ان يكونا من جنسين مختلفين , والاهم من كل هذا في حاله السامبو لايرث احد الزوجين الآخر في حاله الوفاه , بل يحق للزوج تقاسم ما ماكان مشتركا في حياتهم اليوميه داخل المنزل المشترك فقط ولايسري ذلك على ما يملكه الشريك من اموال منقوله وغير منقوله غير مشتركه , لذا نرى ميل كبار السن الى علاقه السامبو لتحاشي قوانين الوراثه لتذهب الاموال الى ابناءه او ابويه


3 - تحيه طيبه استاذ رعد ياريت الاحلام تتحقق
سلوم السعدي ( 2011 / 7 / 24 - 08:30 )
تحيه استاذ رعد
الا تتذكر ايام السبعينات اونهاية الستينات بغض النظر عن الصراعات السياسيه
هذه كلامك بي مجال وممكن
اما الان انته تحجي تسعه بالشهر
انته فين والحب فين
اخي العزيز نحن الان رجعنا الى الوراء خمسون سنه رغم التكنولوجيا الحاليه
ان تمنياتك غير ممكنه وان قلت لي انها احلام اقول لك هي احلامنا ايضآ
كيف تتحقق والبلد حكامه سراق؟ حكام الغفله
كيف تفهم الناس بأن البيضه(بيضة الدجاجه)المختومه من قبل بعض شركات الدواجن هي ايضآ من الدجاجه
كيف عندما يصرون بأنها مصنوعه في المعمل
نحنه تعبانين هوايه وارجوك لاتقول لي انت متشائم


4 - مقارنة بنية طيبة، لكن الواقع شيء آخر
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 7 / 24 - 08:38 )
فكرة -رومانسية- نابعة عن نيات طيبة ومقارنة بين واقعين مثل علاقة بين جبلين لايلتقيان ابدا، ولو انني من أنصار استنساخ مع تطوير مع ابداع-سميه ماشئت- لاجزاء التجارب الريادية العالمية في جميع المجالات لتوظفها وبشكل علمي وعملي ومدروس للحالة الفريدة العراقية-الخاصة- جدا والمعقدة والمتشابكة كثيرا. واعتقد هنا مبالغة في الاشارة الى ان العراقي يحتاج-لفيزة- اذا ما اراد الذهاب الى احد المصايف في كوردستان العراق. بينما من الافضل دراسة التجربة الكوردية في مجال ممارسة الفدرالية وتصويب النواقص والهفوات التي تواكبها لتطويرها وتعميمها على باقي اجزاء الوطن الحبيب أفضل من التهجم عليها ومحاولة الانتقاص من ما تحققت رغم الصعاب والتحديات بدلا من المطالبة والمقارنة مع التجربة السويدية والتي يسبقوننا كثيرا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية


5 - تفصيل
حسن ألكوردي ( 2011 / 7 / 24 - 09:00 )
لاهي معزة ولاهو طير بل غضب من رب ألعالمين...في كردستان لاهو فيدرالي ولاكون فيدرالي بل هو تفصال على الطريقة البارزانية ..ولاكن أكيد لا ألشعب العراقي ولا الكردي يقبل بهاكذا تفصيل لأنه سيكون قصير..مع تحية عطرة كاكه رعد


6 - الاخ رعد الحافظ المحترم
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 24 - 09:53 )
اولا احييك على هذا الموضوع المهم والحيوى والذى صيغ بلغة واضحة وجمل قصيرة والمحتوى مفيدجدا للشعب العراقى - باستثناء قضية -المنشار والفيزا- لم توفق بها- وعلى حال احترم وجة -نظرك - تجربة الامارات العربية المتحدة الاتحادية هى ناجحة جدا وسارت بالبلاد والعباد خطوات مهمة فى مجال التطوير والتحديث والعمران واصبحت دولة الامارات من الدول المهمة فى العالم حتى الاوربين يذهبون اليها للسياحة والترفية والونسة جمعت -الحداثة والتقاليد الشرقية -
ان ادارة البلديات امر صعب جدا وخصوصا ان الانسان الادارى والناضج والتكنوقراط صعب العثور عليه فى جو السلب والرشوة ونهب المال العام - ولهذا يجب اقصار من يتولى ادارة البلديات والمناطق الادارية اشخاص متخرجون من معهد ادارة عالى كما هو الحال فى فرنسا من يتولى المناصب الكبرى يكون قد درس فى هذا المعهد الادارى وتعلم الادرة والقانون وحقوق الناس اى الاعداد الجيد للشخص بشكل مركز حتى نتجب الطائفية والعرقية ضرورة تفعيل مجلس الخدمة العامة- وان شخصيا تم اختيارى من مجلس الخدمة فى جامعة بغداد واجروا لى امتحان مقابلة وتحريرى فى بغداد وعلى هذا تم اختيارى للتعين فى جامعة البصرة


7 - عزيزنا رعد
مارا الصفار ( 2011 / 7 / 24 - 10:00 )
اولا : اني اي واحد يشبه مقتده ما اسلفه ولا دينار من هسه اكولك

عزيزي
قبل اشهر كانت هناك كاميرا تلفزيونية تنقل آراء بعض العراقيين عن الفيدرالية مستقبلا
لا اعرف ان عرضت هذه المقابلة على تلفزيونات العراق ام لا
على العموم
قلت : اتمنى ان تكون كل محافظة عراقية هي اقليم مستقل اقتصاديا بذاته
وله حاكم ومجلس نواب ولجان مراقبة مهمتها منع الانفراد بالسلطة والرأي
ولكنه متصل مباشرة بالحكومة المركزية
ومن حق كل محافظة ان تطالب وتباشر بتحسين خدماتها بكل انواعها
بالاعتماد على خزينة الدولة اولا .... ثم على الانتاج الزراعي والصناعي والنفطي بعد سنوات وبعد تحسن الاوضاع لكل محافظة
على ان لا تكون المطالب معارضة لمصلحة البلد بشكل عام

هذا ما اتمناه لبلد غني مثل العراق
لن تحتاج اي محافظة ان تستلف من الاخرى
فكل واحدة لديها ما يميزها عن الاخرى
صناعيا او زراعيا او سياحيا او كموقع جغرافي هام
وشكرا


8 - كتب الدكتور جابر حبيب فى الشرق الاوسط
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 24 - 10:12 )
ذا أردنا أن نطرح الأمر بواقعية أكثر: هل يتصور البعض أن بمقدور الدولة العراقية أن تمنع كردستان اليوم من الانفصال إن هي قررت ذلك؟ من يصدق ذلك هو واهم ومنقطع عن الواقع. كردستان ولأول مرة في تاريخها هي جزء من العراق بإرادتها، ولأسباب عملية جدا يعرفها الكرد قبل غيرهم. بل إن عضويتهم في عراق منقسم طائفيا جعلتهم الطرف الأقوى، فها نحن نرى البعض مثلا يلوذ إلى أربيل بحثا -عن حل للصراعات السياسية الوطنية، ويتحدث عن --اتفاقية أربيل ومرجعيتها أكثر من حديثه عن -مرجعية الدستور. السياسيون الكرد يدركون أن العراق هو اليوم حماية لهم وليس خطرا عليهم، فإقامة دولة كردية في وسط إقليمي مستنفر ضدها قد يدفعهم إلى خوض صراع إقليمي مكلف يدمر حلم الدولة الكردية حتى قبل أن تظهر إلى الوجود الفعلي. بالطبع ليس ذلك عدلا، فالكرد لهم الحق في تقرير المصير ككل الشعوب، ولكن بصراحة دعونا نسأل: هل عرب العراق تمتعوا بهذا الحق وهم خاضعون مرة لاحتلال أجنبي ومرة لمستبد محلي؟!


9 - - جابر حبيب - الحل بالمواطنة
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 24 - 10:35 )
الحل -في المواطنة-، في تحرير المواطن العراقي من سطوة الهوية، ليس عبر إنكار تلك الهوية، بل عبر مساواة كل المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتماءاتهم القومية أو الدينية أو الطائفية. لم تعد هنالك قضية كردية في العراق، بل هنالك قضية عراقية يعنى بها جميع العراقيين بعربهم وكردهم. إنها قضية إيجاد نظام سياسي يستوعبهم جميعا ويقوم على أكبر قدر من المدنية وحقوق الإنسان، وأقل قدر من خطابات الهوية القومية أو دينية أو الطائفية.-- التخندق
والتعصب جعلنا ----نخسر يهود العراق--، ومسيحيي العراق--، فكم بقي لدى العراق ليخسر .
+++++غدا؟
اخى رعد- وانت قمت بتوزيع البلديات على- شعيتك وانصارك- وطبعا- الاستاذ موسى فرج والكحلاوى -ومار- وجاسم --وشامل -ولكن ماهو العمل- اذا كانت البلدية التى يقودها السيد مقتدى- وفيها المشكلة موظفة عندهم لابسه بنطرون لاتناسب فتوى السيد --
كان الصدر رد على استفسار من اتباعه نشر على احد مواقع «مكتب الشهيد الصدر» الإلكترونية عن لبس-- النساء السراويل (البنطلون) أمام عامة الناس -كما في الأسواق- والجامعات فقال:»يمكن ذلك عدا-- إن كان ضيقاً -أو قصيراً --أو ملفتاً للنظر


10 - انته فين والحب فين
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 24 - 10:37 )
الصديق العزيز رعد ... تحية طيبة
عجبني تعليق : سلوم السعدي : انته تحجي تسعه بالشهر
انته فين والحب فين
وعجبني تعلق مارا الصفار: اولا : اني اي واحد يشبه مقتده ما اسلفه ولا دينار من هسه اكولك
وبعدين من تصير فدرالية: مو كل شوية شلونك عيني جاسم : محتاجين جم برميل كروود
................................................................
من حقنا ان نحلم بعراق جميل : وصديقنا الورد : رعد يحلم: بعراق جميل:
لكن الظاهر احنا نايمين مكشف


11 - هههههههههههههههههههه
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 24 - 11:05 )
تحياتي للجميع
كلمة واحدة - ياريت - فهذه الفكرة فكرة الدول المتقدمة المتحضرة التي تعمل من أجل المواطن وليس فكرة أهل الضغائن والحرامية واللصوص وأهل الطائفية
من حقك أن تحلم رعد ومن حق العراقيين أن يكون بلدهم أفضل البلدان ونتمنى لجميع الدول الخير
ليس كما قال سلوم وأيده الزيرجاوي ولكن لو أن الساسة في العراق همهم كما تقول لأصبحنا بأفضل حال
شكراً رعد
يعني بس أنا أبو الكيف والفرفشة والتستسة ؟ خوش بلدية وحياة الآلهة .
خالص الاحتر ام


12 - ردّ 1 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 24 - 12:35 )
جميع الأخوة والأخوات المتداخلين , تحيّة طيّبة لكم
الأحبّة / متعب الهذال العتابي
كامران عبد الرحمن
سلّوم السعدي
إسماعيل ميرشم
حسن الكُردي
علي عجيل منهل
مارا الصفّار
جاسم الزيرجاوي
شامل عبد العزيز
*****
أشكركم على إهتمامكم بالفكرة والموضوع وملاحظاتي العامة
أولاً / هي ليست حُلم مستحيل التحقق , نعم هي فكرة صعبة بسبب أنفسنا
اليوم لانستطيع أن نقول أنّ فلان مسؤول أو وزير أو نائب هو سبب كلّ الفساد
لو كان شخص واحد مسؤول كان يامسهلها , نتخلّص من واحد وتنتهي القضيّة
لكننا رأينا حتى بتخلصنا من طاغية العصر صديّم لم ننجو ببلدنا , فالعيبُ فينا جميعاً , أحبتي وعلينا الإعتراف بذلك لنقدر على المعالجة
****
بالنسبة للحالة الكُردية , البعض فسّر كلامي غلط
طالما كتبتُ عن حق الأحبّة الكُرد بتقرير مصيرهم ودولتهم
لافضل لي بذلك هذا حقهم , أنا أتحدث عن ساستهم بالتحديد
فالأخ ميرشم لايعرفني جيداً مثل الأخ حسن كُردي الذي أنصفني هنا
*****
الأخ منهل / كلام جابر حبيب المذكور يؤيد ما قلته تقريباً وأنا أحبّ الكُرد ولا أزايد على المواقف وغالبية قرائي من الأكراد يعرفون ذلك فأرجو منك الوضوح مستقبلا


13 - كنا ايام البعث نضحك على شوفينيتهم بلسان الاكر
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 7 / 24 - 12:43 )
تحيه للصديق رعد
ليس لي اي مزاج للتعليق -في الموضوع- وانما حول الموضوع
واستفزني التقييم =5والمعدل42$% فرفعتها الى 6=52%%
وتذكرت يوم كانت اليد العليا للفاشية البعثية العربجية فكنا نريد نحتج-بالداخل-نخاف من العاقبة ولم تكن غير الموت فابتدع شعب الرافدين نكته على لسان كردي يزور بغداد وبعد عودته ساءلوه ماذا راءى ببغداد-التي يقيموها جدا بل ويحبوها رغم كل شئ -فقال لهم انه راءى ببغداد لافتات في كل مكان مكتوب عليها
وحده مريه اشترا كبه -مع تشديد ياء مريه
فنضحك مرتين
الان وبعد سقوط الشوفونية العربنجيه وبروز الشوفينية الكردبنجيه وبصورة مبالغ فيها -لانها اقطاعية ولانها رعوية-اي بلا مقومات مدينية اصلا
فليتقدم احد الاخوة العرب لنكتة شبيهة تجعلنا ايضا نضحك مرتين
الاولى على الشوفينية الجديدة التي تعتبر اهل الجنوب والوسط محتلين والثانية
على ذقون اهل المنع من فيزة الدخول للمصايف
القضية ليست جديده
في مايس 55 اخرجوني من ردهة السجن في مستشفى مير الياس حملوني اولا الى موقف الفضل وهناك التقيت مناضلا عراقيا كرديا للاسف نسيت اسمه
اخبرني ان القوميين الاكراد وعلى راءسهم ابو زوجة طالباني


14 - لاتتعلم الشعوب الحكمة من التاريخ ولكن على جلو
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 7 / 24 - 13:03 )
وابو زوجة جلال اسوء شوفيني كردي في كل التاريخ واسمه ابراهيم احمد
وكان شعارهم ان العراقيين يسرقون نفط الاكراد ولولا ذالك لاصبح كل كردي ملكا
وقال لي المناضل الكردي ان اخا له كان من ضمن المصابين بلوثة كره اخوتهم العراقيين لذا سافر معي مرة الى بغداد وحينما وصل قطارنا قرب ساحة الطيران متوجها لباب الشيخ ومن ثم محطة باب المعظم مررنا بما كان يسمى-خلف السدة-وكانت مجمعا للمياه الاسنه ويسكنها بكثافة حشد من البشر باكواخ من بقايا حصرة قصب شبه عراة وكلهم حفاة وكم هائل من اطفالهم هياكل عظمية
ارتعب اخي الشاب وساءلني من هؤلاء فقلت لهم حالا ان هؤلاء هم الذين يسرقون نفط الاكراد ومنعوهم ان يكونوا ملوكا
واخبرني قبل سنوات موظف معتبر من وزارة الاسكان ان وفدا المانيا جاء لزيارة العمارة في الثمانينات وكان معهم مؤرخين وخبراء فتقدم احدهم الي وقال -صحيح اننا نعرف الكثير عن العراق ولكن هلا اخبرتني متى وقعت الحرب التي احالت العماره الى هذكذا تدمير وخربات
يظهر ان الشوفينية تعمي العيون -والافئدة-ولاتقل الطائفية عمى عن الشوفينية
ويظهر ان التخلص من الارهاب البعثوهابي شرط لاية عقلانية في العراق تعسا للارهاب


15 - حرق المراحل... بأقتباس من الأخوة اليساريين!
آكو كركوكي ( 2011 / 7 / 24 - 14:10 )

استاذ رعد تحية طيبة...
في طرحك للحل أعتقد إنك قد تجاوزت مرحلة مهمة وقفزت الى مرحلة أخرى متقدمة جدا لا بل طوباوية مرحلة فيها دولة ذات مؤسسات وشعب موحد لايقسمه الطائفة ولا القومية ولا التدخلات الخارجية وفقدوا ذاكرتهم وماضيهم وأرث الإضطهاد والإقتتال مرحلة فيها أقتصاد حر خارج سلطة الدولة والحكومة مرحلة فيها سيادة للقانون الى حد بعيد وأدى هذا لبناء ديمقراطية راسخة ولم يعد ينقصنا إلا توزيع أكثر للصلاحيات الأدارية بين المركز والبلديات أو ما تسميه بالفيدرالية الأدارية...سيدي الكريم لا أريد الحديث عن قضية الفيزا ولا تسمية شمال العراق فالاخوة المعلقين أوردوا تلك الملاحظة... ولكني أوافقك الرئي في إن النظام القائم في العراق ليس بفيدرالي بل هو أشبه بترهيم لتجاوز المشكلة القومية في العراق وواقع وجود أقليم كوردستان قبل الفيدرالية نفسها...أظن في هذه المرحلة تكمن المشكلة أي حل المشكلة القومية في العراق أولاً... ولكم التحية.


16 - من كوردي ناقد للأحزاب الى السيد كحلاوي
آكو كركوكي ( 2011 / 7 / 24 - 15:01 )
الأستاذ صادق الكحلاوي...تحية
هذه الجملة:
(وابو زوجة جلال اسوء شوفيني كردي في كل التاريخ واسمه ابراهيم احمد)...غير صحيحة وأرجوا أن تعيد النظر على الأقل في دقتها ومطلقيتها عبر كل التأريخ!
هل صادف وقرءت شعر أبراهيم أحمد عن من هو الكوردي؟...يقول على لسان الكوردي (إن الشعوب كلها أخوتي ولن أتجرء لألمس حقوق أحد) ...أرجو أن تطلب من صديقك الكوردي العراقي المناضل... أن يترجم لك ذاك الشعر الذي يحمل عنوان (هه ركوردين) لأبراهيم أحمد وهو نشيد تعرضه القناة الكوردية بأستمرار:
http://www.youtube.com/watch?v=HwK7yFUhQQs&feature=related
أو حتى تقرء كتابهُ (العرب والأكراد) الصادر في سنة 1937 عن تصوره للعلاقة بين الكورد والعرب في العراق...فهو محامي درس في بغداد وشاعر وروائي وسياسي معروف...وصدقني طوال كل متابعاتي لأدبيات الحركات الكوردية ككوردي لم أسمع ذاك الأتهام القائل _إن العراقيين يسرقون نفط الكورد- بل كان هناك كلام بين العامة بإن الحكومة البعثية كانت تسرق نفط كركوك وتشتري بها أسلحة لقمع الكورد...!


17 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 24 - 15:05 )
صديقي العزيز / د. صادق الكحلاوي المحترم
أقدر مشاعرك وأعترف أنّ هذا شعور غالبية القرّاء العراقيين كونهم محبطين حتى أشدّ المتفائلين منهم , مثلي ومثلك
بالنسبة لقضية التقييم ههههه لاتهتم لها أنا وضعتها كي أمتص نقمتهم بدل سماع هرائهم وهؤلاء أصلاً يحبون الظلام والتخفي ولا يجرؤون على قول رأيهم , لكن أحدهم أبا شرخ أجهد نفسه بمقال وضع فيه كل أكاذيب الدنيا ووضع إسمي مع إبراهامي في العنوان ثم قال كالأطفال / أنا مخاصمه ولا اتحدث معه هههههههه
وسبّ وشتم لمّا شبع لكنّي لا أظنّه إرتاح , فالسلام الحقيقي نابع من النفس أصلاً , تقبّل محبتي وإعجابي برواياتك الصادقة
*********
العزيز / آكو كركوكي , أقدّر محبتك وتعليقك الطيّب وسأعترف لك بشيء مهم
كلّما أتناول شأن كُردي ينصحني أحدّ الاصدقاء بقوله , ستثير كل الأكراد ضدّك
وكلّ مرّة أجيبهم , أعرف نفسي انّي أحبّهم وأراهن على فهمهم لي تدريجياً
إذا لم ننقد سلبيات الساسة الكُرد نكون منافقين لهم والضرر سيكون أكبر من نفع التصفيق لهم , أؤيدك بفكرة عدم حرق المراحل كلياً وضرورة التوازن في ذلك , محبتي لكَ


18 - داء النسيان
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 7 / 24 - 15:15 )
الى الأخ آكو المحترم
لا أظن ان السيد الكحلاوي سيسعفنا بأسم ذلك ( المناضل الكوردي ) لانه مصاب بداء النسيان حسب قوله !ا

وتقبل تحياتي


19 - الى السيد رقيق المشاعر كمران 56سنه ليست قليله
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 7 / 24 - 17:32 )
السيد كامران في تعليقه اعلاه يدلل على اداب جمه وعاليه
يظهر انه طبيب نطاسي لانه وانا انسى اسم شخص عابر لقيته عام 55 اي قبل56سنه
باني مصاب بداء الخرف ولانه اية في الادب والرقه استعمل كلمة اخرى
اما هو -فعين الحاسود بيها عود- فيتفجر ذكاء
ولكني للتاريخ اعود مكررا لحدث لقائي وتعرفي على الراحل الرمز العراقي الكردي النجيب محمود الحفيد-هو وابنه صلاح-الذي لقيته عام 63 بعد ذالك في بودابست وهو يدرس للدكتوراه ومنثم في جامعة البصرة نهاية الستينات حيث اشتغلت زوجته المصرية -وكم اتمنى ان اعرف مصير صديقي دكتور صلاح الحفيد اتمنى ان يكونحيا وبخير
اقول تعرفت على الراحل محمود الحفيد حوالي عام 1950 في بغداد ووجدته يتشرف بانتمائه العراقي وباعتزازه -من ثم بكرديته لذالك فحينما التقيت الناضل العراقي الكردي في الموقف وافاض في كلامه عن عنصرية الحركة القومية في شمالنا العراقي-لحسن الحظ ان كلمة عراق لاتعني قومية معينه-وخصوصا حركة شورش المقيتة التي كانت مكروهة جدا ومنعزلة في الاوساط الكردية
عندئذ صدقته اكثر لان الراحل الحفيد كان من طينة وطنية عراقية طيبه
والحقيقه التي يجب ان نتذكر هو ان نكون سيئين اسهل من جيد


20 - وعودة لعنوان تعليقي الشعوب لاتتعلم من التاريخ
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 7 / 24 - 17:53 )
في حوالي 61 وكنت في وارشو لاحظت ان وقتي كثير وانني محتاج لثقافة اعلامية فسجلت على كورس ماجستير لسنتين في الصحافة كما كان الاعلام عندئذ يسمى
وتعرفت على استا فيتاريخ الصحافة البولنديه وكان انسانا رائعا وبعد ادائي للامتحان بنجاح وكنت قد تعرفت على التاريخ البولندي الرائع والبطولي ودور الانتليجنسيا في ثوراته الاسطورية
ففي يوم كثيف سقوط الثلوج التقيت البرفسور في مدخل قصر الثقافة والعلم بوارشو حيث ندرس فساءلني عن انطباعاتي عن مادته فقلت صادقا وليس مجاملا ان تاريخكم النضالي غني وتجاربكم ثره كم اتمنى لو ان كل مواطن عندنا اطلع على ذالك من اجل التخفيف من معاناتنا وتقصير المسيره وتقليل التضحيات فابتسم ثم وقع بنوبة من الضحك قائلا ربما فقط في هذا المجال التاريخ لاينفع احدا ان الشعوب لاتتعلم-وهذا ليس دائما- الا من تجاربها هي الا اذا احست على جلدها الخاص نتائج كل سلوك وموقف
عندي صديق كردي يقيم ببرلين منذ 50 سنه وهو معروف واسمه عادل ليلان قابلته اخر مره عام 98 فساءلته عن مواقفه الجديده فقال لي كاكا باوع هاي شعوب اوربا كان بعضها ياكل الاخر شوف الان يتوحدون شنو انفصال شنو قوميه بابا حياة كريمه


21 - لا بد من تشخيص العلة
علي الشمري ( 2011 / 7 / 24 - 18:04 )
الاخ أبا سيف المحترم
أفكارك جيدة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع ,لان الشعب الذي طبقها ليس بأذكى من العراقيين وأفهم,لكن هناك سؤال ,مثلما حضرتك مغترب منذ سنوات واطلعت على هذه التجربة الناجحة في السويد او اي دولة اخرى,فهناك الكثير من قادة العراق الجديد هم كانوا في الخارج أيضا ومطلعين على تجارب مماثلة,وعندما عادوا الى العراق لم يطرحوا مثل هذه الافكار ,بل أتخذوا من المحاصصةالطائفية منهجا لهم وعمقوها في المجتمع بدلا من تعميق النهج الفيدرالي ,السؤال أين الخلل؟؟في ولاء القادة, ام في تعاليم الدين او أدعياءه , أم في ثقافة وتفكير الشعب,أم أن الفترة الزمنية منذ سقوط النظام ولحد الان غير كافية لطرح مثل هذه الافكار؟؟؟
تحياتي


22 - ردّ 3 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 24 - 18:47 )
صديقي العزيز / علي الشمرّي
كل الأسباب التي ذكرتها صحيحة وأضف إليها عدم فهمنها وشعورنا بتناقضاتنا وامراضنا الإجتماعية التي ورثناها التي صارت في جيناتنتا بسبب التربيات الدينية والقومية والإجتماعية والوطنية الخاطئة .........كلهّا عن المعنى الصحيح مُحرّف ,تقبّل محبتي
*****
الصديق والعمّ الرائع أبا حيدر الورد
لا تغضب من أحبتنا الشباب الأكراد سأعرفكم ببعض مستقبلاً ستجد كامران أكثر من رائع وآكو كركوكي ربّما نعرفه من تعليقاتهِ النيرة وحسن كُردي غنّي عن التعريف ,لكن سوء الفهم يحدث فنحن نكتب من خلال النت ونبتلع أكثر المعاني والتفاصيل بسبب الحروف وما شابه ...تحياتي لكم جميعاً


23 - بالتأكيد .. كلا
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 7 / 24 - 18:51 )
تحياتي استاذ صادق الكحلاوي مجددا
شكرا على هذه الاوصاف, ولا تلمني ان مقت العنصري الذي رفض اعطاء اسما لولدي كما اشاء .. شيرزاد و فرهاد وبختيار كانت من الاسماء الممنوعه في كركوك , هيا .. سمي ولدك عدنان او قحطان ! فهل شعرت بهذا الذل والمراره يوما في جمهوريه العراق ؟
بالتأكيد .. كلا


24 - رة ثانيه مع كامران ومشكلة الاسماء والعراق
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 7 / 24 - 19:51 )
المشكله اخ كامران ليس عدم وجود اضطهاد من قبل البعث الفاشي ولكن ماذنبنا نحن باقي العراقيين بجرائم الفاشيين العربنجيه والاسلامجيه
ليس صحيحا اخي ان تتعامل مع مواطنيك العراقيين كما يتعامل الائمون حكومة الكويت مع الشعب العراقي بجريرة المجرم صدام حصين هنا يوجد خطاء جدي في العنوان
وشوية من اجل تلطيف الاجواء -ولكن بلا شتائم رجاء
درست في بولنده منذ 56 واختلطت بهذا الشعب الكريم الرائع للاعماق
ولاحظت ان عندهم اسم لخLech
يعني بولونيا او مصدرها اللغوي لان بولندا هي لخستان وتيمنا بتراثهم
اخذوا ولا زالوا يتسمون بذالك
في 66 حصلت على الدكتورا وعدت وتعينت بجامعة البصرة وبد اشهر تزوجت بصراوية وحالا صارت لنا ابنه -هي الان طبيبه متمرسه- فسميتها تحت تاءثير البولنديين باسم عروبه مثل لخ واذا بالدنيا تنقلب على راسي الكل يشتم العربنجيه ويظهر انه في ردة 63 كان واحد من الحرس القومي اسمه ابو عروبه لايفلت منه احد ببقايا حياة وزعل علي اقارب واصدقاء فذهبت للمستشفى الذي ولدت به ابنتي وطلبت شهادة ولادة ولكن باسم اخر وبعد ان توثقت رئيسة الممرضات من صدق مااخبرتها زودتني بشهادة باسم اخر-من قتل سردشت عثمان


25 - اين الثرى من الثريا
آكو كركوكي ( 2011 / 7 / 24 - 19:52 )

الأخ العزيز رعد الحافظ...بالتأكيد كما ذكرت أن لا أحمل لكم وللأستاذ كحلاوي إلا الأحترام والتقدير والحب واطمح بنقاش ملئهُ الموضوعية... ولم أقصد الأساءة لشخصهِ الكريم أبداً...في مناسبات عدة عبرت عن إنتقاداتي لسياسات الأحزاب والساسة الكورد وظاهرة الفساد الأداري سواءٌ في الأقليم أو العراق...ولكني شعرت بشئ من التجني على شخصية كوردية معروفة في مجال الأدب والفكر والسياسة (أبراهيم أحمد)...فقط لأنه يفخر بتمايزه وخصوصيته الكوردية وهو في نفس الوقت يحترم جل الأقوام والأمم الأخرى...لا ياسيد كحلاوي الأنفصال ليس كفر والوطنية العراقية والفخر بالأنتماء له أيضاً قومية- وأوربا قبل أيام رحبت بأنفصال الجبل الأسود وكوسوفو وغيرها- والوحدة التي يقصدونها ليس كالوحدة المطروحة في العراق...وأين العراق بظروفهِ الحالية والسابقة من أوروبا؟


26 - شكرا أحبتي
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 24 - 20:28 )
شكراً مجدداً للأحبّة كامران وآكو الأصلاء وإحترامهم لإستاذنا أبا حيدر الذي طالما أحبّ الجميع , وفي نفس الوقت نقد الجميع ولم يسلم من صراحتهِ لا شيعي ولا سنّي ولا كردي هههههه
وهذا عدل منهُ في توزيع النقد على من يستحقه
شخصياً لا اعرف الرجل المقصود إبراهيم أحمد
لكن أعرف الكاتب الكبير الرائع د. إبراهيم أحمد وكان يعيش في السويد ولا أدري الآن أين ؟
وكنتُ دائم القراءة لهُ وأراسلهُ ويجيبني بتواضع ويسأل عنّي عندما أختفي ومن هنا أبعث له بمحبتي
ولا أدري أيضاً / هل قصد أبا حيدر / الشيخ محمود الحفيد ؟عندما تحدث عن إبنهِ صلاح ؟
أعرف حفيدهِ كاك أحمد يعيش الآن في كندا وعمره في بداية الأربعينات
لكن عنوانه ليس معي
بالمناسبة أكثر اصدقائي في السويد أكراد وأنا منتمي لناديهم في مدينتي وليس الى النادي العربي لأسباب عديدة
والغريبة غالبيتهم يشجعون برشلونة لكنّهم يحبوني رغم تشجيعي للريال هههههه
كلّما نذكر النزهاء القليليين حالياً في العراق يحضر إسم د. برهم صالح وفؤاد معصوم و آلاء طالباني وغيرهم كثير , محبتي لكم


27 - أبراهيم احمد 1914-2000
آكو كركوكي ( 2011 / 7 / 24 - 21:15 )
ابراهيم أحمد سياسياً هو مؤسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني الحالي وأنشق مع جلال الطالباني في الستينيات من الحزب لخلافات حادة مع المرحوم ملا مصطفى البارزاني...ناشط مهم في الحركة التي أسست جمهورية مهاباد... وهو بالمناسبة والد السيدة هيرو أبراهيم زوجة مام جلال...شاعر ومن الرواد لأوائل لكتابة الرواية الكوردية
..من أبرز رواياتهِ -آلآم الشعب -صحافي ومحامي درس القانون في بغداد
أشعاره تحولت لأناشيد ربت أجيال من الكورد على القومية...
اما انا فبرشلوني متواضع هههه اعرف فقط ميسي...


28 - من عاشر قوما
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 7 / 24 - 21:39 )
كل الشكر والتقدير للاستاذ رعد على سعه صدره ونياته الطيبه لتهدئه الاجواء

الدكتور صادق الكحلاوي .. ما اجمل ان تستبدل اسم ابنتك كما ارت وبملئ ارادتك , ولتليف الاجواء كما تفضلت اذكر ان شخصا اسمه مظر استبدل اسمه بآخر بعد طول جدال وعراك مع دائره النفوس ببغداد , اذ لم يكن اسمه من الاسماء الناشزه مثل ( زباله , جرو ) لذا اصرت دائره النفوس بعدم الاستبدال , لكن صاحبنا مظر اظهر العكس وقال ان المشكله تكمن في ان اسم ابي هو ( طه ) ولو دمجنا اسمي واسم ابي ستصبح ( مظرطه ) فهل يرضيكم هذا ؟

اما من قتل سردشت عثمان ؟ فمن المؤكد انها الزمره المتسلطه في الاقليم , وهؤلاء عاشروا البعث الفاشي وتعلموا اساليبهم , ومن عاشر قوما صار منهم !ا

وتقبل تحياتي


29 - آلا... طالباني
آكو كركوكي ( 2011 / 7 / 24 - 22:44 )
السيدة آلا.... بتشديد اللام دون الهمزة.... أسمها تعني الراية او العلم... ويكتب خطئاً بالعربية آلاء طالباني التي تدل على معنى آخر تماماً وهي كركوكية...


30 - ردّ 4 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 24 - 22:59 )
الأحبّة آكو كركوكي وكامران عبد الرحمن
أحياناً أستمتع بالحوار الدائر والمداخلات أكثر من فرحتي بكتابة المقال نفسه , وهذهِ المرّة هي من تلك الأحيان
شكراً عزيزي آكو عن المعلومات المختصرة عن الراحل إبراهيم أحمد وبمناسبة حديثك عن برشلونة , سألتُ مرّة أصدقائي وأغلبهم بعمر أبنائي ويوجد فقط 5 أو 6 بعمري فوق الخمسين , قلت لهم لماذا أغلب الأكراد يشجعون برشلونة ؟ فكل واحد قال سبب معين وأغلبهم , إتفقوا على ميسي مثلاً وكون برشلونة نادي عريق , فأجبتهم ريال مدريد أيضاً عريق وفيه كريستيانو رونالدو فلماذا ؟
وعندما طلبوا جوابي الصريح , جائهم ردّي مفاجأً , قلت لهم صدام اللعين هو السبب ههههههههه كيف ؟
لأنّهُ برعونتهِ وحقارتهِ آذى الشعب الكردي كثيراً بحيث الغالبية , أصيبوا بعقدة من العرب , حتى انّهم تركوا تعليم أبنائهم اللغة العربية وهذا خطأ جسيم فهم يحتاجونها , و لا يوجد أفضل من العربية عند العرب
قالوا : وما ربط الموضوعين ؟
قلتُ : زيدان لاعب الريال الاشهر ... أغلبكم يظنّهُ فرنسي من أصل عربي , بينما هو أمازيغي الأصل من الجزائر
الغالبية طبعاً أنكرت حجتي فقط إثنان و قالوا لي كلامك صحيح
يتبع


31 - ردّ 5 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 24 - 23:12 )
أقول للأكراد كلّ الحقّ في كراهيّة الأذى الذي طالهم من العرب على يد صدّام
لكنّه صدام أحبتي وليس كل العرب
من هنا أخشى على الشعب الكردي أن يُصاب بعقدة تؤثر على حياة أجياله سيرتاح صدام في قبره لو حصلت , حيث كان همّه تحطيم الإنسان العراقي عموماً نظراً لما حدث لهُ في صغره مع سواق الشاحنات
الآن ماذا يحصل ؟
تدريجياً يُزال سوء الفهم بوجود المخلصين من كلّ الأطراف
الإطلاع والثقافة تجعلنا نتوحد إنسانياً وعراقياً ونتجاوز الأعراق والطوائف , مرثيتي عن الشاب الشهيد سربست عثمان نالت إعجاب غالبية الأكراد
كانت بعنوان / الدنيا كُلّها تبكيكَ سرواً
وهذا كان إسم الدلع الذي يناديهِ به اهلهُ واصدقاءهِ
همومنا ومظالمنا توحدنا كعراقيين , وإنسانيتنا توحدنا مع البشرية جمعاء
********
شكراً أخي آكو , على معلومة إسم السيدة .. آلاّ , الذي يعني الراية
آلاء أيضاً معناه جميل بالعربية
يعني النِعَم / فبأي آلاء ربّكما تكذبان ؟
لو شئتَ إستخدام الشدّة إضغط على سهم التغير وحرف الذال الذي في الزاوية ستنتج شدّة هكذا ّّ هههههه
محبتي لكم



32 - تصحيح إسم
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 24 - 23:19 )
سردشت عثمان ... وليس سربست كما ظهرت في ردّي السابق .. عذراً


33 - الخلفية الاجتماعية
ندى فاضل ( 2011 / 7 / 25 - 00:18 )
الاستاذ رعد الحافظ المحترم
شكرا على طرحك لموضوع الفيدرالية ورغم نجاحه في الكثير من البلدان وكذلك في اقليم كردستان فان اي مواطن عراقي يحب العراق يشعر بألم عندما يذكر هذا المصطلح امامه حتى وان كانت هي الحل الامثل بسبب الروابط المتينة والذكريات التي يرتبط بها اهالي المحافظات مع بعضهم, وبعيدا عن السياسة فقد كانت العلاقات بين العراقيين كشعب قوية من شماله الى جنوبه ولهذا تجد الكثير من اهالي الشمال يعيشون في الوسط والجنوب وكذلك العكس الى وقت قريب وقبل اثارة النعرة الطائفية.اما عن سياسي الخارج ممن هم في الحكم حاليا فاعتقد بانك توافقني الرأي بان عددا كبيرا من العراقيين لم يتعلم اي شيء خلال وجوده خارج العراق والسبب هو ان اكثرهم قد قدموا من خلفيات اجتماعية جاهلة متخلفة وبالذات في دولة السويد وانا اعيش فيها ومطلعة على الكثير من العوائل الموجودة وكل ما قاموا به هو نقل البيت من العراق للسويد (موده كل الناس راحت للسويد بسبب او بلا سبب)اعتقد باننا نحتاج الى وقت طويل جدا لاعادة بناء الانسان العراقي اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا ليصل الى مستوى معقول من الثقافة التي تؤهلهم لتفهم مصلحتهم ومصلحة بلدهم.


34 - السيدة / ندى فاضل
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 25 - 11:15 )
أجد نفسي مضطراً للموافقة على كل ماذكرتيه ,حتى بشأن الفيدرالية وإنقباض العراقيين منها
لكنّي وضحت فكرتي جيداً بالمثال السويدي المترابط كما تعلمين أكثر من أيّ دولة عربية مهما إدعينا من إمتلاك العاطفة العربية
********
كلامكِ عن أغلب المهاجرين ال السويد ينطبق كثيراً على الواقع
عندما أراقب تصرفات بعضهم أكاد اجنّ
قربي في المنطقة التي اسكن فيها بدأت تظهر عصابات من شباب المهاجرين يكسرون كل شيء
ويزعجون الناس بماطوراتهم يذكرونا بتلك الموجة في سبعينات القرن الماضي في أمريكا
في مالمو يحرقون الممتلكات ويعتدون حتى على البوليس
السرقات لاتنتهي من كل الأنواع
أنا اللي محيرني كيف أبنائهم يولدون هنا ويصبحون عدائيين الى هذا الحدّ
*****
عن التماسك العراقي الإجتماعي أقول / كنّا في السبعينات شباب في الكلية نسافر الى الشمال لوحدنا بلا اهلنا , أحياناً نبات عند عائلة تعرفنا عليها خلال النهار
مثلا بيت الرجل الذي إستأجرنا سيارته أو صاحب المطعم الذي صار صديقنا
فعلاً العراقيين كانوا عائلة كبيرة , جاء صدام وشتتها بحقارته
تحياتي الخالصة


35 - عزيزي رعد
حسن ألكوردي ( 2011 / 7 / 26 - 12:27 )
عزيزي كاكه رعد اكتب ماتشاء ولاتخشى احد واسلك طريق الحق.واستمر في نهجك
العزيز .دكتور صادق هههههههههه التي قرآت اللافته سيدة عربية .وحده مرية اشترت كبة
ولكم تحية عطرة


36 - الكاتب رعد المحترم
الحكيم الكرخي ( 2011 / 9 / 11 - 21:48 )
صدق هذه اول زيارة لك واول مرة اعرف ان لك موقع وبالصدفة اهتديت الى موقعك ولو متأخر بشأن هذا الموضوع..
المهم احييك على هذا المقال والحوار الهاديء
ومن خلال مداخلاتك مع المتحاورين وجدت هذا التسائل من جنابك وهو التالي

أنا اللي محيرني كيف أبنائهم يولدون هنا ويصبحون عدائيين الى هذا الحدّ

هذه لمستها لمس اليد وانا هنا في السويد ومعي صديق في العمل من افريقيا
قام بعمل مخجل فردت عليه عجوز سويدية بالسؤال لماذا فضحك السفيه وقال الا تريني اجنبي وهو يمازحها بالطبع ولكنه ليته لم يفعل فنكست رأسها ولم تجب وغدت في طريقها.
السبب حسب تحليلي لهذه الظاهر هو ان الانسان يحمل ثقافته ويحملها لاسرته اينما ذهب كما و هنالك عامل نفسي عدائي لكل شيء اسمه دولة حكومة مستقر في العقل الباطن متجسد بالكره للشعب والشعب لها ففي دولنا لاقيمة للانسان يضرب من قبل الاب والمدرس والشرطي وحقوقه مسلوبه ومستغل كالعبد حتى في التفكير لذا كيف يحب والدولة والمجتمع مصدر عذابه كيف يحترم النظام وهو لم ينل الاحترام يوما..كل تلك المخلفات تنتقل لتمارس كتصرفات وحث تربوي يتوارثه الابناء دون التفكر ولو لحظة في الفرق بين هنا وهناك


37 - يتبع
الحكيم الكرخي ( 2011 / 9 / 11 - 21:59 )
كما واسباب تغدوا عليها في البلد نفسه من معانات التمييز في كل المجالات والنظرة الحانقة عليهم جمعا بالاظافة الى كونهم يمثلون الثقل على الاقتصاد السويدي بسبب المعونات الموجبه لهم حسب النظرة السائدة بالاظافة الى الشعور الحقيقي بالدونية والاسباب والتقصير هو تحصيل حاصل من كلا الطرفين مما خلق جو من النفور للتعايش الاجتماعي ادى الى اتساع مساحة الفصل اجتماعيا وهي مساحة تختلف باختلاف الاماكن والمجتمعات السويدية لمختلف الاعمار بين الطرفين فما تراه من اولف وتعايش معهم واحترام صح ومايراه غيرك معكوسا صح ايضا والكل صادق ولكن الشكل العام مفضوح ولا يخفى على احد


تحياتي الخالصة


38 - الصديق / الحكيم الكرخي
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 11 - 23:37 )
شكراً عزيزي الحكيم الكرخي لمرورك ومداخلتك الرائعة والحقيقية جداً وتنطبق فعلاً على أنواع المهاجرين , تقبّل محبتي الدائمة

اخر الافلام

.. الجيش الأمريكي يعلن إسقاط صاروخين باليستيين من اليمن استهدفا


.. وفا: قصف إسرائيلي مكثف على رفح ودير البلح ومخيم البريج والنص




.. حزب الله يقول إنه استهدف ثكنة إسرائيلية في الجولان بمسيرات


.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات بالمسيرات والصواريخ والقوات ا




.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً