الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكم المكونات .. خدعه دمرت العراق و تدفعه إلى هاوية التمزق ...

موسى فرج

2011 / 7 / 25
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ح:1 حكم المكونات .. حصان ركبه ساسة عراقيون فاسدون بقصد تقاسم السلطة والثروة فيما بينهم بوصفهم أوصياء (زور) على مكونات الشعب العراقي ، باركّه الأمريكان لخلق عراق ضعيف ( لا يشكل خطرا على جيرانه ..! ) و قابل للتشظي ، وانخدع به البسطاء : من يسعى منهم للانعتاق من الهيمنة والتهميش أو من وجد في نفسه هوى لممارسة الهيمنة على الآخرين .. نظام حكم المكونات لم يكن حكما للمكونات إنما تجييش العراقيين واستغلالهم من قبل حفنه من الساسة، تسبب في جفاف مشاعر الحب بين العراقيين وإحلال الكراهية بدلا عن ذلك ، واستحالت بسببه ألفة العراقيين إلى بغضاء غارقة بالدم.. انه تهميش من قبل ساسة كل مكون لساسة المكون الأقل عددا وما يستتبع ذلك من اقتداء الفاسدين الصغار للسنة بل البدعة التي جاء بها الكبار فيعتبرون الأقل عددا منهم اقل شانا وأضيق حقوقا .. في حين أن المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات .. ونجم عنه حرمان للمبدعين المقتدرين من العراقيين ممن لا ينتمون إلى المكونات الكبيرة من جهه ومن جهة أخرى إقصاء لإقرانهم من تلك الكبيرة تحت لافتة الوصاية المفروضة عليهم من قبل حيتان كل مكون التي رتعت وأذنابها بالسلطة والثروة وللآخرين العسف والاقصاء .. فهي بدعة مزدوجة ..من ناحيه تسرق المقدرات تحت لافتة المكون الأكبر ومن ناحية يحرم من تلك المقدرات أفراد المكون الأكبر تحت لافتة الوصاية عليهم من قبل أوصياء الزور ..نظام حكم المكونات تسبب في استيلاء حفنة من الفاسدون على مقدرات الشعب وأشاع الفساد واغرق أجهزة الدولة بالفشل .. نظام حكم المكونات لا يصلح ألبته لأن يكون بديلا عن الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان ..نظام حكم المكونات جعل من الساسة أباطرة وملوك وأمراء من الدرجة الأولى والثانية والعاشرة في حين جعل العراقيين من غير الساسة وأذنابهم مواطنين من الدرجة العشرين .. نظام حكم المكونات دمّر العراق ويدفع به إلى هاوية التمزق فهو ليس حكم المكونات إنما حكم الأوصياء على المكونات وحري بالشعب العراقي أن يخرج على نظام الوصاية الذي لا ينسجم إلا وحالة القاصر وغير البالغ سن الرشد .. . الأساس النظري لفلسفة نظام حكم المكونات : . *نظام الحكم القائم حاليا في العراق يقوم (ظاهريا ) على مبدأ حكم المكونات وقد يقول قائل إن الدستور العراقي والذي يشكل خارطة للحكم في العراق يقوم على فلسفة الحكم الديمقراطي التعددي الاتحادي ..ولم يتضمن على وجه التصريح استناد الحكم على أساس نظام حكم المكونات .. والرد على ذلك يكون : انه وبالرغم من الشطط القاتل في الدستور العراقي فانه اعد ليكون (كلك) يركبه الساسة للعبور إلى الضفة الأخرى من النهر، وهي ضفة الحكم ومن ثم يدفعونه في اقرب ( زور كصب ) حيث تبدأ مرحلة لكل امرئ ما سعى ( كلمن أيده أله..) فالدستور يتحول إلى واجهة فقط و يركن على الرف ولن يحج أليه الساسة إلا عندما يحتاجونه لتحقيق مكاسب شخصية أو سلاحا في معاركهم البينية عندها يرفعونه بيرقا على أسنة الرماح ويصولون على زملاءهم تحت ظلاله في جنح الظلام .. . *فلسفة نظام حكم المكونات تعني تقاسم السلطة بين المجموعات الطائفية والعرقية طبقا لنسبة كل مجموعة ( مكوّن )إلى مجموع سكان العراق ..هذا من الناحية النظرية ..ولكن من الناحية العملية يعني تقاسم المجموعة السياسية المهيمنة على السلطة للمناصب السياسية والحكومية العليا وما يترتب عليها ويتفرع منها من مكاسب شخصية وامتيازات بطريقة المحاصصة وعلى أساس التوافقات السياسية والتي تعني ( قدرة كل طرف على لي اذرع الآخرين ..)..اليوم يسمع العراقي أن أمور الحكم في العراق لا ينظمها الدستور بل تنظمها التوافقات .. والتوافقات يدرك كنهها العراقي بأنها نقاط الالتقاء عند توازن المساومات والمصالح بين حفنة من السياسيين المهيمنين على السلطة..ولكن على حساب مصلحة الشعب العراقي .. ووحدة العراق واستقلال وسيادة الوطن .. . * ومن الناحية النظرية أيضا فانه تم تسويق هذه الصيغة للحكم باعتبارها تحقق الأهداف التالية : . 1 . إلغاء هيمنة ( مكوّن ) محددة من السكان على الحكم استمرت طيلة الفترة الممتدة من عام 1921 وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة( البعض يرجع تاريخ هيمنة ذلك المكون إلى 1400 سنة خلت ) إلى عام 2003 وهو عام سقوط نظام صدام حسين .. 2 . إقامة العدالة بين السكان باعتبار أن الجميع ممثلون في السلطة( الحكم ) .. . 3 . تلافي الخصام والتناحر بين ( مكوّنات ) الشعب العراقي الناجم عن استئثار ( مكوّن ) دون غيره بالسلطة والثروة ومخرجات الجهاز الحكومي ، من خلال تطبيق مبدأ إعطاء كل ذي حق حقه .. . لكن ذلك يقابل بالآتي : . 1 . هل أن الناس في العراق كانت تعاني من الاستبداد والقهر السياسي والفساد بالدرجة الأولى ..أم أنها كانت تعاني الاضطهاد العرقي والمذهبي ..؟ وبكلام آخر : هل أن التمييز العرقي والمذهبي كان هو الذي أفضى إلى الاستبداد السياسي أم انه كان احد نتائجه ومكملاته ..؟.. الجواب على هذا هو ما كان يطلقه الساسة الجدد في السنوات الأولى التي أعقبت سقوط نظام صدام وكانوا يدعون أن صدام كان ظالم في كل شي باستثناء أمر واحد فقط .. فقد كان فيه عادلا ..وهو ظلمه للجميع دون تمييز .. وفي هذه الحالة فإما أن كل من قال ذلك كاذب ومنافق وفارغ وكلاوجي ..أو أن ما قالوه كان صحيحا.. وفي هذه الحالة فان الحل ليس بنظام حكم المكونات بل بالديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان.. في عهد صدام فقد صادف وان كنت في صباح احد أيام السنة الأخيرة من عقد التسعينات واقفا قبالة المحكمة فتوقفت قربي سياره خصوصي سوبر ولونها أبيض يخطف الأبصار وترجل منها شيخ ( عشائري ) ودعاني باحترام للركوب اعتذرت ..يمعود ..مرهمت ..صعدت بجوار الرجل ..لكني لاحظت أمرين الأول : كدت اختنق من كثرة البخور والعطور ذات الروائح الحاده في السيارة ..والثاني : أن الرجل كان خفيفا ..! وعندما وصلت وسط السوق ونزلت من السيارة متباهيا بصحبتي لأحد شيوخ العراق وأعمدة القوم .. تجمع حولي بعض المعارف مستغربين وجودي في تلك السيارة وعندما سألتهم عن الأمر سألوني هل تعرف الرجل ..؟ قلت : لا.. قالوا : هذا رمّان شيخ الكاوليه.. وهو من ابرز شيوخ العشائر في تلك الحقبة وله حظوه لا تنافس عند الرئيس القائد ..( قد يأخذ علي بعض الأصدقاء وخصوصا من الخارج أني اغمز قناة الرجل كونه كاولي ـ الكاوليه مالتنا مو مثل كاوليتكم ..!). فاذن القائد صدام لا شان له بالمكوّن إنما شانه بالولاء .. والمكون الذي ينتمي إليه على شاكلة رمان أبو البخور وحبة الخضيره .. . . 2 . هل أن الثقافة المجتمعية القائمة قبل سقوط نظام صدام كانت قائمة على الاضطهاد العرقي والمذهبي أم انه يوجد اندماج مجتمعي بين السكان ولا يوجد شئ من هذا القبيل إلا في ممارسات السلطة المستبدة وفي ممارسات ودعوات طالبي السلطة من خلال ركوب الموجة الطائفية أو العرقية ..؟ الجواب هو : أن الناس في العراق في أية مدينة أو قصبة أو قريه ..لا يقاطعون من لا ينتمي إلى مكونهم العرقي أو الطائفي أو الديني ولا يقيمون وزنا لذلك حتى انك تلحظ أسماء فيها بعض الغرابة تسال عن ذلك فتفهم أن أصله روسي أو هندي أو تركي لكنه مندمج ولا يشعر بأية غربه وربما يتمتع بنفوذ اكبر تبعا لمقدرته المالية أو إجادته لصنعته على قاعدة الإمام علي (ع) الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربه .. سلطة الاستبداد كانت غارقة في ممارساتها القمعية من كل نوع لمن يناهضها ولأي عرق ينتمي أو أي مذهب يعتنق ..إطراف سياسية تستغل الحمية العرقية لبلوغ غاياتها في السلطة والثروة وأطراف سياسية أخرى توظف الحمية المذهبية لذات الغاية ..ماكو ولي إلا علي ونريد قائد جعفري ..! أتريدونه جعفري بالمنهج أم بالنسب ..؟ لا..لا..كل شي ولا المنهج نحن نريد النسب..! 3 . هل أن المكونات الموصوفة سواء كانت عرقية أم طائفية مسلم بها من قبل جميع الأفراد في المجتمع أم أن بعضهم يتبنى المواطنة بديلا عن تلك العناويين ..؟ . . 4 .وهل أن الانتماء إليها ( الانتماءات الطائفية والعرقية ) يشكل الهوية التعريفية لكل من المحسوبين عليها .. أم توجد بدائل عن تك الانتماءات تشكل الهويات التعريفية للأفراد من وجهة نظرهم ..؟ أعني الانتماء السياسي والأيدلوجي والمهني والمناطقي لكل منهم ..؟ .. ولمن تكون الغلبة في تحديد الانتماء..؟ للعرق والدين والمذهب آم للايدولوجيا والحزب والموقف السياسي أو التجمع المهني ..؟ و لو استعرنا نظرية مندل في الوراثة والتي تقوم على انه توجد صفه أصيله وصفات ثانوية ..هل أن الانتماء العرقي أو الديني أو المذهبي للشخص يعتبر صفة أصيله تحدد هويته التعريفية أم أن الانتماء الأيدلوجي والسياسي والمهني تشكل هويات تعريفية معتمدة من قبل الأفراد بديلا عن الانتماء للمكوّن ..؟ .. حصل إن التقيت ضمن مجموعة من اللاجئين العراقيين في عام 1991 مع احد الأقطاب المؤسسين لنظرية حكم المكونات في خارج العراق وكان قد ألقى كلمة كان محورها يقوم على إن رئاسة الجمهورية ستكون لنا نحن ألشيعه ..وعندما أنهى كلمته سألته عن الأساس الذي اعتمده ليقرر بان رئاسة الجمهورية ستكون للشيعة ..؟ فكان جوابه : لأن ألشيعه يشكلون الأغلبية من سكان العراق ..؟ قلت له إن من بين من هم شيعة في العراق يوجد الليبرالي ويوجد الشيوعي ويوجد اليساري ويوجد القومي ويوجد البعثي ويوجد اللامنتمي وهم الأغلبية وهؤلاء جميعا لا يجدون في انتماءهم المذهبي هوية تعريفية لهم بديلا عن انتماءهم السياسي أو الأيدلوجي أو ألمناطقي وحتى المهني ولا يجدون ذلك متعارضا مع انحدارهم المذهبي أو العرقي ويرون ذلك أمر ثانوي في حين توجد من بين تلك الشرائح شريحة تتخذ من الانتماء المذهبي ( الطائفي ) أو العرقي أيدلوجية وانتماء سياسي وهي لا تزيد عن أي من الشرائح السياسية والأيدلوجية المحسوبة على الطائفة أو العرق ..وهذا لا ينحصر في المحسوبين على الطائفة الشيعية إنما ينسحب على بقية ( المكونات ) في العراق وان بنسب متفاوتة .. إذن هو أساسا لا يوجد اتفاق بشان ارجحية الانتماء الطائفي أو العرقي على الانتماءات الأخرى في كل مكون طائفي أو عرقي ، ففي حين يرى اغلب المنحدرون من الطائفة أو العرق أن ذلك لا يشكل العامل الحاسم في تحديد هويتهم فان الذين يتبنون الادلجة الطائفية والعرقية يصرون على توظيفه في تقاتلهم على السلطة وإلا فان أيدلوجيتهم الدينية الأم تتعارض مع ذلك باعتبار إن دعوتهم موجهة إلى البشرية كافه .. ولكن عند استثارة التعصب العرقي أو المذهبي قطعا تتغير النسب ..لكنه تلاعب في توجهات الناس من خلال إثارة التعصب والكراهية وهي صيغ غير أخلاقيه ... . 5 . هل أن المكونات في البلد متساوية من حيث العدد والقوة ..؟ أم أنها متفاوتة في ذلك ..؟ الجواب : متفاوته .. ومادامت متفاوتة ومادام الإنسان في العراق والمجتمعات المتخلفة عموما لا زال لم يغادر قوانين الغاب ومنهج البقاء للأقوى ألا يشكل ذلك بابا يفتح لصراع المكونات وتحول الصراع إلى الاقتتال ..؟ ثم أن الهيمنة تتحول من مكون واحد يهيمن على الجميع إلى هرم من الهيمنات كل مكون يهيمن عليه الأكبر منه .. وإذن فان استبدال نظام هيمنة المكون الواحد بنظام صراع المكونات لا يحل المشكلة ولا يلغي الهيمنة بل انه يعني استبدال هيمنة المكون الواحد بهيمنة المكونات الكبيرة ..ولا يحقق العدالة في الحكم أيضا فالمكونات الكبيرة تبتلع دور المكونات الصغيرة .. ثم أن ذلك يعني إلغاء لدور الإنسان الفرد .. فالمقتدر والخلاق والنزيه يجد نفسه مستبعدا من تولي دور تتوفر فيه شروط إشغاله ..والسبب الوحيد هو انه ينتمي إلى مكون اقل عددا من المكونات الكبيرة.. وإلا فان حسقيل أول وزير ماليه عراقي مخضرم هل شكل انتماءه إلى مكون ديني صغير عائقا أمام اقتداره وكفائتة ..؟ ولو كان المجتمع العراقي يقر حرفيا بنظام المكونات وان إقراره بذلك يشكل سمة أصيلة في طبعه هل بلغ حسقيل تلك الدرجة من الاقتدار ..؟ والأمر ينطبق أيضا على عبد الجبار عبد الله والعدد الهائل من الأسماء اللامعة العراقية .. هل أن تحقيق العدالة بين المكونات يتم من خلال ألكوته ..؟ ما الذي يحصل لو أن السيد كنا حصل على أصوات أكثر من تلك التي حصل عليها السيد علاوي او المالكي او الهاشمي ..هل تحسب للمكون المسيحي ..؟ ام يتم التقيد بالكوته وهي مقعد واحد او اثنين ..؟ عندما طالب التركمان بمنصب نائب رئيس الجمهورية باعتبارهم المكوّن القومي الثالث من حيث العدد هل حصلوا على ذلك أم ذهبت مقاعدهم هدرا بين القبائل..؟ منهم من كان ضمن القائمة الشيعية وآخرين ضمن السنية وفريق ثالث ضمن الكردية ..وكان حالهم حال ( الخال وابن أخته .. بالمناسبه هذا المثل : الخال وابن أخته.. مثل عراقي لا يعرف انتماء لمكوّن والمقصود منه انه عندما يعمل ابن الأخت بمعية خاله فانه يتوقع من خاله أجرا مجزي لأنه ابن أخته العزيزة في حين أن الخال يتوقع أن لا يتقاضى منه ابن أخته إلا القليل جدا والرمزي من الأجور بوصفه خاله ويعود إليه الثلثين من جيناته ..! وبالنتيجه لا هذا يحصل على مراده ولا ذاك يظفر ببغيته .. هسا ولا مكوناتنا من غير الحيتان .. ذهبت آمالها سدى تحت راية نظام حكم المكونات ..! . 6 . الطامة الكبرى أن تلك الحقوق للمكونات اعني المشاركة في الحكم لا تمر بصورة مباشرة إلى أفراد المكون إنما تمر عبر الأوصياء على المكوّن ..! وأي أوصياء هم ..؟ كلاوجيه ..حنقبازيه ..فاسدون .. هم حق الله أكلوه..! هي بقت على حق قرندل ..؟ عندما ادعوا إنهم ممثلو الرب وسفراءه ونوابه .. في حين أن تلك خدعة وفرية فمن كان اٌقرب إلى عبده من حبل الوريد ..هل يحتاج سفراء لتمثيله عند عبده ..؟ وأي سفراء ..هم ..؟ مثل زملاءهم سفراء العراق في حقبة حكم المكونات ...! أم يلزمه نوابا عنه ..! وهو العالم بغائلة الصدور ..؟ وأيضا أي نواب..هم ..؟ إنهم على غرار زملاءهم نواب فخامة رئيسنا المحبوب ..!.. بس بالموت يحضرون ..هذا اختصاصه يوقع على إعدام أبناء مكونه والمؤلفة قلوبهم معه .. وذاك اختصاصه التوقيع على إعدام منتسبي مكونه والمؤتلفة مصالحهم معه .. ومسعود يوقع على إعدام منتسبي مكونه ومن يطوي تحت جناحه الوارف ..والمام ذبحنا.. يوميه ورايح للاشتراكيه ألدوليه .. وإجماله يخش بعيوننا باعتبار أن الاشتراكية الدولية صفوة الله من خلقه ..تالي طلع حسني أمبارك عضو أصيل بيها وبن علي وعلي عبد الله صالح وحتما ألقذافي .. وإحنا كل ما يروح فخامته نشمر ورآه طاستين ماي للبركه ..!.. . وأذن فان حكم المكونات هي كذبة صنعها الفاسدون وسوقوها على الأمريكان الذين كانوا قد اتخذوا قرارا لا رجعة فيه لإسقاط صدام ..وحتى أن جماعتنا يكذبون عندما يدعون إنهم خدعوا الأمريكان ودفعوهم لإسقاط صدام .. فالأمريكان ليسوا قشامر ليخدعوهم هؤلاء ..لكنهم كانوا يسعون لعراق ضعيف والعراق الضعيف يكون بتهشيم القرار فيه فوجدوا ضالتهم في أدعياء المكونات ليبدأ الصراع على السلطة ولا ينتهي ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الامام
دار داود ( 2011 / 7 / 25 - 17:22 )
السيد موسى فرج --تحيه بحلاوة التمره ورائحة القهوه
اشد على يديك وادعوك للاستمرار على هذا المنهج وبهذه الروحيه الصادقه
مقالك هذا يا سيدي عبر بكامل الصدق عن رأي الاغلبيه الصامته من ابناء الشعب العراقي المقهور والمنهوب من لصوص المكونات
الى الامام


2 - ورطة
مازن البلداوي ( 2011 / 7 / 25 - 17:53 )
المحترم الفاضل الاستاذ موسى فرج
اسمحلي ان اضحك قليلا هههههههههههههه على هاي مال قشمروا الاميركان على اساس اللي راح يعوفون الارض ويسكنون بأحد الكواكب خارج المجموعة الشمسية قشامر وحچاية تجيبهم وحچاية توديهم، بس هذا حچي مال استهلاك داخلي. لابراز عضلات دون كيشوت
المهم كما تفضلت ،المكونات، وعليه وكما تفضلت فان هذه المكونات ان لم تجد صيغة عمل موحدة بعيدا عن ثقافة المكون فإنها ستبقى تحت سيطرة الاقطاع السياسي/ مثيل الزراعي، ولن ينفعها انتمائها التكويني بالحصول على حقوقها وكرامتها، لا احد يعلم سببا حقيقيا للمعاناة التي يمر بها المواطن! عند تحليل الأسباب فانك لانستطيع ان تجد سببا الا ان يكون هناك تعمدا في إبقاء هذا الوضع المزري، قد يكون تحت لافتة ... راويه الموت، يرضى بالصخونة
تحياتي


3 - شكراً لجهدكَ الرائع
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 25 - 19:14 )
طبعاً صديّم جان طاغيّة على الجميع حتى التكارته ما نجوا منه والدليل طبيبه راجي التكريتي والكلاب التي نهشتهُ حتى الموت بسبب نكتة أطلقها في مجلسه, حسب رواية د. علاء بشير , ناهيك عن إستفتاحه نضالهِ بإغتيال حردان وعشرات ممن في منزلته وصولاً الى إبن خاله عدنان
اليوم كتبت لأحبتي عن لُحمة العراقيين كشعب واحد نهاية السبعينات كنّا نذهب كشباب الى الشمال للإصطياف ونصادق سائق الكوستر وصاحب المطعم في شقلاوة ونبات عندهم وعندما ندفع له خمسة دنانير يرفض ويٌقسم أن لايأخذ فلس مقابل مبيتنا ويكتفي بإجرة السيارة , علماً وقتها كان صدام النائب لكنه عدو فعلي للأكراد منذ مؤامرته على الملا مصطفى
اليوم كما تقول , أصبح الشعب مقسّم وراء ساسته الفاسدين رغم إفتضاح غالبيتهم
الديمقراطيّة , ممارسة يجب أن يعيشها الشعب وتكبر خلاله يوماً بعد آخر
لا ينفع نقلها جاهزة , مهما حسنت نوايا الأجنبي الذي جاء بها
الأميركان يقولون أردنا العدالة والمساواة بعد طول ظلم صدام
لكن الشيطان الذي يكمن في التفاصيل حاضراً عند الساسة العراقيين على الدوام ولا ينفع مع هذا سوى الوعي الشعبي بعيداً عن العقائد الشمولية والدوغما الدينية المقيتة


4 - الاستبداد الديني اخطر أنواع الاستبداد
علي الشمري ( 2011 / 7 / 25 - 20:22 )
الاخ الاستاذ الفاضل موسى فرج المحترم
ان حكم المكونات أدعاء في منتهى الخبث السياسي والاخلاقي,لانهم لايمثلون المكون كله ,ويستحوذون عليه بالتعصب الطائفي ,أنها عملية تزاوج غير شرعية بين الدين و السياسة لانتاج ديكاتورية مستبدة مشرعنةتسلب حقوق الاكثرية وخصوصا الفكرية ,ومن خلالها أيجاد باب واسعة للتهم التي توجه الى الخصوم من نفس المكون او المكونات الاخرى.ى


تقبل تحياتي


5 - اخي الرائع موسى فرج
مارا الصفار ( 2011 / 7 / 25 - 20:37 )
شكرا لكل ما خطته اناملك هنا
سوف ابدأ من اخر كلمات في السطر الاخير (ليبدأ الصراع على السلطة ولا ينتهي)
وشلون يعني ؟؟؟ يظل حالنا هيج ؟؟
من داهية لدولابة .... من مجرم لمجرمين ؟؟؟
كل ما تفضلت به اخي يثري معلوماتنا عن نظام حكم المكونات البائس
ولكن ماهو الحل برأيك ؟

يعني دوم نضوك حنظل وبلدنا برحي ؟؟؟


6 - موفق الربيعى -كاتب البيان الشيعى
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 25 - 21:08 )
الاستاذ موسى فرج المحترم- المقال ممتازجدا -واعجبنى واسلوبه متسلسل متصل- وارافق لك كلام المستشار للامن القومى السابق -موفق الربيعى -الذى -فشل حتى فى اعدام صدام -وحوله الى بطل- وعمل طائفى بغيض - تربت يداه -الجمل التى اخترتها توضح نفسها بنفسها -- وكما يقول ابوكاطع- شمران الياسرى -جاءت الى السطة- ناس ما شابعه- من ركب الخيل -
في حوار مطول أجرته «الشرق الأوسط» مع الربيعي،- شخص المسؤول الحكومي السابق- أسباب فشل أداء الحكومة،- وقال «لقد وظفنا في الحكومة -حرامية -وجهلة-- وامية -
عندما-- خدعنا الأميركان- وأتينا بهم ---لاسقاط نظام صدام حسين قالوا عنة عميلا امريكيا --إن أقل الناس استفادة من تغيير نظام صدام هم السوريين - وأكثر من استفاد من الإطاحة بالنظام السابق هم الإيرانيون لأنهم لعبوها بشكل ذكى-- اليس هذا اخى موسى فرج اسهال فكرى . -.


7 - الاستاذ العزيز دار داود المحترم
موسى فرج ( 2011 / 7 / 25 - 21:15 )
خالص التقدير والاحترام لتفاعلكم الصادق واتمنى على الديمقراطيين والوطنيين العراقيين ان يتذكروا ان المحن التي واجهتهم دون استثناء والامال التي يحلمون بها متشابهة حد التطابق في انسان محترم في بلد محترم لهم ولعوائلهم واجيالهم القادمة يفترض عليهم حكما التخلي عن التوجس والمشاحنات لمواجهة عواصف التخلف والكراهيه ..ونافخيها من الفاسدين والمهوسيين بالتسلط وجني الاموال السحت انا على يقين ان لقاء حميمي بين عراقيين من مختلف المناطق لا تقدر بكل اموال الفاسدين ..دمت صديقا واخا وحبيبا ...


8 - الاستاذ والصديق مازن البلداوي المحترم
موسى فرج ( 2011 / 7 / 25 - 21:58 )
جماعتنا تتسجل ألهم بس وحده دوخوا بيها الامريكان وكل الائتلاف الدولي ..بالمنطقه الخضراء وزعوالهم باجات و20 نوع من الموبايلات ورادوا يعلموهم طكه انكليزي وبالشهر الاخير كلما تمر على سيطره مال اجانب امريكان وغيرهم يتلكوك هلا اغاتي ..هلا عيوني ..انت من يا عمام ؟..جماعتنا ممن يسمونهم مكونات صغيره هم اساسا خامه صالحه للديمقراطيه فلو ينتبهون ويخرجون من ربقة الاقطاع السياسي ويصرون على اعتبار العراق منطقه انتخابيه واحده ..وداعتك يكسرون الجرّه ويشكلون ندا يفرض نفسه بقوه ..تحياتي لك ..شنوا هاي يابه تتخيل الصعوبات بشان لقاء لم الشمل .؟ مشكوله ذمته من اخواننا واخواتنا في الخارج اللي ما يفكر جديا بسفرة لم الشمل للطيور المهاجره خلال الاشهر القادمه وبعدد لا يقل عن 25 واحد لمدة اسبوع وننظم سفره تبدأ من ابو الخصيب الى ابراهيم الخليل وما نخلي سياسي ما نشرحه وراح احجيلك نكته سياسيه ..صادف رمضان وجنت ساكن بفندق الرشيد نزلت للمطعم وكت الفطور ..لكيتهم كل مكون كاعد على صفحه. انا فوق الميول والمكونات .كل مكون يصيح علي يريد أكعد يمه ..كلتلهم يابه اللي يحجي نكته على رئيس مكونه اكعد يمه قال احد نواب التوافق انا ..


9 - تتمه..
موسى فرج ( 2011 / 7 / 25 - 22:17 )
وهو الصديق مازن البياتي آنا.. وكان قد دخل في تلك اللحظه الدليمي هذا اللي يشبه يوسف عمر مع الفارق ..قال على هذا ميخالف كتله طبعا : قال اجتمع بنا يوما بصفته رئيس الكتله وكان راسه يمر بنوبة دوران حول الارض فقلت له انت مو دائما اتكول احب العراق والعراق على راسي يقول رد علي بعصبيه اليوم وباجر وللدوم العراق على راسي.. جاوبته ببرود لعد متكلي اشوكت يستقر العراق ..؟!فشتمني وشتم عشيرتي مع اني اتمتع بالحصانه البرلمانيه ... ..


10 - أخي وصديقي الاستاذ رعد الحافظ ..
موسى فرج ( 2011 / 7 / 25 - 22:57 )
انت تشير الى تصرف احد الاخوة الكرد ساقول لك اضرب .. ولكن ساشير بدربي الى ماله علاقه بالمكونات في عام 75 دخلت وخطيبتي الى القاضي قرب الزوراء ليعقد لنا سالني انت من يا مذهب ؟ قلت له شيعي قال لعد روح اعقد عند سيد بالكاظميه وجيب العقد انصادقه كتله يا سيد ياكاظميه انا اشوي اروح بالقطار .. كتله اذا سني تعقد لي قال طبعا قلت له اعقد لي على السني قال على يامذهب كتله غير على السني.. قال مو هم 4 على ياهو منهم ..؟ كتله سميهم قال حنبلي كتله لا ..هذا موزين بعد قال شافعي كتله هذا همين مو كلش قال قابل تختار قميص قال واحد نسيته وقبل اشهر سالت الولد كالوا مالكي كتلهم من ذاك الوكت.. هم زين ما ردته قبلت بالحنفي ورحت الى سرسنك وعندي اسم انطانياه احد اصدقائي واوصاني اذا وصلت الى مانكيش اسأل عن ابو هه فال با لكهوه سالت عن ابو هه فال واحد شمر الدومنو وقال انا قلت له انا صديق فلان واريد الى سرسنك قال ايه كاكا ذهب بنا الى بيته وبعد العشا الضخم اصعدنا الى السطح وقال هذا سريركم ..قلت له كاكا ميصير هذا سرير نومك قال كاكا انت اخوي وزوجتي اختك وهذا سريركم ..الصبح بعد الريوك اخذنا الى سرسنك وكانت قريبه ..بحيث كان با


11 - تتمه ..
موسى فرج ( 2011 / 7 / 25 - 23:01 )
بامكانه ان يذهب بنا من الكهوه الى سرسنك دون المبيت في بيته ..هذا شعبك يا ابو سيف ..غير السياسين خربوه ...


12 - اخي العزيز الاستاذ علي الشمري المحترم
موسى فرج ( 2011 / 7 / 25 - 23:09 )
وحقك المنهج في صوب وهم في صوب ..زرت 4 من الحوزة البالغ عددهم 5 وبشكل رسمي نفس الكلام قلته لكل واحد منهم ..دعنا من الفساد ودعنا من السياسه ولكن هذا منهج علي ع انطيني نسبة 25 ./.تطابق بين ممارسات جماعتك وبين منهج الامام علي وانا قابل ..ولكن ...؟


13 - مارا..المحترمه
موسى فرج ( 2011 / 7 / 25 - 23:22 )
اذا كانت عيوبهم بالشكل الذي ترين ..الا يشكل ذلك دافع للوطنيين من ديمقراطيين وليبراليين ويسار وشيوعيين وتركمان وكلدوا اشوريين وشبك وصابئه وايزيديين مع احتفاظ كل بمنطلقاته الايدلوجية ليشكلوا تجمع عريض ليواجهونهم من خلال الصناديق ..؟ الحل المتيسر ضمن المنظور هو هذا ..ولو حصل صدقيني سنرفع انخاب البرحي في مواجهة الشيص والدكل ...كل الاحترام لك مع التحيات


14 - هلي وياكم , مابيّه أعوفن هلي
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 25 - 23:22 )
وداعتك أغاتي اُستاذ موسى أعرفهم كلش زين للعراقيين
وبما أنّ البصاروة مشهورين , فمراح أحجيلك إشلون تلكونّه ناس ما أعرفهم وكنت بصحبة صديقي المسيحي ( وليم ) وهو كان معهم في الخدمة العسكرية ويحجي مثلهم بلهجتهم الحلوة وآني خجلان من كرم الضيافة يومين , خبلوني
وبالموصل ( هاي اللي عود بخلاء ههههه ) آني أصلي موصلي بس ما أعرف أحجي مصلاوي إلاً بتكلف لان طول عمري عايش في بغداد عزموني شباب لأوّل مرّة ألتقيهم بذاك الوكت ماجان (الأوبن بوفيه ) بس همه إخترعوه في مطعم راقي ( في المجموعة الثقافية ) , بس يبقى لقاء أحبتنا الأكراد شيء مميّز وطيبة بلا حدود وميانة وأخوة بسرعة رهيبة
بعضهم بالسليمانية زرتهم بعد عشر سنين صاير رجال , بينما همه يعرفوني طفل 11 سنة بصحبة والدي من جان مدير مركز إمتحان عندهم
شالوني بالصلوات وهمه ناس أغوات الله فاتحها عليهم
ش أحجيلك ؟ ما اكول غير
كلّه ح تردو الليالي .. الليالي عليك ياغالي .. ياعراق
هسّه عندك أربعة من المقترحين في اللقاء الموعود منهم مازن وعلي منهل والاخت مارا وراح نشوف باقي الأحبّة , خليت لكم أغنية حسين نعمة اللي بعنوان تعليقي في أصدقاء الديمقراطية
محبتي لكَ


15 - اخي الاستاذ العزيز علي عجيل منهل ...
موسى فرج ( 2011 / 7 / 25 - 23:42 )
السيد موفق الربيعي معاشره ميدانيا منذ 14 /11 /2003 وهو احسن من الاخرين بكثير والمقال قرأته ..هو على الاقل يعترف بنصف الاخفاقات واسبابها لكن الاخرين يقابلك ويدعي انه نموذج في المنطقه ..في حين انه نموذج للسوء ..الامريكان كانت لهم ثوابت ولكن قليله وفيما عدا ذلك فانهم مجرد خياط يفصل حسب رغبة الزبون مع اخفاقات الامريكان من اول يوم بسبب تغلب جناح وزارة الدفاع على الخارجيه ولكن من يدعي انها افعال الامريكان 100 ./.فقل له غادر بريمر في حزيران 2004 فان كان لديكم توجه مغاير ما الذي كان يمنعكم ..؟ هذه الفوضى وهذا التخبط من صنعكم انتم ومسؤوليته تقع عليكم ولكن من المقصود بانتم ..؟ كل الترويكا السياسيه ..دمت ايها العزيز ..


16 - الساكت عن الحق شيطان......
علي الشمري ( 2011 / 7 / 26 - 05:21 )
استاذنا الجليل موسى فرج المحترم
أنت تريد منهم 25/0 هذا رقم كبير دجدا ,همه حتى لعلي بن أبي طالب باكيه,لوطالب منهم واحد بالمئة جان هم ما اطوكيها,بس الشعارات والثرثرة,ليش هم أسمعت بحياتك لو قرأت بأن الامام علي عند خلافته عين اقاربه وخصص لهم رواتب ,عمي خلي أكلك ,واحد من المراجع الاربعة الي زرتهم,عائلته من الطفل الى الكهل له راتب شهري ,وجماله يأخذ حصته من معمل سمنت الكوفه(5 طن سمنت لكل فردشهريا ),من غير واردات الاضرحه هاي بالجيب مقدمه,بعد على شنوا يكافحون فساد,ليش انته هم شفت حرامي يحجي على الحراميه,لو واحد يصلي وما جاوي كصته,لو واحد يشرب عرق ويصلي,,,,,وداعتك يجي يوم تسمع بيه بان عدد الاضرحة للاولياء والصالحين قد تضاعف في النجف ,وهم الان في المراحل النهائية للاعلان عن صفقة (بسلة واحدة)عن مجموعة منها,تدري ليش,أخي شغله بسيطه,واحد من السختجيه يشوف حلم بفلان مكان ,فلان سيد مدفون,وهم يجيب من أقاربه وخليه قيم على الضريح ,والربح بالنص,خويه محل أقتصادي مربح بدون سرقفليه,ولا أيجار ,ولا يدفع ضريبه سنويه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟,
,,تحياتي

اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان