الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(عقاب)

ليندا خالد

2011 / 7 / 25
الادب والفن


ما بالك يا رجل تتخبط منذ أسبوعان
و واشك شهر رمضان على الاقتراب
وما كنت تصمت؟!
فأخبرني ما بالك
أتراك امرأة حطمت القلب زرعت في الصدر
ذبحه فصارت كل النساء على السطر سواء!
ما بالك
صنعت الذئاب
صنعت بيديك العار
ودخلت لباب عصفوري!
في زيفٍ وكذبٍ
ألا تبت اليد!
أتراك هذه حاله (الانتقام)؟
من أخبرك الطريق طريق البحث عن (عُشاق!؟)
كتابٌ ما كانت إلا زمنُ الماضي!
وما كُتبت إلا لواحد
فانظر أقدم الكلمات قد جفت على وتر (عصفوري)
مالك أنت ومال عصفوري؟!
ما بيني وبينه علاقة جنون وهذيان
ما بيني وبينه عهد ووعد انكسر!
فما خصك؟
وعن أي ذئابٍ تُحدث؟!
لو لكل باب صُد استشعرت فسلخت
أعاني عقوبة الجلد الذاتي
اليوم ما عادت هذه معاناتي!
أم أن القلب وجب عليه أن يكن
كبيت.....!!!!!
ما بالك؟
أتراك هندسه الديكور؟
بجد كنت حمقاء
فإني أكتب بالوجدان والقلب
وأنت تكتب بالشوك ونصف ظنون الرأس!
(في زيفٍ)
وكم كنت حمقاء بجد حمقاء
أخذتني الغبطة,
لتمرد جبار وقطط ناهشه
ولست أعاني ضعف الشخصية لأنهش!
فكانت صباح
لكن اليوم أُدرك من ظننتهم فئران
قد كانوا مقارنه صيصان!
بصدقٍ كنت حمقاء
وبات اليوم مساء
في زيفٍ وفي كذب
مســــــــــــــــــــــــاء
من قانون الأحوال الشخصية
نصفه صحيح ونصفه زائف!
وصحوت وأدركت
أدركت!
وصراحة حُمق
كلام الناس!
لو كان شرخُ القلب بمرضٍ
فإني أشهد بأن هذا القلب أورثني حد الجنون!
معلقٌ...مُعلق....مُعلق
لكل كلماتٍ وأحرفٍ لكل وكل رائحة وكل طالب أو عاشق
خرج ما بين السطور
أورثني اعتصار القلب فلا مضيت قدماً
ولا نسيت!
علي بنصف قائد فدوماً لا أرضى إلا بأنصاف الحلول
لكني امرأة بكياني وجداني لا أعاني الأنصاف
فحذار قد تماديت الكثير!
صنعت مني العار(في كذبٍ) وأخبرتك أريد الحقيقة
وإذ بك تهدي وابل رصاص!
في دجلٍ مُزيف
ألا لعن الله القلب
حتى خرجت الكلمات عن نطاق الأدب العربي!
فما بالك!
صمت الأمس قد كان لمن له بالقلب جانب
وكان صحيح
فإني تجبرت في أرقام صاعده وهابطه
وهل تعلم قدمت مبررات بلا اعتذار!!!
وحاله غرور ولا مبالاة!
لكني لا أنهش بالغير من خلف ستار!
كنت أسمع جعير يدخل من عادات
نصفه صحيح ونصفه كاذب
وشغلتني!
لكني اليوم لكني اليوم لكني اليوم
أسمع صوت تحطيم وانفجار في كاذب
فحذار قد تماديت الكثير الكثير!
بصدقٍ هي أفعال الفئران
تدخل من أسوأ عاداتك
تتغلغل تنكش أحقاد!
تبحث عن أسوأ العادات اليومية
تورثك حد الأمراض النفسية
في كذبٍ وزيف!
فتحت القلب
وإذ بها السلاح....ضدك!
تماما تماما تماما كهذه!!
يعاد ويزاد
يعاد ويزاد!
ومن أخبرك (مره أخرى)
طريق البحث عن عاشقٍ؟
فإن الرب أهداني نسباً وخلقاً ومالاً به ما أفخر
وما أحزن!
بل كانت لحق العودة أو النسيان.... سراب!
ظننت مافيا حسية تتغلغل
من الحس في الصدر وتسأل عن عصفور!
لكل سؤال يورثك صرع العقل وذبحه بالصدر!
و أمامي بلاده حسية وعقليه!
ما بالك
منذُ ما يقارب الأسبوعان
تستخدم لغة الردح العاطفي
حولت أبيات الشعر لأنياب شعر
ألا تب القلب على ما جادت اليد!
فإني اليوم بالصمت أتألم
إذ صنع العار والذئاب والعلل وقتل عصفوري!
ألا أورث الرب ذبحه بالصدر لو قُصد التحطيم
لا فشر هذا الرأس
لو سجد لغير الإله
فشر...فشر...فشر
عل الأفعى إن لدغت لا تعاود على الابتسام مره أخرى
ولا تلتفت....لكهنٍ ونصف زيف
في نظام التحطيم البشري!
الكل على نظام الآلة الحاسبة يعكس أرقام الصدور
فإني كلما مسكت القلم...ذكريات
أريد النسيان!
أخذتني الأحقاد
من خلف الستار أسأله مرمية بلا جواب!
في دوائر مفرغه الأوكسجين!
فانقض طالباً عن جواب!
فما بالك؟!
لو ظننت هي حجه أخطأت!
بل تساؤلات لثالثه!
ودوائر مُفرغه الأجوبة!
اليوم فقط أُدرك كيف لأبيات الشعر أن تُكتب
فإن أصابتك ضربت الشمس ضربت أبيات الشعر!
لمضارع لا ماضي!
وهو الماضي وجب التحرر منه!
والعين اثنان لا واحده
تساءلت وما بحثت عن الجواب!
وكان خطأ ارتكزت عليه وتيرة الآلاف!
مسألة حساب
دوائر....دوائر....دوائر
لا جواب
فأخطأت!
بصدقٍ لو العاطفة
حكمت العقل
كانت بكارثة!
لو دخل الشكُ العقل
وجب طردها وإلا باتت دمار!
انشغال القبيح يلهي عن جميل!
فكانت النظارة العمياء!
علها بداية غرور لا مبالاة
لكنه حن واشتاق
لو ظننت عُشاق فإنها كلمه باتت
تفقدُ الصواب,بل صداقات!
وحذار...حذار خطوط حمراء لا تقربها
العار وعصفوري!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي.. ما أبرز ملامحها وأهم


.. الموسيقي المصري محمد أبوذكري يصدر ألبومه الخامس -روح الفؤاد




.. بين المسرح والسياسة: المخرج وجدي معوض في عشرين 30 ??بعد اتها


.. بعد جولة عروض عربية وعالمية، مسرحية أي ميديا في باريس




.. صباح العربية | الفنانة السعودية سارة صالح تبدع في غناء أغنية