الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإقتصاد عموماً , والأزمة الأمريكية خصوصاً

رعد الحافظ

2011 / 7 / 26
الادارة و الاقتصاد


نظرياً .. الموارد لا تُسمى إقتصادية , إذا لم تكن محدودة أيّ قابلة للنضوب يوماً , فمياه البحر والشمس والهواء لم تدخل بعد ضمن الموارد الإقتصادية التي يتم التعامل معها والإقتتال أحياناً من أجلها
فهي تشمل مصادر الغذاء والمياه والطاقة المعروفة , وعند المتشائمين ربّما يصل الأمر يوماً الى الأوكسجين الذي نتنفسهُ , بسبب تهديد المناخ والبيئة
( في هذا الشأن هناك خبر مُطمئن عن دورة حياة غابات الأمازون حيث تمّر الآن في فترة نمو جديدة )
ممّا تقدّم نستنتج نظرياً و منطقياً ,أنّ الحياة ممكن أن تتوقف يوماً على كوكبنا الأزرق بسبب نفاذ مصادرهِ الإقتصادية .
ما لم يتّم تعويض المُستهلك منها , بأكثر من النافذ لأنّ التزايد السكاني الفئراني مستمر ( تذكروا الظاهرة المالتوسيّة ) .
عملياً هذا ما يقوم بهِ الغرب عموماً عبر علومهِ وأبحاثهِ وإكتشافاتهِ شبه اليوميّة .
بينما لا تفعلهُ الدول الفاشلة , التي نسيت حتى الزراعة البدائية وعمل شبابها كقراصنة بحر أو إكتفوا بالتقاتل على القليل الموجود والمساعدات القادمة من الغرب !
وبعضهم ( شباب الصومال ) يفرض أتاوات وشروط حتى على مرور المساعدات لشعبهم الجائع وهو يتعرض لموجات الجفاف المتتالية والجوع والقهر والمرض .
حتى الماء أصبح مشكلة عويصة فهو يتناقص كثيراً في بعض الدول التي تقع على حافات الصحاري , لتصّح تنبؤات الخبراء بأنّ القرن الحالي هو قرن حروب المياه .( هذا غير سياسة إيران وتركيا المائية مع العراق ) .
ماذا يفعل الإنسان المتحضّر في العالم الحُرّ لمواجهة مصير الأرض ؟
رغم أنّ بلادهم مكتفيّة عموماً بمواردها ونشاطها الصناعي والزراعي ورغم انّهم يستقبلون ملايين المهاجرين سنوياً , ويساعدون الدول الفقيرة بمليارات الدولارات , لكنّهم (وهذا الأهمّ ) يبحثون عن مصادر طاقة جديدة .. بإستمرار .
فطوّروا مصادر الطاقة البديلة , بعضها آمن والآخر غير آمن يحاولون تركه الآن , حتى وصلت أبحاثهم لإستغلال الطاقة الشمسيّة والرياح و مياه المحيطات وأمواجها بل حتى من النفايات والأزبال وفضلات الإنسان يستخرجون طاقتهم
وفي السويد اليوم , ثمّة وسائل نقل عامة تستخدم طاقة نظيفة من النفايات والفضلات العضوية .
أمّا في ناحية توفير الطعام , فهم يدرسون كل الجينات النباتية والحيوانية بدقة متناهية ليوفروا البدائل الأفضل لزيادتها وتحسينها .
http://alghad.com/index.php/article/485979.html
مؤخراً تمكن علماء إسكتلنديون من فكّ شفرة جينات البطاطا , تلكَ المسؤولة عن الحجم والطعم والمادة الغذائية وما شابه , البطاطا هي المنتج الغذائي الرابع المعروف في كوكبنا و توفرهِ بكثرة ربّما يُبعد شبح المجاعات على الاقل ( تذكروا ثانيةً الصومال وأفريقيا ) .
وبخصوص الزراعة عموماً , فإنّ ثلث عمال العالم يعملون بها حالياً لكنّها لاتساهم سوى ب 5 % من إجمالي الناتج العالمي .
في عام 2003 لأول مرّة تجاوز عدد العاملين بقطاع الخدمات ,عددهم في القطاع الزراعي , لكن إنتاج قطاع الخدمات هو أضعاف إنتاج الزراعي !
راقبوا أسواق البورصة في أيّ دولة في العالم , وستفهمون قصدي , ( سيعترض أستاذ نمري ويقول هذا إنتاج وهمي , وسوف أجيبه )
كلامي السابق لايعني بالضرورة تشجيع قطاع الخدمات على حساب الزراعي , بل ربّما العكس , لكنّي اُشير الى لجوء الناس إليهِ كونهِ مُربح وربّما تلك إحدى أخطاء البشر عموماً . مع ذلك فإنّ تفسيره كما يلي :
في العالم الحُرّ هم يخلقون الثروة من كلّ مجال بما فيها الخدمات والإستهلاك ( البرجوازية الوضيعة حسب النمري ) , لكن في نفس الوقت مُختبراتهم لاتكّف عن البحوث التي تضمن مستقبل البشرية غذائياً ودوائياً وصناعياً وكلّ شىء
والسؤال المهم / هل على الغرب فقط أن يعمل ويتحمّل مسؤولية توفير كلّ شيء من الطاقة الى سلّة الغذاء العالمي ؟
بينما الآخرين مستغرقين في سباتهم وتخلفهم وصراعهم بسبب الأديان أو العقائد الشموليّة ؟
ألا يشبه هذا مطالبة الأخوة الكسالى , أخاهم القوّي المتين الأمين , بجلب قوت يومهم , ليبقوا غارقين في النوم أو اللهو ؟
وعندما يتأخر يوماً أو يتعب يلعنوه شرّ لعنة ؟
أين العدالة في مطالبة الغرب بكل شيء بما فيه ضمان السلم العالمي ؟
بينما عملياً حتى عندما يساعد الغرب , الشعوب الثائرة ضدّ طغاتها يخرج من يتهمهم بمؤامرة تدمير العرب والإسلام مثلاً ( تذكروا الحالة الليبية أو السورية ) ويتأهّب الدبّ الروسي أو الصيني للفيتو ضدّ الشعوب !
لماذا في ظنّكم تصرف اليوم الولايات المتحدة والغرب تريليونات الدولارات في أماكن عديدة في العالم سواءً مساعدات مباشرة أم حروب ضدّ الإرهاب ؟
هل رغبةً منها في إدخال نفسها في أزمات إقتصادية أو إفتعالها ليضحكوا مثلاً , ويجربوا قدرتهم على تجاوزها ؟
كيف سنفهم مشاكلنا ومآسينا , مادام كل شيء حولنا نفسرّه بالمؤامرة ؟
أنا لا أقول لاتوجد ( ملاعيب سياسية ) , بل حتى الأزمة الحالية في أمريكا هي تحولت الى صراع حزبي بين أوباما وحزبهِ الديمقراطي وبين الجمهوريين .
**************
الأزمة الأمريكية .. اليوم
http://www.bbc.co.uk/arabic/business/2011/07/110720_obama_sppech_debit.shtml
في هذا الخصوص ومع أنّي ( ليبرالي من حزب إشتراكي ديمقراطي ) أقرب الى أفكار أوباما وحزبه من الجمهوريين .
لكنّي أقول رأيي الصريح بتلك الازمة .
أوباما يريد رفع سقف الدين العام , وفي نفس الوقت رفع معدّل الضرائب ليتمكن من دفع بعض الديون المستحقة قريباً على الحكومة , لأنّهُ لايريد الوصول الى نقطة عجز الحكومة عن دفع الديون .
فلو حصل ذلك فسيكون لأوّل مرّة في تأريخ أمريكا , ما يعني هزّة أمريكية كبرى تشبه إعلان الإفلاس , بل هي الإفلاس بعينه !
تصوروا ماذا يحدث للإقتصاد العالمي لو أعلنت أمريكا إفلاسها ؟
غالباً سينهار كلّ الإقتصاد العالمي كما كرّر ( فؤاد النمري ) مراراً وهو مُحّق طبعاً .
يعني فكرة أوباما تتلخص في أن يستدين الآن أكثر ( لمدّة عام ) ليدفع الديون المستحقة .
وفي نفس الوقت من خلال رفع الضرائب على الأثرياء وزيادة التشغيل سيمشي في خطّة خفض الديون ( بمقدار 4 تريليون خلال عشر سنوات )
أمس قال اوباما في خطابه أنّ أمريكا عام 2000 كان لها فائض واضح في ميزانها ,( سأوضح الأرقام لاحقاً بجدول ) وأنّ سياسة تخفيض الضرائب ( الجمهوريّون ) والحروب أجهدت الخزينة الأمريكية ( وذكر بوش الإبن ) و أحداث 11 سبتمبر
لكن في الجهة المقابلة / ما هي خطّة الجمهوريين البديلة ؟
يقول كبيرهم ( جون بينر ) رئيس مجلس النواب الأمريكي , إنّ أوباما يُريد منّا ( أو من الكونغرس ) شيك على بياض برفع الضرائب .
فلماذا سنقبل بذلك ؟ ( أفترض أنّ غالبية الأثرياء جمهوريين )
يقصد بالطبع لماذا سيدفع الاغنياء فاتورة الديون الأمريكية وفي نفس الوقت يُهدون فترة رئاسيّة ثانية لأوباما كونه سينجح في خطتّهِ ؟
شفتم ملاعيب السياسة التي قصدتها ؟ مع ذلك أنا لستُ ضدّ فكرة الجمهوريين ,فلنسمع خطتهم ماذا تقول ؟
ممثلهم ( جون بينر ) يقدم الحلّ التالي : نرفع سقف الدين بضعة أشهر فقط ( وليس عاماً كاملاً كما طالب أوباما )
يعني يمشووها بس , لكن في نفس الوقت نبدأ ببرنامج خفض النفقات العامة , بدل رفع الضرائب .
ما الذي إستند عليه في فكرته ؟ يُجيبنا
لانّ الخطأ الأصلي الذي أوصلنا لهذا الوضع الحرج هو الإنفاق أكثر ممّا موجود في المحفظة
( تذكروا الرجل اليوناني الذي دخل مطعم فخم وجاءته فاتورة تفوق ما في جعبته بكثير )
إذن الفكرة النهائية عند الجمهوريين تتلخص بخفض النفقات / يعني على قد غطاك .. مدّ رجليك !
وهذا مبدأ معقول ومقبول أنا كشخص ملتزم بهِ جداً في حياتي لذلك قلتُ بأنّي لستُ ضدّ الجمهوريين .
لاحظوا أيضاً أنّ التصويت على رفع سقف الدين , كان سابقاً أمرا روتينيا في تاريخ الولايات المتحدة ( النمري يعرف ذلك جيداً )
لكن الجمهوريون رفضوا هذه المرة الموافقة على زيادته , من دون تخفيضات كبيرة في عجز الميزانية .
لاحظوا هم يفكرون لأوّل مرّة بالتوقف عن رفع سقف الدين . معنى ذلك ( عندي ) , بداية الإصلاح الحقيقي !
وإليكم فكرتي (الوسطيّة كالعادة) بين الجمهوريين والديمقراطيين ولستُ اُبالغ أو أتنرجس ( من النرجسيّة ههههه ) لو قلتُ
أنّي أتوقع إتفاقهم على فكرة قريبة منها يوم 2 أغسطس , أيّ بعد اقلّ من إسبوع .
ماهي تلك الفكرة الوسطيّة ؟
رفع سقف الدين بصورة محدودة ( 6 أشهر مثلاً ) , وتخفيض الإنفاق العام , ورفع الضرائب على الأثرياء ,في نفس الوقت ( كلّها في سلّة واحدة )
بالطبع هناك تفاصيل كثيرة
فالإنفاق العام مقصود بهِ خارجياً بالإساس كالحروب والمساعدات وأبحاث الفضاء , وفي هذا المجال الأخير هناك خبر عن تقاعد مكوك الفضاء أتلانتس , ممّا سيؤذن بنهاية برنامج وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الذي إستمر 30 عاما , وسوف تقوم ناسا بعد ذلك بإتباع نهج أقل تكلفة لإيصال رواد الفضاء الى محطة الفضاء الدولية , عبر التعاقد مع شركات خاصة للنقل .
نعم في كلّ مجال يمكن الإقتصاد في الإنفاق وتوفير المليارات , أليس كذلك ؟ ونعرف معيشة الأمريكيين و المبالغة في الرفاهية والتبذير أحياناً .
والمثل السويدي يقول Den som spar han har الذي يدخر فهو يملك , وعندهم مثل آخر يقول الغنى ليس بما يأتيكَ فقط بل أيضاً كم تنفق منهُ
أمّا عن قضية رفع الضرائب , فهذه فيها تفاصيل تصل عندي الى المبالغة في مصادرة مليارات المتهربيين من دفعها مهما كانت عاليّة
فمن اين لهؤلاء الأموال أصلاً لولا أمريكا هذا البلد العظيم الرائع ؟ فالتضحيّة ببعض مليارات الأغنياء ضرورة كي لا يغرق المركب .
وفي كلّ الأحوال فالغرب لن ينهار على حين غفلة , بل هي مشاكل ومقدمّات طويلة تستغرق سنوات كما نعيشها الآن
خلالها تظهر الحلول المناسبة حسب نظامهم الديمقراطي الذي يسمع لكل الآراء .
*********
جدول مهم عن الدَين الأمريكي وحدّهِ الأعلى
لعدم إمكانية نسخ الكيرفات أو المنحنيات سألخص المعلومات قدر الإمكان لتتضح الصورة عن أسباب الأزمة وأين وصلت ؟
السنة ... إسم الرئيس الأمريكي..... الدَينْ ( تريليون دولار )
1980 جيمي كارتر أقلّ من 1
1981 رونالد ريغان 1
1990 جورج بوش 4
2000 كلينتون 6 تقريباً
2008 بوش الإبن 10 تقريباً
2011 أوباما 15.5 تقريباً
*************
الخلاصة / ماذا تلاحظون ؟
جورج دبليو بوش ( الأبن ) رغم انّهٌ حكم 8 سنوات , ورغم أحداث 11 سبتمبر 2001 في بداية حكمهِ و الحروب التي خاضها ضدّ الإرهاب
فالدّين العام قفز خلال سني حكمه ( الثمان ) , 4 تريليون إضافية .
بينما فترة اوباما ( سنتين ونصف ) رغم قصرها ورغم ميله للسلام وإنهاء الحروب لكن الديون قفزت أكثر من 5 تريليون إضافية .
لكن هل هذا مؤشر أو دليل ضدّ أوباما ومع بوش ؟ ج: أبداً , فالأزمة الكبيرة كانت قد بدأت عام 2008 قبل رحيل بوش .
وعملياً كانت تتصاعد حتى قبل مجيىء والدهِ الى الرئاسة , تذكروا فترة ريغان وبرنامج حرب النجوم وإسقاطه الإتحاد السوفيتي وقد نجحَ فعلاً
ما علينا بالتفاصيل , لكن هل أصل المشكلة بدأ من قلعة رامبويه عام 1975 عندما رفعوا غطاء الذهب عن العملة ؟
أم هي مشاكل وأزمات حياة مستمرة لايمكن أن يخلو بلد أو نظام منها ؟
وهنا سأوضح ايضاً أنّي لن أدافع عن سلبيات النظام الراسمالي فهي حتماً موجودة ,
لكنّي أشير الى محاسن الديمقراطية والليبرالية والإنفتاح في الاسواق وحرية الإبداع , وكلّها موجودة هناك في الغرب .
أردتُ القول أيضاً , أنّ الأرقام والديون والعجز ليست نهاية المطاف
فالإقتصاد الأمريكي عملاق صعب السقوط , ولو سقط سيقتل الجميع تحت جسدهِ الثقيل !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
26 يوليو 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي رعد
فؤاد النمري ( 2011 / 7 / 27 - 04:55 )
شكراً لك على متعة قراءتك
انكشف الدولار عام 71 وفي عام 75 أجاز المؤتمرون في رامبويية لأميركا أن تطبع من الدولارات ما تشاء كيلا ينهار النظام الرأسمالي في العالم وكان هؤلاء في قمة الغباء فأن تطبع أميركا نقداً بلا غطاء فذلك لا يعني سوى انهيار النظام الرأسمالي وكان من بين الخمسة المؤتمرين اشتراكيان من مثل الحزب الذي تنتمي حضرتك إليه وهما هارولد ويلسون رئيس وزراء بريطانيا من حزب العمال وهيلموت شميدت مستشار ألمانيا من الحزب الاشتراكي الديموقراطي
اشتراكيان يجيزان لأميركا سرقة العالم بدولارات زائفة!!!ـ

انهيار أميركا لا علاج له وقد أكدت ذلك في كتابي -أزمة الاشتراكية وانهيار الرأسمالية- الصادر عام 1992 وعندما سئلت شفاهة عن موعد الانهيار قدرته في العام 2007
الانتاج القومي لأميركا هو 11.5 تريليون لكنه في الحقيقة 2.5 فقط والباقي خدمات أي في الانتاج السلبي ومنها خدمات القوات المسلحة والخدمات الصحية والمالية وحتى التعليمية وكلها لا تصنع الثروة
فوائد الدين الأميركي وحدها تتجاوز ترليون دولار. السندات الصينية التي لها أن تقبض فوائد لعام واحد 5 مليار دولار لا تقبضها خدمات. الكارثة في السنة القادمة


2 - لى الحوار المتمدن
فؤاد النمري ( 2011 / 7 / 27 - 05:06 )
مقالة الصديق رعد الإقتصادية اليوم هي من أهم المقالات التي ينشرها الحوار المتمدن حيث أنها تطرح مسائل آنية خطيرة تحتاج لإجابات علمية
لذلك أرجو نقلها لمربع الكتاب وإدراجها في قائمة الدراسات. إنها أهم من معظم منشورات مربع الكتاب
مع كل الشكر لقراءات الصديق رعد التي أعارضها بقوة بالطبع


3 - الأستاذ رعد الحافظ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 7 / 27 - 05:18 )
شكراً لك وللأستاذ الكبير السيد فؤاد النمري على شروحاتكم ومناقشاتكم التي توجّهنا إلى النقاط المهمة في العملية الاقتصادية، اتجاهك الجديد أخي رعد لصالحنا ، وأنا أتابع مناقشاتك الحضارية مع الأستاذ النمري دوماً ولا أخفيك أن هناك ما لا أفهمه في المصطلحات العلمية لكني أبذل جهدي لقراءته وفهمه ، وكل إضافة منكم لصالحنا بالتأكيد . شكراً لكما وإلى مزيد من التوعية مع تحياتي


4 - بستوكه مثقوبه
سمير فريد ( 2011 / 7 / 27 - 06:19 )
العزيز رعد الحافظ
هل من الممكن ان نشبه الاقتصاد الراْسمالي ببستوكه مثقوبه لا يمكن ملاْها .اما عن قطاع الخدمات الاي يمكن اعتباره على المدي البعيد قطاع منتج لاْنه بالنتيجه سيجعل من ينتفع به منتج .ان المفهوم الحديث لقطاع الخدمات هو محرك هائل لمنتجات صحية وتكنلوجية وزراعية .ان مشكلة النظام الراْسمالي هو طريقة توزيع ارباح المنتج ان العامل والموظف والمزارع يدفع من الضرائب اضعاف ما يدفعه صاحب المصانع العملاقة وهناك مرحلة لا يدفع قيها الراْسمالي اية ضرائب ان المشكلة بين الديمقراطين والجمهورين هي ليست في رفع سقف الدين بل من سيدفع الضرائب .اما عن مالتوس فاْن احدى الحلول التي قدمها للحد من التكاثر السكاني فهي اشعال المزيد من الحروب .ان الخزين الاميركي من الذهب اكثر من مائة الف طن وان القوة العسكرية الاميركية والعلوم والتكنلوجيا هي اهم سبب للقوة الاميركية هل نريد انهيار النظام الراْسمالي .كلا بالتاْكيد هل نريد اصلاح النظام الراْسمالي .كلا بالتاْكيد ان هذا النظام هو من سيعبد الطريق لاْتبثاق عصر جديد لانه يحمل جرثومة فنائه..تحياتي ومحبتي للجميع


5 - ردّ 1 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 27 - 13:17 )
الأستاذ نمري / طاب يومكَ وشكراً لتفضلك بالقراءة والحوار النافع كما أشكركَ بشأن مكان المقال عسى أن أستحق ثقتكَ وبهذا الخصوص أقول لكَ ولأحبتي القرّاء , لايهمني وضع مقالي بين المختارة الآن كونه لو حدث سيحملني مسؤولية إضافية بالإهتمام أكثر بما أعرضهُ هنا , لكنّي حالياً أكتب كما يقول المثل حسب مزاجي وما يُرضي ضميري وأعرض فكرتي بصراحة وبساطة , قدر الإمكان وأتجنب التجريح في حالة كتابتي عن السلبيات الإجتماعية والدينية البائسة في مجتمعاتنا
لكن الغريب في سياسة الأحبة في هيئة الحوار أنّهم يضعون بين المقالات المختارة بعضاً منها لاتصلهُ يد القاريء بضغطة زر حتى
وبخصوصي وضعوا مقالة لأحدهم يشتم فيها ويرتّب التهم ويكيلها لي بالعمالة والخيانة وبيع الضمير وينقل عنّي معاني يستنتجها على مزاجه المريض ويثير القرّاء في محاولة تسقيطية بائسة , متجاهلاً أن ذكاء القراء يفوق عقلهِ المحدود , مثلما أنّ ذكاء الشعوب الجمعي يفوق قدرة أي سياسي أو ديكتاتور .. ماعلينا
*****


6 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 27 - 13:20 )
بالنسبة لغطاء الذهب ومع أخذ مداخلة العزيز سمير فريد بالإعتبار
أتسائل أمامك / ألا تعتبر المصانع الأمريكية ومشاريعها الضخمة موجودات رأسمالية ضامنة بدل الذهب ؟
أقصد هل الذهب هو السلعة الوحيدة في العالم التي إكتشفها البشر وإستعملها كضمان في حالة التعامل المالي والنقدي ؟
أنا لا أعرف ماذا تحصل الصين على ضمانات عملياً في حالة شرائها لسندات أو اذون الصرف الأمريكية , فقط أعرف أنّها تتسابق مع غيرها على ذلك واليوم بمجرد إعلان إتفاق بين الجمهوريين والديمقراطين على خطة مقبولة سترى هرولة الجميع لتقديم القروض للحكومة الأمريكية وهذا ليس كلامي طبعاً , وهو يعني عندي تلك الثقة العالية بالإقتصاد الأمريكي وقدرته على الدفع والنهوض من كل عثراتهِ
**********
في الواقع أستاذ نمري وهنا سأشرك العزيزة ليندا كابرييل التي بدأت تستمتع بقراءة مواضيعنا الإقتصادية وأنا أعرف لماذا ؟ لأننّا عندما نتناول قضية مهمة على الساحة العالمية تكاد تمّس حياة الجميع وبصيغة مبسطة سلسة دون أدلجة وهرطقات , فذلك يستهوي الغالبية
من الناس سواءً كانوا مثقفين مثل ليندا أو حتى عاديين يريدون فهم تفاصيل اللعبة الإقتصادية والسياسية مثلاً


7 - ردّ 3 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 27 - 13:24 )
وهنا سأذكر فكرتي عن أخطاء النظام الرأسمالي الذي تحوّل في نظري الى النظام الحرّ المفتوح وهذه التسمية تستهويني أكثر بكثير , بالضبط كما أشعر بضرورة إستبدال لفظة الصهيونية , بإسرائيل مثلاً لنكون بمواجهة الواقع اليوم وليس عدواً مفترضاً كان له ذلك الإسم التأريخي
شعوبنا مصابة بعقدة من الأسماء والماضي نتيجة تربياتنا الخاطئة الوطنية والإجتماعية والدينية
وعودة الى العادات السلبية في المجتمعات الغربية فأولاً هي الإستهلاك المُسرف المُفرط في التبذير وهذا ما أشرتَ إليه أنتَ مراراً
أتذكر أوّل 3 سنين لي في السويد سكربتُ 3 سيارات , كيف؟
عندما تعطل سيارة موديل 90 مثلاً وتحتاج إصلاح يقدر ب 5000 كرونة مثلاً وأكون قد إشتريتها أصلاً ب 6000 كرونة , والإصلاح واجب لغرض مرورها في الفحص السنوي , وهو ليس مهم عندنا لو كنّا في بلادنا مثلاً عطل ( الهاند بريك ) أو ماشابه
ماهو الحل البسيط أمامي ؟ أذهب الى السكروت وأبيعها لهم في لحظتها ب 3000 كرونة مثلاً وأشتري من المعرض سيارة موديل 97 بإضافة مبلغ آخر سهل الحصول عليه جداً بوجود القروض العديدة أو حتى من مدخراتنا العادية طبعاً السيارة التي تركتها تكبس بعد ساعات


8 - ردّ 4 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 27 - 13:41 )
طبعاً السيارة التي تركتها تكبس بعد ساعات وتصبح قطعة حديد خردة تُصهر في المصانع من جديد
ومرّة فكرنا بشراء هذا السكروت بالأطنان وتصديره الى بلادنا أو أخذ فقط السيارات الجاهزة للعمل ( فقط فيها دعمه بسيطة ) مثلاً سهلة التصليح
وفعلاً يوجد العديد من المهاجرين يعملون في هذا المجال وأصبحوا مليونيرية بسرعة لكن غالبيتهم لايدفعون ضرائب للأسف
حتى جهاز التلفاز لحّد الآن أنا ذو الدخل العادي قد رميت 4 أجهزة في الزبالة الخاصة بها وهناك تطحن مع الثلاجات والطباخات وكل الاجهزة المنزلية وقد أصبحت بالمئات وغالبيتها تعمل وشبه جديدة ( بعضها في كراتينها هههه ) لا أدري لماذا يرموها ربما مجرد جلب الموديل الأحدث وهناك عوائل مهاجرة تأخذ من هذه المستودعات فذلك مسموح طبعاً
القصد من كلامي ذكر تلك العادات السيئة في الإستهلاك وما يخالجني من شعور في تلك المشاهدات أقول مع نفسي ( هسه الله يطلعها بيهم ) هههههه أقصد لايجوز تبذير تلك الأجهزة وما تحويه من قيمة عمل وإعادتها الى مادتها الاولية فقط وفكروا معي كم تُطحن من آلاف مسجلات وكاميرات وهواتف إلكترونية وأشياء لا نهاية للوصف
هذا الوضع يجب أن يتغيّر مع هذه الأزمات


9 - الأخت العزيزة ليندا كابرييل
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 27 - 14:06 )
في حياتي الدراسية درستُ أشياء متباعدة منها النفط والجيولوجيا والكيمياء والإقتصاد والمحاسبة
أحببتُ الكيمياء فترة طويلة كونها تدخل في كل شيء حولنا من الملابس وألوانها الى الأدوية الى الطعام
الإقتصاد اليوم هو سرّ سعادة الإنسان الأولى في ظنّي ومنهُ تنتج باقي السعادات , وحتى الغرائز البشرية يتّم توجيهها حسب الحالة الإقتصادية
العالم اليوم على مفترق طرق من خلال الأزمات الإقتصادية الكبرى
الأمريكية والأوربية ( وهذا هو العالم الغني الثري المترف ) فماذا سيكون حال العالم الفقير أصلاً والمعتمد على مساعدات العالم الغني ؟
بدأتُ مؤخراً أهتم بالكتابة عن الإقتصاد وأتذكر طلب الأخ د. طلال الخوري , لكن طبعاً أستاذ نمري هو المشجع المهم لي عبر تحاورهِ وطلبتُ من شامل أن يهتم معي بهذا الموضوع كونهِ محاسب
حالياً أتجنب مصطلحات إقتصادية متداخلة كالمديونية والعجز المالي والفرق بينهما , وحتى الإنكماش والركود والفرق بينهما والتضخم والنشاط وإرتفاع الأسعار وما شابه
سأوضح لكِ لاحقاً عدم ضرورة توقع حالة من حالة أخرى يعني ليس شرطاً
الإقتصاد علم إنساني يعتمد التجارب ولا توجد قوانين كثيرة ثابته بل القليل منها فقط


10 - الصديق العزيز المحبوب / سمير فريد
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 27 - 14:32 )
رائعة مداخلتكَ في غالبيتها , قطاع الخدمات تحوّل الى محرك هائل لمنتجات صحية وتكنلوجية وزراعية وفاق دخلهِ ( عالمياً ) القطاع الزراعي
ماذا نسمي صناعة الإعلان والسينما وحتى الرياضة والسياحة ؟
هذه تجلب مليارات الدولارات للعاملين فيها , حتى أنّ الإقتصاد المصري تأثّر كثيراً في ناحية السياحة بعد ثورة اللوتس الباسلة
أنا أقول لايمكننا اليوم فصل الموارد الراسمالية كما درسناها نظرياً في الإقتصاد عن موارد باقي الأنشطة الخدمية مثلاً ولا حتى فائدتها للبشر
بدليل أن الصناعة الأهم والتي تجلب أعلى الأرباح والموارد هي الصناعات العسكرية بالطبع , لكنّها عملياً تنتج مواد تدمّر البشرية وتحطم الإقتصاديات وتخلّف مزيد من الفقر والجوع والظلم
فلو فكرنا إنسانياً , كيف سنشجع الصناعة العسكرية ؟ بالتأكيد لن نفعل
ساعتها سنقول مثلك فليتحول هذا النظام الى بستوكه مخرومة أفضل للبشرية
لكن عملياً الأمور ليست هكذا
لاحظ مثلاً المديونية البريطانية تراجعت مؤخراً ( في عهد ديفيد كاميرون )
لكن عجلة الإقتصاد تباطئت أيضاً , لماذا ؟
كان يُفترض العكس , أليس كذلك ؟


11 - تكملة .. الأخ سمير فريد
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 27 - 14:36 )
عملياً نقص الإقراض , هذا أدى الى أن يقلّل الناس من مصاريفهم
هذا قاد الى الإنكماش في الإقتصاد البريطاني اليوم
بحيث يشكو كثير من التجار من كساد بضائعهم ونقص مبيعاتهم وهم ما فتأؤوا يعملون Sale أو تخفيضات ولا ينفع في تنشيط البيع
إذن الإنكماش الحالي ربّما يقود الى ركود إقتصادي متوقع جداً
وهذا طبعاً خطر جديد على الإقتصاد البريطاني
لاحظ أنّ إقتراحي مثلاً بتغيير العادات الإستهلاكية والإقتصاد في الصرف قد ينفع حيناً , لكنّه قد يؤدي الى خطر الركود في النهاية
مالعمل إذن ؟
لا يوجد حلّ ينهي كل مشاكل البشرية
ستبقى العقول تفكر لتحّل مشاكل الناس لتظهر أخرى ومن نوع آخر ليتّم مواجهتها من جديد وهكذا تستمر حياتنا , محبتي لكَ


12 - الى الحوار المتمدن
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 27 - 14:57 )
تحية للمبدع رعد
اضم صوتي الى صوت الزميل النمري:
أرجو نقلها لمربع الكتاب وإدراجها في قائمة الدراسات.
مودتي و احترامي


13 - عبقرية رامبويه 75
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 27 - 15:54 )
تحياتي للصديقين العزيزين الحافظ والنمري وجميع المشاركين.. وبعد.
لنفرض انه لم يتم فك الارتباط بين النقد والذهب فماذا كان سيحدث؟؟ الجواب: اذا اردنا ان نبني مشروعا ما فنحن بحاجة الى كمية من الذهب! السؤال: هل هناك ما يكفي من الذهب لكي يبني العالم ما بناه منذ عام 75 وحتى الآن؟؟ الجواب: ليس هناك ما يكفي لبناء حتى اقل من 0.1% من الانجازات التي تحققت منذ 75 والى الآن!! اذا رامبويه هي فكرة اقتصادية عبقرية مكنت العالم من ان ينجز اكثر من الف ضعف مما كان ممكنا قبل رامبويه!! وهذه هي بالاساس فكرة النقود والبنوك , حيث عندما كان ياتي مستثمرا ليستدين من البنك ولم يكن هناك مايكفي من الذهب, وعندما كان يقتنع رئيس البنك بأن هذا المشروع رابح كان يقول للمستثمر افترض انه لديك هذا المبلغ ونفذ المشروع , وكان يكتب هذا على نوتات بنكية وتحولت بعد ذلك الى نقود.
وانا لا ابالغ اذا قلت لولا رامبويه لكان مئات المليارات من البشر قد ماتوا (ومنهم معظم كتاب هذا الموقع)وحتما لن نصل هذا المستولا من التقدم الحضاري.
تحياتي


14 - ورد خطأ غير مقصود
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 27 - 16:00 )
ليس مئات المليارت وانما مئات الملايين ولكان عدد سكان العالم اقل من النصف بسبب الموت من المجاعة والحروب والامراض بسبب عدم تقدم العلم والطب والتكنولوجيا
تحياتي


15 - ردّ 5 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 27 - 16:32 )
الصديق العزيز / جاسم الزيرجاوي
أشكر محبتك وحضوركَ , وأقول يا ريت نسلم على الوضع الحالي
فهذا جيّد أيضاً , المهم يصل صوتنا للقرّاء
بينما ( المؤدلجين والظلاميين ) نسوا كل مشاكل العالم وإكتفوا بمراقبة خصومهم المفترضين الذين صنعوهم بأنفسهم , محبتي لكَ
*********
العزيز : د. طلال الخوري
بالطبع أنا ليبرالي مثلك وأميل الى أفكاركَ عموماً , والفارق بيننا فقط بوسطيتي وإصغائي لكل الآراء
لكن هذا لا يعني أن طريقتك الصريحة الواضحة القاطعة ليست افضل من طريقتي , أنتَ تصل الى النقطة أسرع منّي
نعم غطاء الذهب كان ضرورة تأريخية حينها ,تمّ تجاوزها لاحقاً ببدائل واقعية على الأرض
تقبل محبتي


16 - عولمة جيوسياسية صومالية
يوسف روفا ( 2011 / 7 / 27 - 17:00 )
أيهما أقوى عالمياً:الذهب،أم الدولار؟ انا اقول الدولار,والدليل هو قراصنة صومالية قبل شهر طلبوا فدية للمختطفين ان تكون بالدولار بدلا من جنيه استرليني او الذهب للإفراج عنهم–ههههة/أرجو أن أكون قد نجحت في شرح اقتصاد النظام الجديد وهو الـعولـمة .... تحياتي ابو سـيف


17 - الصديق العزيز / يوسف روفا
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 27 - 18:50 )
طريقتكَ رائعة كالعادة في إضفاء البسمة على وجوهنا حتى عندما نتكلم عن مشاكل الإقتصاد العالمي وما أكثرها , تقبّل تحياتي الخالصة


18 - إلى الجحيم
حسن ألكوردي ( 2011 / 7 / 29 - 09:01 )
فل تذهب أمريكا وإقتصادها إلى الجحيم .إذا يكون الرئيس ديمقراطي يعارضه الجمهوريون وبالعكس ..هل يمكن لهذا الكونكريس القذر أن يتحكم بمصير العالم ..حقيقي استاذ رعد لاأعلم ما معنى رفع صطح عفوآ سقف الدين ولمن هذه الديون ؟و ليش الدَيانه ما يدزون الوصولات إلى ألإنكاسو هههههههه .مع تحية عطرة


19 - العزيز حسن الكُردي
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 29 - 12:48 )
عزيزي الصديق حسن , لو ذهبت أمريكا الى الجحيم فسيذهب العالم كلّهُ معها إمّا الى الجحيم أو الى الحضيض في أحسن الأحوال
******
حتى لو لم يحصل إتفاق بين الكونغرس والرئيس
فمن حق الرئيس إصدار أوامره برفع سقف الدين العام لأجل دفع بعض الديون المستحقة
هذه الخطوة يريدها أوباما وكل الاقتصاديين الفاهمين حتى لا يحدث عجز أمريكي عن دفع الدين , ما يعني تخفيض وضعها الإئتماني الحالي من أي أي أي AAAالى صنف اقل
حالياً أمريكا رغم ديونها هي مصدر ثقة للدائنين بحيث يتسابقون على إقراضها بطريقة شراء سندات الصرف الأمريكي التي تعود على الدائنين بمعدل فائدة محترم
وسندات الصرف هي ضمان الدين نفسه , لكن الحل سيظهر في الوقت المناسب
تقبل محبتي

اخر الافلام

.. عيار 21 الآن .. سعر الذهب اليوم الأحد 2 يونيو


.. كلمة أخيرة - وزير التموين: سنكون سعداء لو طبقنا الدعم النقدي




.. كلمة أخيرة - وزير التموين: صندوق النقد لم يطلب خفض الدعم.. و


.. منصة لتجارة الذهب إلكترونياً بالحلال




.. البنك المركزي اليمني يوقف التعامل مع 6 بنوك لم تلتزم بقرار ن