الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري

عارف الماضي

2011 / 7 / 27
الادب والفن


شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري
تابع مئات الملايين من مستخدمي الشبكة ألعنكبوتيه في غرب العالم قبل شرقهِ
صورة نابغة العراق ...وهي في شمُ صفحة محرك الجو جل..ولم يكترث الكثيرين في بادئ الأمر عن هذه الشخصية والذي تعتلي هامته العراقية النجفية تعتليها الكوفية العربية, إلا القليل من مثقفي العراق والعالم, ولكن بعض القنوات الفضائية بادرت إلى الإيماء إلى مشاهديها بأن كوكباً عراقيا ,يمتطي اليوم السادس والعشرين من يناير الحالي منصة هذا المحرك الالكتروني الأكبر في العالم..وهو يحتفي با لذكرى 112 لميلاد شاعر العصور محمد مهدي الجواهري والذي ولد في مدينة النجف التاريخية عام1899 وليطلب منه والده , وهو رجل دين ,أن يحفظ يوميا نصاً إما من إشعار ألمتني او من كتاب نهج البلاغة للإمام علي,وهو في العشرة الأولى من عمره الزاخر بالشعر العربي والأدب والذي لايماهيه احد.وفي هذه اللحظات التاريخية والتي تنبؤ دون شك ببزوغ عصر جديد من الثقافة العراقية وذلك لكون عشرات الملايين سوف يتحروا عن هذه الشخصية العراقية الثقافية الفذة,لقد فعلها الجوجل دون أذن من شعراء العراق أو أدبائه او مثقفيه ,وهو لم يطلب رخصة من الطبقة السياسية الحاكمة,,والتي قد لايروق لبعض أركانها هذا الظهور البهي,,وهذا التذكير الخلاق لمسني العراق وشبابه,وفي عرض البلاد وطولها,ليقول لهم ان هذا الشاعر ألمعجزه..وكان ديوانه الأول(بين الشعور والعاطفة) قد نشر في 1928 وقبلها بأربعة أعوام كانت له مجموعة شعرية رائعة دونت تحت عنوان(خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح),واستمر ابداعه الشعري تزينه القيم الوطنية العراقية رغم القساوة الفجه والتي مورست ضده عبر تلك العقود , وتحت ظلال انظمة ملكية وجمهورية وعلى حداَ سواء والتي صرح عنها في قصيدة (دجلة الخير) قائلاً:
يادجلة الخير يانبعاً أفارقهُ..........
على الكراهة بين الحين والحينِ
ومنذ عام 1956 وقبل سقوط الملكية غادر العراق في اول تهجيراً له خارج اسوار الوطن الى سوريه ليعود بعد عام ,,ولكن مسلسل إرغامه على الهجرة كان حتى في زمن الزعيم العادل عبد الكريم قاسم,وبعدها في عام 1968 تاركاً وراءه خزيناً لاينبض من الشعر والعمل الصحفي عندما كان وخلال فترة مكوثه في بغداد والنجف حيث أسس جريدة( الفرات) وبعدها (الانقلاب) وأخرها ( الرأي العام)
بعدها أصبح مديد عمره ..محطات كانت في دمشق وبراغ في جوكسلفاكيا ومصر والمغرب والاردن ودول عديده لم يقطن بها كثيرا ولكن دمشق والتي احتضنت رفاته, وبراغ كانت اكثرا العاصمتين حبا واحتضاناَ لشاعرنا الكبير(ابوفرات) أو الأصح (أبو خيال)0
وهنا لااريد الاشاره الى دواوين الشاعر الكبيرة وشعره الذي لايمكن لناقد او كاتب منصف ان يعطيها صورها الحسية او الرومانسية والتي تستحقها . وان فعلها هذا الناقد او ذلك الاديب او الكاتب فهو بكل اختصار(لايملك مايقول!)
وفي هذه السطور الشُح0 والتي اشعر بها بالغبطة وقبلها الانتصار والذي هشم فينا نكسة الانكسار..عندما كنت اراقب بكامل مساحة احداقي تفتت المنظومة الثقافيه العراقيه مجدداً شكري لإدارة (محرك الجوجل) على هذا العمل الخلاق
منبها ومنوها ,قاصدا كل المثقفين العراقيين بأن يأخذوا زمام المبادرة قبل ان تتبناها تلك المواقع الاكترونية..وليقاتلوا بأقلامهم وان مسكوها من وسطها كل مظاهر الإلغاء والتهميش والتضليل والخرافة0 وفي اخر الكلام اسعى ومن خلال قراء هذا المقال المقتضب ,ومن يجيد منهم اللغه الانكليزية , ولكي ينقل شكري وثنائي وتقديري للجوجل..وهذه المساهمة السخية وفي سبيل المشاركة الفعالة في المشروع غير المخطط لاعادة ترميم البنية الثقافية العراقية
.مرحاً لك (ابوخيال) في عيد ميلادك الميمون..وانت ترقد في مقبرة الغرباء
وفي جوار السيدة زينب في ريف دمشق..وكل عام وشعبنا وبقايا مثقفينا بألف خير
عارف الماضي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح