الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما معنى شعار: الإسلام هو الحل؟

أمير خليل علي

2011 / 7 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


يطرح حاليا موضوع شعار: الإسلام هو الحل، وتختلف الأراء ما بين مؤيد (الإخوان) والتيارت الإسلامية، وبين معارض (التيارات المدنية العلمانية).

بل من الطريف أن أحد المتحدثين الرسميين باسم الإخوان المسلمين، ظهر على قناة الجزيرة مباشر مصر، وزعم أن جهاز أمن الدولة المصري المنحل، هو الذي كان يتسلل ليضع لافتات بهذا الشعار أمام مقرات الإخوان ليقوم بالقبض عليهم.

وبهذا يتضح أن الشعار أصبح يمر بعملية تشبه الشد والجذب، حيث يشد كل طرف من جهته الشعار، ويلونه باللون الذي يراه مناسبا له من موقعه السياسي، بينما يرفض اللون الذي يحاول الطرف الآخر إضفاءه على نفس الشعار، فقط لأنه يختلف معه سياسيا.

وبذلك، فإن شعار: "الإسلام هو الحل" يظل محل تجاذبات وإرتخاءات سياسية، وكأنه من المستحيل أن نصل حوله إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

وهكذا يبدو الأمر وكأن الشعار في حد ذاته يستحيل على الفهم ويستحيل على تكوين رآي موضوعي بصدده، طالما أن مجاله الشاغل هو المجال المسيس، حيث تنتفي الموضوعية وتتصارع الآراء بقدر ما تتصارع الفئات.

لكن ما سأحاوله فيما يلي هو محاولة الوصول إلى "الجوهر الموضوعي" لشعار الإسلام هو الحل، في محاولة لتجنيبه حماسة التجاذبات والإرتخاءات السياسية الحالية.

ولا أزعم أني أعرف مسبقا إلى أين ستقودنا هذه المحاولة لقراءة دلالة الشعار، قبل أن نمارس فيها التفكير والقراءة والكتابة.

متى يستخدم الشعار؟

ماذا يحدث عندما نرفع شعار: الإسلام هو الحل؟ في مجال السياسة.

أولا:
أظن أننا نتفق على أن أغلب (إن لم يكن جميع) من يرفعون شعار الإسلام هو الحل هم من ينتمون (أو يتعاطفون) مع تيار الإسلام السياسي.

فليس إذن من المنطقي أن نجد قبطيا أو أمريكيا يرفع شعار الإسلام هو الحل - إلا طبعا لو كنا في إطار الاستثناء الذي يثبت القاعدة.

إذن، فشعار الإسلام هو الحل يشمل المؤيدين والمتعاطفين مع تيار الإسلام السياسي، في مجال السياسة.

فمثلا قد أرفع هذا الشعار وأتبناه في مجال حياتي الشخصية، لأني قررت أن ألتزم دينيا .. لكن هذه الممارسة تختلف تماما عما أقصده برفع الشعار في المجال السياسي.

فمثلا، أنا، نفس الشخص، الذي أرفع شعار الإسلام هو الحل في حياتي الشخصية، لا يليق بي أن أرفع أي شعار آخر مماثل (من حياتي الشخصية) لأفوز به في إنتخابات سياسية. لأن لكل مقام مقال

فمثلا لو كان شعاري في حياتي الشخصية هو ألا أشرب الماء أثناء الأكل حتى لا تنتفخ بطني، و أعتبر أن ذلك شعار أطبقه في حياتي الشخصية، فإذن من غير اللائق أن أرفع لافتة أكتب عليها هذا الشعار بهدف الفوز في الإنتخابات. أي لا يصح أن أحمل لافتة إنتخابية تقول: الإنتفاخ هو المشكلة وعدم شرب الماء هو الحل. لماذا؟
لأن هذه مسألة شخصية تتعلق بحياتي الشخصية ولا يجب أن أقحمها في المجال السياسي.

لكن ..
قد توجد حالات يكون إقحام مثل هذا الشعار الشخصي البسيط هو شيء ممكن .. بل مطلوب

فلنفترض مثلا أني أدخل إنتخابات تخص فئة أسميها "المنتفخين". وأن هذه الفئة تعاني جميعا من الإنتفاخ أثناء تناول الطعام.

إذن هنا وفي هذا الحالة فقط، يصح لي تماما أن أرفع لافتة: الإنتفاخ هو المشكلة وعدم شرب الماء هو الحل.

لماذا؟

لأن هذه اللافتة تعبر بالضبط عن برنامجي الإنتخابي. وهو البرنامج المتمثل في تطبيق فكرة أو برنامج يهم الناخبين بشكل محدد وصريح.

إذن،

يجب أن يكون الشعار المستخدم في الانتخابات متعلق بموضوع الانتخابات. بالضبط كما أن استخدام شعار عن "الانتفاخ" يفترض جمهور ناخبين من المنتفخين. وليس ناخبين لا علاقة لهم بالانتفاخ.


من يستخدم بالشعار؟

المسألة الثانية تخص من يستخدم الشعار: ما هو الفرز الذي يؤدي إليه رفع شعار، سواء أكان الشعار: الإسلام هو الحل، أو عدم شرب الماء هو الحل؟؟

فلنبق في إطار الشعار البسيط: عدم شرب الماء هو الحل؟؟

ولنتخيل شخص يدخل إلى إنتخابات "الإخوان المنتفخين"، رافعا شعاره: عدم شرب الماء هو الحل؟؟

فما سيكون أول رد فعل لك، (طبعا بافتراض أنك أحد الإخوان المنتفخين.)؟

عني نفسي، فأول شيء سأفعله هو أني سأنظر إلى بطن رافع الشعار؛ فإن وجدت بطنه منتفخة ما زالت، فسأقرر فورا: أنه كاذب، وأنه يرفع شعار لا يطبقه على نفسه، أو أن تطبيقه للشعار لم يأتي بأي نتيجة إيجابية عليه، بدليل أنه ما زال منتفخاً.

وهذا الاختبار والقرار السريع هو بالضبط ما سيمارسه أغلب الناخبين في فئة "الإخوان المنتفخين".

فلو تصادف أن وجدنا شخصا آخر يرفع نفس لافتة أخرى يقول فيها: " الخضروات هي الحل"، ثم ألقينا نظرة سريعة على بطنه، فوجدناها ليست منتفخة، فحينها سنتأكد أن هذا الرجل صادق فيما يقول، بدليل أن تبنيه للشعار الذي يحمله قد أتى بنتائج إيجابية تبدو عليه هو نفسه.

وعندها أظن أن صاحب شعار "الخضروات هي الحل"، يصبح هو الأجدى بالإنتخاب.

إذن،
فالناخبون يفترضون وجود رابط قوي ومباشر بين حامل الشعار وبين مضمون الشعار.


متى رفع الشعار؟

حاولت أن أبحث عن خلفيات تاريخية لشعار الإسلام هو الحل على موقع الإخوان المسلمين، فلم أعثر إلا على مقال طويل للمرشد الخامس للإخوان "مصطفى مشهور"، يحاول أن يشرح فحوى هذا الشعار، ويقال أنه "مصطفى مشهور" هو أول من تبنى هذا الشعار كشعار للإخوان، فترة توليه منصب المرشد 1996 – 2002.
والمقال على الرابط:

http://www.ikhwanwiki.com/index.php?title=%D8%A5%D9%84%D9%89_%D9%83%D9%84_%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%B3%D8%A3%D9%84_%D8%B9%D9%86_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84....%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1

لكني لم أجد فيه سوى دعاية للإخوان وليس توضيح للهدف من استخدام الشعار أو ما هي الخلفيات التاريخية التي دعت لاستخدامه.
فمقال مصطفى مشهور تأتي فيه عناوين كما يلي:
مزاعم وأباطيل - حضارة المتع والشهوات - الإسلام هو الحل الوحيد - واجب التصدي لهذه الموجة المادية.

وهي عناوين وشعارات دينية دعوية.

إذن، فأول ما يشوب هذا الشعار منذ نشأته أنه يمزج بين الدعوي والسياسي، ربما لأن ظروف نشأته نفسها هي فترة كانت فيها جماعة الإخوان تتوخى الظهور بالمظهر الدعوى، لا السياسي، نظرا لما كان يحيق بها من مخاطر الحظر السياسي.

ماذا يقول الشعار؟

ليس الشعار – أي شعار – مجرد كلمات متراصة في جملة أو عبارة. بل لكل شعار معنى نسميه "خطاب". أي أنه يتوجه بخطاب "ضمني" غير ظاهر إلى من يسمعه.

ولكي نصل إلى فهم "ما الذي يقوله شعار الإسلام هو الحل"، علينا أن نضع لكل كلمة مرادفاتها ومضاداتها لنفهم المقصود منها، ومن هذا السبر نحصل على ما يمكن أن نسميه "المجال الدلالي" لكل كلمة، وبالتالي المجال الدلالي لمجمل الشعار ككل. كما يلي:

كلمة "الإسلام":

لها المرادفات التالية: الدين الحق - الفرائض – الله والقرآن
ولها المضادات التالية: الجاهلية – المسيحية – الغرب – الشيطان – الكفر

كلمة "الحل":

لها المرادفات التالية: الصحيح – الحق – الصواب – أصحاب الحل
ولها المضادات التالية: المشكلة – الأزمة – المصيبة – المأزق – الخطأ

كذلك يمكن أن تستخدم الكلمة لتعبر عن "أصحاب" الكلمة، كما يلي:

"أصحاب" الإسلام:

فلو سألت شخصا: هل أنت "مع" الإسلام أو "ضد" الإسلام. فعندها تكون بالتأكيد تعني السؤال التالي: هل أنت مع المسلمين أم مع الكفار.

"أصحاب" الحل:

كذلك لو وصفت شخصا بأنه جزء من الحل، فأنت تعني أنه (مصيب) وأننا يجب أن نستفيد منه
بينما لو وصفته بأنه ليس جزء من الحل وأنه جزء من المشكلة، فغالبا أنت تقصد أنه "سبب الأزمة"، مما قد يعني أنه خائن أو عميل أو مجرد مخطئ أدى إلى مشكلة دون أن يدري. وفي أي من هذه الحالات فيجب وقفه عند حده، وعدم السماح له بتسبيب مزيد من المشكلات.

إذن، فاستخدام شعار "الإسلام هو الحل" يفتح مجال دلالي محدد يمكن أن نمثله على خط متصل ليعني حيز واضح من المعاني التي أحد طرفيها إيجابي (المرادفات)، بينما الطرف الآخر لها سلبي (المضادات)، كما يلي:

أولا:

فعندما نرفع شعار الإسلام هو الحل يكون المقصود إيجابيا هو:

نحن أصحاب الشعار نعلن أننا "مع" (الدين الحق – ونؤدي الفرائض – ونؤمن بالله والقرآن)، وبرنامجنا هو (الصحيح – الحق – الصواب) (ونحن أصحاب الحل)

ثانيا:

لكن هناك أيضا المجال الدلالي السلبي، وهو كما يلي:

فعندما نرفع شعار الإسلام هو الحل يكون المقصود إيجابيا هو:

نحن أصحاب الشعار نقف "ضد" (الجاهلية – المسيحية – الغرب – الشيطان – الكفر)، وبرنامجنا مضاد (للمشكلة – الأزمة – المصيبة – المأزق – الخطأ) الذي يحيق بنا، وسنتصدي (للخونة والعملاء والمخطئين ومسببي الأزمات).

أظن أن هذا هو المجال الدلالي لشعار الإسلام هو الحل.

ما هو طموح الشعار؟

من الواضح أن الشعار يقبل التوظيف الإيجابي بقدر ما يقبل التوظيف السلبي. وبهذا فهو شعار تحشيد وتجييش واستثارة للمشاعر العميقة، لكونه يتعلق بأهم ما يؤثر في الإنسان، وهو الدين، حتى ولو بعيدا عن المصلحة الشخصية أو الوطنية أو المحلية. وذلك لأن المحدد في الشعار هو "الإسلام" وليس "مصر هي الحل". وبذلك يتبنى الشعار لنفسه مجال يعلو حتى فوق عمليات الفرز السياسي الداخلي في نطاق الوطن المحلي "مصر" ليطمح إلى مجال مجاوز أبعد من الوطن القطري المحلي (مصر).
وبذلك يصلح هذا الشعار لتجييش وحشد المشاعر سواء داخل المجتمع المصري أو خارجه، لأنه يتحدد بالمجتمع الإسلامي، سواء داخل مصر أو خارج مصر. وربما بنفس الطريقة التي يحرص بها مثلا بابا الفاتيكان على الكاثوليك خارج إيطاليا. وبذلك فإن أحد أخطر مدلولات هذا الشعار أنه مجاوز للمجال السياسي المحتكم إليه في الانتخابات، بمعنى أنه مفتوح على ولاءات فوق وطنية وفوق مصرية.

بل وربما كانت هذه الولاءات فوق الوطنية وفوق المصرية، متعارضة ومتضاربة مع الولاءات المصرية. فوفقا لشعار الإسلام هو الحل، يكون غير المسلم داخل الوطن (المصري) ليس أقرب من المسلم حتى ولو من خارج الوطن المصري.

وبهذا فإن شعار الإسلام هو الحل ليس شعار "وطني" مصري يصلح للمنافسة الانتخابية داخل السياق المصري، بل ربما هو أصلح للمنافسة الانتخابية على المستوى الفوق مصري. بل هو يحيل على وضعية تتجاوز الدولة المصرية بمدلولاتها المعروفة في الأمة الإسلامية. وهو يتساوى ذلك مع شعار "العروبة هي الحل" مثلا.

شعار الإسلام هو الحل: سياسي أم ديني؟

إلا أن شعار "الإسلام هو الحل" يختلف عن شعار "العروبة هي الحل"، في كونه يتعلق بمسألة لا تمثل خيار سياسي يمكن تببنيه أو التخلي عنه وفق الإرادة البشرية (الديانة)، بل يتعلق شعار "الإسلام هو الحل" بمسألة تتجاوز الاختيار الفردي السياسي إلى أمور أخرى تتقرر بالولادة والطائفة لكل فرد.

وبذلك فإن شعار الإسلام هو الحل ليس شعار سياسي. لأنه لا يتعلق بأي خيار سياسي، قابل للإقناع أو التبني أو التخلي عنه بمجرد الرغبة الشخصية للمواطن المصري.

وإنما يتعلق الشعار بما يتجاوز القدرات الشخصية للمواطن الناخب المصري على تبنيه أو على رفضه. فهو يتعلق بخيار يتحدد بمجرد الهوية المتكونة بفعل ظروف خارجه عن قدرة الناخب المصري، منذ ولادته داخل طائفة محددة من طوائف الوطن، وبهذا فما يتطلبه الشعار لقبوله من الناخب المصري لا يمكن تنفيذه أو قبوله أو حتى رفضه أو تعديله أو تغييره بمجرد قرار شخصي يتخذه الناخب المصري داخل المجال السياسي.

لأن القرار الذي يتطلبه تبني شعار "الإسلام هو الحل"، إنما يتم على الصعيد الشخصي الديني، وليس مجرد قرار يتعلق بصعيد المشاركة السياسية لهذا الناخب.

وبهذا يعتبر شعار "الإسلام هو الحل" دافعا وحاضا وحاثا لأفراد الوطن على القيام باتخاذ قرار غير سياسي يتعلق بالديانة، كشرط أولي مسبق للمشاركة السياسية، أو كشرط مواز للمشاركة السياسية.

وبذلك فإن القرار السياسي الذي يتطلبه تحول المواطن المصري لتبني شعار الإسلام هو الحل، يكون بفعل الولادة هو في متناول يد فئة محددة من المواطنين (المصريين المسلمين)، بينما بفعل الولادة هو خارج نطاق إرادة وسيطرة فئة محددة أخرى من المواطنين المصريين (الأقباط).

وبذلك يصبح المجال الأساس الذي يعمل عليه شعار الإسلام هو الحل هو مجال ديني وليس مجال سياسي. وذلك لأنه يطرح "الحل" على أنه ديانة وليس "برنامج سياسي". فالبرنامج السياسي لا يجب أن يتعلق أو يحض أو يدفع المواطنين على اتخاذ قرارات دينية، تتعلق باعتناق الديانة الإسلامية – وهو ما يتطلب التحول عن الديانة القبطية المسيحية لفئة من الشعب المصري.

بل يتوجب أن يقتصر البرنامج أو الشعار السياسي على ما يمكن أن يتبناه المواطن المصري العادي، بغض النظر عن ديانته أو عن طائفيته.

ولو قارنا شعار "الإسلام هو الحل" بشعار آخر هو "الديمقراطية هي الحل" أو "الشيوعية هي الحل"، سنجد أنه يمكن أن يكون بمقدور أي مواطن مصري أن يتبنى أو يرفض تبني كل من الديمقراطية أو الشيوعية، كما يشاء وكما يحلو له وبالنسخة التي يريدها. لكن هذا يصبح مستحيلا (التبني والتخلي) في حالة تطلب أن يكون الإسلام هو الحل. لأن الأمر هنا يتعلق بتغيير الديانة. وهذه مسألة تختلف جذريا عن تغيير "الأيديولوجيا" السياسية أو الخيارات أو الولاءات السياسية.

وبناء عليه يصبح شعار "الإسلام هو الحل" شعارا تعجيزيا وتمييزيا على المستوى الوطني المصري أو على المستوى الوطني في أي دولة أخرى يوجد بين مواطنيها من هم من ديانات أخرى غير الإسلام.

لذا فأجدى بـ "الإخوان المسلمين" أو من يرفعون شعار "الإسلام هو الحل" كشعار إنتخابي أن يعملوا على اختيار شعار يتعلق بخيار أو قرار سياسي يكون بمقدور أي مواطن مصري أن يتبناه أو يرفضه كما يشاء وبقرار شخصي يقدر عليه، دون أن يتعلق القرار المطلوب بتمييزات على أساس الولادة أو الدين أو لون البشرة أو غير ذلك مما يصعب أو يستحيل تغييره، ويؤدي إلى التمييز ضد فئات محددة في المجتمع، وهي تلك التي لا تقدر على تبني أو التخلي عن الخيار المطروح في الشعار الانتخابي.

هذا والله أعلم.
011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق على الإسلام هو الحل
بطرس بيو ( 2011 / 7 / 28 - 01:44 )
إني أشكر الأستاذ أمير على هذا البحث العلمي المنطقي و أسأل الذين يعتنقون مبدأ الإسلام هو الحل ماذا سيفعلون بعشرين أم خمسة و عشرين مليون من مواطنيهم غير المسلمين؟ أسيرموهم خارج مصر أم يستخدموهم كعبيد؟


2 - أ. سمر أحمد من الفيس بوك
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 28 - 06:09 )
تقولين: في الحقيقة الاسلام هو الحل.. ولكن للاسف لم اجد من يفهم هذه المقولة وحتى رافعيها.

يعني هذا أستاذتي أن الإسلام هو الحل علي المستوى الشخصي كدين يقدم لك ما ترينه صوابا .. لكن ليس كشعار لمجتمع .. لأنه سيتوقف تماما كما فهمت أنت على خطأ من يفرضونه على الآخرين .. وليس على القبول الذاتي لمن يطبق عليهم والذي هو جزء أساسي من مفهوم الإسلام نفسه

بالنسبة للتضاد بين الإسلام والمسيحية .. فما تقولينه صحيح على المستوى التاريخي والنصوصي .. لكن هناك بالفعل تضاد وتعارض على المستوى المفهومي والواقعي والسياسي .. وإلا فما دلالة الحروب الصليبية في الإسلام .. بل وما دلالة الأحداث الطائفية التي تقع بين الحين والآخر في مصر؟

الإسلام يحترم الديانات السماوية بالفعل .. لكن هناك اختلاف بين الاحترام وبين الترادف الذي قصدته في المقال أعلاه .. والذي عنيت به تحديدا تعارضات المجال السياسي لا المجال الديني

إلا أن ملاحظتك سليمة وهي تتوقف على نمط الإسلام الذي يتبناه كل شخص .. فعلى مستوى الإسلام الشعبي .. هناك إحترام للمسيحية

لكن على مستوى الإسلام السياسي هناك تعارض وتضاد .. والأخير هو ما قصدته لأنه سياق المقال


3 - أ. عادل من الفيس بوك
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 28 - 06:15 )
ملاحظتك سليمة جدا .. فإختيار شعار ديني في حملة إنتخابية هو دليل أكيد على إفلاس الفصيل السياسي رافع الشعار .. وعلى خواء برنامجهم السياسي

ولذلك فهذا الشعار كما تلفت أنت أيضا هو شعار ذكي .. وإن كان البعض يفضل كلمة: إنتهازي وإبتزازي

نظرا لأن هذا الشعار يحصل على مجمل طاقته وفاعليته من إبتزاز مشاعر الناس البسطاء المرتبطين بدينهم دون أن يتمتعوا بوعي سياسي فوق المتوسط

شكرا لأفكارك


4 - أ. ريدا أحمد على من الفيس بوك
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 28 - 06:24 )
هناك إنطباع عام بأن الماضي كله جيد ومستحق للحنين .. ربما لأنه مضى وانتهى .. وصرنا أمام المستقبل الذي ننظر له دوما بخوف .. وبخاصة في ظروفنا الحالية حيث نقبع في قاع الدول المستتبعة والمستضعفة

لذا فمن غير المجدي الحديث عن الماضي أو الرجوع له بهدف تحصيل أي حقائق عنه .. فلن تكون الحقائق التي نحصل عليها من الماضي إلا ترجمات وإسقاطات عن حاضرنا ومخاوفنا تجاه المستقبل لا أكثر

الماضي موجود في حاضرنا نفسه الآن .. وتجاوزه يبدأ من هنا والآن

فما حدث بالأمس سواء كان جيدا أم سيئا لم تعد له أي قيمة اليوم .. إن لم يبق موجودا على هيئة مؤسسات وثقافة حاكمة لمسار التاريخ الراهن

لذا فبالفعل كان هناك فترات عامرة وإيجابية وعظيمة في التاريخ الإسلامي .. لا جدال في هذا

لكن لا جدوى من اجترارها الآن .. كما أنه لا جدوى من محاولة التقليل من شأنها .. فهي تتعلق بأناس غيرنا


5 - أ. رعد الحافظ من الفيس بوك
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 28 - 06:27 )
شكرا لحضورك .. وأخشى أن الدعابة التي أستخدمتها في المقال ربما تستخدم ضدي

كما ربما أيضا لن يفهمها الشباب الصغار الذين لا يعانون بالمرة من الإنتفاخات .. ولا يدركون كم هي مؤلمة

لذا فربما ستغيب عنهم دلالة الدعابة تلك

أتمنى لك مستقبل مليء بالدعابات السعيدة


6 - أ. بطرس والمشكلة الطائفية
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 28 - 06:35 )
أظن أن شعار الإسلام هو الحل قد استخدم لمواجهة دولة أصدر ضدها كثير من الإسلاميين فتاوى بأنها دولة جاهلية كافرة وتحتاج بالتالي للرجوع إلى دين الحق

ولذا فالإسلام من وجهة نظر رافعي الشعار هو الحل الذي يعني حل هذه الدولة الجاهلية الكافرة

ولا أظن المسألة متعلقة بحساسية خاصة تجاه الأخوة الأقباط في الوطن

بل أظن المسألة متعلقة بعدم قبول الإسلاميين لمفهوم الدولة الحديثة نفسه .. بل وضدا حتى على المسلميين المدنيين الموجودين فيها .. وليس تصيدا أو تقصدا للمسيحيين الأقباط وحدهم

المشكلة أن لديك جحافل من الدعاة والمتأسلمين الذين لا يتقنون من العلوم سوى علم الفقه .. ولذلك فهم حريصون على جر الدولة إلى المجال الذي يتقنونه فقط .. حيث يجهلون كل ما عدا الفقه من علوم أخرى

لذا فهم يريدون دولة فقهاء تقوم على مصالحهم الفقهية باعتبار الفقه العلم الأوحد

فالمسألة هنا هي صراع مصلحة .. وليست أساسا صراع طوائف .. كما في لبنان مثلا

وإن كنت أعترف بفشلي في تصوير هذه المسألة بما تستحق في المقال

ولذا أشكر لك تعليقك الذي مكنني من التعامل مع هذه النقطة


7 - رأي 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 28 - 08:26 )
قلت سيد الغندور: ((ولو قارنا شعار -الإسلام هو الحل- بشعار آخر هو -الديمقراطية هي الحل- أو -الشيوعية هي الحل-، سنجد أنه يمكن أن يكون بمقدور أي مواطن مصري أن يتبنى أو يرفض تبني كل من الديمقراطية أو الشيوعية، كما يشاء وكما يحلو له وبالنسخة التي يريدها. لكن هذا يصبح مستحيلا (التبني والتخلي) في حالة تطلب أن يكون الإسلام هو الحل. لأن الأمر هنا يتعلق بتغيير الديانة)).
كلامك يحتاج إلى توضيح. فحتى رفع شعار الديمقراطية يتطلب تحديدا أدق. فهناك من يطالب بديمقراطية فيها من الإقصاء ما في شعار (الإسلام هو الحل). ففي الديمقراطيات الشعبية (الاشتراكية) في أوربا الشرقية، كان يتم إقصاء مواطنين لا يرون في الاشتراكية الرسمية بقوة القانون حلا، بل يرونه في ديمقراطية لبرالية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كديمقراطية وحيدة يمكن أن يصح فيها قولك. كذلك الأمر بالنسبة للشيوعية التي تقتضي كأيديولوجيا شمولية استبعاد خصومها من أية محاولة لإعادة النظر فيها، بل في نقدها. نعم يمكن للمواطن أن يرفض بعدم الانتماء خلافا للإسلام الذي يحاسب حتى على ترك الصلاة والمسجد، ولكن يحرم عليه العمل على تجسيد رفضه في نشاط سياسي أو فكري.


8 - رأي 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 28 - 08:31 )
وفي قولك: ((وبناء عليه يصبح شعار -الإسلام هو الحل- شعارا تعجيزيا وتمييزيا على المستوى الوطني المصري أو على المستوى الوطني في أي دولة أخرى يوجد بين مواطنيها من هم من ديانات أخرى غير الإسلام)).
رأيي أن العائق لا يقتصر فقط على ((دولة أخرى يوجد بين مواطنيها من هم من ديانات أخرى غير الإسلام)). هو شعار تمييزي حتى في دولة كل سكانها مسلمون، ولكنهم ينقسمون إلى مذاهب تختلف في فهمها للإسلام وتصورها لحلوله (سنة، شيعة) في السعودية وإيران، (سنة، إباضية) في الجزائر. وهو شعار تمييزي حتى في دولة فيها تجانس إسلامي مطلق إذا كان فيها مواطنون ينادون بفصل الدين عن الدولة ورفض تطبيق الشريعة ويطالبون بمواطنة تامة بين السكان مثلما هو حال العلمانيين والبراليين في السعودية وفي كل أقطارنا. هو شعار تمييزي ضد نصف السكان وهم النساء لأن الشريعة لا تعتبرهن مواطنات كاملات الأهلية وتحرمهن من الكثير من الحريات ومن المساواة مع الرجل.
تحياتي


9 - ملاحظة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 28 - 09:42 )
ردك الأخير فيه إجابة عن ملاحظتي، ولكني لم أقرأه إلا بعد إرسال تعقيبيّ فمعذرة.
بالمناسبة أرى ردك على الأخت سمر (رقم 2) فيه تساهل ومجاراة غير مبررة. الإسلام وليس الإسلام السياسي فقط لا يحترم الأديان الأخرى، وكيف يكون ذلك وهو يحكم عليها بالتحريف والتكفير (لقد كفروا الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) ودعا إلى غزو أوطانها؟ والحقيقة أن الرفض متبادل بين الأديان بسبب طبيعتها الإطلاقية رغم أن العالم المسيحي تجاوز الآن هذه الإشكالية بفضل العلمنة.
تحياتي


10 - أ. عبد القادر أنيس
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 28 - 10:31 )
لو كانت الدولة كلها مسلمين .. فإن رفع شعار الإسلام هو الحل .. لن يكون له أي معنى

ولا أظن هذا يحدث في دولة كلها مسلمين .. بل لا أظن أن هناك دولة كلها مسلمين .. فلو تكلمنا عن دولة كلها كاثوليك مثلا مثل الفاتيكان .. فهل يعقل أن يرفع أحد المرشحين شعار الكاثوليكية هي الحل؟؟ أظن مستحيل

الإسلام هو الحل شعار يرفع حين يعرف الجميع من هم ممثلي الإسلام ومن هم ممثلي الجاهلية .. ولتبدأ عملية الفرز

وهو شعار ديني لا سياسي .. فلو رفع بين أتباع ديانة واحدة .. فلن يكون له مبرر ديني

لكن لو وجدت اختلافات مذهبية .. فهذا يعني وجود فرز سياسي .. وساعتها ينطبق على الشعار أنه يمارس فرز ديني لحساب سياسي

هنا فرق بين الإسلام وبين المسلمين وبين تاريخ الإسلام .. مثلما هنا فرق بين الماركسية والماركسيين وبين حتى الماركسية وبين ماركس نفسه

لذا لا أتفق مع قولك إن الإسلام لا يحترم الأديان الأخرى .. لأن هذا يخالف جزء كبير من التاريخ .. وجزء كبير من الإسلام باعتباره دين يختلف عن طريقة تطبيقه وتبنيه لدى أتباعه

فمثلا ستلاين تبنى الشيوعية ومارس مجازر ضد البشر .. رغم أن الشيوعية في جوهرها تريد إزالة الاستغلال


11 - ملاحظة 1
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 28 - 11:52 )
لا يا عزيزي أ . غندور , واضح للجميع بما لايقبل الشك والجدل الفلسفي أنّ دعابتي ليست ضدّك بل معكَ قلباً وقالباً وإعتمدتُ في حكمي هذا على خفّة دم غالبية المصريين الذين يفهمون جيداً القفشة والبسمة والضحكة ويميزون جيداً بين الأمور , أنا أعرفهم عن كثب
*****
من جهة أخرى كنتُ أقرأ قبل قليل ما يُنشر في الحوار عن لسان كارل ماركس وجدتُ مايلي ( نسخته لأجل وضعهِ بين يديك لأسألك عن رأيك في طريقة الترجمة أو هل حقاً هكذا كان تفكير ماركس مجرد معارضة الديمقراطيين مهما تصرفوا ؟ يقول
*****
.عليهم أن يجبروا الديمقراطيين (البرجوازيين) على الإجهاز على النظام الإجتماعي القديم بأن يفتحوا فيه أكبر عدد ممكن من الثغرات، وعلى عرقلة خط سيره المنتظم وعلى توريط أنفسهم، بالإضافة إلى وضع أكبر عدد ممكن من وسائل الإنتاج بين أيدي الدولة كوسائل النقل، والمصانع وسكك الحديد، إلى آخره.
2.على العمال أن يدفعوا باقتراحات الديمقراطيين، التي لن تكون ثورية مطلقا بل إصلاحية ليس إلاّ، إلى أقصى الأبعاد محولين إياها إلى هجمات مباشرة على الملكية الفردية. ممثلا عندما تقترح البرجوازية الصغيرة شراء سكك الحديد والمصانع، على العمال أن


12 - ملاحظة 2
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 28 - 11:55 )
مثلا عندما تقترح البرجوازية الصغيرة شراء سكك الحديد والمصانع، على العمال أن يطالبوا بأن تصادر الدولة سكك الحديد والمصانع هذه لكونها ملكا للرجعيين رأسا وبدون تعويض. وإذا اقترح الديموقراطيون ضريبة نسبية، على العمال أن يطالبوا بضريبة تصاعدية؛ وإذا اقترح الديموقراطيون أنفسهم ضريبة تصاعدية معتدلة، على العمال أن يصروا على ضريبة تكون نسبيا مرتفعة بحيث تؤدي إلى تحطيم رأس المال الكبير؛ وإذا طالب الديموقراطيون بتسوية ديون الدولة، على العمال أن يطالبوا بإعلان إفلاسها. وهكذا تسير مطالب العمال دائما وأبدا على هدى تنازلات الديمقراطيين وإجراءاتهم.
وفي حال عدم تمكن العمال الألمان من استلام الحكم وتحقيق مصالحهم الطبقية دون المرور بمرحلة كاملة من التطور الثوري، فمن المؤكد هذه المرة أن أول فصل من هذه المأساة الثورية المداهمة سوف يصادف انتصار طبقتهم في فرنسا فيسرع بالتالي من تحقيق ثورتهم.
ولكن عليهم أن يبذلوا أقصى جهدهم لإحراز النصر الأكيد بواسطة توعية أنفسهم على مصالحهم الطبقية، وتبنيهم بأسرع وقت ممكن لموقف حزبي مستقل، وبرفضهم أن تحرفهم العبارات الخبيثة التي يرددها ديموقراطيو البرجوازية الصغيرة، ولو


13 - ملاحظة 3
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 28 - 12:03 )
وبرفضهم أن تحرفهم العبارات الخبيثة التي يرددها ديموقراطيو البرجوازية الصغيرة، ولو لحظة واحدة، عن تنظيم حزب البروليتاريا بشكل مستقل. يجب أن يكون شعار نضالهم: الثورة الدائمة-.
(من خطاب إلى -العصبة الشيوعية أبريل 1850 حول ثورة 1848-1849 في ألمانيا.)
إنتهى
**************
ألا تُسيء هذه الطريقة في عرض افكار ماركس لهُ ؟
أنا طبعاً لستُ ماركسي , لكنّي أظنّه أكبر من هذا بكثير
أحياناً المبالغة في حبّ شخص أو عقيدة تجعل المحّب يُبالغ في نصرة المحبوب فيثير الإستغراب من الآخرين
لاحظ في الإسلام مثلاً , بالغوا في وصف إنسانية وأخلاق النبي , ونسوا ما كتبوه هم أنفسهم عن حروبهِ وزيجاتهِ وكل شيء بحيث تفاوت الصورة كثيراً حتى سببت عدم التصديق والثقة عند الكثيرين
******
مداخلاتي الأخيرة لإثارة موضوع المبالغة في حُبّ الحبيب أو كراهيّة الخصم
أتمنى أن لاتفهم منها أكثر من ذلك , تحياتي لكَ وللقراء الكرام


14 - أ. رعد الحافظ بين ماركس ومحمد
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 28 - 14:01 )
للأسف أ. رعد فإن ما قرأته لماركس صحيح وليس فيه تشويه لفكر ماركس. فهذا يستقيم مع نظريته في الدولة وضرورة الإستيلاء عليها.

كما يستقيم مع تشككه في البرجوازية ورغبته في التخلص منها لكونها إستغلالية

كما يستقيم مع رغبته في تصعيد المواجهات بين البروليتاريا والبرجوازية بهدف إسقاط الدولة من خلال فضح تحيزها للبرجوازية

هذا جزء من شخصية ماركس الراديكالية الثورية الباحثة عن التغيير والرافضة للإصلاح

لكن أحب أن أرى إختلاف بين هذا النموذج الراديكالي الثوري وبين النموذج الإسلامي

فماركس يقوض دولة قائمة لإتباع تصور يراه أكثر عدالة لنفس الدولة المعنية بالإنتاج

أما محمد فيعمل في إطار ماقبل الدولة بحيث يدفع بإتجاه تأسيس حداثة عربية لم تكن موجودة أساسا

بينما ماركس يتنقل بين حداثتين إنتاجيتين .. فإن محمد ينقل المجتمع من وضعية قبل حديثة جاهلية مافيوي بإتجاه حداثة تقطع معها على مستوى الثقافة وعلاقات الإجتماع لا على مستوى علاقات الإنتاج التي اهتم بها ماركس


15 - تحليل عميق
د . حسين علوان حسين ( 2011 / 7 / 29 - 10:07 )
الأستاذ الفاضل أمير الغندور المحترم
يتبغي لي أن أشكركم على تحليلكم العميق لمدلولات الشعار المنافق أعلاه .
واصلوا - أخي العزيز - تعرية أكاذيب الدينجية الحرامية و القتلة و أعداء الأنسان .
تحياتي الحارة لشخصكم الكريم ، مع فائق النقدير


16 - د. حسين علوان
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 29 - 17:58 )
يشرفني تعليقك د. حسين علوان في أي سياق

لكن ألا تستغرب معي أنك لم تعلق على اي من المقالات السابقة عن الماركسية وهي في صميم إختصاصك .. بينما فقط علقت اليوم على مقال عن الإسلام السياسي؟

لماذا تحرمني من إثراءك للحوار حول الماركسية؟


17 - يشرفني أن أكون في خدمتكم
د . حسين علوان حسين ( 2011 / 7 / 29 - 19:09 )
الأستاذ الفاضل أمير الغندور المحترم
تحية أخوية صادقة
كنت مسافراً لوهلة ، و ما أن عدت للإنترنت، حتى لمحت مقالتكم عن معنى شعار - الأسلام هو الحل-، و لم أتشرف بعد بقراءة مقالكم عن الماركسية ، وان كنت قد قرأت قبل لحظات فقط رد الأستاذ عذري مازغ الأولي عليه .
أعدكم بكتابة شيء بخصوص مقالكم ، و أشكركم جزيل الشكر على ثقتكم بي .
تحياتي ، و إلى لقاء قريب
مع فائق الود و الإعتزاز .


18 - لعبة السياسة واستمالة البشر
عبد الله صقر ( 2011 / 7 / 31 - 23:55 )
عزيزى الاستاذ امير بك جهد رائع من رجل رائع مثلك , أنا أرى أن هذا الشعار هو نوع من الاتجار السياسى , ن يفترض أن الدين له رجالاته من شيوخ وأئمة وعلماء متخصصين فى الدين , لكن المصيبة الكبرى هو أقحام الدين فى السياسة , وأنا أرى كذلك أن السياسة لها رجالها المتخصصين أيضا بالعمل السياسى , وكم حزنت لادخال هذا المسمى الاسلام هو الحل فى أنتخابات مجلس الشعب الماضى , والان تم تعميم هذه العبارة التى كاد تضحك على العقول البلهاء , ياسيدى إنى أرى أننا فى زمن يستحيل الضحك فيه على عقلياتنا لان الذين يلعبون على الوتر الحساس لجذب قلوب الناس الضعيفة إيمانا هم الذين سيقعون فى فخ الاسلام هو الحل , هم يريدون تسييس الدين كما يحلو لهم , وكأننا يزج لا نعرف ألاعيب السياسة , السياسة تتطلب رجالا سياسيين , والدين يتطلب رجالا فقهاء فى الدين , والدين بريئ من السياسة .


19 - الاسلام هو الحل
gamal ( 2011 / 8 / 5 - 17:02 )
اجل الاسلام هو الحل
ما فهمته من المقال ان الاسلام لا علاقه له بالسياسه وهذا مفهوم خاطأ لان السلام لايترك شئ الا وتحدث عنه والاسلام له حضارته المعروفه وضعفت هذه الحضاره نتيجه بعد ولى الامر عن الاسلام واذا اتيت بالمعجم وبحثت عن مضاد الاسلام فلم تجد المسىحيه او اوربا فالاسلام والمسيحيه واليهوديه كلها ديانات فالمسيحيه لعبت سياسه ولها الفاتيكان واليهوديه لعبت سياسه واصبح لها دوله ولايستطيع احد ان يعادى الساميه او يتحدث عنها واحب ان اضيف ان المقال طويل وبين سطوره معانى كثيره ارجو ان تدخل فى الموضوع مباشر وارجو توضيح مهاجمه الشعا ام مضمون الشعار وشكراا


20 - إلي الأستاذ بطرس بيو-1
طه محمد زردق ( 2011 / 8 / 14 - 08:50 )
تبدو لي مواطنا صالحا، وتبدو لي في حاجة إلي توضيح، توضيح صحيح يلمس الحقائق ويبتعد عن لغة الخطاب الأجوف، ولقد قام الكاتب العزيز في رده عليك بمهمة قيمة في هذا الاتجاه، وأجاد في إدارة دفة الكلام نحو هدف يخدم طلبتك كما يخدم هدف الكاتب في نفس الوقت، فيالها من مهارة نتعلم منها ونعجب بها،
لاأريد أن أعارضك فيما ذكرت حول 20 أو 25 مليونا فالمبدأ سيظل هو هو عند الكلام عن المواطنة والمشاركة سواء كان العدد الذي ذكرته صحيحا أم لا ، مع أن الشعب المصري مر بفترة تاريخية أكيدة لم يكن فيها المكون المسلم إلا نسبة بسيطة بطبيعة الحال لكن هذا لم ينف إسلامية الدولة من جهة ولم ينف استحقاقات المواطن مسلما كان أو مسيحيا أو حتي من عبدة آمون من جهة أخري، والتراث الفرعوني الباذخ والباقي حتي اليوم هو شاهد لاتخطئه عين ولايغفله ضمير، لكن قبل أن أسطر قولا أضمه أو أدفعه في اتجاه ما أفصح به الكاتب في مقاله أو في رده عليك، أود أن أدفع باتجاهك بطرفة أوجدتها مصادفة نادرة، وهي أن هناك مركزا ومعهدا للدراسات العالمية ومقره الرئيسي في الولايات المتحدة اسمه -بيو- أيضا (نفس اسمك؟) وقد أصدر نشرة عن الديانات ومعتنقييها في العالم و


21 - إلي بطرس-1، تكملة
طه محمد زردق ( 2011 / 8 / 14 - 09:15 )
قبل أن أسطر قولا أضمه أو أدفعه في اتجاه ما أفصح به الكاتب في مقاله أو في رده عليك، أود أن أدفع باتجاهك بطرفة أوجدتها مصادفة نادرة، وهي أن هناك مركزا ومعهدا للدراسات العالمية ومقره الرئيسي في الولايات المتحدة اسمه -بيو- أيضا (نفس اسمك؟) وقد أصدر نشرة عن الديانات ومعتنقييها في العالم وذكر مصر وحدد نسبة 94% لللمسلمين والباقي 6% لغير المسلمين، فإذا كان الرقم الذي ذكرته في تعليقك من باب ترديد بريء لما تتناقله بعض الأفواه فلابأس عليك ويمكنك التحقق من المصدر المذكور PEW،
الآن أتكلم -شوية- عن موضوع الإسلام هو الحل، هذا شعار والشعارات غالبا ما لاتكون جامعة مانعة إذ يراعي فيها الاختصار والملاءمة النفسية سواء من حيث حسن الوقع أو من حيث استثارة معني (نبيل!) مقصود، ففي ظل اضطهاد غير مسبوق للإسلاميين لأكثر من 60 سنة ليس عجيبا أن يكون الشعار - مع صحته كما سأبين – منصبا علي دعم روحي ومعنوي لهؤلاء المضطهدين ومن يتعاطفون معهم من الأغلبية التي باتت تعرف بـ -الأغلبية الصامتة- دون أن يعني ذلك إعادة اختراع العجلة ، فإسلامية الدولة –كما أشرت- ظلت عنوانا عبر قرون متطاولة بدون أن ينسب إلي هذا العنوان بذاتة


22 - إلي بطرس-1،تكملة أخري
طه محمد زردق ( 2011 / 8 / 14 - 09:21 )
، فإسلامية الدولة –كما أشرت- ظلت عنوانا عبر قرون متطاولة بدون أن ينسب إلي هذا العنوان بذاتة أي انتهاك لحقوق طائفة ما، اللهم إلا أن يكون انحرافا في السلوك والفهم من قبل حاكم ما وغالبا ما يقع الاضطهاد حينئذ علي رؤوس الجميع كما هو مشاهد عبر مراحل تاريخية عدة آخرها مرحلة الرئيس المخلوع.
-الحل- يعني “Solution”، يعني فيه مشكلة، وفي الحالة المصرية هي مشكلة مزمنة من التخبط السياسي والإداري والإديولوجي والفساد بأنواعه الثلاثة: المادي والعقلي والروحي، بدون تفرقة بين دين وآخر، فهذا الشعار يقول قد جربتم ليبرالية وعلمانية ورأسمالية واشتراكية وملكية وجمهورية، فما ظفرتم بنهضة وطنية يعول عليها بين الأمم، جميع آثارنا ومفاخرنا ومآثرنا تعود إلي مراحل من الماضي البعيد، هؤلاء الناس رافعو هذا الشعار مدفوعين بالرغبة في نهضة حقيقة متسقة مع العصر ومع التراث معا ومزودين بعلم أكيد يشهد له الغرب والشرق بشمولية وتقدمية الأحكام والشرائع الإسلامية في مجالات شتي، وأيضا-غير منكور عليهم- مدفوعين بحماس وحب لروح الإيمان إلي اختصار خارطة الطريق في هذا الشعار المختصر، لكن ترجمته إلي الواقع العملي خططا ودراسات وتطبيقات هو


23 - إلي بطرس-1، تكملة ثالثة وأخيرة
طه محمد زردق ( 2011 / 8 / 14 - 09:30 )
إلي اختصار خارطة الطريق في هذا الشعار المختصر، لكن ترجمته إلي الواقع العملي خططا ودراسات وتطبيقات هو جهد كبير يتعين القيام به.
و-الإسلام- الذي في الشعار ماذا يعني؟، ماذا يعني للمواطن أيا كانت ديانته وللدولة أيا كان نظام الحكم فيها؟ يعني -قيم و أخلاق- لاتختلف كثيرا –مثلا-عما يتردد في ثنايا الوصايا العشر، يعني نظما اقتصادية يمنع فيها الربا والغش ورداءة الصنعة، يعني نظما سياسية تنبع من مبادئ قويمة أكثر من أن تكون إنتاجا لقوالب جامدة، أما حين نتطرق للعقيدة الدينية أو بند العبادات فالمبدأ الراسخ هو-لكم دينكم ولي دين-، إذن ياأخي العزيز بطرس انزع عن وجدانك هذه -الفوبيا- المقيتة- وانعم برؤية إنسان حر يقبل علي الحياة بحلوها ومرها ويقبل بها قدرا مقدورا من جانب ومسئولية إنسانية من جانب آخر، و لما تلاقيها -زنّقت معاك قوي-، استذكر تلك القولة العجيبة: -أعط ما لقيصر لقيصر و أعط ما لله لله

اخر الافلام

.. طلاب إسرائيليون يهاجمون داعمين لفلسطين بالألعاب النارية في ج


.. -قرار بايدن- يغضب إسرائيل.. مفاوضات الرهائن في خطر




.. هل الميناء العائم للمساعدات الإنسانية سيسكت جوع سكان غزة؟


.. اتحاد القبائل العربية في سيناء برئاسة العرجاني يثير جدلاً في




.. مراسل الجزيرة: استشهاد ثمانية فلسطينيين نصفهم أطفال في قصف ع