الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيود الحرية ...؟

مصطفى حقي

2011 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


الحرية بالمفهوم الحضاري الحداثي مؤطرة بقيود تنظم تلك الحرية لصالح الإنسان والإنسانية في تنظيم للمجتمع المدني المعاصر ، فقيود الحرية المنظمة الحضارية تكاد تطمس كلمة الحرية بمفهومها التقليدي وبالأخص الشعبي منها ، فالقيود تبدأ من الشارع الذي نسير على رصيفه حيث يتوجب علينا أخذ يمين الرصيف وفق وجهتنا حتى لا نعرقل السير الحر للقادم بعكسنا والذي عليه أيضاً أن يختار يمين وجهته ، وبذلك ينتفي الازدحام وعرقلة سير المشاة ، وكذلك العبور إلى شارع آخر يجب أن يتم أيضاً وفق النظام والعبور من الممرات المسموح عنها قانوناً ، وكذلك وجوب المحافظة على نظافة الشارع وعدم رمي حتى عقب سيكارة إلاّ في حاوية ، وبالمناسبة في مدينتي تم إنشاء حديقة عامة رائعة بجهود المحافظ وعلى الضفة الشرقية من نهر الفرات وبنهاية الجسر الجديد ، ولكن بزيارتي الأخيرة لها برفقة زوجتي فُجعت لتلك القذارة المريعة في كافة أنحاء تلك الحديقة الساحرة وبرغم انتشار الحاويات في كل الجوانب تقريباً فإن الشعب الرائع عبّر عن حضارته وحريته وفصفص البزور بين الأعشاب والورود بالإضافة إلى قشور الفستق والكثير من علب السكائر وأعقابها وأكياس النايلون وأغلفة السكاكر والشوكولا وأشياء أخرى كثيرة تلوث أرضية الحديقة وتكاد تطمس العشب الأخضر .. لا أستطيع أن أعلق لأنهم من أبناء البلد وينادون بالحرية ..!؟ لنترك تصرف أحرار بلدي في حديقتهم العامة وأنتقل إلى قيود الحرية بعصرنتها الحداثية والتي تمنع المواطن في منزله أن يزعج الجوار بإحداث شغب وضوضاء كرفع أصوات الأجهزة – التلفاز – المسجلة وحتى صوته إلى حد إزعاج الجوار ، وحتى في الأماكن العامة عندما يتحدث عبر هاتفه الخلوي أو مع أصدقائه لا يرفع صوته ، ولكن ماجرى في رحلتي الأخيرة في حافلة للركاب بين المحافظات تلقي أحدهم مكالمة عبر هاتفه الخلوي فإذا به يرفع صوته إلى حد يسمعه من هم خارج الباص ، وراح يتحدث بكل أريحية ويعلق وينكّت بل يلعن ويشتم لمدة تزيد على الدقائق العشر وكلنا يسمع بالرغم عنه ووفق حق صاحبنا بحريته التي فرضها على الآخرين ..!؟ وأهم تلك القيود التي إذا أجادها سكان الشرق الأوسط وهي حرية الحوار والتعبير المقيدة بأصول حضارية أيضاً وذلك باحترام الرأي الآخر وتقبله والتقيد بالألفاظ الأخلاقية وعدم رفع الصوت أو الاستهزاء بالمحاور الآخر وبأي طريقة ، وحتى تاريخه لم أجد متحاورين لم يخرجا عن أدب الحوار في برنامج الاتجاه المعاكس الذي يتحول فيه الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر إلى حد الشجار والتقريع والاستهزاء والإنكار على الآخر رأيه وقناعته بل وشجبه واستنكاره وذلك خارج نطاق الأخلاق والآداب الحضارية وكان فولتير يقول :
إنني أخالف رأيك ولكنني مستعد للنضال لكي تضمن حرية التعبير عن آرائك ..وأما عندنا الأب الشرقي حتى العظم يضرب على صدره في مجلس عشيرته متباهياً وبفخر : أنا حر وأزوج ابنتي بمن أشاء وأريد ,,!؟ وحرية تلك الفتاة باختيار شريك العمر راح في عرف الرجال قوامون على النساء وتصوّر يا رعاك الله ....؟ ولا تجزع ياصاحبي عندما يصير للحرية عندنا لون وباب .. حرية ألوان وأبواب وشاعرنا يصدح .. وللحرية الحمراء باب .. بكل يدٍ مضرجة يدق ..؟ والمرحومة أم كلثوم تشدو وتطرب الملايين وهي تردد : أعطني حرّيتي واطلق يديا ... ؟ ! ولكن هل يمكن إعطاء الحريات وإطلاق الأيدي في شرقنا الرائع ...؟!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وعن الحرية؟ أيـة حـريـة؟؟؟
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 7 / 28 - 09:08 )
آه.. وألف آه وآه يا أستاذ حقي. تحدثنا عن الحرية؟ أية حرية؟ مارسنا الغوغائية والفوضى والأنانية الجماعية والفردية. ولكننا لم نعرف في أي يوم من الأيام ما معنى الحرية. لأننا لم نتعلمها قطعا ولم نمارسها.. وحين نتغرغر بالديمقراطية والحرية. نحن نردد كلمات ومعان ومثل لا نعرفها ولم نعرفها. لأنها ثقافة وحضارة.. ونحن حتى هذه الساعة نخلط الميزات الفردية الأنانية والمكاسب الشخصية الفوضوية وأحيانا الغوغائية.. بكلمة حـريـة.
بالإضافة أن سلطاتنا السياسية والدينية والمدنية لم تعطنا عبر تاريخنا القديم والحديث ـ ما عدا الأساطير المركبة ـ التي ملئت بها كتبنا, أيا من المثل أو القدوات الحسنة والفاضلة, لنقتدي بها.......
وحتى نلتقي..لك كل مودتي وصداقتي واحترامي..وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


2 - بيئات الاستبداد
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 28 - 09:21 )
شكرا مصطفى على هذا المقال الشيق. رأيي أن نماذج الحريات التي ذكرتها لا تنتشر إلا في بيئات الاستبداد. المواطن فيها يشعر أن الدولة هي المسؤولة عن كل شيء من النظافة إلى إلزام المواطنين باحترام بعضهم البعض وهو ينتقم منها بهذه الممارسات بحجة أن ما يقوم به (الكبار) أقبح وأفدح مثل التعديات على القوانين والحقوق. هناك حيلة خبيثة راحت تمارسها سلطاتنا منذ مدة، وهي ترك هامش واسع لهذا النوع من الحريات للتنفيس والتلهي حتى يعتقد الناس أنهم أحرار فعلا ما لم تتسع حريتهم لتهديد طمأنينة الحكام. عندنا أوعزوا للشرطة بترك الشباب يفعلون ما يشاؤون: يقودون دون احترام قانون المرور، يثيرون الشغب بعد المباريات دون رادع سواء انتصر الفريق أو انهزم، يحطمون أحيانا، المهم ألا ينتظموا في جمعيات أو أحزاب جادة وهادفة. الاستبداد تعامل مع الناس كقاصرين فتصرفوا كقاصرين إلا أنهم قاصرون من شاكلة غريبة: هم يدركون سوء تصرفاتهم ويقولون إنها مخالفة للدين وللتمدن، ولكنهم، مع ذلك، يتمادون فيها. إنه إفلاس للدين والتربية والتعليم والسياسة وحان الوقت لهذا الإفلاس أن يتوقف.
تحياتي


3 - عـودة إلى مصطفى حـقـي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 7 / 28 - 16:42 )
كم ثورة, وكم مدرسة وجامعة وحكومات صادقة شريفة متطورة (علمانية حتما)
وكم سنة يلزمنا حتى نبدأ تعلم معنى ومفاهيم كلمة حــريــة؟ هذه الطريقة الحياتية, هذه الحضارة الكاملة التي لم نمارسها في أي يوم من تاريخنا. رغم كل ما قيل في هذا المعنى من أساطير وهمية, وقصائد منفخية وعنترية وخطابات خشبية.. وهتافات شقت ملايين الحناجر بالروح..بالدم..الخ..الخ.....
ولكن هل مارسناها يوما.. هل تمتعنا وتلذذنا بها ساعة واحدة من تاريخنا كله.. وهل في ممارساتنا الدينية والتقاليدية والجاهلية والعتموية والسلطوية ما يعلمنا ـ حقيقة وبكل تجرد ـ أننا أحرار كبقية أمم العالم (المتحضر).
غرقت بمقالك مرات يا صديقي.. ولم أجد أي جواب يطمئن الخاطر.
ولك من جديد كل مودتي.. وأطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


4 - عـودة إلى مصطفى حـقـي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 7 / 28 - 18:07 )
كم ثورة, وكم مدرسة وجامعة وحكومات صادقة شريفة متطورة (علمانية حتما)
وكم سنة يلزمنا حتى نبدأ تعلم معنى ومفاهيم كلمة حــريــة؟ هذه الطريقة الحياتية, هذه الحضارة الكاملة التي لم نمارسها في أي يوم من تاريخنا. رغم كل ما قيل في هذا المعنى من أساطير وهمية, وقصائد منفخية وعنترية وخطابات خشبية.. وهتافات شقت ملايين الحناجر بالروح..بالدم..الخ..الخ.....
ولكن هل مارسناها يوما.. هل تمتعنا وتلذذنا بها ساعة واحدة من تاريخنا كله.. وهل في ممارساتنا الدينية والتقاليدية والجاهلية والعتموية والسلطوية ما يعلمنا ـ حقيقة وبكل تجرد ـ أننا أحرار كبقية أمم العالم (المتحضر).
غرقت بمقالك مرات يا صديقي.. ولم أجد أي جواب يطمئن الخاطر.
ولك من جديد كل مودتي.. وأطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


5 - رد على قيود الحرية
مصطفى الليلة ( 2011 / 7 / 28 - 19:20 )
تحية طيبة
لكي نعلم المواطنين معنى الحرية و مفهوم الحرية يجب ابعاد رجال الدين عن المجتمع اولا و يجب يكون التثقيف ليس دينيا ليس عن طريق قال و عن يجب ان نبتعد عن مفاهيم الخاطئة و يجب ان نفهم المواطن الدين لله و الوطن للجميع هذا شي تم تطوير المجتمع الاوربية في القرن التاسع عشر و اشكرك على المقالة الجميلة .


6 - الأستاذ حقي المصطفى العزيز
ليندا كبرييل ( 2011 / 7 / 29 - 04:40 )
استغربت انقطاعك، بحثت عن مقالاتك أول أمس فوجدت أن آخر تعليق لي كان في أيار الماضي في مقال( الأديان ما بين العقل والعاطفة ) فعلمت أني المقصرة، الحمد والشكر على وجودك سالما في هذه الظروف العصيبة . الحرية لا يفهمها على حقيقتها إلا من عاش بين أهل الغرب فأُجبِر على الالتزام بقوانينهم المتحضرة شاء أم أبى، وما استغلال البشر الهمجي للحرية في الغرب إلا الدافع الأول لتنشيط النزعات العنصرية واليمينية . أستاذ، قانون السير في اليابان( يساري) ليس عنصريا، لذا فنحن نمشي على يسار الطريق . في كل وسائل المواصلات لوحة فيها (رجاء ) للمواطنين ألا يستخدموا الهاتف النقال في الحديث خلال التنقل، لكنه أصبح قانونا عند اليابانيين، يستحيل أن ترى إنسانا يتكلم فيه أثناء الركوب والتنقل، وحضرت حادثة أن كان أحدهم يهاتف جهة ما بأمر مهم وبصوت عال خلال( وقوف)القطار في محطة وما أن انتهى حتى قام وانحنى للجميع يمينا ويسارا معتذرا أنه اضطر لاستخدام الهاتف لأمر مهم. أعتقد يوم يصبح المجتمع مرآة عاكسة لتصرفات الإنسان يكون التحضر في أوجه، في مجتمعنا: بيتي نظيف وخللي البناية زبالة، أنا ومن بعدي الطوفان لا يهم . سلامتك وشكرا


7 - شكرا أستاذ مصطفى و لكــن
عايـــد aied ( 2011 / 7 / 29 - 19:26 )
للحرية الحقة مذاق و لون و طعم مميز
في شرقنا و في غربنا أقصد عالمنا العر بي مازلنا بعيدون جدا ، جدا عن الحرية تلك الحرية التي فقط تسكن في أحلامنا المكبوتة ، المكبلة ؟؟ مازلنا يا صديقي مصطفى نحلم بحرية المأكل و الملبس و التعبير و التفكير ؟؟ حتى التعبير عن ذوقنا أو متعتنا أو فرحتنا أو ابداء ملاحظتنا يعد من المحرمات و الطابوهات التى يمنع القرب منها ؟ حتى الثورات الحالية التي نعلق عليها آمالا في اطلاق سراح حرية الانسان العربي صار يلفها الخوف و الغموض أن تنحرف نحو أنفاق و متاهات مظلمة ؟؟


8 - هل لهواء بلادنا تاثير على فهم الحرية
ahmed alaarabi ( 2011 / 7 / 30 - 11:43 )
عند سؤالي لاحد الاشخاص الذي كان يبرر التحرش الجنسي في الفتيات اللاتي لا يلبسن الحجاب ما ذا ستفعل لو تعش في اوروبا فقال لي بالحرف الواحد هناك الواحد بيمسك حاله
نشرت دراسة في اوروبا تظهر نسبة الخيانة الزوجية فكانت النسبة التي تصل الى 37% فكانت هذه النسبة مرتفعة بالنسبة لاحد المدافعين عن قيمنا واخلاقنا فقلت له هل نستطيع ان نجري مثل هذه الدراسة في مجتمعاتنا فاستنكر سؤالي متسائلا هل تسمح اخلاقنا باجراء هكذا دراسة


9 - تعقيب 1
مصطفى حقي ( 2011 / 7 / 30 - 13:07 )
...أشكر عائشة وأشكر الفيسبوك على نشر المقال والردود وحقيقة ماقلت ما اثرته يعكس مع الاسف واقعنا الذي يأبى ان يتغير...نطالب بالديمقراطية ..ونحن لا نسمح حتى بديمقراطية الاختلاف والرأي...مقال جميل ولكنه يعكس واقعا مؤلم لناوعليه نحن لم نتعرف بعد على الديمقراطية وكذلك الحرية


10 - تعقيب1
مصطفى حقي ( 2011 / 7 / 30 - 13:13 )
شكراً عائشة وشكراً للفيسبوك لقد عبرت عن الموضوع بصدق وأنت تقولين...ما اثرته يعكس مع الاسف واقعنا الذي يأبى ان يتغير...نطالب بالديمقراطية ..ونحن لا نسمح حتى بديمقراطية الاختلاف والرأي...مقال جميل ولكنه يعكس واقعا مؤلم


11 - تعقيب2
مصطفى حقي ( 2011 / 7 / 30 - 13:21 )
شكراً للدكتور محمد توفيق وللفيسبوك ورأيك مصيب وأنت ترى الأمور بنظرة طبيب متفحص وتعبيرك الصائب.هذه السلوكيات مقيده بالثقافه والتعليم والمستوى الاقتصادى للمجتمع ككل وليس الفرد وحده واظن ان معظم هذه القيود مرتبطه بمن يحكم فإذا كان الحاكم لايستطيع ان يمحو امية من يحكمهم اولا يريد ولا يستطيع ان يخلصهم من نفاياتهم او لايريد.


12 - الحرية وأية حريه ...؟
مصطفى حقي ( 2011 / 7 / 30 - 13:25 )
شكراً العزيز الغالي السيد أحمد بسمار وكم أتمنى أن تسمح الظروف ونلتقي ولكن بحرية غربية وليست شرقية ولك كل الحب والمودة ..


13 - انه إفلاس حقيقي وإلى الأبد ..؟
مصطفى حقي ( 2011 / 7 / 30 - 13:31 )
العزيز الرائع عبد القادر أنيس لك الحب والتقدير وتعابيرك واقعيه وهي تعكس ذلك الواقع المؤلم والذي لا أجد نهاية له ..


14 - وكيف يمكن إبعادهم...؟
مصطفى حقي ( 2011 / 8 / 1 - 21:01 )
شكراً لمرورك الكريم سيد مصطفى الليلة ، وأعتقد جازما وعلى المدى المنظور لن نستطيع إبعاد عامل التخلف عن شعوبنا وسنكون في مؤخرة الشعوب ونستورد كل شيء من بلاد الكفرة من رغيف الخبز ابتداءً...؟


15 - انها الحرية التي لن نفهمها..
مصطفى حقي ( 2011 / 8 / 1 - 21:11 )
العزيزة الرائعة ليندا كبرييل ظروف صعبة كثيرة حالت دون تواصلي وانقاطعي ولكنكم في القلب أبداً ومن جملة الظروف انتقالي إلى منزل جديد وبعض الوعكات الصحية البسيطة ويساركم رائع والشعب الياباني عظيم ويحترم وأتمنى لك طيب الإقامة ودوام الصحة لعائلتك الكريمة ..


16 - طعم الحرية المفقودة ...؟
مصطفى حقي ( 2011 / 8 / 1 - 21:17 )
العزيز عايد لك كل الاحترام والتقدير وأتمنى لك السعادة وطعم الحرية لن يستسيغها سوى من يعيشها بثقافة مشبعة ، ولكن للأسف هم قلّة ولا يمكنهم ترسيخ الحرية وبشكل مؤثر ...


17 - كل التأثيرات عندنا سلبية ..؟
مصطفى حقي ( 2011 / 8 / 1 - 21:24 )
السيد أحمد العربي ، شكراً لمرورك ، وان ما عشته من تجارب والمفسرة لعكس ما نراه ونلمسه هو مستشرٍ عند شعوبنا والمشكل أن المواطن عندنا عنده الكثير من الوجوه ويبدلها بمزاج بعيد عن العقل والفهم ..

اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ