الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من واجب العراقيين ... أن يفضحوا هؤلاء

حمزة الشمخي

2004 / 11 / 22
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


من واجبنا أن نفضح هؤلاء الذين طبلوا وصفقوا للدكتاتور صدام وعصابته الجبانة ، واليوم يواصلون ذات السلوك الذليل المنافق بالدفاع عن العصابة المجرمة التي حكمت العراق بالنار والحديد .
ويواصل اليوم أزلامها ومرتزقتها عملهم الأجرامي بالتعاون والتنسيق مع عصابات بن لادن والظواهري والزرقاوي .. وغيرهم من أعداء البشر والحياة ، لتدمير ما لم يدمر بالعراق من قبل ، ولمواصلة مسلسل مقابرهم الجماعية .
كل هذه الأساليب الوحشية، التي تلقى الدعم والتأييد، من قبل حفنة من المرتزقة الذين يدعون وينتحلون إسم مهنة الكتابة والاعلام والصحافة ، هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم بحفنة من الدولارات قبل أن يبيعوا أقلامهم وبرامجهم الاعلامية وصحفهم المشبوهة للدكتاتورية من قبل، ولايتامها الهاربة اليوم ، وحتى الى مجرمي العصر من أمثال بن لادن والزرقاوي .. وعلى من شاكلتهم، وإلا ما معنى أن يدافع المنافق عبد الباري عطوان عن بن لادن وخطاباته الارهابية وعملياته الاجرامية وعصاباته المتعطشة لدماء البشر والمنتشرة في أنحاء عديدة من العالم ومنها العراق؟؟ .
هذا الذي يسميه البعض عبد الدولار عطوان، لأنه يكتب ويصرخ في مقابلاته التلفزيونية من أجل حفنة من الدولارات، حتى لو على حساب كرامته وضميره الميت، لا من أجل التحرير والجهاد والمقاومة، كما يدعي هو ومن أمثاله .
فلذا علينا جميعا أن نفضح هؤلاء ونكشف عن ماضيهم الانتهازي الأسود، وعلاقتهم بالدكتاتورية المنهارة ، وننشر كل ملفات علاقاتهم السرية بالنظام البائد على العلن، ومن دون تردد، لأنهم أعلنوا حرب الكراهية والحقد والعداء المكشوف على وطننا وشعبنا الحبيب .
ومن هنا يمكن أن تخصص المواقع والصحافة الألكترونية الوطنية المخلصة، صفحة خاصة لنشر أسماء هؤلاء، أعداء شعبنا، والمطالبة والعمل على ملاحقتهم قانونيا، لأن البعض منهم حصل على الكثير من أموال الشعب العراقي ، بطرق غير مشروعة، مثل الكوبونات النفطية ... وغيرها، في زمن الدكتاتورية، والبعض الاخر يحرض ويدعو ويدعم الزمر الارهابية اليوم، ويشجعها على المزيد من القتل والتخريب باسم المقاومة ومحاربة المحتل .
ونحن نقول لهؤلاء من حقنا الطبيعي والمشروع أن نفضحكم، لانكم لا تختلفون عن هذه العصابات المجرمة المتواجدة، ويا للاسف الشديد على أرض العراق العزيزة ، وسوف لن يدم بقاء هذه الزمر طويلا في العراق، بعزم وهمة وجهود وإخلاص كل أبناء الوطن وقواه الوطنية المناضلة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسلمو بريطانيا.. هل يؤثرون على الانتخابات العامة في البلاد؟


.. رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين على أبواب السلطة ولم يحدث في د




.. مطالبات بايدن بالتراجع ليست الأولى.. 3 رؤساء سابقين اختاروا


.. أوربان يثير قلق الغرب.. الاتحاد الأوروبي في -عُهدة صديق روسي




.. لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. فرنسا لسيناريو غير مسب