الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كويت العراق(ميناء الأزمة)

سمرالجبوري

2011 / 7 / 29
الادب والفن


كويت العراق...(ميناء الأزمة)

حين تندس الضمائر وتتحر النفوس ضعف وتعتي الاوضاع في جيرانها والاصدقاء......ليبق حاضرا في الأذهان شيء......
أولا: إن حكومة العراق لاتفي حق رأي الشعب وصوته بالكامل لحد الآن.....وماخفي أعظم.........نعم مازالت تحاول لملمة الشتات وأستطيع القول بأنها فشلت بالكثير..ونجحت في الكثير ..لكن صبر العراقيين أمل لامدى لحدوده.
ثانيا:كان الشعب العراقي يوما ..يعاني الامرين في الفترة التي: كانت الكويت تسند حرب العراق وايران مع الكثير ممن زغردوا وهلهلوا وتغنوا (بالقائد الضرورة) والحرب التي طحنت أجمل شباب العراق ...مع أمهاتهم وزوجاتهم وابناءهم اللذين للآن يندبون وينحبون......وبعدها عانى ماعانى من الحرب الثانية في الكويت جراء هواية الحروب التي كانت حكومة العراق هي المُسيَس والمنفذ لتلك الحروب ...بينما لايكاد الشعب يتنفس غير رائحة البارود والصواريخ وصوت الطائرات التي غدت منسك من مناسك كوابيس الأجيال ......
ثالثا:المشاركة الفعلية والنفسية الثرى للشعب العراقي برفضه القاطع لغزو الكويت في تلك الأثناء......ليس لانهم ضعاف قول أو قصار يدٍ أو قليلي حيلة.....لكنهم مارضوا بذاك الأسلوب وأعتبروا أموال وأرض الكويت حرمة منقطعة فاصدروا البيانات والفتاوي التي تثبت وتشرح وتفسر ذلك 1...مع علمنا وتأكيدنا اللامتناه بأن الشعب العراقي يؤمن بكل بساطة وتأكيد إن الكويت ماهي إلا لواء من ألوية محافظة البصرة....بل ويأمل بإرجاعها قانونيا مهما أبتعد الوقت وأشتدت المحن.....
رابعا:بعد (حرب ال 2003) كنا على علم ورؤى من قيام بعض الجهات في الكويت من توضيف مرتزقتهم والقيام بالتخريب والنهب والسلب على اساس الانتقام من العراقيين..وتحت حماية الإحتلال.....
خامسا: وهنا وللعدل لنذكر....صحة وتقدم العلاقات الدبلماسية بين حكومتي العراق والكويت على مدى الخمس سنين السابقة مما ادى لهفوت النزعات وتهافت السدود التي بنيت على اساس تفريق الاخوة والانساب والاهل والارض الواحدة وقد ادى ذلك للكثير من صفوة الجيرة والاعتراف بالحدود والدول والاحترام المتبادل بين حكومتي وشعبين العراق والكويت...وقد أثنى العراقيين جهود بعض النواب من حكومة الكويت ومبادراتهم القيمة التي كانت ومازالت تأتي نصحها وطيب ثمراتها

والآن:وبعد أن بدت الأمور ترسم الأمل الواضح والخط المباشر نحوَ الصلاح والإصلاح.......نأتي لنرى ماكان المفروض ان يتوقعه الشعب العراقي بأن الحرب معلنة عليه من جانبه حاضرة لا كتمان ولا مضلّ لمحواها......فحين تقوم حكومة الكويت ببناء ميناء ومفاعل نووي يتداخل مع ميناء البكر في البصرة....وتسد عليه منفذا من أهم منافذه التجارية واسياحية وايضا والأهم لتلويث المياه الدولية العراقية بل والتاثير المباشر على كل المحافضات الجنوبية بتعريضها الى النفايات النووية ......فهذا خط احمر لاتنازل للونه ولا اعتباراته.......
وأقول......ياشعب وحكومة الكويت..........راجعوا حساباتكم جيدا....فمهما كنتم مسندين معززين...ومهما اعتمدتم من موافقات غربية وشرقية وعربية.....فليس لديكم الكثير من الخيارات هنا........بل ليس لديكم سوى السلام....لاغير....وكل ماعداه......هو إضمحلال اسم (دولة) الكويت من التاريخ.....

1_راجع فتاوى مرجعية أئمة النجف الأشرف /أبو القاسم الخوئي :بخصوص حرب الكويت
راجع فتاوى مرجعية الإمام الاعظم :جامعة ابي حنيفة النعمان:بخصوص حرب الكويت.

سمرالجبوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الناقد الرياضي فتحي سند : فرص الأهلي في الفوز بالبط


.. كل يوم - الناقد الرياضي فتحي سند : لو السوبر الأفريقي مصري خ




.. مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم


.. أون سيت - من نجوم شهر مايو الزعيم عادل إمام.. ومن أبرز أفلام




.. عمر عبدالحليم: نجاح «السرب» فاق توقعاتي ورأيت الجمهور يبكي ف