الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاورات أوباما لتحسين الوضع : ازالة مشكلة العجز كقضية لكي يمكن المضي قدما

فرمان بوتاني

2011 / 7 / 30
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


من المقالات الكريمة في عالم التدوين اليوم هو تنافر النغمات (النشاز) :لذا نحن بحاجة الى اعادة التفسيرلماهية الجدل .باختصار أن مايجري في امريكا مابين الحزبين. الجمهوريين يفضلون التركيز على المشكلة (الاقتصاديه) في المدى الطويل,وذلك من خلال.الإيفائية القدرة على إيفاء جميع الديون. اما الديمقراطيين يرغبون في حل المشكلة على المدى القصير بواسطة (السيولة) على الرغم من النوايا الطيبة من الجانبين
أولا ، ما الذي سيحدث إذا وافق الجمهوريون بتائيدهم لرفع سقف الديون إلى تريليون تريليون دولار ( ما لا نهاية) . التأثير الفوري هو اإزالة هذه المشكلة (المتنازع عليها) وتقصير الجدول.
لذا يمكن القول, وتختلف المفاهيم قليلا ، أنه اذا تم إزالة المشكلة عن توفير السيولة, ولكن ماسيحدث من جراء ذلك هو القضاء على وكالات التصنيف الموجودة في امريكا, والتاثير على اسواق الاسهم الآن؟ ولكن القضية عند الجمهوريين هي أهمية أيِفاء الديون المالية السيادية، تدريجيأَ ؟ وليس عن الضغوط الفورية التي ستؤدي للاهمال ،الا إذا كان يفترض أن يكون تخلف الدفع حقا في خطر.. لذا فإن السؤال يصبح لا الافتراضي، ولكن الديون. لذا يجب أن نركز على المدى الطويل ، والسؤال الذي سيبقى، هو الديون المستدامة؟ وخير مثال على مايجري هو .......كالاتي

سائح غني يقوم بزيارة مدينة ، ويتوقف عند احدى الفنادق، ويطلب غرفة من صاحب الفندق ويضع 100 دولار على مكتبه, قائلا انه يريد تفتيش الغرف في الطابق العلوي لاختيار واحدة لليلة
بمجرد أن يذهب السائح الى الطابق العلوي، ياخذ صاحب الفندق ال100 دولار ويعطيها الى صاحب الدكان المجاور الجزار لدفع دين على ذمته
يأخذ الجزارال 100 دولار ويسرع الى اسفل الشارع لايفاء دينه لمزارع الماشية
يأخذ مزارع الماشية ال 100 دولار لدكان المحاصيل الزراعية قبالة دكانه لدفع فاتورة دين عليه ،
ياخذ صاحب محل المحاصيل الزراعية ال 100 دولار يسلمها لتسديد ديونه الى عاهرة ،
وتاخذ العاهرة ال 100 دولار إلى الفندق لتدفع فاتورة غرفتها مع مالك الفندق

ياخذ مالك الفندق ال 100 دولار ثم يضعها على الطاولة و في تلك اللحظة ينزل السائح الدرج ، ويقول أن الغرف ليست مرضية، ويلتقط ال 100 دولار ، ويترك البلدة
لا أحد ينتج أي شيء. ولم يحصل شيء لا أحد... ومع ذلك ، فإن المدينة كلها الان خرجت من الديون، وتتتطلع الآن إلى المستقبل بتفاؤل أكثر بكثير
هذا مايحدث الان في امريكا. حبذا لو اقتدى روساء وحكومات واغنياء بلداننا للمساهمة الفعلية باموالهم على اسس علمية بدلا من احتكارها وتكديسها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الان فهمت الاقتصاد
اسعد محمد ( 2011 / 7 / 31 - 05:00 )
أَحسنت وابدعتَ حقأَ انه مقال مع مثل عظيم حيث انكَ نورت لنا عن عملية الاقتصاد ماكنا في حيرة من امره. نرجو الكتابة عن هذا الموضوع لعل يفهم بعض من الحكام بان كدس وجمع الاموال هو حرام من قبل رب العالمين حيث قال ( والذين! يذخرون الذهب والفضة تكوى بها جباهم وجنوبهم )
لو جعلوا من هذه الثروات متاحة لدى الشعب لقضينا على الفقر ولكن لعنة الله على المحتكربن


2 - كلش حلو
ريبار ( 2011 / 7 / 31 - 07:42 )
والله العظيم انت صادق ياخ اسعد وانا وياك بهذا الحجي. تحية للكاتب على هذا المثل


3 - انا مع الكاتب
ريبار ( 2011 / 7 / 31 - 07:45 )
موضوع ومثال جيد جدأَ


4 - ممتاز جدأَ
ريبار ( 2011 / 7 / 31 - 07:48 )
صحيح هذا الكلامز وهذه امثل

اخر الافلام

.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني


.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ




.. لماذا تشكل جباليا منطقة صعبة في الحرب بين الفصائل الفلسطينية