الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السجين 862

مايكل نبيل سند

2011 / 7 / 30
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


- السجين 862 تم القبض عليه يوم 28 مارس 2011، الخامسة عصراً. بات ليلته الأولى بالزنزانة رقم 30 بالمجموعة 75 مخابرات، ثم قضى 12 يوم بالزنزانة 16 فى مستشفى السجن الحربى. تم الحكم عليه ظهر الأحد 10 ابريل 2011، ليقضى ليلته فى حجز الضباط فى س 28 نيابات عسكرية، وينتقل فى اليوم التالى لسجن المرج العمومى لينام فى زنزانة 4 بعنبر التجربة مع ثلاثة من الجنائيين، ثم بعد ذلك نقلوه لزنزانة 18 بعنبر التجربة ليعيش بها بمفرده. بعد فترة نقلوه لزنزانة 2 ع بعنبر الأموال العامة، ومنه لزنزانة 6 ع بعنبر الأموال العامة، وهناك احتمالية لأن يرجعوه لزنزانة 2 ع مرة أخرى قريباً.
- السجين 862 يشعر أحيانا أنه لا يستحق هذه المرمطة، وأن بلده كان من المفترض أن تعامله أفضل من هذه المعاملة. وأحياناً أخرى يشعر أنه أقوى من هذه المضايقات، وأنه مستعد أن يتحمل أضعاف هذا من أجل مبادئه.
- السجين 862 قلبه توقف (تقريبا) أكثر من مرة يوم السبت 23 ابريل، وحينما طلب الذهاب للطبيب، قال له أمين الشرطة ”عالجها بنفسك“.
- السجين 862 يقضى ساعات طويلة يوميا فى ”الهرش“ ومعالجة الأمراض الجلدية التى أصابته بسبب قذارة أماكن الاحتجاز فى عنبر التجربة وعنبر 2 ع.
- السجين 862 حكم عليه من عذبوه فى 4 فبراير 2011، ويحتجزه حالياً من أطلقوا عليه الرصاص الحى ليلة الثلاثاء 25 يناير 2011.
- السجين 862 تدمع عيناه حينما يرى أصدقاؤه فى التحرير (فى التليڤزيون). السجين 862 يشعر أن مكانه ليس هنا، وأنما بين زملاؤه فى ميدان التحرير. السجين 862 اشتاق للهتاف ”يسقط يسقط حكم العسكر“.
- السجين 862 يشتاق لمدونته وقراؤه وتعليقاتهم. يشتاق للكتابة بحرية دون الحاجة لتهريب المقالات التى يكتبها باختصار وبسرعة. السجين 862 يفتقدك يا من تقرأ هذا المقال الآن.
- السجين 862 غير حزين بسبب تضحيته، ولكن كل ما يتمناه ألا تكون تضحية بلا ثمن. يرغب أن يكون سجنه خطوة فى سبيل حرية مصر من عبودية العسكر.
- السجين 862 يحلم، يحلم بلحظة اطلاق سراحه. يحلم بأول تليفون يستقبله بعد اطلاق سراحه. يحلم بما سيقول للصحافة. يحلم باحتفال مع أصدقاؤه المخلصين. يحلم باستكمال نشاطه السياسى. يحلم بأول مقال سيكتبه على مدونته بعد خروجه. يحلم بالكثير والكثير.
- السجين 862 لم ينسى خلفيته الصعيدية، يتذكر دائما أن ”التار عار“، ويعيش على أمل اليوم الذى سينتقم فيه لنفسه ولوطنه ممن أذلوه.

عاشت الثورة المصرية

سجن المرج العمومى
عنبر 6 ع – الأموال العامة
21/7/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا زالت مصر مخطوفة
عدلي جندي ( 2011 / 7 / 30 - 10:17 )
يوم أن تتحرر وتصبح بإسمك ستتحرر مصر لتفرح بحريتها مع شعبها المناضل ولا زالت الثورة في الوجدان لم تحقق كل أهدافها الإنسانية .تحياتي أيها المناضل .ة


2 - وحشتني مووووووت
واحد من البلدي ( 2011 / 8 / 4 - 03:21 )
وحشتني مقالاتك مووووووووت يا مايكل اتمني لك الخروج قريبا وبجد انت تستحق افضل من هذا بكثير


3 - يا ولد يا مايكل
م / أحمد ( 2011 / 8 / 18 - 09:21 )
معرفش ايه خلانى أقرأ مقالاتك ، بس على العموم انا تعرفت على فكرك الذى من سماته بالبلدى كدة انك مالكش كبير ترى جميع الاشياء على نفس الدرجة.
بالنسبة لموضوع الألوهية و محاولة إثباته بعد آخر الأنبياء وإنتهاء المعجزات فقد تناقشت مع زميل لى من أوائل الهندسة فكر فترة من الوقت بنفس اسلوبك و أنتهى بى الأمر فى نهاية المطاف إلى أن المعجزة المستمرة التى يمن الله بنا علينا نحن الموحدون هى الدعاء.
و نصيحتى لك - أدعو الله بإخلاص أن يفرج كربك من هذا السجن- ، فإذا وجدت الخارق للعادة وهو خروجك من السجن فأحفظ له هذا الجميل و تب إليه
((أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء))

اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ