الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميناء توني بلير الكبير

احمد ناهي البديري

2011 / 7 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


كشف احد الساسة الكويتيين مؤخرا عن حيثيات قضية ميناء (مبارك الكبير) وتفاصيل إنشائه المخطط لها قبل دخول القوات البريطانية إلى العراق إذ القضية باتت واضحة للعيان من جميع أنظارها وكشف ملابساتها لأنها كانت هدية للسيد(توني بلير) بمليارات الدولارات مقابل مشاركة بريطانيا لأمريكا في حربها ضد العراق وتدمير البلد الشقيق و (الأخذ بالثار) وبذلك تم تقسيم (الكعكة العراقية ) الجنوب للقوات البريطانية للاهتمام بالموانئ العراقية وتصفيتها والوسط للقوات الأمريكية للقضاء على البنى التحتية للعراق فأصبح (ميناء توني بلير جاهز) على طبق من ذهب عندما تنتهي ولايته وقد صدق أشقائنا وفعلوها بتسليم الاقتصاد الكويتي لسيدهم بلير كعرفان منهم وشكرا لما قدمه من دمار وقتل وترويع للشعب العراقي ..
كما أوضح الأخ الدكتور الذي لم ينكر عروبيته إن (ميناء مبارك) كان مخطط له قبل دخول قوات الاحتلال الأمريكي وبناءه سيتم بعد إسقاط نظام( صدام حسين) لما له من أهمية في بناء الاقتصاد الكويتي وبالجهة المقابلة إسقاط ماتبقى من الاقتصاد العراقي المتدهور والمثقل بالديون الخارجية وتعويضات لأشقائنا الكويتيين التي لاتنتهي إلى ابد الآبدين فإنها فرصة للانقضاض على ماتبقى من العراق وبهذا قاد أخوة (يوسف) المؤامرة بطريقة غربية (وضيعة) بعدما رموا(العراق ) في غياهب الجب وادعوا أن (القوات الأمريكية والبريطانية) هي التي احتلت العراق فلم يكفيهم هذا كله وبدؤها بطريقة لعب أخرى أكثر تماس بحياة المواطن العراقي وراحوا يدعمون ذاك الطرف ليغني لهم على أوتار الجاهلية والطائفية ليمزقوا النسيج العراقي وأرسلوا جنودهم مع قوات الاحتلال ليحرقوا ويدمروا المؤسسات تحت اسم (مترجمين ) أو أعوان المهم إن الأمر برمته مخطط انكليزي يهودي بمباركة وامتياز عربي كويتي للإطاحة بالاقتصاد العراقي.
الغرض منة الانتقام من الشعب العراقي لاحتلاله العراق (رغم قناعتهم التامة إن الشعب العراقي غير راضي وغير مقتنع باجتياح الكويت لأنه بلد عربي شقيق) ويمتصون شهريا مليارات الدولارات من خيرات العراق لتعويضهم العراق إذا لم يتعامل مع ميناء توني بلير الكبير ويعتمد على موانئ أخر آو عبر البر مع إيران أو تركيا أو سوريا وحتى السعودية فانه يعطي فرصة كبيرة وناجحة وضربة قاصمة للكويت حتى يقوم بهدم ميناءه المشئوم ويتصالح مع نفسه أولا قبل أن يتصالح مع اشقائة العراقيين فنحن لانريد للكويت أرضا وشعبا إي سوء
بل نريد لهم الازدهار والتقدم لكن ليس على حساب مصلحة العراق ....استودعكم الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م