الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التغيير باعتباره فضيلة ماركسية .. مقابل الفهم باعتباره رذيلة وانتهازية برجوازية

أمير خليل علي

2011 / 7 / 30
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


كتب ماركس في 5 مارس عام 1852 في خطاب إلى ويدماير يحدد مساهمته في الصراع الطبقي كما يلي:
"ليس لي لا فضل اكتشاف الطبقات في المجتمع المعاصر ولا فضل اكتشاف الصراع بين الطبقات. فقد سبقني إلى ذلك بوقت طويل مؤرخون برجوازيون هم من قدموا التصور التاريخي لصراع الطبقات هذا، وكذلك اقتصاديون برجوازيون هم من قدموا تركيب الطبقات الاقتصادي. أما ما أسهمت أنا به من جديد، فيتلخص في إقامة البرهان على ما يأتي:
1- أن وجود الطبقات لا يقترن إلاّ بمراحل معينة من تطور الإنتاج
2- أن الصراع الطبقي يفضي بالضرورة إلى ديكتاتورية البروليتاريا،
3- أن هذه الديكتاتورية نفسها تؤدي إلى الانتقال لإزالة الطبقات وإلى المجتمع الخالي من الطبقات." انتهى الإقتباس

يتكون هذا النص القصير الخطير، من جزئين، يخفي أحدهما الآخر، وبطريقة لن يصدقها أغلب أتباع ماركس.
فأولا:
يؤكد هذا النص أن ماركس ليس هو مكتشف صراع الطبقات. بل هو يعترف بأن الاقتصاديين والمؤرخين البرجوازيون اكتشفوا الصراع الطبقي قبله "بكثير".
ثانيا:
يحدد ماركس مساهمته في مسألة الصراع الطبقي في:
1- ربط الطبقات بمراحل التاريخ وتطور علاقات الإنتاج
2- التنبؤ بنهاية الصراع الطبقي من خلال ديكتاتورية طبقة معينة هي البروليتاريا

واضح هنا أن كل ما فعله ماركس هو تنزيل الأدوات والمفاهيم (التي اكتشفها المؤرخون والاقتصاديون البرجواز) في مسار وحيد أسميه:
التصور الاشتراكي لدى ماركس.

فكل ما فعله ماركس هو أنه أدخل مفهوم الصراع الطبقي داخل تصوره للمجتمع الإشتراكي، بحيث جعلنا نراه ينتج من المجتمع الرأسمالي.
وهذا التصوير الماركسي يصب في المسار التالي:
1- وضع سيناريو عن مجتمع بديل عن المجتمع القائم
2- توظيف المفاهيم الموجودة بالفعل والمستعارة من الفكر البرجوازي لوضع هذه السيناريو

إذن (وأعتذر عن كتابة إذاً بالنون، حتى لا تختلط على القارئ بإذا) يمكن القول أن ماركس هو مجرد "مركب" سيناريوهات تدفع بإتجاه "تغيير" المجتمع الراهن نحو مجتمع البديل، مع الإستعانة بالإستعارة من "الفهم" المتراكم بالفعل في علم الاقتصاد والتاريخ والجدل البرجوازي.
ومن هنا يمكن أن نقول أن المهمة الأساسية التي تبناها ماركس لنفسه في عام 1852 (أي حين كان عمره 30 سنة فقط) كانت تتلخص (باعترافه هو الضمني) في مهمة "تغيير" العالم، وليس حول مهمة "فهم" العالم.
فإذا أضفنا إلى ذلك ما سبق أن قمنا بتحليله في المقالات السابقة، وبخاصة بخصوص الأطروحة الحادية عشر حول فيورباخ والتي كتبها ماركس عام 1845:
"لقد اكتفى الفلاسفة بمهمة فهم العالم بطرق شتى؛ بينما الهدف هو تغيير العالم"
إذن يمكننا أن نقول أن ماركس خلال الفترة من عام 1845 (تاريخ أطروحة فيورباخ) وحتى عام 1852 (تاريخ رسالته لويدماير) أي عبر فترة سبع سنوات كاملة لم يتزعزع عن الالتزام الشديد بمهمة تغيير العالم والنفور الشديد من مهمة "فهم" العالم.

ما يتضح هنا هو أن ماركس كان مشغول فقط بوضع سيناريو أو تصور عن: كيف يمكن الانتقال من العالم الراهن إلى عالم جديد (بلا طبقات).

العجيب أن لينين يورد نص رسالة ماركس إلى ويديماير أعلاه في الفصل الثاني من كتابه "الدولة والثورة"، ويستنتج منها مثل ما أستنتجت أعلاه، فيقول لينين:

"في هذه الكلمات تيسر لماركس أن يفصح بجلاء مدهش، أول، عنا يميز تعاليمه بصورة رئيسية وجذرية عن تعاليم مفكري البرجوازية المتقدمين والأكثر عمقا، وثانيا، عن كنه تعاليمه بشأن الدولة. الأمر الرئيسي في تعاليم ماركس هو الصراع الطبقي. هذا ما يقال وما يكتب بكثرة كثيرة. بيد أن هذا غير صحيح. وعن عدم الصحة هذه تنتج، الواحد بعد الآخر، التشويهات الانتهازية للماركسية وينتج تزويرها بحيث تصبح مقبولة للبرجوازية. ذلك لأن التعاليم بشأن الصراع الطبقي لم توضع من قبل ماركس، بل من قبل البرجوازية قبل ماركس، وهي بوجه عام مقبولة للبرجوازية."

أنظر رابط كتاب لينين: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=32644

واضح هنا أن لينين أيضا يقر بأن ماركس لم يكتشف صراع الطبقات، بل اكتشفه الاقتصاد والتاريخ البرجوازي.
وأنا أورد نص لينين هنا للتأكيد على أن ما أقوله أعلاه في تحليل رسالة ماركس ليس رأيي النابع من خيالي المريض نحو ماركس، كما قد يظن أغلب الماركسيين العقائديين. بل إن لينين نفسه يشاركني الرأي.

لكن ليس هذا كل شيء!!

فصحيح أن كثير من الماركسيين الآن سيشعرون ببعض الإحباط لأن ماركس لم يكن هو صاحب اكتشاف الصراع الطبقي كما يظنون.
وصحيح أنه اقتبس أغلب مفاهيمه التي أتكأ عليها وأدواته التي استند إليها من البرجوازية، بما قد يثير علامات استفهام وتعجب بصدد تضخم اعتماد ماركس على الفكر البرجوازي في صياغة نظريته الماركسية، بحيث ربما يخامر البعض منا الشك بأن الماركسية ليست بهذه الراديكالية المضادة والمناوئة للفكر البرجوزاي، بما أنها توظف وتستعير نفس المفاهيم والأدوات البرجوازية داخلها .. إلا أن المسألة لا تنتهي عند هذا الحد ..

فلينين يستمر ويقول:
"ومن لا يعترف بغير صراع الطبقات فهو ليس بماركسي بعد، وقد يظهر أنه لم يخرج بعد عن نطاق التفكير البرجوازي والسياسة البرجوازية. إن حصر الماركسية في التعاليم بشأن الصراع الطبقي يعني بتر الماركسية وتشويهها وقصرها على ما تقبله البرجوازية. ليس بماركسي غير الذي يجعل اعترافه بالصراع الطبقي شاملا الاعتراف بديكتاتورية البروليتاريا. وهذا ما يميز بصورة جوهرية الماركسي عن البرجوازي الصغير (وحتى الكبير) العادي. وعلى هذا المحك ينبغي التحقيق من الفهم الحق للماركسية والاعتراف الحق بها."

نحن هنا أمام قفز وانتقال مدهش يمارسه لينين بحرفية سياسية عالية.
فلينين يرى أن مسألة "استعارة" ماركس من الفكر البرجوازي لا يجب أن تستوقفنا كثيرا. بل يتهم لينين من يتوقف عند هذه الفكرة (الصراع الطبقي) كثيرا، بأنه ما زال برجوازي ولم يصبح ماركسياً بعد.
ويقول لينين إن الماركسي الحقيقي هو من لا يتوقف كثيراً عند مسألة الصراع الطبقي .. بل يرى لينين أن الماركسي الحق هو من يهتم أكثر بمسألة "ديكتاتورية البروليتاريا" أكثر.
هكذا يؤيد لينين نفس مهمة تغيير العالم التي تبناها ماركس، مع عدم التساؤل أو التوقف عند مسألة: على ماذا تأسس "الفهم" الذي أنطلق منه "السيناريو الذي وضعه" ماركس عن ديكتاتورية البروليتاريا باعتبارها مرحلة ضرورية.
واضح هنا أنه لا يحدث بالمرة إثارة أي تساؤل حول "الفهم" المؤسس للسيناريو الذي وضعه ماركس. بل إن التساؤل يعد مجرد "إنتهازية" و"برجوازية" من السائل. أما الماركسي الحقيقي، فعليه ألا يسأل، بل عليه أن يندفع في إتجاه تحقيق وتنفيذ السيناريو الذي وضعه ماركس، دون أي تساؤل أو شك حتى بصدد الأصول البرجوازية لمفهوم الصراع الطبقي ذاته.
أظن أننا نجد هنا دلائل هامة رسخت في الفكر السيناريوهاتي الماركسي فضيلة "عدم التساؤل" وفضيلة الإندفاع نحو التغيير دون فهم.

ذلك أن المتسائلين والمشغولين بعملية الفهم هم انتهازيون ومن "البرجوازية" .. وما هي البرجوازية .. هي فقط طبقة عابرة تصادف أن أصحابها هم فقط من وضعوا كافة المفاهيم التي أستعارها ماركس وبنى عليها مجمل نظرياته - أو بالأجدى سيناريوهاته للمستقبل.

أمير الغندور
30/7/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يا غندور
رحـــــــــــــــال إغـرم ( 2011 / 7 / 30 - 22:20 )
من الواضح جدا انك منزلق الى الهاوية يا سيد غندور ، فمسألة التغيير لن يتأتى القيام بها ما لم يكن هناك فهم حقيقي بمعنى موضوعي وعلمي لما نريد تغييره. أما الادوات والمفاهيم التي وظفها ماركس ، فمن دون شك انه عمل في بداية الامر على تفكيكها وتحليلها ثم عاد تركيبها بصيغة تلائم ما يصبو الى القيام به.
وعلى هذا فان مساعي المثقف العربي امثالكم غالبا ما تنحصر في القيام بأمور بعيدة عنه كل البعد حيث يتم القفز على العديد من الامور وبتر اخرى وتقديم عروض سخيفة كوجبات سريعة ليس المقصود منها سوى ملء البطوة ولا اكثر. ولعلمك فان الواقع العربي محتاج حاليا اكثر من اي وقت مضى الى اناس مثقفين يقومون بتحليل الواقع ومساندة الشعب على تغييرها ، فكفانا من التضليل والدهاء فالواقع العربي انكشف وازيل اللثام عنه ، واصبح واضحا للجميع ان الامبريالية تمارس اشد الاستبداد والاستغلال على هذه الشعوب ، التي في امس الحاجة الى التغيير ، فقد فهمت ووعت احوالها وظروفها التي اضحت لا تستحمل ما هي عليه الان ومن ضرورة التغيير . فنشيدك لا مكان له هنا لان الماركسية هي الاداة والوسيلة التي تمكن من تحقيق ذلك


2 - التفكيك
ادم عربي ( 2011 / 7 / 30 - 22:32 )
تريد التفكيك ، وتفكيك التفكيك ، فهل لديك قراءه وفهم اخر لحركة تطور المجتمعات والتاريخ ، ام هذه فلسفتك الخاصه من وحي خيالك ، اعطنا مما اعطاك الله ، فلا يجوز ان بيقى العلم حبيس صدرك


3 - محمد حلمي والدحلبة
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 05:55 )
بدور ي أنصك أ. حلمي أك بدلا من -الدحلبة- في سراديب التعليق .. كان الأجدي بك أن تلتفت إلى المكتوب في المقال

فأنا لم أقل أني اكتشفت أي شيء قبل أو بعد لينين يا راجل

فهذا تصوير متدحلب منك للأمر

بل كتبت أن تحليلي هنا يتفق مع تحليل لينين لنفس الأمر

هل هذه الفكر صعبة عليك في الفهم؟؟ هل تتطلب دحلبة عويصة حبتين؟؟

دعني أسهلها لك بدون دحلبة .. عندما تظن نفسك ماركسي وتقول بأن أفكارك التي تتبناها تتفق مع أفكار ماركس المقدس عندك .. فهل تعني هنا أنك أنت الذي اكتشتفها قبل ماركس؟؟ أم تعني أنك -تتفق- مع أفكار ماركس؟؟

ها .. هل فهمت الآن الفرق بين الإتفاق وبين الإكتشاف؟؟

أظن أنك لو كنت ركزت على قراءة المقال دون تحيز دحلبي سابق لكنت وصلت إلى هذه النتيجة البسيطة .. يا راجل يا ارثوذكسي


4 - أ. ياسين سروجي والوقوف على القدمين
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 06:03 )
ما علاقة الغرور أو التواضع بالموضوع أساسا؟؟

ألا يمكنك التمييز بين شخص كاتب المقال وبين المقال؟؟ فلا أظنني أكثر غرورا أو تواضعا من ماركس أو لينين .. فكل منا له مشكلاته وسماته الشخصية .. لكن هذا لا علاقة لهم بمناقشة -أفكار- المقال

أظن الخوض في مسائل شخصية مثل الغرور والتواضع هو دليل عجز عن الخوض في المسائل الفكرية للمقال

ولو ماركس أوقف الفلسفة البرجوازية على قدمها بعد أن كانت واقفة على رأسها . فما المشكلة أن نقعدها على جنبها قليلا حتى نتأمل من أي تخر هذه الفلسفة

أم أن الإيقاف على قدمين وعلى الرأس محجوز لأناس مقدسين (مثل ماركس وهيجل) وحدهم .. بحيث أن المس بهذه الوضعيات المقدسة يعتبر عندك من قبيل التدنيس

كفاية بقا تديين للماركسية .. تعلموا كيف تتعاملوا مع العلوم والأفكار .. وأخرجوا من عقلية التقديس والشخصنة


5 - أ. ويديد
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 06:04 )
من أنتم .. من أنتم .. قول مأثور وإنفعالي للعقيد القذافي

شكرا لإثرائك الحوار باستحضارك القذافي


6 - أ. رحال إغرم
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 06:11 )
كنت أتمنى ألا تنزلق أنت إلى هاوية المثالية في تعليقك .. فأنت تقول:

-ان مساعي المثقف العربي امثالكم غالبا ما تنحصر في القيام بأمور بعيدة عنه كل البعد حيث يتم القفز على العديد من الامور وبتر اخرى وتقديم عروض سخيفة كوجبات سريعة ليس المقصود منها سوى ملء البطوة- انتهى السقوط

ولكنك لم تخبرنا ما هي هذه -الأمور- التي قفزت عليها مرة وبترتها -مرة- .. ها

ما هي الأمور التي تتحدث عنها؟؟

فأنا قد أصف ما تقوله بأنه أمور ثم أقول ما أشاء: أمور سخيفة ساقطة تافهة .. لكني طالما كتبت -أمور- فهذا يعتبر تخريف مثالي

لابد أن تكون محددا وقادرا على الإمساك -بالأمور- وعرضها على القارئ

هذا هو الفرق بين الكاتب وبين المدعي عزيزي


7 - أ. أدم عربي وقراءة الصدور
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 06:14 )
أحب أن أظن أن ما أكتبه في هذه المقالات هو ما عندي .. وأنه الوسيلة لعدم إبقاء العلم حبيسا في صدري

لكن الأمر يتطلب عدم الإنشغال بقراءة الصدور

فحاول أن تقرأ -السطور- التي أمامك .. بدلا من محاولة قراءة -الصدور- التي لا تراها

وساعتها ربما تجد ما تبحث عنه


8 - دواعي التغيير 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 31 - 07:58 )
بخصوص العنوان ((التغيير باعتباره فضيلة ماركسية .. مقابل الفهم باعتباره رذيلة وانتهازية برجوازية)). لنضع أنفسنا في عصر ماركس وغيره من الإنسانويين : كانت الرأسمالية في أوج انطلاقتنا الجبارة. كان التنافس الوحشي على أشده بين الرأسماليين وبلا رحمة. كان الأطفال يعملون حتى 18 ساعة، كما يروي ماركس في رأس المال. كان العامل مثل الآلة، ما أن تبلى حتى ترمى وتستبدل بواحدة جديدة، والعامل بدوره ما أن يعجز أو يصاب حتى يرمى للبؤس ويستبدل بآخر على الأبواب. لا ضمان اجتماعي ضد المرض والحوادث، لا تقاعد مدفوع الأجر، لا عطل مدفوعة الأجر، لا حقوق نقابية. إنه الجحيم الحقيقي، تزيده تأججا حروب الهيمنة الاستعمارية بين الرأسماليات والمجاعات والأمراض. لم يكن يومئذ من الإنسانية تجاهل ضرورات التغيير الملحة لتجاوز هذه المآسي؟ ولقد أطلق ماركس حركة فكرية واجتماعية وسياسية وعمالية عظمى عمت كل بقاع الأرض وأحيت آمالا عراضا من أجل مستقبل أفضل بعيدا عن الرأسمالية وعلى أنقاضها. هل أخطأ أم أصاب؟ هذه مسألة أخرى. النقد يجب أن يوجه لمن مازال حتى اليوم يؤمن أن ماركس قد اكتشف الحقيقة المطلقة وأغنانا عن التفكير والفهم.


9 - دواعي التغيير
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 31 - 08:03 )
فيما بعد لم يؤيد التاريخ ماركس. قولته بأن -تاريخ المجتمعات البشرية هو تاريخ صراع الطبقات- عملت ضده: وبدل أن تتحقق توقعاته في مزيد من البلترة للمجتمعات بمزيد من الإفقار للعمال وغيرهم من الشرائح الاجتماعية من فلاحين وحرفيين وبرجوازية صغيرة مما كان سيؤدي فعلا لانتشار الثورات والانتفاضات والإضرابات العمالية في عقر دار الرأسمالية وتدميرها، حدث العكس، لقد ساهم الصراع الطبقي، ويا للمفارقة، في دفع الرأسمالية إلى تحسين أدائها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وخاصة أدائها التقني بمزيد من تثوير وسائل الإنتاج وتحقيق مزيد من الثراء تمكن العمال من انتزاع قسم منه: وقف البلترة المتسارعة، ازدياد رقعة البرجوازية الصغيرة كحاجز ضد البروليتاريا، ارتفع مستوى العمال المعيشي، تحققت مكاسب كبيرة في الأجور والضمان الاجتماعي والتقاعد والتعليم والسكن والترفيه وخاصة في الاعتراف بالنقابة وحق الإضراب والمشاركة في التسيير. كل هذا أدى إلى تشظي الطبقات العاملة وأحزابها إلى ثورية وإصلاحية وحتى يمينية ودينية متصارعة بنفس الحدة التي تتصارع بها مع الرأسمالية بل تتحالف معها أحيانا.
يتبع


10 - أ. عبد القادر أنيس والعودة لعصر ماركس
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 09:38 )
أنت محق تماما .. وأنا موافق على كل ما كتبته أنت في أول تعليقين لك أعلاه

لكن بشرط وحيد - تحدده أنت لا أنا وهو:

لنضع أنفسنا في عصر ماركس

فلو كنا فعلا في عصر ماركس .. لوافقتك ووافقت ماركس على ضرورة البدء بمهمة التغيير .. دون التلكؤ والإنتظار لاستكمال مهمة الفهم

لكننا لم نعد في عصر ماركس
بل قامت الرأسمالية بتجديد نفسها وفق ما رصده الماركسي المصري المخضرم فؤاد مرسي

إذا ما العمل؟؟ فكر معي

هل نستمر في مهمة التغيير كما كانت -في عصر ماركس- .. ها؟؟

هل نحاول تغيير الرأسمالية المتجددة بماركسية قديمة أرثوذكسية غير متجددة

أم أنه من الأفضل أن نستكمل مهمة الفهم والتطوير والتجديد التي تركها ماركس بفعل ظروف عصره غير مستكملة؟؟

سؤال بسيط جدا .. وأظن إجابته أبسط


11 - إلى منتقدي الغندور
عبدالله عبدالله ( 2011 / 7 / 31 - 09:46 )

أجمل ما يصنعه المرء هو إطار ذهبي يحيط بصورته كعظيم
أنا أطلب من الله عز وجل أن ينجح الغندور وهو المصري العربي المسلم أن يصبح عظيماً يتبوأ مكانة بمستوى مكانة ماركس ولينين ويذكر حالما يذكران
لماذا تكرهون ذلك فهل نصراني اوروبي أشقر وذو عينين زرقاوين أولى من الغندور أن يصطف بصف ماركس ولينين؟؟


12 - تحياتي لك امير التفكيك
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 31 - 10:09 )
اخي امير

سر فلا كبا بك الفرس

واؤكد لك ان المشكلة تدور حول إطار المناقشة العلمية

يمكن بسهولة تفنيد رؤيتك وفق منهج الجدل , ويمكنك الرد على هذا التفنيد بسهولة ايضاً ...؟؟

لماذا لا تعمل بالتماسي وطلبي منك اخي الكريم في البحث عن آلية معرفية حديثة يمكنها ان تختصر الجدل في معادلات او ثوابت معرفية واضحة تعفينا من نقاش يبدا ولا ينتهي ...؟؟

انا معك في ضرورة تحديث الماركسية , لكن , الا يتطلب تحديثها ادوات تحديث معرفية حديثة ايضاً , وسبق وتحاورنا عن هيجل وارسطو ... والعلم الحديث

في الختام أثق بامكانياتك في الوصول إلى مفاصل حديثة واضحة البرهان قابلة للتطبيق في تشخيص الخلل وما يمكن تحديثه وما يمكن استبعاده من اركان النظرية المادية التاريخية وتحويل الديالكتيك إلى إطار ثوري جديد ..!

اتمنى لك المزيد من العطاء وتطوير ما بدات بـــه


13 - أ. عبدالله عبدالله
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 11:02 )
شكرا على حضورك أ. عبدالله

لكن لا نريد أن يتحول الموضوع إلى خلاف مذهبي أو عنصري أو عربي غربي أو ما شابه ذلك

بل فقط أن يستمر خلافا فكريا


14 - أ. وليد مهدي والمنهج الجديد
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 11:03 )
لا أؤمن كثيرا بقدرتي المسبقة على إكتشاف منهج جديد

فالتفكيك إن نجح فهو يقوم بإعادة تركيب نفس ما كان قائما .. ولا يخترع شيئا جديدا

وحتى هذا التفكيك .. لا أعرف إن كان سينجح أم سيفشل

لكن إن نجح في دفع البعض لإعادة التفكير في مسلمات ماركسية كثيرة .. فربما كان هذا غاية ما نطلب .. بفتح مهمة الفهم من جديد

وأترك ما هو أكثر من هذا في مسار صيرورة الديالكتيك .. لينمو أو ليختفي


15 - الى أمير الغندور
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 11:13 )
تحية طيبة استاذ أمير
وشكرا على المقال
اعتقد ان علاج اي مرض يتطلب تشخيص المرض اولا بدراسة اعراض المريض لكي يكون التشخيص صحيح ثم نجد له الدواء المناسب
اتصور ان تفكيك الماركسية هو بهدف لامكانية الاستفادة منها للخروج من الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العالم التي يعيشها المواطن البسيط العادي وليس بالضرورة ان يكون عاملا من طبقة البروليتاريا يمكن ان يكون اكاديميا وذو كفاءات عديدة دون ان يحصل على عمل وبالمناسبة هذه المسالة مهمة جدا لان عدم حصول المثقف الاكاديمي على عمل لها اسباب كثيرة مختلفة ليس بالضرورة ان تكون بسبب البطالة والازمة الاقتصادية بل المحاصصة السياسية والطائفية وكذلك قد تكون بسبب العنصرية التي كانت احدى الاسباب التي فقدت فيها كفائتي ككيميائية واضطررت لاخذ دراسات اخرى
المهم اعتقد ان تشخيص المرض معروف الاستغلال وتوسع الفجوة بين طبقة الاغنياء والفقراء لدرجة كبيرة والعلاج هو هواننا نريد عدالة اجتماعية ووالقضاء على كل اوجه الاستغلال والفقر التي كان يدعو اليها ماركس.
ولدينا اليوم نظام راسمالي عالمي مسؤول عن توسع الفجوة بين طبقة الفقراء والاغنياء . اذا ماالعمل؟


16 - اخي امير الغندور مرة اخرى
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 31 - 11:42 )
اي نظرية علمية وجدت لتعالج واقعا معينا

والماركسية تتناول الواقع الاجتماعي


كيف يمكن لواقع اجتماعي متغير متحول ان يعالج بادوات وضعت لواقع اجتماعي مختلف آخر ؟؟

مثل بسيط جدا

حتى قبل ثلاثين سنة

كانت اغنيات ام كلثوم تستمر 30 دقيقة

اليوم اغنيات نانسي لا يمكنها تجاوز سقف الثلاث دقائق

- ذائقة الجيل اختلفت - .......

كيف لنظرية كتبت في القرن التاسع عشر وفسرت في وقائع تحولات اجتماعية في القرن العشرين ان تستمر بذات ادوات المنهج الجدلي نقاشا او تفكيكاً لتشمل واقع المعلوماتية المعاصر المتسمع بالتكثيف والاختصار في كل شيء ووضوح الادلة والتسليم بظاهر الامور وليس باطنها العمق المستوحى عادة بالجدل ؟؟


17 - أ. مكارم عن مشكلات التشخيص
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 13:49 )
أوافقك أ. مكارم .. وسأحاول أن أبني على ما كتبتيه لأضيف حالة أخرى:

أنه ربما لم يكن هناك أي مرض أساسا .. لكن يتوهم الطبيب أنه أمام مرض

فمثلا ربما تسمعين صوتا غريبا في السيارة .. فتظنينها بحاجة لإصلاح رغم أنها جيدة ولا توجد فيها أي مشكلة .. فتذهبين للميكانيكي .. وعندها قد يوهمك الميكانيكي بأن السيارة بالفعل معطوبة .. ويطلب منك أن تتركيها له لإصلاحها .. ولكن يكون تدخله هو السبب في عطب السيارة التي لم يكن بها أي عطب من البداية .. بل مجرد ظن منك أن بها عطب

فأين المشكلة؟؟

المشكلة في خطأ التشخيص .. بل في إنتهازية وتسرع التشخيص .. حيث أراد الميكانيكي التظاهر بأنه يعمل ليحصل على أموال دون وجه حق

لذا فكثيرا ما يقوم المفكرون بممارسة التهويل والتفزيع من أمور عادية جدا .. بنفس طريقة الميكانيكي

ولذا أقول أن الفهم قبل التغيير .. بل ربما أهم


18 - أ. وليد مهدي حول تقادم الماركسية
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 13:56 )
تقادم المنظومات الفكرية مثل الماركسية و الأفلاطونية ليس ضارا بحد ذاته

بل يعتمد الأمر على (الخلف) ممن يتعاملون مع هذا الفكر أنفسهم

فإن توقفوا عن تجديد هذا الفكر وصاروا سلفيين في التفكير عاجزين عن تجاوز ما وصلت إليه المنظومات الفكرية التي تسلموها من أسلافهم .. فهنا تكون المشكلة .. فيكون عندك مجرد سلفيين أرثوذكسيين عقائديين يعتاشون على الماضي عاجزين عن فهم واقعهم الراهن

وهنا لا فرق بين سلفي ديني وبين سلفي علماني وبين سلفي ماركسي .. فكلهم سلفيون يتبنون نفس المنطق في التفكير التقديسي المتحجر
وهذا هو المنطق السائد بين أغلب العرب سواء تبنوا الإسلام أو الماركسية أو الليبرالية

أما لو تميز الخلف بقدرتهم على تجاوز وتجديد المنظومات الفكرية التي ورثوها عن أسلافهم، فهنا تصبح المنظومات أساسية لممارسة التجديد عليها .. لأنه لا يمكن أن يبدأ الفكر من الصفر

لكن تصويري هذا هو تبسيطي جدا .. لأن هناك نظم إجتماعية تدفع بإتجاه التجديد .. بينما هناك نظم أخرى تعوقه


19 - الاخ وليد مهدي
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 7 / 31 - 14:14 )
الاخ وليد مهدي
الماركسية لم توجد لتعالج واقعا بل لتغيير الواقع، اذ ان من العبث اللامجدي وضع نظرية للاطلاع وللفهم فقط وهنا تتجسد ثورية العظيم ماركس وطلعيته،
الواقع متغير والماركسية ليس نصوص جامدة بل منهج علمي يعتمد على الاكشتافات العلمية والقوانين الموضوعية الطبيعية والاجتماعية في التعامل مع الواقع، لكن اعتقد ان ابناء الشرق المسلم يفهمون كل النظريات الاجتماعية والعلمية والفلسفية من خلال منظار المفاهيم االاسلامية ،هم وان كانوا مادين الا انهم يبقون مثاليين في دواخلهم مثل السيد الغندور الذي هو خليط غير متجانس من افكار مشوشة
انت يا اخ وليد تزعم انك ماركسي ثم تكتب لا يمكن معالجة واقع حاضر بنظرية قديمة فأي ماركسية تدعي وان تحاول مثل الغندور الاساءة للماركسية واتهامها بما ليس فيها؟ كيف تكون ماركسيا وان لا تدرك ان الماركسية منهج في دراسة الظواهر ليس من خلال قوانين الماركسية بل من خلال قوانين الظاهرة نفسها الموضوعية والذاتية؟
فلكل ظاهرة ولكل حداث اسباب وعوامل وهذا ما تقول به الماركسية وهي بهذا لا تشيخ ولا تصبح قديمة بل مواكبة للحدث. اعتقد ان على الباحث فهم الماركسية وليس مجرد قراءة نصوصها


20 - أ. مالوم أبو رغيف وتهمة إزدراء الماركسية
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 14:24 )
لو قرأت تعليقي أعلى تعليقك أ. مالوم .. لوجدت بعض ما تلفت إليه

لكن ربما كنت أنت تكتب بينما لم يكن تعليقي قد نشر

لكن ألا ترى أنك تحاول إبتكار تهمة إزدراء الماركسية لوليد مهدي ولي

لكن أين هو الأزهر أو المؤسسة الكهنوتية التي ستصدر علينا العقوبات؟؟

أليس الأجدى التخلي عن أفكار كهذه تصب في صالح الفكر الكهنوتي .. لا في صالح التجديد؟؟

لا أظن هذه مسألة عسيرة الفهم .. ولا أظن الاختيار صعب


21 - السيد الغندور
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 7 / 31 - 15:04 )
السيد الغندور
للتو قرات تعليقك ووجدت انه ايضا يشير الى عدم فهم المنهج الماركسي للتعامل مع الظواهر،ومثل ما قلت في تعليقي الاول ان الماركسية ليس نصوص جامدة بل منهج للبحث والتحليل لا يعرقله حرام ديني اواخلاقي ولا تمنعه استحالة فهو يحلل الظاهرة ويتعامل مع القوانين التي ادت الى نشؤها، وهذا هو الاسلوب العلمي في البحث،كما ان الماركسية لا تدرس الظاهرة بشكل معزول عن محيطها ولا عن بيئتها ولا عن علاقاتها ببقية الاحداث تاخذها بصيرورتها التاريخية وكينونتها الآنية.ومن هنا كان ردي على الاخ وليد بانه يتحدث عن ماركسية اخرى غيرتلك التي قال بها ماركس. الماركسية ليست طوطم حتى نقدسه ولا هي بالتابو الذي لا نستطيع مسه، الماركسية سلسلة من المفاتيح لفك صناديق الظواهر المغلقة التي لا تستطيع طلاسم الدين ولا الفسلسفة المثالية بتعويذاتها فتح اقفالها
الاساءة للماركسية ليست تهمة ولا هو بالذنب انما تقصير في الاستيعاب وسطحية في الفهم وتركيز على الظاهر والشكل وترك الجوهرالعلمي، اننا ليس من مجموعة منغلقي العقول الاسلاميين الذي يعتقدون ان حرية التفكير مساس بقدسية الاله الذي تشتم رائحته في اغلب من يقلل من اهمية الماركس


22 - أ. مالوم وتهمة عدم الفهم
أمير خليل علي ( 2011 / 7 / 31 - 15:41 )
تقول لي:

قرات تعليقك ووجدت انه ايضا يشير الى عدم فهم المنهج الماركسي للتعامل مع الظواهر

وأنا أرد:

أن من دلائل المنهج الماركسي هو عدم إطلاق الأحكام المثالية في الهواء

ففي تعليقك الهام أعلاه لم تحدد بأي شكل ما هي إمارات أو علامات أو أدلتك على -عدم فهمي للمنهج الماركسي- .. وفق وقولك

لذا أظن أن طريقة استنتاجك وطريقة صياغتك لحكمك هذا (أي عدم فهمي للمنهج الماركسي) .. هي في حد ذاتها ممارسة مثالية تدل على فهم المنهج الماركسي من جهتك أنت

لا أظن أن الماركسية هي مجرد إلقاء اتهامات مثالاوية على الآخرين بعدم الفهم دون تدليل على ما نقول

لذا فأنا فقط أطالب من يزعمون بأنهم -يفهمون- وحدهم الماركسية ؟؟ بأن يقدمون أدلة ملموسة على ما يقولون .. دون أن يكتفوا بالأحاديث المجانية المثالاوية التي إنما تفضح كم هم عاجزين عن فهم الماركسية


23 - نشر تعليق أ. مالوم أبو رغيف المحذوف
أمير خليل علي ( 2011 / 8 / 1 - 09:16 )
لو القيت نظرة على ردك لوجدت انك لا تعطي رأيا محددا فيما اذا كانت الماركسية قد تطورت واضاف المفكرون الماركسيون لها الكثير وجرى تطبيقها في الكثير من المجتمعات ودرست نقاط القوة والضعف من الناحية الاجتماعية والناحية الاقتصادية او بقيت على حالها قديمة كنصوص، لقد استخدمت لو الافتراضية العامة والتي لا تعني سوى نظرتك السلبية للماركسية واتهامك المبطن بشيخوختها وعدم صلاحيتها، وهو تجاهل ليس له معنى، فالماركسية لا زالت حيوية ولا زالت تستخدم كمنهج في البحث ولا زال الكثير ممن يعتقد انها فلسفة ونظرية اقتصادية واجتماعية كاملة ، فما سبب اللو الافتراضية او الشرطية التي استخدمتها.؟

كما ان افتراضك يوحي بان الماركسية دين يورثه السلف للخلف وهو اتهام باطل، لان الاعتقاد بالماركسية هو غير الانتماء للاحزاب الشيوعية، الانتماء للاحزاب قد يكون سياسيا او عاطفيا او حتى وراثيا، اما الاعتقاد بالماركسية فليس الا معرفيا وادراكيا..ومن هنا قلت في ردي ان ردك لا يشير الى فهم المنهج الماركسي الجدلي، فانت تخلط ايضا بين موقف الافراد وتبينهم الذي قد يكون خاطئ وبين الماركسية كفكر متجدد


24 - شكر وتحية
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 8 / 1 - 14:26 )
الاستاذ الغندور
شكرا لنشرك التعليق ولا اعرف لحد الان اي قاعدة خالفها الرد لكي يحذف ولا يسمح بنشرة..
مرة اخرى اكرر شكري لقد شرني التحاور معك


25 - الى مالوم ابو رغيف
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 15:00 )
تحية طيبة استاذ مالوم
اود فقط ان انبه ان نشر التعليقات يعتمد على التقييم الشخصي للمراقب رغم محاولتنا ان نكون حيادين الا انه بعضنا يعتبر ان هذه جملة التي يقولها المعلق اهانة للكاتب او اهانة لفئة دينية معينة او اهانة لقومية معينة او انها تحريض على العنصرية والطائفية يعني هذه الامور تعود للمراقب نفسه منا من يعتبر التعليق اهانة لفئة ما او تحريض عنصري والاخر لايعتبره كذلك فالمسالة تختلف من مراقب لاخر البعض منا يتشدد والبعض يتساهل فانا شخصيا بدات اعتاد على نبرة الماركسيين في كلامهم الطبيعي رغم ان الاخرين ربما يعتبرون كلامهم جارح وفيه اهانة ولكن ولكن نميز بين السب والنقد كذلك وهناك من يستخدم الفاظا غير مهذبة الى ابعد الحدود هنا يجب التشدد المهم احيانا نكون اكثر من مراقب في نفس الوقت وتعليقك بهذه الحالة حسب الحظ يذهب
بدون تحديد الى اي واحد منا

تقبل خالص الاحترام والتقدير


26 - حذف كلمة من التعليق
أمير خليل علي ( 2011 / 8 / 2 - 07:41 )
أنا فقط حذفت كلمة من التعليق .. ظننت أنها ربما كانت السبب في عدم نشر تعليق أ. مالوم

لكن بالطبع لا يقوم من يشرف على التعليقات بحذف أو تبديل أي شيء في النص .. لأنه يعتبر ذلك بمثابة تحريق لما يكتبه المعلق

وبهذا أكون أنا قد سمحت لنفسي بما لم يسمح المشرف لنفسه به - وهو تحريف النص

وأعتذر عنه

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين وصحفيين بمخيم داعم لغزة


.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش




.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش


.. كلمة نائب رئيس جمعية المحامين عدنان أبل في الحلقة النقاشية -




.. كلمة عضو مشروع الشباب الإصلاحي فيصل البريدي في الحلقة النقاش