الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفاكم يا كويتيون

يونس حنون

2011 / 7 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


مادفعني للكتابة هنا هو قراءتي لمقالة تفوح منها رائحة النتانة لكاتب كويتي اسمه مفرج الدوسري عنوانها "الو الحجاج" أستخف بها دمه من خلال التشكي من العراق للحجاج بن يوسف الثقفي باعتباره كان جلاد العراق قبل اكثر من الف عام
وهذا رابطها
http://www.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=126642
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الى الكتاب الكويتيين
السلام على من اتبع الادب
بدءا اقول اني لا اؤمن بشيء اسمه الوحدة العربية واعتبرها اسوا مزحة خرج بها المفكرون القومجيون الذين يتخيلون ان بالامكان دمج هذه الاقطار المتقاربة جغرافيا والمتنافرة فكريا والممتدة من المحيط الى الخليج لمجرد ان شاعرا" رومانسيا" نظم قصيدة تقول (بلاد العرب اوطاني من الشام لتطوان) او لان مطربا اراد ارضاء حاكمه فغنى انشودة مثل وطني حبيبي الوطن الاكبر .... النزعة القبلية والعشائرية لدى معظم سكان هذا الوطن الاكبر تجعلهم يعانون من حالة اسمها الزينوفوبيا او عدم الثقة بالغريب الذي يسكن القرية المجاورة حتى لو كان يتكلم نفس اللغة ويؤمن بنفس الدين ويلبس نفس الزي، فهو اجنبي لمجرد انه من قبيلة اخرى..... فكيف ببلد اخر؟ هذه هي العقلية السائدة بين الشعوب وهي التي افشلت كل التجارب الوحدوية في الوطن العربي .....هذه العقلية اجبرت مهرج ليبيا بعد ان يأس من محاولاته الوحدوية المخزية مع الدول العربية على ان يوجه نظاله الوحدوي الى تشاد وافريقيا الوسطى والهنود الحمر في امريكا .... ولنفس السبب ليس من المستبعد ان نرى قريبا" شطري اليمن اللذين اتحدا بقرار سياسي ينفصلان بقرار جماهيري .
بناءا على ذلك فانا اعتبر تلك المغامرة الحمقاء التي ارتكبها صدام حسين باحتلال بلد آمن ومحاولة ضمه بالقوة الى سطوته تحت ذلك الشعار المضحك (عودة الفرع الى الاصل) واحدة من افضع الجرائم في عصرنا الحالي ...ولا اريد ان اتحدث عما حاق بالعراق بسبب تلك النزوة الجنونية التي املتها اوهام العظمة الزائفة لدكتاتور ارعن اعتقد ان بامكانه ان يبتلع شعبا باكمله يرفض ان يكون الا نفسه وليس جزءا من احد اخر
نعم لم اكن الوم الكويتيين على احقادهم في السابق...فالجرح عميق لايمكن ان يتخيله الا من تعرض بلده للاحتلال من قبل قوة غاشمة ، لكني ككل العراقيين تخيلت ان الكويتيين عندهم من المخ ما سيجعلهم بعد كل ما حدث في العراق وبعد اعدام من ظلمهم كما ظلم شعبه ان يقولوا كفى .....فقد نال المذنب والبريء في العراق مايستحقان اضعافا مضاعفة على حماقة حاكمهم ...وبعد ان شاركتم في جعلنا نتقيأ حتى حليب امهاتنا من كرامتنا وارزاقنا واستقلالنا وعافيتنا كتعويضات قصمت ظهر العراق لعشرات السنين ......فتقولون لانفسكم زاد الامر عن حده ،لنطوي صفحة الماضي ولنساعدهم حتى لو بالكلام الطيب على لملمة جراحاتهم لنكون كدول اوروبا التي احتلها هتلر وقتل من ابنائها الملايين عندما قرروا بعدما تخلصوا من السفاح ان يعيدوا بناء المانيا كي تدفن الاحقاد باسرع وقت ممكن ويلتفت الجميع الى مصالحه عن طريق التعاون والاتفاق، وها نحن نرى اليوم متانة العلاقات الاقليمية بين اعداء الامس في اوروبا والتي تحركها المصالح المشتركة واحترام الاستقلال .....هذا ما تمنيت ان يفكر به عقلاء القوم في الكويت
لكن ما لهؤلاء الناس لايرعوون ؟ يخرج علينا كل يوم سفلة الكتاب باسطوانة كراهية وحقد جديدة لينكأوا جراحاتنا اكثر ونحن اللي بينا مكفينا ، بلد ممزق ومدمر يحكمه البوم والخفافيش والقرود ومعظمهم قد استلم المقسوم من جيوب آل صباح عندما كانوا معارضة فلا يجرؤعلى رفع صوته بالاعتراض على نذالاتهم المتكررة لئلا يفضحونه بارقام الاموال التي استلمها منهم في يوم كذا وشهر كذا..... لذا نرى رد فعل انصاف الرجال من سياسيينا هو: خلوها سنطة ودعوا الطبق مستور ولاداعي لاثارة نزاعات مع الكويتيين على امور تافهة مثل كرامة العراق وحياة ابنائه ....دعوهم يشتمون العراق براحتهم ، فالمسامح كريم ، وكما تعرفون فحكام العراق اليوم مثل في التسامح عندما يكون المسيء اليهم غير عراقي
لكن هل سيبقى الامر بيد هؤلاء الحكام الى الابد
انها نصيحة بسيطة لمن لم تعميه اوهام امتلاك اليد العليا بسبب اعتلال صحة المقابل
الدنيا لاتثبت على قرار
فيا ايها الكويتيون الذين لايزالون يدعون الى المزيد من الانتقام من العراق
معظم العراقيين كانوا مثلي يرفضون ما فعله صدام ببلدكم .........منذ اول لحظة من لحظات الاحتلال ، لكنهم مثلي ايضا لم يعد في قلوبهم فسحة للتفهم والتسامح مع من استمرأ ايذاءنا بالكلام والفعل حتى اعتبرتم ذلك واجبا وطنيا على كل كويتي ،
الرجاء الرجاء
كفوا عن بعبصة الشيطان وابحثوا لكم عن تسلية اخرى ، فقد بلغ السيل الزبى
الا ترون كيف انكم تحركون نوازع الانتقام لدى الكثيرمن العراقيين اخيارا واشرارا"، وسواء اكانت تلك النوازع مبررة او مدفوعة من جهات تريد اشعال نيران ثانية بيننا ، فانكم ستكونون في مرماها
في بلادكم الكثير من القنابل الموقوتة واهمها الفتنة الطائفية النائمة والتي يسهل ايقاظها كما حدث لدينا
فكفوا انذالكم عنا واستأسادهم على من اصبح بسبب غدر الزمان ورعونة الحكام عليلا"
بفضلكم وبفضل الحكومات القذرة التي حكمتنا اصبح الكثير من العراقيين يترحمون على صدام حسين

فكروا الف مرة قبل نشر احقادكم وكراهيتكم على الملأ
لقد بدات حتى اعدى الاصوات لصدام تصرح ان ذكرى الاول من آب ليس بالنسبة اليكم يوم عدوان خارجي فحسب، بل مهانة واذلالا" لا تستطيعون نسيانه عندما انهارت دولتكم وجيشكم خلال ساعة من الزمن وهرب اميركم بثياب النوم بعد سماعه بوصول القطعات العراقية الى الحدود صبيحة ذلك اليوم الاسود عليكم وعلينا
فلا تجعلوننا نعود الى الاحتفال بذكرى هوانكم وجبن حكامكم وجيشكم الذي لم يصمد ساعة واحدة للدفاع عن ارضه ...
البعض منا على يقين ان كتيبة عراقية من انصاف الحفاة لو تحركت باتجاه الحدود لوضع اميركم الحالي دشداشته في فمه واطلق ساقيه للريح كما فعل سلفه قبل عشرين عاما.....فهل تريدون ان تجربوا ذلك مرة اخرى ؟ لماذا الجعجعة الفارغة؟ قولوا لهذا الدوسري الذي يذكرنا بالحجاج بن يوسف الثقفي في عز بلائنا ، هل تريد ان يخرجوا حجاج الكويت صدام حسين من القبور كما تفعل ؟ الافضل لك ان تصمت وتدع العقلاء لو بقي منهم احد ان يحلوا النزاعات بطريقة متحضرة وتذكر كيف ان اذلال المانيا بعد الحرب العالمية الاولى كان السبب في ظهور هتلر
مع جزيل الاحترام لكل كويتي عاقل يرفض الايغال بدماء وكرامة العراقيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليست المشكلة في جرابيع الكويت
ظافر أبو الحارث ( 2011 / 7 / 30 - 20:09 )
يا سيدي ليست المشكلة في جرابيع الكويت بقدر ما هي في مجاميع القردة و المخانيث التي تتصدر الساحة السياسية العراقية ، و الحقد الكويتي لم يبدأ من سنة 1990 و إنما بدأ من ، و إن خمسينيات القرن الماضي بالتحالف الستراتيجي بين آل صباح و عائلة الحكيم و لا يزال.
و أختلف معك في أن ضم الكويت كان جريمة ابتلاع شعب و ما شابه لأنه الحدث له سوابق استفزازية شبيهة بالتي تحدث اليوم ، كل ما هناك أن ضم الكويت كان حقاً أخذ في غير وقته المناسب بسبب غباء صدام و ثقته بأميركا و بريطانيا لأنهم وعدوه بها أثناء حرب ايران ، و لو كان قد احتلها أثناء الحرب أيران لما تجرأ أحد على طرده منها. ا
لو كان في العراق ساسة حقيقيون - و ليس شلة القردة - لطالبوا الكويت بتعويضات حرب 2003 لأنها فتحت أجوائها و أرضها و موانئها لحرب غير قانونية دمرت العراق و أجياله ، و عند ذلك لن يكفي ابتلاع الكويت لألف مرة .
لكن العراق يمر بزمن الغفلة و سطوة العمامة و هيمنة الدجالين ، و حتى يشنق العراقيون آخر سياسي بأمعاء آخر معمم دجال ، عندها فقط نستطيع أن نقول لجرابيع الكويت: الجايات أكثر من الرايحات!


2 - تصحيح
ظافر أبو الحارث ( 2011 / 7 / 30 - 20:17 )
يا سيدي ليست المشكلة في جرابيع الكويت بقدر ما هي في مجاميع القردة و المخانيث التي تتصدر الساحة السياسية العراقية ، و الحقد الكويتي لم يبدأ من سنة 1990 و إنما بدأ خمسينيات القرن الماضي بالتحالف الستراتيجي بين آل صباح و عائلة الحكيم و لا يزال.
و أختلف معك في أن ضم الكويت كان جريمة ابتلاع شعب و ما شابه لأن الحدث له سوابق استفزازية شبيهة بالتي تحدث اليوم ، كل ما هناك أن ضم الكويت كان حقاً أخذ في غير وقته المناسب بسبب غباء صدام و ثقته بأميركا و بريطانيا لأنهم وعدوه بها أثناء حرب ايران ، و لو كان قد احتلها أثناء الحرب لما تجرأ أحد على طرده منها. ا
لو كان في العراق ساسة حقيقيون - و ليس شلة من القردة - لطالبوا الكويت بتعويضات حرب 2003 لأنها فتحت أجوائها و أرضها و موانئها لحرب غير قانونية دمرت العراق و أجياله ، و عند ذلك لن يكفي ابتلاع الكويت لألف مرة .
لكن العراق يمر بزمن الغفلة و سطوة العمامة و هيمنة الدجالين ، و حتى يشنق العراقيون آخر سياسي بأمعاء آخر معمم دجال ، عندها فقط نستطيع أن نقول لجرابيع الكويت: الجايات أكثر من الرايحات!


3 - تصحيح
ظافر أبو الحارث ( 2011 / 7 / 30 - 20:25 )
يا سيدي ليست المشكلة في جرابيع الكويت بقدر ما هي في مجاميع القردة و المخانيث التي تتصدر الساحة السياسية العراقية ، و الحقد الكويتي لم يبدأ من سنة 1990 و إنما بدأ خمسينيات القرن الماضي بالتحالف الستراتيجي بين آل صباح و عائلة الحكيم و لا يزال.
و أختلف معك في أن ضم الكويت كان جريمة ابتلاع شعب و ما شابه لأن الحدث له سوابق استفزازية شبيهة بالتي تحدث اليوم ، كل ما هناك أن ضم الكويت كان حقاً أخذ في غير وقته المناسب بسبب غباء صدام و ثقته بأميركا و بريطانيا لأنهم وعدوه بها أثناء حرب ايران ، و لو كان قد احتلها أثناء الحرب لما تجرأ أحد على طرده منها. ا
لو كان في العراق ساسة حقيقيون - و ليس شلة من القردة - لطالبوا الكويت بتعويضات حرب 2003 لأنها فتحت أجوائها و أرضها و موانئها لحرب غير قانونية دمرت العراق و أجياله ، و عند ذلك لن يكفي ابتلاع الكويت لألف مرة .
لكن العراق يمر بزمن الغفلة و سطوة العمامة و هيمنة الدجالين ، و حتى يشنق العراقيون آخر سياسي بأمعاء آخر معمم دجال ، عندها فقط نستطيع أن نقول لجرابيع الكويت: الجايات أكثر من الرايحات!


4 - السلام على من أتبع الادب
الصريح النعماني ( 2011 / 7 / 30 - 21:03 )
فعلا دكتور يونس--- السلام على من اتبع الادب-- وهل تعتقد ان هؤلاء عندهم ادب---ان عقلية الثأر التي تهيمن على قادة العرب جميعهم هي التي اوصلت حال كل البلاد العربية الى هذا الوضع المتردي---اما الساسة والكتاب في الكويت--- لعمري لااعتقد ان احد يخالفني الرأي اذا قلت---قردة---قردة---حظيرة خنزير اشرف من اطهركم--- اولاد قراد الخيل-----يوما ما ستعرفون ان العراق----- لايمكن ان يكون بمستوى دسائسكم وغدركم---العراق--يربا بنفسه من ان يحاور السفلة المؤبين--- من منكم يعرف امه واباه-----ولكن هيهات؟؟؟؟


5 - قراءة التاريخ
سلام مسافر ( 2011 / 7 / 30 - 21:04 )
أحلى نكتة أنه قبل أيام وفي تعليق على خبر عن ميناء مبارك قال أحد الكويتيين أنه على العراقيين قراءة التاريخ جيداّ. لقصير البصر والبصيرة هذا أقول: إنتبه، من الذي يجب أن يقرأ التاريخ؟


6 - تذكروا المنطق والتأريخ
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 30 - 21:24 )
تحية طيبة د. يونس حنون وأنا مقدّر جداً لمشاعر الغضب التي تعتري كلّ العراقيين وللأسف ساقول الشرفاء منهم فقط , حيث من لايحترق دمهُ وتهيج معدته من تلك التجاوزات من كلّ المحيطين خصوصاً الكويت وإيران فهو ليس من العراقيين الشرفاء في ظنّي ولن أستعمل لفظة الوطنية كونها تستخدم في مجالات عدّة في غير مكانها حتى تصبح الملجأ الأخير للأنذال كما يقول يعقوب إبراهامي
***
أنا كتبتُ بضعة مقالات عن الموضوع وحاولتُ جاهداً أن أكون عقلانياً كي لا اشارك في إثارة الفتن الإعلاميّة كما تمنيت أنتَ الآن
اليوم بالذات راقبتُ من قناة البغدادية برنامج المختصر عن هذا الموضوع
وكان من بين ضيوف عبد الحميد الصائح , الكويتي د. عايض المنّاع وحاول ان يكون حياديا
وتبيّن من خلاصة حديثهِ أنّ الميناء هو للنهضة التجارية للكويت وبما أنّ العراق تلكأ في إقامة ميناء الفاو الكبير بسبب فساد الساسة العراقيين فهذا ترك الباب مشرعاً للكويت بهذا التجاوز , لكنّه مخطيء أيضاً فالميناء المذكور قازوق في البلعوم العراقي حتى لو سكتنا عنه الآن فلن تسكت الاجيال التي بعدنا وستلعن المتخاذلين , والعقل والمنطق يستدعي الكويتيين للتوقف وتقديم الإعتذار


7 - الخباثة لن تُعطي دويلة الكويت حجماً اكبر
الحكيم البابلي ( 2011 / 7 / 30 - 23:14 )
الأخ يونس حنون
كلما قرأتُ عن تجاوزات الكويت على العراق والعراقيين اشعر بالأسف على ما جرى وما يجري لعراقنا وشعبنا العراقي الضحية ، نحنة رضينة بالشوم .... الخ
الزميل المُعلق سلام مُسافر أصاب الهدف تماماً بقولهِ لهم : أنصحكم بقراءة التأريخ
والتأريخ يقول لأنصاف البدو ، بأن العراق ومنذ فجر التأريخ كان تموز التجدد والعنقاء التي تعود للحياة من بين الرماد ، يكفي العراقيين فخراً أنهم أخرجوا للعالم سومر وبابل وأكد وآشور وبغداد ، وأعطوا العالم أول حضارة ولغة ، ولستُ أُفاخر هنا ولكن ... ماذا أعطى هؤلاء البدو للعالم ولحد هذه اللحظة ؟
تقول الحكمة : إن نجوت من براثن الأسد فلا تطمع في صيده
الكويت تآمرت على العراق بألف طريقة وطريقة في السنوات العشرين الماضية ، وللصبر حدود ، وكما قال مقالكم .... ليس مهم من يحكم العراق اليوم ، ولكن الأعمال بخواتمها ، والكويت الحافية لا تزال على حدودنا الجنوبية ، ويوم تضج عروق صبرنا فلن تكفي الصحراء عباءة لهم
http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=51741:2011-07-17-02-58-55&catid=36:2009-05-21-01-46-1


8 - على انفسهم جنوا
رزكار نوري شاويس ( 2011 / 7 / 30 - 23:44 )
اني اريد افتهم هاي العداوة الكويتية كانت ويا صدام لو هي عداوة ويا الشعب العراقي و اسالكم
مو هم اللي اتغزلوا بجمال و عنتريات و كيمياويات صدام ؟ صدام واصل الحرب بفلوسهم , ذبح ابناء العراق بفلوسهم ؟ صحافتهم كانت البوق الاعلى صوتا في تعظيم حامي عزهم و شواربهم و ابنهم صدام .. بفلوسهم طالت حربه المخبولة مع ايران و سقوط المزيد من الضحايا من قتلى و معوقين و ارامل و ايتام... و اسألكم ليش ما نسجل دعوى على الكويت في المحاكم الدولية مرفوعة من كل متضرر بشكل من الاشكال من حرب صدام التي تواصلت بكوارثها على العراقيين بالدعم المادي و المعنوي من الكويت و اخواتها , من حقنا ان نرفع هيجي دعوى و هي مشروعة مية بالمية فهم المحرضون و الممولون لصدام اي كانوا شركائه و حلفائه في حرب اصاب شؤمه كل بيت عراقي .. من حقنا نحن ان نطالب بالتعويض عن كل خسائرنا المادية و البشرية ,اما غزوة فارسهم صدام خليفة سعد بن ابي وقاص للكويت فحكامها يتحملون المسؤولية , هم جلبوا الكارثة على انفسهم , ففرخ الدويكتاتور الذي دللوه طلع فرخ ذيب


9 - الاخ ظافر الحارث
يونس حنون ( 2011 / 7 / 31 - 02:24 )

شكرا لمرورك الكريم
رغم كل الكراهية التي احملها لحكام الكويت الانذال وابواقهم النتنة بسب احقادهم التي لاتنتهي لكني لا استطيع الا ان اندد
باحتلال البلدان بالقوة وضمها بذرائع تاريخية انتهت صلاحيتها
ربما كانت الكويت جزءا من البصرة في الماضي لكنها انفصلت وخلاص
وعلينا ان نتقبل كما تقبل التشيك و السلوفاك الانفصال
لكن الايذاء شيء اخر
اليوم اصبحت مستعدا ان اتقبل اي فعل يؤذي هذه الدويلة ويذل حكامها مادامت تستمر بممارساتها الاستفزازية تجاه بلدي


10 - دوامة لا مخرج منها
Aghsan Mostafa ( 2011 / 7 / 31 - 05:03 )
تحياتي دكتورنا الحنين المحترم
عندي سؤالين للكاتب وامثاله واتمنى واريد الجواب منه.... هل يعلم الكاتب ان صدام قبل ان يحتل دولة الكويت كان محتل العراق؟؟؟ وهل يعلم بمقدار اسى وحزن العراقيين من الذي حدث واخص بالذكر العراقيين الذين كانوا يقيمون بالكويت لسنوات؟؟ صدقني دكتور يونس هذا السؤال سالته لشخص كويتي (صديق) تعرفت عليه باليمن وفي احدى المرات كنا نتناقش بأحتلال صدام للكويت وانا مثلك كنت ولازلت ارفض هذه الفكره تماما بل اخجل منها!!! لكنه اجابني بثقه وقال لي تكفين يبا نحن الكويتين نعلم ان صدام كان قد احتل العراق قبل ان يحتل الكويت!!!
وها انا اخصه مع امثاله بالأحترام الذي وجهته بخاتمة رسالتك !!!
بالمناسبه دكتور هناك تصريح للمعتوه القذافي!!! يذكر له بالخير بوقتها!!! (اقصد بوقت الأحتلال) فقد استنكر فعلة صدام واتذكر قال انه لو كل دوله تستحل دوله اخرى بحجة الأصل والفرع فالحق لليمن!!! من ان تطالب باحتلال الدول العربيه لأننا الفرع وهي الأصل!!! عجيب الظاهر بوقتها كان بعده بعقله!!!

تحياتي وتقديري عم يونس


11 - تعاون قديم
مازن البلداوي ( 2011 / 7 / 31 - 07:43 )
العزيز د. يونس
منذ سنتين وانا احاول جاهدا التركيز ولفت الأنظار الى موضوع ميناء الفاو، الا اني لم اجد لا استجابة رسمية ولا شعبية، الموضوع لايقرأون منفردا، بل يقرأ تحت عنوان الخنق العربي للعراق، والأخ رعد الحافظ يعلم التفاصيل، وسأزيدك بعضا من معلومات خاصة جداً، مبارك هذا هو المتهم الاساسي في قضية مقتل رئيس حامية الفاو العثمانية قبل الحرب العالمية الاولى، فالعائلة الصباحية تقدم خدماتها الجليلة منذ قرن، وبالتالي فليس لنا ان نعتب عليهم، الا ان السؤال الأهم والمتكرر، لماذا لم تتخذ اي خطوة باتجاه تنفيذ ميناء الفاو؟ وماذا ستفعل اللجنة الإعلامية التي تم تشكيلها للتعاون مع الكويت وعلى اثرها تم تغيير رئيس تحرير جريدة الصباح؟؟؟
أنا اسأل الشعب النائم...... ماهو رد فعلهم على هذا الخنق بالتعاون مع الاردن والسعودية؟؟؟؟
تحياتي


12 - الحقد الأعمى
سلام مسافر ( 2011 / 7 / 31 - 08:42 )
يا إخوان يا أحبة أرجوكم فقط أن تذهبوا إلى موقع العربية.نت الذي يزوره الكثير من العراقيين والسعوديين. إقرأوا أي خبر رياضي يخص العراق ثم اقرأوا تعليقات السعوديين وكمية الحقد التي فيها. شيء يكاد لا يصدق. بالإضافة إلى شعور كبير بالفوقية لا أعرف على أي شيء مبني. هذان نموذجان فقط من اليومين الماضيين، بعد إذن موقعنا المتمدن أضع الروابط لموقع العربية:
http://www.alarabiya.net/articles/2011/07/29/160004.html

http://www.alarabiya.net/articles/2011/07/30/160142.html

الأخ الحكيم البابلي، شكراً لإشارتك لتعليقي. أعتز بك وأتابع تعليقاتك دائماً.


13 - تحيات عراقية
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 31 - 13:07 )
تحيّة طيّبة للسيّدة الكاتبة الرائعة د. شذى ورؤيتها الشاملة
وتحيّة أيضاً للصديق الكاتب والمترجم الرائع مازن البلداوي وجهودهِ الدائمة في مختلف المجالات
وللعزيز الأخ سلام مُسافر أقول / ملاحظتكَ عمّا تكتبهُ أقلام هؤلاء البدو ضدّ العراق والعراقيين صحيحة ومعروفة لنا جميعاً ونراها في كلّ مكان
ولا يمنعنا عن الردّ بمثلها سوى الحُلم وعليهم أن يحذروا غضب الحليم
وأضيف في هذا الخصوص أسفي الشديد لبعض أنصاف الرجال وأنصاف كل شيء من العراقيين الذي كتب مؤيداً لتجاوزات الكويت الخبيثة
بل أنّ أحدهم ردّ بمقال على أمثال كاتب السطور وإتهمنا بتهييج المشاعر
والغوغائية و في حين يعلم هو وغيرهِ كم نعض النواجذ ونصبر على هذا الحيف الكبير وفعلاً أنا مؤمن أنا وضع العراقيين اليوم وعقلهم وصبرهم أفضل من الهياج , لكن لكل شيء حدود
تجاوزات الكويت ( دون قصد منهم ) جمعت العراقيين حتى بعض الساسة الفاسدين من جديد , على كلمةٍ سواء , ونحنُ من كثرة الضيم الذي مرّ بنا تعلمنا الإستفادة من كل شيء , وأنا على ثقة تامة اليوم بعودتنا يوماً الى عزّنا العراقي , الذي فرّط به الطغاة والفاسدين والمنافقين من الكتبة
محبتي لكم جميعاً


14 - الاخ الكريم رزكار
يونس حنون ( 2011 / 7 / 31 - 13:54 )

مع ايماني الواضح بحماقة واجرام صدام حسين وحبه للشر بانواعه لكن في موضوع الحرب العراقية الايرانية اصر على وضع اللوم الاكبر على حكم العمائم والمقبور الخميني
ليش هؤلاء كانوا ناقصين شر او نذالة
انا متاكد ان الخميني هو الذي بدا بالتحرش الساسي والعسكري ، لكن رعونة صدام وردود افعاله البدوية غير المتزنة كانت السبب في اشعال فتيل الحرب المدمرة ، ثم يتحمل الخميني مسؤلية استمرارها كل تلك المدة
نظام طهران لايختلف شيئا عن نظام صدام مهما حاول الطائفيون التغطية ، ودليلنا مايحصل في العراق اليوم من قبل العملا ء الاقزام


15 - الاخ الكريم سلام
يونس حنون ( 2011 / 7 / 31 - 14:00 )
الاحقاد تاتي من الشعور بالدونية
البدو والعجم سيبقون يشعرون بالصغر امام مهد الحضارات والتمدن
لكن للاسف فانهم يجدون من بعض الذين يسمونهم ابناء العراق اكبر عون لهم للتطاول والسخرية
نسينا وطنيتنا وسارعنا للاحتماء بمسميات ثانوية مزقت لحمة هذا الوطن
فهل تعيد هذه الاخطار والاحقاد التي تاتينا من جهات الارض الاربعة الينا صوابنا


16 - الاخ الكريم رعد الحافظ
يونس حنون ( 2011 / 7 / 31 - 14:10 )
اشتقنا منذ زمن لمرورك الجميل
اضم صوتي الى صوتك في اننا نحتاج الى مواجهة موضوع الميناء الكويتي بتعقل وتخطيط وان نؤشر العلل التي فينا والتي اعطت الذريعة لمحبي الايذاء كي يؤذونا
لكن التطاول البذيء على العراق لاينفع معه ان نرد بأدب
حاولت ان افصل في كلامي بين المسيء والمتعقل من الكويتيين لاني اكره التعميم
رغم كل مشاعر الغضب التي تعترينا عندما يتطاول الاقزام فاننا نمني النفس ان تكون هناك وقفة جادة من اللملوم الحاكم في العراق عسى ان ينتفض من سباته ويفعل حسنة وطنية تذكر له
هل انا متفائل؟ كلا


17 - زوّادة حچي
مازن البلداوي ( 2011 / 7 / 31 - 14:59 )
للعلم فقط، الخبر اليوم ان استعدادات تجري لعمل مناورات بحرية مشتركة عراقية كويتية، من اجل تنظيم الحركة في المياه الإقليمية وادولية والسيطرة على اعمال الصيد البحري المنفلتة حسب تعبير المصدر


18 - الكلام عن الكويت
فارس ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 17:35 )
تحياتي الى السيد يونس حنون
تحية طيبة
ان ما تفعله الكويت اليوم هو استفزاز الشعب العراقي بحجة احتلال الكويت الذي يدرك الكويتيون بان العراق لانافقة ولاجمل فيه فهل يجب على الشعب العراقي تحمل اخطاء حكام والاما اليوم وميناء مبارك فقد كتب كتاب كثيرون عن حلول لمنع هذا الميناء من الاستفادة ويجب على حكومتنا التي انتخبنها مع الاسف وضيعنا وقتنا بالذاهاب الى صناديق الاقتراع مع انه كان من الاجدر الاستفادة من هذا الوقت في امور اهم المهم
انه يجب تنبيه الكويت على ان العراقث مازل صقرا واسدا امام كل محاولات التامر علية وهو قلعة الصمود وسوف يرجع قلعه الصمود


19 - الاخ الكريم البابلي
يونس حنون ( 2011 / 7 / 31 - 20:53 )
ما اصدق كلماتك
انها عقدة من لا تاريخ له عندما يمنحه الزمن الرديء فرصة الاستقواء على الذين صنعوا التاريخ لكن غدا لناظره قريب اذا لم يرتدع من استمرأ النذالة


20 - الاخت الكريمة شذى
يونس حنون ( 2011 / 7 / 31 - 21:02 )
شكرا لكلماتك الجميلة
جرائم الكويتيين في العراق اثناء الاحتلال يعرفها القاصي والداني
المصيبة انهم يعتبرون انفسهم اصحاب فضل علينا لانهم يتصورون انهم خلصونا من صدام ،وكانهم اتونا بسليمان الحكيم من بعده...فمن يقول لحكام الكويت انكم كنتم مجرد كلاب للمحتل ، فاصمتوا وكفى اثقالا لفاتورة حسابكم


21 - الاخت الكريمة اغصان
يونس حنون ( 2011 / 7 / 31 - 21:12 )
اصبت كبد الحقيقة بقولك ان صدام احتلنا قبل ان يحتل الكويت
فما لهؤلاء يستمرون في غيهم بعد ان سقط من احتلهم ودفع الثمن
لان الاحقاد الكويتية تتجاوز فعلة صدام وكأنهم يريدون الانتقام ايضا من التاريخ والجغرافية
عسى ان يكون هناك عقلاء اكثر بينهم لينصحوهم بالكف عن هذا العدوان
اما القذافي وماقاله من حكمة لمرة او مرتين في حياته، فليس لنا سوى ان نقول
اخذ الشور من راس الثور


22 - الاخ الكريم مازن
يونس حنون ( 2011 / 7 / 31 - 21:26 )
انا متابع لمقالاتك حول التجاوزات الكويتية والتي تعكس الروح الوطنية و الاصالة العراقية التي تتحلى بها

للاسف فان الاستجابة الحكومية تتطلب ان يكون هناك حكومة تحترم نفسها نابعة من ضمير الشعب وليس من سلال قمامة دول الجوار

اما عن تنفيذ ميناء الفاو فمن المؤكد ان هذه الحكومة المنتهية الصلاحية لن تنفذ مشروعا واحدا ينفع البلاد
فاختصاصها التمزيق والتفرقة والاذى
فلا حياة لمن تنادي
او الاصح ، لاحياء


23 - العراق عرين الاسود
ابو فادي ( 2011 / 8 / 1 - 13:34 )
الاستاذ يونس حنون اطال الله في عمره
قبل البدء بالحديث حول ما كتبت فوالله انت قد اصبت الهدف بما كتبت وانك قد تحدثت بلسان حال كل عراقي شريف. ان الذي حدث بالماضي بين العراق والكويت اذا ما حاولنا معرفة من كان السبب فبالتأكيد المسبب الرئيسي هم الكويتيون انفسهم لأنه بعد خروج العراق من الحرب العراقيه الايرانيه التي امتددت لثمانية سنوات حاول العراق ان يعيد بناء اقتصاده من جديد على اساس تصدير النفط بكميات كبيره لسداد الديون المترتبه على هذه الحرب التي فرضت على العراق لكن ما كان يقوم به الجانب الكويتي هو اغراق السوق العالميه بالنفط الكويتي وذلك لجعل اسعار النفط تتراجع الى الاقل ,, فعند انتهاء الحرب كان سعر البرميل من النفط الخام هو 13 دولار وبسبب الضخ الكبير للنفط من قبل الجانب الكويتي تراجع سعر البرميل الى 9 دولار امريكي,,حاول العراق دون جدوى اقناع الكويت بهذا العمل الغير المسؤول بالكف عنه ولكن لم يحرك ساكن من قبلهم لا وبل سرقوا النفط من حقول النفط المتاخمه للحدود والتي تنص اتفاقيات دوليه بشأن استخراج النفط في الحدود المشتركه بين البلدان اخيرا سياسة الكويت هي مرسومه من قبل الغرب.


24 - ولية مخانيث
صالح حبيب ( 2011 / 8 / 3 - 03:20 )
كلام رصين يا دكتور يونس و فيه من العقلانية بما يجعل اي شعب او قبيلة او مجموعة من البشر او الأجلاف مازال في رؤوسهم بقايا عقل أو أخلاق ان يرعوون و يعودون الى رشدهم و يتعاملون بحضارة مع الآخرين ولكن للأسف يا سيدي العزيز هذا الكلام الجميل لا يعمل مع هؤلاء المخانيث الذين جعلوا العراقيين يعلنون بكل حرقة - حيل اللي جرالكم - و تستحقوه رغم أنهم كانوا قد عارضوه في زمن الدكتاتور ولكن للأسف لو كان للكويتيين ذرة تعقل و شرف لما فعلوا بأهل العراق ما فعلوه بعد ما حصل للعراق بسببهم و بتمويل منهم فما فعلوه و يفعلونه اليوم يسميه العراقيون - وِلْية مخانيث- و تعني باللغة العربية استفراد جمع الجبناء بالقوي بعد سقوطه مثخنا بالجراح و هذه هي طباع الضباع و صغار الحيوانات و الحشرات التي تقتات على الرمم و بقايا الفرائس ولكن حاشا ان يكون الشعب العراقي رمة انما هو شجاع كبى كبوة و سينهض من جديد يوما ما و عندها سيندم الكويتيون على غيهم و على ما اقترفت أيديهم بأموالهم نعم بأموالهم لأنهم أجبن من يمدوا ايديهم على عراقي أو عراقية

اخر الافلام

.. هل ينتزع الحراك الطلابي عبر العالم -إرادة سياسية- لوقف الحرب


.. دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض




.. عين بوتين على خاركيف وسومي .. فكيف انهارت الجبهة الشرقية لأو


.. إسرائيل.. تسريبات عن خطة نتنياهو بشأن مستقبل القطاع |#غرفة_ا




.. قطر.. البنتاغون ينقل مسيرات ومقاتلات إلى قاعدة العديد |#غرفة