الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة لأسبوع لم الشمل للمغتربين الديمقراطيين من العراقيين ...

موسى فرج

2011 / 7 / 30
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


. . رغم انتشارها ومنذ أكثر من عقد في معظم أنحاء العالم فان وسائل الاتصال الاجتماعي وخصوصا الانترنت والفيسبوك لم تكن معروفة في العراق وبالانتشار الذي هو عليه اليوم قبل ثلاث أو أربع سنوات..ولأنها اخترقت عنصري الزمان والمكان وأتاحت للمرء التواصل مع أصدقائه ومعارفه وتوسيع شبكة الأصدقاء والمعارف بشكل كبير ومستمر الأمر الذي جعل من تلك الوسائل تحتل دور خطير للغايه في حياة الناس عموما ومن بينهم العراقيون ..لكن تبقى حقيقة قائمه وهي إن الإذن لا يمكن أن تعوض عن دور العين فالإذن تعشق قبل العين أحيانا فقط وليس في كافة الأحيان ..الأمر الذي خلق درجات متصاعدة من الميل بل والشغف في دواخل العراقيين أن يلتقوا عيانيا بأحبتهم من عراقيي الخارج لإشباع لهفتهم أو بعض منها للتواصل واللقاء وربما التلامس وهذا الأخير تخضع درجاته وأشكاله للأشخاص أنفسهم .. أمس كنت أتابع ما عرضته قناة الديار الفضائية عن احد النجفيين والرجل متقاعد وقد حول بيته إلى متحف فيه بنادق الموزر والتي ورد ذكرها في الأغنية العراقية القديمة ( ربيتك زغيرون ..حسن ..أبموزر صدتني ..) وبنادق أخرى منها المطموسة الانكليزية والبرنو وأم خاشوكه وبعضها يعود تاريخه إلى 120 سنة خلت .. لم يشغلني ذلك كله فقد كنت مشغولا بأمر آخر .. مجموعات الزائرين التي تنتظم في خطوط طويلة خلافا لما هي العادة في التكدس والتزاحم عندنا .. لقد كان جلهم من المثقفين والأكاديميين والنسبة الأعظم منهم من كبار السن ..وبلباس الرحلات ..ظننتهم مجموعات من السياح اليونان أو الأوكرانيين ..لكنهم كانوا عراقيون ..! كان المنظر باعثا على السعادة حقا .. من جانب آخر فان الوضع السياسي في العراق بات الشغل الشاغل للعراقيين إن في الداخل أو في الخارج وبات الإسهام فيه والنقاش حوله ملازم للعراقي في حله وترحاله وربما يتقدم على وجبات الغذاء في الأولوية .. ورغم أن الجدل العراقي في الشأن السياسي متباين ومتنوع .. لكن يمكن تمييز اختلافات جوهرية بين ما يطرحه العراقيون في الخارج وبين ما يطرحه العراقيون في الداخل.. فنبرة الصوت لعراقيي الخارج أكثر حده من زملاءهم في الداخل ربما لأنهم يستثمرون حالة (ابعد عن إبليس وغني لوه..) .. فيتيح لهم بعدهم عن إبليس صوتا صدّاحا أكثر من زملاءهم في الداخل الذين قد يشغلهم التوجس من إبليس عن اكتشاف مخارج للصوت أعلى مما هي عليه ..وهم(عراقيو الخارج ) أكثر ميلا للشتم والتعنيف في انتقاداتهم لأطراف الحراك السياسي في العراق من زملاءهم في الداخل ربما لنفس السبب فذراع إبليس باتت اقصر مما كانت عليه قبل عام 2003 والويلاد الذين كانت تغص بهم السفارات والملحقيات العراقية في الخارج باتوا اليوم مثارا للتصنيف والتندر من قبل العراقيون في تلك الأصقاع وهم مشغولون عن ملاحقتهم لمواطنيهم في نشر الدعوة أو أنهم يحوشون الفلوس لبناء مستقبلهم..أما موضوع أن يلاحقوا مواطنيهم فهذا كان زمان اليوم هم حائرون بالانزواء والتخلص من شبح السنة وأقلام مواطنيهم ..الذي يبيع تذكرة دخول مقدمة له للمشاركة في حضور زواج أميرة وأمير تلاحقه أقلام العراقيون ..! في حين أن الرجل باعها بقصد غض البصر والبعد عن موضع الشبهات .. والذي يزوج ابنه في فندق شويه غالي ما يخلص من أقلام العراقيين ..! وإذا وليد يركب سياره رقمها 1 نجف ويفرفر بشوارع لندن ..همين ميخلص من كاميرات العراقيين ..وإذا واحد من ألجماعه باقي يستلم إعانات وهو في الداخل يقبض كواني همين تلاحقه أقلام العراقيين ..! وإذا ألجماعه اشتروا معظم عقارات السويد والنرويج وبيكال وهوليود همين يكولون عليهم يشتغلون بغسيل الأموال .. ! وفي حين يفتتح كتاب ومثقفو الداخل كتاباتهم ونقاشاتهم بالتذمر من الكواتم وانقطاع الكهرباء لينتهوا إلى : سني ألك ، شيعي ألي ..، ويتطور الأمر إلى مجوسي ألك ، وهابي ألي ..ويتعمق إلى واحد يترحم على قائد الجمع المؤمن ويتمنى النصر المؤزر لإياد علاوي والمطلك والآخر يبتهل إلى الله وبتوسيط أهل البيت بطول البقاء لقائد دولة القانون .. لينتهي الجدل بمبادرة كريمة من احد المتجادلين بغلق النقاش أو بالتلويح بالشتائم ..هذا ما يفعله معظم المتجادلون في الداخل ..أما المتجادلون من الخارج فيبدأ عندهم الجدل بمعايب الوضع السياسي والمعاشي وأدران المواطن ليتحول إلى الذات الإلهية والأنبياء والخلفاء الراشدين ..يابه يمعودين أحنا نريد نبني ديمقراطيه والقوى العاملة والشغيلة التي تبني صرح ألديمقراطيه الموعود هم الناس فلماذا نتعرض إلى قناعاتهم ألروحيه ..؟..هسا لو نريد نبني برج ألديمقراطيه في إحدى جزر أرخبيل الإكوادور إذا باقيه وحده شاغره ..همين عندهم قناعات دينيه وروحيه ..ثم إن كنت غليظ القلب سليط اللسان ينفض عنك الناس .. و يؤخذ على العراقيين في الخارج أيضا أنهم متمسكون بالتعويل على أطراف الحراك السياسي في الداخل وخصوصا منهم ساسة السلطة وأحزاب السلطة في أن تفعل شيئا أو ترعوي فتفعل كيت .. في حين أن زملاءهم في الداخل قد غسلوا أيديهم سبع مرات.. والى ما فوق المرفق من أولئك الساسة وتلكم الأحزاب ..وباتوا يعولون على أنفسهم وزملاءهم في الخارج ..الأمر الذي باتت معه لملمة وتوحيد جهد العراقيون الديمقراطيون في الداخل والخارج قضية بالغة الأهمية والخطورة ..تلك اللملمة وتوحيد الجهود لا تكفي وسائل التواصل الاجتماعي الحالية رغم أهميتها لتحقيقها بالفاعلية التي تكفي للتأثير في الوضع السياسي العراقي الذي بات مركبا تتلاطمه أمواج بحر الظلمات دون بوصله ودون خرائط ودون دراية ابن ماجد أو ماجلان أو ماركوبولو.. . في ضوء ما تقدم وشعورا بالدور المهم والخطير للعراقيين في الخارج وتفعيلا له فقد اقترحت وبتشجيع من عدد من الأصدقاء والصديقات في الخارج وفي مقدمتهم الصديق محمد علي الشبيبي والصديق رعد الحافظ والصديقة مارا الصفار أن ننظم أسبوعا على الأقل يخصصه العراقيون في الخارج لزيارة العراق .. نطلق عليه أسبوع لم الشمل يحج فيه العراقيون في الخارج إلى بلدهم العراق.. نجتمع في بغداد وننطلق في سفرات جماعيه نزور فيها مناطق العراق من أبو الخصيب إلى إبراهيم الخليل ومن هيت إلى خانقين .. نزور من نحب ونلتقي بمن نحب من ناس ومنظمات وأحزاب لكن ليست الأحزاب اللي هيه ..يعني أحزاب الحكومه ..ولا يكون أسبوع لم الشمل برعاية من الحكومة أو أحزابها ولا نحمل هدايا لأحد سوى الحب والتضامن ورفع المعنويات فالأمر يختلف عن ممارسة أولائك الذين ذهبوا إلى عقيد ألزنكه وقدموا له عباءة من النجف أو سيف ذو الفقار فعجلوا في أفول نجمه ..نحن ديمقراطيون أحرار يهمنا الشعب والوطن ونسعى لمد يد العون لهما معنويا .. طبعا القليل القليل من العراقيين من أحجم عن زيارة العراق بعد عام 2003 والكثير الكثير منهم قد زار العراق ولكن كانت تلك الزيارات إما أن نطاقها محصور بالعائلة والأهل وبعد ساعتين من بث اللواعج وآهات الفراق يخرج الزائر وحيدا إلى الشارع فيحسب أن على رأسه ريشه تدل على انه مغتربا وقد شبع معاناة واثمله الحنين إلى الوطن والأهل ..فيظن أن الناس تقف طوابير لحضنه وشم عبيره لكنه يجد بدلا ن ذلك التجاهل والتبغدد من قبل الآخرين لأن كل منهم مشغول بـ (درده )فيداخله الإحباط ..ويلتفت فيجد العجاج يملأ سماء الوطن والقمامة تضيق بها شوارع الوطن وكهرباء ماكو وتفجيرات وكواتم أكوا ..فيسارع الى الاتصال بوكالة السفر لتقديم موعد طيرانه من ربوع الوطن .. ولكن لو كان الأمر جماعي ومنظم ..؟ ما سارع بالمغادرة وهو يقسم أن لا يعود ..هذا من جهه من جهة أخرى فان الكثير من الأخوات والإخوة في الخارج يتحسبون ويتوجسون من الجفوة الرسمية ..! وكأنهم يتوقعون من الرسميين أن يستقبلونهم مثل استقبالهم لوزير الخارجية الإيراني أو وزير الدفاع الأمريكي .. الجفوة الرسمية .. بفلسين ..! لان احتضان الرسميون للقاء وأسبوع لم الشمل يجعل من المناسبة باهتة ومن اللقاء ماصخ ..والكثير من أخواتنا وإخواننا يتوجسون من مغبة ما ترتب على قول قالوه أو شتيمة أطلقوها ضد الفاسدين سياسيا وماليا .. هذا كان زمان .. والعراقي لا يخشى اليوم من تقارير الأمس التي تنطوي على : أمه عربيه مخلبصه ... ميم وخط منتجي... صخام وجه ..ودمتم للنضال ..ونسخه منه للشعبه الخامسه .. هذي الأمور .. هسا ماكو .. لأن الشعب الخامسة لم تعد اختصاص حكومي بل تم خصخصتها ..وكل واحد عنده شعبه خامسه .. أما التطير من موضوع الوضع الأمني ... فقد حصل أمس أن كنت في إحدى الفضائيات العراقية وقال موظف الاستعلامات يمازحني ألا تخشى من ضرب الجيب ..؟ فقلت له : أنا لا أخشى من ضرب الجيب لان الكل هنا يضرب الجيب.. وبات الأمر شائعا ..وما أخشاه هو ضرب شئ آخر يا صديقي غير الجيب ..فضحك موظف الاستعلامات .. وعندما التقيت بالمسئولين في الفضائية و ذكرت لهم مقترح أسبوع لم الشمل.. تعهدوا أن يغطّوه تلفزيونيا وإعلاميا ..فأخبرتهم باني سبق وان عرضت على أخواتنا وإخواننا في الخارج والداخل أن نستأجر وقتا أسبوعيا من فضائيتكم يقدمه ويخطط له وينفذه الديمقراطيون العراقيون فيكون لهم صوت مميز ضارب المهابة بين أصوات الطائفية والعرقية والمحاصصة والفساد ..وحتى إن كان إخواننا الديمقراطيون مختلفون في النظر للأمور فمن الممكن أن يتم تجزأت الوقت المستأجر من الفضائية على أساس الوحدة الزمنية الأقل : الدقيقة والثانيه ..كل يقول مايراه ..ولكن نضمن على الأقل انه إن صادف يساريا يساري في مدخل الاستعلامات ..يقول له : مرحبا ..فيرد عليه الآخر من باب اللياقة : مرحبا .. ونضمن على الأقل انه إن صادف خل خله من الديمقراطيين أو الليبراليين أو العلمانيين يقول له اشلونكم فيرد عليه الآخر : الحمد لله ..! ما رأيكم سيداتي سادتي ديمقراطيو الخارج بأسبوع لم الشمل العراقي ..؟.. مع تحيات كل المكونات العراقية ومني شخصيا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لمّ الشمل
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 30 - 19:23 )
بدون مجاملة وفلسفة وأدلجة أقول , إنّ فكرتكَ هي الخطوة العمليّة الصحيحة لأجل لمّ شمل اليساريين والليبراليين الديمقراطيين , لأجل التقارب والإتفاق على الخطوط العريضة حول كيفية تخيّل مستقبل العراق
لو نجحت جهودكَ ( وعلينا واجب المشاركة والمساعدة ) وليس فقط واجب التأييد , فستكون قد وفرّت ضوءاً إضافياً في نهاية النفق
*****
بالمناسبة اليوم تابعتُ جلسة البرلمان للترشيق الوزاري
سعدتُ بإتفاقهم ( في النهاية ) على تلك الخطوة البسيطة بإلغاء وزارات الدولة
عدا ثلاث ( بدوافع المحاصصة ) وتمنيتُ من أعماقي أن يُسرعوا بمثل تلك الخطوات ويحثوا الخطى الكنغرية , فالشعب المسكين طال إنتظاره والمفروض الساسة قد شبعوا وإنتفخت جيوبهم وأوداجهم ولا حاجة للمزيد
وبصراحة جماعة العراقية أرادوا عرقلة التصويت على الموضوع , بلا سبب معقول
تمنيتُ ايضاً توصلهم الى إتفاق تام بشأن تجاوزات الكويت وإيران , لا أن تكون مواقفهم الرسمية .. جاهزة للبيع
تحياتي لجهودكّ الكبيرة


2 - مقترح رائع من كاتب أروع
علي الشمري ( 2011 / 7 / 30 - 20:24 )
الاخ الفاضل الاستاذ موسى فرج المحترم,
هذا المقترح سيساعد بكل تاكيد على اعادة لحمة النسيج العراقي بكافة مكوناته,ومن ناحية ثانية ,كي يطلع مغتربي الخارج عن الاوضاع عن كثب وماذا سوف يسمعونه من معاناة العراقيين خلال السنوات المنصرمةوهل جميع الطيف العراقي قابل بالمحاصصة الطائفية أم انها فرضت عليه, ومن المستفيد منها ومن المتضرر,ويا حبذا عند زيارتهم لمناطق مختلفة من العراق ان يقوم بعملية أستبيان من خلال توزيع اوراق بها عدة أسئلة للمواطن والاجابة عليها بنعم او لا,لان بعض الذي في الخارج كثيرا ما يدافعوا عن النظام الجديد ,وانه احسن من نظام لطام,يابه أشلون احسن,يقولون بعد ,
ماكو ولد يلاحقنوه ويكتبون علينه تقارير,وما يدرون اشلون اهلهم ماكليه مدب.
تبقى رائعا وصادقا في كل طروحاتك وحاملا لهموم شعبك دون تمييز,
تقبل تحياتي ه,


3 - تكمله
علي الشمري ( 2011 / 7 / 30 - 20:29 )
وطبعا هؤلاء المغتربين بكل تاكيد يوجد بينهم كثيرا من الكفاءات والطاقات التي لو أتيح لها المجال لساعدت كثيرا في اعادة بناء العراق ,كل حسب أختصاصه,حتى يعرف الشعب عنده ابناء بهذا المستوى ومهمشتهم حكومة المحاصصة,وجايبتلنه بدلا عنهم وين ماكو واحد مستحل وعمامته نصها وسخ,وين ماكوا حرامي ونصاب ,وين .ماكوا واحد بايع وطنيته لدول الجوار,


4 - الرائع موسى فرج
مارا الصفار ( 2011 / 7 / 31 - 06:04 )
الحقيقة كل ما خطته اناملك من كلمات
تقطر عراقية نقية خالصة وحبا ليس له حدود للعراق ولاهل العراق
واقتراحك هذا دليل واضح كالشمس
بأيمانك بعودة الطيور المهاجرة الى وطنها يوما ما

طوال سنوات الغربة وانا احمل في داخلي شعورا بعدم قبولي (كعراقية وفية) ممن احبهم هناك
كان دائما هناك لوم خفي في اننا تركنا العراق وهو في امس الحاجة لنا
هناك قولا ليس خفيا اننا تركنا الوطن في محنة عسيرة
ولذلك ليس لنا حق فيه بعد الان
وكنت ارد عليهم : لو انني مت مع اطفالي وزوجي هل يستفيد العراق شيئا من موتنا ؟
على الاقل ارفدكم بما يمدكم بالمعيشة واستمرارية الحياة

وها انت تفتح لنا العش من جديد
كي ترتاح اجنحتنا من الرفيف المستمر

عيونكم تبرالي نجمة تدور بيه شما تريد
طافت بروحي حنان وكربت مني البعيد
الدنيا حلوة الناس حلوة
والوطن باسم سعيد

دائما اردد هذه الاغنية كي لا انسى معنى كلماتها


5 - الاستاذ رعد الحافظ المحترم
موسى فرج ( 2011 / 7 / 31 - 19:58 )
أخشى ان يكون تحليل احد الاصدقاء للعراقيين في الخارج بتقسيمهم في ثلاثة مكونات : الاول يتفوق على العراقيين في الداخل في معاناته ووجعه من جراء ما يمر به البلد ..الثاني يعتبر العراق مجرد القماش الذي ترسم عليه اللوحه فيرسم بالسريالي، التجريدي ،الانطباعي ،الطبيعي ..لاشباع شغفه بالفن من منطلق الفن للفن وليس الفن للحياة الثالث متفرقه منهم من انكر معرفته بالعراق مثل واحد من جماعتنا راح سنه يشتغل كولي بالكويت رجع لهله وقبالتهم قبة الامام المهدي يكوللهم : وشو هالكبيبه ..؟ قالوا له :هذا المهدي ابو صالح صاحب الزمان جا انته شبساع نسيته ..؟ومنهم من يطعن العراق بنجلاء ماكو اختها أخشى ان يكون هذا التحليل صحيحا ..على اية حال نحاول ولن نغفل عن امر هو اننا لن ندرك بالباقي من اعمارنا ما يشفي ..لكنها المبادئ والقيم ..كل الاحترام لك ..سنضيف الى محاولتنا محاولة حمله على الحوار المتمدن لعل وعسى ..


6 - الاستاذ علي الشمري المحترم
موسى فرج ( 2011 / 7 / 31 - 21:06 )
لعلك لم تنسى اننا كنا نفرح عندما نسمع ان عراقي قد غادر العراق كان ذلك في حقبة صدام لأننا عندها نوفر عراقيا من الموت ومن العذاب ..بعد سقوط صدام كانت الغصة تسد انفاسنا لأن الهجرة تزايدت وافرغ العراق من مثقفيه لاسباب عديده من بينها الاغتيالات ومن بينها الغبن والتهميش وغمط الحقوق ومن بينها الرغبة في ظروف احسن لكن الغصة سببها : ظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره ..الان نطمح بحل وسط ان يتواصل عراقيوا الخارج مع شعبهم جمعا من خلال سفرات جماعيه من شانها ان تغير في الروح المعنوية وتغير في ثقافة الناس وهو ليس مستحيل ولا صعب فليكن ضريبة الانتماء ..صحيح ان الانتماء للعراق لا يضيف الى مؤهلات العراقيين في محيطهم في الخارج لكنه كقطعة المعدن التي استقرت في مكان ما تصعب الجراحة فيه فتكيف الجسد معها وتكيفت معه ...


7 - مارا الصفار ...
موسى فرج ( 2011 / 7 / 31 - 21:29 )
عيونكم تبرالي نجمة تدور بيه شما تريد
طافت بروحي حنان وكربت مني البعيد
الدنيا حلوة الناس حلوة
والوطن باسم سعيد .. . فدتك عشائر وبطون ..وفدتك احزاب وسير ...

اخر الافلام

.. فيديو يتسبب بإقالة سفير بريطانيا لدى #المكسيك #سوشال_سكاي


.. فيديو متداول لطرد السفير الإسرائيلي من قبل الطلاب في جامعة #




.. نشرة إيجاز - مقترح إسرائيلي أعلنه بايدن لوقف الحرب في غزة


.. سلاح -إنفيديا- للسيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي




.. -العربية- توثق استخدام منزل بـ-أم درمان- لتنفيذ إعدامات خلال