الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاداة الماركسية

مكارم ابراهيم

2011 / 8 / 2
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


شخصياً لم استغرب ظهور مواطن ارهابي من قلب مجتمع اسكندنافي حضاري متقدم كالارهابي النرويجي اندرس بريفيك وهذا لن يستغربه اي شخص متابع لسياسة حكومات الدول الاوروبية المتمثلة بالانظمة الليبرالية الحديثة والتي اتسمت بسيطرة الاحزاب اليمينية المتطرفة منذ مطلع عام 2000 وسيطرت على اصدار القوانين المناسبة لعنصريتها وحقدها على الاجانب واللاجئين وبالاخص المسلمين.والتي تجاوزت وبكل صلافة اهم المعايير الحضارية الانسانية المتقدمة كالعلمانية بفصل الدولة عن الشؤون الدينية للمواطنين. والارهابي النرويجي اندرس بريفيك ماهو الا برهان على السياسة العنصرية التي تتبعها الحكومات الغربية. فالعلمانية في الغرب مازلت غير متحققة حالها حال الشرق الاوسط والتي خلقت بدورها الجماعات الارهابية . فامريكا ربما نجحت باستخدم ورقة الاسلام السياسي في القضاء على الشيوعية وغزوالعراق وافغانستان . الا ان الغرب لم يدرك بان خلقه للجماعات الاسلامية سوف يخلق تيارات دينية معاكسة كالتيار السلفي السعودي والتيار الاسلامي في ايران. وكالمنظمة العالمية المناهضة للاسلام التي ينتمي اليها الارهابي النرويجي اندرس بريفيك (لكل فعل رد فعل)
ولم استغرب ان يخرج ارهابي اوروبي يمثل اليمين المتطرف من قلب هذه المجتمعات الاوروبية الليبرالية الحديثة ويدعو ليس فقط لمحاربة المسلمين بل يدعو لمحاربة الماركسيين الذين يدعون الى نشرالعدالة الاجتماعية والقضاء على الفقرو الاستغلال بكل وجوهه. والجدير بالذكر هو ان الارهابي النرويجي دمج بين المسلمين الذين يؤمنون بالله والماركسيين الملحدين كعدو واحد فماذا يعني هذا لبقية الاديان؟

لقد اخترت لكم مقالة بقلم الكاتب الدنماركي هانس ايريك افلوند فرانسن كي اسلط الضوء على احد اسباب ظهور شخص ارهابي مثل اندرس بريفيك في هذه المجتمعات الاوروبية المتقدمة وذلك نتيجة صعود شخصيات سياسية معادية للاجانب وللانسانية وتستقبل افكارهم بكل ترحاب من قبل العنصريين .

المقالة عبارة عن نقد كتاب عنوانه "على درب المفقودين", حول الانسانية والمعاداة للانسانية في السياسية المعاصرة والعمل والاخلاق 1976 كتاب للسياسي الدنماركي بيير ستي موللرمن حزب المحافظين كتاب يهاجم فيه الماركسية ونصوص ماركس وانجلز في مجلد 1ـ الى المجلد 41 وذلك لاثبات انها لاانسانية ومعادية للانسانية وقد زور في النصوص بما يتناسب وراسه البرجوازي.

يقول موللر بان الماركسية تدعي بان مفهوم الانسان يحتل اكبر مساحة في الفلسفة المعاصرة والسياسة وهذا شئ ليس جيدا لان هذا يعني بان الانسان إختفى. فالانسان يعتبر في الماركسية هو "صدفة"او هو موجة تتحطم عندما ترتطم بالشاطئ اي ان الفرد محكوم عليه بالاختفاء تحت تاثير قوة الموجات في البحر اي الاهتمامات والمصالح العامة . ولكن في اللحظة الاخيرة من هذا الكلام ياتي المنقذ موللرللدفاع عن "التنوع البشري الانساني" و"القيم الانسانية"و " احترامه للفردية" واعترافه بان" للفرد تاثير فعال على عالمه " الخ... وتنتهي قصته بنهاية سعيدة حيث يقول بان الانسان لايختفي في البحر كالموجة التي ترتطم بالشاطئ بل يولد ويظهر من جديد خلال فترات المد والجزر". ص8
تمثل الماركسية في نظر بييرستي موللر اللانسانية, وذلك لانها مستعدة للتضحية بارواح الآلاف بل الملايين من البشر مقابل تحقيق هدفها وهو انتفاء الصراع الطبقي . كما ان الماركسية لاتنظر للفرد على انه يستطيع ان يخلق نفسه ومجتمعه بل ان علاقات الانتاج الغير شخصية هي التي تخلقه. ولايدعو ماركس للاستقطاب من اجل مصلحة العمال بل من اجل اثبات بناء فكره الفلسفي. إن رؤية موللر للماركسية لاعلاقة لها بماركس ولكنها تمثل الرؤية الماركسية السوفيتية الرخيصة التي ركزت في السنوات الاخيرة على نقد مكثف للماركسية. فحسب ماركسية موللر لايوجد اقتصاد لسياسي وازمة ونظرية الدولة وهولايعرف سوى التوسير حتى انه لم يتناول نصوص ماركس الاولى في كتابه.
وبدلا من ان يوثق فرضيات ماركس من نصوص ماركس نفسها نراه يكتب علم مبتذل خاص به علم في الديماغوجية المناهضة للشيوعية والحرب الباردة .في البداية يعرض اقتباسات منفصلة من نصوص ماركس بانه ادعى كذا وكذا ثم ياتي باثباتات لجرائم تعود لعصرستالين. فهو يعتبر ستالين نتيجة منطقية وحتمية لماركس وهذا من غير الممكن اثباته بالعودة الى الاتحاد السوفيتي بشكله العادي او الى ستالين بشكله الاستثنائي. وحسب موللر فان الديكتاتورية واللاانسانية في الماركسية يستدل عليها بان ماركس لم يتناول حكومات لها برنامج اصلاحية اجتماعية وطبقية وهذا واضح لان الحكومة استبدلت بعد اشهر قليلة بحكومة ديكتاتورية رئيسية تبتغيها جماعات التطرف اليميني . ورغبة النفوذ لديهم جعلتهم يثيرون الطبقة العاملة للاضطرابات بدلا من ان يعملوا معهم على بناء مجتمع اشتراكي. فرضية موللر لاتنطبق مع ماركس ولامع الاحداث ولا مع القوى الراسمالية . واعتمد على رسائل ومذكرات انتقائية لماركس التي يلاحظ فيها بان ماركس لم يؤمن بوعود المواطنة الذهبية للطبقة العاملة بل كان يؤمن بان الثورة والتي تكون بيد الطبقة العاملة هي الكفيلة بالقضاء على البرجوازية اللاانسانية في المجتمع . نحن نتحدث عن كتابة تاريخية وتحليلات على مستوى اخر يقع اسفل واعمق من هذا المستوى ذلك المستوى تواجد فيه المؤرخ. اعتمد.
في ص 23 يقول موللر بان عدم نضوج الشعوب كان سببا في تبني مبدا الاممية الذي اختاره ماركس وذلك لانه ليس الجميع صوت لليمين المتطرف الا ان الحقيقة يه ان ماركس قال العكس تماما حيث راى بان الانتخابات قد بينت قدرة الشعب على تحطيم الاوهام والان وبهذه الفئات البشرية المتنوعة حددوا اهتماماتهم الموضوعية الحقيقية.
(MEUS I. s. 152) كما يعتبرموللر مباركة ماركس هي اشتراكية حقيقية في كتابه عن الصراع الطبقي في فرنسا ثورة دائمية وهل مرحلة ديكتاتورية البروليتارية ضرورية ضد البروليتاريا.
يهدف موللر الى ابراز ماركس على انه من المتعطشين للنفوذ وللديكتاتورية ودليله على ذلك هو استبعاد Bornstedt من اللجنة المركزية للعصبة الشيوعية عام1848 وقد اعتمد موللر على الملاحظات في نفس الرسالة ليصل الى نتيجة انه كان ضد ماركس وانجلز رغم ان الحقيقية هي ان Bornstedt استبعد بسبب خططه الجنونية للقيام بثورة في المانيا وذلك من خلال مساعدة مهاجرين المان مسلحين. (MEWالمجلد 27ص119وص638).

ويقدم موللراثبات اخر على ان ماركس ينظر للفرد على انه مخلوق سلبي مثل النبتة التي يعتمد نموها على طبيعة التربة وظروف المناخ ص96 نص مقتبس من Grundrisseص439.ولكن الواقع ان ماركس يشبه نمو قاعدة المجتمع بنمو النبتة ثم يقول اعتمادا على انتقاد Lukacs للكاتب الروسي Aleksandr Solsjenitsyn بانه لم يقدم انتقادا شيوعيا لفترة ستالين والماركسية لم تاخذ بعين الاعتبار جرائم ستالين. ومها كان الامرسئ فلايهتم له الماركسيون للوصول الى اهدافهم ص73 في انتقاد Lukacs قصور كبير .
يقدم موللر اثباتا على ان الماركسية ترى الفردعلى انه منتج ناتج عن علاقات الانتاج وهو عاجز بلاارادة .فرضية فيورباخ حيث يقول ماركس "بان مخلوق الانسان في حقيقته هو مثال للعلاقات الاجتماعية ولكن هذه الجملة اؤلها موللر الى مفهوم اخر حاله حال اي شخص يجهل ادبيات هيغل وفيورباخ . والمعروف ان ماركس اعتمد على فرضيات هيغل وفيورباخ. فلقد تجاهل موللر نصف صفحة قبل هذه الصفحة حيث يقول ماركس عكس ماقاله موللر يقول ماركس" بان الافراد هم نتاج الظروف والتربية, وتغيير الافراد هم نتاج ظروف اخرى وتربية اخرى ونسي بان تغير الظروف كانت من قبل الافراد انفسهم وان وحتى المربي يمكن ان يثقف.
في الوقت الراهن هناك هجوم شديد غير شريف ضد الماركسية. ومشكلة اعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي ليست بنفوذ الماركسيين لان مشكلتهم واضحة . مشكلتهم انهم يرتعبون من انتقادات الماركسية لخط حزبهم وسياستهم الفعلية من وان يتردد صدا هذه الانتقادات الماركسية بين افراد الطبقة العاملة. ولهاذ يجب معاداة الماركسية. يفتقد الاشتراكيون الى الان السلاح النظري ولهذا السبب فان معاداتهم للماركسية اخذت شكلا مختلفاً. فاما تجدهم يصرون على مهاجمتهم للماركسية على انها موضة قديمة لاتصلح للتطبيق في مجتمع عصري معقد أو يتبنون بعض الاصطلاحات الماركسية والنقاط الحساسة وبهذا يسحبون قطعة الخبز من فم اليسار الماركسي.
(Se Politisk Revy nr. 288, s. 10.: Se rettelsen i nr. 289, s. 15)
ان جوهر وهدف الاختلافات هذا هو محاولة اقناع الطبقة العاملة قبول فكرة ان المجتمع الراسمالي ليس مجتمع طبقي بل ان المجتمع الراسمالي الحالي وكما يحاول ان يثبت بيير ستي موللر انها مجتمع تنتفي فيه الطبقات ولهذا فاين الطبقات التي يمكن لها ان تمنح للاخرين رحمة المسيحية او الاشتراكية او المصالحة؟ص 22 ولهذا السبب فمن الخطا الاصغاء الى الماركسيين الذين سيعملون بلاهوادة على تحقيق الشيوعية التي فيها خسر راس المال حقه ص47. ولهذا على الفرد الاصغاء الى بيير ستي موللر الذي يدعو الى حكومة مصالحة ص22 ويؤكد بان هناك رضا عن ساعات العمل حقيقة. فالعمال يعيشون نوع من تظاره جهودهم بحيث يحصل كل منهم على معنى للحياة ليس فقط ضمن ساعات العمل بل حتى بعد انتهاء الدوام ص278 وهذا يكفي"فليس من حاجة ان يبرز الفرد هويته اثناء الدوام .... موعظة من المبشر الاشتراكي " فليس مآساة اذا أبرز الفرد هويته خارج اوقات العمل"ص97.

مكارم ابراهيم
31/7/2011
ترجمة مقالة الكاتب هانس بتصرف ...مكارم ابراهيم
المصادر:
صحيفة المعادلة
http://modkraft.dk/spip.php?page=mobilarticle&id_article=12945
Politisk Revy, nr. 297, 15. oktober 1976
Indskannet fra tidsskriftet Politisk Revy, nr. 297, 15. oktober 1976, s. 5-6 (med forfatterens tilladelse).
نبذة مختصرة عن السياسي بيرستي موللر
http://en.wikipedia.org/wiki/Per_Stig_M%C3%B8ller
نبذة مختصرة عن اندرس بريفيك
http://en.wikipedia.org/wiki/Anders_Behring_Breivik








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيـــة
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 31 - 11:14 )
موضوع بالغ الاهمية يا مكارم , اتمنى ان اقرا لك المزيد عن الموضوع مستقبلاً , ما يتعلق بالتطرف المسيحي وآفاق اتساعه

تحياتي مع الود


2 - خطأ منطقي
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 31 - 11:15 )
أستاذة مكارم سلام الله
إذا عرضنا قول موللر:
((تمثل الماركسية في نظر بييرستي موللر اللانسانية, وذلك لانها مستعدة للتضحية بارواح الآلاف بل الملايين من البشر مقابل تحقيق هدفها وهو انتفاء الصراع الطبقي )).
على قول الكاتب الذي ترجمت له:
((ماركس لم يؤمن بوعود المواطنة الذهبية للطبقة العاملة بل كان يؤمن بان الثورة والتي تكون بيد الطبقة العاملة هي الكفيلة بالقضاء على البرجوازية اللاانسانية في المجتمع))
فسنحصل على نتيجة تؤكد صحة قول موللر.
فالثورة بيد الطبقة العاملة ليس لها من وقود إلا الحديد والنار والإرهاب والقمع (والتضحية بأرواح الآلاف بل الملايين من البشر). ألم يحدث هذا مع ثورة أكتوبر؟
فما دام الكاتب يؤيد رأي موللر، فلماذا هو على خصومة معه؟
وشكراً لك على نقلك المقال للتعريف بالماركسية الأوروبية الحديثة المحتضرة


3 - الى الباحث وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 11:24 )
تحية طيبة زميلي العزيز وليد واشكرك على المرور
واكيد ان موضوع التطرف اليميني المسيحي في الغرب واوربا وامريكا لايتناوله الكتاب في المشرق او العرب لعدم اطلاعهم على مايجري هنا في الغرب رغم ان غالبيتهم يعيش هنا منذ عقود ولكن جل تركيزهم على التطرف السلفي او المسلمين وقصص محمد او الجرائم التي يرتكبها المجرمون المسلمون دون تسليط الضوء على تجاوزات المسيحيين الاصوليين ولايدركون بانه مثلما يوجد اسلاميون متطرفون يوجد مسيحيون متطرفون ويهود متطرفون ولكن العتب على الفكر
تقبل كل الاحترام والتقدير


4 - الى نعيم ايليا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 11:35 )
تحية طيبة استاذ نعيم وشكرا لك على التعليق
الماركسية لدى الكاتب هانس فرانسن الدنماركي ومؤيديه تختلف عن الماركسية السوفيتية
لانهم يعترفون بالجرائم التي ارتكبها ستالين هم يؤمنون بالتغيير والثورة كما اندلعت في تونس ومصر حيث ان الشعب طالب بالتغيير لكنه لم يوجه رصاصة واحدة لمبارك او ين علي رغم انهم يستحقون ذلك بل كانت مطالبتهم بالتغييير سلمية والى اليوم في سوريا الشعب لم يطلق الشعب الثائر رصاصة على الطبقة الحاكمة رغم انها تستحق ذلك لكنه يخرج للشارع سلميا مطالبا بالتغيير وهذا مااراده ماركس التغيير للقضاء على الفقر والاستغلال وليس بالضرورة ان تكون الثورة مسلحة للاطاحة بالسلطة
رغم ان هذا مافعلته الولايات المتحدة فقد استخدمت القوة المسلحة عندما غزت العراق بالصورايخ والقنابل السامة التي شوهت البشر في العراق
تقبل خالص الاحترام والتقدير


5 - Sons of a bitch
عبدالله عبدالله ( 2011 / 7 / 31 - 11:52 )
المغفور له الرئيس جون كندي كان لا يذكر الرأسماليين إلا بوصفهم أبناء الكلبة وقال مرة لو أن صحيفة شيكاغو تربيون كانت تجزل أجور كارل ماركس لما ابتلينا بالماركسية والحرب على الماركسية وكلنا يذكر أزمة الصواريخ عام 61
أبناء الكلبة تعلموا الدرس اليوم فهم يجزلون في أجر موللر فيغدو كلباً ينبح على ماركس
لله درك يا جون كندي وشقيقه المرحوم روبرت كندي


6 - الى عبد الله عبدالله
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 12:15 )
تحية طيبة سيدي وشكرا لك على المرور
تقبل تحياتي


7 - في الفيس بوكTalal Khiyachi الى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 12:17 )
تحية طيبة استاذ طلال
وشكرا لك على المرور
تقبل احترامي وتقديري


8 - لا يا سيدتي
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 31 - 12:20 )
عزيزتي أستاذة مكارم يؤسفني أن أقول لك إن تفسيرك يفتقر إلى الدقة.
الكاتب هنا يطرح نظرية ماركس في الثورة كحجة لتفنيد رأي موللر، ولا أظن أن ماركس كان مؤمناً بالثورة السلمية أو يعلم شيئاً عنها.
اقرأي عبارته بتمعن، أرجوك! :
(( [ماركس] لم يؤمن بوعود المواطنة الذهبية للطبقة العاملة بل كان يؤمن بان [الثورة] والتي تكون بيد الطبقة العاملة هي [الكفيلة بالقضاء] على البرجوازية اللاانسانية في المجتمع))
أرأيتِ؟ إنه يتحدث بلسان ماركس وليس بلسان الماركسيّ المودرن أو الثائر التونسي.
عزيزتي أنت تحاورين رجلاً سبق له أن اعترف لك بأنه متمنطق، فاحذري الإجابات السريعة على ملاحظاته.
ولك تقديري واحترامي ومحبتي أيضاً.


9 - الى نعيم ايليا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 12:40 )
استاذ ايليا اعترف بانك متمنطق وليس سهلا الدخول في جدال معك ولكنه جدال بناء ليست لدي اي مشكلة في محاورتك لانك تحترم الاختلاف
بالتاكيد ان الكاتب الماركسي الدنماركي هانس يحاول تفنيد ادعاءات السياسي موللر الذي يقول بان ماركس لايهمه ان يقتل الملايين مقابل انتفاء الصراع الطبقي ولنفرض جدلا ان ماركس كان يؤمن بالثورة المسلحة وليست السلمية في تحقيق الهدف واي هدف انه هدف اتصور جميعنا ان وانت نؤمن به القضاء على الفقر والاستغلال
لنفرض كما اسلفت ان ماركس كان يؤمن بالثورة المسلحة ولكن هذا في عصره لاتنسى انه كان يعايش مجتمع فيه اقسى انواع الظلم والاستغلال وهذا له تاثير على المبادئ الفكرية التي يتبناها ومجتمع يقتل البشر بلا ثمن سيجعل من الثوري يفكر بالسلاح ايضا والا ن علينا ان نفكر بان الديكتاتورية في العصر القديم تختلف عن الديكتاتورية في العصر الحديث واسلوب الاطاحة بهم تختلف
برايي الشخصي حتى نصائح مكيافيللي من اجل المحافظة على النفوذ لدى المسيطر لم تعد لها قيمة في عصرنا الحالي لان آليات القمع تغيرت
ربما علينا الاخذ بنظر الاعتبار هذه الابعاد المتغيرة من زمن ماركس وفي زمننا الحالي


10 - الى ايليا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 13:15 )
برايي الشخصي يمكن للماركسيون اليوم بالاستفادة من دراسة التناقضات الطبقية التي تناولها ماركس في مسار التاريخي


11 - افتراض
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 31 - 13:26 )
سيدتي الجميلة أنت تفترضين في قولك:
((بالتاكيد ان الكاتب الماركسي الدنماركي هانس يحاول تفنيد ادعاءات السياسي موللر الذي يقول بان ماركس لايهمه ان يقتل الملايين مقابل انتفاء الصراع الطبقي ولنفرض جدلا ان ماركس كان يؤمن بالثورة المسلحة وليست السلمية في تحقيق الهدف واي هدف انه هدف اتصور جميعنا انا وانت نؤمن به القضاء على الفقر والاستغلال))
فهل افتراضك، من حيث هو افتراض، صحيح؟
هل يمكن أن نشكّ بأن ماركس لم يكن يؤمن بالثورة المسلحة؟
وبالنسبة لرأيك الوارد في العبارة أعلاه، والذي يمكن أن نترجمه على النحو التالي: (وإن يكن ماركس داعية من دعاة الثورة الدموية، فإن الهدف النبيل الذي كان يداعب مخيلته ومخيلتنا؛ والذي هو القضاء على الفقر والاستغلال، يبرر العنف والثورة الدموية)
وبهذا الرأي تكونين أثبتِّ معي تهافت رأي هانس الدنماركي، وصحة رأي موللر.
فأما قولك: ((واسلوب الاطاحة بهم - الطغاة - تختلف)). لا يتفق مع رأي ماركس. فلماذا يستشهد الكاتب إذاً برأي ماركس، ما دام رأي ماركس لا يدعم فكرة الإطاحة سلمياً بالطغاة!؟
شكراً لك عزيزتي ودمت متألقة


12 - إلى المؤدلج نصف المثقف نعيم إيليا
جسّار الحموي ( 2011 / 7 / 31 - 14:24 )
لنفرض أن ماركس قبل بقتل ملايين من أجل إلغاء الصراع الطبقي لكن
أسأل نعيم إيليا المنطقي : كم الذين قتلهم الصراع الطبقي وسيقتل؟
عيب المتمنطق ألا يجيب. وإن لم تجب فأنت عاجز ويحرم عليك مناقشة المثقفين

ثم إن كنت منطقياً ألا تلاحظ أن افتراضك بقبول ماركس بمقتل ملايين الأشخاص من أجل إلغاء الصراع الطبقي يفترض مقدماً أن هؤلاء المقتولين حاربوا من أجل إدامة الصراع الطبقي قبل أن يقتلوا
ثم تزعم أنك متمنطق !!؟


13 - موضوع جدير بالاهتمام
عبد السلام أديب ( 2011 / 7 / 31 - 14:33 )
تحية تقدير واحترام للرفيقة مكارم، الموضوع الذي طرحتيه للمناقشة جدير بالاهتمام ويؤكد عددا من النظريات خاصة واننا في لحظة غروب شمس الرأسمالية والقوى البرجوازية التي تدعمها، فهي نهاية عالم وبداية ولادة عالم جديد، وكما قال كرامشي اننا في لحظة ظلمة وبداية الشروق حيث الضباب وعدم القدرة على الرؤية الجيدة، ففي هذه اللحظة يظهر الوحوش، فالوحوش لا تريد للعالم القديم ان يموت ويبرز فجر الحرية والديموقراطية والاشتراكية وقد رأينا الوحوش تظهر بعد الحرب العالمية الاولى والثورة البلشفية متمثلة في هتلر وموسولوني، كما رأينا خلال الأزمات الاخيرة منذ عقد التسعينات على الاقل ظهور وحوش اخرى كجورج بوش الابن وساركوزي وبرلسكوني .. فتحية مجدد عالية لك ايتها الرفيقة الرائعة


14 - الى نعيم ايليا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 14:40 )
انا قلت حتى لو افترضنا ان ماركس كان يؤمن بالثورة السلحة للاطاحة بالسلطة البرجوازية المسيطرة في زمنه اقول انا لاالومه اذا اخذنا ذلك من البعد النفسي القمع والفقر في ذلك الزمان كان على اشد مايكون والمتنفذين يختلفون بطريقة قمعهم للفقراء ربما العبيد في زمن محمد كانوا على افضل حال من وضع الفقراء في زمن ماركس لقد شاهدت افلاما تصف لن وضع الفقراء والمهمشون في تلك الحقبة
لم تكن هناك مؤسسات خيرية لرعاية الفقراء واذااخذنا دول اوروبية فلم تكن هناك جمعيات ومؤسسات اونقابات عمالية كي تدافع عن حقوق العمال او الفقراء والفحين كانوا عبيدا بمعنى الكلمة ولهذا من المنطقي ان يكون حلمهم بالاطاحة بهذه الطبقة الاستغلالية وبالسلاح ومن اين يمكن ان يقوموا بتحشيد لمظاهرات سليمة اعتقد ان اعتبار التاريخ مهم جدا لنقد الماركسية او منهج ماركس


15 - الى الرفيق عبد السلام اديب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 14:48 )
تحية طيبة لك رفيق عبد السلام وسعيدة جدا لمرورك هنا وشرف لي مشاركتك في التعليق على مقالتي هذه
واضم صوتي لصوتك عسى ان تاتي شمس الحرية قريبا بالرغم من اننا ابتدئنا وشعوبنا نهضت لاسقاط كل الديكتاتوريات وحتى في اسبانبا واليونان وربما في فرنسا لكن هذا لايكفي يتطلب التضامن من الجميع للاطاحة بهذه الوحوش
تقبل مني كل الاحترام والتقدير
مكارم


16 - الى جسّار الحموي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 14:58 )
تحية طيبة استاذ جسٌار
وشكرا لك على المرور
في الواقع لو فكرنا كم عدد الشهداء والضحايا الذين سقطوا منذ 17 ديسمبر 2010 مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية في تونس وثم في مصرثم في سوريا واليمن والمغرب والبحرين وليبيا كل هؤلاء القتلى لم يفكروا بالماركسية عندما خرجوا للشارع يصرخون بوجه ديكتاتورياتهم الابدية لم يقرؤا منهج ماركس وحتمية الصراع الطبقي ولكن ماحركهم هو نفس ماتحدث عنه ماركس
ربما لاتوجد حرية بلا ثمن فالقتل وارد دوما في كل زمان ومكان ومافعله النرويجي الارهابي رغم انه يعيش في مجتمع متحضر ماهو الا نتيجة السياسة العنصرية التي حرضته على القتل والقتل يحرض على القتل
تقبل مني خالص التحيات


17 - كم نحن بحاجة لمثل هذه المقالات والابحاث
خالد أبو شرخ ( 2011 / 7 / 31 - 19:15 )
الكاتبة القديرة مكارم ابراهيم
بعد التحية
جزيل الشكر والتقدير على هذا المجهود الرائع الذي نحن بحاجة إليه ولأمثاله من البحوث والدراسات في ظل الهجمة الفكرية على موروثنا الثقافي, حيث يتم اختزال التطرف والعنف والارهاب وبشكل تجريدي في تراثنا وانتاجنا الفكري, مع تهويل حضارة وتقدمية وإنسانية المنتوج الثقافي للغرب الراسمالي, مما يعيد للاذهان التبريرات والاعتذاريات التي كان يقدمها الغرب
الإستعماري فترة الإستعمار الكولينالي والاستيطاني لاسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية لتبرير مخططاته وما اشبه البارحة باليوم
مزيدا من نزع الغطاء عن زيف الإدعاءات الغربية
وتقبلي خالص الاحترام والتقدير


18 - الى خالد أبو شرخ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 19:48 )
تحية طيبة للزميل القدير خالد أبو شرخ وشكرا لك على المرور
لقد اصبت فيما يخص كتاباتنا الغبية حيث جل كتابنا شوهت كتاباتهم بمثالية الغرب والدفاع المستميت عن جرائمه التي هي سبب معاناة المواطن في المنطقة المحصورة بين ايران والمحيط الاطلسي وفي حال انتقادي للحكومات الغربية يطلبون مني بالعودة الى وطني ومن اخرجني بالقوة من وطني اليست مساندة امريكا لصدم ابان الحرب على ايران وتمزيق العوائل العراقية في جميع انحاء العالم . الحكومات الغربية لاتختلف عن الحكومات الديكتاتورية العربية تصرح بمعايير العلمانية والديمقراطية وحرية التعبير وكل ذلك تزوير ووهم ونفاق لايمر الا على الجهلة وعددهم للاسف كبير جدا لكنهم من الغالبية التي اعمت عيونهم بريق الحضارة الغربية بشوارعها وابنيتها ونسائها .
ان جريمة الارهابي النرويجي صعقت كل من يهاجم التطرف الاسلامي بل كل من يهاجم المسلمين دون ان يدركوا بان هناك تطرف مسيحي وصهيوني يلبس قناع العلمانية والديمقراطية وحرية التعبير اتمنى لهم ان يستيقضوا من سباتهم
عدونا واحد حكومات انتهازية تساند بعضها بعضا في الخفاء او في علنا
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


19 - إلى السيد جسار الحموي المحترم
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 31 - 19:55 )
يا سيد جسار، الكاتب يهاجم موللر لأنه في رأيه يفتري على الماركسية حين ينسب إليها أنها مستعدة للتضحية بأرواح آلاف وملايين من البشر:
((تمثل الماركسية في نظر بييرستي موللر اللانسانية, وذلك لانها مستعدة للتضحية بارواح الآلاف بل الملايين من البشر مقابل تحقيق هدفها وهو انتفاء الصراع الطبقي))
ثم يؤكد بعد ذلك صحة رأي موللر في الماركسية من حيث لا يحتسب - عد إلى النص من فضلك - فماذا تسمي هذا المنطق؟
وهل من يضحي بأرواح آلاف من الناس يصح أن يقال عنه إنه إنساني مهما تتوفر له الأعذار؟
إذا كنتُ أقول لك إنك تضحي بحياتك في سبيل الوطن، فتصرخ في وجهي غاضباً: لا، أنتَ تفتري عليّ. وحين تخلو إلى ذاتك تكتب قصيدة تمجد فيها فكرة التضحية بالنفس، فهل تكون في هذه الحالة منسجماً مع ذاتك وفكرك؟
ثم أريد أن أعلم منك هل كان ماركس يدعو إلى الثورة المسلحة، أم أنه كان يدعو إلى الصراع السلمي؟
فإذا كان يدعو إلى الثورة حقيقةً، فكيف جاز لك أن تحمل دعوته على محمل الافتراض؟


20 - إلى الأستاذة مكارم
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 31 - 20:18 )
تقولين:
((انا قلت حتى لو افترضنا ان ماركس كان يؤمن بالثورة السلحة للاطاحة بالسلطة البرجوازية المسيطرة في زمنه اقول انا لاالومه ..)).
مصرّة - سامحك الله - على استخدام (افترضنا). إن هذا الافتراض يعني أنك لست واثقة من أنه كان مؤمناً بالثورة المسلحة.
فإذا كنت غير واثقة من أنه كان يؤمن بالثورة المسلحة، دلَّ ذلك على أنك لم تطلعي بعد على نظرية ماركس في الثورة.
إن غايتنا هنا ليست أن (نلوم) ماركس. غايتنا أن نظهر القارئ على ما في مقالة الكاتب من العيوب المنطقية.
وشكراً لك على صبرك الجميل


21 - لى نعيم ايليا تعليق 20
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 31 - 21:38 )
الثورة الفرنسية اندلعت عام 1789 وانتهت تقريباً عام 1799 وكانت بهدف الاطاحة بالسلطة الحاكمة الملكية المطلقة للويس السادس عشر وطبقة النبلاء والاكليروس والبرجوازيين سلطة لاتملك دستور كانت الثورة دموية بينما كارل ماركس عاش في الفترة 1818-1883 (
وحدد ماركس الية التغيير بالثورة للاطاحة بالطبقة الحاكمة ولكن ماهو تعريف الثورة هي تغيير مفاجئ وسريع واعادة بناء التنظيم الاجتماعي حسب علماء الاجتماع
وماركس لم يوضع شرط اساسي للثورة بان تكون مسلحة
الاشتراكي الانكليزي John Rees,
كتاب The Algebra of Revolution
يستخدم الجدلية انطلاقا من الماركسية التقليدية ويحلل الآليات الاساسية للراسمالية من اجل تغييرها وهو يؤكد في كتابه هذا على جوهرية الجدلية في الماركسية وهل التي تجعل الماركسية نظرية سياسية متحركة يمكن استخدامها دوما ويؤكد جون ريس ان
ماركس يعرف التغيير بان وجود التناقضات في الواقع هي الالية التي تحدث التغييرومن هذا المنطلق يرى ان نظام الراسمالية يمكن ان يتغيير لم اقرا انه وضع شرط ان يكون التغيير هنا مسلحا
ماركس عاصر عصرلم يكن فيه ديمقراطية بل اضطهاد من الطبقة المسيطرة فكيف التغيير


22 - هل خلت مقالة الكاتب من العيوب؟
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 31 - 22:59 )
سيدتي أنتِ تنسفين النظرية الماركسية، وتنسفين معها أقوالك التي جاءت لتأييد الثورة والعنف في الماركسية. فأما لفظة (مسلحة) فأنتِ التي جئت بها لا أنا. ولا أقصد أنها ليست صحيحة.
ألست أنتِ التي تقول:((انا قلت حتى لو افترضنا ان ماركس كان يؤمن [بالثورة المسلحة] للاطاحة بالسلطة البرجوازية المسيطرة في زمنه اقول انا لاالومه ..)).
فإن لم يؤمن ماركس بالثورة (المسلحة) فكيف سيمكنه أن يطيح بسلطة البورجوازية ويقيم دولة ديكتاتورية البروليتاريا؟
العنف الثوري يعني القضاء على الرأسمالية بالثورة المسلحة.
ماركس تغنى بالثورة الفرنسية المسلحة، فما معنى هذا؟ أليس معناه أنّه كان مؤيداً للثورة المسلحة؟
أليس عجيباً أن تعترضي على مسألة الثورة المسلحة، وتسوقي في نفس اللحظة شاهداً على ضرورة الثورة؟:
((وحدد ماركس الية التغيير بالثورة للاطاحة بالطبقة الحاكمة..)) .
ثم تعقبين:
((وماركس لم يوضع شرط اساسي للثورة بان تكون مسلحة))
فإذا لم يكن ماركس وضع شرطاً للثورة أن تكون مسلحة، فهل نفهم من هذا أنه وضع لها شرطاً أن تكون سلمية؟
لقد تحدثتِ عن ماركس وجاريتك في حديثك، مع أنّ هذا لا علاقة له بقضيتنا المتنازع عليها والتي لم ت


23 - الى نعيم ايليا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 09:49 )
انا اعتمد على قراءة نصوص دنماركية حتى المترجمة من الانكليزية للدنماركية مثل الكاتب الاشتراكي الانكليزي جون ريس لم يعرف التغيير في نص ماركس على ان التغيير المسلح شرط اساسي في التغيير بل قال فقط بان التناقضات في واقع المجتمع هي التي تؤدي للتغير وهذه هي الجدلية لااعلم ان كانت النصوص المترجمة للعربية اؤلت التغيير على انه تغيير مسلح او تصور ان التغيير يتضمن في مفهومه التغيير المسلح لكني لم اقراه
ربما فينظر ماركس التغيير له شكل واحد على اعتماده على الثورة الفرنسية التي كانت دموية للاطاحة بطقة الملك لم يكن سهلا اطاحتهم بمسيرة سلمية او اعتصامات نقابية لاتوجد ديمقراطية كما اليوم رغم ان انكلترا كان لها برلما حكومي لكن لم تكن هناك ديمقراطية في بريطانيا ولافي اية دولة اوروبية ذي ذلك العصر فالتغيير الوحيد هو الثورة المسلحة فربما كلمة تغيير تتضمن ذلك باطنيا لكن لم اقرا على ان التغيير يشترط فيه ان يكون بالسلاح ولاتنسى الماركسية السوفيتية المحرفة شوهت الماركسية الحقيقية ولهذا وجدت مدارس ماركسية مختلفة والكاتب هانس اطلق على الماركسية السوفيتية |-بالرخيصة- ولها مرادف دنماركي -العاهرة-


24 - نعيم إيليا
جسار الحموي ( 2011 / 8 / 1 - 16:36 )
عبثاً تناقش نعيم إيليا في الماركسية وهو لا يعلم منها حرفاً وقديماً قيل ليس من ينتقد الماركسية سوى الماركسي
سألت إيليا أكثر من سؤال فهرب ليسألني سؤالاً يضج بالجهالة فيما إذا كان ماركس يؤمن بالثورة المسلحة !!
الثورة يا عدو الماركسية ـ بالناسبة لا يمكن أن تكون خصما ذا شأن للماركسية من غير أن تتسلح بالماركسية كما هي وهو بعيد عن نعيم ـ الثورة هي مرحلة في علم الديالكتيك وهو علم التطور. تتغير المادة من حالة إلى حالة عبر الثورة. تتراكم التطورات الكمية غير المحسوسة في الأشياء حتى لا تعود قادرة على تطور كمي إضافي فتحدث الثورة هناك ثورة بتحول الجليد إلى مياه وثورة أخرى بتحول الماء إلى بخار
يرد السلاح في معنى الثورة الاجتماعية فقط. ومن يقحم السلاح هم أعداء الثورة وليس الثوار. ماركس يقول للرأسماليين أعداء الثورة سيستخدم العمال السلاح إذا ما بدأتم باستخدام السلاح. ستكونون لطفاء وكرماء إذا ما سمحتم للعمال باحتلال المصانع والمؤسسات الرأسمالية الاستغلالية دون ضربة كف واحدة. العمال واثقون بأن الرأسماليين سيستخدمون السلاح وعليه يترتب عليهم أن يستعدوا لاستخدام السلاح
عليك أن تشكرني يا نعيم بعد هذا!!


25 - إلى جسار
نعيم إيليا ( 2011 / 8 / 1 - 17:06 )
شكراً لك يا عزيزي


26 - المهم الواقعية
عماد علي ( 2011 / 8 / 1 - 19:21 )
الزميلة مكارم ما تيقنت من فحوى مقالك انك لاتزالين تعتمدين على النصوص في تحليل الفلسفة الماركسية و لم تنظري بعين الانتقاد الى ما مر عليه ازمن و ما يمكن ان نسميه اليوم اليسارة بشكل عام و المرحلة بحاجة اليها و انت تحلين بشكل جميل اتمنى لك التقدم و النجاح و علينا جميعا ان نتقبل الاراء و الانتقادات و لايحتاج اجابة الراي المخالف تشنج عزيزتي


27 - الى عماد علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 19:36 )
تحية طيبة زميلي العزيز عماد
وشكرارلك على المرور والتعليق
لم افهم اقصدك صراحة بانني ماولت اعتمد على النصوص في تحليل الفلسفة الماركسية؟
وكيف ساعرض وجهة نظر الماركسيين في اوربا والدنمارك اليس علي ان استخدم نصوصهم لعطاء فكرة عن الماركسية الاوربية التي تختلف عن الماركسية السوفيتية وهناك االامريكية والانكليزية وانا لاحطت ان الماركسيين الاوربيين يختلفون عن الماركسيين العرب والماركسي ليس من الضروري ان يكون شيوعي او العكس هناك فرق ولكن اتصور ان الكثير من الذين اصولهم من المنطقة المحصورة بين ايران والمحيط الاطلسي لايميزون ذلك وارى ان الكثيرين يعادون الماركسين . انطلاقا من تفسيراتهم التي قرؤها من الماركسية السوفيتية التي لايؤمن بها الاوروبين بل يؤمنون بماركسية ماركس الغير محرفة لان اعداء الماركسية حرفوها وشوهها . ولو كانت الماركسية تدعو الى العنف او لاانسانية فكيف يؤمن بها اليوم اسخاص لديهم سهادة الدكتوراه في الفلسفة وعلم الاجتماع لانهم يعتبرونها علم انساني مهم ونحن بحاجة اليه اليوم بسبب اتسااع فجوة الاستغلال وازدياد فقر الفقر وغنى الاثرياء
واعتذر اذا بدا مني اي تشنج للمخالف مني


28 - الى عماد علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 19:41 )
اعتذر للاخطاء الاملائية


29 - السيدة مكارم
جواد كاظم ( 2011 / 8 / 1 - 20:40 )
اعتقد سيدتي بانك لم تكوني دقيقة بالربط بين ماتسميه بالعنصرية للدول الغربية والتطرف الديني الاسلامي بقولك حرفيا(الا ان الغرب لم يدرك بان خلقه للجماعات الاسلامية سوف يخلق تيارات دينية معاكسة كالتيار السلفي السعودي والتيار الاسلامي في ايران. وكالمنظمة العالمية المناهضة للاسلام التي ينتمي اليها الارهابي النرويجي اندرس بريفيك (لكل فعل رد فعل)).... فمن المعروف بان شيخ السلفية ابن تيمية قد ولد قبل سبعمائة سنة وان محمد بن وهاب السلفي الوهابي قد ولد قبل اكثر من ثلثمائة سنة....فلا اعلم هل كان اانذاك تطرف غربي تجاه المسلمون...وهل كان الاوربيون يعيشون بتماس مباشر مع المسلمين الذين هاجروا الى هذه البلدان _طلبا للعيش الافضل_ وبعد ذلك يرمون الحجارة في البئر الذي يرويهم...اعتقد بان االتطرف السني المتمثل بالوهابية والتطرف الشيعي المتمثل بملالي ايران هو امر موجود بالدين الاسلامي الذي يرفض العيش مع الاخر....ومن ناحية اعتقد بانه لو سمحت الظروف لماركس بالحكم وفي نفس الظروف التي مر بها ستالين واهمها ظروف الغزو الالماني في الحرب العالمية الثانية لانحرف كثيرا عن مبادئه مجبورا ...شكرا لجهودك.؛


30 - الجرب العقلي وحصان الماكسية ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 8 / 1 - 20:53 )
بداية تحياتي لك ياعزيزتي مكارم الوردة ، وبكل محبة أقول لك دعي ماركس وإنجلز يرقدون في قبورهم ، واللذين طلقهم أهلهم وأصحابهم قبل غيرهم وتعليقي ؟

1 : تقولين (شخصياً لم استغرب ظهور مواطن ارهابي من قلب مجتمع اسكندنافي حضاري متقدم ) والسؤال مالذي دفعك لعدم ألإستغراب ، وكيف يكون مجتمع حضاري ومتقدم وينتج إرهابيين وهل تساءلت لماذا ؟
2 : ألا يكون ما أقدم عليه هو رد فعل لما قام ويقوم به المهاجرين وخاصة المسلمين الذين ركبو حصان الماركسية والتقية ؟
3 : تقولين العلمانية في الغرب مازلت غير متحققة حالها حال الشرق الاوسط ، هل يعقل هذا الكلام يا سيدتي ، ماقولك بملايين المهاجرين فيه ومن كل ألأديان والأطياف ولماذا لم يحدث هذا قبل غزوات المسلمين ، فهل حرام على أهل مكة القتال ، وحلال على صعاليك المسلمين ؟
4 : صدقيني كم أتمني أن يصدر فرمانا بترحيل كل العرب والمسلمين ، لأنهم ناكرو جميل ومنافقين مفلسين ، وحتى يدركو أن ألله حق ويتعلمو الصدق في الحياة ولو بعد حين ؟
5 : أخر الكلام تساءل ، هل يستقيم المسلم مادام دينه ألإسلام ، أم يبقى مجرد حلم وتمنيات وأوهام ، والسلام مسك الختام ؟


31 - الى جواد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 20:53 )
تحية طيبة استاذ جواد وشكرا لك على المرور
لاانكر ان التيار الوهابي موجود منذ القدم والتيار االايراني منذ اندلاع الثورة الايرانية بقيادة الخميني اعتقد نهاية 79 قبل بدا الحرب العراقية الايرانية ولكن جماعة الاخوان المسلمين في مصر متى تشكلت ومن شكلها اليس المخابرات الانكليزية ؟والقاعدة من ساعد على خلقها اليست الولايات المتحدة للقضاء على الشيوعية السوفيتية ؟ وبعد ان قضت القاعدة على الشوعية حولت التارجيت على الولايات المتحدة .
ومن ساهم في تقوية انتشار الجماعات السلفية الوهابية الارهابية في العراق حيث تقوم بالتفجيرات اليس احتلال العراق من قبل امريكا ؟اصبحت البلد فوضى بدون حكومة ودخل فيها كل ارهابي من شتى بقاع الارض.
ان ربطي بين تشكل المنظمة العالمية المناهضة للاسلام التي ينتمي اليها اندرس بريفيك هي رد فعل على الاعلان الامريكي بشعاره الحرب على الارهاب وهو نتيجة الاعلام الغربي الذي يلعننا صباحا ومساءا في اعلامه المرئي والسمعي والمقروء


32 - اليساريين في الدانمارك-1
عمر علي ( 2011 / 8 / 1 - 21:00 )
اليساريين التقليدين من بقايا الحزب الشيوعي الدانماركي وبعض الحركات التروتسكية المتطرفة في الدانمارك يعانون من الافلاس والانقراض ولم يعد لهم اي وجود، ومن فترة واخرى اشاهد رجل عمره يناهض الثمانين عاما يقف امام السوبر ماركيت وبيده قصاصات من الورق لجريدة بائسة ويريد توزيعها على المتسوقين ولكن الناس يرفضون استلامها. وفي احد المرات تعرفت عليه وظهر لي من بقايا الحزب الشيوعي الدانماركي واخذت الجريدة وبعد حديثي معه قراتها وندمت لاني ضيعت وقتي على اشياء اكل الدهر عليها . اما اليساريين التروتسكين ومن ضمنهم رفيق السيد مكارم وهو السيد موللر وهو تروتسكي والذي تحول تجمعهم الى تجمع للاجانب من اسلامين ومحجبات وبعض الشيوعين والتروسكين العرب ووالايرانيين والفلسطينين وفي آخر انتخابات خسروا قسم من مقاعدهم في قائمتهم الائتلافية مع الخضر والمستقلين والشيوعين من ٦مقاعد الى ٤ مقاعد نتيجة لترشيحهم شابة فلسطينية محجبة. في احد المرات اقاموا


33 - اليساريين في الدانمارك-2
عمر علي ( 2011 / 8 / 1 - 21:05 )
ا مظاهرة في الحي الذي اسكن فيه وكان شعارهم خروج القوات الامريكية من العراق وكان عددهم لايتجاوز ال٤٠شخص جلهم اجانب من الاسلامين منقبات ومحجبات واصحاب اللحايا الطويلة من باكستان وافغانستان وفلسطين وبينهم اربعة ايرانيين من حزب العمال الشيوعي الايراني اما الدانماركين الذين لايتجاوز عددهم ال١٥شخص فجلهم من الخمارة والحشاشة. اما منظم المظاهرة انا اعرفه شاب محترم وقد خضت معه حوار قلت له تجمعكم اسلامي ونحن اليساريين هربنا من جرائمهم وظل يلوف ويدور ويسهب في حديث فارغ .سالته الا كان الاجدر بكم ان تاتوا بالعراقين لانهم اصحاب القضية فقال دعوناهم ولم ياتي احد منهم فقلت يعني هم لم يتفقوا معكم بخروج الجيش الامريكي وامريكا لها فضل علينا حررت العراق من النازية البعثية كماحررت اوربا بالتحالف مع الاتحاد السوفيتي السابق من النازية الهتلرية.وبدا يدافع عن صدام ويصفه كيساري ضد الامبريالية الامريكية وضد الراسمالية ومن هذا الكلام الديماغوجي. اما كاتب يساري متطرف يتاجر بقضية الاجانب حتى يكسب اصواتهم بالانتخابات ويصبح عضو بالبرلمان فهذا لايمكن ان ناخذ كلامه سمال وهو يعبر عن رايه


34 - اليساريين في الدانمارك-3
عمر علي ( 2011 / 8 / 1 - 21:08 )
انا عراقي اقيم في الدانمارك مع عائلتي منذ١٧عاما ومتجنس بالجنسية الدانماركية ومنصهر بالمجتمع لم اشعر مطلقا ولو مرة واحدة باي تميز او عنصرية من قبل هذا الشعب الرائع والانساني حتى السذاجة وهذا راي الاكثرية الساحقة من النخبة المثقفة من العراقين هنا وبالذات اليسارين منهم لاني واحد منهم واعيش وسطهم. اكون صريحا ان الذين يمارسون العنصرية والكراهية والتميز ضد الدانماركين هم الجاليات المسلمة وبالذات العرب والصومالين والاتراك. تصوروا يربون اطفالهم على كره الدانماركين ويغرسون في عقولهم قيم الدين الاسلامي التي تزرع روح الكراهية ضد كل انسان غير مسلم وانقل لكم هذه الظاهرة التي حدثت مع ابني البالغ من العمر حوالي ١٤عاما وكان في مدرسة جلهم من الجاليات المسلمة ونقل لي ولدي عن كراهية هؤلاء الاطفال للدانماركين ويصفونهم بالخنازير لانهم ياكلون لحم خنزير وينعتونهم بالكفرة وبناتهم عاهرات، وابني بعيد جدا من هذه الثقافة البائسة ويتسائل معي قائلا بابا لماذا المسلمين يكرهون الدانماركين والمسيحين والبوذيين والهندوس؟؟


35 - اليساريين في الدانمارك-4
عمر علي ( 2011 / 8 / 1 - 21:10 )
مما اضطرني لنقله الى مدرسة خالية من المسلمين وهي خليط من مختلف الاديان بحيث لم يبقى في تلك المدرسة السابقة سوى الطلاب المسلمين . انا انقل لكم هذا الكلام من تجربة وانقل ذلك بامانة وصدق. ولنكون صريحين ان المسلمين ومن دون الجاليات الاخرى يرفضون الاندماج بالمجتمعات الغربية ويرفضون ثقافتهم ويتمسكون بثقافتهم الدينية البدوية المتخلفة. ويعيشون في كيتوات شبه منعزلة ولهم مدارسهم شبه الدينية وفيها يتم تحجيب البنات الاطفال وعزلهن عن ا لذكور ولهم اسواقهم ومساجدهم وفقط عايزهم حكومة فدرالية تطبق فيها الشريعة الاسلامية .اما موقف الكاتب المحترمة تجاه حكومة وشعب الدانمارك فتنطلق من موقف شخصي خاص بها. اما لايوجد نظام علماني في الدانمارك فهذا كلام لايقتنع به حتى الجاهل
هذا راي ومن حقي ان اعبر عنه واتمنى النشر لعدم وجود فيه اي اساءة



36 - الى عمرعلي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 21:24 )
تحية طيبة وشكرا لك على التعليق
واسمح لي ان اقول لك بانك لو كنت تقرا الصحف الدينماركية المهمة منها التي يطلع عليها الاكاديميون اقصد الانفورماشون ولو كنت تشاهد القنوات التلفزيونية الدنماركية وليس الفضائيات العربية ولو كنت تحضر جلسات البرلمان الدنماركي ولوكنت تجلس مع السياسيين الدنماركيين في الندوات ,كما افعل انا لعرفت عن ماذا اتحدث ولعرفت لماذا لايحصل الاجنبي على عمل حسب كفاءته رغم انه لديه ثلاث شهادات اكاديمية ومن الدنمارك وليس من دولة عربية

تقبل خالص الاحترام والتقدير


37 - ماركس والثورة
نعيم إيليا ( 2011 / 8 / 1 - 21:37 )
أقتطف للرفاق الماركسيين هذه العبارة لكارل ماركس من كتابه بؤس الفلسفة المنشور في الحوار المتمدن:
((إنه في نظام الاشياء فقط حيث لا توجد طبقات ولا صراع طبقات نجد ان التطورات الاجتماعية ستظل ان تكون ثورات سياسية. وان اخر كلمات العلم الاجتماعي- لدى تنظيف المجتمع – ستكون:
« الصراع أو الموت، الاصطدام الدموي أو العدم. هكذا يجب أن نضع المسالة ».
جورج ساند))
كي يعلموا أنّ ماركس لم يكن إصلاحياً، وإنما ثورياً دموياً حتى الموت


38 - 1الى س. السندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 21:44 )
عزيزي سربست السندي ارجوا ان تاخذ مااقوله الان بكل موضوعية وتتامله بهدوء وتبعد عنك كرهك للمسلمين للحظات لان هذا يحيد موضوعيتك في تقدير مضمون مقالاتي واترك الدين المسيحي والاسلامي للحظات رجاءا
ولنبدا حوارنا بمنطقية تامة.
جوابا على سؤالك الاول بالتاكيد يعتبر المجتمع الاسكندنافي متحضر ومتقدم تكنلوجيا ولاتوجد فيه حكومة ديكتاتورية واما عدم استغرابي من ظهورالارهابي اندرس بريفيك هو نتيجة طبيعية للتركيز الاعلامي في كل اوربا على الاسلام والارهاب من طرف المسلمين وتشويه صورة الاجانب وهذا ما قوى قاعدة الكره لدى العنصريين واكدت لهم بان كرهم للاجانب هو بغض عادل وصحيح لان الاجانب ارهابيين فعلينا محاربتهم .لدي صديقة برازيلية متزوجة من دنماركي عندما اتو لزيارتي اول مرة دخل زوجها مسرعا الى كل غرفي والى المطبخ بكل استغراب وقد تفاجأت من سلوكه الغريب الير مهذب حتى في الثقافة الدنماركية ,فسالت صديقتي ماذا يفعل زوجك هل هو طبيعي؟ فقالت لي مكارم انه يريد التاكد بان لديك اثاث منزلي مثلنا وانك تاكلين على طاولة الطعام وتاكلين بالشوكة والسكين وان لديك نفس حاجياتنا ,


39 - الى س. السندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 21:47 )
, ثم هل تعلم ماذا قلت لزوجها عندما عاد بعد ان قام بالمسح الجغرافي على منزلي قلت له هل تريد التاكيد من ان لدي ذنب !
وقلت له انظر عزيزي انا لاالومك لوكنت تتصور ان لدي ذنب وانني لست مثلك فالذنب ليس ذنبك بل ذنب حكومتك التي تحرك الاعلام باتجاه تصوير حقيقتنا


40 - الى نعيم ايليا 37
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 21:56 )
كما قلت سابقا ان نصوص ماركس تختلف كثيرا في اختلاف مصادرها ومقالتي هذه حيث نشرت فيها نقد لكتاب السياسي بيير ستي موللر وهولديه حقائب وزارية عديدة قد الف كتاب عن ماركس وزور نصوص ماركس حسب قول الكاتب الماركسي هانس فرانسن وحقيقية ان هناك شخصيات دنماركية عديدة انتقدت كتابات بيير ستي موللربكذبه وتزويره لنصوص ماركس بشهادتهم هم وفي الحقيقة هناك المصادر موجودة في الاسفل لكنها باللغة الدنماركية
وقد اكد هانس بان اعداء ماركي حرفو الماركسية لتشويهها في حين هناك مدارس اوروبية عديدة طورت الماركسية مثل المدرسة الفرانكفوتية والكثير غيرها


41 - الى س. السندي 2
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 22:06 )
جوابا على سؤالك الثاني.
عزيزي العنصرية موجود ة في الدنمارك منذ بداية الستينات عندما قدم اول العاملين والفلاحين الاتراك حيث كانت الدنمارك حينها بحاجة للايدي العاملة فقالوا لهم بانكم ضيوف ويجب ان تعودوا بعد ان انتعش وضع النمارك ووجدوا بانهم لسيوا بحاجة للايدي العالمة التركية.
انتبه جيدا عزيزي لمااقوله الان لاهميته القصوى.:
انا اتفق معك بان هناك اجانب مسلمين ومسيحين ايضا يقترفون نصب واحتال وجرائم في الدنمارك ولكن هل يجوز ان ادفع انا المواطنة الصالحة التي لاتقترف جرائم ولانصب بل اقدم للدنمارك كل امكانياتي واحيانا تطوعيا هل يجوز ان اضع بنفس التصنيف مع المجرم الاجني وان لااحصل على عمل يناسب كفائتي لاني اجنبية وكاني ارهابية لماذا ادفع انا ثمن المجرم والارهابي وانا مواطنة صالحة لم اخون ضميري لحظة هذا مايغضبني ان اساوى مع المجرم وادفع ثمن جريمته لمجرد انني اجنبية مثله
هذه هي العنصرية التي لااقبل بها والاعلام مسؤول عن تشويه صورتنا وانا تحدثت مع عضوة في الحزب المحافظين وقلت لها ان سبب العنصرية بان الدنماركي لايرى الصورة الحسنة عنا فقط تعرضون له الارهابيين والمجرمين هو لايعرفنا


42 - الى س. السندي 3
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 22:17 )
جوابا على سؤالك الثالث
بالتاكيد العلمانية غير متحققة في الغرب. عزيزي اسالك ماذا تعني العلمانية اليست فصل الدولة عن الشؤون الدينية للمواطن؟
ماذا حدث في اوربا اليست الدولة الحكومة البرلمان اصدر قوانين تتعلق بحجاب المراة المسلمة والنقاب وبناء الجوامع اليس هذا تدخل من الدولة بعقيدة المواطن الدينية
انا انتقد حكومتي باعتباري مواطنة دنماركية وهذا ليس خطا بل اننا عندما ننتقد حكومتنا هي خطوة حضارية وصحية وطبيعية لتصحيح اخطائها وبالتالي تقدم بلدنا للامام وليس كما هو الحال في دول الشرق الاوسط لايستطيع المواطن انتقاد حكومته لانه يعدم هو وربما اسرته اذا انتقد حكومته وقد لاحظت عندما كان لدي حساب في الفيس بوك انه عندما كنت انتقد حكومة بشار يهاجمني الكثير من السوريون لانهم لايجزو ان انتقد حكومتهم وهم تعلموا بان الاشخاص مقدسين وحرم ان ننتقدهم كما هو الحال اذا انتقدت نوال السعداوي او وفاء سلطان وكانني انتقدت الهتهم وهو كفر شنيع وعلي دخول النار
الانتقدا شئ صحي ولايوجد شئ مقدس في الحضارة المعاصرة لايجوز انتقاده يجب ان نمارس الانتقاد بكل حرية كما ان المسيحين ينتقدون المسلمين والعكس انا انتقد حكومتي


43 - الى س. السندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 22:24 )
اما عن امنيتك الرابعة تقول فيها
صدقيني كم أتمني أن يصدر فرمانا بترحيل كل العرب والمسلمين ، لأنهم ناكرو جميل ومنافقين مفلسين ، وحتى يدركو أن ألله حق ويتعلمو الصدق في الحياة ولو بعد حين ؟
اطمئنك لاتتمنى لان الكثير رحلوا من انفسهم بسبب العنصرية الكثير من اصدقائي رحلوا عن الدنمارك منذ سنين وانا نفسي اتمنى ان اترك الدنمارك ولكن بسبب الاسرة اجبرت على البقاء ولكن ستتحقق في المستقبل القريب
ولكن اسالك بضميرك هل يجوز ان تقول هكذا على كل المسلمين بانهم منافقين اليس هذا تعميم وعنصرية وماذا عن المسيحين ليسوا منافقين هم صادقين لاينصبون على الدولة
اي منطق هذا واي مستوى من اين انت.؟


44 - هل لي بالتطفل ولو لمرة واحدة
جواد كاظم ( 2011 / 8 / 1 - 23:20 )
هل لي بالتطفل سيدة مكارم وسؤالي بناءا على قولك لاحد السادة القراء في اجابتك رقم 43 بان الكثير قد تركوا الدنمارك هربا من العنصرية والتمييز؟! ...بالله عليك هل هاجر شخص واحد الى دول الشرق كالسعودية او العراق او ايران وتركوا كل شيئ؟؟؟ ام ان (((كلهم))) واقولها وانا متأكد من ذلك بحكم عملي بانهم لم يهاجروا الا بعد ان _ هبروا_ الجنسية الدنماركية وبساط الريح _الباسبورت_....وذهبوا الى دول فيها الربح المادي والمصلحة الشخصية اكثر والكابة اقل وبالتأكيد هي احدى الدول (النصرانية والكافرة من احفاد القردة والخنازير)...سيدتي اعتقد ان الحوار ليس تسابق من يغلب الاخر بل من يتعلم من الاخر وكلنا طلاب وتلامذة في الحباة...اعتذاري واحترامي


45 - الى جواد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 1 - 23:28 )
ابنة عمي كانت تعيش في اوسلو وعندها الجنسية عند سقوط صدام تركت النرويج وعادت للعراق لدينا اصدقاء ثلاثة رجعوا للعراق بعد سقوط صدام ولدي صديقة ايرانية عادت السنة الماضية الى ايران واكيد هناك الكثير ذهب الى لندن ولدي صديق مستعد ان يذهب للسعودية رغم انه ملحدلانه لايحتمل العنصرية في سويسرا ويعامل معاملة سيئة ولم يحصل الى الان على عمل يناسب كفائته ولدي صديق في اسبانيا يريد العودة الى المغرب فقط عندما يتاكد بانه لن يعتقل فيها لانه لم يعد يحتمل العنصرية في اسبانيا وعدم حصوله على عمل يناسب كفاءته


46 - الاناء ينضح ما فيه... بعد التحيه
w kan papion ( 2011 / 8 / 19 - 14:40 )
ان الانحطاط الداخلي للبرجوازي الرث يشعره بلقلق نتيجة فضح الفكر الماركسي الانساني لدنائة الاستغلال للبشر.فيغمض عينه عن الحربين العالميتين للراسمالية من اجل اسواق السرقة. فاي دموية وسفالة,لاعجب ان ينتج ارهابي اوربي لضرب الماركسي والمسلم لوجود دعوات في الاديان كلها للحق وعدم السرقة فالفكر الانساني يقضوا مضاجعهم اذ يشعرهم بالدنائة, ثم انه يساعد العاملين بالمطالبة بالمزيد من المكاسب الانسانية.فمأساة البشرية كانت رهيبة للحصول على ساعات عمل انسانية الذي دفعته عاملات شيكاغو.وان الحروب الصليبية هي ارهاب ديني جاء ايضا بالسرقة بعيدا عن الدين المسيحي دين المحبه.كما انه السلفية الوهابيية بعيدة عن الاسلام الحنيف.ان العالم الرأسمالي اعترف بان ماركس اعظم فيلسوف عرفته البشرية فان اتحد جميع اقزام البرجوازية فهم ابدا اقلية امام شغيلة الفكر و اليد فارعبهم شعار كارل يا عمال العالم اتحدوا.ان الفكر باقي ويتطور لكن المشوهين زائلين للخوائهم . فالبشرية عرفة من هو عدو المسيح والمشوهين و من هو مسيلم الكذاب فليس صعب على الشغيلة ان تكتشف خواء الفامبير الفكري والنفسي, فاحداث باريس ولندن بداية كما تونس ومصر كومونة,


47 - رد الى W kan papion
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 19 - 17:48 )
تحية طيبة وشكرا لك على المرور
اعتقد ان الغالبية اليوم ينظرون بموضوعية للاديان فقد انكشفت كل الادوار لمن يستخدم الدين لتحقيق مصالحه المادية والسياسية عن طريق الارهاب والتجارة في الفتاوي
والغالبية اليوم بات يحترم الحرية الشخصية للفرد في اعتناق دينه ويميز بين المومن الروحي والذي يحمل هوية دينة للارهاب
والماركسية ستبقى عدو الراسمالية مثلما كان الاتحاد السوفيتي عدو امريكا فالحرب طويلة على مايبدو ومايحدث في بريطانيا واسبانيا يدل على ان من يسير في هذه المعركة من الشباب ليس لديه الاليات الحقيقية لهذه المعركة للاسف
هو بحاجة لمناصرة القوى الماركسية التي مازالت غير متوحدة كجبهة واحدة
لاتعلم ماذا ستقدم لنا الايام المقبلة من احداث فالتغيرات في هذه السنة كانت سريعة

تقبل مني كل الاحترام والتقدير


48 - بعدة التخية .. الى الانسانيون حتى النخاع
w kan papion ( 2011 / 8 / 20 - 16:24 )
البعض يهاجم ماركس لثوريتة.نعم لانه راى البؤس والقهر الذي يسوقه مصاصوا دم الشعوب . بمعرفة ان دعوات الانبياء بعدم السرقة لم تنفع وان الانسان صيصل الى الانفجار بعد ازدياد الظلم وعرفة ان السفلة لا يتركون السلطة بل السراق مددجيين بالسلاح وسيعمل العنف اجلا فمرحى بموت قاهري بني جلدتهم فمن لم يفرح بموت الجلادين.فمن هم القذافي, الاسد,صديم الحفرة.ان جيفارا هو قسيس في فعيون البشر كلها فهذا هو الشكل الجميل للموت اذا افترضنا ان كارل اراد التضحية به ورفاقه من اجل العدالة الاجتماعية.وان الاحزاب اليسارية لم ترفع السلاح للان.فالشاب الفرنسي والان الانكليزي نزل الى الشوارع والشيوعي الاوربي يتألم لجهلهم بالسياسة بالاخير هم ضحايا الرسمالية القذرة هكذا يهانون وهم في عمر الزهور, الى المحاكم مجرمين.والشرقي المتطفل يهلل للديمقراطية الغبية التي ضاق ذرعا الاوربي المتطور بها, مأسات احيانا اشعران الاوربيين ابتلوا بنا كما ابتلى العراقييون بالمرتزقة العرب في العراق والشعب يموت بدكتاتورية البعث.ثم لم لم يهاجم العنصريين او الاصوليين ان اول الضحيا السادة العرب مسلم ومسيحي الا كنت اشقر.ليات العنصريين ليصحا العربان


49 - الى kan papion
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 20 - 20:05 )
تحية طيبة سيدي وشكرا لك على المرور والتعقيب
المواجهة ابتدات رغم عدم امتلاك هؤلاء الشباب الادوات الحقيقية ولكن لااظن بانها ستنتهي واعتقد سياتي الوقت ليعرف الجميع مايحدث
تقبل احترامي وتقديري

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف يتصدر الاستطلا


.. فرنسا: هل يمنع حزب التجمع الوطني مزدوجي الجنسيات من الولوج إ




.. هل يعتمد ماكرون استراتيجية تشوية اليسار في الدورة الأولة للت


.. مظاهرات بتل أبيب والقيسارية ضد نتنياهو هي الأضخم منذ بدء الح




.. الناصرية 1 حزيران 2024 - مشاركات الحضور - ندوة سياسية لمنظم