الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيان عاشق في حالة وجد سريالي أنتابني ليلة الثلاثين من تموز الساخن 2011

كامل الغزي

2011 / 8 / 1
الادب والفن


الشطرة ، متورمة الآن

بشغف ابناءها بالثقافة

وكأنها أنموذجا لمدينة تنحت القصائد

على أهداب نهرها المقدس

الذي يتكاسر على معطفه الشعر

الاتي من كل فج . . . . . . . ليؤثث طرقات فارهة

تصغي بأمعان متطرف لتعويذات

موغلة بسرد مكابدات أبناءها الذين يجدون في كل منعطف ليل لم يبلغوا منتهاه قط

يحتدمون في بقايا هزيع ساعاتة التي تتوسدها مشاكسات رطبة

لم تدفعهم البته للجلوس على أسرة موصوفة

بتفصدها بنعيم مثقل برائحة ملائكية

أنها الآن مدينتي الحلم ، منشغلة حد أخمص قاعها المتورد

بالعزف على أوتار أعمدة ماء النهر المزخرف بترف ينهد نصوص فحول

تتناثر على جرف طرقات

تكتظ بأحلام لها رهافة سويق زهرة

تعبره صباحا وجناة فتاة ناعمه مثل ملمس الريش

لها ذات اللون

في الشارع المحاذي لصومعتها الخضراء

كانت تجالسني على مصطبة للجلوس في الحديقة العامة

التي كنا نتلصص ونحن صبية نضج بالعافية

للدخول لفضاءاتها المتورمة باناقة

تهدل مخيلتنا

التي تدس دوما أنفها برفق

في تجاعيد أثواب يفضح غنجها ريح وقور

يضن أنه ينعشنا بحضن أمرأة يتأخر فيه الوصول الى نفاد اللذة

في تلك اللحظات من الوجد الموشوم بدماثة طباع أبناءها

تمنينا أن نحلق فوق البقعة

التي ينمو فيها الشعر قصائد متعافاة



ليفتح لنا حيدر عبدالله

صناديقه المعباة نصوص طازجة

يطلقها مثل غرة هلال مختومة ببسالة المبدعين

لتمتزج بأرواحنا مثل نبيذ شريف



ليمشط لنا أمير ناصر

قصائد تمسك بغنج شهوة

تتناسل تحت ظلال نخيل في بستان

منقوع(بالحاوي القديم )حيث مزارع الخس

وقت دخول السنة الجديدة



ليبهرنا نعيم المسافري

بحكاية يطالع فيها شهامة حسون

التي تحرس جثمانه من ضراوة شظايا ملحدة

نزعت قميصها الملطخ بالعهر

على مائدة الآسفلت الملغوم بتعاليم سدنة الكفر الكالحة



ليأخذنا سعدي الزيدي

لمدياتة الزاخرة برغوة المسافات الآخاذة

بطوفان أجنحة الكلمات المنغمسه في رشاقة

تنجو من خديعة لهب كافر

أطاح بأمنيات رحيم الغالبي

صباح أحد أيام الشهر المنصرم



لتدهشنا نبؤات عدنان الشطري

وهو يرقص على خارطة أستسلمت

لشكيمة صهيل خلع درعه قرب حلمة مرتعشة

تدفعنا دوما

الى مقاضاة نزواتنا

بعد ان تستلقي على رمال اللذة لتسترد أنفاسها

التي أصابها عطب قصير



أذ نعبر الجسر الآخضر

الخارج من رقبة النهر

الذي تأكله الوهاد عند أذيال المدينة



لنقترب من أنفاس خضير السعداوي

المولع بحلم كان يدخره مهدي عبادي

الذي صرف أعوامه ينتظر مجيء القبلة مساء ا

لحد غرف فندق صلاح الدين التي تأوي صعلكته العتيقة

ليؤدي الصلاة





كلنا عشاق كنا

نخوض في كوؤس مترعه بالسكر

تحرضنا دوما على غناء يعدو ثملا في طرقات لم يصيبها النوم



سأذهب الى مكان في حضرة

أمجد الزيدي ووجدان عبد العزيز

اللذان لم أتفقدهم لحد خشونة أظافري



سأسلك طرقا يثقلها الآرق

أغلقت ليلا بحذاء شرطي أمقته دوما

وقنينة بيرة فارغة

عنفها صبية نسوا أجسادهم منذ سنين

فوق رفوف نادي المعلمين المتسخة بحمى السكر



حين أخرج مختبأ لاأعود أدراجي

بعد أن أتخمت بصور الوجوه

التي أنتخبها لي حبا يهطل على جهاتي الآربع أبتهالات متورمة بالعشق

أتضيف مساءا لدى أحمد الوادي

ليصقل حلم لي ، برفيف حمائمه التي تمسك نهد غيمة يذهلها الشبق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرًا لوفائك
نعيم آل مسافر ( 2011 / 8 / 23 - 00:26 )
الأديب الرائع كامل الغزي
شكرًا لوفائك لمدينتك الام الشطرة .. فانت تثبت يوما بعد يوم انك حقا ابنها البار
سلمت اناملك لما خطت أيها المبدع الكبير
تحياتي وتقديري

اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_