الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طغيان الحر والغلاء في رمضان

نوري جاسم المياحي

2011 / 8 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


غدا سيكون باكورة شهر رمضان الفضيل والكريم ...والمبارك عند كل المسلمين ..فمنذ ايام والتهاني والتبريكات يتبادلها المسلمون في كافة انحاء العالم ...ومن ضمنهم نحن العراقيون ... والرسائل التي تناقلها الانترنت لخير دليل على ذلك ...وانا كغيري من مسلمي العالم ازف التهاني والتبريكات وبالرغم من معاناتي لاخواني في الدين الاسلامي بمناسبة حلول شهر الرحمة والغفران ...شهر الجياع والفقراء والمحرومين ... ولاسيما في عراق الخير والبركات ...الذي حوله الحرامية والفاسدون ..الى عراق الفقر والامراض والمجاعات ...
كلنا نعلم ان الله سبحانه وتعالى شرع الصيام في هذا الشهر لحكمة انسانية سامية لكي يشعر الغني عندما يصوم ...بالام الجوع والحرمان الذي يعاني منه الفقير ..فيبادرهذا الغني المسلم (اذا كان مسلما حقا ومؤمنا بالاسلام ومتمسكا بفروضه ) ان يبادر لمساعدة الفقير بكل ما أوتي من امكانيات مادية ...ومنها (الزكاة) وعند الامامية الاثنى العشرية ..لايكتفون بالزكاة وانما يضيقون اليها بمايسمى (بالخمس ) ... وقد اكد احد الاقتصاديين المتبحرين في الاقتصاد الاسلامي ...ان الزكاة لوحدها ..لو دفعها كل مسلم بقيمتها الحقيقة ووزعت بشكل عادل على مستحقيها لما رأيت انسان (مسلم او غير مسلم ) فقير او جائع في كل ديار الاسلام ...ولو رجعنا الى احصائيات الفقر في دول العالم لوجدنا ان الدول الاسلامية والتي يتجاوز عددها اكثر من خمسين دولة ..هي اكثر الدول فقرا في العالم بالرغم مما تمتلكه هذه الدول من ثروات طبيعية قياسا الى الدول الاخرى ...وفي مقدمة هذه الدول عراقنا الجريح والمنهوب الذي يعتبر من اغنى دول العالم ...حيث يمتلك اكبر خزين نفطي في العالم ..وحتى اكثر من السعودية ...ولكي لانكذب على انفسنا وعلى العالم كما يروج لذلك اعلام المحتليين والحكومة المحلية ( والتي يسمونها ظلما وعدوانا بحكومة الشراكة الوطنية )
فالكثيرمن العوائل العراقية الفقيرة تفتش على ماتقتات به في اكوام الزبالة واكداس النفايات ...او يعيشون في صرائف التنك وبلا سقوف تقيهم لهيب شمس الصيف او زمهرير برد الشتاء ..وهم مسلمون ويدينون بدين الاغنياء ... حيث حيث يشتركون ويؤمنون برب واحد وقران واحد ونبي واحد ويتجهون في الصلاة لقبلة واحدة ويصومون نفس الشهر...كل هذه العوامل المشتركة ...تقف مشلولة عند التفاوت الطبقي والتفاوت في امتلاك الثروة والتي لايعترف بها الاغنياء ...حيث نجد ان الغني المسلم ( الغالبية الساحقة منهم ) يتناسون او يحاولون الاحتيال في ما يستوجب الدفع من حيث القيمة الحقيقية للحقوق الواجب عليهم والتهرب من دفعها ..والادهى من ذلك ..في الكثير من الاحيان ..مبالغ الزكاة والخمس تذهب الى جيوب رجال دين لاذمة ولا ضميرعندهم ... حيث يعتبروها كوارد شخصي لهم وفي بعض الاحيان ولتغطية الشمس بغربال ...يفرقون او يوزعون ما لايزيد عن 5% منها على الفقراء والبقية الباقية ياكلونها لقمة سائغة ..بلا خوف من الله ولا خجل من الناس ولارحمة بالفقير الجائع المسكين ..
ان ما يثير الالم والحزن في قلب كل انسان عراقي مسلم (ولم يتخذ الاسلام كتجارة ومهنة له لكسب المال)...يعلم جيدا ان غالبية الاحزاب والكتل السياسية التي تحكم العراق اليوم ..ذات طابع اسلامي مذهبي طائفي ...هذا من الناحية الفكرية والعقائدية من الناحية النظرية الصرفة وغالبية القيادات من رجال دين ويرتدون الزي الرسمي ...ولكن للاسف تجد ان عدد كبير جدا منهم ... عندما تاتي للتطبيق العملي وسلوكهم اليومي في واقع الحياة يتناقض كليا مع ما يدعون اليه من فوق المنابر في الجوامع والصوامع والحسينيات ... مماسبب الاحباط في نفوس المسلمين البسطاء ويدفعهم في كثير من الاحيان للتشكيك في جدية الدعاة الاسلامين ونزاهتهم وبالتالي الطعن في جوهر الدين ..
وكمثل على ما ذكرته ...الحكومة الحالية تصرف المليارات من الدنانير لتهيأة الظروف المناسبة لملايين الزوار لاداء الزيارة للعتبات المقدسة وفي مناسبات عديدة ولفترات تستمرفي بعضها لاكثر من عشرة ايام متواصلة في كل مناسبة لنقل واطعام الملايين من الناس .. والهدف والغاية من وراء ذلك الصرف اللامحدود والى درجة التبذير ... هو لتحقيق كسب سياسي طائفي للاحزاب الحاكمة ...وانا اسأل ..لماذا لاتهتم الحكومة واحزابها الدينية بتوزيع الطعام والشراب وبما فيها النستلات والحلويات والفواكه والشرابت والكباب والدجاج المشوي وبنفس السياق والتبذير المعروفين طيلة شهر رمضان ؟؟؟ ام لان هذا الشهر عام خاص أوليس طائفي ولا يستفاد منه سياسيا ؟؟؟ أليس من المخجل والمعيب على السياسي ان يسخر الدين للاستغلال السياسي والتلاعب بعواطف البسطاء؟؟؟ ...ان اطعام الفقراء واكساء العراة في شهر يطلق عليه تسمية الكريم لاجدى وانفع انسانيا واصلح اجتماعيا ..وابلغ اقتصاديا وفرصة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفروقات الطبقية بين طبقات المجتمع الواحد .. وعلينا ان نكون اكثر وعيا وادراكا..حيث لانحول الدين الى افيون ومخدر لمساكين وفقراء الشعب البسطاء من اجل مكاسب سياسية رخيصة ..علينا ان نترفع بتفكيرنا ونسموا لحالات انسانية ارحب واوسع مما هي عليها اليوم ... ولكن للاسف نحن العراقيين انانين ومصلحيين ونفتقر لمثل هؤلاء المفكرين والقادة السياسين ...
ولكن اين نجد هذا التلاحم الانساني والذي شرعه رب العباد ولايطبقه اغنياء العباد ؟؟؟؟ واثرياء ما بعد الاحتلال ؟؟؟؟
والغريب ان الغالبية من الاغنياء حرفوا الهدف من الصيام ...واعتبروه شهر (الفرصة المناسية ) لتطبيق الريجيم وتخسيس الوزن وتذويب الكروش التي تهدلت طيلة العام بسبب شرب المشروبات الكحولية ؟؟؟ او ضرب الثريد والدليمية في المناسبات والاجتماعات والمؤتمرات الحزبية .. للاسف هذا هو منطق الاغنياء ...ولاسيما وان طبقة جديدة من ادعياء الدين قد استولت على الحكم وتوفرت لها فرصة الغنى من السحت الحرام وعن طريق نهب اموال الشعب المسحوق ...ومن كلا الطائفتين ..
اما الطامة الكبرى التي وقعت على رأس الطبقة الفقيرة وما تبقى من الطبقة المتوسطة (ومعظمها اما انتقل الى طبقة اغنياء الاحتلال والسحت الحرام ...واما نزل به الدهر لنزاهته وامانته وانتقل الى طبقة الفقراء )...هو ارتفاع الاسعاروالغلاء و بشكل خيالي بمناسبة حلول شهر رمضان وكمثل على ذلك وكما يعرف العراقيون ...الصحن الرئيسي على مائدة الافطار هو شوربة العدس ...ان سعر كيلو العدس ارتفع من 1400 دينار الى 3000 دينار وهلم جرى على هذا المنوال من الغلاء الرمضاني ..وقس على ذلك ... انا اسأل المرجعية النجفية والقمية وهيئات علماء المسلمين ليس في العراق وحسب وانما في الديار المصرية والباكستانية والافغانية...هل يجوز هذا شرعا او اسلاميا أو حتى انسانيا ؟؟؟ محاربة الفقير في لقمة افطاره ؟؟؟
ومصيبة أحرى امر واعظم ...والتي اعتبرها غضب رباني على راس العراقيين لسكوتهم على المهانة والذل الذي يحيق بهم وهم صامتون ساكتون لاينطقون بحرف ولايحركون ساكنا ولايعترضون على ما اصابهم ...الا وهو ارتفاع درجات الحرارة الى ما فوق ال50 درجة مئوية ...بحيث دفع بالحكومة الى اعتبار يوم غد عطلة رسمية لدوائر الحكومة بسبب ارتفاع درجة الحرارة وخوفا من انفجار غضب الشعب من جراء تقاعس وزارات الحكومة في معالجة المشاكل الحياتية وفي مقدمتها مشكلة الكهرباء التي دمرت البلاد وموتت العباد لاكثر من ثماني سنوات عجاف .. انتم تعلمون ان المواطن العراقي ليس كبقية خلق الله في العالم ...او مثل سياسي الحكومة الساكنين في المنطقة الخضراء الباردة ...لتوفر الكهرباء 24 ساعة بدون انقطاع ...اما المواطن المسكين من امثالي ...فيتنفس بصعوبة لشدة الحرارة وارتفاع درجة الرطوبة بحيث لايتحملها كبير السن والمريض والطفل وكما يقول العراقيون ( حتى الحمير لاتتحملها وبالت دم )... والادهى من كل ذلك الانقطاع المستمر للطاقة الكهربائية ...اما حكومتنا الفاشلة والخائبة فبدلا من تخفيف معاناة المواطن المحروم كهربائيا ... زادت الطين بلة ... من خلال الاعلان عن نيتها تجهيز اصحاب المولدات الاهلية بالوقود مجانا على ان يجهزهؤلاء الكهرباء للمواطن بسعر مدعوم ... 6000 دينار للامبير شهريا ... اما ماحدث في الواقع وبسبب الفساد المستشري .. ان الحكومة سحبت الوقود من المحطات الاهلية والحكومية وسببت ازمة نقص وقود بسبب خطوة وقرار غير مدروس اولا ...و ثانيا عجزت عن تزويد وتجهيز كل اصحاب المولدات الاهلية بالوقود الكافي .. مما سبب ارتفاع سعر برميل الكاز في السوق السوداء الى ربع مليون ديناربعد ان كان 140 الف دينارمما حمل المواطن المسحوق اصلا حملا جديدا كما تلاحظون ... ووبنفس الوقت لم يخفض صاحب المولدة الاهلية سعر الامبير الى اقل من 20000 دينار للامبير الواحد ولاسيما في شهر رمضان بسبب اضطراره لشراء الكاز بسعر اغلى مما كان يشتريه قبل توزيعه مجانا ... الا لعنة الله على كل من اقترح فكرة توزيع الوقود مجانا (اكيد هذا الشخص يكره المالكي وحزبه ويريد زيادة غضب الشعب على حكومته بسبب هذه المكيدة ) ...وكما تعلمون ان حكومتنا الفاشلة ولاسيما نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الذي يخرج علينا يوميا بتصريح كاذب ووعد لايتحقق (وبسبب تصريحاته وكذبه المستمر انا كرهت المالكي وكل حكومته وتفاقم كرهي حتى اصاب جمهورية سستان وشهرستان ) ...لقد ارادوا بالمقترح ان يداوا مصيبة الكهرباء ...فاذا بهم كجهلة وفاشلين يصيبوها بالعمة (فقدان البصروالبصيرة ) كما يقول المثل العراقي ...
انني باسم كل فقير ومسكين عراقي اناشد المالكي ان يقف هو ووزراءه والنواب ومن لف لفهم ( لمدة ربع ساعة فقط ..لا اكثر ولا اقل ) تحت لهيب الشمس (وبلا مظلة او حماية ) او ينام بلا تبريد ولاكهرباء ليلة واحدة ليعرف الجحيم الذي يعيش فيه العراقي المسكين .. ولكنهم لن يستطيعوا بهذه الظروف القاسية صبرا ولن يفعلوا لانهم اصلا لايعترفون بحق المواطن ان يعيش كريما في وطنه ... اما المواطن فان عاش او مات لايعني لهم شيئا ... الم اقل لكم ان هذا انتقام رباني من العراق والعراقيين لسوء اعمالهم واخلاقهم ؟؟؟... فسلط عليهم من لايرحمهم او يحس بحالهم ؟؟؟
اللهم لانسألك رد القضاء والبلاء عن العراقيين ...ولكن اللطف بالصائمين والقائمين والصابرين على بلاءك وحكومة الشراكة الوطنية الفاشلة ...في شهر رمضان .. شهر الطاعة والرحمة والغفران .. ولاسيما منهم ... الفقراء والمساكين من الاطفال والمرضى والمسنين ...واجعل هذا الشهرالمبارك بردا وسلاما .. على كل العراقيين .. عربا وكردا ..اسلاما ويهودا ومسيحيين ..واجعله نقمة وثبورا على الطغاة الظالمين ...
اللهم احفظ العراق واهله .... أينما حلوا أو ارتحلوا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقترحات بمناسبة رمضان
عباس فاضل ( 2011 / 8 / 1 - 05:35 )
رمضان كريم وتهانينا للشعب العراقي والسيد الكاتب المحترم . اقترح بمناسبة هذا الشهر المبارك ما يلي : يمتنع كافة الموظفين والموظفات الكرام عن تلقي الرشاوي طيلة الشهر الفضيل وطبعا حتى نهاية العيد , وهذا يشمل ليس المسلمين فقط وانما المسيحيين والايزيديين والصابئة ايضا وبدون زعل رجاء . ان يكف افراد القاعدة و(المجاميع الخاصة ) وكافة الارهابيين عن القيام باية اعمال ارهابية وبضمنها الكواتم والعبوات اللاصقة والى نهاية العيد ايضا اسوة باخوانهم الموظفين . يمتنع رجال الدين الافاضل عن تكفير النواصب والروافض واليهود والنصارى وحسب الضوابط اعلاه . يمتنع رجال الحكومة الرشيدة عن التصريحات الرنانة والوعود الطنانة وعدم لبس البدلات الحريرية الباريسية رجاء . وشكرا واتمنى ان لا يحجب التعليق لمخالفته الضوابط وكل عام وادارة الحوار المتمدن الموقرة بالف خير


2 - رمضان مبارك للكاتب ولكادحي عراقنا الجريح
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 8 / 1 - 22:39 )
تحياتي استاذ المياحي وبمناسبة شهر رمضان الكريم اتقدم اليك ولكادحي اليد والفكر في عراقنا الجريح بتمنيات اليمن والبركه وكل عام وانتم بخير
ارجوك استاذي الكريم ان تتحملني بضعة ثواني او دقائق ولا تتهمني بالبطر راءسا فقلبي يتمزق الما على شعبنا منذ العهد الملكي الاقطاعي الكولونيالي الفاسد مرورا بعهد البعث الفاشي المجرم الذي دام 40سنه وهو المسؤل عن كل ضيمنا السابق والذي نعاني منه منذ203
انا كما تعلم رجل علم طردت من جامعتي ايام المقبور صدام فاضطررت للعمل قرابة 20 سنه في الصحارى العربية استاذا جامعيا وعدت للوطن حال سقوط الطاغية
وحاولت العودة لعملي العلمي ولكن ثمان سنوات من المراجعات لم ترجعني ولمتمنحني حتى التقاعد رغم صراحة القوانين فمرضت وقد قاربت الثمانين وانا اكتب اليك من الجوار حيث نقلت ولااعاني ماتعانونه عندي اقتراح ان نقوم نحن-كفاءات العراق في كل المجالات منالاقتصاد وحتى الطب والبلدية واتعهد ان اجمع اكثر من 10 الاف من خيرة الكوادر وبراتب عادي -متوسط رواتب الجميع مقسوما على الجميع-نقوم نحن بادارة حياة المجتمع ونحن نحسب ونوزع ونعلن كل صعيرة وكبيرةيوميا وللاحزاب المناصب وامتيازاتهارايكرجاء


3 - شكر وتقديرعلى التعليق
نوري جاسم المياحي ( 2011 / 8 / 2 - 05:35 )
استاذي الفاضل عباس الفاضل
اشكرك على تعليقك وعلى تهنئتكم بمناسبة حلول شهر رمضان الذي يعتبر هذه السنة شهر الصبر والحرمان لكل مايتمناه الانسان ...من الرقي حتى الرمان .. وثق ياسيدي ...لو عمل الناس باقتراحك ..وتوقف الجميع عن نهب المال العام والرشوة والفساد والتزوير والمحاصصة والمحسوبية والمنسوبية ؟؟؟ ...اعطيك ضمانة شخصية مني ومو من الحرامية ...بان دول العالم سوف تحترم الشعب العراقي وارادته بالحياة .. ولتوقفت الكويت عن بناء ميناء مبارك الصباح ولتوقفت ايران عن قصف وتشريد اهلنا الاكراد ولاحترمت تركيا حدودنا واوقفت قصفها بالمدفعية والطائرات لفقراء شعبنا في قرى وقصبات الحدود الشمالية ...اما دول العرب المجاور فسوف تبدأ اعادة حساباتها والتوقف عن ارسال الانتحارين والمليارات من الدولارات لشراء الذمم الخائنة ...


4 - تكملة الاجابةعلى التعليق
نوري جاسم المياحي ( 2011 / 8 / 2 - 05:38 )
اما في الجانب الاقتصادي ..فاعتقد ان صندوق النقد والبنك الدوليين والدول المانحة هم سيطلبون القروض من خزينة العراق بدلا من العكس الذي يحدث اليوم ... واليك نصيحة يا عزيزي ..اقتراحك يدلل على انك نظيف ونزيه ووطني من صدك مو بس بالاعلام والتصريحات مثل المسؤولين الحكومين اللي نعرفهم .. من فوك وانته نازل للفراش ...نصيحتي لك ان تتوقف عن مثل هذه الاقتراحات المضرة بصالح الاغنياء الجدد ...تره كاتم الصوت اواللاصقة او العبوة بباب بيتكم او بالسيارة تنتظرك وتنظر عائلتك ...اشكرك ثانية واتمنى لشعبنا المظلوم الرحمة من ابناءه اغنياء ما بعد الغزو والاحتلال .. قبل الغرباء الاعداء ...واعتذر عن الاطالة ..لان ..اني ما عندي غير بس الحجي والحمد لله ..

بدءا انا شخصيا اشكرك على تتعليقك ومداخلتك شخصيا .. لانني كعراقي عندما اكتب ليس حبا في الكتابة وانما تعبيرا عن معاناة اعيشها انا وعائلتي ويعيشها كل الاحبة من الاهل والاقارب والمعارف ممن لم يشاركوا في العملية السياسية الحالية واختاروا الجلوس على التل ...


5 - اتمنى معرفة راءيك ومواساتك ارجوك بهدوء
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 8 / 2 - 12:57 )
اخي الاستاذ نوري المياحي
ارجو ان اعرف راءيك في اقتراحي وكذالك سماع مواساتك لي
ان الالف حرفا لم يتح لي امكانية شرح مقترحي
ويظهر انك قد تاءثرت سلبا من كلامي فاءجبتني بحده مما استوجب حجب جوابك
ارجوك السيطرة على غضبك حتى لو كان عادلا وفي هذا الجو الحار كنار جهنم الذي اجبر حتى السلطات على الغاء الدوام الرسمي فليكن الله في عون اهلنا في الوطن
ان ملخص اقتراحي هو اننا لانه من جهة-عالميا-قدسقطت الدعوات لحكومات او انظمة ايديولوجية وانما اصبحت الدعوة والنضال من اجل حكومات رشيده تقدم اقصى الخدمات للمواطنين في ظل المتاح من الموارد وهذه الحكومات المقترحه تتنافس عليها الاحزاب والجماعات فيها شرطين
1برنامج عقلاني مبني على اسس علمية يمكن البرهنة على صحتها حسابيا
2 ان يعباء لملء المناصب والمراكز التنفيذية للبرامج كفاءات وطنية قادرة
على التنفيذ ليس لانها تنتمي لزيد او عمرو من الاحزاب او الاديان او الاعراق
ولكن لانها مدربة علميا ومدرسيا وعندنا منها في العراق بلا مبالغه مايزيد على الربع مليون ونحن محسودين من قبل ليس الجوار فقط بل اينما ذهبنا وحللنا حتى في اليابان والقطب الشمالي-العراقي كدها والله

اخر الافلام

.. في هذا الموعد.. اجتماع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن


.. مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة




.. نائب الأمين العام لحزب الله: لإسرائيل أن تقرر ما تريد لكن يج


.. لماذا تشكل العبوات الناسفة بالضفة خطرًا على جيش الاحتلال؟




.. شبان يعيدون ترميم منازلهم المدمرة في غزة