الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسين بائع الشاي 000 الطائر اللذي رحل

كريم الدهلكي

2011 / 8 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


ها انا اتواصل معكم في حلقه اخرى وفي موعد لم يكن في بالي ان اتناولة كتبت في عامودي الاسبوع السابق في جريدة ديالى عن جرح نازف لهذا الفتى الغر اللذي كابر على جراحه واللذي اصيب فيه بالتفجير الاول وفي نفس المكان وعاد الى العمل المضني لكي يطعم صغيرتة وزوجتة ووالدية بعدعودته الى سوح العمل تحادثت معه حول مقالتي السابقه هل هو خائف ان اتناولة
بموضوع صحفي كان معي متحديا بروح الاصرار والعزيمة العراقيةانة لم يعد يابة صولات الارهابيين وسياراتهم المفخخة اللعينة وتحديهم لنا وخاصه نحن معشر الفقراء لم يكن لنا غير الشارع العراقي الملتهب لقمة العيش لكي نوفرها لاهلنا وبدئت عليه علامات الارتياح والتحدي
والاصرار لم يكن في اعتبارة ان الاشرار قد يعودون ثانيه يستهدفوه وهو كان على موعد مع صدور عدد جريدة ديالى لكي
يريها الى اهله وذويه وما كتب عنه لكن شائت الاقدار ان يصبح ضحية بريئة للارهاب الاعمى وذئابهم المسعورة التي لاتفرق بين
حسين وبين من يتحدوهم مال حسين ومال صراعاتهم لكي يصبح ضحية ويترك طفلته البكر والتي ستكبر بدون ان تعرف كلمة بابا وزوجه صغيرة شاء القدر ان تكون ارملة بعد ان حرمهاهولاء الذئاب من التمتع بالحياة الزوجية وكانت راضية بعمل والد طفلتها اللذي يوفر لهما لقمة العيش بعمل حلال بدون ان يطرق اي من ابواب الجحيم التي فتحت على العراقيين واحزابهم السلطويه اللعينه التي لاتوظف انسان ان لم يكن بمعيتها 000 ما ان تشاهد ادوات حسين مبعثره في الشارع ينتابك الحزن والبكاء وتشعر انه لم يعد بوسعك الالتقاء معة مرة ثانية وتفكر انه رحل الى عال الفناءبقناعتي سيكون حسين مع القديسين وستندمل جراحه هنالك ليلتقي طفلته الوديعة وزوجته ويبنون احلامهم الوردية فيعالم الفناء بعد ان عجز في بنائها في عالمنا السفلي ولم يسمح له اشرار وغربان الارض من التواصل معهم 000 نم قرير العين مع القديسين والشهداء انت منهم وسيسامحك الرب ان هفوت بحقه
بعد سماعه انين والديك وهم يتابطون دفتر الامراض المزمنه لعلهم يعثرون على دواء يشفي غليلهم لا لشي ولايتشبثون بهذة الحياة اللعينه ولكن قدرهم انهم يتصارعون مع الحياة لكي يعيشوا همك ولكي تكبر معهم حفيدتهم من اجل عينيك ولكي يكحلو عيونهم بهذه البراءة لعلهم يعوضون ويطفئون جزء نزير من لوعت فقدانك
اشعر اني سالتقيك وسابلغك اني كتبت عنك مرتين متحديا معاول الارهاب وسياراتهم اللعينة التي تسير بدون اطار خامس لانها تمشي بارادة ربهم اللذي يكرههم وستتناولي في يوما ما احدى هذة السيارات اللعينة لكي افوز بقربك ياعزيزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. ”قاتل من أجل الكرامة“.. مسيرة في المغرب تصر على وقف حرب الا




.. مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم ال


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المشاركين في الاعتصام الطلابي




.. بعد تدميره.. قوات الاحتلال تمشط محيط المنزل المحاصر في بلدة