الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس مرة أخرى؛

فليحة حسن

2011 / 8 / 1
الادب والفن


• ليس مرة أخرى
ليس عليَّ إن انتظر أكثر من هذا الوقت، فلطالما أردتُ ولو إشارة منها للتحرك، وهاهي ذي إشارتي، فهل ثمة أشد قوة من إشارة نداء مبطنة بأن تعال، وإلا فما معنى أن ترمي لي بهذه الورقة التي دونتْ على وجهها ( لا تجعلني أتعثر بفوارز جملك المفضية الى الحذف دائماً )، ولِمَ كلّما إلتقتْ عيناها بعيني نزّتْ منهما (أخشى عواطفكَ الرصينة )، هل هو دور آخر رسمه لي مخرجنا واختارني قسراً له ، فأسير إليها هائماً نائماً، أم هو الفرح وقد تشكل بهيئة امرأة (1)،
ها قد وصلتُ الى بيتها ،الى ماشاء ليّ القدر من مكان لأنيخ عناءاتي،(2)
ربع ساعة وأنا انتظر ولو لمحة منكِ سيدتي ليس لها تقصدين ، لماذا تأخرتِ؟؛، لم يعد بإمكاني أن اصرف ساعات وقوف لا مجدية، وأنا الذي اعتاد تْ عقارب الانتظار على لدغ أيامه حتى أصابها إدمان ، لا أريد منكِ سيدتي أن تضافي الى قائمة انتظار ممتد الى مالا نهاية، (3)
لَكمْ هو رائع أن تنفرج شفتي الشباك عن صبح مفلّجاً هو أنتِ ، سيدتي أنا هنا ، ها أنا ألوّحُ لكِ بقلبي الجذل بكِ، المفجوع بوحدته ،هلاّ لمحتِ شظايا أنينه؟ (4)

لِمَ أراك تنصرفين بفرحي وتتركينني،وهل هذه الورقة ( وأخرجها من جيبه )،إلا دليل براءتي من حزن ابدي ، حدّق في نتوء الحروف السوداء ليرى في آخرها ما لم يبصره قبلا ً، ( تمت ، النهاية) ،اتجهتْ قدمه الى اقرب صخرة وركلها وهو يصرخ لا..............(5)
.......................................................................................................... (1) لاندري ِلمَ يركض هكذا هذا الرجل ؟، هل يضن إننا من حديد؟؛، نحن لم نعد نقوى على رفع جسده المأخوذ بالسرعة اليوم ، أمس الأول، كان يقرفصنا في مكان واحد ،حتى أصابنا التنمل، وإمعاناً في تعذيبنا، لم يشأ أن يمدّنا ولو قليلاً للاسترخاء، وهاهو اليوم ،يعدو بنا ناسياً كراهيته للركض، ومتناسياً إناّ من لحم ودم ,لا نعلم كيف يكون لورقة مرمية كلّ هذا السحر،
(2) أخيرا توقف ......أهـ ،
(3) هل هو سعيد بما يحدث لنا ؟، يتناوب على ضرب رؤوس أصابعنا المحشوة قسراً بجسد حذاء متهرئ بوجه الحجارة التي تفرش هذا المكان بساطاً، ولا من مجير ، ......إلا يشعر بالأذى؟؟؟،
(4) كم هو لذيذ هذا الخدر المقدس في حضرة بهائها ؛
(5) آخ .........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل


.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا