الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطاب اللجنة المركزية للحزب الجمهوري بمناسبة تاسيس الحزب

علي سمير البياتي

2011 / 8 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


السيدات والسادة الحضور الكرام...
الأخوة الأعضاء المحترمون...
عندما تتحرر الإرادة يصعب أن تقف عند حدٍ معين، فتزدهر الأحلام وتنتعش الآمال وتتجاوز حدود المستحيل ضمن واقعٍ فرض على الجميع فارتضى به الجميع دون أن يستحضر أغلبهم عوامل قوته وإبداعه ودون أن يصنع لذاته إطاراً جديداً مختلفاً ومميزاً يشير إليه الآخرون بريبةٍ تارة، وإعجاب تارةً أخرى، كونه قبل التحدي واستجاب لنداء روحه المتمردة على واقعٍ تقليدي مقيت تعشعش فيه هواجس الخوف من التجريب والعقد الأمنية المصطنعة.
لقد تأخرنا كثيراً في أن نخطو خطوتنا هذه (تأسيس حزب سياسي في ساحة مليئة بالصراعات وتعلو فيها لغة الدم والسلاح وكواتم الصوت)، لكننا نعتقد أنها اليوم الأولى في هذه الساحة التي ستكون مهيأة أمامنا لاستقطاب من ينتظر البديل الأنجح، البديل الذي نعتقد أنه مختلف ومميز عما تحتويه تلك الساحة.
لقد كان يوم الرابع عشر من تموز 1958 نقطة تحول كبيرة في تاريخ العراق والمنطقة عموماً لما أفرزته من آثار يقرأها الكثير بصور متعددة ومختلفة لكنها بشكل عام مثلت انعطافة مهمة للعراقيين، وقد اخترنا هذا اليوم واخترنا تموز، هذا الرمز العراقي الكبير، في دلالاته ومعانيه لنشكل انعطافة أخرى جديدة ومميزة لنكون رقماً صعباً في معادلة أصعب لما نمثله من تحدٍ مع الذات وصبرٍ ومطاولة ستكون اختباراً حقيقياً لنا أمام خيارنا خوض غمار هذه التجربة.. هذه المعركة.
إن تميزنا هو ما نراهن عليه في بناء مستقبل أفضل لجمهور أمتنا العراقية، فنحن:
1. ديمقراطيون.. نؤمن بحكم الجمهور ونسعى لنيل ثقتهم لنحكم بديمقراطية.
2. قيادتنا تضامنية.. نحتفي بالنصر معاً وندرس عوامل الفشل بمسؤولية.
3. لا نعتمد على شخص يمثل رمزاً نستند عليه في مسيرتنا.
4. وسطيون.. فنحن فوق الميول وفوق الاتجاهات ولا نعادي أي حزب سياسي أو تكتل يضع العراق في قمة أهدافه ويسعى من أجل تقدمه ورفعة أبنائه.
5. حزبنا يمول نفسه بنفسه، ولا يتلقى دعمه من أحد، ولا نحرج عندما نقول أننا نعمل من أجل تمويل ذاتي قائم على استثمارات تجارية يخصص جزء من عائداتها للحزب.

الخاتمة
نفكر بما نرغب فيه فقط ولا نفكر أبداً في المشاكل التي تواجهنا والعثرات وإن صادفتنا، نحن نفكر في حلها وليس فيها.. فكرنا هو قوتنا.. أنت وأنا ونحن الذين نحدد مستوى تلك القوة بإرادتنا القوية ورغبتنا الصادقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي اعتبروني من اشد مؤيديكم ولكن من انتم ر
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 8 / 1 - 21:57 )
تحية مخلصه لمن كتب هذا النص الطيب العراق بحاجه الى هكذا حزب او منظمه
ولكن من انتم ولماذا بداءتم هكذا وكاءنكم -حاشاكم-تذكروننا بالاحزاب السرية التي ماتت وانتهى وقتها
ننتظر منكم تعريف اوفى بانفسكم وبرنامجكم وكيف اصبحتم حزبا وعشرة من ابرز نشطائكم مع السلام وتمنيات التوفيق

اخر الافلام

.. -السيد- حسن نصر الله.. رجل عاش في الخفاء وحوّل حزب الله إلى


.. عاجل | حزب الله يؤكد مقتل حسن نصر الله في الضربات الإسرائيلي




.. عاجل | الجيش الإسرائيلي: نحن في حالة تأهب قصوى وهذا ما سنفعل


.. القبة الحديدية تعترض صواريخ في سماء رام الله أطلقت من جنوب ل




.. ‏عاجل | حزب الله: استشهاد حسن نصر الله