الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتابات و صحيفة الصباح

أسعد البصري

2011 / 8 / 2
الادب والفن


هل تمّت إقالة السيد أحمد عبد الحسين فعلاً من صحيفة الصباح ؟
إذا كان هذا الكلام صحيحاً فهذه لعنة الأديب المبدع عبد الزهرة زكي
فقد ذهب هذا الأديب كبش فداء لرغبة السيد عبد الحسين بالشهرة
وكيف لا ؟ وقد خسر الأستاذ عبد الزهرة زكي رئاسة تحرير الصباح
بسبب مقال كتبه السيد عبد الحسين ضد الأستاذ عادل عبد المهدي
نحن لا نرى السيد عبد الحسين في كتابات إلا شهيداً أو مخاصماً
لأربابه ( أرباب جمشيد ) وحين يُعيده الحاج باقر الزبيدي إلى منصبه
مرة أخرى ، يعود ثانية إلى مشاريعه و رحلاته المكلفة للحكومة
بآسم الشعر العراقي رغم أنه لم يكتب قصيدة واحدة منذ قرون ،
وماذا لو أعادوه إلى عمله ؟ ماذا سيحدث ؟
هل سيكتب ضد الإطلاعات الإيرانية والإحتلال ؟
هل سيكتب ضد التعذيب في سجون المالكي السرية ؟
هل سيكتب ضد الكويتيين من جديد ؟
في الحقيقة هذه الحملات أصبحت مملة على السيد عبد الحسين
أن يُعمل خياله ويُفكر بحيل أُخرى ، وبالمناسبة ذكر
الشاعر المبدع محمد مظلوم في حديث كان على وجه العموم
أن آفتعال الحملات الإعلامية من قبل الشاعر
دليل عقم و عجز عن كتابة الشعر
عُقم يدفع ثمنه قراء كتابات الذين هم أعظم ألف مرة من
قراء صحيفة الصباح من قبل ومن بعد ، لأن رئيس
تحريرنا حُر ولا يفصله أحد ، وكتابنا يكتبون مجاناً حباً بالعراق ، وقراؤنا يقرأون حبّاً بالحرية ،
فلا كنتم ، ولا كان الإحتلال ، ولا كانت صحفكم ، ولا كانت ثقافتكم
ملاحظة : أيها اليساريون العراقيين لقد غلبتوني بعيونكم الحمر الشجاعة لأن هذا الموضوع
لم ينشره موقع كتابات نفسه ، وهذا يعني أن حملة إعلامية لا معنى لها
ضد الدينار الكويتي قد تحقق غايات أكثر أهمية من حرية التعبير

قلبي البطل

كلّ الأحذية الأجنبية التي اشتريتها في حياتي
تمزّقتْ ،
أحذيةٌ متينة بصناعة إيطالية و كنديّة
يتآكل كعبها بسبب الإحتكاك ، شيءٌ يتآكلُ في المقدمة
أحياناً تدخلُ المسافات إلى أحشائها وتدفعها إلى الخارج
أحذيتي كلّها هُزمتْ في حزنِ الأمطار وفاضتْ روحها
لكنّ قلبي ، هذا الذي بحجم قبضة يدي
سِرتُ به طويلاً على أكثر الدروب وعورةَ
قلبي هذا الدولاب الذي رمت النساء مساميرهنّ تحته
و وضع أصدقائي العصيَّ فيه
قلبي البطل ما زال يدور
لَم يتمزق ولم يتوقّف
قلبي قهر النساء ومزّق الأحذية و أذلّ المطر

قصيدة النثر

قصيدة النثر أُريد لها أن تكون هلوسة لا معنى لها
لهذا دعمتها الديكتاتوريات و شجعتْ روادها
أنا أرى إمكانية معاكسة تماماً ، حيث يمكن تحويل
قصيدة النثر إلى أكبر سلاح تحريضي يفتك بالنفاق السياسي
والإجتماعي في العالم العربي ، ويمكن تحرير قصيدة النثر
من قيود الهوس بالأجانب و كراهية الإسلام والتراث إلى
قصيدة أصيلة ترفض الهيمنة الأجنبية و التغريب

المثقف المثالي

يكتب لأنه مجنون بالكتابة وليس ليعجب النساء
لا يعرف أية سفارة ولا رقم تلفون أي سياسي
ليس عنده أصدقاء فلا يخشى غضب أحد أو عتاب
ليس عنده منصب يخشى فقدانه
ليس عنده أطفال يفكر بمستقبلهم
لا يطمح بشيء و لا يريد شيئاً
لا يؤمن بشيء حتى بنفسه
لا يضيع وقته بشرب الخمر والقمار والمقاهي
يقرأ كأنه يعيش أبدا ويكتب كأنه يموت غدا
صعلوك ، صعلوك ، صعلوك

[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم ولاد رزق 3 يحصد 175 مليونا خلال أسبوعين


.. المخرج محمد الملا يكشف لصباح العربية أسرار من الفيلم الجديد




.. أسباب غياب الفنان عبدالله رشاد عن الساحة الفنية


.. -كان ودي نلتقي-.. دويتو يجمع بين الفنانين عبدالله رشاد ونوال




.. -نحتاج أكاديمية لتطوير مدراء الأعمال-.. الفنان الدكتور عبدال