الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد ان تركتهم عام 2007

زياد العجيلي

2011 / 8 / 2
الصحافة والاعلام


سعيد ان اسمع من ابرز مؤسساتنا الاعلامية ان عملنا الميداني في مرصد الحريات الصحفية قد نجح لاول مرة في بناء تقاليد متماسكة للدفاع عن حرية العمل الصحفي.. وكلما انهمكت في اعداد تقارير حول الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء من دهوك الى البصرة.. تملكتني سعادة الصحفي الحر الذي يواجه اقسى الظروف المتخيلة.. لكن نشوة المواجهة هذه تضطرني لدفع ضريبة واحدة وهي الانشغال عن الجورناليزم بمفهومها الحديث.. الوقت الذي لا يتسع لبناء قصة صحفية جيدة.. وقت لا يتسع للتواصل الكافي مع غرف الاخبار ومطابخها.. هنا احاول ان اتذكر واحدة من التجارب القريبة من الروح.. وابطالها الذين نجح بعضهم في البقاء بينما غادرنا اخرون.. حين كنا وسط غبار معارك لم تنته بعد..
تركتهم عام 2007 في يوم 9 تموز ..محبيتي لجميع الزملاء الذين كانوا قد ساندوني وانا مديراً لمكتب الراديوا الالماني في بغداد، وكنت قد استلمت ادارته بعد ان كنت مقدما لبرنامج اذاعي من عمان يرتبط بعدد من الاذاعات العراقية و راديو مونتكارلو.. و محبتي لكبير مذيعي مونتكارلو كمال طربيه الذي كان يرعبني بصوته وادائه عندما كنا نتحاور معاً حول الشأن العراقي. انه بحق صديق وفي مازال متواصل معي الى يومنا هذا.
1- الصحفي الشهيد ياسين عايد (الله على خلقه و شجاعته رحمك الله يا حبيبي) اخترق بذكائه تنظيم القاعدة و اجرى حوارت مع مناصريهم، روج للانتخابات و الاستفتاء على الدستور، قتل بعد عودته الى منزل اهل زوجته في مدينة الكاظمية ببغداد عندما سقطت على سيارته قذيفة مدفعية.
2- علي العلاق ، والكوت حينها كانت لا تنطق الا بتقاريره رغم كبر سنه الا انه اكثر نشاطاً منا ..محبتي لك وانت الان تعمل بكل نشاط مع وكالة الصحافة الفرنسية .
3- سعيد البدري ، المتألق الذي يمثل لي الرجل المسلم المنفتح و الملتزم و الحيادي بتقاريره الاذاعية. عمل قبل فترة على اعداد البرامج في قناة الفرات الفضائية.
4- كامران النجار، الرجل الذي كنا نستمع لصوته في افلام الكارتون وشجن صوته يمثل شجن مدينة كركوك الحقيقي. اغلب اعماله القصص الاخبارية (جميلة جداً).
5- هبة الصالحي، الفتاة التي اتعبني متابعتها وانا مسؤولها في مكتب الراديو الالماني(مقدمة برنامج مشترك معي) في عمان بسبب صغر سنها ، تطل علينا هذه الايام من على شاشة قناة البغدادية.
6- ياس الخفاجي ، الشاب الذي كان ينقذني بتقاريره من مدينة الناصرية.
7- فائز الكناني ، المخرج التلفزيوني الذي كان يجيد صناعة التقارير الاذاعية الاخبارية من البصرة.
8- ديار بكر، ابن دهوك..اتذكر عذوبة صوته وفنونه في صناعة التقارير الاخبارية، يطل علينا اليوم من على شاشة تلفزيون كرد سات، ويقدم نشرة الاخبار باللغة العربية.
9- حيدر قاسم، الشاب ذو الصوت الجهور ، يتفنن بالمفردات و الجمل ويصنع القصص الاذاعية بأسلوب مختلف، مازال كما هو نشط متميز بعمله الان بقناة العالم الاخبارية.
10- ياسين الربيعي ، خطير جدا يصل الى كل سياسي بسرعة البرق وله قابلية بصناعة اكثر من تقرير اخباري يومياً ، تركني وذهب ليقدم برامج سياسية في راديو دجلة ثم انتقل الى راديو نوا ، الان هو في امريكا. اهم مايميزه عن بقية زملائه اتقانه االطرب والغناء العذب ( يعلكه دائما ).
11- عقيل ابو غريب ابن كربلاء الذي عذبني (وشلع قلبي) يصنع تقاريره بأساليب لا يعلمها الا الله وكانت (اهواية صعبة عليه اعادة التحرير).
12- نصر كاظم ، مراسل يعمل بهدوء وحرفية ، استقر الان بعمله في اعلام رئاسة الجمهورية.
13- الصحفية الشهيدة سحر الحيدري التي كانت تتحدى وضع الموصل الأمني وترسل لي بالتصريحات عبر الهاتف النقال ، كانت أم لبنت في الثالثة عشر من العمر، قتلت على ايدي مسلحي تنظيم القاعدة.
14- صفاء المنصور .. الله كم هو مبدع و جميل في كل شيء وما اجمل تقاريره الاذاعية مازلت استمع له من خلال برنامجه الذي يقدمه في راديو دجلة.
15- ضياء رسن ، محرر ساحر يغير الكلمات الى الحان، تركنا منشغلاً بعمل مع صحيفة الفاينشينال تايمز.
16- شيماء العزاوي ، مراسلة كسولة للغاية ، انضمت لفريق العمل بعد ان كانت تقدم برامج منوعة في راديو دجلة. بعثت لي برسالة الكترونية قبل ستة اشهر للأستفسار حول امكانية عودتها للعمل مع فريقنا في بغداد . طبعا هي لاتعرف ان عملنا انتهى كفريق.
17- سلامة عبد الحسن، انهيت عملها مع الفريق في اليوم الثالث من ادارتي للمكتب. مع انني احترم طيبتها جدا .
18- حسين علي، صحفي مخضرم مدير اذاعة كربلاء الذي انهت الاذاعة خدماته بسبب بثه اغنية لفيروز في احدى الصباحات، التحق بفريق عملنا وكان يصنع التقارير بأسلوب شاعري و رومانسي من مدينته الاسلامية.
19- أواز سليم ذو القلب و الصوت الجميل، لن ننسى ماكنتي تصنعيه من اكلات لنا الجميع يذكرك بالخير خاصة عندما نسمع صوتك المتواصل معنا عبر اثير راديو نوا انك بحق مقدمة اخبار جيدة.
20- ال شرع ، حازم ، عماد ، اعتقد انكم لا تحتاجون لاي تعليق او تقيم .. تقديري الدائم لكم.
21- سميرة جياد ، وهي الان مديرة راديو العراقية في شبكة الاعلام العراقي، وهي اذاعية مخضرمة ساعدتنا في صناعة التقارير ، كان صوتها يضيف لبرنامجنا السياسي نكهة لا أحد يستطيع توصيفها، عملت معنا قليلا لكن اعمالها الاذاعية كانت كبيرة و ذو قيمة، تقديري العالي لها.
22- سالي احمد، الجميع كان يريد ان يعرف من هذه البنت التي تعمل مع فريقنا في بغداد، انها صحفية متمكنة ولكنها كانت تخشى العمل بأسمها الحقيقي ووعدتها حينها بانني سوف اتكتم عن موضوعها الى الابد. تقديري لها وهي الان موجود في اهم المؤسسات الاعلامية .
و كل الاحترام و التقدير للزميلة الصحفية نسرين شبيب اردنية الاصل المانية الجنسية و مديرة الادارة نسرين الاخرى.
كل الاعتذار عن عدم ذكر الزملاء الاخرين الذين كانوا يعملوان معنا و الف تحية للزميل عمر فاضل الذي كان ادارياً جيداً وهو يتحدث اللغة الالمانية بطلاقة بسبب ولادته في برلين حيث عاش هناك مع ابيه الخبير في شؤون الاثار.. محبتي له و لاسرته الكريمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. مصادرنا: استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في بنت جبيل جنوبي لب




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. مصادر عربية متفائلة بمحادثات القاهرة.. وتل أبيب تقول إنها لم




.. بروفايل | وفاة الداعية والمفكر والسياسي السوري عصام العطار