الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماسونية وصنع الاقتصاد من الدّين والفوائد

مكارم ابراهيم

2011 / 8 / 3
الادارة و الاقتصاد


النخبة الماسونيةThe Elite Freemasn
الرجال خلف الستارة (الجزء الثالث)
ترجمة وضبط
Rogard &K_laily
دمج الترجمة ومراجعتهاaualbity
المصدرفيلم وثائقي
http://www.youtube.com/watch?v=rQ-JwsTTktc

لقد اخترت ان اعرض للقارئ هذا الفيلم الوثائقي على شكل مقالة مكتوبة وذلك لتسليط الضوء على دور البنوك العالمية في التحكم في مجريات الاحداث وتحديد مسار تاريخ الشعوب" مكارم ابراهيم

خلف العرش هناك شئ أعظم من الملك نفسه "السيرـوليام بيت ـ مجلس اللورداتـ 1770 يتحكم بالعالم اشخاص مختلفون جدا عما يظنه هؤلاء الغير موجودين خلف الكواليس ان الحقيقة : هي أن العناصر المالية في المراكز الكبيرة إمتلكت الحكومة منذ أيام" أندرو جاكسن" عام 1775 بدأت حروب الثورة الأمريكية حيث سعت المستعمرات الامريكية للإنفصال عن إنكلترا وعن حكمها الملكي المستبد , وبالرغم من تعدد الاسباب المذكورة للثورة يبرز احدها بشكل خاص كالسبب الأساسي: وهو ان ملك إنكلترا " جورج الثالث" منع عملة المستعمرات المستقلة الخالية من الفائدة, وبذلك ليجبرهم تباعا لإستعارة المال بفائدة من مصرف إنكلترا المركزي واضعا المستعمرات في الديٌن.
وكما كتب "بنجامين فرانكلين " لاحقاً:" إن رفض الملك جورج الثالث للسماح للمستعمرات بتشكيل نظام مالي افضل وهو مايحرر الرجل العادي من قبضات المتلاعبين الماليين كان ذلك على الارجح السبب الرئيسي للثورة".
في عام 1783 حصلت أمريكا على استقلالها من إنكلترا على أية حال معركتها ضد مفهوم المصرف المركزي والرجال الفاسدين بالطمع المرتبطين به. إذن ماهو المصرف المركزي Central Bank The؟

إن المصرف المركزي هو مؤسسة تنتج عملة كامل الأمة. إستنادا الى السوابق التاريخية, هناك سلطتان معنيتان متأصلتان في العرف المصرفي المركزي . اولا التحكم بمعدل الفائدة, وثانيا التحكم بالعرض المالي أو التضخم.
لايقوم المصرف المركزي بتزويد إقتصاد الحكومة بالمال بكل بساطة , بل إنه يقرضها المال بفائدة. ثم من خلال إستعمال انه يمكن زيادة ونقص تزويد النقود ينظم المصرف المركزي قيمة العملة التي يتم صكها.
إن من المهم الفهم أن الهيكل الكامل لهذا النظام يمكن أن ينتج في المدى البعيد شيئا واحدا فقط: الدَين. لايحتاج الامر للكثير من الذكاءلإكتشاف هذا الإحتيال يقرض كل دولار تم صكه في المصرف المركزي بفائدة, ذلك يعني أن كل دولار تم صكه, هو في الحقيقة الدولار زائد قيمة معينة بالمائة من الدين مستندة على ذلك الدولار, وبما ان المصرف المركزي يحتكر صك العملة لكامل البلاد وهم يقرضون كل دولار بدين فوري مرتبط به, من أين ياتي المال اللازم لدفع الدَين؟
يمكن ان ياتي من المصرف المركزي ثانية, مما يعني أن المصرف المركزي يجب ان يزيد تزويده النقدي بشكل دائم لتغطية الدين القائم مؤقتاً. وتباعا, باعتبار أن ذلك المال الجديد يقرض بفائدة ايضا. فان ذلك يخلق المزيد من الدَين. إن النتيجة الحتمية لهذا النظام بكل تاكيد هي العبودية. لإنه يستحيل أبداً للحكومة وهكذا للشعب الخروج من دين ذاتي التوالد, كل الآباء المؤسسون لهذه البلاد مدركين لهذا. " أعتقد بأن المؤسسات المصرفية اكثر خطورة من الجيوش القائمة

يقول توماس جفرسون 1743ـ1826" اذاسمح الشعب الامريكي للبنوك الخاصة بالسيطرة على صك العملة, ستحرم ـالبنوك والشركات التي كبرت حولهم ـ الناس ملكيتهم حتى يستيقظ أطفالهم مشردين على قارة فتحها آبائهم".
يقول السير جوزيا ستامب 1880ـ1941"إذا اردت البقاء عبدا للمصرفيين دافعاً ثمن عبوديتك, دعهم يواصلون صك المال والسيطرة على دين الامة".

بأوائل القرن العشرون أنجزت وازالت الولايات المتحدة بضعة أنظمة مصرفية مركزية خدعت الى ذلك الوضع بالفوائد المصرفية العديمة الرحمة. في هذا الوقت كانت العوائل المهيمنة في عالم الاعمال المصرفية والاعمال هي: عوائل روكفيللر, مورجان, واربيرج, وروتشيلد" طبعا كلها عائلات ذوات أصول يهودية". وفي أوائل 1900 سعوا للضغط مرة اخرى لإقرار تشريع لمصرف مركزي أخر. على أية حال, عرفوا أن الحكومة والشعب كانا مرهقين من هكذا مؤسسة. لذا إحتاجو لخلق حادثة للتاثيرعلى الراي العام, لذا فان جي.بي.مورغان المعتبر نجما ماليا لامعاً في ذلك الوقت إستغل تاثيره الكبير بنشر الاشاعات التي تفيد بان مصرفا بارزا في نيويورك كان عاجزا او مفلسا .عرف مورغان بانها ستسبب هستيريا جماعية ستؤثر ايضا على البنوك الاخرى. و العامة في خوف من خسارة ايداعاتهم بدات فورا بسحوبات ضخمة وبالتالي اجبرت البنوك على طلب استحقاق قروضها مما اجبر المقترضين على بيع ممتلكاتهم وهكذا ظهرت دوامة من حالات الافلاس والاستحواذات والاضطرابات.
بعد تجميع الحقائق بعد سنوات قليلة تالية كتب فريدريك آالين ( Fredrik Allen)في مجلة لايف: "لقد إستغلت مصالح مورغان لتعجل من رعب عام 1907 دافعة إياها بدهاء أثناء تطورها" غافلاً عن الاحتيال قاد رعب 1907 الى تحقيق كونجرسي برئاسة السيناتور (نيلسن الدريتش Nelson Aldrich ) الذي كان لديه روابط عميقة مع الكارتل الاحتكارية المصرفية واصبح لاحقا من خلال الزواج جزءا من العائلة. أوصت اللجنة تحت قيادة الدريتش بانجاز مصرف مركزي لكي لايحدث رعب مثل 1907 هذه كانت الشرارة التي احتاجها المصرفيون الدوليون لبدء خطتهم .
في عام 1910 : عقد إجتماع سري في عقار ل " جي.بي.مورغان خارج ساحل جورجيا على جزيرة (جركيل Jekyll). هناك كتبت الوثيقة المصرفية المركزية ودعيت"وثيقة الإحتياطي الفيدرالي " كتب هذا التشريع من قبل مصرفيين وليس من قبل النواب. كان هذا الاجتماع سرياً جداً, لذا اخفي عن الحكومة والعامة, لذلك غيرت الشخصيات التي حضرت أسمائها أثناء مناداة بعضها البعض. بعد تركيب هذه الوثيقة, تم تسليمها الى ممثلهم السياسي السيناتور" نيلسن الدريتش", لتمريرها في الكونغرس. وفي عام 1913 وبالرعاية السياسية الضخمة من قبل المصرفيين اصبح "وودرو ويلسون" رئيسا بعد موافقته المسبقة على توقيع وثيقة الاحتياطي الفيدرالي مقابل دعم حملته الانتخابية. وقبل يومين من عيد الميلاد عندما كان أغلب اعضاء الكونغرس في بيوتهم مع عوائلهم ثم التصويت بالايجاب وحوله "ودروويلسون" الى قانون. بعد سنوات عديدة كتب ودرو ويلسون نادما:" امتنا الصناعية العظيمة تحت سيطرة نظام دَينها نظامنا ديننا متركزا بشكل خاص. ان نموالامة ولذا كل نشاطاتنا في ايدي بضعة رجال الذين حتى وان كانوا أمناءا ويقصدون المصلحة العامة بالضرورة بسبب محدوداتهم الخاصة يرعشون ويخربون حرية اقتصادية اصيلة. لقد اصبحنا أحد أسوأ الحكام اكثر حكومة تحكما وسيطرة في العالم الحر, لسنا حكومة راي حر بعد الان, لسنا حكومة إقتناع وإنتخاب الاغلبية بعد الان, لكن حكومة أفكار وإخضاع مجموعات صغيرة من الرجال المسيطرون.

اما عضو الكونغرس( لويس ماكفادن Louis McFadden)قد عبر أيضاً عن الحقيقة بعد تمرير المشروع" لقد بني هنا نظام مصرفي عالمي دولة كبرى تحت سيطرة المصرفيين الدوليين تعمل سوية لإستعباد العالم للذتهم الخاصة إغتصب المصرف الاحتياطي الفيدرالي الحكومة".
الان الجمهور اخبر بان النظام الاحتياطي الفيدرالي كان موازنا إقتصاديا والتضخم والازمات الاقتصادية كانت اشياء من الماضي, حسنا كما ارانا التاريخ, لاشئ ابعد عن الحقيقة, ان حقيقة الامر, ان لدى المصرفيين الدوليين الان آلة متدفقة تخدم لتوسيع طموحاتهم الشخصية. على سبيل المثال من 1914 الى عام 1919 زاد المصرف الاحتياطي الفيدرالي العرض النقدي تقريبا 100% مما ادى الى قروض مكثفة الى البنوك الصغيرة, ثم في عام 1920 سحب المصرف الاحتياطي الفيدرالي النسب المئوية الهائلة من العرض النقدي المكثف وبالتالي اجبرت البنوك على طلب استحقاق قروضها ومثل ماحدث عام 1907 أفلست البنوك وحصل الانهيار. إنهار أكثر من 5400 بنك تنافسي خارج النظام الاحتياطي الفيدرالي مما ادى الى تكثيف الإحتكار أكثر في مجموعة صغيرة من المصرفيين الدوليين.
وقد كان عالما بهذه الجريمة عضو الكونغرس( ليندنبرغ Lindbergh) تقدم وقال عام 1921: "تحت التحرك الاحتياطي الفيدرالي خلق الرعب علميا, ان الرعب الحالي هو اول رعب مخلوق علميا كما نستنتج معادلة رياضية . على أية حال كان رعب 1920 مجرد إحماء".
من عام 1921 الى عام 1929 زاد المصرف الاحتياطي الفيدرالي العرض النقدي ثانية, مما ادى الى قروض مكثفة الى البنوك والعوام و كان هناك ايضا نوع جديد جدا من القروض في سوق الاسهم المالية دعي بالقرض الهامشي. ببساطة جدا سمح القرض الهامشي للمستثمر بتنزيل قيمة الاسهم ب 10% فقط, بينما تقرض ال 90 % الاخرى عبر سمسار. بكلمات اخرى يمكن ان يمتلك شخص ما قيمة 1000 دولار من الاسهم مع انخفاض ب100 دولار فقط. هذه الطريقة كانت شعبية جدا في العشرينات الصاخبة. حيث بدا أن كل شخص يربح المال في السوق. على اية حال كان هناك فخ مرتبط بهذا القرض. وهو ان القرض يمكن ان يطلب في اي وقت كان وكان لزاما ان يسدد خلال 24 ساعة. لقد اطلق على هذا النداء بالهامشي, والنتيجة الطبيعية للنداء الهامشي هي بيع السهم التي اشترت بالقرض. لذا قبل شهور قليلة من اكتوبر/ تشرين الاول عام 1929 غادر السوق بشكل هادئ كل من جيدي راكورفيللربرنارد باراك. في الرابع والعشرون من اكتوبر/ تشرين الاول 1929 طلب خبراء نيويورك الماليين ـوالذين اسسو القروض الهامشية ـ قروضهم بكميات كبيرة وهو مااشعل تصفية هائلة آنية في السوق كان لابد للكل بتغطية قروضهم الهامشية وهو ماادى الى الكثير من البنوك للسبب نفسه ثم انهيار اكثر من 16,000 بنك مما مكن المصرفيين الدوليين المتآمرين ليس فقط من شراء بنوك منافسة بسعر منخفض لكن مكنهم ايضا من شراء شركات كاملة ببنسات من الدولار .
لقد كانت السرقة الاعظم في التاريخ الامريكي. لكن هذا لم يتوقف هنا فبدلا من زيادة العرض النقدي للتعافي من هذا الانهيار الاقتصادي, في الحقيقة قام المصرف الاحتياطي الفيدرالي بتقليصه مما اثار واحدة من اكبر حالات الكساد في التاريخ مما اغضب عضو الكونغرس (لويس ماكفادنLouis Mcfadden ) وبدا باجراءات المعاقبة ضد المجلس الاحتياطي الفيدرالي قائلا عن الانهيار والكساد:" لقد تم بعناية تدبير حدوثه . اراد المصرفيون الدوليون تيئيسنا, لكي يبدوا وكانهم حكامنا". ومن غير المستغرب وبعد محاولتين سابقتين لاغتياله سمم ماكفادن في مآدبة قبل ان يضغط لإقرار المعاقبة.

المصدر
http://www.youtube.com/watch?v=rQ-JwsTTktc
نسخ الترجمة من الفيلم مكارم ابراهيم
يتبع لطفا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مؤامرة الاحتياطي الفدرالي و انطوني سوتون1/3
سعيد زارا ( 2011 / 8 / 3 - 01:05 )
الفيلم الوثائقي الذي أشرت إلى رابطه أعلاه أيتها السيدة مكارم هو يستقي أفكاره من كتاب لانطوني سوتون تحت عنوان : مؤامرة الاحتياطي الفدرالي و هو كتاب يفتقد إلى إلى التحليل الاقتصادي لشرح خداع الطغمة المالية.
الكتاب يحاول رصد ظروف تدخل أصحاب المصاريف في ادراة البلاد و السيطرة على ثروات الأمم محليا ودوليا دون أن يؤسس لدراسة اقتصادية دقيقة, و أكثر من ذلك فهو يجهل السياسة الاقتصادية التي اتبعها روزفلت حيث اتهمه بأنه شيوعي وان سياسته اشتراكية تهتدي بتوجيهات البيان الشيوعي الذي صاغه ماركس و انجلز نقلا عن فلان اسمه فيكتور لوثيقة اسمها البيان الديمقراطي اصد في فرنسا و كذلك فالكتاب مشحون بكره للاشتراكية حيث اتهم فيه أيضا تواطؤ الماركسيين و خاصة البلاشفة منهم مع سادة المصاريف العالميين في تفجير الثورات الاشتراكية.


2 - مؤامرة الاحتياطي الفدرالي و انطوني سوتون2/3
سعيد زارا ( 2011 / 8 / 3 - 01:06 )
ما يخطئه غالبية الكتاب في شرح الديون الأمريكية محاولة منهم كشف حقيقة الأزمة الاقتصادية التي يتخبط فيها الاقتصاد الأمريكي هو ادعاءهم أن الأزمة هي مؤامرة أسياد المصاريف العالمية وخصوصا البنك المركزي الفدرالي التي تهيمن على المال بسنها تلك القوانين التي تخولها خلق النقود و بالتالي السيطرة على ثروات العالم , قلت خطأهم في ذلك هو إغفالهم لطبيعة الإنتاج السائد أولا ثم الآلية التي يتم بها خلق النقود.
كانت البنوك و لازالت المؤسسات المالية التي تسهل دورة الإنتاج ليس إلا.
فعلا لقد لعب رأس المال المالي دورا عظيما في تطور الرأسمالية ليتحد مع رأس المال الصناعي ليصبح ذلك الاتحاد احد صفات الامبريالية, لكن عوائده أي الفوائد هي من الإنتاج السلعي أي على حساب الإنتاج الرأسمالي أي فائض القيمة وهو مصدر تنامي رأس المال المالي.


3 - مؤامرة الاحتياطي الفدرالي و انطوني سوتون3/
سعيد زارا ( 2011 / 8 / 3 - 01:07 )
تخلق النقود في البلد الرأسمالي تبعا للإنتاج الإجمالي و هو إنتاج سلعي في غالبيته و تعبر قيمة النقود الاسمية فيه إذن عن كمية الإنتاج المتداول حيث مفاعل قانون القيمة الرأسمالي تعمل بشكل جيد, وكذلك أيضا في الاقتصاد الاستهلاكي تخلق النقود تبعا للإنتاج الإجمالي إلا أننا في الاقتصاد الاستهلاكي أمام سيطرة إنتاج الخدمات التي تنتج ثروة بحيث و صلت في أمريكا إلى 80 بالمائة لذلك فان النقود التي تخلق على أساس الإنتاج الخدماتي هي نقود لاتحمل قيمة لثروة لان مفاعيل قانون القيمة الرأسمالي تعطل, وهو ماحدث في بداية السبعينات من القرن الماضي ليشكل الأساس الموضوعي المادي لإعلان رامبويه سنة 1975 و القطع مع معاهدة بروتن وودز في معاهدة جمايكا كنغستون سنة 1976.
نبين هذا حتى لا يذهب القارئ العادي إلى اعتبار المؤامرة تمكن أسياد المصارف من طبع الدولارات دون أن نفهم جور زيفها في علم الاقتصاد, و هو ماذهب إليه احد -ماركسيينا- ردا على الرفيق النمري في إحدى مقالاته يقول فيه أن كانت أمريكا تملك القدرة على طبع الدولارات الزائفة فلماذا لاتطبع ما يكفي لتسديد ديونها؟ و في هذا جهل مهول لآلية خلق النقود.

وشكرا


4 - الى سعيد زارا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 3 - 05:26 )
تحية طيبة استاذ سعيد وشكرا لك على المرور بالتاكيد ان هذه الوثائق التي كشفت هنا كثيرين من لايؤمن بها ولكن اقتبس من المصدر التالي

http://euro-med.dk/?p=3167

في لقاء اذاعي مع ميلتون فريدمان كانون الثاني عام 1996عام الحاصل على جائزة نوبل للاقتصاد في هذا اللقاء في حول انهيار وول ستريت
Wall Street 1929
قال-: ان ماحدث هو (الاحتياطي الفيدرالي) تبع السياسيين وهذا ماادى الى انخفاض كمية النقود بمقدار الثلث وادى الى انهيار في النظام المصرفي حيث انهارت ثلث البنوك من البداية الى النهاية وملايين من الناس فقدوا مدخاراتهم. وهذه الازمة لم تكن ضرورية اطلاقا لان الفيدرالي الاحتياطي كان له النفوذ والمعرفة في كل الاوقات في ايقاف كل ذلك, لكن كان هناك اشخاص يحرضوهم على السير قدما في ذلك.
وحسب رايي الشخصي بلاشك اعتبر ذلك خطا في السياسة الذي نتج عنه الكساد الهائل-

وهذا الكلام لميلتون فريدمان أكده الرئيس الحالي لمجلس محافظي البنك الاحتياطي الفيدرالي Ben Bernanke في عام 2002 ، اكده لميلتون فريدمان في عيد ميلاد 90 سنة وقال له : -أنت على حق، فعلنا ذلك ونحن تاسف ولكن شكرا لكم ولن نكرر ذلك-


5 - الى سعيد زارا ـ تتمة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 3 - 08:05 )
يقول السير شارليس ليندبيرغ احد اعضاء مجلس النواب 1914 :-يستطيع النظام الفيدرالي الاحتياطي ان يتلاعب بالسوق صعودا او هبوطا ويتارجح الى الوراء والامام مثل البندول وذلك من خلال تغيرات طفيفة في معدل الخصم او التسبب في تغيرات عنيفة وفي كلاالحالتين هم على علم ومعرفة مسبقة بهذه التغيرات سواءا كانت في الصعود او الهبوط, وهذه الميزات المهمة والخطيرة لم تحصل عليها اي فئة من قبل من قبل الحكومة. يعتب رهذا النظام الفيدرالي الاحتياطي نظام خاص وخلق من اجل هدف واحد, وهو تحقيق اقصى قدر من الفوائد المترتبة باستخدام اموال الاخرين. وهم يعلمون مسبقا متى يخلقون الذعر للشعب في خدمة صالحهم ويعلمون متى يوقفون هذا الذعر.
وبالنسبة لهم فان التضخم والانكماش المالي في الحالتين يستفيدون عندما يكونون هم المتحكمون بالتمويل المالي


6 - الكريمــة مكارم
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 3 - 09:19 )
لا يسعني إلا ان اقول

رائع .. شكرا لك

دمتِ بود ٍ وألق ٍ .. وإبــدااااااااااااااااع


7 - وليد مهدي
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 8 / 3 - 13:25 )
وليد مهدي لا يدع فرصة للهجوم على الافكار المتنورة والا يهلل لها وعلى قول المثل العراقي
على دك الطبل خفن يرجليه


8 - الى وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 3 - 13:32 )
تحية طيبة للصديق العزيز وليد
وشكرا لك على المرور والاهتمام
تقبل خالص امتناني وتقديري
مكارم


9 - الى جاسم الزيرجاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 3 - 13:35 )
تحية طيبة استاذ جاسم
اعتقد ان الزميل العزيز وليد يهتم بهذه المواضيع ولهذا السبب اعجب بالمعلومات هذه والتي هي مجرد مقدمة لتفسير ماحدث ويحدث اليوم هي في الواقع اعطاء فكرة عن اللعبة السياسة وابعادها الى اي مدى يمكن ان تمتد
تقبل خالص الاحترام والتقدير
مكارم


10 - هذا الفيلم المترجم من افلام الرعب وليس العلم
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 8 / 3 - 22:13 )
تحية للناقله مكارم-وناقل الكفر ليس بكافر
الحقيقه كنت في شبه نوم مغناطيسي وانا اقراء النص المرعب اعلاه
لم يستطع حتى الان اي من اصدقائي ان يقنعني بمشاهدة فلم رعب اليوم اجبرت نفسي ان اقراء النص اعلاه وهو اسوء اشكال افلام الرعب لانني كنت اعتقد انه مقالة للسيدة مكارم-من اجل ان اساءلها -دامت بركاتها-كيف استطاعت كتابة مثل هذه المقالة دون ان تكون اقتصادية حقيقية او مزوره
كيف من الممكن الاستناد الى استشهادات من قبل مئة او تسعين سنه بان شعب اميركا بل ومجتمعات كل اوربا وغير اوربا الراءسمالية انها وقعت اوماءلها الحتميهو العبودية في حين انها تعيش حياة حتى خيال محمد بن عبد الله لم يصل اليه وهو يصف الجنه
ثم من اين كل هذه العبقرية الانقلابية التي تلغي كل حصيلة علم الاقتصاد منذ مقولة
ادم سميث من ان العمل هو خالق الثروه-وكما نبه الزميل سعيداعلاه-الدنيا كلها تقول ان العملية الاقتصادية تجري في الانتاج وكل ماعداه لخدمته او لتكملى دورته
ثم من قال ان الرجال فلان وعلان هم وراء هذه اوتلك منالنشاطات الماليةالقانونية او الاجرامية بعيدا عن القوانين الاقتصادية المحركة لنشاطات البشر وليس العكس
مكارم تعلمي لتواضع


11 - هيمنة الخدمات , تنامي الديون
سعيد زارا ( 2011 / 8 / 3 - 23:43 )
لعلم السيد مكارم ان امريكا قد هوت في قاع الديون منذ بداية السبعينات عندما ساد فيها انتاج الخدمات و مشكلة رفع سقف الديون ليس بالمرة الاولى الذي يحدث في بلاد العم سام بل كان ذلك اولا في سنة 1995 و قد تم رفعه عندما كان كلينتون رئيسا للولايات المتحدة.
السيدة مكارم اظن ان ليس للديون من معنى غير ان المدين يستهلك اكثر من ما ينتج و الحالة هذه تنطبق على امريكا فجل انتاجها خدمات و هو ليس بثروة. الديون المترتبة على قائدة العالم هي ديون فلكية ولن تستطيع سدادها كما يقول الخبراء .
اما ما حصل سنة 1929 فيختلف تماما عن ما يحصل الان فازمات الراسمالية هي ازمات فيض الانتاج السلعي اما الاستهلاكية فازمتها الاستهلاك الذي يفوق الانتاج.
وشكرا


12 - الماسونيه
كامل حرب ( 2011 / 8 / 4 - 03:08 )
الاستاذه مكارم تحيتى ,مقال رائع بدون جدال ,لقد تعرضت وقرات كثيرا عن هذا الموضوع الشائك الا وهو الماسونيه بل وشاهدت فى احدى قنوات الكابل الامريكى اسرار وكوارث لو عرفها العامه لااصيبوا بصدمات وكوارث مدمره ونعم انها الماسونيه وهى الحكومه الخفيه التى تحكم العالم ,او بمعنى اصح الحكومه الشيطانيه والتى تتحكم فى مقادير العالم والناس ,رؤساء وملوك من جميع انحاء العالم اعضاء دائمين فى هذا التنظيم الشيطانى شخصيات عالميه ورجال اعمال وبليونيرات ومليونيرات ونجوم فى السينما وعلياء القوم هم من القاده المؤسسين ,انهم المخططون للحروب والدمار والمجاعات , قيام الحروب من وقت لااخر هم الذين يديروه لاانهم لايستطيعوا الاستمرار بدون افتعال الحروب ,هم بالفعل يامنوا بالله ولكن الههم يختلف تماما ,انهم يامنوا باله يسمى لوسيفر او الشيطان ,هدفهم الاسمى هو فناء وخراب العالم تماما ,اتمنى لو الساده القراء يفتحوا كتب الماسونيه ليعرفوا المذيد والمذيد عن هذه المنظمه الشيطانيه

اخر الافلام

.. ما هو الموعد المناسب لشراء الذهب ومع انخفاض الدولار هل نحتفظ


.. سعر جرام الذهب عيار 21.. سعر الذهب اليوم يسجل 3175 جنيها




.. هل تسمح الأعباء الاقتصادية لإسرائيل بفرصة فرض حكم عسكري على


.. إبراهيم رئيسي.. هل تحتدم المنافسة على خلافة خامنئي؟




.. الذكاء الاصطناعي ساحة منافسة ضروس بين شركات التكنولوجيا العم