الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى ستأتين.. يا دمشق ..؟!

سيمون خوري

2011 / 8 / 3
الادب والفن


متى ستأتين، لكي أقبلك يا دمشق..؟
مثل طفلة صغيرة ، سأحكي لك حكاية الثعلب وعشتار الجميلة ..؟
قالت عشتار : مخطئ من ظن يوماً أن للثعلب ديناً..؟
أو حكاية ديك الجن الحمصي ..؟ وبعض سفر من مزامير الكواكبي .
أو حكايات " خمارة " أبو حنا، وكيف عشق كل نساء الكون..
وفي خاتم الحكاية، سأطبع على ضفتي شفتيك يا دمشق، أجمل قبلة في تاريخ عشقي المجنون. لا تمحوها الأيام، فمن أحببتها لا يمكن أن يغيرها طعم الألم.
فأنت الأسماء الحسنى كلها، تبدئين بسورة درعا، وتجتازين حدود الصمت، يميناً وشمالاً. في زمن خصيت فيه عواصم، وتحولت أحزابها الى حارسة للصمت.
عكا .. طال سهدها يا دمشق ، عاشقة حزينة لشجرة البيلسان وزهرة الياسمين . ولنافورة ماء في صحن بيتا عتيقا.
ترى هل طعم " الشعيبيات في حماه " لا زال بذات المذاق القديم . أم أن لون الدم في حماة الديار، افترش كل صواني بائعي الحلو.؟
****** *******
هطل الليل ، نتسكع في الشوارع ، نبحث عن حانة أليفة ..من حانات الغربة . تشابه أيام زمان. نقرض فيها أخبار، ما كان ذات يوم وطناً كبيراً.
نتبادل أنخاب الأخبار.
ماذا حصل اليوم ..؟
اختفى بائع الحليب ، مع عنزاته في معرة النعمان ..قيل لقد رحل الى الوطن ..؟
حسناً.. كل الأيام تتشابه، ترتدي ذات القميص الموشى بالأحمر، وطلقة متفجرة في الرأس ؟
ما اسم هذا اليوم، من هذا الأسبوع..من هذا العام أو أعوام مضت ..؟
اختفت الأسماء، اختفت الألوان، سكنت معتقلاً أو قبراً .
كل الأيام تتشابه، الفرح في بلادنا محكوم عليه بالإعدام. طلقة متفجرة في الرأس.
أين تضع رأسك .. لم يعد هناك حجراً ..وسادة خالية . تتزاحم الرؤوس على باب المقبرة.
يا شام ... يا وجع التاريخ..
الأرض تمطر دماً ..فقد شح الضمير .
فقد قرر الجلاد، نحر رمضان في رمضان.
لا فرق .. نفس مساحة الحفرة . نفس الجلاد يحمل مقصلة الباستيل. يقتل ظلاًل مدينة.
لا بأس، فالموت يحدث دائماً.
يصبح البيت فجيعة. لكن من نحبهم تبقى صورهم في القلب كنقش فرعوني ، وأثراً سومرياً أو فينيقياً. أو وشماً على خد قروي.
حتى لو حرق " نيرون " روما .. وصلب " بينوشيت " بابلو نيرودا .
بقيت قصائد نير ودا ، وانقلع " بينوشيت " .
********* *******

نتسكع في الشوارع، أنفذ طلبات الطبيب، المشي مفيد لك..!
أسير على الرصيف ، في وسط الطريق.. وسط الزحام ، أضع قدماً فوق أخرى .. لا عسساً تتلصص في الزوايا. أسرق سيجارة من صاحبي ،تتجاهل زوجتي تمردي على التعليمات .. ثم ، تبتسم ..
كل الناس هنا يبتسمون ..؟ أغار من ابتساماتهم ..ففي بلادنا ، تبكي حتى عيون الأنهار دماً.
أيها القديس " يوحنا " هل لا زال في نهر الأردن ماء..؟!
جفت مآقينا، أختزن دمعة أخيرة لزمن آخر.. لرثاء ذاتي.
لأن الراحلون الى الوطن ، استهلكوا كل الدمعات .
و في المساء، يسقى " بردى " بأفرع سبعة، نجيمات في الفضاء بألوان قوس قزح. ويعيد الشام الى الشام .
جلاد أحمق.
يتوغل في القتل ، ويتوحش . وعالماً أبكماً، يستنشق رائحة الرصاص ورطوبة المعتقلات، مولع بتبرير القتل.
****** *********
الأرض تمطر دماً، في فضاء أبكم.
وأنظمة شديدة الانحطاط. للنبيذ فيها طعم البارود ، ورائحة الدم .
فالحب ممنوع في بلاد عشتار .
يا.. أيها العشق الأخير...
أيها .. القديس يوحنا الذهبي الفم، هل لا زال في نهر الأردن ماء..؟
جفت مآقينا .. كم مرة على المسيح أن يصلب. وتدمع عيني العذراء والمجدلية على درب
" الجلجلة “ بين الكنيسة والمسجد..؟
كم مرة على أزهار الأقحوان والنرجس وشقائق النعمان.التوضؤ بالدم للصلاة على غائب، حصل على تأشيرة دخول الى وطن ...؟!
دمشق.. يا زهرة ياسمين..متى ستأتين لكي أقبلك ..؟
متى ستأتي ..؟!
ستأتي، قبل موعد انصراف الصغار من المدرسة.

سيمون خوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صبرا جميلا انها ستاتي يا عزيزي
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 3 - 23:14 )
ان دمشق يا صاحب القلب الطيب يريدها حزيب البعث قائد الدولة والمجتمع هييييه عروسا له لوحده دون غيره واليوم ارى ان الثوار عازمين على اختطافها مبن بين مخالب وليد المعلم (جزيرة اللحم) وبشار نتاج (الكروموزوم الزائد) ليزف بها الى الشعب السوري باسره بعد ان اعد لها باقات من الزهور والورود من حدائق مروية بدماء الأحرار.ان تظحية الشعب السوري واصراره على الأنعتاق من نير الديكتاتورية لابد وان تدرس يوما في المقررات التعليمية لأبنائنا جنبا الى جنب مع تظحيات باقي شعوب اقطارنا الثائرة.
تقبل تحياتي ودمت عزيزي سيمون


2 - تعليق
عدلي جندي ( 2011 / 8 / 4 - 01:13 )
أتمني أن تلتقيها وتحتضنها وتفرح بحريتها في القريب العاجل


3 - رائع يا أستاذ سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 4 - 03:16 )
كأنك تكتب بروح ابن البلد نفسه .. يا لصدقك الشديد في كلماتك المتدفقة بالحزن يا أستاذ ، انفعلتُ في المقطع الأول ثم وجدتُ نفسي أمسح دموعي في المقطع الثاني ، رائعة عبارة( حتى لو حرق - نيرون - روما .. وصلب - بينوشيت - بابلو نيرودا .
بقيت قصائد نير ودا ، وانقلع - بينوشيت
والأجمل أن تقول : أغار من ابتساماتهم ففي بلادنا تبكي حتى عيون الأنهار دماً ، أو أن تجعل الأسماء الحسنى كلها دمشق تبتدئ بسورة درعا
وما أجمل الصورة الأخيرة في قولك
كم مرة على أزهار الأقحوان والنرجس وشقائق النعمان.التوضؤ بالدم للصلاة على غائب، حصل على تأشيرة دخول الى وطن ...؟! .
فجر الحرية قريب ، وإن كان الأفق ينذر بعكسه ودمت بخير


4 - لا وقت للبكاء
نارت اسماعيل ( 2011 / 8 / 4 - 05:16 )
رجال يحملون أشلاء رفاقهم
آباء يحملون أجساد أبنائهم المثقّبة والممزقة
يوارونهم الثرى، ولا تجد دمعة واحدة
هل هو جفاف مآق، أم سمو وكرامة وعزة نفس؟
يخجل رجال سوريا أن تدمع عيونهم، فالمأساة أكبر من الدموع والبكاء
أجّلوا البكاء إلى موعد آخر، إلى حين يطهّروا بلدهم من الحثالة المجرمين
عندها ستدمع عيونهم على المفقودين


5 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 4 - 06:10 )
أخي الأمازيغي الجميل ، تحية لك ما يقدمه الشعب السوري من تضحيات يرقى الى مصاف المعجزات . فمن لا يعرف سورية من الصعب عليه إدراك حجم المعاناة وعظمة البطولة لهذا الشعب . تحية لك
أخي عدلي المحترم تحية لك أتمنى أن نفرح قريباً بدمشق ويقف شلال الدم المتدفق. مع التحية لك
أختي ليندا المحترمة تحية لك أحياناً أفكر حسناً ماذا لو تمكن النظام من إخماد كل الأصوات وخنقها..هل هذا هو ما يريده النظام الأنتصار على شعب أعزل ثم ماذا بعد ذلك هل يمكن أن تمحي ذاكرة شعب مملوءة بقصص الموت بالسهولة التي يتخيلها النظام ..؟ الهروب من الحقيقة هو أعلى مراحل التخلف . هنا تكمن معضلة النظام السياسي ..مع التحية لك
أخي نارت المحترم تحية لك لا وقت للبكاء هذا صحيح لكن على كلا الحالات لم يعد في مآقينا دموع ..تخيل أنك ضد قتل حيوان ما فكيف بعمليات قتل جماعية يومية للمعارضين للنظام ..ماهذه الشعارات المزيفة التي كان يختبئ خلفها هذا النظام . لم نخدع منذ عشرات السنين بهذه الشعارات الأن هناك من يمارس عمليات غسيل دماغ بأنهم سلفيون وحتى لو كانوا كذلك هل الحل هو القتل ..شئ مرعب. مع التحية لك


6 - اليوم أنت ونادر قريط
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 4 - 08:26 )
تحياتي لك ولجميع المشاركين
مُصاب بالكسل لا اقرأ ولا اكتب ولا أفهم ماذا يحدث - عدتُ من سفري وسوف أسافر من اجل ان اكون اكثر كسلاً - قرأت للأستاذ نادر فجعلني لا أفقه ماذا يحدث بالضبط وكيف هي ثقافتنا نقلني لليأس والاحباط اكثر مما انا فيه ولقد كانت قطعته نادرة بحق .
لا ادري لماذا تذكرت :
ركعتان في العشق لا يصح وضوءهما إلاّ بالدم .. هل هناك رابط ؟
لا ادري
واصل فأنت مُبدع في التعبير عن الكثير من مما نحنُ فيه بعيداً عن ثقافة الاستبداد والانحطاط وثقافة مضغ الروايات القديمة التي لم تعد لها قيمة في زمن ذهبت فيه كل القيم
خالص الشكر والتقدير


7 - شكر وتحية للأخ سيمون خوري
مريم نجمه ( 2011 / 8 / 4 - 09:07 )


تحية الثورة والثوار للكاتب المبدع سيمون خوري

تحيتي وسلامي الحار لكل الإخوة والأخوات المعلقين ..
محبة للجميع


8 - سـيـمـون.. أيها الرائع
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 4 - 09:14 )
سيمون..أيها الأخ القريب البعيد الرائع
كلماتك ملحمة حب وألـم..
كلماتك جرح لا يلتئم.. وحقيقة...
كلماتك صورة واقعنا وقرف التاريخ منا..
من صمتنا وخوفنا..
من عتمة أفكارنا.. من المجهول الذي قبلناه قدرا محتوما..
دون أن نتساءل..
يا صديقي..تعال نلملم جراحنا ونكف عن الندب والبكاء..
حتى نبني وطنا جديدا.. لا يحب الموت ولا الطغاة...........
وحتى نلتقي..لك كل مودتي وصداقتي واحترامي..وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


9 - اخي العزيز سيمون خوري
مرثا فرنسيس ( 2011 / 8 / 4 - 14:58 )
سلام لك استاذ
كلماتك جميلة تخفي الشجن بين طياتها ولكنها تلمس القلوب بكل قوة
عجبا ان المحن تخرج من دواخلنا اجمل اغنيات
محبتي وتقديري


10 - مدننا ستلبّي النداء .. سيمون
رعد الحافظ ( 2011 / 8 / 4 - 15:58 )
عندما شاهدتُ أمس محاكمة الرئيس المصري وأولاده وهم في قفص الإتهام الشعبي , تمنيّتُ تكرار نفس اللقطة مع الشبل بشار والقذافي وباقي الشلّة من الطغاة
لا أفهم كيف يفكر أؤلئك الأوغاد وبأيّ منطق ؟
بدل أن يتعظوا من هول المشهد , تراهم يزدادون صلفاً وحمقاً
فبشار يستمر في إحراقهِ لحماه كما فعل اباه قبل ثلاث عقود
وإبن المجنون القذافي / سيف الإسلام يظهر على الشاشة منتعلاً ما يليق بهِ في أنفاقهِ ودهاليزه ويتوعد بالمضي بحرق باقي ليبيا
******
أنا على ثقة كبيرة , أخي الشاعر والفيلسوف سيمون
بأنّ دمشقاً ستلبي ندائكَ وتتحرّر
كلّ مدننا ستتحرّر قريباً من طغاتها
فالشعب قام عليهم ولن تنفعهم كل حقارات روسيا والصين وخامنئي وهوغو سانشيز فنزويلا , ولا كلّ المنافقين ووعاظ السلاطين والمتفيقهين البائسين !


11 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 4 - 16:05 )
أخي شامل العزيز تحية لك شكراً على مرورك الطيب أدركت طبيعة موقفك من خلال تعليقك .هناك مواقف مشتركة مما يجرى سأناقشها معك عبر البريد الألكتروني. مع التقدير لك.
أختي مريم المحترمة تحية لك ولمواقفك ومشاعرك الإنسانية . نأمل أن تصل الأمور في سورية الى ما يطمح اليه الشعب السوري باقرب فرصة ممكنة ووقف سيل الدم. مع التقدير لك
أخي احمد المحترم تحية لك ما ذكرته في تعليقك يعبر عن مشاعرنا المطلوب هو بناء وطن وليس مزرعة لحاكم . مع التحية لك
أختي مرثا العزيزة تحية لك ، يبدو أن المحن تعلمنا وعلمتنا محبة الأوطان والحزن على أيه نقطة دم حتى لو كانت لمخالف لنا بالرأي. أسوء شئ هو إعتبار العنف مصدر لكبت صوت الأخرين . أختي مرثا تحية لك


12 - بانتظارك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 4 - 18:14 )
شكراً جزيلاً للمعلم سيمون - سوف أنتظر منك الرسائل على البريد الالكتروني وسوف اكون سعيدا ان تشاركني همومي مع خالص الاحترام


13 - تعليق
Aghsan Mostafa ( 2011 / 8 / 4 - 23:55 )
تحياتي معلم سيمو المحترم
نص رائع برغم الحزن! كم اتمنى ان يكون لي ربع موهبتك لأكتب! كعادتك تفاجأني اليوم بالتعبير عنا،ولعل ابرزها اليوم هي تلك الجمله التي ذكرتها صديقتنا ليندا .......أغار من ابتساماتهم ..ففي بلادنا ، تبكي حتى عيون الأنهار دماً !!!. فكما انا اغار من موهبتك! اغار من ابتسامتهم بالرغم اني اضحك كثيرا لكني اعتبره نوع من التحدي عن ما حصل ويحصل لنا!!! هناك من يقول عني عيني قويه! لا اعلم.... ربما!، مصائبنا وهمومنا كثيره ومشتركه معلمي وبالنسبة لي بدأت منذ زمن وليس الآن!!! عند قرائتي لنصك اليوم تذكرت لافته (لم انسها بعد!!!) قرأتها بزمن حرب العراق وايران، ولو جئت للجد الحرب مازالت!!! اللافته كان مكتوب عليها.... عائلة الموسوي تودع فقيدها السابع والأخير!!! منذ ذلك الزمن جفت دموعنا معلم!!!...... كم اتمنى ان ابكي لأفرح....

احترامي وامتناني لكرمك


14 - ستبقى النواعير تغني
ستفان كلاس ( 2011 / 8 / 4 - 23:59 )
عزيزي سيمون
ستأتيك دمشق باقية كقمح الفراعنه لكنها عطشى و ثكلى و ستبقى النواعير تغني وتبكي على عاصيها و لن تفنى
وستبقى روح المعري تحوم فوق المعرة
و ستبقى في أزقة الشام وحاراتها سابحةً روح ابن عربي لتعبر المساجد و الكنائس و المعابد الحرة...
وسيصرخ القباني من قبره..أمسكوهم ..لقد أحرقوا كل شيء ..
لقد قتلونا و هربوا هؤلاء القتله..
تحيتي و مودتي وأتمنى أن تكون دائمآ بخير و صحة جيدة


15 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 5 - 09:54 )
أخي رعد العزيز تحية لك . أكثر ما يؤلم هو هذا الصمت - العربي - على ما يحصل في سورية . حتى الأمين العام الجديد للجامعة العربية إصيب بداء الخرس. لا أستطيع تحمل عقلية القتل للمخالف في الرأي حتى لو كان سلفياً ومتدنياً حتى أخمص قدمية. ما يجري من عمليات قتل تحول الناس الى متطرفين وتهدد بحرب أهلية دامية وبتصفية أقلية نخشى عليها أولاً كبشر فلا نريد لسورية هكذا مصير. النظام توحش وهو متهم بإرتكاب جرائم إبادة بحق شعبه والعربان صامتون الى جانب المنافقين والمدافعين عن مصالحهم مثل روسيا والصين. ما هذه المهزلة ؟ أخي رعد تحية لك وأسعدت الألهة أيامك.
أختي أغصان المحترمة تحية لك أنت مثل نسمة صباح مشرق ونسيم عليل . وجودك دائماً مبعث بهجة لي . ما أجمل هذه الغيرة . نتمنى أن تنتهي الأمور في سورية لصالح الديمقراطية والمجتمع المدني والتعددية وإحترام حقوق الإنسان. مع التحية لك
أخي ستيفان العزيز مرحباً بك وبعودتك ستبقى سورية وسيرحل كل الطغاة اشكرك وأمل أن تكون بخير مع العائلة.
أخي شامل الورد ستصلك رسالة قريبة. فقط إمنحني جزء من الراحة اليوم .مع التحية لك


16 - الشام كما تعودنا ان نقول
مروان دعنا ( 2011 / 8 / 6 - 13:14 )
اخي سيمون تحية طيبة وبعد
لا اخفيك انّك جعلت الدمع ينزل من عيني
وأظن انة ليس عيبا .دمشق سُلبت من اهلها وسترجع الى اهلها وستقبلها كما سنقبلها كلنا .
الشعب السوري شعب عظيم ولن يستسلم برغم انّه يقبع سنين تحت اعتى الانظمه على الاطلاق
هواء الشام كما تعودنا ان نقول وماء الشام وورود الشام والاهم تاريخ الشام لن يستطيع ان تدنسه حفنة من عبدة الكراسي وخدمة الاستعمار


17 - niltTVaOXcSgSkHkf
Karah ( 2011 / 8 / 8 - 16:14 )
This is exactly what I was looking for. Thanks for wriintg!


18 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 8 - 16:53 )
أخي العزيز مروان المحترم تحية لك أرسلت لك رسالة على الفيس بوك أمل أن تكون بخير وشكراً على مرورك الطيب . دمشق تبقى في عيوننا مثلها مثل كل العواصم العربية التي وقفت مع قضيتنا . شكراً لك
أخي العزيز السقاف تحية لك ومرحباً بك صديقاً عزيزاً . بلاد الشام ستعود الى أهلها. مع التحية لك .

اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي