الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواء عربي فصيح

نادر قريط

2011 / 8 / 3
الادب والفن


كان مواؤها شاكيا حزينا يُوجع القلب، لحظتئذ تذكرت السيدة أن جيرانها في إجازة خارج البلاد، ولابد قد تركوا القطة لمصيرها. لم تتريث طويلا، إتصلت بالشرطة، مع ذلك ضحكت في سرّها فما شأن الشرطة بالقطط؟ بعد دقائق حضر رجلا بوليس. والظاهر أنهما كانا أرقّ قلب منها، فبادرا وطلبا نجدة الدفاع المدني، وهكذا وصلت التعزيزات وأغلق الشارع وإمتدت السلالم وصعد ذوو القبعات، وتم إنقاذ القطة “صاحبة الجلالة” وسط بهجة وتصفيق الفضوليين والمارّة. هذه الحادثة وقعت حيث أعيش، في جمهورية لا تزرع الموز ولا الموت، أقسم لكم بمن خلق الأنعام (ودريد لحام) لقد هرع رجال الشرطة والمطافئ من أجل قطة ضاق عليها البلكون

أما في بلادي فالقصص مروّعة.. أحزان وندب وصراخ. شباب تنهال عليهم العصي ويعتقلون أو يُسفح دمهم في الشوراع.. جرحى يختبئون في البيوت خشية إختطافهم من المشافي (فأن تموت خلسة بين ذويك، أهون من أن تعيش في أقبية التعذيب)
سيدة قروية ملفعة بالسواد تقرفص بجانب صبي شاحب، إخترق الرصاص قدمه وساقه، إنتقاما لفرار والده أثناء مداهمة بيتهم، كانت تتضرع بحرقة وتحاول إبعاد الكاميرا (الله يخليك يا أخي لا تصوّرنا، بعدين بيرجعوا وبيقتلونا؟!)
شاب قُتل أثناء جنازة تشييع شقيقه، الذي قُتل في يوم سابق! هاهنا تتحطم آلة المُخيّلة وتعجز عن تصوير فاجعة أم فقدت ولديها.
سيارة رسمية تُلقي جثة شاب ثلاثيني في أحد الشوارع وتولّي مسرعة، فتحمله الناس إلى جامع قريب، وبالكاد يتعرفون عليه بسبب الإنتفاخ وكثرة الكدمات. الشاب كان أحد ناشطي التظاهرات والجامع كان دائما لإستلام الأمانات وتسليمها (لحفاري القبور)..
يا إلهي ما أبشع هذه البلاد التي أصبح أهلها أقل منزلة من القطط الجرباء والكلاب السائبة

قال لي بحزم: آن أوان العلمانية، لابد من فصل الدين عن الدولة.. يجب شطب عبارة “الإسلام دين الدولة” من الدستور، يجب نفي الجامع عن حياة الناس، فديمقراطية الصناديق ستأتي بالإسلاميين لا محالة.
قلت له: حقك عليّ لا تزعل! غدا سأشطب لك هذه العبارة من الدستور، ولولا ضيق الوقت لأعطيت الأوامر للجرافات كي تزيل الجوامع (والكنائس إن أحببت!) لكن ماذا سيتغيّر يا تُرى؟
منذ عقود نعيش في ظلال دولة علّمانية، يسبّح بحمدها رجال الدين، ويشكر لها الخطباء على المنابر.. فالفصل بين الدين والدولة أمر واقع أليس كذلك؟.
قال: لا..لا هناك من يحرّض على الفتنة كالقرضاوي والعرعور والفضائيات وأمريكا وإسرائيل والظواهري. إننا بحاجة لأتاتورك كي نقتلع أربعة عشر قرنا من ثقافة الصحراء
قلت: على رسلك يا أخا العرب، لمَ تُصعّب المسألة؟ وتبدأ بمدّ أنابيب العَلمانية إلى أعالي البحار وقعر التاريخ. هل يكون علاج “الإستبداد” بإستمراره لحين إنجاز ملف سقيفة بني ساعدة, أو دراسة حيثيّات قصة الإفك. ثم يا حبذا لو أخبرتنا أي أتاتورك تريد: ممانع أو مُطاوع (سكّر زيادة، ع الريحة) وعن أية فتنة تتحدث؟ سبحان الذي جمع أمريكا والظواهري من غير ميعاد. ألا ترى أن التخويف بالظواهري بات مضحكا جداً، مقارنة بما رأته الناس من عنف وسجون وحشية وقنّاصة ودبابات؟
لكن قل ليّ يرحمك الله، إذا فصلت بين الدين والدولة. كيف ستفصل الدولة عن بطانتها المُلتصقة بها . من سيفتكها من العائلة والعشيرة؟ ومن سيُلغي مبدأ
L État, c’est moi ويعيد 70% من ثروة البلاد التي أصبحت في جيوب “آل البيت” (سابقا كانوا يكتفون بالخمس) الأمر الذي جعل سواد الشعب من “آل الشارع” من سيُنقذ خزينة الدولة من مفتاح الحاكم بأمره، ويوقف طوفان الفساد والنهب والإبتزاز، ومن سيُعلّم ضابط الأمن إحترام آدمية الإنسان وحقه في الحياة وضمان حريته في التعبير والمشاركة في شؤون بلده
هلّا تخبرني أين ترعرعت تلك الثقافة، التي استلهم منها رجال الأمن مبادئ الرفس والدعس والضرب وصبّ الشتائم المُهينة المقذعة. هل لي إسماعك تلاوة قصيرة مما تيسّر من أدب المعتقلات وأزقة الحارات:
ولاه يا خرا يلعن أبوك يا كر يا أخو الشرمو.. والله لأفعل كذا وكذا بأمك.. مين أنت يا حقير يا منّيـ....راح أدعس على راسك بقندرتي “بدك حرية يا كلب”؟ بترفع راسك على أسيادك يا أخو المنيـ .. عامل نفسك مثقف يا واطي، والله لأدحش الثقافة ب طيـ.. أمك يا ابن العرصة؟

ما الذي يدفع اللغة إلى سوقية بذيئة؟ وتوحش لفظي منحط يهتك إنسانية وكرامة الإنسان ويحقّره ويحطّم رموز العفّة والحياء والحب والكبرياء في حياته!؟
إن لغة الشارع البذيئة والعفوية ترمز إلى شحنة الإنتقام والكراهية والرغبة بإغتصاب الآخر، وقد تكون مقياسا إضافيا لمعرفة تمدن الأمم. فالمدنية ليست إرتداء قميص ماركة أرماني، ونظارات ريبان، ولا بتربية قطة سيامية، وترديد بعض عبارات فولتير، أو التغني بتفاهات شعرية عن خمسة آلاف سنة من الحضارات، التي إكتشفها غيرنا بين ركام الأتربة. المدنية لغة وثقافة حيّة، تأخذ بيد الكائن بعيدا عن روح التوحش والإنتقام وغريزة تمزيق الفريسة. فالعنف اللفظي واللغة البذيئة الساقطة، مرادف لعنف مادي ولإنحطاط وتوحش السلطة السياسية والأبوية. العَلمانية كلمة لا معنى لها بدون المدنيّة. والأخيرة أتت من “مدينة” حيث الإجتماع البشري، الذي لم يكن له أن يكون دون إختراع الإنسان لل “سياسة” الأداة الوحيدة لإدارة وتوزيع الحقوق، ولولاها لأكلت الناس بعضها.

لم يكن الحوار طويلا، فقد لاحظت منذ البدء علامات تململه وضيقه. وهوذا يفرك يديه ويهز ركبتيه بتوتر، وبينما كان يهمّ بالمغادرة قال: إسمع إن الأقليات خائفة من هؤلاء، والله لن نعطيها لهم حتى لو أغرقنا البلاد بالدم!
هذا هو بيت القصيد إذاً، فما سبقه كان لفّا ودورانا، لقد وصلنا إلى جملة فصيحة تحتوي على واو القسم، وعدة ضمائر متصلة (ـها، هم، نا) ثم إلى خواء وصمت مُفزع.
المُخزي أن هذا الرجل يعيش في أوروبا منذ ربع قرن، ويرى بأم عينه كيف يهبّ الإنسان لإنقاذ قطة، رغم ذلك مازال يرى السلطة غنيمة دونها بحار الدم!
صمت مُفزع يصمّ الأذن وأسئلة تنهمر من بينها: هل أن خوف الأقليات يبرر إغراق البلاد بالخوف والدم؟ كيف يسمح لنفسه إستباحة البيوت بقوة الهمجية، وبث الرعب في قلوب الأطفال النائمة، وإعتقال وقتل بني جلدته، وهو لا يجرؤ على رمي قشرة موز أمام عابر إسرائيلي!
إن أصعب ما في الدنيا أن يصمت المرء، هناك حيث تتبارى أنبلُ وأرذلُ الأشياء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى نادر قريط
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 3 - 21:22 )
تحية طيبة استاذ نادر لااستطيع ان اضيف حرفا واحدا على مانطقت به
فقط تقبل مني تعازي الحارة على ارواح الضحايا الذين ارتوت ارض سوريا بدمائهم
تقبل كل الاحترام والتقدير
مكارم


2 - عملاق ينهض
نارت اسماعيل ( 2011 / 8 / 4 - 04:54 )
حجم الآلالم والعذاب والقهر الذي يمر به شعبنا في سوريا ينجم عنه نوع من التطهّر والسمو
الدماء الغزيرة في الشوارع، الدموع والأنين من أمهات فقدن ولدهن الوحيد، من زوجة شابة فقدت زوجها ومعيلها، لاتدري أين تذهب بملابسه، بصوره، بذكرياتها معه
نوع من التوحّد والتضامن بين الناس، وحدتهم المعاناة والمأساة والألم
شعب جديد ينهض قوي عزيز شامخ
لن يلتفت لصغائر الأمور، لن يلتفت لمذهب أو دين أو لون شعر
وطن جديد ينهض
كلما كبرت المأساة، كلما صغرت الفروق بين الناس
كلما كبرت المأساة، كبرت سوريا الجديدة
عملاق ينهض على أنقاض نظام قزم مجرم عار على الجنس البشري


3 - اهلا و سهلا بالمبدع نادر
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 8 / 4 - 05:05 )
اهلا و سهلا بالمبدع نادر
لويس الرابع عشر (1638-1715) حكم فرنسا 72 سنة و 3 شهور ..صرخ مرة (انا الدولة :L État, c’est moi ) ..لكنه و على فراش الموت قال (-Je men vais, mais lÉtat demeurera toujours.- )...بكى و قال ( انا ذاهبا, لكن الدولة باقية)
على الاقل لويس الرابع عشر بنى قصر فرساي الذي يبعد 25 كيلو مترا غرب باريس , صحيح ان القصر بنى على اساس ان يكون مركزا لانطلاق حملات الملك للصيد لا انه يعتبر الان تحفة فنيه رائعة في الفن المعماري
ماذا ترك الاسد الاب و الابن لحضارة أشور سوى جيشا من المرتزقة و البلطجية و مصاصي الدماء
لم أقرأ مرثية لشعب يذبح والعالم يتفرج على المذبحة ..مثل مرثية أبن وزيرية بغداد..نادر قريط..مواساتي لشعب أشور
و قبلاتي لنادر


4 - تحية لك على هذه الثقافة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 8 / 4 - 08:16 )
يا تُرى ما هو الفرق بين :
أن يهبّ إنسان من أجل إنقاذ قطة وبين من يدعس ويقتل ويرفس إنسان لا و من أبناء جلدته ؟
العبارات التي اوردتها ولاه ,,, إلى الأخير هي اللغة السائدة في ثقافة الشعوب التي لا تعرف معنى الثقافة ولا مفهومها .
عالفيس بوك هناك ثقافة لا مثيل لها في هذا المضمار ؟ ثقافة دونية منحطة يكتب بها البعض وفوق هذا يدعي أنّه من اتباع الفصل ولكن لا أدري أي فصل يقصد هل هو فصل الربيع أم فصل الشتاء ؟
بيت القصيد مثلما قال مُحاورك - لا ندع لهم والذي استخدم الضمائر العربية ولكن لا ادري هل هي ضمائر حيّة أم ميتة سيدي ؟
المقارنة بين إنقاذ قطة وقتل إنسان تُعبر عن الكثير مما يجري في بلاد الله الواسعة ..
لك كل تقدير واحترام


5 - تحية إلى : نادر قريط
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 4 - 08:37 )
يا سيد نادر
أقسم لك أن كلماتك أبكتني هذا الصباح. لأنني تذوقت وعشت صحتها أيام شبابي. وبعد نصف قرن لم يتغير أي شيء في بلدنا. لأن عدم احترام الإنسان للإنسان ثقافة وعادة وشريعة. واليوم العنف يجر العنف. وفقدنا ثقافة الحوار وأن نسمع ما يقوله الآخر..وأن تلتقي الأقلية والأكثرية والأكثرية والأقلية خارج الجوامع.. لأن هتافات الله أكبر صارت مرعبة, بعدما رأينا صور الجثث المشوهة المقطعة ترمى في العاصي مرفقة بهذا النداء. لأن الله لو يسمعها, لرفض الاعتراف باسمه, وبمن يهتف بتكبيره. تعال نلتقي ونبحث عن أقصر طريق للتخلص من الطغاة والقتلة المحترفين.. وكل ما يفرقنا.. وينقذ بلدنا من الموت والخراب والحقد والدم...
ولك مني كل المودة والاحترام..وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.


6 - زوايا محرمه
ستفان كلاس ( 2011 / 8 / 4 - 10:21 )
لهي جرأة نبيلة من الاستاذ نادر في محاولته لقراءة الزوايا المظلمه و المحرَّمه و المستورة من وعينا و لاوعينا الذي آن الآوان أن نفرغه في في أقرب -بلوعة- ممكنه وما أكثرها في سوريا -الصمود و التبلبع-٠
و ربما الرواية الموثَّقه -القوقعه- تلخص ثقافة نظام التشبيح و التنبيح والبلطجه و العلمانيه المباركه بالبوط واالحَسُّون و الصوان و... بقية الناعقين في فضاءات الذل و القتل و التَّرزق.....

مع خالص التحيه و التقدير


7 - رأي 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 4 - 13:10 )
ما يجري في سوريا يفقد العقل القدرة على التعقل، لهذا قد تبدو ملاحظاتي نشازا بالنسبة للبعض.
حوارك مع هذا (العلماني)، لم أرتح له. يخيل إليّ أنك تجرّم المطالبين بالعلمانية وكأنهم هم من يقف وراء الجرائم التي يرتكبها النظام السوري أو يبررونها، أو على الأقل، وكأنهم هم من يعرقل الوصول إلى أي حل لإنهاء هذه المحنة، أو أنك ترى أن الحديث عن العلمانية اليوم سابق لأوانه.
شخصيا لا أرى مانعا من المطالبة بالعلمانية جنبا إلى جنب مع المطالبة بإسقاط النظام، بل هذا ما يجب أن يكون فمن يرفض الآن المواطنة للرجل كما للمرأة كما للمختلف عنه دينا أو طائفة لا يؤتمن جانبه. كما يخيل إليّ أني أسمع شعارا سبق أن فرض على ثوراتنا السابقة وأدى إلى خيبات كثيرة، وهو شعار (لا صوت يعلو فوق صوت الثورة). طالبونا بدفن أفكارنا ومشاعرنا حتى تنتصر الثورة: قالوا لنا: الديمقراطية ترف برجوازي صغير، التعددية انشقاق، مطالب الهوية، مشروع المجتمع، التعددية الثقافية واللغوية، ستتحقق بعد الثورة... وشاركنا في الثورة عن حسن نية، وبعدها غدروا بنا: قالوا الأولوية الآن للتنمية وفرضوا برامجهم الثورية، ومنعونا من إبداء الرأي.
يتبع


8 - رأي 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 4 - 13:12 )
قالوا لنا: العدو مازال متربصا بنا على الحدود ويمكن أن يستفيد من خلافاتنا وعندما أصررنا بعد أن لاحظنا بوادر الانحراف كان التخوين وكان السجن وكان الإقصاء وكان الحصار في لقمة العيش وكان الاغتيال وكان الإفلاس.
سوريا لا تعيش في ظلال دولة علمانية منذ عقود كما تقول. هي دولة فصل عنصري بامتياز بين الطوائف والمذاهب، بحيث يخضع الناس رغم أنفهم إلى طوائفهم في الحب والكره والزواج والطلاق والمعارضة والموالاة. الدولة تتدخل في الدين وتفرض على الناس شيوخا يسبّحون بحمدها بكرة وعشيا. وهذه ليست علمانية حتى لو أن هؤلاء الشيوخ لا يتدخلون في شؤون الدولة، رهبة أو رغبة، إلا بما يحب النظام أما الدولة فلا تتدخل في الدين إلا لتسخره أكثر لخدمتها. سوريا علمانية فقط عند الإسلاميين.
يجب أن يحصل، الآن وليس غدا، اتفاق مبدئي بين الثوار وإن تعذر فبين النخب السياسية في المعارضة السورية: أهم بنوده المواطنة الكاملة بين السوريين مهما اختلفوا لتحرير المواطن من سلطة الحزب الواحد والطائفة والمذهب الديني. فلا يجب أن يلدغ المؤمن من جحر مرتين فما بالك بالعلماني.
وفي النهاية الناس يموتون أيضا في الصومال في غياب العلمانية.


9 - شكر للجميع
نادر قريط ( 2011 / 8 / 4 - 13:39 )

الأساتذة والزملاء :مكارم ابراهيم، نارت اسماعيل، جاسم الزيرجاوى،شامل عبدالعزيز، أحمد بسمار، ستيفان كلاس. أشكر تفضلكم بقراءة النص وإحترامي وتقديري للجميع واسمحوا لي إستثمار هذه المساحة لأخبركم بإعتباري مغترب لم يدخل سوريا منذ 35 سنة، بأني لم أكن أتصور هبوب عاصفة التغيير على سوريا إلا بعد أن تعبر السعودية والمغرب، لقد فوجئت بإندلاع الأحداث، ووقعت في سوء التقدير. فقد توقعت أن النظام (رغم قسوته وهيمنة أذرعه الأمنية) نظام حذق ويمتاز بالدهاء .ويمكنه تطويق الأمور وتساءلت:
،
ماذا لو أن السلطة قد أجازت التظاهر بحرية، وماذا لو أن مدير أمن درعا قام بإستدعاء الأهالي وهنأهم على نباهة وشجاعة أطفالهم وقدم لهم الهدايا. وماذا لو أن بشار الأسد أطل يوم18 آذار وقال: إن إهانة أي سوري خط أحمر، منذ اليوم أعد بإطلاق الحريات والمعتقلين وإعلان التعددية السياسية وسيادة القانون (ولا حصانة لأحد) وعودة المنفيين وأعتذر للسوريين وأعد بمحاكمة القتلة والفاسدين، ولن نسمح ب“قوقعة” جديدة؟ هل كان لسوري ساعتئذ يُجازف بحياته للوقوف بوجه هذا
النظام؟
للأسف إنه يزيد فاتورة الدم يوميا ومعها يزرع أحقاد جديدة
تحياتي


10 - الأخ عبد الق
نادر قريط ( 2011 / 8 / 4 - 14:29 )

أخي عبدالقادر أنيس:
دعني أختلف معك قليلا حول مسألة عَلمانية الدولة، فبرأيي كل الدول عَلمانية بما فيها إيران ودولة يثرب (المُتخيلة) التي قامت بعلمنة الجنّة وجعلتها مرتع للمتع الدنيوية. فالدولة التيوقراطية هي وهم، وغن وجدت فهي لتبرير المصالح الدنيوية لنوّاب الإله. ربما يكون الفرق بين دول تحكمها السلالات ومبدأ الغلبة، ودول تحكمها إرادة شعبية ..

والَعَلمانية لذاتها كنظام رؤية للعالم، لا يمكن فرضها بالشعارات ..بل هي ثقافة وصيرورة نحو الحداثة ..وانعتاق من وصاية المقدس.. ولا شك بأني أتفق معك قلبا وقالبا على جوهر المواطنة والمساوة وتحرير المساحات المُحتلة من قبل المقدس ..

لكني أتحدث في النص عن تجربة حقيقية مع شخص (ليس علمانيا) بل عشائري وطائفي حتى النخاع أتحدث عن إنقسامات تراها بأم عينك في المهجر أو في المرأة المقعرة لسوريا (لبنان، والعراق) ما أردته هو فضح التستر بالعلمانية لتبرير الإستبداد والجور والنهب والفساد وشكرا


11 - الديمقراطية الغربية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 4 - 17:13 )
في الواقع استغرب من الكثير من الكتاب العرب عندما يكتبوت وبكل اندفاع عن ديمقراطية وعلمانية الحكومات الغربية وقد استسلمت للنقاش معهم ولااخل حتى الى مقالاتهم
لقد كررت مرارا عن اي ديمقراطية وعلمانية اين هي . ماذا اخبركم قبل ساعة فقط كنت ممع احد اعضاء مجلس البلدية وهوحاليا في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الدنماركي حيث سجلت معه لقاء تلفزيوني اخبرني انه في البداية كان قد دخل حزب الفينسترا يعني حز الحكومة لكنه خرج منه بعد ان غيروا القوانين فيه مرتين ووضعو ا عراقيل امام كل شخص مسلم او اجنبي يدخل الحزب بحيث لايمكن له الصعود الى الحزب للترشيح هل هذه اسمها دولة ديمقراطية بالرغم من دخول مسلم الى حزبهم يعطي دعاية لهم بانهم متسامحين مع الاجانب والمسلمين ولكن وضع عراقيل امام الاجنبي من الصعود الى الحزب كي يخرج دليل على انهم لن يعطوا ارضية للشعب بتقبل اجنبي مسلم في حزبهم كيف يحدث اذن الاندماج بين الطرفين مادامت الحكومة ترفس بالاجانب حتى بالمؤيد لحزبهاا
لقد تعبت من مناقشة هؤلاء الكتاب لدي امثلة كثيرة لمن يحب
تقبلوا تحياتي


12 - تحية للكاتب المتنور
نبيل السوري ( 2011 / 8 / 4 - 17:25 )
ما ذكرته بردك 9 عن تساؤلاتك: ماذا لو و..لو.. إلخ، وقد تساءل مثلك كثيرون
أنا لم أكن متفائلاً للحظة منذ كشر الأب عن أنيابه ضد أصدقاء دربه وحتى وفاته وتوريثه الحكم. هؤلاء المغتصبين محتلي البلد لا يمكن أن تتأمل منهم أي أمر إيجابي مهما صغر، فالمورث والوريث وكل من تعاون معهما ما هم إلا طغمة لصوصية ليس لهم مبدأ إلا البلطجة والسطو وتحويل البلاد لمزرعة شخصية مهما كلف ذلك من دماء من أبناء هذا البلد المسكين المبلي بهم منذ خمسة عقود
إن كل من مازال يظن أن الوريث القاصر الفاشل يمكن أن يجترح أي حل واهم ولا يعرف هذه الطغمة القذرة على حقيقتها، فهو ومن حوله لايمتلكون العلم ولا الحكمة ولا الأخلاق ولا التربية التي تؤهلهم لفعل شيء إلا للتشبيح والبلطجة وسفك الدماء ونهب الوطن، وثقافتهم لخصتها بمقالك بوضوح، وهذا النوع من الثقافة، وبالأحرى انحطاطها، هم مؤهلون فقط بعد ما فعلوا أن يخرجوا من مؤخرة التاريخ إلى قعر مزبلته، وربما لن يجدوا أقذر منهم حتى في ذلك الدرك السفلي
مقالك رائع ومحزن في آن، لكن دعنا نتفاءل ونحلم ألا نهرب من الدب فنقع في الجب، على رأي أحمد بسمار، فمستقبل مجهول بدون الطغمة يبدو أكثر إشراقاً


13 - دردشة1
نادر قريط ( 2011 / 8 / 4 - 17:37 )

أسف للأخطاء الطباعية .. وأرجو أن تسمحوا لي ببعض الدردشة الأخوية
أستاذة مكارم: سبق لي قبل ثلاثة أعوام أن كتبت مختصرا عن نشوء البنك الفيدرالي الأمريكي وقصة الدولار كما جاءت في فيلم (روح العصر) لكن العرض الذي قدمتيه كان أوفى وأشمل تحياتي

د. نارت: كل التحوّلات الكبرى في التاريخ هي ولادات عسيرة، نتمنى للأم سوريا السلامة وللوليد موفور الصحة

الصديق جاسم الزيرجاوى: رائع أن تذكرنا بجملة لويس 14 الثانية.. ولربما تركت هذه الجملة أثرا على حفيده لويس 16 الليبرالي المنفتح، تصوّر أن الثورة الفرنسية بدأت بإقتحام مظاهرة نسائية لأحد قصوره، حيث قامت نساء فقيرات بنهب وتكسير محتويات القصر ، بما فيها غرفة نوم الملك، دون أن يفعل المسكين شيئا؟ لكن يظل لكل حدث تاريخي فرادته وصيرورته، وأعتقد أن العصبيات في المشرق العربي تمنع بلدانها من بلوغ مستوى فرنسا القرن 18

الأستاذ شامل: قصة إنقاذ القطة حصلت أمامي .وقد إستغربت حينها لأنهم أقفلوا الشارع تمهيدا لدخول الدفاع المدني . الحمدلله فتحوا الشارع فيما بعد (وانتهى الحصار بدون قصف مدفعي)
تحياتي


14 - دردشة 2
نادر قريط ( 2011 / 8 / 4 - 17:52 )

الأستاذ أحمد بسمار:من الصعوبة إلقاء اللوم على جمهور ينادي بالحرية والعدالة فقد قال كلمته وانتهى الأمر. الحوار الجدي لا يحتاج حوارا بل إقدام السلطة على عمل ملموس(إعادة الجيش لثكناته، تفكيك البنية الأمنية للنظام، وإطلاق الحريات) وبالمرة عودة قريط وبسمار من أرض الله الواسعة .تحياتي
الأستاذ ستيفان كلاس: قرأت لحضرتك عدة تعليقات تدل على غنى ثقافي ولغة كثيفة ومعبّرة، أرجو أن تغفر لي فضولي فأنا أحب التعرف على كتاباتك
تحياتي
أخيرا أرجو ألا نكون أسرى اللغة. فأحيانا نسقط في دائرة مُسمّيات ومصطلحات بلا محتوى حقيقي . شخصيا لا أعلق كبير إهتمام على ما تفرضه اللغة من نعوت وأحكام إطلاقية. لقد ذكرت إيران على سبيل المثال لا الحصر وأنكرت تيوقراطية الدولة فيها ، وأكاد جزم بأن إيران دولة أكثر مدنية وتعددية وإتاحة للحريات من دولة العراق (البرلمانية الديمقراطية) إن جوهر الفرق يكمن في بنيّة الدولة ذاتها وتعدد مؤسسات السلطة وإستقلالها النسبي. ففي مشرقنا العربي عموما . سرعان ما تزحف عصبيات وتحالفات ما قبل الدولة الحديثة، كي تحتل مساحة الدولة كاملة وتهيمن على كل مفاصل القرار فيها.. وهنا لب المشكلة


15 - الحريات
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 4 - 18:25 )
مارايكم في ايران يوجد فريق بنات لكرة القدم وبالحجاب على راسهم اما في العراق فمحرم كل شئ
في السعودية حتى المراة ممنوع عليها قيادة السيارة لوحدها في حين يمكنها ذلك في ايران وفي البرلمان الايراني توجد نساء
ولكن بالتاكيد مشكلة ايران هي حرية التعبير لاتوجد ولكن اين توجد حرية التعبير في الصين ممنوع حتى الفيس بوك حالهم حال ليبيا
في الدنمارك قبل اسبوع قرات مقالة لكاتبة دنماركية تنتقد السياسين الدنماركيين في الحكومة بالضغط على المحللين السياسيين الذي ينتقدون الحكومة وذلك بمحاولة تشويه صورتهم امام العامة او من خلال تشويه افكارهم من خلال مقالات تكتب من مؤيدهم ضد المحللين السياسيين بحيث قالت الكاتبة الدنماركية اننا في النهاية نصاب بيأس واشمئزاز من نقد الحكومة لان صورتنا تتشوه امام الجمهور ونتوقف عن الكتابة يعني تعطيك حرية التعبير ولكن بالتدريج تجبر على ان تسد فمك


16 - السيدة مكارم .تحية وتقدير
الاء حامد ( 2011 / 8 / 4 - 19:13 )
السيدة مكارم ..تحية لك وتقدير.يا سيدتي لم يكن متوقعا منكِ وانتي كاتبة علمانية يشار لكِِ بالبنان ان تتكلمي عن ايران وكأنها بأحسن حال من السعودية او الدول العربية ..فأي مرأة تلك اعطيت حقوقها حينما ميزوا بين الايرانية المولودة في العراق والايرانية المولودة في ايران .فتلك المولودة في العراق لايحق لابنائها الحصول على الجنسية الايرانية .بخلاف المولودة في ايران ولا ادري وجة التفرقة والاعتبارات التي استند اليها المشرع الاسلامي وكأن الولادة في العراق مخالفة قانونية توجب الحرمان من بعض حقوقها . اما العراقيين الذين هجرهم صدام ظلما وعدوانا فتحزنين لؤبسهم وترثين لحالهم فقد مضى على تهجيرهم حين من الدهر ولم يمنحوا اي مستمسك ايراني ابان تواجدهم في ايران .واما في مجال حجر الاراء وحبس الانفاس فلم يسلم من نزعة الفقية الاستبدادية حتى المحب الودود...شكرا مرة اخرى لك


17 - الى الاء حامد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 4 - 19:58 )
تحية طيبة سيدتي انا لاامدح ايران ولااقول انها افضل من السعودية والدول المسماة بالدول العربية فالتقييم هذا نسبي لايمكن قياسه بالمسطرة او بالنقاط لنقول من افضل من الاخر علاوة هناك فرق فيالافضلية هل نقصد المجال السياسي ام الاجتماعي ام الاقتصادي ام الفكري فالامر يختلف بشكل واسع لكن يمكن ان ناخذ جانب واحد لنقول من افضل من الاخر ولكن حتى هذا القياس سيكون خاطئ لانه نسبي والتقييم يختلف من شخص لاخر اعطيك مثالا هناك مراقب يرى ان تعليق ما فيه تحريض على العنصرية او اهانة لقومية ما فيحذفه في حين مراقب اخر لم يقيمه على اساس فيه عنصرية
وانا اعلم ان ايران عاملت الاكراد الفيلية معاملة عنصرية في مجالات العمل والدراسة والجنسية ولكن ذكرت ان فيها بعض الفرص في الحرية اكثر من بلدي العراق فذكرت فريق كرة القدم للنساء الذي لايمكن ان تمارسه الفتاة العراقية اليوم رغم ان العراق كان السباق في اعطاء المكانة المميزة للمراة في كل المجالات في العمل والسياسة حتى انها كانت اول امراة حصلت على اجازة سياقة من بين كل الدول المسماة بالدول العربية


18 - السيدة مكارم تحية مرة اخرى
الاء حامد ( 2011 / 8 / 4 - 20:21 )
السيدة مكارم اجدد تحيتي لك وتقديري .بالطبع انني متفهمة لطرحكِ هذا وعذرا من صاحب المقال ولكن الواقع الذي عاشه العراقيين في ايران عكس ما تتوقعينه لهذا لا ارى من المناسب ان نذكر ايران بتميزها ولو بخصلة واحدة عن بلدي العراق وحتى وان كان في لعبة كرة القدم للنساء ..فلقد عان العراقيين اشد المعاناة ابان فترة تهجرهم في ايران وتلك الاستراتيجية الدنيئة التي كانت تقتضي بممارسة الضغوط الاقتصادية على العراقيين وعدم توفير فرص العمل لهم وسد جميع ابواب الرزق امامهم لتوظيفهم في الحرب الدائرة انذاك .اذا فلا عجب ولا عجيب اذا ما هم تطوعوا الى جبهات القتال بعد ان سئمو البطالة وضاقت بهم السبل ويأسوا من الحياة على العكس تماما من نظرائهم في المنافي الاوربية وغيرها اذا يتمتعون بحق اللجوء الانساني والسياسي وفقا لقوانين حضارية التي تسير عليها تلك الدول-ه

واقل ما يمكن ان يقال عن هذه المتاجرة السياسية من قبل ايران بدماء العراقيين وبأرفق تعبير انها اساءة للقيم والمثل فضلا عن الدين والاسلام .. لهذا لا يغرنك سيدتي ان كان لها فريق بكرة القدم للنساء فأنها يعني اطلقت الحريات-فما ايران الا دناءة ما بعدها دناءة.شكرا


19 - هلا و هلا و مية هله
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 8 / 4 - 20:42 )
هلا و هلا و مية هله ( نادر يعرف هذه الاهزوجة العراقية) :
((بأني لم أكن أتصور هبوب عاصفة التغيير على سوريا إلا بعد أن تعبر السعودية والمغرب، ))
لست وحدك يا نادر بن قريط ابن حضارة اشور و متعلم في حضارة سومر وبين زهور حدائق العشاق في وزيرية-بغداد...لست وحدك ..تتصور..نحن أيضا كنا نتصور..معك..عن بعدا..انت في فينا و نحن في صحراء الربع الخالي .بحثا عن لقمة عيش لاطفالي.. لابناء سومر ( 4 مليون برميل نفط خام يوميا) ..نتصور ونتوقع و نحلم ونصفق يوما و مساءا لعاصفة ربيعيه تحمل ريح الياسمين ان تهب على ال سعود و على ال الخامس محمد لكنها ..رياح..يا ..نادر..بن ..قريط..عاشق ..ورود الوزيريه-بغداد..رياح..تهب ..على.. نِيپّـُونْ .....日本 .....باقصى سرعة واهلها يبحثون عن كلبا مفقودا...نادر ..بن قريط..افرح..بلد أشور..يقترب..من
نْيَامْيَاتْسْكِيْ- немецкий


20 - وهل العرب هم من يغيرون حكامهم
الاء حامد ( 2011 / 8 / 4 - 21:04 )
طبعا من المؤسف ان اقول هكذا كلام وانا اشعر بالخجل من الادلاء به ,,لا اعرف كيف يمني المثقف العربي نفسه برياح التغيير تلك التي هبت فجأة في الشارع العربي وما هي الا من صنيعة اميركا عن طريق دفع ازلامها من الاخوان المسلمين والسلفية والوهابية في تأجيج هكذا ثورات هدفها تمزيق وحدة النسيج الشعب العربي الواحد وزجه في صراعات داخلية تهدف اضعافه وسلب خيراته..الازدواجية التي تتعامل بها اميركا هي خير دليل على كلامنا فهي تساند السعودية في قمع الاحتجاجات في بلدها وبلد البحرين ومن جهة اخرى تدين سوريا لقمعها الاحتجاجات لديها فأي ربيعا هذا يحلم به المواطن العربي من صنع اميركا؟؟تحياتي


21 - !!!حتى القطط تتكلم بالعربي؟؟
أمناي أمازيغ ( 2011 / 8 / 4 - 22:48 )
متى يتخلص العرب من عقدتهم ، وهي عقدة التملك التي تتمالكهم و إلصاق إيتيكيت للإنسان و المكان مكتوب عليها -عربي- ، فأصبح العالم عربيا وأصبح الخليج عربيا والمغرب عربيا و المشرق عربيا والثورات عربية والشعوب العربية و..و...والجنة عربية ، لأن أهلها يتكلمون بالعربية ، ماذا عن جهنم ؟؟؟ هل أن من سيدخله من غير العرب فقط؟ انها قمة العنصرية والشوفينية والإقصاء ؟ كيف تريدون بناء ديمقراطية بعقلية التأحيد و تذويب الجميع كرها وقسرا وتعليبهم في هوية واحدة ألا وهي -العروبة و الإسلام- ، وتعتبرون أصحاب الأرض أقلية -شاذة- ، ومؤامرة وجب التصدي لها كل ما طالبت بحقوقها اللغوية والثقافية ، لا أحب الدخول في مثل النقاشات التي ارى أنها قد تشغلنا عن القضايا الكبرى ، لكن تستفزني مثل هذه الخطابات الاحادية الهوية الإقصائية التي اسمعها من كل حدب و صوب وللأسف أنها تعزف على سمفونية الديمقراطية ، فالديمقراطية بريئة من هكذا خطابات ، بل انها لا تلزم الحياد و لا تحترم التعددية الثقافية التي تميز منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، متى نتجاوز هذه الخطابات الضيقة ونهتم بالإنسان لكونه انسان وليس لأنه -عربي -.تحية لكم جميعا


22 - شكرآ لك أستاذ نادر
ستفان كلاس ( 2011 / 8 / 4 - 23:07 )
شكرآ لاطرائك أستاذ نادر و أنا أيضآ لا أجاملك بالقول اني أعتبرك مثقفآ حقيقيآ أصيلآ بدون صبغات و أقنعه و ما تكتبه جدير بالقراءة و الاحترام و أُثمن فيه تلك السخريه المرََه الذكيه و العميقه التي توشي بها نصوصك أحيانآ...يشرفني جدآ ان نتعارف أكثر و ربما نلتقي,من يدري, فأنا أيضآ من الموغلين في الهجرة و -الطفيش-...
لك تحيتي و مودتي
ستفان كلاس


23 - تثمين لقطعة أدبية مُموسَقة أعجبتني # 1
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 4 - 23:47 )
الصديق نادر قريط
هي لوحة أدبية تُغْني الموقع بنوعيتها ، ولا أقصد النوعية السياسية ، بل الأدبية
وليُفسر منها ما أراد أي مُفسر ، لكني أفهم منها حرقة قلب مواطن ، لما يدور في وطنه ، وكما يقول المثل : يعرفها من غصَ بها
أفرح كثيراً كلما قرأتُ أدباً أصيلاً على صفحات موقع الحوار ، فما لا يعرفه البعض هو أن الكتابة الأدبية هي الأصل
في هذه القطعة الأدبية المُتناسقة ، الكثير من المقاطع التي تستحق الوقوف والتتبع الحسي والفكري واللغوي والفلسفي فيها ، ودعونا نقف قليلاً عند الصور الشعرية التالية بما تحويه من صخب ظاهري وإتساق سحري داخلي : ( فأن تموت خلسةً بين ذويك ، أهون من أن تعيش في أقبية التعذيب ) إنتهى
دعونا نتعمق .... كم هو بشع ومرعب ومجهول التفاصيل لحد الفزع هو الموت بين أذرع السلطة ، بحيث يُفضل المواطن أن -يموت خلسةً- !!؟
وكم يحمل المقطع التالي من فلسفة ساخرة ويائسة من الواقع المُخجل حين يقول الكاتب : ( ولولا ضيق الوقت لأعطيـتُ ألأوامر للجرافات كي تُزيل الجوامع ( والكنائس إن أحببت !!) لكن ... ماذا سيتغير يا ترى ؟ ) إنتهى
وكم تنوءُ بالمعاني ... الكلمات الثلاثة الأخيرة الموجعة هذه ؟
يتبع


24 - تثمين لقطعة أدبية مُموسقة أعجبتني # 2
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 5 - 00:20 )
ففي هذا التساؤل المُحرق الأزلي ( لكن .. ماذا سيتغير يا ترى ؟ ) تكمن إحباطات ومعاناة ويأس أمة بكاملها ، هي ثلاث كلمات تختزل عدة كتب وبحوث نعرف إنها - رغم وضوحها وبديهياتها - ستقف عاجزة عن تغيير العقول الكونكريتية المؤدلجة للمقدس
ضحكتُ للآية التي تقول : سبحان الذي جمع أميركا والظواهري من غير ميعاد
وكأنك لا تعلم أخي نادر بأن من أسهل واجبات المُقدس هي الجمع او الجماع - لا فرق - بين العاهرة والزبون
أما أروع ما جاء في هذه المادة الأدبية من افكار ، وأعتقدها كانت تُمثل المغزى من الموضوع فكانت في مسك الختام ، حين يُغني الشاعر جرحه ويعترف ويصرخ به متوجعاً : ( ان اصعب ما في الدنيا أن يصمت المرء ، هناك .. حيث تتبارى أنبل وأرذل ألأشياء ) إنتهى
هذا المقطع يُذكرني - ولا اعرف لماذا - ببيت الشعر ألأندلسي القائل
كلُ السيوفِ قواطعٌ إن جُرِدت ..... وحُسامُ لحظكَ قاطِعٌ في غمدهِ
اما في لُغتنا الشعبية العراقية المُعبرة ، والتي ليست غريبة على نادر قريط ، وعندما نثملُ لتعبير عميق المعاني كهذا ... نقول : هو المَقتَل
هذا المقطع الأخير يُصلح مقدمة لمقال تضج حروفه بالثورة
تهانينا وتحياتي للجميع


25 - التعليق 20 الاء حامد
نبيل السوري ( 2011 / 8 / 5 - 08:54 )
لا أفهم من أين أتى أصحاب المؤامرة المزمنة على هذه الشعوب بنظرية أن أميركا والإسلاميين هم وراء الثورات؟؟
لقد تراكض الكثيرون وعلى رأسهم الإسلاميين ولهثوا ليلحقوا بركب الثورات لأنها فاجأتهم كما فاجأت معلمهم أميركا والدليل اللغط والتناقض بمواقف كل هؤلاء
طبعاً مما لاشك فيه أن نفس هؤلاء بدؤوا بركوب الثورات ونجحوا إلى حد ما، والسبب الرئيسي لهذه النجاحات هو تصحير الحياة السياسية في كل البلاد العربية ومنع تشكيل أي تجمع خاصة علماني مع السماح بهامش ما للإسلاميين لاستعمالهم حين الحاجة

لايمكننا أن نعيد كل صغيرة وكبيرة في حياتنا للمؤامرة وأننا مفعول بنا بالتالي لاحول ولا قوة، وننتظر أن يهد الله أميركا وبعدها نعيش بهدوء...؟
علينا أن نقوم بما علينا أكان هناك مؤامرات أم لا، لكن من العيب والسخف بحقنا كشعوب وأفراد فاعلين أن نظل نلوك هذه المقولة وكأنها قضاء وقدر لا مفر منه

إن أكبر مؤامرة فعلاً هي تنصيب وتسليط هؤلاء الحكام السفلة علينا منذ خمسينيات القرن الماضي، وأكبر دليل هو استشراس إسرائيل بالدفاع عن نظام الممانعة الأسدي، لكن حتى إسرائيل ستتركه لمصيره لأن غباءه وعجرفته وشراسته فاقت كل تصور


26 - الى نبيل السوري تعليق 25
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 5 - 09:45 )
تحية طيبة اخي الكريم
اذكرك عزيزي بان الفكر الذي يسيطر على الشعوب هو اساسا عبارة عن فكر السلطة الحاكمة نفسه .
ولاتنسى ان خطابات الحكام العرب القذافي, بشار, مبارك, بن علي, وملوك نفط الخليج اكدو على ان المظاهرات والاحتجاجات الجماهيرية هي تحريض امريكي ومنهم من قال ان هناك رجل اعمال امريكي صرف مبالغا ضخمة كي يثور الشعب على حكامه
وبالمناسبة ان فكر السلطة الحاكمة للاسف هو نفس فكر النخبة المثقفة اغالبية الكتاب العرب والقصة طويلة تحتاج كتاب لتوضيح اسباب ذلك.
تقبل كل الاحترام والتقدير


27 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 5 - 10:06 )
أخي نادر العزيز تحية لك . ما يزعج هو هذا الصمت المريب من البلدان - العربية- وخاصة مما يسمى بأمين عام الجامعة العربية الجديد ..ترى ماذا يسمى صوت المعيز ..؟مع التحية لك


28 - دردشة 3
نادر قريط ( 2011 / 8 / 5 - 10:11 )
الأساتذة والإخوة : المعذرة عن التباطؤ في الكتابة، فالأخبار المتواترة عن إقتحام حماة وسقوط عشرات الضحايا (يوم أمس حوالي مائة) على مداخل المدينة وإنقطاع الماء والكهرباء وفساد الأطعمة بالثلاجات وتوقف الإمدادات الإنسانية، تجعل الحديث عن علمانية ودستور ومؤامرة وسياسة ووهابية.. كلمات لا معنى لها. فالرعب المرسوم في حدقات الأطفال وإرتعاشهم ودموع الأمهات ووجوم الآباء وحيرتهم ولحظات إستسلام الخروف للسكين، هي أمور تأسر المشاعر والوجدان.. لذا أعتذر إن إختصرت :
بعد شكر الأساتذة والأصدقاء نبيل السوري، وجاسم الزيرجاوى ومكارم إبراهيم وآلاء حامد وأمناى أمازيغ والحكيم البابلي على تفضلهم بالقراءة وإبداء الرأي
أ. أمازيغ: لا أدري سر إنزعاجك من “مواء عربي فصيح” وحديثك عن تعصب وشوفينية : جعلت القطط تتكلم عربي!! يا سيدي هنالك ما يُسمى مجاز . المواء العربي: أصوات جريحة أتت من سياق النص .. أصوات تموء بالعذاب والشكوى ؟ ولو كان كاتبها يكتب بالأمازيغية أو الكردية لقال: مواء أمازيغي أو كردي. أخيرا لم أفهم حديثك عن فرض التوحيد وأحادية عربية شوفينية. يا سيدي/تي. حبذا لو أفصحت فهناك سوء تفاهم. يتبع


29 - دردشة4
نادر قريط ( 2011 / 8 / 5 - 10:33 )
آ. آلاء: وقفت مليا عند تعليقك رقم 20 وقولك بأن رياح التغيير صناعة امريكية بأيدي أزلام الوهابية لتمزيق البلاد العربية.. فهل كانت أمريكا تخشى من بطولات مبارك وبن علي وهما من أشد حلفائها؟ وهل تعتقدين أن المتظاهر الذي يواجه بصدره الرصاص، يموت من أجل حفنة دولارات! ثم ماذا يوجد في مصر وتونس وسوريا كي تسعى أمريكا لتمزيقها.. هل تخشى من الأسلحة السرية (كالفول والفلافل وملايين المصابين بإلتهاب الكبد والفقر والبطالة؟) كلامك يبدو صحيحا في العراق وليبيا والسعودية حيث الثروات الإستراتيجية.ما يجري يا سيدتي هو نتاج إحتقان وظلم وإستبداد وفساد وطغيان. أمريكا والوهابية والإخوان المسلمين والشياطين يركبون الموجة لا أكثر ولا أقل
الصديق البابلي: أشكر تذوقك ووقوفك عند بعض مفاصل النص .. فربما هناك حبر سريّ بين الكاتب والقارئ يجعل النص أطيب مذاقا .إنها جدلية تقوم على ثقافة وآمال وآلام مشتركة، تحياتي للجميع وشكرا


30 - إعتذار
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 5 - 10:41 )
استاذ نادر صباح الخير
اعتذر عن خروجي عن الموضوع الاساسي لمقالتك واعلم ان ماكتبته هو همك الاول والاخير والذي من المفروض ان يكون همنا جمعنا بالوقوف مع الضحايا الذين يتساقطون كما تتساقط اوراق الاشجار في سوريا
ولكني اجبرت على الخروج من فحوى موضوعك بتاثير بعض التعليقات
اعتذر مرة اخرى
تقبل كل الاحترام والتقدير
مكارم


31 - أستاذة مكارم
نادر قريط ( 2011 / 8 / 5 - 11:50 )
لا عليك التشتت هو سمة عامة خصوصا في ميدان التعليقات، حيث تتزاحم الكلمات على مساحة ضيقة.. وهي سمة لتعدد التأويلات وما تخزنه المخُيّلة من صور متعالية (ترانزنتال) )والحقيقة أنا بدأت التشتيت عندما أجبت الأخ عبدالقادر عن مبدأ عَلمانية الدولة.. حيث أكدت أن الدولة علمانية بالضرورة (لأنها شبكة مصالح دنيوية) ..لكنني ميّزت بين مفهوم الدولة الحديثة التي تقوم على مؤسسات وشرعية شعبية والدولة القروسطية التي تقوم على مبدأ السلالة والغلبة ت
تحياتي


32 - الاستاذ نبيل السوري
الاء حامد ( 2011 / 8 / 5 - 12:16 )
الاستاذ نبيل السوري ..عمت مساءا,,يا سيدي الكريم صدقني ان ما يجري في سوريا اليوم من قتل الابرياء والبطش بهم هي نتيجة تفرقهم وعدم الوقوف صفا واحدا ضد هذا السفاح الدموي المسمى بالاسد.. وكم فرح بهذا الوضع السوري اليوم الذين رددوا قولا وعملا مضمون بيت الشعر: تفرقت غنمي يوما فقلت لها -يارب سلط عليها الذئب والضبعا

لهذا ارى ان الوضع السوري يختلف تماما عن غيره من حيث عدم وجود البترول فيه لهذا استبعد تدخل عسكري خارجي فيه ولكن هنالك سيكون التدخل عبر الاخوان والسلفية من خلال تاجيج الشارع السوري بغية الاقتتال والاحتراب الداخلي , وما يستفيد من هذا الوضع الا السعوديا واميركا والغرب وربما حتى اسرائيل لاضعاف سوريا وايقاف دعمها لحزب الله وايران ..لي عودة تحياتي


33 - المشرق العربي
الاء حامد ( 2011 / 8 / 5 - 12:43 )
عندما ادليت بتعليقي حول تدخل اميركا بتأجيج الثورات العربية قد عبرت عن اسفي حينها وانه لم يأتي من فراغ وانما من جملة مواقف خرجت بها امريكا ضمن هذا الاطار الثوري العربي اليوم, فهي ساندت ودعمت السعودية بقمع المظاهرات والاحتجاجات في بلدها وبلد البحرين وساندت نظام صالح في اليمن بكل ما تملك من قوة وتدخل ولكنها اليوم تدين سوريا .. لا ننكر مدى دموية النظام السوري في قمعه هذه الثورة ولكن نحن في صدد ازدواجية اميركا بتعاملها بهذا الموضوع ولولاها لما ترك السلطة بن علي ولا تخلى عنها مبارك .. ه

ثم سواء ركبت اميركا الموجة ام هي من فجرت زوبعتها فلا يزال المشرق العربي حبيس الجراح وما زالت السهام تتوالى عليه تأتيه من كل حدب في الخارج ومن كل صوب في الداخل ,فأذا اخطأت سهام الخارج ولم تصب منه مقتلا اصابته سهام الداخل في الصميم ..فأذا هو امام احد امرين ,احلاهما امر من الاخر :اما ان يلتفت الى الداخل فيكون الاحتراب الداخلي واما ان يغض الطرف ويلتفت الى الخارج فيصيب الداخل منه مقتلا!! الى متى يراوح العرب بين زفير الحرب وشهيق القتلى؟ تحياتي للجميع


34 - عندما تفقد الكلمات معانيها
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 5 - 13:04 )
شكرا أخي نادر على توضيحك الأخير (31) رغم أنه يبقى غامضا في نظري ، لكنه أوضح من ردك السابق عليّ. سامحني، أنا عنيد بطبعي، لا اقبل ما أراه نقصا من وجهة نظري خاصة من القادرين، على رأي الشاعر (ولم أر في عيوب الناس عيبا +++ كنقص القادرين على التمام).
لو تبنينا رأيك، أخي نادر، فالدين علماني والله علماني لأنه صنيعة بشرية والقرضاوي علماني وبابا روما علماني. ولما أثرنا مثلا الغبن اللاحق بالمرأة من شريعة تعدد الزوجات وحتى الرق لأنها شريعة علمانية أنتجها البشر. ألم يقل المثل العربي: يداك أوكتا وفوك نفخ؟ أجدادنا صنعوها، ويجب أن نتحملهم. هل نفعل هذا أم يجب أن نحارب علمانية مقدسة بعلمانية بشرية يجوز فيها الخطأ والصواب وقابلة للجرح والتعديل. أو بعبارة أخرى، بما أن العلمانية الأولى صنعها البشر، لماذا لا يحق لنا صناعة علمانية خاصة بنا؟
تحياتي


35 - لا ديمقراطية ولا علمانية في الغرب
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 5 - 13:14 )
للسيدة مكارم التي قصدتني بتعقيبها (31). وأستخدم هنا ضمير الغائب لأنها تحاشت مخاطبتي، وهي تستغرب (( من الكثير من الكتاب العرب عندما يكتبون وبكل اندفاع عن ديمقراطية وعلمانية الحكومات الغربية)) التي لم تجدها (أين هي؟). أقول قصدتني لأنها كتبته في غياب أي تعليق آخر قبل هذه اللحظة يتعارض مع رأي الكاتب ويثير مسألة العلمانية، (إلا إذا نظرت إليّ كأمازيغي لا شأن له بالعرب) أسألها: أي المجتمعات أكثر إنسانية وتمدنا وتقدما وجنوحا للسلم عند الاختلاف؟ أهي تلك لا تهب عن بكرة أبيها لإسعاف قطة أم تلك التي لا لغة لها إلا لغة التنكيل والترهيب والتكفير؟ وهل للديمقراطية والعلمانية دخل في هذا وذاك؟ الإجابة واضحة إلا للمكابرين. وهل من حقنا أن نستفيد منهم إذا كانوا فعلا أفضل منا دون أن يعني أنهم بلغوا الكمال، خاصة ونحن نفخر بكونهم استفادوا منا عندما كنا أفضل منهم!!
أما قولها: (لقد تعبت من مناقشة هؤلاء الكتاب) فهو مؤسف. وأمامها حلان: ألا تناقشهم إذا كانت ديمقراطية، وإلا فلتستخدم سلطتها كمراقبة في الموقع وتمنعهم من التعبير والنشر نهائيا حتى لا يسببوا لها مزيدا من التعب.
تحياتي


36 - الى عبد القادر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 5 - 13:49 )
اسمح لي اعتبار كلامك اتهام لي باستخدم سلطتي في الادارة بحذف تعليقات لاتعجبني وهذا مالا اقبله مطلقا.
لمعلوماتك انني لم احذف تعليقا واحدا لك يوما من الايام ولا حتلى لاي كاتب اختلف معه ماعدا التعليقات التي تحوي الفاظا نابية
اما مقارنتك بان المجتمعات الغربية افضل من مجتعاتنا لانها انقذت قطة اسمح لي اضحك قليلا
من ساند زعماء الديكتاتورية العرب؟ من ساند صدام ولم يمنعه عندما اباد قرية حلبجة وهجر الملايين من الاكراد الفيلية والعرب الى ايران؟ من حرض صدام على الحرب ثماني سنوات ضد ايران وزوده بالسلاح
ومن زود معدات مكافحة اللشغب للقذافي اثناء ثورة الليبيين ومن زود معدات مكافحة الشغب للسعودية والبحرين لاستخدامها ضد الثوار البحرانيين؟
هل تريد مثال للرفق بالحيوان في الدنمارك قبل كم يوم مات شاب عراقي من طالب اللجوء رفض طلبه وسجن ليتم ترحيله للعراق واثناء نقله من سجن لاخر ربطت يديه بقدميه للخلف طوال الطريق الذي استغرق ساعات طويلة وهناك اثار ضرب عليها اثناء نقله ومات في المشفى على اثر ذلك
لمعلوماتك المؤسسات التي تنقذ الحيوان في الغرب لاعلاقة لها بالسلطة الحاكمة


37 - الى عبد القادر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 5 - 13:56 )
ساقدم الان طلبا لزميلي المنسق للموقع واطلب منه الانسحاب من هيئة الادارة مادام ذلك يوجه لي اصبع الاتهام من قبل جنابك ومن قبل مجموعتكم
ومادام وجودي في الهيئة يطعن في مصداقيتي


38 - مع حل التناقض الرئيسي اولا
sadeq ( 2011 / 8 / 5 - 13:56 )
حول مقولة الاخ عبد القادر انيس :
(شخصيا لا أرى مانعا من المطالبة بالعلمانية جنبا إلى جنب مع المطالبة بإسقاط النظام، بل هذا ما يجب أن يكون فمن يرفض الآن المواطنة للرجل كما للمرأة كما للمختلف عنه دينا أو طائفة لا يؤتمن جانبه)
حقيقة ان طرح كل تيار يشارك بالثورة لفكره السياسي والاجتماعي ، في هذه المرحلة مرحلة المواجهة مع النظام ،من شأنه ان يثير اشكالات وتقسيمات وتحفظات تقود في المحصلة النهائية الى تراجع الثورة .رغم التخوف من هؤلاء الذي لا يؤتمن جانبهم ، ولكن كما اشار المشاركين بالحوار فأن العلمانية فكر وثقافة متأصلة ونهج حياة يتربى الفرد عليها ،وتقتنع بها الشعوب ،وللاسف الشديد بعد سقوط كل البدائل ،وبعد تضحيات دامية


39 - نطفوا على بحرمن الاكاذيب
sadeq ( 2011 / 8 / 5 - 14:00 )
الاخت آلاء حامد ، رياح التغيير لم تهب فجأة ، بل هي حصيلة قرون من القهر والقمع والاذلال في شرقنا الغارق في الجاهلية والتخلف , واستغرب طرحك وما سميته (وحدة النسيج الشعب العربي الواحد )ولا اعرف اية وحدة تقصدين ، ونحن في الوطن العربي تعصف بنا رياح الطائفية والتشرذم ، سني شيعي علوي مسيحي اخواني تحريري احباش احمدية كردي وهابي حنبلي جعفري زيدي .....الخ ، أي نسيج عربي واحد !!! الا زال في الوطن العربي من يسبحون بحمد نظام يقطع اوصال الناس ويمثل بجثثهم ويرميهم في الطرقات . او يقصف بيوت وطنه بالدبابات والطائرات . عفوا ، فهذا ليس وطنه ، فوطنه غرائزه


40 - الى عبد القادر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 5 - 14:19 )
هل تعلم كم هو الوقت والجهد الذي نستخدمه في قراءة تعليقاتكم ونشر مقالاتكم وفيديواتكم واخباركم
وكل ذلك عمل تطوعي بدون اي مقابل وهوياخذ من وقتنا ومن الحياة الشخصية نحن ناتي من وظائفنا للمنزل ومحاولة ايجاد وقت صغير لصنع الطعام والاهتمام بالاسرة وقراءة الكتب وكتابة مقالة. هل تعلم كم يبقى لدينا من الوقت بعد ذلك
ولكننا نعمل بكل رغبة وتطوعيا تضامنا مع هذا المنبر الرائع
كان بامكاني عدم المساعدة واستغلال الوقت كالاخرين باللهو والمتعة مع الاصدقاء وقضاء اوقاتا في المدينة بدل قراءة تعليقاتكم ولكنني افعل ذلك بكل محبة
ولكن مادام هذا يؤثر على مصداقيتي فسوف انسحب من مساعدة زملائي في هذا العمل


41 - الأخ عبدالقادر أنبس
نادر قريط ( 2011 / 8 / 5 - 14:58 )
الأخ عبدالقادر
شكرا على التعقيب 34 وعلى بيت الشعر الجميل ثانيا: أتمنى ألا تُعقّد المسألة فقد قلت الدولة علمانية بالضرورة لأنها شبكة مصالح دنيوية- بما فيها دولة الفاتيكان فهي بالنهاية دولة مؤسسات دنيوية (وسفارات وأسهم وأراضي وإستثمارات؟)

لم أتحدث قط عن الدين ولا عن الأشخاص كالقرضاوي والبابا..فالدين نظام يتكون من (ميتافيزيقا، وطقوس، أكليروس وتشريع، ولحمة سوسيولوجية نفسية للجماعة المؤمنة) وهو في ديانات التوحيد إنعكاس لبنى وعلاقات الإنتاج والملكية في المجتمع البطريركي. أي أن تشريع الزواج من أربع نساء هو صورة للعالم البطريركي الذي أنتج الدين (في العصر الأمومي كان يحدث العكس) كذلك الرق فهو جزء من علاقات الإنتاج لمجتمع ما قبل إختراع الآلة التي حلّت مكان -الجهد العضلي- أي أن إلغاء الرق لم يكن ممكنا بتشريع أخلاقوي (ديني) بل بإنتصار الآلة التي جعلت الإحتفاظ بالعبد أكثر تكلفة.
لذلك فإن التنظير الفكري لا يُغير في علاقات الواقع دون أن تتغيّر البنية التحتية لعلاقات ذلك الواقع. أخيرا سأتفق مع جملتك الأخيرة. أجل البابا علماني وكذلك القرضاوي وطالبان والصراع هو بين علمانيات قديمة وأخرى حديثة


42 - إلى مكارم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 5 - 15:26 )
أين وجدت في كلامي أنني أتهمك باستخدام سلطتك في الإدارة بحذف تعليقات لا تعجبك؟ وكيف لي أن أعرف؟ أنا فقط بنيت نتيجة منطقية على كلامك (لقد تعبت من مناقشة هؤلاء الكتاب)، وبما أنك مسؤولة في الموقع، فهو كلام غير مناسب وفيه تهديد مضمن. أنا غاوي تفكيك سيدتي، وبما أنني وبكل تواضع، واحد من الكتاب الذين يسببون لك تعبا، فقد قرأت كلامك، ربما عكس ما قصدت أنت وعن حسن نية كمان. لكن ما نكتبه لا يبقى ملكا لنا، بل هو ملك للقارئ يقرؤه ربما خلافا لما أردنا به. ولهذا من حقي أن أتساءل: لماذا يسبب لك ما أكتب تعبا؟ قد يكون الصح بجانبي أو بجانبك. وعلينا بالتواضع. وكونك مراقبة في الموقع ومضطرة لقراءة ما نكتب فهذا يعني أنك لست مختلفة معنا فقط فهذا من حقك، بل ومتذمرة وتعبانة وغير مرتاحة لنا. هل فهمت قصدي؟
أما موقفك من الديمقراطية والعلمانية الغربية فهذا شأنك لا دخل لي فيه. قرار انسحابك غير مبرر وتطوعك محمود ومشكور. ونحن كلنا متطوعون للكتابة وأنت تعرفين أنها معاناة وجحود، وصدقيني بوسعي أن أكتب بمقابل في صحفنا المحلية بشرط المداهنة والنفاق والخسة لهذا لن أقبل أن ألجأ إليها هنا.
تحياتي


43 - إلى صادق تعليق 38
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 5 - 15:53 )
شكرا لك. في الثورة الإيرانية رأى الحزب الشيوعي توده أن التناقض الرئيسي هو مع الشاه والتناقض الثانوي مع الخميني. فماذا حدث؟ دعا توده إلى التحالف مع الخميني وانتصرت الثورة وهرب الشاه. فيما بعد انتقل توده إلى المعارضة فحله الخميني وقتل مئات الآلاف من المعارضين وأغلبهم من توده واليسار وعلى رأسهم كيانوري زعيم الحزب الذي سجن وعذب وأعدم، وليس قبل أن يرغم على الظهور في التلفزة الإيرانية ويقدم اعترافا محزنا، وليت إيران استفادت من تطبيق هذه المقولة المشؤومة.
شخصيا لا أدعو إلى التحالف مع الإسلاميين ولو لإسقاط الشيطان. هذه تجربة مررت بها وليست مجرد قناعات فكرية. هذه المقولة أخطر ما يمكن أن نعمل به اليوم. قد أقبلها كلبرالي للتحالف مع اليسار وكل الديمقراطيين ضد الاستبداد. في تجمع المعارضة بتركيا رفض الإسلاميون العلمانية وهو ما يعني رفضهم للمواطنة والمساواة بين السوريين. لا يجب أن يظل التاريخ يعيد نفسه معنا إلى الأبد. ولا فائدة من تحرير وطن ثم نضطر إلى تركه إلى المنافي نادمين.
تحياتي


44 - قطط وكلاب
فضيلة يوسف ( 2011 / 8 / 5 - 16:35 )
الأستاذ نادر
تحياتي والمقال جميل
لكني أود الإشارة الى بعض المسؤولين في العالم العربي الذين يرسلون قططهم وكلابهم للعلاج في الغرب باختصار حنونين مثل رجال الشرطة في الدولة التي تقيم بها لكن المستشفيات والعيادات في بلادهم تفتقد الأدوية واحيانا لا تجد فيها غير حبة اكامول لكل داء


45 - الخدعة الكبرى
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 8 / 5 - 19:31 )
في نهاية الأمر من مواء القط الحبيبة وصلنا إلى الخدعة الكبرى: خدعة التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي.
وبالمناسبة لدي في البيت عشر قطط


46 - أستاذ ابراهامي
نادر قريط ( 2011 / 8 / 5 - 20:56 )
تحية وبعد:
أتمنى أيضا أن يكون مواء قططك عربيا فصيحا كفصاحة صاحبها. أما إذا كان مواؤها عبريا حديثا فهذا تناقض رئيسي .. آمل أن يعمّ السلام فأنت أخ ألتقي معه في أمرين:
كلانا نحمل ذكريات من وهج العراق، وكلانا ننتمي لسوريا التاريخية (وهذا أمر مؤكد أكثر من خرافات المقدس.)


47 - توضيح للكاتب
أمناي أمازيغ ( 2011 / 8 / 6 - 05:12 )
تحية للكاتب نادر قريط ، في البداية أود أن أعلن تضامني مع الشعب السوري التواق للإنعتاق والتحرر من النظام البعث - عروبي الشوفيني السفاح. لم أكن أريد الدخول في مثل هذه النقاشات لأني كنت على معرفة ان سأحيد عن الموضوع الذي كتبت من أجله مقالتك هذه،ولكن فقط لتوضيح بعض الأمور التي قد تبدو عادية بالنسبة لك لكني لا اعتبرها كذلك ، فأنا اشتم رائحة العنصرية و الإقصاء في كل مقال يكتب، في كل جريدة ، في كل قناة تلفزيونية ،فالأمازيغ و الأكراد يصفعون يوميا ، في الجرائد الإلكترونية ووسائل الإعلام ، فيستضاف محلل سياسي في قناة ناطقة باللغة العربية ،و يتحدث عن الثورات العربية والربيع العربي والوطن العربي الوهمي الممتد من المحيط إلى الخليج و الأمة العربية ،.....، يتبع


48 - توضيح للكاتب
أمناي أمازيغ ( 2011 / 8 / 6 - 05:17 )
، ألا يعبر هذا عن قمة الشوفينية و التأحيد دون رد الإعتبار للتعدد الثقافي الذي يميز شعوب شمال إفريقيا و الشرق الأوسط ، و إختزال كل الإنتماءات في هوية -العروبة و الإسلام-، هذه العنصرية أخي في الإنسانية ، أعيشها يوميا في بلدي الأم المغرب ، فنحن الأمازيغ نحرم حتى من تسمية ابنائنا باسماء أمازيغية ، يتم التعامل معنا كما لو كنا لاجئين في هذا البلد الحبيب ، عندما يحاكم الأمازيغي بلغة لا يفهمها ، وعندما يتم تبديل أسماء المناطق والمداشر الأمازيغية إلى أسماء غير ذات معنى في اللغة العربية ،و ذلك فقط لسلخها من هويتها الأصليية ، وإضفاء طابع عربي عليها ، و إقصاء الأمازيغية لغة و ثقافة في الإعلام الرسمي ، ..... ، هذه فقط بعض الأمثلة وليس للحصر ،تعبر عن الخطر الدي يهدد الأمازيغ جراء سياسة التعريب القسرية والعنصرية . تحياتي وتقديري لك


49 - أهكذا تبنى الديمقراطية
الناصر الجزائري ( 2011 / 8 / 7 - 00:06 )
أتعجب لهذا الحماس تجاه ما يسمى الثورات العربية ضد الطغاة والدكتاتورية الجاثمة على على جسم هذه الأمة العربية.بربكم من يقوم بهذه الثورة فيى اليمن وليبيا وسوريا وهل يمكن لهولاء بناء مجتمعات ديمقراطية ويكونون بديلا أفضل لللأنظمة الاستبداديةأهكذا بنيت الديمقرطية في أوروبا هل سقطت الدكتاتورية في أسبانيا والبرتغال واليونان وأوروبا الشرقية.هذا المواطن العربي الذي يحمل ديكتاتورية في ذاته تجاه أفراد أسرته وجيرانه وزملائه في العمل يمكن أن يؤسس للديموقراطية؟.إن هذه الأنظمة العربية باختلافها أقل ديكتاتورية من شعوبها.وكيف لمثقف يعيش في الغرب بعيدا عن هذه الدكتاتوريات أن يصفق لماتنقله أجهزة الأعلام ويستبشر خيرا مما يسمى ثورات عربية.


50 - الاستاذ عبدالقادر
sadeq ( 2011 / 8 / 21 - 21:32 )
بداية تحياتي اليك وللاخوة المشاركين جميعا ،في الحقيقة ان كلامك مؤلم ويعكس مدى البؤس الذي نعيشه في الشرق عامة ، ومع ذلك لدي سؤال : ترى لو ان الحزب الشيوعي هو الذي كان الاتجاه المسيطرة والغالب في الثورة الايرانية وكان هو من تسلم زمام الحكم في ايران ، ترى كيف سيتعامل مع خصومه او رفاق الدرب السابقون ؟؟؟
يا صديقي الاسلاميون او المتدينون هم اعتى خصوم العلمانية ، وسقوط نظام بشار الاسد او القذافي وقبلهم مبارك لا يعني ان راية العلمانية سترفرف فوق الشرق ، فالشرق على هذا الصعيد غارق في غياهب التاريخ ورواسخ الدين ،سنعيش كوارث سياسية واجتماعية واقتصادية وستسيل دماء كثيرة قبل ان تكتشف الامة انها تعيش في سبات عميق لتبدأ البحث عن ذاتها وهويتها ومستقبلها، نحن بحاجة ان نعزز العلمانية كسلوك يومي ونهج حياة وقناعة ثابتة

اخر الافلام

.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض


.. تقنيات الرواية- العتبات




.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05


.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي




.. تسجيل سابق للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يلقي فيه أبيات من