الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعا للعلمانية.. فقد أعلنت ارتدادي

حنان بكير

2011 / 8 / 3
كتابات ساخرة


عدت الى البيت مكتئبة. فقد يئست من إيجاد وظيفة ثابتة. طرقت كل الأبواب، زرت العديد من المؤسسات التي تتناسب مع كفاءتي. عملت بالمجّان في محطات تلفزيونية، على أمل الحصول على عمل في النهاية، لكن النهاية كانت " رفسة "..
ما العمل إذن؟؟ لأنفّس عن قهري، ولأهرب من يأسي، جلست الى جهاز الكمبيوتر، لأقوم بجولة حول العالم عبر الإنترنت.. قرأت الأخبار التي لا تسرّ عدوّا ولا صديقا... وفجأة لمعت الفكرة برأسي كلمح البرق.. وصحت على طريقة أينشتاين.. وجدتها، وجدتها.. قفزت فرحا، سأجد عملا مريحا ومربحا.. هللويا هللويا..
قرأت في إحدى الصفحات الخبر التالي:" .. ذكر رامسفيلد في مذكراته وأكّد دفع 200 مليون دولار، لآية الله علي السستاني، ليساعده على غزو العراق، وليصدر فتاوى تحرّم قتال الأمريكيين في العراق، في أكبر صفقة دينية في تاريخ البشرية" وفرح الرئيس جورج بوش لقبول السيستاني للهدية !!!
وكان الخبر الثاني الذي قرأته من مصر، حماها الله.. فقد جاء في الخبر أن عاصم عبد الماجد، خطيب الجماعة الاسلامية، والذي في رقبته دماء عشرات الضحايا، كان يسير في المظاهرة ومعه 18 بندقية آلية، وأربعين ألف جنيه، هي من ثمن فتوى باستحلال سرقة تجار الذهب المسيحيين، التي أصدرها مفتي الجماعة الاسلامية !!
لعنت العلمانية، عندئذ، وقررت أن لا أنحاز لقضايا شعبي، ولا للإنسانية، ولا للقيم الحضارية من حرية الضمير الى حرية الرأي، لتذهب المبادىء والأخلاق الى الجحيم... ووداعا أيتها العلمانية التي تحملت غبائي سنوات طويلة...
سوف أرتدي النقاب، الذي لم أحبه يوما، ووصفته بالزنزانة السوداء المتنقلة.. وسوف أسافر الى مدينة دينية مقدسة، وأتعلم الفقه والدين على أصوله وأتفقه به.. وأعمل في تجارة الفتاوى المربحة ! تذكرت الفتاوى الجاهزة والفتاوى المحضّرة حسب طلب الحكام الدكتاتوريين... واكتشفت كيف اني قد اهتديت متأخرة لهذه التجارة...
على أي حال فرحت باكتشافي هذا أيّ فرح.. حضرت فنجان قهوتي المرّة، لأشرب نخب وظيفتي الجديدة.. وكيف سأصبح انسانة مهمة، يتاسبق الزعماء على طلب فتوى مني.. بل قل على أي كلمة تصدر عني.. سأسوق الشعوب الى الانتخابات، أو أدعهم يقاطعونها ! سأحلل وأحرّم بمزاجي وبحسب مصلحتي... ياه كم كنت غبية وعمياء... لكن الحمدلله انه فتّح عيوني، وألهمني الطريق الى راحتي وسعادتي....
وفي غمرة الإنتشاء هذه التي نقلتني الى عوالم جميلة كحلم ليلة ربيع.. وربما بسبب فنجان القهوة الذي صحصح عقلي.. تذكرت فجأة بأني امرأة !! يا للهول ! يا لدمار حلمي الجميل ! هل يحق لى الإفتاء ؟ هل عليّ الآن، أن ألعن قدري لأني امرأة ! أم أذهب الى أمريكا وأقترح على السيدة هيلاري كلينتون، بأن أكون أول امرأة في العالم تصدر الفتاوى! وأتعهد بإصدار كل الفتاوى التي تخدم الأمة الأمريكية، كونها تدعم شعوبنا المظلومة!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذا جائكم فاسق بنبا
د.علي الزكي ( 2011 / 8 / 3 - 23:34 )
ماذا نقصد بالعلمانية هل العلمانية هي كره الدين والتهجم على المتدينين او تلفيق التهم لهم؟ وهل العلماني تعني شيء اخر غير انساني والاتجاه الاخر هو الاتجاه الديني وهو الانساني ام العكس صحيح.... ان العلمانية مفهوم حديث وهي كلمة جاءت ترجمة لمصطلح اوربي حديث ... لكن هل كل مايكتب صحيح... في الاعلام ...وهل ممكن ان نصدق كل المعلومات التي تقال.... يعني لو قلت بان حضرتك اسلامية ورياتك كذا مرة ترتدين النقاب هل سيكون ذلك حقيقة... لو قلت بانك تلقيتي مبالغ كبيرة من المرجع الفلاني او العالم الفلاني لكي تسيئي الى العلمانية هل سيكون ذلك صحيحا.... لذا يجب ان نتبين حقيقة مايكتب..... هنا او هناك.... لكني اظن بانك تحاولي ان تقولي ياشعوب كفى طاعة عمياء لعلماء الدين... ونسيتي بان اغلب الناس بسطاء وذوي افكار بسيطة وكل مايحتاجونه رموز مقدسة ... ترسم لهم طريق نجاة... وبالتاكيد هم من يرسم ذلك بالرغم من اختلافنا معهم... وهل ممكن للعلمانيون ان يتخيلوا العالم كيف سيكون بدون اخلاقيات دينية ... ماهو البديل اذن.... لنترك الموضوع كله ونبحث عن صدق الانسان وعن حقوق الانسان وقبل كل هذا نحاول ان نجد لك عمل.... احترامي


2 - الأستاذة حنان بكير المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 4 - 04:17 )
قد تجدين صعوبة في مهنة الإفتاء كامرأة ، لكنك لن تجدي أي مشكلة في وظيفة شرح مقاصد الدين ، وما أكثر من يفعلْنها من السيدات وسوقهن رائج ببركة الجهل والاتكال على الآخر لشرح أقل وأبسط عقدة ، فقط يلزمك اللباس الشرعي وشوية حركات مدروسة تستطيعين الإلمام بها فوراً من أي فيديو عاليوتيوب . إذا عصي الأمر عليك ، اكتبي لي لإرشادك إلى فيديوات محترمة ، ويستحسن أن تهيئي نفسك من الآن لتطلعي عالناس بأفكار مستخرجة من بطون الكتب والتي عفا عنها الزمن ، إذ يبدو أن موضة الأنتيك رجعت . جربي ، ما بتخسري . مع تحياتي لحضرتك


3 - ليس كل مايلمع ذهب
osama al-ibrahimy ( 2011 / 8 / 4 - 08:24 )
عزيزتي..
عندما تكتبين عن موضوع ما عليك ان تلمي به جيدا وان تنظري الى كافة جوانبه وزواياه عندما تتكلمين عن انسان وتتهميه بجرما ما فعليك بجمع الاادلة والبراهين في ذالك ان كنتي حقا تؤمنين بالحق عندما تقولين ان السيد السستاني اصدر فتوه بمقدار من المال الكثير اسئلك الى اين ذهب هذا المال وهل تعرفين باان هذا الرجل العظيم يسكن في بيت يروم السقوط ويجلس على حصيرة اتعبتها السنين ياسيدتي انا لا ادافع عن احد مطلقا ولكني شاهدا على هذه الحقيقه واني ادرك جيدا غايتك في كتابة هكذا مواضيع هي ليست لتوضيح الحقائق وانما لجذب القراء الجهلاء ياسيدتي حياة الناس ليست تجارة وانا من مواطنين النجف الاشرف وشيوعي صادق على الحقائق التي اتحدث عنها والله ياسيدتي انت تحرفين سفينة العلمانيه النبيله لااجل رضاك.ومااجمل الحياة اكتبي عنها وافعمينا املً في العيش انت تكتبين والاسلاميون يكتبون وفي الاخر حرب ونحن الواقعون


4 - الاستاذه حنان المحترمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 8 / 4 - 12:03 )
تحيه
فقط تنويه وتنبيه وهو ان من قال وجدتها ليس انشتاين وانما ارحميدس
تقبلي التحيه
ولو انك قلتي ان من تعلمن ربما حصل على وضيفه و من لم يحصل سيعود الى وظيفه اخرى يتصور انه يبدع فيها
ولو انها فكره جميله تعني انغلاق الافق في هذا والوضع الرديء


5 - شكرا على المقال
ناديه احمد ( 2011 / 8 / 4 - 13:28 )
مقال جميل شكرا لك ’, ولكن يؤسفنى انك تأخرت كثيرا فكادر الدعاه والمفتين مكتظ جدا . وكما ترين فقد بدأوا منذ فترة ليست بالقليله فى الصراع فيما بينهم , وللاسف ايضا فأن القانون الذى يحكم هذا الصراع هو الضرب تحت الحزام , وارجو الا ينالك نصيب منهم لمجرد تفكرك فى ان تقاسميهم لقمة عيشهم . الوظائف الخاليه الان هى لحملة السلاح والقتله والجلاديين ذوى القلوب الميته .


6 - تحية وتقدير إلى : حنان بكير
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 4 - 14:31 )
يا سيدة حـنـإن. في بعض الأحيان تفرج كلمة باسمة أو مضحكة, عن معان مجنزرة مخنوقة, لا نستطيع التعبير عنها في مجتمعات أغلق التعصب الديني فيها كل نوافذ الحرية والأمل.
آسـف أن بعض القراء والمعلقين قد أصابهم المغص والانقباض من كلماتك. ولكن في ضيقنا المعتم اليومي, يمكننا أن نضحك قليلا, ولو من واقعنا ومجتمعنا وحتى من آلامنا المخنوقة الموروثة. علنا بالضحك والأمل ـ كالسجين ـ نحلم بسماء زرقاء وأمـل بانعتاق وفرج منتظر......
ولك مني كل تأييدي ومودتي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


7 - لكم دينكم ولي دين
sadeq ( 2011 / 8 / 4 - 15:11 )
كانت مقالة الاستاذة حنان مقالة بريئة كلافتة عابرة عن احدى كوارث الوطن العربي ، فكانت كلمتها كنفخة في الصور احيت اناس من قبورهم وهم يقولون من بعثنا من مرقدنا ، وكأن الاستاذة الفاضلة جاءت بشئ جديد لم يسمع به القوم من قبل ، عن ماذا تتكلمون انتم ، اي ائمة واي مرجعيات ، كانوا ولا زالوا مشايخ للسلاطين ، او يرتبطون باحدى الدول الاستعمارية ، لو وجدت هذه الملايين العربية قيادات اسلامية مخلصة او ناضجة لانتفضت على نفسها ، ومزقت اسرائيل التي تدوس رقاب العرب منذ اكثر من ستون عاما ، اين مراجعكم الدينية ومسرى النبي يرفرف عليه علم اسرائيل ، اين مشايخكم سنة وشيعة وقواعد الامريكان تملأ ارضكم ، اين مشايخكم واطفال الوطن العربي يبحثون عن الفتات في حاويات النفايات ،دع الحميراء وشأنها، يا عرب الردة تتحدثون الآن عن الحميراء وقد وصفتموها باوسخ الصفات ـ تتحدثون عن رسول الله وقد تركتموه ميتا مسجى وأخذتم تتناحرون على الخلافة ،
الى الامام اخت حنان الى الامام انت وكل المتنورين ، ودعوا المتخلفين يتلفعون في اسمال الجاهلية ،


8 - علمانية طائفية ...غير علمانية
جواد كاظم ( 2011 / 8 / 4 - 15:38 )
سؤالي الوحيد هل قرأتي كتاب مذكرات رامسفيلد كاملا ؟ ام انك قرأتي مقتطفات من بعض الصحف ؟...وان كان جوابك انك لم تقرأيه فانت علمانية طائفية... او انك غير علمانية اصلا ...مع التقدير


9 - - مجــــرد نقطة نظــــام -
قيثار ثائر ( 2011 / 8 / 28 - 18:48 )
- لو كانت البديهيات الهندسية تصدم مصالح الناس لسعوا بكل تأكيد إلى ضحدها -
بهذه العبارة استهل أحد المفكرين الكبار إحدى مقالاته العظيمة التي حاول من خلالها خوض الصراع الفكري و الإيديولوجي ضد عدة خطوط انتهازية و غلرقة في الرجعية، و ها نحن اليوم بنف الروح و بنفس الخلفية و بنفس المبدئية نستحضر هذه المقولة في صراعنا ضد كل أشكال الفكر المظلمة التي تريد أن تحجب علينا -باسم الدين تارة، و باسم الثوابت تارة أخرى- و عن أوطاننا نور الحرية والحب و السلام الأبدية، و في كل المناسبات و من دون سابق اسرار يطلع الحاقدون عن هذه القييم بتهاليلهم و نقيقهم ليسقط عنهم القناع حتى القاع، و ها هو المقال الصغير للأستاذة - حنان بكير- سرعان ما كشف ذلك؛ أي أنه كشف حقد البعض من جهة، ثم انتهازيتهم في أسلوب النقد من جهة ثانية عبر تشويه الحقائق و تزييفها بغية تهيئة الأرصية المناسبة التي من شأنها السماح بممارسة النقد الإنتهازي الذي يفتقد حتى لجزء بسيط من المبدئية


10 - - مجــــرد نقطة نظـــــام -
قيثار ثائر ( 2011 / 8 / 28 - 19:03 )
عموما أنا لا أريد أن أنصب نفسي مدافعا عن المقال أو صاحبته، رغم أنني أحس بنشوة شرف ذلك خصوصا عندا يكون النقيض قلم رجعي مأجور، لكن بإمكاني أن أقدم مجموعة من الملاحظات حول بعض اتجاهات النقد المقدم للمقال، و هما اتجاهين أساسين:
الأول: اتجاه صبياني لم يستطع أن ينفذ إلى عمق الأطروحة التي تعالجها هذه الأسطر ، فحاول أصحابه بالمقابل أن يرسموا لوحة من عبارات السخرية الحقيرة؛ بمعنى أنهم ابتعدوا عن المضمون الحقيقي للمقال نحو مضمون آخر استعاروه حتى يشبعوا نزوتهم الجامحة في النقد الصبياني مثل اعتقادهم أن طرح قضية العطالة يعني بالأساس عطالة الكاتبة ههههههه، عموما فهذا النقد صبياني لا يستحق أن نخوض معه تجربة الصراع الإيديولوجي لأنه في أجمل الأحوال لا يمكنه إطلاقا أن ينتج إلا الكوارث فهو عبر التاريخ فكر مريض و مفلس


11 - - مجــــرد نقطة نظـــــام -
قيثار ثائر ( 2011 / 8 / 28 - 19:17 )
الثاني: و هنا مربط الفرس؛ هو اتجاه رجعي مدافع لا عن العلمانية التي أصبحت تحتضر أمام سوق الفقهاء الرائج، و انما -للأسف- يدافع عن الفقهاء أنفسهم، هذا الإتجاه على عكس الأول استطاع حقا أن يعي المضمون الحقيقي لموضوع المقال( و هو ما سأعود إليه لاحقا) و لكن لأنه يفتقد للمبدئية اللازمة لخوض غمار الصراع الفكري و الإيديولوجي، أراد أن يحجب واقع رجال الدين و الدين نفسه، أراد أن يحجب أدوارهم الرجعية، لكن ليس بالحجة و الفكرة و إنما بالحيلة، فبدل بقده لأفكار المقال إتجه إلى اتهام صاحبته بعدم الإلمام بالموضوع تارة، و تارة أخرى الإبتعاد عن الواقع الموضوعي و..... على أي فالحجتين معا حتى لو صحتا فإنه من المفروض من صاحبه أن يكون ملما بالموضوع حسن الإلمام ما سمح له بأن يزيل أو يمنح صفة الإستحقاق للناس و في هذه الحالة نقول له و نطلب منه أن ينورنا أكثر بعلمه الغزير لا أن يرمي بمجموعة من المواقف الجوفاء و في هذه الحالة سوف نبادر من موقع التواضع و نقول: أهلا بك و نتحداك نضريا في أي موضوع شئت.. كما أن صاحبنا انطلاقا من واقع النقد هذا لزام عليه أن يكون أكثر درايية و معرفة بواقع رجال الدين عندنا و هو موضوع


12 - - مجــــرد نقطة نظـــــام -
قيثار ثائر ( 2011 / 8 / 28 - 19:30 )
و هو موضوع مقال الأستاذة الذي أثار حفيضة الكل باستثناء الجزء، و ما دام صاحب (النقد) نفى عنه الإلمام بالواقع معناه أن هناك واقعا آخر لم تتطلع عليه حنان و هو ما أعاق عملية الوصف عندها!!! و حتى في هذه الحال كان لا بد على صاحبنا أن يحدثنا عن هذا الواقع فتتحقق عند حنان المعرفة غير المباشرة به ما دامت لم تتحقق _حسبه_ بطريقة مباشرة.. و لكن في رأيكم إذا كان المقال بعيدا عن الواقع الحقيقي و أنه يصور واقعا آخر لا وجود له سوى في أذهان الكاتبة، و ما دام هذا الواقع في موقع النقيض من واقع الحقيقة فكيف يمكن أن يكون هذا الواقع؟ لو طرحنا هذا السؤال على طفل صغير لكانت إجابته على الشكل التالي: أن هذا الواقع الذي من المفروض أن يكون هو الحقيقي مناقض و مناف للواقع الإفتراضي، و معرفتنا بهذا الأخير هي معرفة بالآخر بشكل ضمني عبر قلب كل ما فيه: السالب يصبح موجبا، اليسار يصبح يمين، الأعلى يصبح أسفل، النور يصبح ظلاما.... و بالعودة إلة أسطر المقال نجده يتناول واقع الدين عندنا أو بالأحرى واقع رجال الدين الذين يتاجرون بالدين و يستبيحون شرف الناس باسمه


13 - - مجــــرد نقطة نظـــــام -
قيثار ثائر ( 2011 / 8 / 28 - 19:38 )
و يتسابقون باسمه نحو أفرشة الملوك و السلاطين، و يجهضون الثورات بالثورة المضادة، و يجهلون الناس، و يستعبدون الأحرار ، و يمنحون شرعية الحكم لمن لا شرعية له و............. إذا هذا هو واقع رجال الدين من زاوية نظر المقال و ليس بإرادة الكاتبة أصبحوا كذلك و إنما بإرادة الواقع.. و بناءا على ذلك فإن الواقع الذي من المفروض أن يكون هو الحقيقي من زاوية نظر - الحاقد-، عفوا الناقد يجب أن يكون عكس ما ذكرنا أي أن رجال الدين هم جنوده و حراسه و الحقيقة أو العدل في أكفافهم و ألسنتهم، و الورع سشع من من وجوههم و........... (ههههههههههه). فأي الواقعين يا ترى هو الحقيقة و أي منهما هو واقع جزيرة الواقواق؟؟؟ من من الإثنين هو الحالم و البعيد عن الموضوعية؟ من منهما خاب أمله في بناء القصور بأموال و أجور الفتاوى فتهاوى به الأمل حتى قاع جمهورية أفلاطون؟؟؟؟؟؟؟؟ لن نجيب و سنترك لصاحبنا الحق في أن يجيب نفسه و أن يمتلك القليل من الجرأة لمصارحتها، أما نحن فنعتقد أن الأمر بات واضحا و مواقفنا تستمد شرعيتها من إرادة الواقع لا إرادتنا نحن


14 - - مجــــرد نقطة نظـــــام -
قيثار ثائر ( 2011 / 8 / 28 - 19:47 )
و أخيرا بالعودة إلى المقال، فهو رغم صغر حجمه إلا أنه كبير الدلالات و الدروس، يمزج بين المقالة و القصة القصير لهذا نجده غني باللغة الرمزية التي تتطلب الخيال الكبير، المقال فيه حكمة مبهرة حاولت من خلالها الكاتبة بطريقة محترفة أن تنزع القناع عن الخير الناظم بين العطالة و الأزمة الإقتصادية و بين رجال الدين و كيف أن العامل الإقتصادي هو المحرك في كل الحالات ، و ليس بعيدا أن يكون أصحابنا - الناقدون- قد تقاضوا بعض الدولارات من شيوخهم للدفاع عنهم و عن واقعهم و قلعهم عبر صفحات النيت......
و حتى لا تفوتني الفرصة و حتى لا أعمم المواقف هناك نوع ثالث من النقد و هو مبدئي في كل ملاحظاته، و لمبدئيته هاته لم أتناوله. لهم أجمل تحياتي
شكرا حنان، لقد مررت من هنا لعلني أصادف رياحا أو نسائما تحمل روائحا بعطور فلسطينية.. مع حبي و تقديري الصادقين

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا