الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حطام ُّ متناثرُّ

هاتف بشبوش

2011 / 8 / 4
الادب والفن


فوق أرضيةِ اللودس, بين الرمال ِ والدماء
لسبارتكوس والفريق ِ المجالدِ , صولةُّ
هزّتْ , كبرياتَ محمياتِ الرومان
في ذلك اليوم , حيثُ أعلنوا فيه
الثورة َ ..... الثورة َ.َ..... الثورة
وأطلقوا فيه قرارَهم
أنْ يقتلوهم جميعاً في قصورهم.
اليوم....................
الطغاة ُ كثيرونَ ياسبارتكوس
فكيفَ سنحمي القلوبَ والعقولَ من دسائسهم؟
وكيفَ لنا انْ نقوّم مساميرا ً معوجة ً على خشب السيسبان؟
ومن أيّ الدروب سنقتفي أثرَ المتبرّكين باللاهوت؟
وليس لدينا غيرَ أنْ نخفي ضجرنا, وسخطنا
وراءَ المزاحِ والضحكِ وهستيريا العجز
ولم نتسلّح , إلا بما تنطقُ أفواهنا
التي جعلتنا شاخصين في عنادٍ الى الارض.
لكننا نحملُ الكثيرَ من النعوش
فوق رؤوسنا , بأشرطتها السوداء ِ الخفاقةِ
التي ضيّعتـْها الاقاويلُ
بين مأذنةٍ تلهجُ باسم ِ علي
وأخرى باسم ِ أبابكر والخطاب.
والمجرمون ينذرون بالويل
بقيم ٍ رماديةٍ تسبحُ في السماء
بينما الناسُ مطاريد ُّ, تطاردُ بعضها البعض.
لقد أجدبتْ أفكارهم , ولم تنجبْ , غيرَ أبالسة ٍ وأشباح
تتلوا آياتا َ بالمقلوب
وترمي بالفقرِ والجوع ِوالمرض ِ
الى أرواحِ بيوتِ الطينِ والصفيح.
..............................
.............................
لسوف ننقرضُ مثلما إنقرضَ فتيان افريقيا
في مناجم ِ ومزارع ِالامريكات*
سوف نُخضَعُ الى الـــ( ربيكاتيف)*
مثل( جاكوب كايتين) , طفل غانا الحالم**
و سيؤولُ بنا هذا الوهنُ الطائفي
مثلما آلَ بالافريقيين , في أنْ يباعوا في سوق العبيد
كما تباعُ نسائنا في أسواقِ الهوى العربيةِ
أو نبادُ , مثلما أبيدَ الهنودُ الحمرِ , وشعوب نيوزيلندة واستراليا
و مثلما فعلَ الالمان في ناميبيا , او البلجيك مع الكونغو.
سوف نُطحنُ تحتَ رحى التفوّق الحضاري
لأننا بدائيون لانملكُ غير العمةِ السوداء والبيضاء
ولأننا شعوبَُّ تمتهنُ الثرثرةَ َ
سيأتي يومُّ , تـُسدلُ علينا ستارة ُ النسيان
بينما كلّ فرقةٍ منا , تدّعي أنها الناجية
لم يبق َ لنا , غير أنْ نوسمَ بأسياخ ٍ محميةٍ
ليستدلّوا علينا , لأي شركةٍ لتجارة ِالعبيدِ ننتمي؟؟؟
إيطالية ُّ, أمريكيةُّ , بلجيكية ُّ أو هولندية
أو نقفُ , بكامل ِ عُرينا
فوق صخرةٍ عاليةٍ, في سوق النخاسين
لربما سوف نُخصى, ونعودُ الى عارِ فجر ضمير البشريةِ
و نكون مثل ( محمد كرا) الاب الشيخ.#
أو محضُ تراتيلٍ ورعةٍ عقيمةٍ بلا جدوى
والأبناء تشتمُ ماكان عليهِ الاباء
والرب بكلّ تجلياتهِ وأسماءهِ , يصبحُ حديثا ًعابراً
ونحنُ , مثل حشودِ ذبابٍ , على جيفة حيوان ٍ
في دهليز ٍ مهجور................



الـ( ريبيكاتيف)* الدخول إجبارا في الاسر الثقافي/ جاكوب** الاسود تم خضوعه للعبودية منذ طفولته
حيث بيع الى تاجر هولندي ودرس اللاهوت إجبارا وأصدر كتابا يدافع فيه عن العبودية فعاد الى بلده أشد غربة.
محمد كرا# وصل الى قمة مناصب حاشية السلطان في دارفور, فقام يخصي نفسه ليدفع عنه تهمة خيانة سيده السلطان (تيراب)


هــاتــف بـشــبـوش/عراق/دنمارك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع


.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تنظم مهرجانا دوليا للموسيقى ت




.. الكاتب في التاريخ نايف الجعويني يوضح أسباب اختلاف الروايات ا


.. محامية ومحبة للثقافة والدين.. زوجة ستارمر تخرج للضوء بعد انت




.. الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء.. 8 أسابيع من البهجة