الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة

أحمد بسمار

2011 / 8 / 6
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


رســالـة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة
حتى نستطيع الاهتمام بالأمور الجدية.. والحريات الحقيقية.

الحوار. الحوار المتمدن موقع علماني ديمقراطي يساري حــر.. على راسي!!!...
ولكن هذا الموقع العلماني الديمقراطي اليساري الحر, لماذا يمنعني من إبداء رأي الشخصي ببعض المواضيع والشخصيات التي تتصدر صفحاته الأولى من معارضين أكراد أو سوريين أو انفصاليين, أو من أصدقاء برنار هنري ليفي, أو ممن يطالبون كل مرة بعد صلاة التراويح تدخل أمريكا والناتو لإسقاط النظام في ســوريـا, مهما كلف هذا الأمر من ضحايا وتدمير شــامـل.
لماذا لا يقبل هذا الموقع آرائي الحيادية, أو أي رأي ثالث عن كل ما يحدث في المشرق.. وخاصة في سوريا. إن كنت معارضا. فأنت معزز مكرم محمي في صدارة الموقع مع المتميزين. ويمكن أن يبقى مقالك من ثلاثة أيام حتى عشرة. أما إذا كنت مواطنا عاديا حياديا, لا تنتسب إلى زعامة إثنية, أو معارضة معروفة, فيحسن إليك إو لا يحسن ـ وحسب مزاج موزع الرقابة ـ نصف يوم أو لا تنشر على الإطلاق.. أما عن الرد والتعليقات, فغالب الكتاب (الكبار) المحميين, لا يقبلون التعليق أو التنقيط (موضة حصرا حوارية).. وإن رديت عليهم بمقال, تنهال عليك أعاصير الغضب. وتمنع من النشر والتعليق.. وحتى التنفس.. لفترة قد تطول وتطول حسب مزاج المراقب..........
قد يتساءل القارئ العادي : يا أخونا إذا مو عاجبك.. ليش باقي؟؟؟ إنها عقدة ستوكهولم يا صديقي. تعودنا على الموقع من بداياته.. ومع تغيراته الفكرية.. تأقلمنا وتعودنا على مسموحاته وممنوعاته.. وعندما تشتد العصا.. نعترض ونثور ونغضب ونصر ونشتكي.. وأحيانا نندب ونشتم ونحلف بالطلاق.. ثم ننظر إلى هذه المرأة التي لوعتنا بطباعها الغريبة العجيبة.. ولكننا تعودنا عليها.. ولنا فيها أصدقاء ومن نختلف معهم في الرأي ونتشاكس ونتحاور ونبحث عن إثبات حقيقتنا الوحيدة الفريدة.. لنا فيها أصدقاء, لا نعرفهم. ولكنهم أقرب إلى قلبنا من أهلنا....
هذه علاقتي مع الحوار.. كامرأة لا أحبها, ولكنني تعايشت معها, وتعايشت معي. وتحملتها رغم علامات تغيرات الزمن على جلدها. رغم شراسة طبعها المتلون. ولكنها تتحمل كلماتي.. تتحمل فوراتي.. رغم أنها تمشي فوقها ولا تسمعها..ولكننا لا نفترق.
أحلى ما أنعش خاطري, هي التعليقات القليلة النادرة البسيطة التي دعمتني, رغم خطورة اتخاذ هذا الرأي.. ومن تخفوا وراء علامة سلبية في زاوية التنقيط.. أفهمهم واحترم تخفيهم وراء علامة سلبية. لأنهم يريدون تأمين ديمومتهم واستمرار حياة كتابتهم. لأنها حياتهم. والإحساس بديمومة البقاء شعور أناني فردي. ولن يتغير مقدار احترامي لكتاباتهم.
آمـل لهذا الموقع أن يبقى بيتنا وملجأ أفكارنا وطاقة لحريات تحاليلنا التي بقيت مسجونة أيام شبابنا, في بلاد مولدنا.. آملا أن نستطيع معا بناء وطن جديد, وحريات جديدة.. وخاصة آمالا جديدة... من يدري؟ من يدري؟؟؟...
مع تحياتي المهذبة لجميع قارئات وقراء هذا الموقع.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا خلاف فكري
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 6 - 04:12 )
أخي أحمد المحترم تحية لك وصباح الخير . الأن فقط قرأت مقالتيك إعذرني لأنني غالباً أقضي وقتاً قصيراً على جهاز النت . إحتراما وإذعاناً للتعليمات الجميلة . المهم ، اعتقد أنه ليس هناك خلاف بينك وبين الموقع خلاف سواء فكري أو قمعي . كل ما هناك أن على الموقع أن يشرح أو يشير لكاتب التعليق سبب حذف تعليقه . ولا أعتقد سوء نية من قبل أياً كان في إدارة الموقع ربما هي على الأغلب إدارة تحتاج الى تعامل أكثر إنفتاحي مع كتابها فقط. وشخصياً تعرضت أحياناً لحذف بعض تعليقاتي . ومع ذلك ربما نجد العذر لموقعنا الذي نحرص عليه . أتفق معك ومع الأخوة الكتاب أنه من الضروري إيجاد صيغة مرنة للتعامل مع كتاب الموقع . لكن دعنا أن لانحمل الأمور أكثر مما تحتمل أو نفسر الأمور أحياناً بموقف هذا أو ذاك من العاملين. وذلك أيضاً رحمة بهم وبأعصابهم . أنت تدري أن عمل من هذا النوع يتطلب جهود خاصة وهي على كلا الحالات جهود تطوعية .
أدرك أنك كاتب ممتاز ومتميز بحسك الإنساني العالي وحرصك الذي أثمنه حول سورية. ونحن نتضامن معك في موقفك ونأمل لسورية كل خير. اخي احمد الحوار المتمدن هو بيتك نيابة عن الموقع وصباح الخير لك.


2 - نقد الموقع إيجابية ، لكن ألإنسحاب منه سلبية
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 6 - 06:12 )
السيد أحمد المحترم
مُقتنع بأغلب ما جاء في رسالتك ، ومقتنع بكلام صديقي سيمون ، ولكن هناك حقائق يجب فهمها بصورة دقيقة جداً
منها أن الموقع لن يُغير سياسته إلا بالمثاقيل ، وبعد أن إنتقدناه لمدة سنتين ، قام بتخفيض مدة العقوبة من 15 يوماً إلى 3 أيام ، ونشكرهُ رغم إن العقوبة ليست بعدد الأيام بل بوقعها السلبي على المُعاقَب
أما عن إختيارهم لمن ينشر في الصفحة المختارة أو العادية فهو من أكبر أخطاء الموقع وأشدها ضرراً عليه ، ولكن .. ما العمل وهم يُصرون على الخطاً ويُكابرون !؟
هناك أمور كثيرة لا تُرضي من يبحث عن (عدالة وديمقراطية) حقيقية في الموقع ، ويكفيك مراجعة مقالي المعنون (نقد لسلبيات موقع الحوار) المنشور قبل أشهر ، فماذا حدث ؟ صمتٌ مُطبق وإستمرار في السياسة المغلوطة التي تُـفرق بين كاتب وآخر لا على أفضلية المقال ، بل على مزاجية الموقع حيث نجد كُتاباً (البعض) أقل من عاديين لكنهم يحتلون الصفحة الأولى وكأن لهم عقد مقدس مع الموقع
المهم أخي ، الموقع هو بيتنا كما ذكرنا مراراً وبصدق ، ومن الخطأ الإنسحاب بسبب الإختلاف على سياسة الإدارة ، وللحق .. فهناك امورٌ في صالحنا أكثر من التي ضدنا
تحياتي


3 - رد إلى سيمون خوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 6 - 08:38 )
عزيزي وصديقي سيمون
تعليقك طيب خاطري.. لأنه من إنسان عاقل حكيم..
ولكنه لم يفش الدملة, يعني الخلاف الرئيسي...
أرجوك إعادة قراءة ما كتبت في المقالين بهدوء وبحكمتك المعهودة.. لا بد أنك سوف تشعر بما أشعر...
وحتى نلتقي.. لك كل مودتي وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.


4 - رد إلى الحكيم البابلي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 6 - 09:04 )
رد إلى الحكيم البابلي
أنا لا أبحث عن عدالة ديمقراطية. هذه المادة غير مفهومة على الإطلاق. لأننا لم نمارسها أبدا عبر تاريخنا كله.. ولا أنتظر من الحوار أن يمارسها. كل ما طلبته أن المنع كان يقع دائما قسريا وبلا سبب مباشر أو غير مباشر.. ورغم أكثر من مائة مقال منشور.. لم يحصل أي تبادل إيجابي بيني وبين هذا الموقع..
لهذا أطلب منك كما طلبت من الأخ سيمون خوري إعادة قراءة المقالين...
وحتى نلتقي.. لك كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.


5 - الزميل احمد بسمار المحترم
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 6 - 19:33 )
الحوار المتمدن بيتنا جميعاً

وصدقني , كوني انشر في الانترنت منذ سبع سنوات , لا يوجد مثل موقع الحوار المتمدن في طول وعرض الفضاء الافتراضي العربي بالنسبة لحرية الفكر فيه

ما تحتاجه ويحتاجه اي كاتب فقط هو - التأني - ومراجعة الكتابة قبل النشر
حاول التخلص من الاحتقان الشخصي تجاه موقف بعينه

اتمنى ان تكون مواقفك عامة ... وان تطرح فكرتك بعلمية

كثير هم الكتاب الذين يخالفون ادارة الحوار المتمدن في توجهاتها
مع ذلك ينشر لهم الحوار وفي الصدارة , اتعرف لماذا ..؟؟

ارجع لمقالاتهم وركز فيها

تجدهم يقدمون حججاً مقنعة لافكارهم
اسلوب الإقناع لايصال الفكرة مهم للكاتب كي ياخذه القراء بانسيابية اولا
وكي يكون في اعتبار المراقبين وهيئة التحرير ثانيا

اتمنى لك المزيد من التوفيق مع - امرأتك - هذه التي تعيش معها رغما عنك !

خالص تحياتي

اخر الافلام

.. هجوم خاركيف.. الجيش الروسي يسيطر على 6 بلدات ويأسر 34 عسكريا


.. حضور للعلم الفلسطيني والكوفية في حفل تخرج جامعة أمريكية




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار الغارات الإسرائيلية على مناطق وسط قط


.. كتائب القسام تقصف قوات إسرائيلية بقذائف الهاون بمعارك حي الز




.. انفجار ودمار في منطقة الزيتون بمدينة غزة عقب استهداف مبان سك