الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخاض الدهشة

غريب عسقلاني

2011 / 8 / 7
الادب والفن



أمشي
وعينيَّ معلقتان قلادة حول جيدك
غافيتان على وسادة من قرنفل
صاعد من جسد يضج بالشهوات
كلما اخذ الوسن عينيَّ
ترضعان من رمان الصدر
كلما أخذهما الشوق
تكتحلان برنة صوتكِ:
"هل جربت الأسر يا فتى؟"
هل تعرفي أني
منذ عرفت سر القرنفل
أدمنت سجن صدرك
***
أمشي
منذ غادرني قلبي خلف غزالة
لا ادري
إن كنت أعيش نبضي
أم هو نبضك
ما يجعلني أسابق الريح إليكِ
***
كيف الوصول إليكِ
ساكنة بين شغاف القلب
ما أقربك مني وما أبعدك
تسكنيني فأتوه عنك
تغادريني
فأراكِ جالسة بين جفني وبياض عينك
***
جئتِ فراشة حبلى
حامت حول قنديلي
حاملة ضياء قلتِ:
"يداهمني المخاض بالدهشة
يا فتى!!
هل تلد المرأة رجلا تعشقه!!"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ود مع الودق
علي مولود الطالبي ( 2011 / 8 / 8 - 11:49 )
لقد حثثت اخطى صوبك ايها العطر الضائع في دمي ، كم وكم اتلذذ بجمال بوحك وهو يهرول بين انفاس قلبي ، كن دوما كما عهدتك ، فاني احبك مليا .


ودي

اخر الافلام

.. الفرق بين الحوار الداخلي والحوار الخارجي في الأدب


.. تفاعلكم | الفنانة اللبنانية هبة طوجي في حديث عن الأولمبيا وز




.. شاهد: -ربما يتحركون لإنقاذنا-.. شابة غزيّة تستغيث بالغناء فو


.. عمل ضجة كبيرة ومختلف.. أحمد حلمى حكالنا كواليس عرض فيلم سهر




.. بتهمة -الفعل الفاضح- والتـ.ـحرش.. شاهد أول حديث لسائق أوبر ف