الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مغفورةٌ حسناتي !

سامي العامري

2011 / 8 / 8
الادب والفن


سَنامٌ مُعشِبٌ بالسفر
*-**-**-**-**-**-*
سامي العامري
-----------



طوق وخطى
*-*

ناديتُ : مغفورَ الذنوبِ تظلُّ
يا وطنَ الشروق الآتي
وإذا هجرتُكَ ساعةً
والظنُّ إحسانٌ
فَقُلْ
مغفورةٌ حسناتي
!
ذاك الغيابُ
على الثرى
ذاك الجوابُ
فهل تَرى
حتى أشارت بالأصالةِ عن يدي
خطواتي
---


يقظة
*-*

إنْ أفقتِ
وقد صرتِ
أقربَ لي من قريبْ
فرفقاً بقلبكِ
لا توقظيه
ولا تربكيه
فكم عندنا غارقٌ في الزبيبْ
!
---

جباه
*-*

يا قمحُ يا ابنَ الشمسِ
ما أعلى جباهَ مَسرَّتِكْ
وأنا أشِّذرُ فيكَ نبضي
مثل صِيتٍ للفراشِ
وعسجدٍ من غُرَّتِكْ
---


الطائر النقار
*-*

كالطائر النقّارِ يتشبث بجذعِ الحياة
ينقره ليطَّلع على أسرار الخضرة
التجددِ
الحُبِّ
وإنْ لم يجد شيئاً
ارتاحََ ضميرُهُ
وتلذَّذَ
ولو بوردة العدم
---


تموز غربي
*-*

أيها الصيفُ
لَكَم تنضحُ أغصانٌ ثمارا
أيها الصيفُ
شقيقٌ لكَ في بغدادَ
هل أعطاكَ يوماً
سِرَّهُ ثُمّ استدارا !؟
---


وعدٌ
*-*

كم أنت جميلةٌ أيتها الشابةُ
ولو أحببتِني
لأصبحتِ أجملَ بكثير
ولأنك ستصبحين أجمل
فلن يدَعَكِ أحدٌ لي
ورغم ذلك أرضى
!
---


زحام
*-*

حديقةُ البيت وغبطةُ الصديقِ
والشمسُ التي في قلب أمي
تحتمي
وضحكةُ القصائد الأولى
وحربُ الظلامْ
أقولُ
كلُّ هذا الزحامْ
ماضٍ وقد بارحتُهُ
فما لهُ أعشبَ فوق السنامْ !؟
---


على جناح ورقة
*-*

الطفلُ يكشفُ بعضَ ما يُخفي شراعٌ
من ورقْ
حلمَ الرحيلِ الأوليَّ
وحَبسَ دفقات القلَقْ

-----

برلين











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شوق ومطاردة وحب
علي مولود الطالبي ( 2011 / 8 / 9 - 15:45 )
اتراني اتركك دونما تقبيل ؟؟؟

يا ايها الاستاذ الذي اتخذ منه عنوان ومُثل لكل حرف نطرزه على كتف الورق ، كم تعجبني يا استاذي وكم هي موحية نصوصك وكم اتلذذ بشاعريتك السامقة حد النجوم .


محبتي وشوقي لك .

اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير


.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد




.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي