الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن المؤامرة مرة ومرة ومرة

عبد القادر أنيس

2011 / 8 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


كان لي هذه الأيام حوارات أراها، من وجهة نظري، ضرورية ومثمرة ولن نفرغ منها بسهولة، حول فكرة المؤامرة التي يراها البعض تجاه بلداننا.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=269747
تواصل الحوار على صفحات الحوار المتمدن. فكتب الأخ محمد ماجد ديوب مقالا يرد عليّ فيه، وغفلت عنه فلم أتجاوب معه للأسف.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=269789
ثم كتب الصديق حامد حمودي عباس حول المسألة نفسها، ولكنه، بسبب ظروفه الخاصة، لم يشارك في الحوار، وشارك آخرون بجدية وحرص شديد على الدفاع عن مواقفهم مهما تناقضت.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=270357
هذا الحوار تواصل أيضا بيننا عبر الرسائل المتبادلة شارع فيها الأخ محمد حسين يونس والحكيم البابلي. آخرها رسالة حامد حمودي عباس، وكان ردي الذي طال فرأيت أن أنشره كمقال لتوسيع المناقشة للجميع.
فعلا ليس بيننا فروق كبيرة حول تشخيص أوضاعنا، كما قال حامد محقا، عن صدام الذي تسبب في هذه الكارثة للعراق لو أنه (( ولا تستغربوا من ان همسا بدأ خافتا ثم اخذ يعلو بين العراقيين يعبر عن تراجعهم عن كره صدام حسين، ويتمنون عليه لو انه ارعوى وحاد عن طيشه في ركوب اهوال الحروب، لكان لهم افضل مما تركه لهم سيء الصيت بريمر من شرائع لا زالت تأكل فيهم حياتهم وبشراسة متناهيه)) وقال أيضا محقا ((شعوبنا هي الجاني والغرب هو المحفز))، وقوله هذا تفسير معقول لما آلت إليه الأوضاع، مع أني أرى الوضع بتفاؤل أكبر عندنا وحتى في العراق. شعوبنا مقتولة مذبوحة منهوبة مسلوبة سواء بالمجاعات (الصومال) أو بالحروب الداخلية ومع الجيران وغيره (العراق، السودان)، أو بالأمراض والأوبئة وحتى حوادث المرور (في الجزائر 420 قتيل وجريح منذ بداية رمضان)، أو في الفيضانات والزلازل نتيجة سوء التخطيط والبناء.
وفي المجال السياسي تتحمل أنظمتنا كل المسؤولية. نظام صدام مثلا هو من أضعف العراق بسبب إضعافه للجبهة الداخلية خاصة في تعامله الهمجي العنصري مع مطالب الأكراد والشيعة في مواطنة كاملة في بلدهم ظلوا محرومين منهم طويلا، مما جعل البعض يلجئون إلى أمريكا والغرب ويستقوون بهما بينما لجأ الآخرون يلجئون إلى إيران للاستقواء بها أيضا، وهم غير ملومين. بدويته وبعثيته العروبية جعلته يعطي للعراق دورا دركيا وهميا لتحرير العرب من حكامهم الرجعيين وتحرير فلسطين وتدمير إسرائيل وتكسر أجنحة (العدو الفارسي المجوسي) ! ويسخر إمكانيات العراق الكبيرة لذلك. وكان احتلاله للكويت كارثة حقيقية على العراقيين كما على الفلسطينيين، على من أيد كما على من عارض. كان هذا الاحتلال قد ساعد الغرب مساعدة لا يمكن أن يقدمها له صديق فما بالك بالعدو. لقد امتص الغرب كل الفوائض المالية الخليجية في حربه على العرق، وكانت فوائض عظيمة بوسعها أن تخرج جميع بلداننا لو وظفت في مشاريع الزراعة والطرق والسدود والتعليم والبحث العلمي. ومن الطبيعي أن يتصدى له المستهدفون ويتآمرون لإسقاطه والعبث بالعراق حتى لا تنبت له أجنحة ومخالب مرة أخرى ويهددهم في بلهنيتهم.
التأثير البعثي العراقي بلغ الجزائر كما بلغها التأثير الوهابي الإخواني وأحدثا تخريبا كبيرا خاصة عندما تحالف البعثيون مع الإسلاميين وراحوا يضغطون في الجامعات والإدارات: البعض من أجل التعريب والبعض من أجل الأسلمة، وكان لهم ما أرادوا ولكن على حساب النوعية ومصلحة البلاد العليا. صارت حتى الشهادات الجامعية تعطى لمن هب ودب بغرض تقوية الصفوف لا غير. طبعا، الجزائريون بدورهم يتحملون كل المسؤولية بسبب إضعافهم للصف الداخلي نتيجة هيمنة فئة، بعد الاستقلال مباشرة، على الحكم والاستبداد به ونتيجة التنكر للتعددية السياسية التي ازدهرت في العهد الاستعماري والتي خلفت لنا كل ما نفتخر به حاليا من مفكرين وأدباء وشعراء وحتى مصلحين دينيين، بل ليس لنا حاليا ما نمتع به السائح غير الآثار الرومانية والفرنسية.
لو كنت مع المؤامرة لقلت بأن النموذج السوفييتي في التنمية الشاملة هو الآخر يتحمل السبب الأكبر في العداء للحرية والديمقراطية بعد أن أوهمت الإنجازات السوفييتية الكبيرة الناس بإمكانية تجميع القوى في حزب واحد ورجل واحد وفكر واحد والدفع بها من أجل التغيير السريع وحرق المراحل حتى صدقنا أنه بالإمكان المرور مباشرة إلى جنة الشيوعية دون المرور بمدرسة الرأسمالية العقلانية، لعل هذا الطموح كان معقولا في فترة ما، لكن سقوط التجربة الاشتراكية السوفييتية أثبت عدم نجاعته. المحزن أننا واصلنا التمسك بها في بلداننا حتى بعد أن تخلى عنها روادها واعترفوا بعدم جدواها وغيروا وجهة السفينة 180 درجة. وبينما فهمت شعوب آسيا خاصة الصين وفيتنام ذلك وتبنوا سياسات اقتصادية تستجيب لضرورات الفعالية والنجاعة والمردودية والسوق، وبدون حرج، وتخلوا عن العداء البدائي للغرب الذي مازال يعوقنا، ولم يعد يهم بالنسبة إليهم لون القطة مادامت تمسك بالفئران !
الاستبداد يقتل الوطن وهو يظن أنه يحييه. لهذا فالعراق حاليا أفضل من عراق صدام. على الأقل في رفع الوصاية على الناس. وللأسف التضحيات ضرورية لأن عقول الناس محكمة الانغلاق، صعبة الانفتاح للحرية والاختلاف والتسامح بعد أن ظلت هكذا لقرون مغلقة بمفاتيح التعصب والتقليد والاكتفاء الذاتي. الفترات الانتقالية صعبة لأنها ترفع الوصاية عن القاصرين قبل أن يبلغوا سن الرشد. البعض طبعا، يحاول العودة إلى الوراء. البارحة كنت أشاهد عشا لطائر بلغ صغاره سنا تقتضي من الوالدين، غريزيا، التحرر من المسؤولية والتوقف عن تقديم الغذاء للصغار، وتقتضي من الصغار، غريزيا أيضا، استخدام الأجنحة والطيران. أحدهما طار وعلا وتحرر بسرعة وراح يحوم على المنطقة ثم ابتعد واختفى ليبني له حياة جديدة، والآخر ظل يتردد، يتقدم نحو محطة الانطلاق، ثم يتراجع ويعود إلى العش مرتعشا وجلا، قبل أن يقرر أخيرا المجازفة، ولعله كان يتمنى مثل شعوبنا لو أن أمه واصلت رعايتها له، لكن طبيعة الطائر صارمة خلافا لطبيعة الإنسان التي شوهتها الثقافة والدين خاصة كما يقول نيتشه، وأنا مازلت أحفظ له منذ شبابي قولين ساهما في تحرير عقلي من الخوف من تبني الجديد وخوض غماره: ((كل من عجزتهم عن تعليمه الطيران علموه، على الأقل، كيف يسرع بالسقوط))، ((إذا رأيتم متداعيا للسقوط فادفعوه بأيديكم وأجهزوا عليه)). ولست أدري مدى قوة ذاكرتي.
ومع ذلك فصدام نفسه هو صنيعة ثقافتنا العربية الحديثة القديمة في آن واحد القائمة على الاستبداد الشرقي القديم والاستبداد القومي السوفييتي الحديث: إله واحد، دين واحد، زعيم واحد، حزب واحد، لغة واحدة، فكر واحد، اقتصاد واحد... .
كان بومدين عندنا يقول: نحن نبني "دولة لا تزول بزوال الرجال والحكومات"، وكان يقول "الاشتراكية خيار لا رجوع عنه" وسجل ذلك في دستوره التقدمي الرجعي في آن واحد (1976). تصوروا، ما أن مات بغتة (1978) حتى خلفه ناس كانوا أعوانه وكانوا ساكتين قلما نسمعهم في التلفزة أو يكتبون حتى ظنناهم صما بكما، وعندما تكلموا أصبنا بالخيبة والمرارة: كان بومدين باستبداده وعنجهيته البدوية (هو فعلا ابن قرية وخريج الأزهر) يحيط نفسه بأشباه أميين عديمي النزاهة والكفاءة حتى يضمن ولاءهم، بعد أن أبعد المعارضة وابتعد عنه المخلصون والأكفاء لأنهم ابوا المشاركة في تزكية الأخطاء. وكادت الدولة تزول بعده، تراجع خلفه بسرعة عن الخيار الاشتراكي بحجة النجاعة ظاهريا أما الحقيقية فهي عجز الدولة الراعية (Etat providence) عن الوفاء بمطالب الناس الذين تكاثروا بسرعة كالأرانب كما تعودوا على حياة الريع والتوزيع بدون إنتاج بفضل نعمة/نقمة البترول، بعد أن انهارت أسعاره أواسط الثمانينيات، وكان التوجه نحو الرأسمالية ولكن بدون تقديم بديل أفضل لا في الإدارة ولا في التعليم ولا في الحياة السياسية ولا حتى في الاقتصاد ويا للمفارقة، بعد أن سيطر الاقتصاد الموازي ومشاريع الخطف وتحويل الأموال نحو الخارج وكانت الكارثة.
لهذا فرأيي، أن اليد الأجنبية لا تستطيع أن تفعل شيئا إلا في هذه الظروف. صدام وناصر وبومدين والقذافي وغيرهم تعاملوا مع الشعوب كقاصرة غير مؤهلة لتحمل المسؤولية وعملوا على أن تظل قاصرة وذهبوا وتركوها قاصرة، لهذا مازال الناس يحنون إلى ذلك الأب المهيمن الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف وأغناهم عن تشغيل أيديهم وأرجلهم في العمل كما أغناهم عن تشغيل أهم عضو لديهم: المخ. كما جعلهم واهنين وجلين مترددين في الدخول في صراع مع الذئاب المتربصة داخليا وخارجيا. وبما أن صدام لن يعود فقد عاد الناس للاحتماء بشيوخ العشيرة والطائفة.
لهذا أفهم عندما أسمع أمراء وملوك الخليج ولا أندهش لضحالة فكرهم وأميتهم اللغوية، هم بالكاد يحسنون التحدث والقراءة. مقابل ذلك أندهش من قدرة القادة الفلسطينيين مثلا على التعبير والتحليل. التعددية هي السبب لأنها منافسة يومية تفرز الغث من السمين. فلا منافسة تدفع الأمراء لتحسين أدائهم اللغوي والسياسي. هكذا فعل بومدين بأصحابه وبالجزائر، ثم ترك لهم الدولة وهو قاصرون. لعله كان يظن أنه لن يموت ولعل حكامنا كلهم يعتقدون هذا الاعتقاد.
تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ عبد القادر انيس
محمد حسين يونس ( 2011 / 8 / 11 - 16:16 )
استمتعت بالسرد و قوة الحجه و الفهم الدقيق .. اشكرك .. ومع ذلك ارجو ان نوسع المناقشه قليلا فالدول التي تفضلت بذكرها كانت حتي ستينيات القرن الماضي مستعمرات محتله بواسطه جنود اجانب و كانت منهوبه و فقيرة و منخفضة التعليم الا قليلا و كان العالم في حالة تحول جذرى تتقدم فيه امريكا للقيادة في منافسه ستالينيه الطابع مع الاتحاد السوقيتي اى لم تكن الارض مفروشه بالورد المنطقه بعد أو قرب خروج الاستعمار شهدت 22 انقلابا عسكريا وزرع كيان اسرائيلي محمي من جميع الاطراف المصرة علي وجودة .. المنطقه كانت لا تزال تؤلمها كرابيج الوالي التركي فاستعاضت عنه بالتجمع حول القوميه العربيه .. كلها عوامل اثرت في المسيره المحدودة القدره لليبراليه الوليدة ..المهم الان .. و الان فقط.. كيف نخرج الي البحار العاليه بمراكب لا يستخدم الا مجدافين احدهما عسكرى و الاخر ديني في حين ان الابحار في اعالي البحار يحتاج لبنيه اخرى نحرم انفسنا بغباءنا منها .. شكرا علي اتاحه الفرصة


2 - الأستاذ المحترم عبد القادرأنيس
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 8 / 11 - 16:39 )
حتى الساعة لست أدري ما سبب تجاهلك التام للتاريخ في موضوع المؤامرة وفي هذا الصدد أريد أن أسألك سؤالا بسيطاً :لِمَ تدخلت بريطانيا في سلوك محمد علي باشا التحريري يوم أرسل إبنه إبراهيم لإسقاط الآستان وهددته بأن الحكم لن يكون لولده من بعده لو أسقط عاصمة الخلافة ؟
ثم لماذا أصرت بريطانيا على أن تكون الدولة اليهودية في فلسطين ؟
ثم لماذا لم يترك الغرب العرب وشأنهم بعد تحررهم من تركيا ؟
ثم هل تصدق أن ضرب الداي في الجزائر لقنصل فرنسا في الجزائر بمذبة سبباً وجيهاً لإحتلال دام 130 عام ؟
وماذا فعلت ليبيا لتحتلها إيطاليا ؟
اليس حكامنا الذي تحملنهم المسؤواية هم صنيعة هذا الغرب الذي نصبهم لحين الضرورة ؟
ثم لماذا لايتحرك الغرب في دول الخليج التي لديها ألف مبرر ومبرر للتدخل الغربي لتحرير شعوبها من أنظمتها ؟؟؟؟
هناك مئات الأسئلة ولكن سؤالي الأساس لماذا تتجاهل التاريخ ؟؟؟؟
ولك كل الود والتقدير


3 - تحية إلى : عبد القادر أنيس
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 8 / 11 - 16:44 )
أرفع لك قبعتي احتراما وتأييدا. لأن كلماتك هذا اليوم أفضل ما كتبت في هذا الموقع منذ بدأت قراءة ما تكتب. صراحة ووضوح ودقة في فتح أبواب وشبابيك الحقيقة المغمورة والتي لا يجرؤ العديد ممن تبقى من الأنتليجنسيا العربية النادر, والنادر جدا, على الإفصاح عنها. لأنك كما تعلم في بلاد العرب والمسلمين, من يقول الحقيقة يسحل أو يقتل, أو ينفى ويشرد مع عياله أو دونهم!!!...
ولك مني أطيب وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


4 - الأستاذ محمد حسين يونس
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 11 - 18:12 )
شكرا أستاذ يونس
ما أعرفه عن مصر والجزائر وليبيا أن من قاموا بالانقلاب كانوا شبابا وطنيين قوميين متأثرين بالفكر القومي العربي لتحرير هذه الأمة من التخلف وعلاقات التبعية. النوايا كانت حسنة لكن الوسيلة كانت سيئة. طبعا نقول هذا الآن بعد التجربة التي بينت أن التعددية السياسية والاقتصادية والفكرية مهمة جدا في أي تحول ولو كانت بطيئة. أغلب مثقفينا كانوا مع هذا النوع من التغيير الثوري سواء القومي أو اليساري الشيوعي. ولم تكن الديمقراطية ضمن أولوياتهم ولا حقوق الإنسان. أنا أعطيت مثلا بالجزائر: فشل التنمية الاقتصادية والبشرية ليس بسبب تدخل عامل خارجي بل لغياب النقد والحريات لتصحيح الأخطاء في الوقت المناسب. أحيانا كنا نضيع وقتا طويلا قبل اتخاذ قرار صائب لإصلاح التعليم أو الاقتصاد أو الزراعة بسبب العراقيل البيروقراطية. وعندما تهيأت الظروف للتحول ظهرت الأصولية كلعنة من السماء.
وأخيرا ماذا نقول عن السعودية التي عرفت استقرارا سياسيا طويلا ومع ذلك لا تختلف أحوالها عن غيرها؟ وما الفرق بين الهند وباكستان؟
تحياتي


5 - كلام في الصميم .. ولكن أين العاقل والحكيم ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 8 / 11 - 18:25 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي عبد القادر أنيس وللأحبة المعلقين الذين أثرو المقال بصدق وتعليقي ؟
1 : نعم فالتعددية هى المخرج الوحيد لفرز الغث من السمين ، ولكن كيف تنجح تعددية في واقع تسيطر عليه ألأنا والتي هى داء المتخلفين عقليا والمستكبرين الذين لايعرفون غير لغة التكفير والتخوين ؟
2 : المصائب التي لاتزال تجتاح بلداننا منذ 1400 عام هى في قهر القوميات وصهرها في ألإسلام ، والذي جوهره إنتشار المد العروبي وسيطرته على البلدان والأقوام ، بدليل ألأية ( إنا أنزلناه قرأننا عربيا ) ؟
3 : هذا الواقع المخزي والمر أفرز أفعواننا برأسين كما قالت بنت الفضاء ، فإن نجوت من لدغة ألأول كيف لك أن تنجو من لدغة الثاني ، ولهذا فسقوط ألإسلام يعني سقوط القومية العربية ، وسقوط القومية يعني سقوط ألإسلام ؟
3 : أما قول ألأخ محمد ماجد بإستمرار المؤامرة ، فالكلام صحيح ولكن أليس هذا شأن ألأمم جميعا منذ خلق أدم ، ألا تتأمر البلدان العربية والأسلامية على بعضها ، ألم تقرأ كيف نتفت ريش بعضها البعض وهى على دين ألإسلام ، ولم تزل حتى عجزت أن تغطي عريها وخزيها ، وهذا ليس كلام ؟


6 - إلى أحمد بسمار
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 11 - 18:48 )
شكرا للأخ أحمد على المرور والتعليق والإطراء. في الحقيقة، الاستبداد عندنا ليس سياسيا فقط بل يهيمن على كل مفاصل حياتنا الدينية والثقافية والاجتماعية، وما استبداد الحاكم إلا كمثل رأس جبل الجليد العائم الذي يقدر بعشر الكتلة العامة.
تحياتي


7 - إلى محمد ماجد دَيٌوب
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 11 - 18:55 )
أنا لا أتجاهل التاريخ. لكن الاختفاء وراء التاريخ كتبرير لعجزنا اليوم غير مثمر. تسألني سؤالا تعتبره بسيطاً وهو ليس كذلك: لِمَ تدخلت بريطانيا في سلوك محمد علي باشا التحريري يوم أرسل إبنه إبراهيم لإسقاط الآستانة؟
فهل كان يجب على مصر أن تعطي لنفسها دورا لا يعكس قدراتها؟ مصر محمد علي ورغم احتكاكها المبكر بالغرب وإرسال البعثات للتعليم، ظلت دائما دولة شرقية من حيث نوعية التعليم والبنية الاجتماعية الاقتصادية الإقطاعية ودور الأزهر. وهذا سبب توقف الانطلاقة الأولى التي كانت تتمحور حول النزعة العسكرية لمحمد علي.
وإذا كان تأسيس إسرائيل قد سبب نكبة الشعب الفلسطيني، فهل هذا يكفي لتفسير التخلف في باقي الأقطار؟
ثم تسأل: لماذا لم يترك الغرب العرب وشأنهم بعد تحررهم من تركيا؟ فهل قرأت شيئا عن القابلية للاستعمار !!!!
استعمار الجزائر كان بسبب حكم عثماني قروسطي يتماشى مع البنية الثقافية الاجتماعية الاقتصادية المحلية الراكدة. وسهل المهمة للجيش الفرنسي فاستعمرت البلاد بدون مقاومة منه.
لماذا يجب أن يغير الغرب دول الخليج؟ لا حق له ولا مبرر ومصالحه لا تقتضي ذلك.
الحكام العرب لم ينصبهم الاستعمار. من؟
تحياتي


8 - إلى أحمد بسمار
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 11 - 19:04 )
شكرا للأخ أحمد على المرور والتعليق والإطراء. في الحقيقة، الاستبداد عندنا ليس سياسيا فقط بل يهيمن على كل مفاصل حياتنا الدينية والثقافية والاجتماعية، وما استبداد الحاكم إلا كمثل رأس جبل الجليد العائم الذي يقدر بعشر الكتلة العامة.
تحياتي


9 - إلى السندي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 11 - 19:04 )
شكرا لك على المرور والتعليق. كل جماعة بشرية هي صنيعة تاريخها البعيد والقريب، لكن هذا لا يعني أن نتعامل مع التاريخ كقدر لا فكاك منه. علينا أن نرفع عنا هذه الهيمنة التاريخية، وهذا ممكن. التجارب كثيرة أمامنا من شعوب تمكنت من إحداث قطيعة مع تاريخها المتخلف. مشكلتنا ليست مع التاريخ بل مع ذوينا الذين يستغلون التاريخ في حربهم ضد الحاضر لارتباط مصالحهم بالدين والقبيلة والطائفة وغيرها من الهياكل التي صنعها التاريخ ذلك.
تحياتي


10 - أهي مؤامره ام؟
سعد محمد حسن ( 2011 / 8 / 11 - 19:55 )
الاستاذ المحترم عبد القادر انيس
في تعقيب لي على ماكتبه الاستاذ حامد حمودي عباس اشرت به الى ثوابت السياسه الامريكيه في المنطقه اثناء الحرب البارده وبعدها وكانت نيتي ان اتوجه له ولك ايظا وللمساهمين الاخرين بسؤالين لغرض اغناء الحوار قدر المستطاع وهما هل ما يجري في المنطقه وما جرى هو محض مؤامره أم هناك مصالح ثابته للولايات المتحده واهداف ستراتيجيه لاتتقاطع مع مرونه التكتيك المستخدم فيها

واذا كان ما يجري هو محض مؤامره فهل تتجلى في اضعاف الدوله الوطنيه وتغييب دورها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ولعل سؤالي الاخير هذا يقودنا الى المعرفه الدقيقه لالية اشتغال الراسماليه المعولمه الذي يسميها الاستاد محمد ماجد بامركة العالم في منطقتنا
تحياتي ومودتي للجميع 


11 - الأستاذ المحترم عبد القادر
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 8 / 11 - 19:56 )
فهل كان يجب على مصر أن تعطي لنفسها دوراً لايعكس قدراتها ؟
لقد كان إسقاط الخلافة ضمن قدرات مصر والدليل حصارها الآستانة وإنهاء الزمن العثماني الذي تسبب بإحتلال الجزائركما تقول وهذه المنطقة ملك ابنائها فما دخل بريطانيا التي تبعد عنها آلاف الميال وماذا هذا الحرص على السلطنة العثمانية واستمرارها في الدوس على هامات أبناء المنطقة ؟ولماذا لم يساعدوا في عملية تحرير المنطقة من هذا افحتلال البغيض ؟
أنت تعترف بأن القدرة هي أساس التعامل مع العالم فلماذا نبرىء ذوي القدرات من أدوارهم الملعوبة بقذارة على ساحتنا ؟
حكامنا .نعم هم جزء من لعبتهم على ارضنا ولكن برأيك هل مساندتهم الآن لعملية التغيير هي من اجل سواد عيوننا ؟أم ان امن إسرائيل والنفط واشياء اخرى وراء ذلك ؟وشكراًلك


12 - هي قمة المؤامرة حين لا نستطيع أن نرى المؤامرة
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 11 - 20:07 )
الحقيقة اخي قادر أنيس إنني لم أجد كبير رابط بين العنوان وطروحات المقال
ومع إني لم ولن اترحم على صدام يوماً ، لكني أقول بأنه كان بإستطاعة أميركا ( وهي من هي ) ان تُعطينا - منذ البداية - حكومة أوادم حتى لو كانت مُنتدبة أو كُنا تحت وساطة أميركية أو دولية ، بدلاً من حكومة فزاعات الطيور هذه والتي تتشدق ومعها أميركا بأنها ( حكومة ديمقراطية ) لمجرد أن الشعب قد إنتخبها
وهنا نرى أن الديمقراطية الوحيدة التي سمحت لنا بها اميركا هي (الإنتخابات) !!، ولو كانت أميركا تعلم يقيناً باننا شعب واعي يعرف مصالحهُ من خلال إختيار المُرشح الوطني المُناسب لما كانت ستسمح لنا بالإنتخابات اساساً
يبدو لي أن أميركا أشطر بكثير من أن يفهم أو يقرأ تكتيكها العالي حتى خيرة أبناء البلد ومثقفيه
ثم ألا يعني قولك التالي إعترافاً ضمنياً بالمؤامرة ( لقد إمتص الغرب كل الفوائض المالية الخليجية في حربه على العراق ، وكانت فوائض عظيمة .. الخ ) ؟
أما عن قولك ( لهذا فالعراق حالياً أفضل من عراق صدام ) !! هنا أجد نفسي حكيماً بحق كوني لن أشترك بالمفاضلة بين الزبالة والقمامة ، لكني اسألك : هل أنت تعلم ما يجري حقاً في العراق ؟
تحيات


13 - الى الحكيم البابلي
سعد محمد حسن ( 2011 / 8 / 11 - 20:33 )
تحية ود واحترام
ملاحظتك الاخيره ذكرتني بالمثل الشعبي الذي يقول مثل سوف الطهاره ساف انكس من ساف


14 - إلى سعد محمد حسن
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 11 - 21:07 )
شكرا سيد سعد محمد حسن على المرور والتوصل. لا أعتقد أن مصطلح المؤامرة دقيق لوصف العلاقات بين البلدان اليوم، ضعيفها وقويها، هو صراع مصالح مفتوح. سوء الأداء السياسي والإداري والاقتصادي عندنا يتسبب في الإضرار بمصالحنا. الشركات العالمية الكبرى تجد سهولة في التعامل مع الحكومات الاستبدادية لصالحها لأنها لا تخضع للمراقبة والمحاسبة المحلية لانعدام هيئات رقابية حرة وبرلمانات منتخبة تنبثق منها الحكومات. هكذا تتم الصفقات على حساب اقتصادياتنا. العيب في أدائنا شعوبًا وحكومات سواء في إدارة علاقاتنا الداخلية أم الخارجية. العالم يتعولم بنا أو بدوننا ومن الأفضل أن نعمل على احتلال مكانة فيه من خلال الإنتاج والإبداع بدل تشنيع العولمة.
تحياتي


15 - إلى محمد ماجد دَيٌوب
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 11 - 21:31 )
يا سيد محمد ماجد ديوب، قدرة محمد علي كانت عسكرية، بينما قدرة بريطانيا كان وراءها شعب منظم ومتعلم واقتصاد قوي وتكنولوجيا صاعدة مستمدة من قدرات ذاتية وحضارة حية، فكيف تقتنع بهذه الأوهام؟ فشله دلالة على ضعفه ولو كان قادرا لذهب إلى نهاية الطريق. كان من مصلحة بريطانيا وفرنسا أن تتواصل مدة احتضار الرجل المريض أطول مدة ممكنة حتى يستولوا على مستعمراته. أنا لا أبرئ ((ذوي القدرات من أدوارهم الملعوبة بقذارة على ساحتنا ؟))، أنا أبحث في أسباب ضعفنا التي تتواصل حتى اليوم ولست معنيا بهم. علينا أن نسأل أنفسنا عن استفحال هذا الانحطاط منذ قرون، حتى قبل التدخل الغربي، واستمراره. الغرب فتح لنا أبواب التعلم ونقل التكنولوجيا فماذا فعل صدام؟ عسكر العراق ودخل في صراع عبثي مع جيرانه وحتى مع شعبه وهو من وضع نفسه في خدمة المخططات الأجنبية، بوعي أو بدونه، وجر المنطقة إلى سباق تسلح رهيب امتص مئات المليارات كان يمكن أن توجه للتنمية.
قبل أن نتحدث عن مساوئ الآخر علينا أن نتحدث عن مساوئنا وأهما الاستبداد السياسي والديني. يتحدث البعض وكأننا كنا في جنة ثم جاء الغرب وحولها إلى جهنم.
تحياتي


16 - إلى الحكيم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 11 - 21:48 )
يا حكيم، قولك: ((أنه كان بإستطاعة أميركا ( وهي من هي ) ان تُعطينا - منذ البداية - حكومة أوادم)) . الحكومة الحالية منتخبة ولا يرضى عنها الناس، فكيف لو كانت مفروضة؟ لكانت أمريكا الآن تتعرض للهجوم من الجميع وليس من السنة فقط. العيب في النظام البعثي الذي قتل الحياة السياسية وقتل الثقافة وجرد الناس من مواطنتهم فلم يبق لهم إلا الانتماء الديني والعشاري والطائفي. كان في العراق قبل البعث، كما كان في الجزائر زمان الاستعمار حياة حزبية وثقافية قتلناها بعد (الاستقلال)، أليس هذا من المفارقات، أن نفقد الحرية مع الاستقلال؟
وبما أنك تعترف بأننا لسنا شعوبا واعية، فكيف تتوقف لغير الواعي مصيرا أفضل؟ من لا يحسن الدفاع عن مصالحه يقهر حتى لو كان مواطنا أمريكيا في أمريكا. لعلك تابعت الصراع حول الضمان الاجتماعي في هذا البلد. هم إذن يتعاملون مع الخارج بمثل ما يتعاملون به مع الداخل. هو نظام فيه عيوب لكنه حقق حضارة جبارة.
قولي بأني العراق الحالي أفضل ليس من باب المفاضلة بل من باب تحميل الناس المسؤولية ليتعلموا في الصراع مع أعدائهم. اليوم ينتخبون طائفيا، فهل ينتخبون غدا بنفس الطريقة. التجربة تقول لا.
تحياتي


17 - أخي عبد القادر
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 8 / 11 - 21:55 )
أرجو أن تقبل مني هذه المقولة لفيلسوف فرنسا الكبير هنري برغسون والتي أرددها دائماً فيما أكتب ولتكون ختاما لنقاشً لاوجود لنقاط مشتركة بين طرفيه :إن اللحظة هي التفاعل المستمر بين الماضي والمستقبل .والتي أثبتت علوم الفيزياء صحتها .ولك شكري على سعة صدرك


18 - إلى ماجد ديوب
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 11 - 22:16 )
شكرا أخي محمد ماجد. لماذا؟ هل يجب أن نختم حوارا فقط لأننا لا نتفق حول نتائجه؟ رأيي أنه مادام الحوار متمدنا وصادقا فمهما تواصل فسيكون مفيدا. ولا يهم أن نقنع بعضنا. قد يكون لكل منا جانبا من الحقيقة وجانبا من الخطأ. الأيام كفيلة بتبيانه.
برغسون فيلسوف مثالي وأنا أزعم أنني مادي. حاضرنا لا يوجد فيه تفاعل بين الماضي والمستقبل بل هو طغيان الماضي على الحاضر لارتهان المستقبل وهذه مأساتنا. بينما الواجب أن يشهد الحاضر عملية دائمة من التجاوز للماضي لصالح المستقبل. فليس كل ما في الماضي قابلا للتفاعل الإيجابي مع ما تقتضيه متطلبات المستقبل. التفاعل بين اثنين يتطلب الاعتراف المتبادل بين كيانين مستقلين ثم يقررا التفاعل. فهل هذا ما يحدث في حاضرنا. هل يتقبل حراس ماضينا هذا التفاعل؟
لعلك قرأت مقالي: دينهم سياسة وسياستهم دين.
تحياتي


19 - المؤامرة شماعة
زارا مستو ( 2011 / 8 / 11 - 22:30 )
فإنّ عقلية المؤمرة وليدة الثقافة العربية الموروثة, التي تعود جذورها إلى البداوة الصحراوية, التي يصفها المؤرخ البريطاني المعروف، أرنولد توينبي، بأنها -حضارة متجمدة - لا يزال هذه النظم وهذه القوى تنهل من هذه الثقافة, بل هي صورة مكبرة منها, وتتكرس هذه الثقافة عن طريقها,كانت القبائل العربية تتآمر على بعضها,أما اليوم تغييرت المفاهيم, فعلينا ان نتغير أيضا ونبحث عن الأسباب الحقيقية التي تجعلنا أن نكون في القاع.


20 - أخي عبد القادر
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 8 / 11 - 23:57 )
نحن ننطلق من نقطتين مختلفتين كلياً .واسمح لي أن أوضح .أنت تحكم على الحاضربكونه منفصلاً عن سياق التاريخ وأنا أرى العكس تماماً ولأني مادي مثلك أرى هذا الأمر فمن وجهة نظر العلم الفيزيائي العالم لاتوجد فيه جزر منفصلة والكل يؤثر في الكل وبسبب هذا أرى أن التقدم الغربي وحاجتهم إلى المواد الخام والأسواق أخذوا يتآمرون على العالم كله وليس علينا فقط ولكن بالنسبة لنا فهناك إضافات مهمة جدا وهي التاريخ والموقع الجغرافي وحديثاً النفط وإسرائيل وما لأهمية الموقع والنفط في حصار روسيا والسيطرة على النمو الصيني .الأتعتقد أن من يستهلك 5أضعاف ما ينتج لن يسمح لصاحب مورد الطاقة والموقع في مثل هذه الحالة أن يكونا على إرتياح عندما خبا الميل للإستعمار الكولونيالي بسبب حركات التحرر ظهر الميل للإستعمار الذي نراه اليوم (الأمركة).
ماذا يعيب برغسون إن كان مثاليا وقال ما يتطابق مع ماركس ؟ولك كل مودة وتقدير


21 - إلى زار مستو
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 12 - 14:03 )
شكرا زارا مستو على المرور والتواصل. هي فعلا عقلية مضرة لأنه في الغالب بتم اللجوء إليها لتبرير سوء الحكم والإخفاق في حل مشاكل البلاد دون أن يعني هذا أن العلاقات بين الناس وحتى بين البلدان ليس فيها تحايل وغش ومحاولات للاستغلال، ولكن العالم هو هكذا، نيتشوي، الصراع من أجل البقاء والبقاء للأصلح، وعلينا أن نبحث عن أسباب الانحطاط الذي يتواصل منذ قرون بسبب معوقات كامنة فينا. عندنا مثل شعبي يفي بهذا الغرض. نقول عن المرأة الكسولة: اللي خانها ذراعها تقول سحروني.
تحياتي


22 - إلى ماجد
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 12 - 14:14 )
شكرا ماجد على حوارك المتمدن. الحاضر هو صنيعة الماضي، ولكن هناك ماض قريب وماض بعيد. الشعوب التي توقفت عن الخلق والإبداع نجد الماضي البعيد يتحكم فيها مثلنا. أما الشعوب المبدعة فهي لا تتوقف عن التجديد وصنع الحاضر في عملية تجاوز متواصلة لا تتوقف. كل شيء قابل للنقد والتعديل والتجاوز. هل نحن في هذه الحالة؟ أم نحن خاضعون لأخلاق وتعاليم ومسلكيات فيها من التقليد والخضوع للماضي البعيد أكثر مما فيها من خلق وإبداع ساهمنا فيه أو على الأقل ساهم فيها آباؤنا الأقربون. مازلنا نحتاج إلى تزكية موروث بعيد حتى نبرر به قبول فكرة أو موقف سياسي أو أخلاقي حديث صنعه غيرنا. أليس من العيب أن يلجأ البعض إلى الدفاع عن الديمقراطية مثلا لأنها تعني الشورى وغير ذلك من البلادات...
تحياتي


23 - الأخ عبد القادر
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 8 / 12 - 15:54 )
المشكلة ليست أن الماضي يتحكم .الغرب يتحكم فيه ماضيه ولكنه فهمه ولأنه اعتبر من فهمه للماضي نراه يفعل ما يفعل أما نحن فلم نأخذ من الماضي شيئاً لأننا لم نفهمه ولم نعتبر منه وبالتالي حاضرنا يضربه الإفلاس ونجد من يفكر على طريقتك يقول: نحن شعب مفلس ولامستقبل له .
هذا هو الفرق بيننا وبين الغرب .هم درسوا الماضي فهموه وإعتبروا منه وبدأوا يتصرفون معنا على ضوء فهمهم له أما نحن فعلى العكس من ذلك ولك تحيتي


24 - حوار متمدن
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 12 - 17:10 )
شكرا لحرصك على مواصلة هذا الحوار المتمدن.
تقول: ((المشكلة ليست أن الماضي يتحكم. الغرب يتحكم فيه ماضيه)). كيف هذا؟ ما هذا الكلام؟ هل العلمانية والديمقراطية والحريات والأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية استمدها الغرب من ماضيه أم هي نتيجة لصراعه المرير للتخلص من معيقات ذلك الماضي؟ ثم ماذا يعني لك الماضي إذا لم يكن هذا الموروث المادي والروحي الذي ورثناه عن الأسلاف ومنه الدين الإسلامي الذي يستغله البعض لعرقلة الاستفادة من التجارب العالمية في السياسة والاقتصاد والتربية وغير ذلك بحجة أن ذلك مضر بهويتنا وأصالتنا؟ ثم تقول (أما نحن فلم نأخذ من الماضي شيئاً لأننا لم نفهمه)، هل نحن أغبياء لهذه الدرجة بحيث عجزنا عن فهم ماضينا والاستفادة من كنوزه !! وما هي الكنوز التي تفضُل وتشرُف على منجزات الحضارة الحديثة؟
هل أنا القائل (نحن شعب مفلس ولا مستقبل له)؟ هل المطالبة بالاعتراف بالنقائص من أجل تجاوزها سيقضي حتما على مستقبلنا؟
تحياتي


25 - ليتك
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 8 / 12 - 18:17 )
ليتك أكملت الجملة :الغرب يتحكم فيه ماضيه ولكنه فهمه.ماذا توحي لك :ولكنه فهمه إذا لم تفهم التاريخ وتعتبر بدروسه كيف سيكون حاضرك ؟ومستقبلك ؟على غير ما نحن عليه الآن .
نعم نحن لم نفهم الماضي .أغبياء .لا. ولكنا بسبب تفكيرنا ذي المنهج الصحراوي نحن إنتقائيون نقرأ التاريخ قراءة الذي يبحث عن ما يدعم مواقفه في وجه الآخر أكان من أبناء الجلدة أم من الغرباء وهذا سببه المزاوجة بين الدين والسياسة بنص مقدس لم يتوفر للغرب المسيحي حتى ولا للشرق غير المسلم
أنا لاأنكر عليك نقدك للحالة التي نحن فيها الآن ولكن تحميلنا المسؤولية كاملة وكأننا لايوجد غيرنا على هذه الأرض هو ما أرفضه في ضوء فهم الغرب للتاريخ ومنه على الأخص تارخ منطقتنا .هل وجدت في الغرب أكثر من المستشرقين الذين قدموا دراساتهم للسلطات هناك ؟.هل تعلم ماذا فعل غورو عند إحتلاله دمشق في بدليات القرن الماضي ؟ لقد ذهب إلى قبر صلاح الدين الأيوبي ولبطه برجله قائلاً : قم .ها قد عدنا يا صلاح الدين .وهل تعلم من كان يرافقه في حملته ؟إنه المستشرق الكبير لوي ماسينيون
لك ودي


26 - أصبحت (نظرية الشماعة) المعادل لنظرية المؤامرة
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 12 - 19:33 )
العزيز قادر أنيس
مرة أخرى أشكرك على المقال الرائع رغم عدم إتفاقنا في الرأي
كذلك أود أن أهمس بأذن الزميل الذي يتصور بأننا قد ناقشنا وإستهلكنا موضوع المؤامرة وأقول له : هذا موضوع خطير وحيوي وجديد دائماً ، وبحاجة لمن يُثيره ، خاصة أن بعض مُثقفينا لا يزالون - رغم كل الدمار الحاصل - يتصورون أن فكرة المؤامرة هي (شماعة) !! ويؤسفني ألقول أن الشماعة نفسها أصبحت عِلكة يتلهى بها ويستهلكها كسالى الفكر ومن لا يريد أن يُتعب نفسه ويُلقي نظرة عادلة على ما أصابنا من غبن وتهميش وإستغلال ومجازر ونهب وإلغاء لإنسانيتنا وحقوقنا المدنية
ونجد أن بعضنا لا يرمش له جفن !! لمجرد انه يرى في طرف المعادلة الأول الإسلاميين والسلفيين وألإرهابيين والمسوخ من كل نوع ، بينما المطلوب أيضاً رؤية القلة الطيبة المخلصة الواعية والوطنية والتي هي الضحية في هذا الطرف
كذلك محاولة رؤية الطرف الآخر من المعادلة وهو الوحش الغربي الذي تُمثله (الحكومات الغربية ) وليس (الشعوب والحضارة الغربية) كما تفهم اغلبيتنا للأسف ، وهنا السر في دفاعكم عن الغرب وقبولكم بتدمير الشرق ، وهذه نظرة أُحادية ضيقة ومُكلفة جداً ولن تخدم الحقيقة
تحياتي


27 - شكرا على المقال
ناديه احمد ( 2011 / 8 / 12 - 19:35 )
اعجبنى جدا هذه الرؤيه الواضحه . واعتقد ان سببا مهما لتخلفنا هو قضيه فلسطين , والتى استغلها حكامنا اسؤا استغلال وتاجروا بالقضيه وبالشعب الفلسطينى نفسه . ثم ما هو الفرق بين مشكله فلسطين ومشكله جنوب السودان . صراع وقرار من الامم المتحده بالتقسيم , ولكن فى مشكله فلسطين تم تعبئه الجماهير بالمظاهرات للدخول فى معركه خسرناها ولكن بقى الحكام فى اماكنهم , حتى عبد الناصر استغل قضيه الاسلحه الفاسده لخلع الملك واستمر حكامنا فى استغلال القضيه ليظلوا فى الحكم واستغلها رجال الدين وحتى احمدى نجاد يستغلها . . وليتنا نفهم ان لا احد منهم يرغب حقيقة فى حل القضيه مهما استمرت معاناة الشعب الفلسطينى وسوف يظلون يملأون رؤوسنا بالاوهام والاشباح


28 - ردود
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 12 - 21:09 )
- ماجد ديوب: شكرا ماجد على صبرك وطول نفسك. لا علينا إذا لم نكن على موجة واحدة في رؤية هذا المسألة. لعل الاختلاف عائد إلى الزاوية التي ينظر منها كلُّ منا. تحياتي
- الحكيم البابلي: شكرا لك أخي طلعت، المسألة فعلا عويصة وفي حاجة إلى مزيد من البحث من مختلف الزوايا. النظرة الأحادية لجانب مضرة جدا. تحياتي
- نادية أحمد: شكرا، لا خلاف حول هذه الرؤية للقضية الفلسطينية التي استغلها القوميون والإسلاميون في معاركهم الخاصة وفوتوا على الفلسطينيين فرصا كثيرة للحل وإقامة دولة تحقق كرامتهم. يبدو لي أن تحرير فلسطين يبدأ مع تحرير القرار الفلسطيني من الهيمنة العربية والإسلامية، وهو في الطريق. تحياتي


29 - ليس بننا غير هذا الخط
حامد حمودي عباس ( 2011 / 8 / 13 - 08:07 )
يؤسفني جدا كوني اصبحت الهث وراء الركب كي الحق بهم لأخذ حصتي من حوار جاد ومثمر كهذا الحوار .. وعلني ساجد يوما عذري لو اتيح لي الكتابة عن تجربتي الجديدة والتي فيها الكثير مما يساهم في وضع لبنة تساعد في فهم حاضرنا الحمال لأوجه لا تحصى ولا تعد.. اكرر بانه ليس بنيننا وبين البعض ممن ساهموا في هذا الجدل الجميل ، غير خط رفيع حتى لو لم نقم بتجاوزه فنحن نحلب في اناء واحد .. فالغرب ينتظر اية فرصة يحدث فيها مجال لوقوع ظاهرة دخول البديل وباتجاه تحقيق مصالحه ، وهذا المجال المفيد بالنسبة له لا يتعدى كونه تصدعا يحدث في البنية الداخلية للحكم المستهدف ، والغاية على الدوام هو تحقيق وضمان حماية المصالح .. اما من هو المسؤول عن حدوث الصدع ، فهم حكامنا ، وجماهيرنا المفغلة .. اتمنى ان نستمر في الوقوف عند هكذا مفاصل ، لكي نفيد ونستفيد .. مع خالص محبتي للجميع


30 - الى الزميل حامد حمودي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 13 - 08:20 )
اولا انا الومك استاذ حامد لعدم مشاركتنا النقاش في مقالتك السابقة عن المؤامرة رغم طلبي وطلب الزميل الحكيم البابلي لكنك لم تاتي
المهم
تقول - اما من هو المسؤول عن حدوث الصدع ، فهم حكامنا ، وجماهيرنا المفغلة

ولكن اسالك استاذ حامد اي جماهير مغفلة تتحدث عنها؟ الشعب العراقي قدم ضحايا في الانتفاضة الشعبانية ووقف لاسقاط صدام الا ان امريكا وباعترافها انقذت صدام في لحظاته الاخيرة.
هل هذا شعب مغفل؟ وشباب البصرة اول من وقف في مظاهرات ضد الحكومة الحرامية الحالية لكنه يعتقل ويقتل حتى الصحفيين يقتلون اذا نطقوا هل يجوز منك ان تقول على هذا الشعب انه مغفل؟ الا يجب ان نحترم شعب يقدم اجساده فداءا للتحرر من هذه الحكومة الفاسدة ماذنب الشعب الذي يريد التحرر من الحكومة المافيوية الرجعية الفاشية يفعل المستحيل وانت تحقره بهذه الكلمات


31 - سيدتي مكارم
حامد حمودي عباس ( 2011 / 8 / 13 - 09:16 )
لك الحق سيدتي الجميله في واحدة ، وليس لك الحق في الثانيه .. تخلفي عن المساهمة في الحوار اعتذرت عنه في رسالة بعثتها لكم وعلى ما يبدو فانك لم تطلعي عليها في حينها .. على كل حال فانك ستجدين لي عذرا لو علمت بحالي ووضعي في الوقت الحاضر ، ومع ذلك فلك كل الحق في تفقدي وتشكرين عليه غاية الشكر .. اما الثانيه ، فانني اقرب منك عن الواقع الذي تجري فيه الاحداث في العراق ، واعلم حقيقة الدعم الاستثنائي الذي قدمته الجماهير المفتونة بمن هم في رأس السلطة الان .. لقد زحفت الجماهير المغفلة لتصنع صدام حسين ومن قلب الاهوار وضواحي وقرى المدن حتى شعر الرجل بانه اله فكان ما كان .. ومن تسمينهم اليوم بالحكومة الفاسده ، ليتك تقفين وسط الشوارع التي غصت بالحفاة العراة وهم يسيرون عشرات الكيلومترات على الاقدام لانتخابها وللمرة الثالثة على التوالي .. وليتك ايضا تتخلين عن حدة الطبع في دفاعك عن فكرتك حتى تأتي اكثر قبولا لدى الاخرين .. تحياتي الحارة لك سيدتي ، واتمنى لك حياة اكثر سعادة وهدوء


32 - تحية الى الاستاذ حامد حمودي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 13 - 09:42 )
اعتذر اذا كان يبدو اسلوبي حادا لااعلم لماذا يتصور الكثيرين ذلك يبدوا ان اسلوبي في التعبير سئ للغاية ولكن فعلا لم اتطلع على رسالتك لانها يبدو جاءت مع المجموعة ولم اطلع على جميعهم او حدث خطا تقني في حذفه اسفة جدا

المهم انت تقول -اليوم ياتي الشعب لانتخاب هذه الحكومة للمرة الثالثة- اكيد ليس الجميع ينتخب الحكومة المافيوية نفسها لكن من مصلحته في النهب مرتبطة بمصلحة هذه الحكومة في النهب ينتخبها بكل تاكيد اما الفقير المطحون لن ينتخب الحرامي وهذا واقع حتى هنا في الدول المتحضرة كل فرد ينتخب الحكومة التي تتناسب مصالحها مع مصالحه .
والحرامي حتى الاجنبي اذا اتفقت مصالحه في النهب مع الحكومة حتى لو كانت عنصرية وستشدد القوانين على الاجانب فانه ينتخبها لانه يتصور بغبائه انه يستطيع ان ينهب ولن يدفع الضريبة العليا على شركات الاستثمار التي يملكها باعتبرا ان الحكومات النيوليبرالية اليوم تعفي الاثرياء من دفع الضرائب وتقتصر الضريبة على المواطن البسيط
وبالتالي فان الغالبية على مايبدو حرامية ومصالحهم ترتبط بمصلحة الحكومة الحرامية عدا لاننسى التزويرات في القوائم وبيع الاصوات
ارجو ان تقبل اعتذاري


33 - إلى مكارم وحامد
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 13 - 10:47 )
شكرا للأخت مكارم والصديق حامد. عندما نتهم حكوماتنا فالأمر يبدو سهلا. فالأداء السياسي والاقتصادي والإداري الهزيل كاف لتبرير الاتهام. الفضائح التي تطفو على السطح كافية، التأخر الكبير الذي تعانيه بلداننا كاف. أما عندما نتهم شعوبنا بالغفلة فهو ما لا نتفق عليه. البعض ينظر إليها بريئة ومسكينة وضحية والبعض ينظر إليها مسؤولة عن مصيرها وعن شقائها.
أنا أتهم أكثر نخبنا في شتى المواقع السياسية والاقتصادية وخاصة الفكرية والدينية. وأي تحسن في مستوى أداء هذه النخب سوف ينعكس لا محالة على الأداء النضالي للجماهير. للأسف نخبنا تساهم في تبليد الجماهير بخطاب ديني وشعبوي يساري عتيق. الخطاب الديني ساهم في غفلتها لأنه بعد أن ظل ردحا من الزمن يوهمها أن واقعها قضاء وقدر، تحول اليوم إلى إيهامها أن الحل في الإسلام وأن الحلول الغربية جنت علينا، مقدما أمثلة من خيبات الحكم القومي واليساري.
الشعبوية القومية واليسارية، واليسارية خاصة تساهم في مزيد من الغفلة لدى الناس لأنها توجه أنظار الناس نحو أعداء مختلفين: الإمبريالية، الصهيونية، الحكومات العميلة، ولكن الحلول المقدمة غير مجدية: مقاومة هؤلاء. لكن كيف؟
يتبع


34 - إلى مكارم حامد
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 13 - 10:57 )
الحل في نظرها عبر الثورة وإقامة حكم بديل ثبت أنه لا يختلف في استبداده عن الأول ولا يختلف في قمعه للحريات ولا في فرض وصاية على الناس وحرمانهم من المواطنة.
لهذا فإن أهم حل جُرِّبَ وفَرَّط فيه هؤلاء وأولئك هو الديمقراطية ومصارحة الجماهير بأن مشاكلها لن تجد حلولا معقولة إلا إذا ارتفع مستوى الوعي العام، خاصة لدى النخب، وآمنوا بجدوى أبجديات الديمقراطية: العلمانية، الحريات، المواطنة للجميع، قبول الاختلاف والتداول على الحكم.
الجماهير هي من هذه الناحية غافلة لأنها، حتى في الحالات التي أعطيت لها الفرصة للانتخاب الحر، اختارت أعداءها: حدث هذا في الجزائر فاختار الناس الإسلاميين وهم يكفرون الديمقراطية والمختلف وحدث في العراق.
الجماهير غافلة فعلا: تتظاهر بالملايين بسبب خوف وهمي على الدين ومقدساته وللمطالبة بتطبيق الشريعة والتعاطف مع زعماء الاستبداد والإرهاب. ولكننا لا نراها تتظاهر من أجل الديمقراطية والمساواة بين الجميع.
اليوم تتظاهر لإسقاط الحكومات، وهذا عظيم، لكن مطالب العلمانية المواطنة والديمقراطية والمساواة غائبة بسبب عنصر التشويش الديني واليساري عليها.


35 - هل العراقيين في غفله
سعد محمد حسن ( 2011 / 8 / 13 - 20:34 )
الاستاذ حامد حمودي عباس
هل العراقيين في غفله لكي ينتخبو من انتخبوهم وللمره الثالث ام ان المعانات الحاليه ستعمق من وعي العراقيين
سيدي العافيه درجات هكذا اعتقد وان غدا لناظره قريب
مودتي واحترامي


36 - إلى سعد محمد حسن
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 14 - 00:00 )
نتائج الانتخابات العراقية لا تتكرر بنفس الوتيرة. الأخيرة مثلا ، ابتعد فيها الناخبون قليلا عما انتخبوه سابقا. هل يتواصل هذا التطور الإيجابي؟ الأمر مرهون بعوامل كثيرة: مدى صمود القوى العلمانية والوطنية غير الطائفية في التمسك بمواقفها الوطنية والتبرؤ من الفاسدين ومحاربتهم، دور النخب ووسائل الإعلام في التوعية، وفي تنبيه الناس إلى مخاطر الانسياق وراء الدين والطائفية، مدى ما يتحقق في أرض في الصراع ضد الإرهاب..
ومهما يكن فإن هذه التعددية ولو كانت مازلت طائفية فهي لن تتمكن من فرض حكم استبدادي على العراق، قد تتواصل الهيمنة الطائفية لمدة أطول (لبنان) ولكن التعدد السياسي والثقافي وخاصة الإعلامي مهم جدا في العراق.
التجربة الديمقراطية الغربية عانت لعشرات السنين من الكر والفر والتقدم والتراجع قبل أن تستقر أخيرا ضمن إجماع عام على العلمانية والديمقراطية والحريات والتداول السلمي على الحكم.
تحياتي


37 - الى عبد القادر انيس
سعد محمد حسن ( 2011 / 8 / 14 - 13:25 )
الى


38 - الى عبد القادر انيس
سعد محمد حسن ( 2011 / 8 / 14 - 13:29 )
المطلوب الان حشد كل القوى الديمقراطيه واليساريه ووفق رؤيه سليمه للواقع الراهن ووفضح وتعرية الاحزاب السياسيه الحاكمه الفاسده انه عمل كبير ا الا انه الامل
مودتي


39 - لا استفتاء على الثوابت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 14 - 13:40 )
أتبنى رأيك تماما، بعد تحديد العدو طبعا: الاستبداد والأصولية، ورفض الدخول معهما في لعبة الديمقراطية التي لا يؤمنان بها إلا في جانبها الانتخابي، فإذا فازا يعود الاستبداد. الأفضل المقاطعة في حالة الشك من المشاركة وما تقتضيه من تحمل عواقبها. المشاركة في الانتخابات مع الأصولية هي بعبارة واضحة استفتاء على الديمقراطية والحريات. هل يقبل عاقل أن يضع حريته في الميزان. هذه هي الثوابت الحقيقية.
تحياتي


40 - سؤال عام وهام
الحكيم ( 2011 / 8 / 15 - 04:04 )
سؤالي للذين يؤكدون المؤامرات التي حيكت وهي حقيقة ضدنا
من نحن؟ ولماذا نحن او من يشبه نحن؟ لا اقصد الاستفزار ولكن عسى ان اهتدي الى ما انتم ذاهبون فربما اكون على خطأ في التفكير والتحليل وهذا لاعيب ولكن العيب ان لاأعرف لماذا فما فكرتم به فكرته به ولكن النتيجة التي وصلت لها هو ان العيب فينا لذلك استغلنا ومن الغباء ان لانستغل من قبل من يريد القبول علينا بما مانحن عليه واما ان نعللها بأسباب فالاسباب مختلطة ,اجتماعية سياسية ,دينية, مصالح حزبية تبحث وتتصارع على السلطة بكل الوسائل, غياب الحس الوطني, بالاظافة الى عدم حضور مقومات الدول القوية .. وسبب كل ذلك تعرفه لو رجعت للتاريخ ونظرت للماضي فالحاضر.. ولكن مع هذا يبقى العيب فينا ولااريد ان اقول مؤامرة بل ربما عدم حرصنا ورغبتنا او اصرارنا على التطور هو حقل الالغام الي وقعنا فيه فلابد وان ينفجر لغم علينا بين الفينة والاخرى
المثل يكوا اللى امن ايده الله يزيده

ملاحظة. أستاذ عبد القادر الله يخليك اكتب الحكيم البابلي بدل الحكيم لاني انا الحكيم وهذا فقط رجاء لعدم الالتباس

مع خالص الود والتحية لك أستاذ عبد القادر أنيس ولكل المتحاورين


41 - رسالة للأخ المعلق بإسم .. الحكيم
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 15 - 11:07 )
أخي الكريم الحكيم
في تعليقك # 42 تطلب من الزميل قادر أنيس - كاتب المقال - أن يُخاطب الحكيم البابلي ( أنا ) بتسميته الثنائية : الحكيم البابلي ، وليس بتسميتهِ فقط ب : الحكيم ، لأن الحكيم كإسم مُفرد هو حضرتك
ولكن ... الا تعتقد بأن من السهولة والراحة أن تُغير أنت إسمك إلى ( الحكيم الفلاني ) ، لأن هناك عدة حكماء في الموقع !!! ( الحكيم البابلي ، الحكيم السومري ، الحكيم العراقي ، الحكيم العارف ) !!، وعليهِ فالأسهل والعملي أكثر هو أن تغيير إسمك ، وخاصة كونك جديد هنا في الموقع ، وبقية الحكماء - أدام العقل حكمتهم - قدماء جداً
ثم ... لا أعرف أو أفهم كيف سمح لك الموقع بإستعمال إسم أُحادي !!؟ ، لأن شروطه تقول بأنهم لن يسمحوا إلا للأسماء الثنائية أو الثلاثية ، فهل تنازلوا عن شروطهم أم أن عند جنابكم معرفة خاصة بالمسؤولين أو واسطة !!؟ طبعاً أمزح معك هنا
المهم ... ارجوك تبديل إسمك أو إختيار مُرفق لإسم الحكيم ، مثل : الحكيم الساخر ، أو : الحكيم البغدادي أو البصري أو أي حكيم آخر ، لأننا ليس بنيتنا إحتكار الحكمة وخاصةً أنها لم
تعد سلعة مرغوبة في أسواق اليوم ، وقد تم الإستعاضة عنها ب : الساختة
تحياتي


42 - حصل خير
الحكيم الكرخي ( 2011 / 8 / 15 - 18:13 )
تحية للحكيم البابلي من الحكيم الكرخي الجديد

سيدي سيبقى الالتباس اذا ما خاطب احدهم بالحكيم والاثنان( انا , وانت ) علقوا في نفس الصفحة فلو المشكلة مني فانها حلت بالرغم من عدم اعتراض المشرفين او حتى التنبيه وواسطتي هي ربما غفلتهم ان صح ما تقول ولكن مع ذلك تكرم عينك


43 - المؤامرة موجودة
سعيد هادف ( 2011 / 8 / 27 - 18:34 )
لا أدري لماذا تختزلون المؤامرة في علاقة الغرب بالعرب؟ ولماذا الإصرار على أن الغرب واحد؟ أليس معركة الديموقراطية هي معركة مفتوحة ومتجددة حتى داخل الغرب نفسه؟ أليس هناك جهات غربية تعادي الديمقراطية وتحاربها في البلدان الغربية؟ أليس هذه الجهات الغربية المعادية للديمقراطية وحقوق الإنسان هي التي نجحت في بناء أنظمة عربية استبدادية؟ ألم تفشل الجهات الغربية الديمقراطية في بناء علاقات مع الشعوب العربية بعد أن قطعت عليها المافيا الغربية الطريق؟ أليس هناك صراع بين الغرب الديمقراطي ومافياه داخل الغرب وخارجه؟ المؤامرة كانت ولاتزال، لقد تلآمرت المافيا العربية على شعوبها بالتحالف مع مافيا الغرب، وهي مؤامرة أيضا ضد الديمقراطية وضد الغرب الديمقراطي. وفي هذ المؤامرة تستعمل كل الأساليب الماكرة وأخطرها استغلال الدين، لتكريس العداء بين العرب والغرب، حتى تنفرد المافيا بالشعوب الهشة وتنهب ثرواتها بكل الطرق. المؤامرة تقودها المافيا العالمية ضد الشعوب، الشعوب العربية ضحية هشاشة نخبها وقصورها الفكري والرؤيوي


44 - مره اخرى
سعد محمد حسن ( 2011 / 8 / 27 - 19:16 )
الاخوه عبد القادر انيس المحترم
الاخ سعيد هادف المحترم
لنعود الى مفهوم المؤامره نفسه ماهي مرتكزاته النظريه واسسه المعرفيه يبدو ان المفهوم يحمل اشكاليه معرفيه اتضح ذلك اختلاف وجهات النظر لكل من شارك في الحوار
تحياتي ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. قصف إسرائيلي على أرجاء قطاع غزة مع اشتداد المعارك في شرق رفح


.. أوكرانيا، روسيا، غزة: هل ستغير الانتخابات البرلمانية الأوروب




.. أوكرانيا: موسكو تشن هجوما بريا على خاركيف وكييف تخلي بلدات ف


.. لبنان.. جدل واتهام للمسرحي وجدي معوض بالعمالة لإسرائيل




.. متاعب جديدة لشركة الطيران الأمريكية بوينغ.. واختفاء مجهول لع