الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إضاءة لست محاميا عن ( توفيق الياسري )

حامد كعيد الجبوري

2011 / 8 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


منذ أن سقط نظام البعث المجتث لمزابل التاريخ بدأت الأقلام المعروفة وغيرها تكيل السباب وتلصق التهم بهذا أو ذاك ، العملية أكثر من واضحة لدى الكثير ، من فقد سلطة وأي سلطة هي ، مال ، وجاه ، وامتيازات ، وكابونات نفط من سيد القصر الجمهوري ، ووالي نعمة هؤلاء ، فلان عميل للمخابرات الأمريكية ، آخر عميل للمخابرات الإسرائيلية ، آخر للمخابرات الإيرانية ، آخر للمخابرات العروبية ، وهكذا ، وأنا لا أنكر علاقة الكثير من هذه المسميات بقيادات سياسية عراقية مما أدى وصول البلد – العراق – لما نعرفه جميعا ، ولا أفشي سرا لو قلت لو تضافرت كل جهود المعارضة العراقية مع الجيوش العربية لإسقاط صدام حسين وبعثه المجتث ، لما تمكنوا دون الرجوع الى البيت الأبيض وموافقته ودمعه اللوجستي لذلك ، وحين سقوط النظام وتبلور الموقف السياسي وتحويل العراق من الحزب الواحد الى الثالوث الكردي والشيعي والسني بدأت مثل هذه الكتابات التسقيطية لأسماء كثيرة من ما نسميه المعارضة العراقية ، وحين لم يستفد هؤلاء كثيرا من هذه التهم أو الحقائق أمروا أتباعهم ومن يواليهم للانخراط بالعملية السياسي لتعويض الخسائر أولا ، ولتقويض هيكل الحكومة المزعزع أصلا ، لذا ألتحق من مثل هذه النماذج في الجيش والشرطة وباقي الوزارات ، ومنهم من انتمى إلى الأحزاب الطائفية السنية والشيعية لينفذوا مخططا مدروسا وبعناية فائقة جدا ، فقتلوا ونهبوا وهجروا الكثير من البسطاء من هذا الشعب المبتلى بهم وبسياستهم التي جربوها لسنين طوال وأعقبوها حاليا ضمن هذه الأحزاب ، وليس هذا معناه أني أنفي تهمة القتل والنهب والتهجير لقسم كبير من هذه الأحزاب التي توالي الجنسيات التي تحملها وتمثلها وتمد لها يد العون المالي والعسكري ومطالبه الأخرى .
اليوم 13 / 8 / 2011 م وردتني رسالتان على أميلي الإلكتروني ، أحداهما عن رئيس مجلس محافظة بابل ( كاظم مجيد تومان ) ، ولأن الرسالة غير دقيقة بمعلوماتها الشخصية مما يدلل على عدم صحة روايتها ، تقول الرسالة أن رئيس مجلس محافظة بابل هو من حزب الدعوى وهذا غير صحيح فكل أبناء الحلة تعلم أن هذا الرجل من التيار الصدري ، ولا أدخل بتفاصيل الرسالة ، الرسالة الثانية من ما يسمى ( شبكة المنصور / منظمة الرصد والمعلومات الوطنية ) ، الغريب أن هذه الشبكة لا تعرف إلا أن تجد مثل هذه الأكاذيب والأباطيل عن أناس لا أحب أن أدافع أو أنفي التهمة عنهم بقدر ما بودي أن أوضح أن هذه الشبكة ومعلوماتها غير دقيقة بالمرة ، تقول هذه الشبكة أن ( توفيق الياسري ) المرشح لوزارة الداخلية كان برتبة مقدم في القوة البحرية وهذا مخالف للحقيقة فالرجل كان في فوج تدريب الديوانية وصنفه مشاة ألي ، ثم أن الرجل لم يكن عضو قيادة فرقة بل كان بعثيا كما بقية ضباط الجيش العراقي الذي أعتبره القائد المهزوم جيشا عقائديا ، عام 1991 شارك هذا الرجل والذي لا تربطني به علاقة صداقة أو رفقة أو مدينة ، شارك بانتفاضة آذار الخالدة وجرح فيها وهو يقود مجموعة من المنتفضين ليحرروا الحلة من البعث الصدامي المقبور وكان معه العقيد الشهيد ( جعفر وتوت ) الذي أستشهد على مقربة من الحلة الفيحاء قرب معمل الغاز السائل ، هذا ما يتعلق بمقدار معرفتي ب ( توفيق الياسري ) أما ما يقال عن علاقته بالمخابرات الأمريكية أو الإسرائيلية أو علاقته بتنظيم الوفاق فهذا لا علم لي به لأنه كان خارج العراق وأنا داخله ، ولي رأي خاص بي جدا ، فأنا أرى أن إسرائيل ربما هي أنظف وأطهر بكثير من حكامنا العرب ، لأنها وببساطة متناهية تراعي حق أمتها اليهودية أفضل بكثير ، بل لا وجود لمقارنة بين حكامنا العرب وبينهم ، للإضاءة ......... فقط .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اختلط الحابل بالنابل وكلها تريد تنهب
عمر السعد ( 2011 / 8 / 14 - 01:29 )
وشو ة وزنه هالتوفيق حتى نطرح سؤال وطني لو لا.وبصراحة معظم من اتت بهم اميركا يفتشون عن النهب والسلب وحتى الذين يتبجحون انهم ضد امريكا انهم في حقيقتهم يريدون النهب والهيمنة بدلا منها. لكن ماعرفه جيدا ان توفيق كان حرس قومي وهذا اكيد وبالامكان التاكد من رفاقك


2 - توفيق الياسري
نبيل الربيعي ( 2011 / 8 / 14 - 10:30 )
تحية طيبة سيدي العزيز:السيد توفيق الياسري سابقاً كان ملحق عسكري في السفارة العراقية في الكويت, ثم كما ذكرت كان في فوج تدريب الديوانية وصنفه مشاة آلي ، أن الرجل لم يكن عضو قيادة فرقة بل كان بعثيا كما بقية ضباط الجيش العراقي وهذا ديدن النظام كل عسكري يجب أن يكون بعثياً ,وقد شارك مع القائد العسكري عبد الأمير عبيس في انتفاضة آذار 1991 في مدينتي الديوانية , وشارك في تحرير الحلة مع السيد جعفر وتوت , وبعد فشل الانتفاضة اعدم أخيه من قبل رجال صدام وهدم دارة وسرقت آثاث الدار ,وأنا من مدينة الديوانية وأعرف الحال ,اعرف عائلة السيد توفيق الياسري جيداً , عنصر وطني نظيف , فقد هاجر عن طريق معسكر رفحه الى خارج العراق واستقر في انكلترا وعاد بعد سقوط صدام , وكانت حالتهُ المادية جيدة قبل الانتفاضة وقد صودرت كل أمواله المنقوله وغير المنقولة.وهذا توضيح للسيد عمر السعد, لكي نعرف معارضي صدام وكل شخص ولهُ وزنه , لا ان نفتري على الشخصيات العراقية, 1991


3 - اختلط الحابل بالنابل وكلها تريد تنهب
حامد كعيد الجبوري ( 2011 / 8 / 14 - 11:51 )
شكرا أخي وأستاذي نبيل الربيعي لتأكيد المعلومات التي أوردتها عن السيد توفيق الربيعي وشكرا للأخ شمران الذي علق على الموضوعة متفضلا علي بذلك وشكرا للسيد عمر السعد وأقول له أرجوك أخي عد الى الموضوعة وأقرها ثانية أنا لست بصدد الدفاع عن فلان أو الأنتصار له فلست محاميا عنه أو عن غيره ولكني أردت القول أن مثل هكذا منظمات تسمي نفسه المنظمات الرافضة أو غيرها ما هي إلا عملة لوجه واحد ولست معنيا بتوفيق ولا بغيره ويهمني أن أحذر من التعامل مثل هكذا منظمات وأكدت قولي بخصوص الياسري بأني لا أعرف بمن ألتقى ولمن أنتمى بعد مشاركته بأنتفاضة آذار الخالدة ورفاقي الذين يقصدهم بقولته السيد السعد لا علاقة لهم بالياسري كان حرسا قوميا أو بعثيا كبيرا أو صغيرا مع شكري للجميع


4 - توضيح
صبحي حسين البديري ( 2011 / 8 / 14 - 19:37 )
السيد توفيق الياسري كان امراً لمدرسة الضباط الأدارين في معسكر الرشيد قبل حرب الخليج الأولى وقبيل نشوب عاصفة الصحراء باشر الياسري بنقل مقر مدرستة الى مدينة الديوانية كمقر بديل
وبعد وقوع الحرب واندلاع شرارة الأنتفاضة التي ساهم فيها بشكل فاعل غادر العراق كلاجيء
سياسي
هذا ماسمعته من فم السيد الياسري قبيل السقوط بأشهر ومن على قناة الجزيرة الفضائية على الأغلب


5 - السيد الجبوري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 8 / 14 - 20:26 )
تحيه طيبه
ان السيد الياسري استلم ادارة مدينة الديوانيه اثناء الانتفاضه وكان مقره في مركز جمع الحليب في سومر
ولم يساهم في تحرير الحله ومن قام بتحرير الحله هم اهالي الحمزه ولم يكن بينهم السيد الياسري
وعاد اهالي الحمزه مرتين لتطهير الحله ويحرروها ليلا وينسحبوا لتسقط في اليوم التالي بيد السلطه دون مقاومه
وان السيد الياسري سلم مدينة الديوانيه بدون قتال ولم يجرح
وكان المصنع الوحيد الذي يعمل او استمر بالعمل هو مصنع البان القادسيه وبتوجيه من مديره الطيب الذي حافظ على المصنع ومعه منتسبيه وقد حضر لقاء مع الياسري في مركز الحليب في سومر
ولم يقدم السيد الياسري اي شيء للمدينه وانسحب الجميع (مثل فص ملح او ذاب)ولم يتضرر احد سوى مدير المصنع الذي خلص باعجوبه وليس المجال للحديث عن ذلك
اهالي الديوانيه يعرفون الكثير عن تلك الفتره وبالذات اهالي سومر
تقبل التحيه


6 - السيد توفيق الياسري لم يكن من باعة الضمير
محمود هادي الجواري ( 2011 / 9 / 24 - 01:57 )
ليس لي ان اقول كلاما غايته المديح او التجريح ، فليس هناك من امرئ نال مطلق الكمال والعفة ، وكذلك ليس هناك من سقط الى الاعماق السحيقة ... ولكن قدر تعلق الامر بالشخص وتقييمه يستند الى جملة الافعال لا الى جملة الاقوال .. فكل كلام منقول لاينبغي ان يكون دقيقا ،، ولكن يجب على كل امرئ ان يقول حقيقة ما رآه .. ولي هنا وقفة مع شخصية السيد الياسري والذي شاءت الاقدار ان تجمعنا في الغربة وليس في حياض الوطن ..وكما يقال الغربة محك السلوك الخفي وظهور المعدن الحقيقي للشخصية .. ولا مجاملة ولا الغاية المجاملة في انتظار شئ من هذا الرجل الذي التقيته في المملكة العربية السعودية وفي احد المؤتمرات .. كان مثال الخلق القويم والعفة والنزاهة .. وكان محبا شغوفا بوطنه وكما نحن كانت تجمعنا النية الخالصة والصادقة في التغيير ولم يكن انتمائنا مرضاة لمطامعنا ، فلم تكن تهمنا الاحزاب ومهما دفعت من المال الوفير وعملنا مجانا من اجل اعلاء كلمة الحق والخلاص من اعتى دكتاتورية في العصر الحديث ، وخلاصة القول ان السيد توفيق ، ومهما قيل عنه في الامس ، فاليوم سلوا العقلاء اذا كان نقيبا في الجيش يستطيع التضحية بمنصبه فكيف قبل هذا الرجل ان يغادر العراق ليعيش في الصحراء .. والله لم استفد من السيد توفيق وحتى هذه اللحظة في اي شئ ولكن نبقى اصدقاء واعزاء واما البحث عن المناصب فلم يكن من غاياتي ولكن كيف اعمل ومع من ساعمل وما هو الاتجاه والهدف .. اعمل بكل شئ يهدف الى تحرير الانسان العراقي من .. الظلم والعبودية وحتى لو كمان الظالم اخي فالياسري هو مثلي وهو مثلي وما تلاقينا الا على اعلاء كلمة العراق والله على ما اقول شهيد


7 - السيد توفيق الياسري لم يكن من باعة الضمير
محمود هادي الجواري ( 2011 / 9 / 24 - 01:59 )
ليس لي ان اقول كلاما غايته المديح او التجريح ، فليس هناك من امرئ نال مطلق الكمال والعفة ، وكذلك ليس هناك من سقط الى الاعماق السحيقة ... ولكن قدر تعلق الامر بالشخص وتقييمه يستند الى جملة الافعال لا الى جملة الاقوال .. فكل كلام منقول لاينبغي ان يكون دقيقا ،، ولكن يجب على كل امرئ ان يقول حقيقة ما رآه .. ولي هنا وقفة مع شخصية السيد الياسري والذي شاءت الاقدار ان تجمعنا في الغربة وليس في حياض الوطن ..وكما يقال الغربة محك السلوك الخفي وظهور المعدن الحقيقي للشخصية .. ولا مجاملة ولا الغاية المجاملة في انتظار شئ من هذا الرجل الذي التقيته في المملكة العربية السعودية وفي احد المؤتمرات .. كان مثال الخلق القويم والعفة والنزاهة .. وكان محبا شغوفا بوطنه وكما نحن كانت تجمعنا النية الخالصة والصادقة في التغيير ولم يكن انتمائنا مرضاة لمطامعنا ، فلم تكن تهمنا الاحزاب ومهما دفعت من المال الوفير وعملنا مجانا من اجل اعلاء كلمة الحق والخلاص من اعتى دكتاتورية في العصر الحديث ، وخلاصة القول ان السيد توفيق ، ومهما قيل عنه في الامس ، فاليوم سلوا العقلاء اذا كان نقيبا في الجيش يستطيع التضحية بمنصبه فكيف قبل هذا الرجل ان يغادر العراق ليعيش في الصحراء .. والله لم استفد من السيد توفيق وحتى هذه اللحظة في اي شئ ولكن نبقى اصدقاء واعزاء واما البحث عن المناصب فلم يكن من غاياتي ولكن كيف اعمل ومع من ساعمل وما هو الاتجاه والهدف .. اعمل بكل شئ يهدف الى تحرير الانسان العراقي من .. الظلم والعبودية وحتى لو كمان الظالم اخي فالياسري هو مثلي وهو مثلي وما تلاقينا الا على اعلاء كلمة العراق والله على ما اقول شهيد


8 - توضيح
حامد كعيد الجبوري ( 2011 / 9 / 24 - 07:01 )
السيد محمود هادي الجواري / أخي الفاضل الظاهر أنك لم تقرأ موضوعتي بدقة أنا قلت أن الرجل وهو الياسري لا يحتاج أن أدافع عنه أنا أو غيري فهو رجل معروف بوطنيته وتاريخه المشرف ولا أريد أن أقول أني كنت أحد ضباطه في الديوانية وربما لا يتذكرني هو الآن بل علي أن أتذكره وأنفي التهم الباطلة بحقه وأنا وأنت نعرف تماما مصدر هذه التهم ولا حاجة لذكر من وضع أباطيلها
وردي هو نفسه للسادة الذين عقبوا على مقالتي وهم الاخ عبد الرضا جاسم وصبحي حسين البديري
وشكرا للجميع


9 - السيد الياسري
صادق الموسوي ( 2011 / 12 / 30 - 20:35 )
سلام عليكم : اني اعرف السيد الياسري واعلم كل العلم ان السيد الياسري شارك في الانتفاضة المباركة ومعه ثلة من الخيرين من اهالي الديوانية وبعض الاشخاص من البصرة الذين نزحو منها بسبب الحب مع عوائلهم واذكر منهم الشهيد السعيد احمد عبد الزهره الاسدي البصراوي وكنت معه حيث اصبت بكسر في ساقي وقتها عنجد سقوطي من سيارة البيكب وكان السيد الياسري رايته بعيني يبكي على الشهداء برقت قلب وكلف احد اقاربه بتوزيع الطعام على المجموعة والله على ما اقول شهيد كلمت حق وليس لي اي علاقة به منذ ذالك الوقت وحتى الان هو من محافظة الديوانية وانا من البصرة ولكم كل الاحترام


10 - كلمة حق يراد بها الحق
محمود هادي الجواري ( 2012 / 7 / 30 - 23:43 )
سيدي الفاضل حامد الجبوري لك مني تحية صادقة .. انني بعيد كل البعد من توجيه الاتهام الى احد ، ولكن هناك من يتربص لتشويه الحقائق ، الحقيقة التي اريد ان اخلص القول فيها الاوهي .. وقفة الرجل الذي ترك كل شئ وراءه والتحق بركب المضحين، ليجد نفسه في صحراء وفي طرقات ملاتها جثث العراقيين من اخواننا في القوات المسلحة لهي كافيةان يبكي عليها حتى العدو،، وعجبي على كل انسان وقف ضد فرصة التحول من نظام دكتاتوري شرس الى متنفس الحرية ،، وقاتل ضد ابناء شعبه ..الايكفي لشهامة هذا الرجل .. هذا لا يعني ان التعليق هو في الضد مما كتبت ،، سعيك مشكور ولكن علينا ان نقف اجلالا لكل انسان شريف نذر نفسه لرفعة وعلياء هذا الوطن ،، ومع اننا لم نحصد من سعينا سواء ا كان السيد توفيق او اخرين او انا من المناصب التي يتكالب عليها النفعيون ولكننا ما زلنا وطنيون .. وهذا ما دعاني الى تأسيس حركة الوطنيون المستقلون لا ننا لا نريد ان نكون تحت عباءة احد وفي هذا لا يسعني الا تقديم فائق احترامي مع شديد اعتذاري وانا من مدينة المسيب وسيادتكم ليست بالبعيدة عنا فنحن ابناء مدينة واحدة ولسنا من الديوانية ولكن علينا بيان الحق والحقيقة وشكرا


11 - شكرا
حامد كعيد الجبوري ( 2012 / 7 / 31 - 11:41 )
من علامات نجاح أي مشروع هو كثرة رواده مطعما كان أم مقهى ، ومن دلالات نجاج ماكتبته عن السيد توفيق الياسري هي كثرة هذه التعليقات التي نوّرت ما خفي من طلاسم لهذه الموضوعة ، أشكر كل من دعم رأيي لنرفع الحيف عن مناضل ضحى بحياته من أجل وطنه ، وثقوا أنا أعرف كيف قطعت يده ومن كان معه في السيارة التي تعرض لها رشاش أحدى السمتيات الصدامية على مشارف الحلة ، وأعرف أيضا من أستشهد معه بهذه السيارة وهما الشهيدين جعفر هادي وتوت / عميد متقاعد مدفعية ميدان ، وجعفر جواد وتوت / ثائر منتفض شقيق السيد زيد جواد وتوت قائد الأنتفاضة في بابل ، ولا يفوتني أن أنوه لمن لا يريد ان يخلع عن وجهه برقع الأنانية وأقول له التاريخ منصف ويتقصى كل شاردة وواردة ، تحياتي وشكري للجميع بدءأ من أمري في الجيش السيد توفيق الياسري والى آخر من عقب عن هذه الموضوعة .

اخر الافلام

.. أبرز القضايا التي تصدرت المناظرة بين بايدن وترامب


.. الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه ترامب يتبادلان الاتهامات بع




.. هل يتنحى بايدن؟ وأبرز البدلاء المحتملين


.. توثيق اشتباكات عنيفة في رفح جنوبي قطاع غزة




.. آيزنكوت: يجب على كل الذين أخفقوا في صد هجوم السابع من أكتوبر