الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لمعلوماتك!

ليندا خالد

2011 / 8 / 14
الادب والفن


عندما تُكتب الكلمات إليك اليوم
لا تحتاج للزينة....إليك تكن كما هي
لمعلوماتك
فإني بالطرقات استلذذت بتوزيع الابتسامات
وأن لا رجل يستحق الإخلاص!
وكان بين الحاجب (11)
كما أردتني أن أكون!
لمعلوماتك
فإني بكل الجلسات الجبرية
ما كان إلا نفس الوجه بين الوجوه!
لمعلوماتك
المهر عندي لا يساوي إلا التراب
لكن يا حبيبي الخوف يدفعنا لحجج واهية!
لمعلوماتك فإني انتظرتك
ومع أني أدرك الرجال تدخل من الباب لا بالكلام!
ومع هذا انتظرت!
لمعلوماتك فقط
فاني رأيت من أتى من بلاد لأخرى
طالباً الود وطارق الباب.... من (صوره!)
وأخبرتك
وكذبتني!
لكني أحمد الله
ما كنت أسعدته!
وإني قارنت كثيراً بين الكلام والأفعال!
لمعلوماتك
فإني ما اشتهيت إلا أن تضمني لصدرك!
لمعلوماتك
فإني من بعدك ما أخبرت أحداً حبيبي
وما أهديت ودي لأحد, ولو أن الخيانة
بالثرثرة والشكوى وتأنيب الضمير
فكم من جريمة جسديه أنت مارستها من تحت مسمى المراجل!
ووددت التحدث إليك
لكني أدرك لو حدثتك سيركبك الغرور ويركبني الألم!
ولمعلوماتك
فإني لست بمغرورة
وأنت تدري
في الغضب أرفض الاستماع!
ومعك ما كان إلا نوعاً من الدلال!
لمعلوماتك فقط
فإني صدقتك وكذبت ابن البلاد!
ولمعلوماتك
كأنانيه رجل شرقي ستأخذني
من أحبابي
وما أردت أخذك مما وصلت إليه!
لمعلوماتك (فقط)
ظننت الصورة لقصر القامة
ولم أخلها أبداً
Look down! ....مرتان!
لمعلوماتك
أردت صوره منك وما أهديتني
فآلمتني وآلمني غرورك!
لكل صوره منك في عرس أو خطبه
أدرك الشقراء
ما كانت إلا لنكاية منك
(أردت....هذه بدلاً)
لمعلوماتك فقط
يوم أخبرتك سامحني
ما كان إلا (للغبية الحمقاء)
بحرف السين ونهاية بحرف الهاء!
فأنت لا تدرك شعور الصلب إلا بعد
أن تصلب!!
لمعلوماتك
فإن (أخضر العين)
ما كان إلا لنكاية!
وأني ما أردت المال
إلا لنكاية!
والفرنسية
إلا لنكاية!
وكل أغنيه ما كانت إلا
لحنين ونكاية
لو أننا لم نفترق!
وإني ما رحلت من بلاد
إلا لكل مأسات ذكرى!
ما ارتحت ولا ريحت
بعد اليأس والاستسلام!
ودوائر مرسومه!
ولمعلوماتك أيضاً
لا صداقه في الحب!
فإني كلما وددت نسيانك
شدني الحنين إليك
وكم من طول أمل يقتل
كل جميل!
وتخيل بس ما فهمت النفس!
هم يحدثون عن افتراض
وأنا التي ما قارنتك إلا على أرض( الواقع)!
إنساني
كما رددتها سابقاً
أكرهك وأحبك
لكن اليوم يا حبيبي
أقسم لك ما عاد يهمني!
تأنيب الضمير كل ما حوالي
لكن إليك
لا أدري؟!
علي لأني دفعت الثمن من واقع!
تصدق....
يخبرني عن غدر بلاد
أخبره غلطان!
تخيل
يخبرني أتحاولِ كسر رجولتي يا امرأه
وإني أضحك فإني ما أهديته وداً ولا كلاما
لكن صدقاً
إليك
كان يوم كسرت الكبرياء فيني
وأحببتك!
أتراك لو أخذت الرأي بالأشعار
قد عُشقت؟!
وإني بصدقٍ أخطأت!
فلا أدري خيالات مَنْ أمامي!
حملتني دوائر وإليك أيقظتني!
فأنت الدائرة الحمراء التي أرفض
من الكل الاقتراب إليها!
تخيل بس
حاربت كل ما أهداني
أملاً زائف
وأخبروني تسليه!
و دوائر زائفة
وأملا زائف
ودفعتُ الثمن غالي
ولن أحزن بصدق
لمعلوماتك بس
في آخر مره حذفتك
ما كان إلا لقلة أصل
أن تدري أني هناك
وعني لا تسأل!
والغير سأل عني!
ومللت صراحة
من مراقبه تحركاتك اليومية
بلا جدوى!
لمعلوماتك فقط
أنت من قال لي أولا
أحبك
وصدقتك
Born to make you happy!
ولمعلوماتك بس
اليوم لو أردت أن أحزن
لو أردت الحزن
فإني لقسماً
لن أرضاها لك أبداً
أن تكسر بين الرجال!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد عز يقترب من انتهاء تصوير فيلم -فرقة الموت- ويدخل غرف ال


.. كلمة أخيرة - الروايات التاريخية هل لازم تعرض التاريخ بدقة؟..




.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حوار مع الكاتب السعودي أسامة المسلم و


.. تفاعلكم | الناقد طارق الشناوي يرد على القضية المرفوعة ضده من




.. ياسمين سمير: كواليس دواعى السفر كلها لطيفة.. وأمير عيد فنان