الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة اسرائيل التي يأباها العرب والمسلمون

ميس اومازيغ

2011 / 8 / 14
مواضيع وابحاث سياسية



نصبح ونمسي نحن الشعوب المبتلات بحكام اميين بلداء, في اقطارنا المغاربية والشرق اوسطية , على سماع كل عبارات القدح والتحقير للشعب الأسرائيلي. حتى غذا رمزا للشر في عقول كهولنا وشبابنا لا يظاهيه فيه شعب آخر. وضرب على محاسنه حصار من الأسمنت المسلح , لدرجة خيل لنا معها انه لا يمت الى الجنس البشري بصلة.بل تجاوزنا ذلك الى اعتباره شعبا لا يخرج عن كونه مرضا خبيثا في جسم المجتمع الدولي, هدفه الأساس ألأبادة الجماعية لهذا المجتمع . وغذونا لا يبلغنا عن طريق وسائل اعلامنا النظامية طبعا والمتخلفة طبعا سوى اخبار تلكم الأحداث التي تراق فيها الدماء, اكانت اسرائيلية او فلسطينية .وذلك للتشفي متى كانت اسرائييلية, و للتنديد والتهديد والوعيد اذا كانت فلسطينية, او تجاوزا ومبالغة دماءا عربية لأعتبار القضية الفلسطينية قضية عربية في عرف العرب. هؤلاء الذين كما هو مالوف ترديد مجال تواجدهم الترابي هو ذلكم الممتد من المحيط الى الخليج . فصار العربان بعد الهزائم الشنيعة التي سجلها عليهم التاريخ بشان الحروب التي خاضوها مع القوات المسلحة لهذا الشعب, وبعد ان شنفوا مسامعانا وهم يصيحون بحناجرهم التي لا تحسن الا الكلام, حتى اعتبروا بانهم ليسوا سوى ظاهرة صوتية, انهم سيرمون باسرائيل الى البحر,صاروا يتنافسون في التنبؤات التي تبشر بقرب زوال هذه الدولة من على الخارطة .مغتنمين في ذلك ابسط واقعة او حادثة كنزاع عادي ومالوف لدى السياسي الممارس اللبيب ناشىء عن التدافع بين رموز نظامها . وبعد فشلهم في اللعب بورقة القومية العربية التي اهتدى اليها الديماغوجي ميشيل عفلق والتي كانت وبالا عليهم تعطل بسببها تنفيذ معظم قرارت جامعتهم, ان لم اقل حا لت دون توصلهم الى اتفاق على أي قرار من شانه خدمة هذه الأيديولوجية سيما في جانبها المضاد لأسرائيل ,بعد فشلهم ذاك وحيث انه لا حاضر لهم يمكن الأعتماد عليه للنهل منه واستخراج غيرها من الأوراق, مادام ممثلوا انظمتهم يعلمون انهم عديموا المشروعية في توليهم امرهم وتدبير شؤونهم , وكونهم خداما اوفياء للدول الغربية الحامية لعدوهم هذا, والتي على راسها الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأقوى عالميا في كل المجالات. نضروا الى الأرض فترائت لهم ابار النفط فما كان الاان اعتقدوا انه الورقة الرابحة والتي باستعمالها تهديدا بقطعه عن هذه الدول ستحملها على الوقوف الى جانبها ,وبالتالي ضربها باسرائيل عرض الحائائط ,نا سين ان الحكيم الغربي لا يقدم على اتخاذ أي قرار الا بعد الدراسة والتمحيص, كما نسوا ان هذا النفط انما اكتشفه الغرب بعد ان مشى عليه العربان حفاة. واستخرجه ثم سوقه , مع استعمال الكراسة والقلم على ايدي محاسبين لا يتركون صغيرة ولا كبيرة من مصارفهم واجورهم وعما لهم الا وعدوها. الى جانب التخطيط لعمليلت التحكم في التسويق حتى بحمل المالك الى الزيادة في الضخ للتحكم في الأسعار. كما تناسوا ان لا بديل لهم من غيره كوسيلة للدخل القومي, اذ ماهو بصالح لا للشرب ولا للأستحمام و ما هو الا طعام للجماد الذي لا يملكون. وبعد تذكير رموز انظمتهم بذلك من قبل حماتهم الغربيين وخوفهم عن كراسيهم الوثيرة التي الفتها مؤخراتهم, حتى تنافسوا على توريثها لأبنائهم في الجمهريات بعد ان اضحت امرا مقضيا في الملكيات, نضروا الى السماء وانزووا الى اركان قصورهم على طريق سابقهم القائل زملوني زملوني دثروني دثروني فاومؤوا لحليفهم الخرافي الديني بكتاب محمد الذي تلقفه هذا سيفا مسلولا, وصاح في مكبرات الصوت التي ابتكرها الكافر بهذا الكتاب قائلا انا لكم بالمرصاد ايها القردة الخاسؤون . واقسم بالخفيفة والثقيلة من الأيمان انه لن يهدأ له بال الا اذا محى اثر اسرائيل من الوجود.
العرب واسرائيل والحرب الدينية
اجتمع الدهماء حول منصة الخطيب يستمعون لخطاب لا بداية له ولا نهاية, رافعين كتاب محمد ملوحين بقطع من الثوب قد يتيه المرا وهو بصدد البحث عما ترمز اليه ,الى جانب شعارات تقشعر لها الأبدان ويقف شعر الرأس مستقيما الى اعلى, حتى درجة تسجيل حالا ت اغماء لدى بعض الحضور. انها الحرب النفسية وسط ذوي القربى مادام ان الحرب مع من سخر الخرافي الديني لمحاربته لن تحصل, لأنه هو نفسه لا يريد لها ان تحصل مادام ان غايته ومسخره هودوام القضية الفلسطينية بقرة حلوبا ومشجبا تعلق عليه كل مصائب الشعوب العربية .لا حاجة لهما للبحث عن غيرها لألهائها عن ألأحتجاج والمطالبة بحقوقها المسلوبة التي على راسها حقها في تقرير مصيرها. فتنافس خدام عقيدة محمد في تمييزانفسهم عن غيرهم حتى في اوساط باقي معتنقي نفس العقيدة .فاطيلة اللحى وخضبت بالحناء كما سودت رموش العيون بالكحل و احمرت الشفاه بالسواك. وتباروا في استعمال العطور صفر كحول والتهافت على القميص الأفغاني والنعل السعودي, حتى ليكاد المرأ يعتقد ان المسلم محكوم عليه بالتمسك بدرجة من التطور ممثلة في حالته هذه دون غيرها والى الأبد.
تحركت الساحات السياسية في الأقطار العربية مدا وجزرا فصا لت وجا لت الميليشيات المسلحة
من احزاب الله وملائكته و جنوده الى سرايا اضرحة خدامه . تذكروا الخيل والسهام وما اراقته من دماء عبر تاريخ الغزواة. وتحسروا على السلف هذا الصالح الذي يتعين الأقتداء به والسير على صراطه ومنهاجه .غيرانهم ووجهوا بما ابتدعه الكافر من اسلحة لا قبل لهم بها .وما كان الا ان حاولوا تجربة بعضها بعد ان وظعوا عليها اتيكيت حلال . فهللت وكبرت ثم اطلقت صواريخها انها القسام وما ادراك ما القسام صواريخ كرطونية عمياء ,على الأراضي الأسرائيلية لتسقط في الخلاء, تكون ضحيتها الحشرات والزواحف واعشاش الطيور. لتحارب بذلك الطبيعة عوظ العدو. وما يكون من هذا الأخير الا ان يشهد عليهم العا لمين لتبرئة ساحته ان هو اقدم على ألأنتقام دفاعا على نفسه. فيتصيد بذلك الفرص لأعلان الوجود وهو وجود قوي ومستحق, مادام ان ورائه شعبا مستميتا. اريد له من قبل العربان ان لا يعرف عنه الا انه عدو للبشرية ليس الا .فتهل عليهم طائرة بدون طيار محملة بقنابل من خزائن اعدت للخرافيين الذين ينتظرون قدوم طير ابابيل بحجارة من سجين فماهي اتت ولا هم عنها معرضون. ويعمل الجندي الأسرائيلي على تخريب البيوت على اهلها المغلوبين على امرهم والمفعول بهم من قبل ذويهم. هؤلاء الذين يختبؤون في فنادق راقية لدى دول الجوار او في مغاورهم وقد اعدت لهم موائد من الطعام الفاخر. مولين ظهورهم للفلسطيني المقهور تاركين اياه عرضة لوابل من الرصاص المصهور.
ألأسرائيلي يحارب ويبني والعربي يصيح يهدد ويهذي
لنكون واقعين وموظوعيين ايها القارء المحترم ولا نسمح لأنفسنا بالتغاظي عن حقيقة لا تخفى الا على شعوبنا بفعل ما يرغب فيه ممثلوا انظمتنا الأستبدادية الأميين البلداء, من ايهامنا به مما يمكن منا العداء لهذا الشعب, ونعلم ان الشعب الأسرائيلي عصي على ان يقهر سيما من قبل هذه الأنظمة لأسباب سأتولى سرد بعظها لأزالة الغشاوة عن العيون.
1)نشأة الدولة السرائيلية:
سامر مر الكرام على عملية نشوء هذه الدولة لكون موضوع مقالتي انما يهدف الى ابراز الجانب الأيجابي للشعب الأسرائيلي, والذي تعمل انظمتنا على اخفائه علينا او التبخيس منه .بالرغم من كونه جانبا مبهرا وفق ما سوف يتظح مما سيشار اليه, ويبقى بالتالي للقارء المحترم امراصدار حكمه الذي ارجو ان يكون موضوعيا بعيدا عن أي خندق ايديولوجي . فمن المعلوم ان هذا الشعب عاش في الشتات لسنين طويلة, كان من شانها ان تذيبه في هويات الشعوب المتعددة التي عاش تحت الويتها وتنقرض بالتالي الهوية اليهودية , غير ان هذا الشعب المستميت المتسم بالتحدي استطاع ان يحافظ عليها كما حافظ على عاداته وتقاليده ولغته بالشكل الذي لن يستطيع أي شعب آخرفي ظروفه تلك القيام به. ولقد لعبت حياتهم داخل غيطوهات خاصة بهم دورا لا يستهان به في الحفاظ على تميزهم لما تفرضه من الأبقاء على العلاقات الأسرية والعائلية, بفعل الزيارات المتبادلة النهارية والليلية التي يتداول خلالها في كل الأمور الخاصة بهم من تاريخ وعقيدة وغيرهما, مع الحرس على حضور صغارهم هذه الأحاديث ليتولوا حمل المشعل في المستقبل , وتعويذهم على احياء وممارسة شعائر مناسباتهم الخاصة كالأعياد المأخوذة عن السلف. هذه المناسبات التي في معظمها صورا واظحة للعلاقات الحميمية والدافئة لأفراد الأسرة الواحدة فيما بينهم, والتي تعطى فيها للأم المكانة المحترمة اللائقة بها ومعاملتها من قبل زوجها بما تستحق من حب ممزوج بالحنان. هذه العاطفة المشتركة بين اليهود بشكل يستحيل على أي شعب آخر ان ينافسهم فيها . وعملهم من اجل الحفاظ على تميزهم هذا لم يحل دونهم والغوص في الحياة الأجتماعية لشعوب دول الأقامة . حتى انه ليصعب على المهتم في حالات كثيرة تمييز اليهودي عن غيره من المواطنين. فتجده ممارسا لحرف كالحدادة والنجارة وتاجرا مستقرا او متنقلا الى ان تولوا وظع اليد على ألأقتصاد والأعلام في الدول الكبرى, وشكلوا لوبيات يقام لها ويقعد لما تملكه من نفوذ. الى ان حلت سنة1948 لتكون سنة يظهر الشعب الأسرائلي فيها لشعوب دول العالم انه باق على قيد الحياة, وبكل ما يحمله من مميزات. وانه قادر على بناء وتاسيس دولة خاصة به وهو فعلا ماكان له. فبعد حروب وصراعات طويلة مع العرب والمسلمين
رفع رايته عاليا على سطوح مؤسساته الرسمية . كما شمر على سواعده وانطلق في البناء. بناء الأنسان وبناء الأرض. بعد ان استطاع امتصاص الفوارق الثقافية المميزة للفسيفساء الشعبية ,اعتمادا وتغليبا للثقافة المشتركة واعتمادا على الديموقراطية والعلمانية التين جعلتا منه شعبا منافسا لأعرق واقوى الديموقراطيات في العالم. ساعد على ذلك ما يحتضنه من ادمغة فريدة وناذرة بتخصصات في المجالات العلمية المختلفة . فوضع نصب عينيه الأنسان الفرد اليهودي وتولى اعداد مساكن تتوفر على كل مستلزمات السكن الصحي المريح . وكانت مدنهم من النظافة بمكان تتخللها مساحات خضراء باشكال هندسية عجيبة , حتى انه يستحيي المرأ ان يجازف بالبصق على ارضها . لا سكن في المغاور ولا خيام بلاستيكية كما هو الحال في احزمة مدن العربان المسلمين . كما ياناس لا وجود في شوارعهم وازقتهم لمتسول رث الملبس كما هو الحال لدى العربان المسلمين خير امة اخرجت للناس الذين لا اعلم من يكون هؤلاء الناس الذين هم خيرمن هم؟
نعم انطلق هذا الشعب الأسطورة الذى خرج الى الوجود كالعنقاء من رمادها . فجلس مسؤولوه حول طاولة المشاورة واتخاذ القرار, وقد وظعوا عليها قنينات من الماء المعدني, اوعصير فاكه وبعض الحلويات . اشارة منهم الى العمل الجدي والى ان شعبهم يعيش في رغد. ليجلس مسؤولي العربان حول طاولات عبارة عن حديقة من الزهور والورود التي لا يعلم حتى كبيرهم معنى ما ترمز اليه الوانها, ليوهموا بذلك انفسهم قبل غيرهم انهم تجاوزوا في انتاجهم ومداخيلهم حد الأكتفاء الذاتي في الوقت الذي تجد ان للبطالة في جل اقطارهم لغة خاصة بها وللفقرو علامات الأستبداد سلوكا ماكنوا ليدركوه لولى ربيع ثورات 2011.
اهتم الشعب الأسرائيلي بالبنية التحتية لدولته بشكل قد يغار منه العالم الغربي .كما اهتم بتسليح قواته استعدادا للدفاع عن نفسه بل وحتى للهجوم على عدوه ومباغتته في عقر داره ,مع اعطائه لميدان التربية والتكوين والبحث العلمي ما يستحقه من اهتمام ,من تخصيصه لذلك ميزانيات لا يستهان بها بالمقارنة مع مخصصات العربان والمسلمين في هذا الصدد. فنظر بعيدا الى الأفق بعد ان وظع آليات التحكم في محيطه بين يديه. وانطلق في اسعاد افراده لا فرق بين الأنثى والذكرفنــعـــــم الشعــــــــب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد الى المحترمة ريم شاكر
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 14 - 23:25 )
المحترمة ريم شاكر تقبلي تحياتي/شكرا على مرورك والمداخلة: قبل التعقيب على هذة المداخلة اود ان اخبرك ان اسمي المستعار الذي هو ميس اومازيغ انما يعني بلغتي الأمازيغية(ابن الحر) وبالتالي فميس =( ابن )وليس ميس بالأنجليزية= السيدة مع كامل احترامي وتقديري للأنثى التي اناضل من اجل مساواتها بالرجل.
اما بشأن المداخلة فان العرب ليسوا هم من اوجد اسرائيل بل النخبة الأسرائيلية هي التي اوجدتها تعبيرا عن ارادة شعب لم يفرط قط في هويته رغم حالة الشتات التي عاشها.حقا العرب في شخص مسؤوليهم يسندون اقتصادها كما اوردت ويعترفون ظمنيا بل وحتى صراحة بالدولة الأسرائيلية وانا لم اشر الى خلاف ذلك اذ ما اوردته انما يتعلق باخفائهم الحقائق التي اشرت اليها على شعوبهم.
اما بشان اخطائي اللغوية فانني اشكرك على الملاحظة التي سبق لأصدقاء لي ان نبهوني اليها وساعمل على تصحيحها فشكرا.
اما بشان الأسلام ومحاولة الأدعاء بانه خلاف ما يقوم به خدامه فانني اخالفك الرأي اذ انني اعتبر ان الداء في المصدر وجواب الأمام علي الذي اوردت دليل على ذلك اذ كيف يعقل ان يتخذ موقف الحياد في امر مهم؟
تقبلي تحيات وآمل دوام التواصل.


2 - الاستاذ ميس المحترم
بشارة خليل قـ ( 2011 / 8 / 15 - 01:21 )
اخطر ما قام به الاسلام واوضحته باسهاب الدكتورة وفاء سلطان هو تحوير الحقائق وتسمية الاشياء بغير مسمياتها...ولهاذا ثمن باهظ يعيش اثاره بني يعرب وكل مسلم بمقدار التزامه بالعقيدة المحمدية
لو انك ولدت مثلي في اسرائيل لفهمت مدى الكذب والتضليل الاسلامي بحق هذا الشعب الراقي:بالاضافة حقوقنا الاساسية والغير اساسية المصانة نحن الاقلية التي بالتعريف معادية للدولة فان عرب اسرائيل يتمتعون بمستوى مادي الاحسن بين العرب بالاضافة لحرية العقيدة وبناء المساجد(وسب اليهود داخلها) وموسسات التأمين الوطني ومؤسسة قضاء مستقلة نزيهة لا تفرقة فيها بين مواطن من اثنية او دين او طبقة اجتماعية.وحرية عمل سياسي للعرب وتمثيل في الكنيست وتبوء مناصب هامة وتشكيل احزاب اسلامية ووو انظر بالمقابل لحال الاقليات بين المسلمين
.هو المؤمن والاخر الكافر هو الشهيد والاخر قتيل المسلم يعتقد انه قابض على الحقيقة هو الصواب كل الصواب وغيره الخطأ كل الخطأ هو الفاتح والاخر المحتل هو صاحب الاخلاق ولاخر منحل بلا اخلاق
والعجيب الغريب ان ان الواقع يصرخ بعكس هذا تماماّ ليس هنالك في اسرائيل هدم


3 - تتمة
بشارة خليل قـ ( 2011 / 8 / 15 - 01:39 )
هدم مساجد او هدر لدماء مسلمين او هجوم على محلاتهم وسرقة محتوياتها وقتل بدافع الكراهية الدينية
لكن بالمقابل انظر الى حال الاقباط في مصر مثلا ورغم انهم ليسو اعداء وطنهم وهم الاصلاء ابناء مصر فان كنائسهم تهدم وتحرق وتفجر وتنهب محلاتهم وتختطف بناته وتحرق بيوتهم وتحقر عقائدهم بدون اي وازع اخلاقي ولا قانون يحمي ولا عقاب للمعتدين بل زيادة في التنكيل يعتقل الاقباط, ويهانون ويذلون وهم صابرون!!!ثم يلوكون على مسامعك انهم خير امة اخرجت للناس .كيف السبيل لاحترام واستلطاف اناس كهذه اليس من البديهي (لا تنبوء ولا يحزنون)
ان لن ترضى عنك اليهود والنصارى وانت على هذه الشاكلة من البشاعة والقرف؟؟؟
يبدو انه في داخل المسلم شيء ما يحجب عن بصيرته مساوئه وافعاله في حق ابناء وطنه وجيرانه او انه يعتبر التضييق والاضطهاد نوع من الدعوة والاكراه المقدس للانضمام الى صفوف الظالمين والافلات من مجموعة الصاغرين المهانين المذلولين


4 - أمر لايصدق
محمد ماجد ديٌوب ( 2011 / 8 / 15 - 11:29 )
أمر لايصدق أن نجد بين ظهرانينا من يدافع عن شعب أقام دولته على حساب شعب آخر .وإلى السيدبشارة أقول لك ليتك قبل أن تتحدث على رقي الإسرائيليين ان تطلب منهم أن يعيدو فلسطينيي الشتات إلى ديارهم


5 - رد الى المحترم بشارة خليل قـ
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 15 - 14:09 )
اخي بشارة خليل قـ تقبل تحياتي وشكرا على المرور انك يا رجل قد اغنيت مقالتي سيما انني اغغفلت الأشارة الى عرب الداخل الأسرائيلي وانني يا صديقي ما ازال في حاجة الى مقالة من عندك خاصة بهم اذ انت من اهل الدار وشاهد من اهلها وذلك لتصحيح النضرة التي رسخها الفكر الخرافي الديني والديكتاتوري الأستبدادي لدى شعوبنا المغلوبة على امرها. ان امرهم شبيه بموقف ذلكم الذئب الذي بعدما تعذر عليه الوصول الى عنقود العنب لعلوه عنه ادعى انه مر وحامظ.

اني لجد مسرور بمرورك فالى مناسبة اخرى


6 - رد الى زيد علي العقابي
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 15 - 14:14 )
زيد على العقابي تقبل تحياتي/ شكرا على المرور وآمل دوام التواصل


7 - رد الى محمد ماجد ديوب
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 15 - 14:45 )
يا رجل تقبل تحياتي/ انا يا رجل لم انقل للقارء المحترم الا الواقع وان كان لك ما يخالف ما اوردته فعليك ان لا تخفيه عنا سيما اننا في موقع للحوار الحضاري المتمدن والقارء يبقى دائما هو الحكم. ان اسرائيل موجودة وستبقى وان العرب اياماكانت حججهم بشان الدولة الأسرائيلية فعليهم الا ينسوا ان للهود حقوقا في عقر ديارهم. فلا تحاول تغطية الشمس بالغربال.
اما بشان طلبك من اخينا بشارة خليل قـ وما دام انك اورد ت هذا الطلب ضمن التعليق على مقالتي فانني اكون ملزما بالجواب بالنيابة عنه وحتى لا اطيل عليك اذكرك بان الحق لا يمنح وانما ينتزع فهل هنالك قادرا على انتزاعه يا رجل؟
تقبل تحياتي


8 - اين الصواب
ريم شاكر الاحمدي ( 2011 / 8 / 15 - 15:41 )
استاذ المحترم ميس امازيغ
مساءات من الود واشكر لك حسن ردك انا ابحث عن الانسان الحيادي في بحثه وقد اخبرت عن اسلام ميكافيلي هو الذي ساد وهو جزء مظلم انتهجه وشيده وعاظ السطين الذين سلبوا منه انسانيته فليست مكة او راعي مكة من يمثل الاسلام والذي جيشه غزا الشعب البحريني ونكل به لصالح السلاطين فكال هذا الكيل ولكنه طالب بالحرية والكف عن قمع النظام السوري من قبل حكو مته فهل يختلف شعب البحرين عن الشعب السوري هذا هو الجانب المظلم السائد في عموم الوطن العربي الذي تحاججوننا بهوتنسون الجانب المشرق الذي انجز العلوم النخبة خوان الصفا وغيرهم وانسانية النهج المحمدي الذي يمثله أهل بيته اما اليهود لكونهم لم يفرطوا بهويتهم هذا بعض نجاحهم بالعكس من اسم التبريري السائد الذي فرط بهويته وانتمى الى الطائفة وقدم العون الى اسرائيل بخف ما يدعون وكفروا اخوانهم بل اختلقوا التزوير التاريخي ليكي يدوم نهج السلطنة
انتم تعلمون عن الجانب المشرق لمدرسة ال البيت التي امنت بوية الشعب على نفسه وكفلت ..حق الفرد باعتناق ما يريد واختارت الحوار المتمدن طريقا في التواصل بين الشعوب كم اتمنىلك ان تقرأ نهج البلاغة للمثقف الكبير


9 - ادعوك لقراءة نهج البلاغة
ريم شاكر الاحمدي ( 2011 / 8 / 15 - 15:45 )
الاخ المحترم ميس ارجو اطلاعك على الجانب المشرق كتاب نهج البلاغة للمثقف الكبير الامام علي وسترى ان هذا الجانب قد اخفاه عنكم الاسلام الميكافلي
والف الف شكر لسعة صدرك


10 - الى المحترمة ريم شاكر من جديد
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 15 - 16:59 )
ايتها المحترمة ريم شاكر لقد سررت للحوار معك وكثيرا/ان الوضوع الذي اثرته والمتعلق بالأسلام في ذاته و فقهاء السلاطين لهو موضوع لن تكفي ردودي على تعليقاتك لتوضيح رايي وبالتالي موقفي من الأسلام لذلك احيلك على بعض من مقالتي على صفحات هذا الموقع عسى ان يتبين لك على الأقل الأيطار العام لأفكاري في هذا الصدد آملا في دوام التواصل لمزيد من التوظيح.
اما بشان طلبك الخاص بكتاب نهج البلاغة فانني اهمس في اذنك قائلا ليتك تحددي لي موضوعه حتى لا اضيع من وقتي وساكون لك شاكرا

تقبلي تحياتي واكرر لك انني سررت بالحوارمعك فليدم التواصل.


11 - حقوقهم نعم
محمد ماجد ديٌوب ( 2011 / 8 / 15 - 17:24 )
نعم لليهودي الذي ولد وعاش على الأرض العربية بصفته إبن المنطقة كيهود الدول العربية بلا استثاء , لكن أي حق لليهودي الولندي أو الألماني أو الإيراني أو الأثيوبي إلخ...في هذه الأرض أما بخصوص إستخدام القوة لإعادة فلسطيني فأعتبر هذه الدعوة موجهة لأصحاب الجلالات وفخامة الرؤساء الذين لم يدعموا اليهود في فلسطين فقط بل أخذوا في التآمر لتمزيق أوطانا عظيمة كمصر واليمن والسودان وسوريا ولك تحياتي


12 - كلام منصف
أمناي أمازيغ ( 2011 / 8 / 15 - 19:08 )
أزول أمغناس. العربان والمسلمون للأسف لا يفرقون بين اليهود كشعب له دينه وله الحق في تقرير مصيره وبناء دولته من جهة وبين الصهيونية كأيديولوجية عنصرية وشوفينية تشبه في شكلها و مضمونها القومجية العربية من جهة أخرى ، فنحن معشر الأمازيغ لنا تاريخ مع الشعب اليهودي و تعايش معهم أجدادنا في سوس والأطلس الصغير وفي كل مناطق المغرب في جو يسوده الإحترام المتبادل والسلم و السلام ، وتعلم منهم أجدادنا الكثير ، من التجارة والحدادة ....، إلخ ، فلم يرى منهم أجدادنا ما يؤكد إتهامات العربان والمسلمين لهذا الشعب بالغدر والدسيسة والخداع وغير ذلك من الإتهامات التي قد تنال من اليهود، فقد أثبث هذا الشعب للعالم كله تفوقه في كل المجالات العلمية والأدبية و ما قدمه للإنسانية والفكر البشري ، فماذا قدم المسلمون لهذا العالم ، غير صناعة الأحزمة الناسفة والإرهاب ، بل إن خير أمة أخرجت للناس نمودج يحتدى به في ثقافة التخلف والإنحطاط والبداوة الصحراوية ، لمن أراد أن يتخلف . تحية للكاتب


13 - الى رقم 4
بشارة خليل قـ ( 2011 / 8 / 15 - 19:52 )
لابين ظهرانيك ولا بين انيابك انا فضلت الابتعاد على العيش بين الهمج (اي الغالبية التى تنتمي انت لها) وريح بالك بالنسبة للاجئين,استطلاعات الراي تقول ان 80% منهم لا يرغبون بالعودة يريدون تعويضات مالية.وبعدين خليهم بين اخوتهم في الدول العربيه لماظا تريدهم ان يُحكموا من اليهود بعودتهم الى اسرائيل السيئة بنظرك؟وشيء آخر,غالبية اللاجئين الذين خرجوا في ال48 فعلوها برضاهم ولانهم كانوا يمتلكون الاموال الكافية للسفر (على امل العودة بعد ان تهدأ الاحداث) اما نحن الفقراء فقد اضطررنا للبقاء في بلادنا.الامر مختلف مع اليهود اليمنيين والعراقيين والمغاربة فقد أُكره غالبيتهم نتيجة للاضطهاد والتضييق للخروج من ديارهم والالتجاء لاسرائيل ويحق لهم هم ايضا التعويضات عن ممتلكاتهم, تماما كما يحدث منذ الصحوة الفاشية معنا نحن الاقليات الغير مسلمة على يد مرتزقة بني عبد الوهاب وال شعود
واخيرا انا فخور ان اكون بنظر امثالك خائن وكافر , هذه شهادة اعتز بها .


14 - تعقيب الى محمد ماجد ديوب
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 15 - 21:33 )
يا محمد ماجد تقبل تحياتي /الحقيقة انني بعد اطلاعي على تعقيبك على ردي لا حظت انك غير موضوعي في نضرتك على الأطلاق كما نك تصدر احكاما مجانبة للصواب. فانت يا رجل ترحب باليهود ي الذي ولد وعاش على( الأرض العربية)كما تقول ولا ترغب في غيره وان كان يهوديا. يا رجل انك ما تزال تتعالى شأنك شان باقي لعربان وفي هذا الأطار احيلك على مقالتي (الصهيونية العربية الى اين؟)وكذا مقالتي (ألأسلام ألألة الجهنمية للصهيونية العربية) وهما على صفحات هذا الموقع لتستخلص ما اريد قوله.
لنوكن موضوعيين اليس اليهود ابناء عمومة العربان؟ الا يرثون كما يرث العربان وحيث يرثون؟ بل تقول مرحبا بهم الى الأرض العربية ونسيت انها ارضهم ايضا وبالتالي يجب ان توصف بألأرض العربية اليهودية. هل اتاك حديث تلك الواقعة التي اختلقها نبي العربان ليطرد يهود المدينة قائلا لهم اخرجوا من بلادي اي بلاد لمحمد في المدينة وما هو الا مهاجر مطرود من قبل اهله ؟ انها الواقعة التي زكاها بقرآنه قائلا( يخربون بيوتهم بايديهم) افلا تتذكر؟ ان اليهود اليوم يردون الصاع صاعين.
ولهم كامل حقهم في ان تكون لهم دولتهم ثم لقد حسم الأمر فاسرائيل موجودة على
يتبع


15 - تابع
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 15 - 21:52 )
ان اسرائيل موجودة وقد فرضت هذا الوجود واقعيا بل وباعتراف العربا ن انفسهم. الا يطالب الفلسطينيون اليوم بدولة بحدود67 فقط؟ اذن لا حاجة لنا باظاعة الوقت.
كل ما اود ان اخبرك به هو ان مثل عقليتك هذه هي التي وقفت دون تصفية القضية الفلسطينيةلأن اسرائيل لن تستجيب لمطالب هؤلاء الا بعد ان تتأكد من انها ستعيش في سلام معهم وافكارك هذه وامثالك كثر يجعلونها تحذركم خوفا على امنها وسلامة شعبها. انتم لا ترغبون في الحديث عنها الا كانها شيطان في الوقت الذي يظهرون خلاف ذلك على ارض الواقع وامام شعوب العالم لتبقوا انتم وحدكم تغردون خارج السرب.
اما بشان ادعائك مآمرة الملوك والرئساء لتدمير مصر ووو فانني اخالفك الرأي .ان شعوب هذه الدول هي التي انفجرت ورمت برموز الديكتاتورية الى الجحيم لا يد فيها لهؤلاء الملوك والرئساء الا ما يخدم مصالحهم الشخصية الأنانية التي على ٍراسها الحفاض على انظمتها الأستبدادية.
تقبل تحياتي.


16 - رد الى امناي امازيغ
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 15 - 22:13 )
ثمنسوين اغوذان ايامناي امازيغ/ حقا ان ما اوردته في تعليقك صحيح واظيف اننا نحن الأمازيغ المفروض فينا الحياد واقول الحياد اليجابي الملزم لنا بتقديم النصيحة اعتبارا لأننا الأقرب الى الطرفين وألأدرى بتاريخهم وان ارتكب العربان في حقنا جرائم لن ينساها التاريخ.
على ذكر المغاربة اليهود امعن النظر اقول المغاربة اليهود انهم مغاربة ودايانتهم اليهودية كما كان عليه اسلافنا اليست عقيدة هؤلاء الأولى بعد الوثنية؟الم تكن الملكة ثيهيا يهودية العقيدة؟
اليك ا يامناي امازيغ قصة تاجر مغربي يهودي متنقل على بغله في المداشر حيث كان يقدم كل اسبوع محملا بغله من السلع ما تحتاجه النسوة من اواني ومواد التجميل فيجتمعن حوله لمطابته بسلع مما يحتجن عندما ياتي في السبوع الأخر دون ان يمنحنه ثمنها او على الأقل عربونا وتسبيقا فما كان له الا ان يومىء لهن بما يفيد قبوله القيام بذلك الا طفلا طالبه بان ياتيه بدف(بندير)مسلما له ثمنه فما كان لليهودي الا ان قال له ( انت بدا من دابا كاتطبل) = انت ابدأ التطبيل من الأن.
ثانميرث


17 - إلى رقم 13
محمد ماجد ديٌوب ( 2011 / 8 / 15 - 22:25 )
للأسف يبدو أنك أصبحت رقماً لأنك تخاطب بلغة الأرقام ؟مبارك عليك ما أنت فيه


18 - رد إلى السيد ميس
محمد ماجد ديٌوب ( 2011 / 8 / 15 - 22:43 )
أين التناقض ؟ أنا أقول من كانت جذوره منهم تنتمي لهذه الأرض فمرحباً به ولوكانت المدينة اللامنورة ومكة ذاتها .هؤلاء بالأساس أبناء الأرض ولا مشكلة لأي عاقل معهم .
نعم إن تصرف العرب معهم انطلق من فكرة أنهم بشر رفض نبيهم وجودهم على أرضهم وهذا قمة العنصرية . وها أنت ترى نحن أبواب على مسألة يهودية أخرى .أعني بها الأقليات الأخرى وأنا أوافقك الرأي أن هؤلاء الرعاع ممن يسمون اسلاميون الغريبون على أي فكر إنساني نبيل يتبون فكر إقصائي مخيف .
أما أن تكون الديانة قومية كما هي الحال اليهودية فهذا يبرر لهؤلاء الإقصائيين الطريقة القذرة التي يفكرون بها وهذا يبرر لأوروبا أن تقول في دستور إتحادهابالجذر المسيحي في تكوينها . هل نحن أمام رؤية إنسانية أم تفكير ديني يحدد لنا هويتنا؟


19 - الى محمد ماجد ديوب من جديد
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 15 - 23:29 )
الأن ايها الرجل المحترم لدينا نقط تقاطع في الأفكار غير انك ما تزال تراوغ . اتعتقد ان ترحيبك باليهود الى ارضهم التاريخية قد يكون الحل؟ اتريدهم ان يعيشوا ذميين يؤدون الجزية على يد وهم صاغرون؟ ما ألأفظل اتكون لهم دولتهم المستقلة ام تعيش شبه جزيرة العرب صراعا وفوظى مؤبدة؟
على كل كما سبق ان اوظحت لا حاجة لنا باضاعة الوقت بعد ان قضي الأمر وفرضت اسرائيل وجودها على ارض الواقع اذ لم يبقى يا رجل الا التفكير العقلاني في حل المشكلة التي اعتقد انها في حاجة الى اظهار حسن النوايا ليس فقط من قبل ممثلي الشعب الفلسطيني بل من كافة المعنيين بقضيتهم.
اما بشأن التنصيص على الدين في دستورالدول التي ذكرت فانني على يقين انه تنصيص لمحرد التنصيص لا غير اذ لا دور له في شان تدبير امور هذه الدول ما دام انها دول علمانية اغلبية شعوبها لادينية .
كما ان ادعاء الدولة اليهودية لا يضيف على ارض الواقع الأسرائيلي شيآ اللهم استفزاز المسلمين المتشبثين بالمطالبة بالدولة الأسلامية وانت ادرى بما تعنيه من اقصاء وتحقير لغيرهم.بينما اسرائيل في واقعها علمانية.
تقبل تحياتي


20 - اقدم اعتذاري استاذ ديوب
بشارة خليل قـ ( 2011 / 8 / 16 - 01:12 )
تسرعت انا في الحكم معك واعترف اني اعتقدت ان حضرتك واحد من العنصريين المتذمتين سبب كل بلاوينا...ثم قرات ردودك المتتالية ليصيبني الخجل من نفسي وتسرعي...فانا اعتذر منك وارجو ان تقبل اعتذاري
انا فلسطيني ولا اعتقد ان احد يحب شعبه اكثر مني ولهذا اتفتت حرقة للتدهور الذي اصاب منطقتنا في العقود الاخيرة بسبب المد الاسلاموي الفاشي.
كشعب فلسطيني ما زلنا دون المستوى الادنى لتحمل مسؤولية دولة.بصراحة عدائيتنا واقصائيتنا واختفاء التسامح لا يسمح بتعايش سلمي في عمارة فما بالك بدولة! انظر الى الانقسام الفلسطيني الحاصل وبالمقابل داخل اسرائيل هنالك مجموعات شديدة الاختلاف مذهبيا واثنيا وسياسيا ومع هذا يتعايشون بسلام بل يقبلون بنا عمليا كمواطنين اسرائيلييين لايمانهم بان الانسان له حقوق ولا احد فوق القانون


21 - السيد ميس المحترم
محمد ماجد ديٌوب ( 2011 / 8 / 16 - 16:58 )
لوأخذت بوجهة نظرك لوجب على كل أقلية دينية في المنطقة أن تشكل دولتها .وهذا ما نقاتل لمنعه بجعل الأكثرية تقبل بالدولة العلمانية لأنها هي الحل وإلا سيكون تشظي المنطقة هو البديل وهو ما نتهم اسرائيل وأمريكا به والعمل عليه لأنه يخدم فكرة الدولة اليهودية .ماذا لوكان الجميع يعيشون في دولة علمانية ؟أما بالنسبة لأوروبا فإنه مجرد ذكر الموضوع الديني كجذر له دلالة ما لاتريح ولك تحيتي


22 - أخي بشارة
محمد ماجد ديٌوب ( 2011 / 8 / 16 - 17:00 )
لاداعي للإعتذار على ما يبدو مازالت في أعماقك بعض من صفات عربية :التسرع


23 - الى العزيز محمد ماجد ديوب
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 16 - 21:42 )
يامحمد ماجد يا اخي العزيز تقبل تحياتي/نعم ان العلمانية هي الحل وحيث ان الطريق امامنا نحن الذين يؤمنون بذلك ما تزال طويلة فعلينا ان نحلل محيطنا بما يقتضيه من موضوعية وعقلانية حتى نتمكن من تغليب حجتنا.
يا عزيزي اود ايضا ان اعاتبك عن جوابك بشان اعتذار صديقنا بشارة خليل كنت انتظر ان تصرح بقبوله وبصراحة ووظوح لأنني اعتبر ان من البديهي ان نختلف في الراي ولكن ليس لدرجة العداء نحن في هذا الموقع اخوة قبل كل شيء غايتنا تبادل الأراء والأفكار بتغليب قوة الحجة لا حجة القوة.ان اخانا بشارة عربي وما خلته صرح بخلاف ذلك بالرغم من كونه يعيش داخل اسرائيل وكل ما اشار اليه هي تلك المقارنة بين معاملته من قبل نظام هذه الدولة ومعاملة الحكام العرب لشعوبها
تقبل تحياتي.


24 - أخي العزيز ميس
محمد ماجد ديٌوب ( 2011 / 8 / 16 - 22:19 )
نحن متفقان إذا أن العلمانية هي الحل وليست الدول الدينية
أما بالنسبة للأخ بشارة فلا أعتقد أني لم اقبله على العكس طلبت منه أن لايعتذر فقد إعترف أنه تسرع وأنا أحببت مداعبته بقولي له أن فيه بقايا من صفات عربية وهي صفة التسرع ولك وله كل محبة وتقدير


25 - لا اله الا الله
الجزائري ( 2012 / 3 / 20 - 13:06 )
بشارة نصراني وقد وجد ضالته في النصرانية الحاقدة ميس على قوم فضلوا دين محمد افضل خلق الله وكيف لا يسب بشارة الاسلام ومحمد وقد فشل اجداده نصارى المشرق و حلفاؤهم الفرنسيون في نشر المسيحية بالجزائر منذ1830 ,ذلك ان الحملة رافقها رجال دين نصارى من فلسطين و لبنان حتى يكونوا وسطاء لهم مع الجزائريين ناهيك عن التفكير باسكان الموارنة بالجزائر لا تحاولوا عبثا لان فرنسا فشلت في مشروعها ( اكبر مشروع استعماري في التاريخ دائما تتهمون الاسلام و العرب هل الحرب العالمية الاولى والثانية اشعلها الاسلام ام اطماع استعمارية باسم الصليب و البطاطا و البترول انسيتم ان السكان الاصليين للامريكيتين ابادهم حملة الصليب و المبشرون به جرائم باسم الصليب و هناك نصرانية صهيونية تدعم اليهود تعيش في احلام و امنيات لاتتحقق ( الهرمجدون انتظروا فانا معكم منتظرون تذكروا فقط محاكم التفتيش ونكث العهد 800 سنة من التعايش في الاندلس ارقى حضارة في العالم


26 - سلوا كارل ماركس عن محمد ص
الجزائري ( 2012 / 3 / 20 - 22:02 )
كارل ماركس اكبر ملحد عرفه التاريخ و مؤسس الشيوعية الاول قال كلاما ايجابيا في رسول الله و ليس هو فحسب بل برنارد شو و تولستوي و لامارتين حتى ان صاحب كتاب المائة شخصية الخالدة في التاريخ صنف سيدنا محمد رقم 1 ثم النيوتن فالمسيح فاين انتم من هؤلاء ؟


27 - تعليق حول تعليقك على محمد في احقية اليهود
الجزائري ( 2012 / 3 / 20 - 22:18 )
هل تعلم حضرتك ان يهود المحفل الصهيوني اوربيون و مؤسسي الكيان الصهيوني و المسيطرين عليه من الخزر و السلاف و الماجيار الذين تهودوا هل لهؤلاء الحق في فلسطين و هم من صنع فكرة عرقية اليهودية, اليهودية دين يستطيع اي شخص ان يعتنقه و المشكل ان من يعتنقها من الشعوب الغير السبطية (من اسباط بني اسرائيل كانما يملا دلوا لا قاعدة له )غير مرحب به فيها الا اذا اقتضت الحاجة فهل الخزري الذي اصله من القوقاز و هاجر الى البلاد السلافية بعد التهجير له حق في فلسطين, ان اعتناق الخزر للمسيحية لم يكن الا دافعا للتخلص من سيطرة اسلامية و سيطرة ارثوذكسية بيزنطية ثم ان هؤلاء المتهودون الجدد ساهموا في تحريفهم ايضا للديانة اليهودية حيث اسسوا فرقا اكثر تطرفا و عنصرية من الفرق السامية كالحسيدية في القرن 18 م التي نشات في قرى اكرانيا و ترعرعت في بولونيا و ان دعوة اليهود للخزر لاعتناق اليهودية كان دافعه الاحساس بالضعف و ليس هذا المثال الوحيد ذو نواس و اهل اليمن مثال اخر و هؤلاء هم اصحاب الهولوكوست الاول ( اصحاب الاخذوذ) اما عن قضية تواجد اليهود في فلسطين فهذا كتب عنه في العهدة العمرية فقد اتفق نصارى بيت المقدس


28 - تعليق حول تعليقك على محمد في احقية اليهود
الجزائري ( 2012 / 3 / 20 - 22:31 )
مع الفاروق على الا يسكنها احد من اليهود و لاتنسوا ان اليهود الساميين الاوائل كانوا اصحاب مشاكل و فتنة فقد دمر الرومان هيكلهم و فرقوهم في كامل ارجاء الامبراطورية حتى يرتاحوا من مؤامراتهم و تلمودهم اكبر دليل على احتقارهم للنفس الغير اليهودية و لحسن الحظ ان هناك عقلاء منهم رافضون للصهيونية و كيانها الوهمي و مؤيدون للحقوق الفلسطينية ثم ان القوة لا تتمثل في اكتساب النووي و اسلحة الدمار الشامل و تقتيل الابرياء و الخوف من الموت و تحقير الناس الاخرين كانوا عربا ام بربرا ام زنجا ام نورديين انما القوة هي العدل و المساواة و الصدق الكثير من العلمانيين و اللادينيين وان كانوا مسلمين سابقا يرون ان الاسلام مشكلة ساقدم مثالا على شكل سؤال افحمهم به و هو هل كان سيبقى وجود للنصارى في بلاد الشام لولا الامير عبد القادر الجزائري ؟ الاجابة واضحة


29 - اين ليبيامنا سريل
ismailgabran ( 2012 / 7 / 11 - 21:15 )
لا وجود لدوله اسمها اسرائيل الان فقط خيال ولكننا خائفون


30 - ismailgabranرد الى
ميس اومازيغ ( 2012 / 7 / 14 - 10:42 )
شكرا على مرورك وتقبل تحياتي/ هلا امتعتنا بمقال مفصل بشان ما اوردته في تعليقك لتعميم الفائدة؟
المعروف ان اسرائيل موجودة على ارض الواقع ولما كان لك راي آخر فامتعنا بما في جعبتك؟

ما علاقة عنوان التعليق بهذا الأخير؟

تقبل تحياتي