الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من رحم شامة

غريب عسقلاني

2011 / 8 / 15
الادب والفن



شامة تعتمل شوقي
تفتعل فيَّ العري
وجدت على جيدها قبل مجيء الكائنات
كلما زحف المساء
تضيء ليل تغلفه العتمة
تقتل فيه أشباح الرياء
أدخل مدار الضوء
تزملني بملح جفنيَّ
تأخذني من قرار تهاويم الجرح
ترفعني إلى منصات الانتظار
تؤوب من الغيبة
تلهج بالرجاء
تستجير بالتعاويذ
تشرد من الهاجرة إلى سلسبيل الماء
يحفر الماء مجراه بين هنا وهناك
وهناك من حملتني في رحم شامتها
ألف عام..
وفاجأها المخاض مع جزع الثلج
مع شبق الانصهار
فخرجت طفلا يرضع ثدي شامة
يغني مع رجع صدى الناي
أنا من يرفعني نار شوقي
إلى ناصية الانتظار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفرق بين الحوار الداخلي والحوار الخارجي في الأدب


.. تفاعلكم | الفنانة اللبنانية هبة طوجي في حديث عن الأولمبيا وز




.. شاهد: -ربما يتحركون لإنقاذنا-.. شابة غزيّة تستغيث بالغناء فو


.. عمل ضجة كبيرة ومختلف.. أحمد حلمى حكالنا كواليس عرض فيلم سهر




.. بتهمة -الفعل الفاضح- والتـ.ـحرش.. شاهد أول حديث لسائق أوبر ف