الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التكالب الإمبريالي على سوريا و الدور التركي في ذلك

فرج الله عبد الحق

2011 / 8 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


إن موقع سوريا الإستراتيجي الممتد مئات الكيلومترات على شاطئ المتوسط، حدودها مع الدول النفطية،حدودها مع العراق المقاوم ودورها في ذلك وصمودها أمام المخططات أاأمروإسرائيلية ،ودورها الريادي الداعم للمقاومة اللبنانية حتى يومنا هذا تجعلها دائماً في عين ألإعصار. فمنذ التهديد المعروف من كولن بوال للرئيس السوري بعد احتلال العراق ورفض سوريا السير بمخططاتهم تتعرض سوريا لضغوط عده ليس آخرها مجريات الأحداث الأخيرة.
الأحداث في سوريا هي في الدائرة المباشرة لاهتمامات المعسكر ألإمبريالي، ويبدو هذا جلياً و بوضوح من خلال الهجمة الإعلامية و السياسية المستمرة عليها، هذه الهجمة تأخذ أشكالاً مختلفة، ويتغير أسماء ووجوه ألمشاركين فيها.
من دور تيار المستقبل بقيادة سعد الحريري و زمرته اللبنانية و حاشيته القواتيه الكتائبية العميلة إلى الدور السعودي في تمويل و تسليح الإخوان المسلمين، ومن الدور الأردني المماثل، إلى الدور التركي الذي أخذ في الأيام الأخيرة شكلاً وقحاً . في هذا المقال سنعالج هذا الدور من كافة الجوانب و نحلله منطلقين من التالي:
1- النظام الاقتصادي المطَبق في تركيا.
2- علاقات تركيا مع حلف الناتو، الرأسماليه العالمية والمعسكر الإمبريالي.
3- موقع تركيا الاستراتيجي في المنطقة وعلاقاتها مع دول ألجوار.
4- دور حزب العدالة والتنمية الإسلامي وعلاقاته مع الإخوان المسلمين والقوى الأصولية في المنطقة.
إن تركيا ومنذ انتصار حركة تركيا الفتاة وإنهاء عصر الخلافة العثمانية ورغم تأثر كمال أتاتورك بالجار الروسي بعد الثورة البلشفية بنت اقتصادها على أسس رأسمالية، فالتحولات السياسية و الاجتماعية التي حصلت فيها لم تتجاوز إنهاء سلطة السلاطين. بقي النظام الاقتصادي كما كان ذو توجهات رأسمالية.
بعد هزيمة النازية الحرب العالمية الثانية، وقيام مشروع مارشال من قبل أمريكا من أجل شراء شعوب أوروبا وبناء تحالفات تدو في فلكها، استفادت تركيا من هذا المشروع عن طريق الدعم الاقتصادي الأمريكي المباشر، والغير مباشر من خلال استخدام العمالة التركية الرخيصة الثمن في عملية إعادة بناء أوروبا بأموال أمريكية.
لقد استفادت تركيا من هذا المشروع الاقتصادي الكبير، ثُبتت علاقات الإنتاج على أساس علاقات رأسمالية، دارت تركيا في فلك المعسكر الرأسمالي، وحتى تبقى قي هذا الفلك استٌخدم الجيش لضرب الحركة الجماهيرية، حتى هذا اليوم ورغم تحجيمه لا يزال الجيش يلعب دوراً مهماً قي الحياة السياسية التركية.
خضعت تركيا و بشكل واضح إلى هيمنة أمريكا وما دخولها الحلف الأطلسي إلا دليل لهذه الهيمنة. كما لعبت دوراً مهماً في الحرب الباردة بموقفها المنحاز إلى الامبريالية، فقد كانت رأس حربة في مواجهة الاتحاد السوفيتي، زُرعت بمختلف أنواع الأسلحة، ولولا أزمة خليج الخنازير التي كان من نتائجها سحب الصواريخ النووية الأمريكية من تركيا مقابل سحب السوفيتية من كوبا لكانت تركيا الخاصرة الضعيفة للاتحاد السوفيتي نووياً.
تركيا إذاً كانت وما زالت الذراع الضارب للإمبريالية في المنطقة، وما تغير لونها بين الفينة و الأخرى إلا عملية تمويه للاستهلاك المحلي وللالتفاف على جيرانها إقليميا، فها هي السخزوفرينيا، هي في حالة صدام مع إسرائيل على خلفية أسطول الحرية في الوقت الذي تشارك معها في مناورات عسكرية، في نفس الوقت الذي فيه ينسحب أوردوغان محتجاً على أقوال بيبرس من لقاء دافوس، يُترك المجال الجوي التركي مفتوحاً للطيران الإسرائيلي لضرب ما سمي بالمفاعل النووي السوري في دير الزور.
إن موقع تركيا المتربع على الشاطئ الشمالي للبحر المتوسط، الممتد من آبار قزوين البترولية في الشمال الشرقي إلى آبار كركوك و الخليجية في جنوبها، و من آبار ألغاز و البترول ألمكتشفة في المتوسط إلى بترول بحر إيجة في الغرب، هو موقع إستراتيجي ومهم لأمريكا والغرب الأوروبي، وهي تستغل هذا الموقع من أجل تنفيذ مصالح الغرب و مصالحها أيضاً. تشكل مع إسرائيل و الرجعية العربية الثالوث الذي تقف عليه السياسة الأمريكية.
تركيا تتصرف كأفعى داخل البيت، تتقرب من أصحاب البيت لتتدفأ بين ملابسهم، تتبع التحركات وتضرب حين تلوح الفرصة، هكذا بنت علاقات "مميزة كما يقولون" مع سوريا و في اللحظة الحرجة نفثوا سمهم في الجسم السوري، سلحوا المجموعات الأصولية متعاونين مع المهربين بمختلف أنواعهم، ثم قاموا برفع الصوت عالياً مدافعين عن حقوقهم، مستغلين المطلب الجماهيري بالتغير.
المخطط كان على الشكل التالي: افتعال حوادث أمنية على الحدود التركية تكون نتيجتها تهجير متعمد لعدد كبير من السوريين إلى تركيا، تقوم القوى الرجعية باستغلال هؤلاء المساكين لتخلق أزمة إنسانية، من ثم تقوم بتسليحهم من أجل (تحرير) سوريا من النظام الحاكم. نفس المخطط تم إفشاله على الحدود اللبنانية، ودق آخر مسمار في نعشه يوم سيطر الجيش السوري على مدينة حماة.
الجزء المتعلق بالتهجير نجح على مستوى ضيق جداً لهذا لم يتمكنوا من خلق معارضة حقيقية للنظام السوري في الأراضي التركية، هكذا عاد ألاجئون إلى وطنهم دون أن يشاركوا في هذا المخطط، كانت القوى الأمنية و الحكومة السورية واعيتان له، أغلقوا الحدود، قاموا بطرد المسلحين، فرضوا الأمن فعاد المهجرين بعد أن اكتشفوا الأكاذيب. كانت هناك محاولة لإقامة إمارة أسلامية في المهجر على غرار" مجاهدي" أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي تتصل بأصوليين في الداخل السوري، مدعومين مالياً من تيار المستقبل والسعودية آخذين من تركيا والبقاع نقاط انطلاق، وما تصريحات أوردوغان حول حماة قبل مدة وصرخات الحريري إلا أكبر دليل على ذلك.
الشعب التركي وبعد سنين عديدة من حكم ألطعمه العسكرية، أوصل حزباً إسلامياً إلى سدة الحكم، كان هذا تعبيراً واضحاً للردة التي حصلت قي العالم بعد الانقلاب على النظام الاشتراكي. في البداية وخوفاً من أن تولد دولة أصولية غلى غرار أفغانستان و إيران ، عارضت الولايات المتحدة هذا التوجه، لكن بعد إبعاد نجم الدين اربكان عن السلطة وتقديم أوردوغان فروض الطاعة والولاء لأسياده الأمريكان، أعطيت تركيا مرتبة اللاعب الإقليمي في المنطقة، دورها في أزمة كركوك معروف، وها هي تلعب اليوم دوراً مهماً في مجريات الإحداث في سوريا.
أمريكا تريد فرض مصالحها في المنطقة، ولا يهمها من خلال مَن، في السابق كان الجيش يقوم بالمهمة، أما اليوم حزب العدالة والتنمية يقوم بها وبشكل أفضل، هو حزب يستغل المشاعر الدينية في المشرق، بادر في سياسة المصالحة بين الإمبريالية والحركات الإسلامية التي اعتمدها أباما في خطابه المشهور في القاهرة، هذه السياسة التي تأخذ بعين الاعتبار تنفيذ المخططات التي هدفها حماية المصالح ألأمروإسرائيلية، تركيا موجودة في صدارة الدول الداعمة والسائرة في هذه المخططات. تشكل عنصر أساسي وقيادي في مجموعة ما يسمون بدول الاعتدال في المنطقة، هذه المجموعة تضم شيوخ الهم والغم وقادة الدول المستسلمة لإرادة أمريكا و إسرائيل.
الانتهازية ألتركية لا يمكن وصفها، ففي نفس الوقت التي تقوم بإرسال سفن الحرية وتعترف بدولة فلسطين تقوم بإجراء مناورات عسكرية مع إسرائيل، صفقات الأسلحة لازالت موجودة. كذلك تتحدث عن علاقات مميزة مع سوريا في الوقت الذي تسلح القوى الأصولية والظلاميه، تقوم بإنشاء معسكرات استقبال للاجئين السوريين قبل بدء الإحداث، هم كالمثل الشعبي القائل (اضرب كف وعدل الطاقية)، وقاحة تركيا وصلت إلى حد التدخل في مكان تواجد الجيش السوري،( اخرجوا من حماة و دير الزور،عودوا إلى ثكناتكم)، كأننا ما زلنا في عهد الخلافة العثمانية.
مع اندلاع شرارة الأحداث في سوريا ظهر الدعم التركي الواضح للمعارضة الأصولية السورية، عقدت المؤتمرات، شكلت لجان الدعم، استخدمت وسائل الإعلام التركية والمراسلين الأجانب و العرب في تركيا لنشر الأكاذيب وتضخيم الأحداث،إطلاق العنان لكل مستعد لإطلاق التصريحات، وليس آخرها تصريح رئيس العلماء السوريين القابع في تركيا حول عدم استخدام السلاح في سوريا، ليس خوفاً على ألمواطنين بل خوفاً على المسلحين.
يا إخواننا الأتراك إذا انهارت سوريا و نفذ مشروع الشرق الأوسط الجديد عليها، تركيا هي الدولة المرشحة لنفس المصير، فهي مكونة من خليط اثني و مذهبي معقد،قابل للاشتعال بسهولة. هناك الأكراد الذي يصل عددهم ال18000000 نسمة والعلويين الذي يصل عددهم إلى ال15000000 نسمة يتمركزون بمناطق محددة، بعضهم حمل السلاح ضد الحكومة المركزية، أنتم أضعف مما تتصورون، لقمة سهلة لأمريكا عندما ترى أن دوركم قد أنتها،ستصبحون مثل الأنظمة العميلة في جمهوريات الموز يلقى بكم في سلة المهملات متى انتهى دوركم، لا موقعكم الإستراتيجي ولا علاقاتكم الشائكة ستحميكم إذا ما استمريتم في هذا الطريق، هذه نصيحة اليوم مجانية ولن تسمعوها غداً لأن الميت لا يسمع.
بعد كل ما سبق نرى أنه و في نفس الوقت الواجب على سوريا أخذ الحيطة و الحذر من الجانب التركي، يجب عليها الإسراع في الإصلاحات السياسية و الاقتصادية من أجل الخروج من دوامة العنف و إفشال كل المخططات الرامية إلى ضرب سوريا ،وإغلاق المنافذ التركية وأمثالها من عملاء أمريكا في المنطقة.


بقلم الرفيق فرج (عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد فرج
درويش السيد ( 2011 / 8 / 15 - 11:08 )
مع كامل الاحترام لكل ماتناولته من موبقات الدولة التركية وما تغاضيت عنه من موبقات السلطة الاستبدادية المتسلبطة على الدولة السورية وعلى السوريين والكثير من الحقائق الفاقعة للعيون بشان الحالة السورية وتقديم هذه السلطة كل الخدمات للاغوات الاتراك مقابل الحصول على الرضى من حلفائهم ...فانه لم يعد بالامكان العودة الى الوراء وحماية السلطة السورية المتغولة من السقوط وانبثاق دولة المواطنة المدنية الوطنية السورية مع كل ما تحاولون بذله وباستماتة للدفاع عنها وعجبي كيف تستطيعون ذلك وهم الذين خذلوكم وطعنوا بكم وبقضيتكم عشرات المرات والمرات ... وعجبي كيف تستطيعون الدفاع عن الاستبداد والفساد وتلقبون انفسكم بالشيوعية .


2 - هل انت فلسطيني وشيوعي ؟
صلاح بدرالدين ( 2011 / 8 / 15 - 12:32 )
فلسطيني وشيوعي وتحذر الاتراك اذا ما سقط النظام السوري سيقوم الاكراد والعلوييون بالمطالبة بحقوقهم وستضعف تركيا وهل حقوق الشعوب والمكونات المضطهدة صارت حراما ومكروها هل تقصد بكلامك ان سقوط النظام السوري سيؤدي الى اسقاط اتفاقية أضنة الأمنية بن دمشق وانقرة لعام 1998 المختصة بمحاربة الحركة الكردية ومعارضي النظامين مما سيستسهل على الكرد والعلويين انتزاع حقوقهم
بدلا من الدفاع عن فلسطينيي مخيمات اللاذقية المعرضين منذ البارحة للابادة وكذلك فلسطينيي مخيم درعا تؤيد الجلاد الطاغية
هل فعلا انت فلسطيني وشيوعي ؟ أم رفيق بعثي ؟


3 - انتهيتم وتجاوزكم الزمن
عمر علي ( 2011 / 8 / 15 - 14:50 )
ديناصورات عفا عليها الزمن لم تعد الشعوب تصدقها وتحترمها. والله لو اليوم يرجع للحياة ماركس وانجلس ولينين وحتى الدكتاتور ستالين وقراوا مقالك ومقال بقية الشيوعين فانهم سيلعنون التاريخ ويتخلون عن ما كتبوه عند ما يعرفون من امثال هؤلاء الرفاق هم من يدعون الماركسية والشيوعية ويكفرون بكل ماكتبوه ويامرون كل مكتبات العالم لحرق كتبهم. اسال ماذا تبقى من شيوعيتكم؟؟؟ التاريخ اسدل ستاره عليكم فما عليكم الا الصمت.مقال خجلت عندما قراته انا كشيوعي متقاعد


4 - يلا يلا احنا ليبراليين
عبد الوهاب الرئيس ( 2011 / 8 / 16 - 12:23 )
الكاتب العزيز -الكل دخل الرهط.فجاءة الجميع صار ديمقراطي متصهين.


5 - مطالب الثورة
رافي السمير ( 2011 / 8 / 16 - 13:17 )
الشعب السوري يريد اسقاط النظام من اجل اولا تحرير الجولان على عجل ودحر اسرائيل المذعورة لانها تعلم ان بسقوط الاسد سيتحرر الجولان فورا وبلمح البصر.ثانيا تحقيق العدالة الاجتماعية بمعنى ان كل شباب الثورة سيتقاسمون الثروة مع الاغنياء.ثالثا فصل الدين عن الدولة بمعنى ان التيارات الدينية ستكون فقط بالجامع واربعا اعطاء الحكم الذاتي للعلوين والدروز والاكرد واي جماعة تريد حكم ذاتي .هذه هي اهداف الثورة التي ستتحقق بلمح البرق بمجرد سقوط النظام


6 - إلى رافي المعلق رقم 6
محمد بن حمدان ( 2011 / 8 / 16 - 16:07 )
شو يا أخ .كأن القومية العربية صارت القومية السنية وإلى جانبها القومية العلوية والقومية الدرزية كل هذا لأن أحفاد أبي سفيان ما عادوا يحكمون بلاد الشام التي أسلمت قيادها لبني حمدان فجن جنون العربان وباتوا يستعيون بكل شيطان من نتنياهوإلى أردوغان


7 - رد الكاتب
فرج الله عبد الخق ( 2011 / 8 / 19 - 11:36 )
ألسيد عمر علي
بعد التحية
1) لم أسمع في حياتي عن شيوعي متقاعد لأن ألشيوعية ليست بمهنة، أكون شاكراً لو أرسلت لي عنوان صندوق ألتقاعد.
2) أكون شاكرً لو قمت بانتفاض ألموضوع لا ألسباب علي كشيوعي و على الشيوعيين، رد على ألموضوع، أنا سردت حقائق قد لا تعجبك ، أدحضها إذا كان لدك ما تقوله. عنواني بالأسفل، أو اكتب مقال رد.
3) لقد قرء هذا الموضوع أكثر من 1000 شخص، أنت و أتنين آخران اتبعتم نقس ألأسلوب أي 0.003 من ألقراء، هذا ممتاز.
4) كما تقول ألأغنية ألبنانية والي ما شاف بالغربال يا بيروت أعمى بعيون أمريكية.


8 - رد الكاتب
فرج الله عبد الخق ( 2011 / 8 / 19 - 11:44 )
ألسيد صلاح بدر الدين
1) تعليقك جيد لكن ينقصه فهم المقال، أنا شرحت مفهومي للأحداث وكيف تلعب ألإمبريالية ألعابها، وما هو دور ألنظام ألتركي في ألأحداث،و كيف يتم استغلال ألأحداث والأزمات، وما هو مصير ألعملاء عند انتهاء دورهم، إقراء ألمقال بهدوء ثم علق.
2) لقد قرء هذا الموضوع أكثر من 1000 شخص، أنت و أتنين آخران اتبعتم نقس ألأسلوب أي 0.003 من ألقراء، هذا ممتاز
3) أما ألمخيمات فمن أين لهم بهذا ألسلاح،أنا كفلسطيني أرفض أن يستخدم ألسلاح خارج فلسطين، ألأحداث تثبت دور ألحريري و الوهابيين، أق


9 - رد الكاتب
فرج الله عبد الخق ( 2011 / 8 / 19 - 11:45 )
ألسيد صلاح بدر الدين
1) تعليقك جيد لكن ينقصه فهم المقال، أنا شرحت مفهومي للأحداث وكيف تلعب ألإمبريالية ألعابها، وما هو دور ألنظام ألتركي في ألأحداث،و كيف يتم استغلال ألأحداث والأزمات، وما هو مصير ألعملاء عند انتهاء دورهم، إقراء ألمقال بهدوء ثم علق.
2) لقد قرء هذا الموضوع أكثر من 1000 شخص، أنت و أتنين آخران اتبعتم نقس ألأسلوب أي 0.003 من ألقراء، هذا ممتاز
3) أما ألمخيمات فمن أين لهم بهذا ألسلاح،أنا كفلسطيني أرفض أن يستخدم ألسلاح خارج فلسطين، ألأحداث تثبت دور ألحريري و الوهابيين، أقرء ألتاريخ..
4) كما تقول ألأغنية ألبنانية والي ما شاف بالغربال يا بيروت أعمى بعيون أمريكية.
فرج الله عبد الحق pcfarajallah@gmail .com إذا أردت ألنقاش ألموضوعي لا ألسباب


10 - رد الكاتب
فرج الله عبد الخق ( 2011 / 8 / 19 - 11:46 )
إلى ألشهيد
1) مقالي عن سوريا لا عن ألعراق، أنت فقدت ألبوصلة ألجغرافية ناهيك عن ألسياسية.
2) ألمصيبة أن يدعي المرء بالفهم، أنا أتحدث عن ألدور ألأمريكي من خلال تركيا، أنا كتبت في نهاية ألمقال وجهة نظري لما يجب أن يحدث في سوريا،العتب على النظر.
3) لقد قرء هذا الموضوع أكثر من 1000 شخص، أنت و أتنين آخران اتبعتم نقس ألأسلوب أي 0.003 من ألقراء، هذا ممتاز
4) كما تقول ألأغنية ألبنانية والي ما شاف بالغربال يا بيروت أعمى بعيون أمريكية.
فرج الله عبد الحق pcfarajallah@gmail .com إذا أردت ألنقاش ألموضوعي لا ألسباب


11 - رد الكاتب
فرج الله عبد الخق ( 2011 / 8 / 19 - 11:47 )
ألسيد درويش
أنت ألوحيد من ألمغلقين تناولت الموضوع بعقلانية و بدون سباب ، أشكرك على ذلك.
1)هذا الموضوع هو واحد من سلسلة مواضيع حول سوريا أكون شاكراً لو كان ألتعليق يشمل كل ألمقالات لا واحد منفرد.
2) لما ألعجب ألم تقرأ مواقف ألأحزاب الشيوعية ألعربية و العالمية.
3) قبل أن أحمل سوريا ما حصل للعلاقة الفلسطينية ألسورية أسأل ما هو ألموقف ألفلسطيني من سوريا؟ من سلح ألإخوان في أخر ألسبعينيات فيها؟ من؟ من؟ من؟
كما يقول المثل ألإنكليزي ـ رقصة التانجو بحاجة إلى أثنين ـ ,
للمناقشة و تبادل وجهات النظر عنواني هو pcfarajallah@gmail .com

اخر الافلام

.. مصادر إسرائيلية تتحدث عن مفاوضات جديدة بشأن الهدنة في غزة


.. شاهد| مسيرة في شوارع دورا جنوب الخليل ابتهاجا بخطاب أبو عبيد




.. مقتل طيار بالقوات الجوية البريطانية بعد تحطم طائرة مقاتلة


.. دمار هائل خلفه قصف روسي على متجر في خاركييف الأوكرانية




.. حكومة السلفادور تلعن نشر آلاف الجنود لملاحقة العصابات