الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


Faisal Al-Ayyar- شخصية أفلست شركات الطيران

خالد المطيري

2011 / 8 / 16
ملف 1 ايار 2011 - تأثير ثورات العالم العربي على تقوية الحركة العمالية والنقابية


لا زال الشارع الإقتصادي في الكويت يتطلع إلى إنهاء مشكلة "إفلاس شركات الطيران" المتعمدة من قبل المدعو " Faisal Al-Ayyar" خصوصا والعالم الغربي والعربي يمر بأزمة مالية طاحنة لم يتعافى منها بعد ولا زالت الكثير من الشركات ترشد انفاقاتها وتجدول مديوناتها وتحاول الوقوف على قدميها ثانية ناهيكم عن أننا حذرنا مرارا وتكرارا من خطورة اللعب باقتصاد الكويت الوطني وإدخاله في المهاترات السياسية عن طريق تحريك بعض النواب الإسلاميين المحسوبين على فيصل العيار من أجل تمرير صفقة مناقصات الخطوط الجوية الكويتية والضغط على الحكومة حتى ترسو عليه وأيضا دفع مبالغ طائلة للكثير من المواقع والمنتديات المحسوبة على حركة إسلامية سياسية يدعمها المدعو من أجل الهدف نفسه ولكن ذهبت أصواتنا مع الريح فلا صوت ينفع مع هذا الجشع الذي يؤكد يوما بعد يوم أن الاقتصاد الوطني لا يعني له أي قيمة لأنه فاقد للحس الوطني وعليه كل ما يعنيه أن يلتهم الأموال ويكدسها دون النظر إلى العواقب الاقتصادية الوخيمة التي سنتعكس على الكويت فيما بعد .

أي نعم أننا نعترف أن الابعاد الاقتصادية متشابكة بالأبعاد السياسية والاجتماعية في كل بلد ولكننا نرفض نحن كاقتصاديين أن يتم استغلال هذه الأبعاد من أجل تدمير الاقتصاد الوطني الذي تقوم عليه دولة الكويت أساسا منذ نشأتها ونرفض كذلك أن يتم استغلال تلك الأبعاد من أجل صفقات لا تعود بالنفع على المجموع العام وتصب في مصلحة أفراد يريدون أن يكونوا خلفاء لقارون في الأرض دون أية اعتبارات وطنية .

ففيصل العيار هذا سمكة قرش اقتصادية كبيرة حاولت أولا أن تلتهم أسماك المستثمرين الصغيرة وبالفعل قامت بالتهامهم وجعلتهم يندبون حظهم ويلعنون الساعة التي القت بهم أو عرفتهم إلى شخص دنيء النفس وقصير الرؤية مثل فيصل العيار.

ثم قام العيار ثانيا بعد أن التهم صغار المستثمرين عبر شركاته وأسهمه المدرجة بالبورصة وبعد أن قام بأكل حقوقهم عن طريق الخطوط الوطنية التي تبرأ منها وحاول القائها على شخصيات اقتصادية أخرى يسأل في منتدى الشفافية الأخير عن أسباب فشل الخطوط الوطنية ونجاح خطوط "الجزيرة" فيجيب: ربما تكون إدارتها أفضل. وهذا اعتراف صريح من العيار بأن له علاقة وثيقة بالخطوط الوطنية وزلة لسان كنا بانتظارها من فمه بفارغ الصبر لكي يعلم الشارع الاقتصادي كله حقيقة هذه الشخصية الاقتصادية المريضة .

ولا زالت الأسئلة تتوالى ولا زلنا ننتظر منه أن يجيبنا على سؤلنا الآتي :

• فيصل العيار قال خلال منتدى الشفافية إن المشاريع ليست لها علاقة بالخطوط الوطنية، وقال عندما سئل عن سبب نجاح «الجزيرة» وفشل الخطوط الوطنية «يمكن إدارة الجزيرة أفضل».

• لتنشيط ذاكرة العيار الذي بدأ ينسى أو بالأحرى يتناسى الكثير من الأمور المتعلقة بصميم عمله وهو يعرفها تماماً نفرد له المناصب التي شغلها عبدالسلام البحر وهي شغله منصب عضو مجلس إدارة في بنك برقان وهو تابع للمشاريع ثم ينفي علاقته بالشركة بعد ذلك.

• البحر شغل مناصب عدة في شركات المشاريع قبل تولي قيادة الخطوط الوطنية وكانت الامور مرتبة لتوليه هذا المنصب، فقد شغل عضوية مجلس إدارة بنك تونس العالمي التابع للمشاريع وعضوية بنك الخليج المتحد في البحرين منذ 1998 وحتى عام 2000، والأهم من ذلك شغله منصب عضو اللجنة التنفيذية والتعيين والمزايا في بنك برقان، وهو عضو مجلس إدارة حالي في برقان بجانب شغله منصب عضو مجلس ادارة الوطنية للاتصالات والمستشار المالي للشركة المتحدة للطيران وصولاً الى رئاسة الخطوط الوطنية.

• قد تكون الإدارة سيئة، ولكن هل فشلها يقف وراء فشل الشركة أم أن هناك أسباباً خفية لا يعلمها كثير من الناس تعمدت المشاريع إخفاءها لتغطية فشلها في إدارة الخطوط الوطنية .. ومن المؤكد أننا سنكشفها بلا تردد.
• بعد كل هذه المعلومات، مازال سيل التساؤلات من المساهمين ينهال على «الدار» بغية معرفة الحقيقة التي تشفي غليلهم ومن حقهم ان يعرفوا الأسباب والدوافع الصحيحة وراء فشل إدارة الوطنية والأدلة المنطقية لهذه التبرئة العلانية.
• لماذا وقفت الجهات الرقابية، بداية من البورصة ونهاية بوزارة التجارة، موقف المتفرج غير المعني إزاء ما حدث للخطوط الوطنية؟ وهل نفوذ المشاريع لعب دوراً محورياً في هذا الصمت المتعمد؟

• لا ننسى أن ننوه بأن القانون كفل لصغار المساهمين حق إيصال صوتهم الى الجهات المعنية وعبر كافة القنوات مهما صغرت ملكيتهم في الشركة.

وأيضا ننتظر الإجابة على الأسئلة التالية :

• شركة المشاريع أكدت أن الخطوط الوطنية ليست شركة تابعة
ولا زميلة حسب تصريحات نائب رئيس المشاريع فيصل العيار في منتدى الشفافية الأخير للشركة في 30 مارس الماضي
• لكن «المشاريع» تضع شعار «الوطنية» ضمن الشركات التابعة والزميلة وتعلن ذلك في إعلانات ضخمة في جميع المناسبات الوطنية!
• إذا كانت منتديات الشفافية لـ«المشاريع» تنفي علاقتها بالوطنية للطيران.. وفي الوقت نفسه تضع شعارها ضمن الـ«جروب» فهذا يدل على أن منتدى الشفافية .. بلا شفافية وانهم يعلنون شيئاً ويفعلون شيئاً اخر !
• الحرص على نفي وجود علاقة مع «الوطنية» قد يكون وراءه نوايا يحاولون إخفاءها لكنها معروفة وسيتم كشف هذه النوايا

• «الوطنية للطيران» علّقت خسارتها على شماعة المنافسة غير الشريفة من «الكويتية» والكل يعرف أن «الكويتية» تعاني مشاكل كبيرة
• كيف تكون المنافسة غير شريفة و«الوطنية» حصلت على امتيازات
غير مسبوقة ومطار خاص بها؟
• كيف حصلت الشركة على مطار الشيخ سعد؟ ولماذا حصلت عليه؟
وما مدة العقد؟ وتفاصيله؟
• هل هناك مبالغ مترتبة على الشركة تجاه المطار .. وما هي الشروط الجزائية؟
• كيف تتهم «الكويتية» بالمنافسة غير الشريفة وأنها سبب تهاون «الوطنية» وهناك شركة ثالثة ناجحة؟
• «الجزيرة» حققت أرباحاً وتوسعات في النشاط .. و«الوطنية» تتجه إلى التصفية!
• كيف تتم التنمية في بلد لا حقوق لصغار المساهمين فيه .. ولا صوت لهم؟
• لماذا لم توقف البورصة أسهم بقية الشركات المساهمة في «الوطنية»؟
• هيئة سوق المال مطالبة بتدخل سريع لوقف التجاوزات


كاتب كويتي -متخصص بالشؤون الاقتصادية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غارات إسرائيلية جديدة على عدة بلدات في جنوب لبنان


.. غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان




.. بلال الشوبكي: المؤسسة الرسمية بحاجة لتقديم شئ للمجتمع الإسرا


.. هل ستنجح الجهود الدبلوماسية بوقف إطلاق النار؟




.. شاب يحتضن جثمان شقيقه الذي استشهد بقصف إسرائيلي في جباليا شم