الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مازق تقدم الدول الاسلامية

علي الشمري

2011 / 8 / 17
العولمة وتطورات العالم المعاصر


,((مأزق تقدم الدول الاسلامية))
في ندوة حوارية في الفضائية الاهرامية وتحت عنوان ((قضية تستحق المناقشة ))وبحضور عدد من الباحثين والمختصين بالتراث الاسلامي ومنهم ,د.كامل النجار,د,احمد صبحي,والمفكر المصري أمين االمهدي,والاستاذ عادل درويش وغيرهم تمت مناقشة الامور التي تخص البلاد الاسلامية وتعيق تقدمها,وقد ذكر مقدم الحلقة وبالارقام لعدد من الحقائق ومنها,:
1_أن السكان المسلمين يشكلون ربع سكان العالم ,وان ثلثين فقراء العالم من المسلمين ,رغم امتلاكهم 06/0من الثروة العالمية.وفقرائهم يعيشون على أقل من دولارين في اليوم.
2_هناك اكثر من 50 ألف منتج عالمي من الطراز الاول ,في حين لا يوجد بلد أسلامي واحد يمتلك برائة اختراع,وهناك 60 بلد في العالم منتج ,في حين لا يوجد بلد اسلامي منتج.,وأن نسبة الانتاجية فيها هي الاقل بكثير عن المتوسط العالمي.
3_في المئة سنة الاخيرة,لم يحصل على جائزة نوبل للعلوم سوى اثنين ,أحمد زويل مسلم من أصول امريكية وحصل على الجائزة بالكيمياء,والاخر باكستاني محمد عبد السلام بالفيزياء,في حين حصل 180 يهودي على الجائزة معظمهم في العلوم التطبيقية والاجتماعية,
4_توجد في العالم الاسلامي 1000 جامعة ,في حين توجد في امريكا لوحدها اكثر من 5758 جامعة,وان الاقل تعلما في العالم هم من المسلمين(تفشي الجهل والامية).
5_الدول الاسلامية على الرغم من انها الاكثر فقرا,فهي الاكثر أنجابا,وفي معدلات البطالة هي الاكثر ارتفاعا في العالم,وهي الاكثر تلقيا للمعونات الدولية,والاقل في معدل الاعمار,ومديونات الدول الاسلامية هي الاكثر في العالم وتقدر بالمليارات من الدولارات.
5_الدول الاسلامية هي الاقل أستمتاعا بالحرية على الصعيد العالمي,وطالبي اللجوء الى دول الغرب معظمهم من الدول الاسلامية,واللاجئون المسلمون هم الاكثر شتيمة لدول اللجوء.
6_أكثر العمليات الارهابية في العالم يقوم بها مسلمون,وان العمليات الانتحارية يقودها مسلمون,,وأن النسبة الاكبر من السجناء في امريكا من المسلمون,والاكثر نسبة منهم من العتاة المجرمين,,وان معظم العمليات الارهابية التي قام بها غربيون حدثت بعد أن تحولوا الى مسلمين.
7_المسلمين هو الاكثر في عدم احترام القوانين,والانظمة ,والاكثر كراهية لبقية الاديان,والاقل مساهمة في أعمال الخير.,الغطرسة والاستعلاء الديني وضعف الحجة,والتعصب الشديد ,وكراهية الفلسفة والمنطق ,هي من سمات الدول الاسلامية.
8-56 دولة أسلامية ,أصولهم مختلفة ولغاتهم مختلفة وعاداتهم مختلفة,لا يوجد عامل مشترك بين الدول الاسلامية غير العقيدة الاسلامية,وكلها في قاع الركب العالمي الحضاري وكلهم متخلفين في كافة مجالات الحياة.
بعد ذكر هذه العوامل يتسأل مقدم الندوة .هل الازمة في الاسلام أم في المسلمين؟
ماذا حدث للعقل المسلم؟هل تعرض الفكر الاسلامي الى الانسداد؟
هل حدث ضمور وذبول في العقل المسلم؟
فهناك من يرجع تخلفهم الى تركهم تعاليم الاسلام والابتعاد عن الله,وبعضهم يرجع الازمة الى سوء الادارة,وقسم الى الاستبداد الديني ويعتبره اخطر أنواع الاستبداد,والاخر يرجع السبب الى شيوخ الاسلام وتحالفهم من الحكام من اجل قهر الشعوب واستغلالها ,وما يصدر عنهم من فتاوي تسئ الى الاسلام وتعاليمه مما ولد ردة فعل عن الشعوب للابتعاد عن الاسلام.. قسم قليل يرجع السبب الى الاسلام نفسه.
وهنك نقطة حساسة لم يتطرق اليها المجتمعون في تلك الندوة ,ألا وهي مسألة الحروب والصراعات المستمرة بين المسلمين ,فقسم منها بين دول والقسم الاخر الاكثر هو الحروب والصراعات بين الحكام المستبدين وبين شعوبهم التي تطالب بالتغير (وانتفاضات عالمنا العربي خير شاهد على ذلك),وهناك الصراع المستمر بين المذاهب الاسلامية المختلفة وبين ابناء المذهب الواحد.
أنهم ما زالو تسيطر على عقولهم نظرية المؤامرة,حيث أصبح التأمر وأنفاق المليارات من أجل تسقيط هذا النظام او ذاك.وقتل الالاف وأزهاق الارواح البرئية ,وتبديد ثروات شعوبهم من اجل التبشير لمذهبهم,.
هذا ما تطرق اليه الباحثين بمختلف توجهاتهم الفكرية فبينهم الملحد وبينهم المسلم وبينهم العلماني,,لكن هنا نتسأل ماذا أعد المختصون في الشأن الاسلامي للرد على هذه الارقام والحقائق؟
المرجعيات الدينية بمختلف تسمياتها ,هل تدارست اوضاع المسلمين وأوجدت الخلل في الماضي والحاضر ووضعت الخطط المستقبلية لاصلاح ما يمكن أصلاحه؟ هل فكرت للعشر أو الخمس سنوات القادمة وما يتوجب عليها القيام به؟
هل يستطيعون أن يعدوا لوائح بالارقام عن منجزاتهم لشعوبهم ماضيا وحاضرا ومستقبلا وعن جوانب التطورالعلمي او الحضاري ,كي يدحضوا اكاذيب وافتراءات العلمانيين والملحدين ضدهم؟
هل فكرت في الافراج عن الفكر الانساني الذي ظل حبيسا لسنوات طوال في سجونها السرية؟هل فكرت في ترك الوصاية على بني جنسها بحجة هالتها القدسية؟
هل فكروا في ملايين الجياع الذين يموتون سنويا بسبب ترعي أوضاعهم المعاشية,وتبديد ثرواتهم من قبل الحكام؟
هل فكروا في انهاء التناحر والصراع فيما بين مذاهبهم من اجل السلطة والمال؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً
مازن البلداوي ( 2011 / 8 / 17 - 08:08 )
الاستاذ علي الشمري المحترم
تحية طيبة
هذا النقال يمثل نقطة انطلاق وصحوة كما يفترض! فهو يبين مكامن الخنوع والتخلف والتردي، الا ان أمة اسلمت أمورها الى التصور والخيال واعتمدت عليه كانه حقيقة واقعة لن تمد يدها للعمل والتطور، سيدخل اليك حاملو رايات الدفاع عن الاسلام باعتبارهم خلفاء الله على ارضه وانت خليفة الشيطان وبينما الامر على العكس تماماً فهم ينصحون الناس دائماً بالتركيز على الصلاة واقتطاع وقتها من وقت العمل، والاستغفار بدل الحوار والقناعة بدل البحث عن التطوير، ومن ناحية اخرى فان التفاخر بنيّف ومليار مسلم اغلبهم في آسيا وليسوا في المنطقة العربية لا يعلم بهم احد وكيف هي حياتهم هو طامة اخرى
يوم امس كنت اقرأ لتقنية ألمانية جديدة تهتم بالزراعة في ظروف البيئة المغلقة، ويسعى باحثوها الى تخفيف كلف الانتاج بما دون 70٪ من الكلف الحالية وباستخدام الإضاءة الملونة
الواقع الحالي للأمة مثير للشفقة اخي لأنهم تركوا الجوهر وتمسكوا بالمظهر
تحياتي


2 - أختصاص أدعيه
علي الشمري ( 2011 / 8 / 17 - 22:06 )
الاخ الفاضل مازن البلداوي المحترم
امتنا تفتخر وتتسابق في كتب الزيارات والادعية كونها السبيل اليسير والقويم للحجر على عقول الاخرين وأستعبادهم,أما التقنية الحديثة فلا وجوب لها في الوقت الحاضر ,لان المنقذ عند ظهوره ستتوقف كل الامكانيات التكنولوجية,وينتصر على العالم كله خلال ساعات وتخضع له البشرية,؟وهذا يعني ان علينا ان نفسد ونخرب في الارض حتى نعجل بظهوره لانقاذ الامة من ويلاتها.
تقبل تحياتي


3 - تحليل وتكرار التحليل
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 8 / 18 - 09:25 )
شكرا للكاتب على هذا التحليل أو إعادة التحليل لأ ن كثيرين سبقوه إليه. ولكن في التكرار إفادة. غير أننا ما زلنا نعيش في عالمنا الإسلامي في غيبوبة دائمة نف الخروج منها. يؤلمنا أن نعترف أن الإسلام أصبح مرضا عضالا افقدنا حاسة البصر والبصيرة. لا نستطيع الخروج منه خوفا من الوقوع في هوة سحيقة. المهم أن نتوقف عن وصف الأمراض التي يعاني منها المسلم وأن ننتقل إلى مرحلة رئيسية عنوانها كيف نحرر المسلم من تخلفه وكيف نساعده على الخروج من هذا الدين المدمر لكل طاقات الأنسان. هذا هو المطلوب أولا وآخرا

اخر الافلام

.. بثلاث رصاصات.. أخ يقتل شقيقته في جريمة بشعة تهز #العراق #سوش


.. الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف ا




.. الاحتلال الإسرائيلي يدمر مستوصف الزيتون بمدينة غزة


.. بحضور نقابي بارز.. وقفة لطلاب ثانوية بباريس نصرة لفلسطين




.. من أذكى في الرياضيات والفيزياء الذكور أم الإناث؟