الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسد علي وعلى العدو نعامة ..؟

سيمون خوري

2011 / 8 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


أسد علي
وعلى العدو نعامة ..؟!

حتى وقت قصير، اعتقدت أن التاريخ لا علاقة له بالشفرة الجنينية ..أي / دي إن إيه /..نظراً لأن التاريخ شئ ماضوي . ومعلوماتي العلمية متواضعة . الى أن قدمت الجرائم المرتكبة بحق الشعوب الموروثة من عهد الآباء برهاناً على خطأ فرضيتي . اعتقدت، أن نجل رجل عسكرياً ما، يمكن أن يصبح فناناً أو شاعراً أو..الخ. أو على رأي الفنان " زياد الرحباني " حتى لو كان شكل رأسه يشبه رأس مصلح الحنفيات . كما في أغنية فيروز الشهيرة. أو يشابه رأس سائقا للست أو حارسها الأمين. ومع اندلاع الانتفاضات العربية ، أدركت حجم جهلي ومعرفتي في علوم الوراثة . فكل أبناء " القادة العظام " لدينا سواء. أكان رأسه يشابه أباه أم سائق السيارة. مصابون بداء العظمة والسادية والوحشية . مثل جميع الطغاة في التاريخ.
وكافة شعوبنا هي أيضاً نموذجاً لأحمد الزعتر. الذي ذبح من الوريد الى الوريد تحت راية التصدي والصمود . عندما تحولت الأوطان الى مزارع خاصة للحكام وعسسهم .
من أحمد الزعتر الى أحمد الرمل مروراً بحمزة الخطيب في سورية وسليم في ليبيا ، وعبد الله اليمني . كلهم أحمد الزعتر الذين رثاهم مبكراً الشاعر الكبير الراحل محمود درويش في قصيدته الخالدة " احمد الزعتر" .
في 14 /8 / 1976 / سقط تل الزعتر بعد ثلاثة أشهر من الحصار ألتجويعي والقصف العنيف من قوات الأسد الأب. وفي نفس التاريخ ، قرر الأسد الابن تكرار المذبحة في تل الرمل وتحويله الى رمل . سبحان الممانعة والصمود والتصدي.
ترى هل هي مصادفة...؟ في ذكرى مذبحة تل الزعتر، التي نفذها الأسد الأب ، يقوم الأسد الابن بتنفيذ مذبحة أخرى ضد مخيم فلسطيني أخر هو مخيم تل الرمل ..؟
حسب تصريح الأسد الأب، لممثل الراحل الفلسطيني الكبير ياسر عرفات، الذي سلمه رسالة يطالبه بوقف قصف مخيم تل الزعتر بقذائف المدفعية والدبابات والراجمات الكورية القصيرة المدى بتاريخ 27 / 7 / 1976 / قال الأسد الأب استنادا الى ما نقله الراحل الفلسطيني " أبو إياد ، صلاح خلف " أريدكم أن تهلكوا جميعاً فأنتم مجموعة أوباش " . هذه هي القضية الفلسطينية التي يدعى هذا النظام حرصه عليها. ومن الحب ما قتل ..
هل كتب على الفلسطيني اللاجئ أن يدفع ثمن سادية الآخرين وبطشهم وإجرامهم الوحشي .؟ ومشاريعهم المموهة بشعارات قومجية فاشية وسلفية ..تصدي وممانعة ..؟
أحياناً كثيرة بعض الأسئلة تبدو مضحكة أكثر مما هي محرجة في الإجابة عليها. فلا حرج في التين أو الدين. أي ممانعة وأي مقاومة..ثم مقاومة من.. ؟!
في العام 1976 بعد مجزرة تل الزعتر ، كتبت تعليقاً في مجلة " الحرية " الأسبوعية البيروتية بعنوان " أسد علي وعلى العدو نعامة " . كنت في حينها سكرتير تحرير المجلة المذكورة . رئيس التحرير كان الزميل "محمد كشلي " وأسرة التحرير ضمت العديد من العناصر التقدمية اللبنانية والفلسطينية. وفي مقدمتهم الزميل والمعلم الكبير فواز طرابلسي ، والراحل " جوزيف سماحة " والدكتور جميل هلال ..الخ صبيحة اليوم التالي لتوزيع المجلة . أقتحم مقر المجلة في الساعة التاسعة صباحاً 12 رجل أمن من جهاز الأمن السوري. وجرى اغتصاب عاملة الأرشيف الوحيدة التي كانت متواجدة في المكتب قبل وصول بقية العاملين.ونقلت السيدة الى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت لتلقي العلاج .كانت رسالة النظام واضحة ليس في جسد السيدة فقط ، بل وعلى جدران المكاتب . قوات الصمود والتصدي مرت من هنا . . الأسد قائداً الى الأبد ....تماماً مثلما مرت من تل الزعتر . ومرت الأن من مخيم حي الرمل . أو من أي مدينه سورية أخرى .
أيضاً لفترة ما كنت أعتقد أننا كفلسطينيين، من الشعوب التي اعتادت على مقاومة القمع، بل والتكيف معه واستنباط أشكال فريدة من المقاومة الشعبية. حتى معلوماتي هذه مع الانتفاضة الشعبية في سورية . تراجعت للخلف . وأنا أعترف الأن أن صمود الشعب السوري وتضحياته فاقت كل التوقعات . بل تقدم درساً في معنى الإصرار على نيل الحرية والديمقراطية .
لنعود قليلاً الى تاريخ ليس قديماً بل مخبئ الى يوم يبعثون .
سئل ذات مرة الراحل الفلسطيني الكبير" ياسر عرفات " عن أسرار دخول قوات الرئيس السوري السابق الراحل حافظ الأسد ، الى لبنان تحت غطاء ما سمي في حينها " قوات الردع العربية " فقال : يا إخوان في فمي ماء ، لدينا مئات الآلاف من أبناء شعبنا في سورية ..."؟؟!
ترى لماذا يصمت من تبقى من " القيادة الفلسطينية " حول أسرار تلك الفترة..؟ وما أعقبها من اجتياح إسرائيلي لجنوب لبنان وصولاً الى مشارف بيروت . ثم حصار قوات الأسد لما تبقى من قوات فلسطينية في منطقة الشمال اللبناني وتصفية أخر معاقلها ..؟ أم علينا انتظار مذكرات المبعوث الأمريكي من أصل لبناني ، في حينها " فليب حبيب " لكي " يبق البحصة " حسب التعبير السوري الدارج ، وكشف المستور ..؟!. ورغم تقديرنا لتصريحات الأخ ياسر عبد ربه ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول مجزرة مخيم الرمل ، في مدينة اللاذقية السورية . فإن هذا الموقف السياسي لا يكفي . بل يفترض بتلك القوى الفلسطينية التي لا زالت صامتة كصمت القبور إتخاذ موقف مشرف يليق بتاريخ الشعب الفلسطيني النضالي. والتاريخ لن يرحم كافة القوى المساومة على حق الشعوب في الحرية والديمقراطية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نقل الحقائق
فرج الله عبد الخق ( 2011 / 8 / 17 - 12:43 )
ألرجاء منك عند الكتابة أن تتوخى ألحذر في نقل ألوقائع و أن يكون سردك للتاريخ مدعما حتى لو كنت كاتب في مجلة الحرية آسف لإزعاجك أنا عشت تلك المرحلة و ما زلت أذكر ما حصل


2 - مزايدات
الياس حسن ( 2011 / 8 / 17 - 14:30 )
طيب وماذا قدمتي انتي للقضية الفلسطينية ؟هل حملتي السلاح هل تبرعتي بالمال؟كفى مزايدات


3 - نعم هي الجينات
سهام ( 2011 / 8 / 17 - 15:02 )
الرائع سيمون خوري اصبت كبد الحقيقة ،جينات القمع هي ما يتوارثها حكام العرب جيلا بعد جيل ورغم ان الأجيال تختلف الا اننا نبقى اسرى للحاكم الفرد الذي يظن نفسه الها لا يجب ممعارضته وان عارضوه فيجب ان يقتلوا ويسحقوا والكل يشاهد بصمت


4 - شكرآ ِشكرآ سيمون
الحارث العبودي ( 2011 / 8 / 17 - 15:09 )
تحية للكاتب المبدع الاستاذ سيمون خوري وملايين التحايا لثوار الشعب السوري...


5 - نكران الجميل
رافي حمادة ( 2011 / 8 / 17 - 16:17 )
كان دكتاتورا مستبدا زالمنطقة كلها كانت على هذا النمط من الحكم ولازالت ؟لكن الحقيقة التي يجب ان تذكر اولا ان تدخل حافظ الاسد هناك كان بتفويض من الجامعة العربية وثانيا لحماية الطائفة المسيحية من الابادة فاذا كنت تذكر المساوئ فعل الاقل اذكري ان حافظ الاسد حمى الطائفة المسيحية ومنع لبنان من ان يتحول الى فوضى دائمة


6 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 17 - 16:27 )
أخي فرج الله المحترم تحية لك ، شكراً لمرورك الطيب . المشكلة أننا لم نورد كل الحقائق . وليست عملية نقل للحقائق ، كما هي ليست سرداً. بل نحن كنا جزء من الحالة المطلة بشكل جيد على ما يجري . مع التحية لك.
أخي المحترم الياس تحية لك من الواضح أنك قارئ متابع بشكل جيد سواء لموقع الحوار أو غيره من وسائل الإعلام . أما ماذا قدمنا لشديد الأسف لا أحد بإمكانه أن يقدم كشف حساب لحياته او رصيده النضالي لك أو لأي كان . يكفي أننا مرتاحوا الضمير . مع التحية لك على مرورك.
أختي سهام المحترمة تحية لك . ماذا يختلف ابن هذا عن ابن ذاك ..؟ كلهم سواء نتاج عقلية أن البلد وما عليها ملك ذات اليمين . مع الشكر لك .
أخي الحارث المحترم تحية لك .ستأتي اللحظة التي تتكشف فيها أوراق الجميع ، حتى بمن يقف خلف كل التفجيرات الدامية في العراق الشقيق الذي يبحث عن مستقبل أفضل لمختلف أطيافة الأثنية في حياة حرة وديمقراطية. تحية لك وشكرا


7 - رد الى أخي رافي
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 17 - 16:58 )
أخي رافي المحترم تحية لك وشكراً على مرورك . منذ أسابيع أعلن العقيد القذافي أن مبارك لا يستحق ما تعرض له . وقبلها كان قد أعلن أن زين العابدين هو أفضل رئيس لتونس . العبرة هنا انك كما تقول أن المنطقة تحكمها الديكتاتورية ..ترى من الحاكم الذي كان يعارض حاكماً أخر ..؟ بناء على مصلحة شعب ذاك البلد . ؟ ثم أن التدخل العسكري السوري لم يكن لحماية الطائفة المسيحية في لبنان ..بل نحيلك الى نتائج إجتماعات الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بالرئيس الأمريكي كارتر في جنيف في الشهر السابع من العام .1977
في السياسة هناك قضايا للإستهلاك المحلي . وقضايا أخرى ليست للنشر . مثل الوثائق البريطانية التي تصبح ملك الرأي العام بعد مرورعشرين عاماً عليها على الأقل . إذا تفضلت وقرأت مذكرت جيمي كارتر .أو مذكرات أسحق رابين أو حتى بيار الجميل وكميل شمعون ربما عندها نصل الى نقاط تلاقي . ليس دفاعاً عن المقاومة الفلسطينية في لبنان وأخطاءها السياسية والسلوكية القاتلة، بل دفاعاً عن حق الشعب اللبناني في العيش بلا وصاية. اخي الكريم تحية وشكراً على مرورك الطيب


8 - الحرب بالنيابة
برزي ابراهيم سليمانية ( 2011 / 8 / 17 - 17:20 )
اخي العزيز ان اسد الاب كان يحارب بالنيابة عن اسياده امريكا واسرائيل والا لماذا القتال مع منضمة حمل السلاح دفاعا عن حقوقه المشروعة لاسترداد وطنه وارضه المغتصبة من قبل العدو الصهيوني وهو بذلك قدم خدمة كبيرة لاسرائيل بتشكيل الحزام الامني له مقابل بقائه حاكما على البلاد مدى الحياة وهكذا نفس السيناريو يعيده ابنه كان اقنحامه لمخيمات رملة هي المرحلة الاولى لاقتحام جولان وباقي الاراضي المحتلة ترى هل تمر الطريق الى تلك الاهداف من مخيم رملة قد يكون سلك الطريف الصحيح وقع يكون بعكسه والعلم عند بشار


9 - الراحل الكبير!
نعيم إيليا ( 2011 / 8 / 17 - 17:46 )
الأستاذ سيمون خوري مجلّ في الأدب، وكنت أرجو ألا يلوث أدبه بأقذار السياسة!
العصابات الفلسطينية بقيادة (الراحل الكبير) عاثت في لبنان فساداً وطغياناً واعتداء واختطافاً، وشنت عليه حرباً مسعورة وفتت وحدته الوطنية، وأقامت على أراضيه جمهورية الفاكهاني وتوعدت بتدمير الكيان اللبناني من أساسه من بعد أن آواها اللبنانيون من جوع وتشرد. ولعله يذكر شعار (الراحل الكبير) : الطريق إلى القدس يمر بجونيه.
ما علينا، الحق على اللبنانيين.
وإذا كان (الراحل) كبيراً وهو أكبر حرامي وأعتى مجرم عرفه الفلسطينيون، فلم لا يكون الأسد الراحل كبيراً وهو نظيره؟ أليس هذا من هذا؟


10 - الرمل إنضم لشقيقه شاتيلا
فيصل البيطار ( 2011 / 8 / 17 - 19:37 )
جرائم النظام السوري بحق الفلسطينيين تشهد عليها مخيماتهم كافة، لكن كانت أبشعها تلك التي حصلت في شاتيلا 84-86 عندما حوصر المخيم لمدة سنتين ودك بكافة الأسلحة الثقيلة على يد قوى الصاعقة والقيادة العامة وحركة أمل أدوات النظام في لبنان بعد أن أنجزوا نفس المهمة في البقاع ومخيمي البداوي ونهر البارد مدعومين بالقوات السورية . منعوا عن المخيم الصغير دخول أي تموين وعلاج حتى أكل المحاصرون لحوم القطط والكلاب وكل ورقة خضراء مما دفع بالشيخ الكركي قائد حزب الله لأن يفتي بجواز أكل سكان المخيم لحوم شهدائهم .
الموضوع طويل لكن تفاصيله لم تمت في ذاكرة من عاش أحداثه وكافة تفاصيل جرائم السوريين بحق الشعب الفلسطيني مؤرشفة في أكثر من مكان .
السيد المعلق رقم 1 هل هو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني الناطق من دمشق ؟
تحية للسيد الكاتب .


11 - تحيه
ادم عربي ( 2011 / 8 / 17 - 22:59 )
الا يكفي الشعب الفلسطيني مصائبه ، نريد زجه ايضا في صراعات ليست من اختصاصه ، اخشى يوم ان يكتب كاتب ان سبب الازمه الماليه العالميه الشعب الفلسطيني ، ثم يا اخ سيمون اية اسرار يراد اخفاءها ، اي نظام عاش طويلا هو من اجل المشاركه في انهاء القضيه الفلسطينيه
تحياتي لك


12 - النظام السوري والفلسطينين
خالد أبو شرخ ( 2011 / 8 / 17 - 23:00 )
بعد التحية
تحية للكاتب الكبير سيمون خوري على هذا المقال الذي فتح جروحنا الدامية والتي اثخن فيها النظام السوري (اسد لبنان ارنب الجولان) ولكن الا ترى معي ان المؤسف هو الموقف الفلسطيني سواء الرسمي اوالفصائلي على امتداد جرائم النظام السوري, تحت حجج واهية فالمؤسسة الرسمية الفلسطينية تعاملت وكأنها نظام حاكم وليس كجزء من الحركة التحررية العربية وكان همها مصالحها المشتركة مع النظام , والفصائل منهم من انطلق من مصالحه داخل سوريا او من عقائده وارتباطاته مع الكتلة الشرقية حينذاك فكانت الساحة الفلسطينية ساحة المناورة وحصان طروادة لهذا النظام وبترخيص فلسطيني


13 - حكام سيكوباطيون
ميس اومازيغ ( 2011 / 8 / 17 - 23:26 )
اخي العزيز سيمون تقبل تحياتي/ ان مصابنا لمصاب حجلل لست ادري كيف استطعنا الصمود لذه المدة الطويلة ونحن نساق كالقطعان من قبل حكام مكانهم الطبيعي هو المارستانات؟ تذكرت وا نا اقرا مقالتك واقعة ذلك الأمبراطور الأفريقي الذي كان يحتفظ في مبرده بقلوب بشرية ولحوم اطفال يستهلكما هو حرمه ليحافظا في اعتقادهما على شبابهما وتسائلت عما يحتفظ به حكامنا في ثلاجاتهم من هذا القبيل سيما بعد ان اظهر معظمهم عن الجا نب الوحشي فيهم والذي لم يتمكنوا من تغطيته كما في الظروف التي اعتادوها سابقا.
لقد ظحينا بما يكفي من الوقت ونحن نساق وفق هواهم واليوم وجبت التظحية بما هو اغلى من اجل الأنعتاق ونستطيع نعم نستطيع.
تقبل تحياتي ودمت


14 - تحياتي
ادم عربي ( 2011 / 8 / 17 - 23:47 )
الاخ سيمون ها انت فتحت باب الحقد على الشعب الفلسطيني ، لنجد الكاتب المحترم نعيم اليا يتكلم نيابه عن الشعب الفلسطيني ويقول ان الشعب الفلسطيني لم يمر عليه مجرم مثل الراحل الكبير
لا اريد الزيادة في الكلام فاعتقد كل يعرف موقعه ودوره في هذا المنبر
تحياتي


15 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 18 - 07:37 )
أخي برزي المحترم تحية لك وشكراً على مرورك. مختصر القول أنه لا داعي لزج اللاجئين الفلسطيننين في سوريا فهم ضيوف إستمر وجودهم في سورية كما في أماكن أخرى بسبب عدم التوصل الى حل سياسي يحقق لهم أمانيهم الوطنية في العودة وتقرير المصير. وهذه ليست مسؤلية القادة الفلسطينية وحدها ، بل مسؤلية جماعية أضاعت فرص تحقيق تسوية عادلة. شخصياً مع حل دولة واحدة لشعبين أو دولتين قائمة على أسس الأحترام المتبادل وضمان حق العودة . لينتهي مسلل العنف والمتاجرة بهذه القضية من كافة الأطراف . مع التحية لك.
أخي العزيز إيليا تحية لك نتفق أن المقاومة الفلسطينية في لبنان إرتكبت أخطاء سياسية ومسلكية قاتلة وهي حالة تشابه مرحلة الأردن . بعد أحداث الأردن أو ما عرف بإيلول الأسود بعض القوى الفلسطينية قدمت نقداً ذاتياً لتجربتها في الأردن منها الجبهة الديمقراطية . كان نقداً شجاعاً . ما حدث في لبنان أتفق معك أنه سميت - جمهورية الفاكهاني - وهذا أحد الأخطاء القاتلة. لكن هنا إسمح لي بالقول أن الحديث عن سلوك خاطئ يختلف عن الحديث عن تفاصيل سياسية ساهم بها الجميع بغرض تصفية حقوق الشعب الفلسطيني . وبغض النظر عن صحة شعار القدس وجونية


16 - تتمة الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 18 - 07:56 )
أخي إيليا المحترم هناك تصريحات أخرى مشابه للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كما للسيد عبد الحليم خدام على مدرج جامعة دمشق حول إعتبار لبنان جزء من سورية . لبنان دفع فاتورة صراع مصالح قوية إقليمية. أما حول شخصية أبو عمار لكل وجهة نظرة البعض يعتبره رمز الشعب الفلسطيني والبعض الأخر له مآخذه السياسية لاسيما بعد إتفاقية أوسلوا. لكني شخصياً ضد الإساءه لأي كان بصفة شخصية. ربما لاحظت أني أستخدم تعبير الراحل سواء أكان صدام أم الأسد الأب أم عرفات أو أي شخصية أخرى من موقع الإحترام الشخصي . كل منهم له إيجابياته وسلبياته. هل تذكر قصة الجنرال الفرنسي - غورو- عندما وصل الى دمشق توجه الى قبر صلاح الدين الأيوبي رغم انه قال - ها قد عدنا يا صلاح الدين - إلا أنه أدى له التحية العسكرية إحتراماً له ولشجاعته . أخي إيليا أسعدني حوارك وشكراً على إهتمامك للجانب الأدبي.دائماً نبقى أخوة في الإنسانية والمحبة
أخي فيصل المحترم تحية لك وشكراً لمرورك ومشاركتك . فعلاً الموضوع طويل وتفاصيله أطول وشاقة . مع التحية لك
أخي آدم المحترم أسعدني وجودك . ما نأمله هو أن يجري تجنيب الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة .
.


17 - رد ثالث الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 18 - 08:08 )
أخي آدم المحترم كما قلت يكفي الشعب الفلسطيني أحزانه ومآسيةفي هذه المرحلة من الضروري تجنيبه مزيد من التذكارات التراجيدية. دائماً نفرق بين الشعب والنظام. أخي آدم تحية لك.
أخي العزيز خالد المحترم ..تحية نتمنى أن تتوقف الذاكرة عند الجروح القديمة. لكي يتمكن الشعب الفسطيني من العيش مثل كل شعوب العالم حراً ومستقلاً وتحت راية الديمقراطية والتسامح الديني. أخي خالد أشكرك .
أخي الأمازيغي الجميل تحية لك فعلاً لقد ضحت شعوبنا بكل عزيز عليها ..ترى ألم يحن الوقت لهذه الشعوب أن ترتاح من صراعات القوى الكبرى على أراضيها ..؟ أخي ميس شكراً لك
أخي آدم تحية لك أشكر لك حرصك .لكن من حق أي قارئ التعبير عن أفكاره . وما قاله أخي إيليا ليس حقداً على الشعب الفلسطيني ..بل من موقع الغيرة على مصالح الشعب الفسطيني , ربما أنني متأكد أنه سيكون سعيداً في تلك اللحظة التي يجري فيها التوصل الى تسوية عادلة للصراع الفلسطيني - الأسرائيلي. عندها سيختفي الأرهاب بكافة أشكاله ،من قبل كافة القوى المستفيده منه في الظرف الراهن الى الأبد وسيفتح التاريخ صفحة جديدة في الشرق الأوسط . أخي آدم تحية لك


18 - سوريـــا الاسد !
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 18 - 09:26 )
العزيز سيمون , ايها الرائع الكبير ....
.... مقال ينكأ الجراح ولا يستبقي لنا اي امل في مقاومة وممانعة ولا حتى بطيخ ..

ربما تتغلب المصالح الشخصية والفئوية احياناً على مصلحة - الامة - ، لكن ليس بهذا الشكل وهذا الحد المخزي يا بشار ...

فإنا لله وإنا إليه راجعون


19 - إلى الأخ الأستاذ آدم عربي
نعيم إيليا ( 2011 / 8 / 18 - 11:22 )
أشكر أستاذنا وأديبنا القدير سيمون خوري على تلطفه بالرد الجميل.
وليسمح لي بكلمة صغيرة أوجهها إلى الأخ آدم عربي:
يا أستاذ آدم نحن في موقع متمدن متحضر راق مفتوح لكافة التيارات الفكرية والأدبية والدينية والسياسية، ونحن لنا فكر يختلف عن فكركم، نعرضه عليكم كما تعرضون فكركم علينا لتبادل المنفعة الفكرية العامة. ومن حقنا أن يكون لنا فكر مغاير، ومن حقنا أن ندافع عن فكرنا كما تدافعون ما دمنا لا نستخدم العنف والسلاح.
التخوين والاغتيال والقذف والاتهام والاعتقال ومصادرة الرأي من شيم الطغاة ومن خصائص فلسفتهم.
أنا لدي تجربة واقعية مع العصابات الفلسطينية في لبنان، وأعرف من هو ياسر عرفات، وقد عبرت عن ذلك لأخي سيمون وعجبت كيف يمتدح طاغية مجرماً، ويذم نظيره. الأديب المفكر لا يفعل هذا.
الأديب يهتم بالطغيان ويفضح كلّ من يجترحه، ولا يناصر طاغية لصاً ولو علق على خشبة.
أكثر من ثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني اليوم لا يحترم سيرة عرفات، وأنت تعلم هذا.
كان عليك أن تنقض كلامي وتثبت للناس أن العصابات الفلسطينية في لبنان برئاسة عرفات لم تعث فساداً فيه ولم تقتل أبناءه وتهدم جدرانه، لا أن توجه لي تهمة جاهزة.


20 - الزميل و الصديق سيمون
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 8 / 18 - 11:48 )
الزميل و الصديق سيمون
تحية لك
مذبحة تل الرمل كشفت ورقة التوت عن فاشية البعث وحلفائه حزب الله و التيار الصدري و ايران
صديقي سيمون
هل عملت في مجلة الحرية للجبهة الديمقراطية والتي كانت توزع في مدينة الثورة في بغداد
مواساتي للاشقاء السوريين و الفلسطينين


21 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 18 - 11:50 )
أخي وليد المحترم تحية لك هنا نتفق أيضاً أن شعارات المقاومة والتصدي والصمود وجبهة الرفض إذا تذكرتها ثم شعارات الممانعة كلها ليست أكثر من شعارات للإستهلاك المحلي. حتى المقاومة الفلسطينية إنتقلت من برنامج تحرر وطني الى برنامج أخر ثم برامج أخرى وتحولت القضية الفلسطينية الى قميص عثمان كما يقال وأنت أدري مني بهذه الأمثال الدينية. أخي وليد تحية لك
أخي نعيم المحترم تحية لك شكراً على ردك اللطيف . وأحترم حقك في التعبير عن رأيك تماماً. فكل له تجربته الخاصة . دون أن يعني هذ موقف منك على الإطلاق. ربما لو سمحت لي الظروف، لكتبت أقسى مما يمكن أن تتخيله حول تجربة المقاومة سواء في لبنان أم في الأردن. عموماً أشكرك كما أشكر أخي آدم المحترم .


22 - لتكفير جريمة
فرج الله عبد الخق ( 2011 / 8 / 18 - 13:18 )
ألاخ سيمون أشكرك على ردك الجميل على امل التواصل عزيزي ألمعلق رقم 10 أنا من أنا و قد أثبت ألتاريخ صحة موقف حزبنا مرات و مرات ألرجاء ألحفاظ على آدىب الحوار


23 - لتكفير جريمة
فرج الله عبد الخق ( 2011 / 8 / 18 - 13:18 )
ألاخ سيمون أشكرك على ردك الجميل على امل التواصل عزيزي ألمعلق رقم 10 أنا من أنا و قد أثبت ألتاريخ صحة موقف حزبنا مرات و مرات ألرجاء ألحفاظ على آدىب الحوار


24 - استاذ اليا تحي.
ادم عربي ( 2011 / 8 / 18 - 13:31 )

راي الشعب الفلسطيني من الراحل يختلف عما قلت. بجميع اطياف الشعب الفلسطيني والاخ سيمون يعرف ذلك ، هناك رمزان للشعب الفلسطيني الراحل و محمود درويش ، وايضا مقاربتك بين زعيم ثوره وديكتاتور ذو نظام سياسي غير دقيقه - الشعب الفلسطيني انتخب الراحل ، والشعب الفلسطيني دفع مئات الضحايا اثن.اء سجن الراحل في رام الله لحمايته بصدورهم
ولا يزال الفلسطينيون لا يضعون في بيوتهم الا صورة عرفات
تحيه لك


25 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 18 - 16:29 )
أخي العزيز جاسم المحترم تحية لك وشكراً على مرورك ومشاركتك . عملت في الحرية لفترة كانت لسان حال القوى التقدمية الفلسطينية واللبنانية في تلك الفترة . ثم إنتقلت الى غيرها ..الخ قصة طويلة. المهم ما نأمله أن تتمكن شعوب المنطقة قاطبة بكافة أطيافها الأثنية العيش المشترك على قاعدة المساواة الإجتماعية والتسامح الديني والديمقراطية . هذه النقاط هي ضمان أمن المجتمعات التي تحتوي كم هائل من الأطياف . من قوميات وطوائف . أعتقد أن المخرج الوحيد من العنف الطائفي والديكتاتوري بكافة أشكاله ، هو الأعتراف بحق الأخرين في العيش على قاعدة إحترام معتقداتهم وتراثهم وثقافتهم . فالوطن ملك مجموع الشعب وليس حكراً على طائفة معينة. أخي جاسم العزيز مرحباً بك وتحية لك .
أخي فرج الله المحترم تحية لك وأشكرك على أخلاقك الطيبة . دائماً الناس معادن . شكراً لك وأهلاً بك صديقاً حتى ولو إختلفنا تعلمنا في رحلة العمر هذه معنى أدب الحوار وأهمية إحترام الرأي الأخر . في وقت يواجه الرأي الخر في منطقتنا بلا إستثناء بالرصاص أو بالطرد والنفي. أخي فرج مرحباً بك.
أخي آدم المحترم مرحباً بك مرة أخرى. ومع الشكر لمشاركتك .


26 - الأخ الكبير سيمون محبة وإحترام
عدلي جندي ( 2011 / 8 / 19 - 00:45 )
تحية للقلم المبدع والقلب المتسع للكل وللتجربة التي هي المحك الرئيسي ولكن لي سؤال مهم بالنسبة لي وربما يكون عادي بالنسبة للآخر وهو هل كان لزاما علي كل فلسطيني يعمل بأوروبا أو أي دولة أن يدفع تبرعا لمنظمة التحرير وإلا عند عودته سيكون له حساب عسير ؟ وتكملة السؤال تخص من يمتلك جزء من الحقيقة .. وهي كيف كانت تصرف هذة الأموال؟هل كانت هناك بيانات معلنة عن صرف تلك الأموال في أعمال يستفيد منها الفلسطينيون كإنشاء مصانع أو مشاريع تنمية أو خلاف من المشاريع التنموية؟أم وتحت شعار لا صوت ولا عمل يعلو عن.. صوت أو عمل.. المعركة ليس من حق الشعب معرفة إين تذهب تبرعاته ؟ وهل حقا يتمكن الفلسطينيين من العيش في كرامة تحت قياداتها الحالية؟ أو بفرض أنها لربما كانت ستعيش بكرامة لو تحررت أراضيهم وبقيت نفس القيادات السابقة والراحلة والحالية والتي تعتبر إمتدادا لكل زعماء المنطقة الملتهبة وخاصة قائد الصمود و الممانعة؟؟الحال من سيء إلي أسوأ ..!! وهل السبب هي الشعوب المنحنية؟أم القيادات الممتطية بإجرام؟


27 - في كلا الحالتين النتيجة واحدة
عماد دلا ( 2011 / 8 / 19 - 01:41 )
لن نتحدث هنا عن تاريخ النظام السوري المجرم الفاسد, فتاريخه اسود بحق الجميع ... أما بما يخص الفلسطينيون و الثورة السورية , فقد خدموا نظام الاجرام مرتين الأولى بتواطؤ مع النظام وبرضا وقبول وموافقة والثانية مجبرين , كيف ذلك ؟ المرة الأولى عندما اعلنوا الزحف الى فلسطين عبر الجولان من أجل ابعاد الانظارعن الثورة السورية ولخلق مشكلة مع اسرائيل وخلط الاوراق , ومعروف طبعا أنه من غير الممكن الوصول الى هذه المنطقة الا بترتيبات امنية سورية , اذا لا يمكن أن تمر هكذا لعبة ولا حتى على غبي , والموضوع ليس له علاقة بالغباء بقدر ما له علاقة بالتواطؤ .. والنتيجة تم التضحية ببعض الشبان المتحمسين من أجل برنامج اعلامي لخدمة نظام الاجرام ضد الثورة السورية , فليس من المعقول أن فكرة الزحف العبقرية هذه لم تخطر على بالهم خلال 63 سنة .... وتفجرت فجأة عندما أنطلق السوريون يطالبون بالحرية والكرامة
المرة الثانية في مخيم الرمل وللامانة كانوا مجبرين على ذلك ,لأن هذا المخيم على صغره هو من اسوء المخيمات ويعتبر بؤرة للفساد والمخدرات والجريمة والدعارة ودخوله عصي على الناس العاديين


28 - في كلا الحالتين النتيجة واحدة
عماد دلا ( 2011 / 8 / 19 - 01:43 )
لن نتحدث هنا عن تاريخ النظام السوري المجرم الفاسد, فتاريخه اسود بحق الجميع ... أما بما يخص الفلسطينيون و الثورة السورية , فقد خدموا نظام الاجرام مرتين الأولى بتواطؤ مع النظام وبرضا وقبول وموافقة والثانية مجبرين , كيف ذلك ؟ المرة الأولى عندما اعلنوا الزحف الى فلسطين عبر الجولان من أجل ابعاد الانظارعن الثورة السورية ولخلق مشكلة مع اسرائيل وخلط الاوراق , ومعروف طبعا أنه من غير الممكن الوصول الى هذه المنطقة الا بترتيبات امنية سورية , اذا لا يمكن أن تمر هكذا لعبة ولا حتى على غبي , والموضوع ليس له علاقة بالغباء بقدر ما له علاقة بالتواطؤ .. والنتيجة تم التضحية ببعض الشبان المتحمسين من أجل برنامج اعلامي لخدمة نظام الاجرام ضد الثورة السورية , فليس من المعقول أن فكرة الزحف العبقرية هذه لم تخطر على بالهم خلال 63 سنة .... وتفجرت فجأة عندما أنطلق السوريون يطالبون بالحرية والكرامة
المرة الثانية في مخيم الرمل وللامانة كانوا مجبرين على ذلك ,لأن هذا المخيم على صغره هو من اسوء المخيمات ويعتبر بؤرة للفساد والمخدرات والجريمة والدعارة ودخوله عصي على الناس العاديين


29 - في كلا الحالتين النتيجة واحدة
عماد دلا ( 2011 / 8 / 19 - 01:43 )
لن نتحدث هنا عن تاريخ النظام السوري المجرم الفاسد, فتاريخه اسود بحق الجميع ... أما بما يخص الفلسطينيون و الثورة السورية , فقد خدموا نظام الاجرام مرتين الأولى بتواطؤ مع النظام وبرضا وقبول وموافقة والثانية مجبرين , كيف ذلك ؟ المرة الأولى عندما اعلنوا الزحف الى فلسطين عبر الجولان من أجل ابعاد الانظارعن الثورة السورية ولخلق مشكلة مع اسرائيل وخلط الاوراق , ومعروف طبعا أنه من غير الممكن الوصول الى هذه المنطقة الا بترتيبات امنية سورية , اذا لا يمكن أن تمر هكذا لعبة ولا حتى على غبي , والموضوع ليس له علاقة بالغباء بقدر ما له علاقة بالتواطؤ .. والنتيجة تم التضحية ببعض الشبان المتحمسين من أجل برنامج اعلامي لخدمة نظام الاجرام ضد الثورة السورية , فليس من المعقول أن فكرة الزحف العبقرية هذه لم تخطر على بالهم خلال 63 سنة .... وتفجرت فجأة عندما أنطلق السوريون يطالبون بالحرية والكرامة
المرة الثانية في مخيم الرمل وللامانة كانوا مجبرين على ذلك ,لأن هذا المخيم على صغره هو من اسوء المخيمات ويعتبر بؤرة للفساد والمخدرات والجريمة والدعارة ودخوله عصي على الناس العاديين


30 - تابع
عماد دلا ( 2011 / 8 / 19 - 02:05 )
والنظام ومنذ بداية الثورة المباركة يتحدث عن مجرمين ومخدرات وعصابات مسلحة وخلافه ... فبالإضافة لموقع مخيم الرمل الجغرافي المحاط بشكل ملاصق للأحياء المستهدفة في عملية الاجتياح فإن توفر العينات التي يدعي النظام بوجودها في المخيمات قد شجعته على اجتياح المخيم أيضا , فقد يجد في هذا المخيم ضالته ممن قد يقاومون بالسلاح وممن هم مطلوبين أساسا بتهم وبجرائم جنائية ... ولن نستغرب أن يقوم النظام في الأيام القادمة بعرض صيده على الشاشات ليثبت أكاذيبه و ليشوه الثورة المجيدة لكن هذه المرة يفعلها عنوة عن الفلسطينيين , بل أنه يقتلهم ليستخدمهم في ألعابه القذرة وهذه هي عادته منذ ابتليت به هذه المنطقة ..... السوريون الذين حملوا هم القضية الفلسطينية منذ هزيمة 48 لا يريدون الآن في ثورتهم رد للجميل , يريدون فقط الوقوف على الحياد , لان التنظيمات المشبوهة في غزة يبدو أنها بدأت تتحركش بإسرائيل الآن لافتعال مشكلة و فوضى في المنطقة والهدف المشترك من ذلك بما فيه هدف إسرائيل هو تخيف الضغط عن النظام المجرم ومحاولة إنقاذه


31 - أستاذنا العزيز السيد سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 19 - 02:10 )
لم تكن القضية الفلسطينية أكثر من لعبة بأيدي العرب ، إنها باربي التي بكل إغرائها قادرة على تثبيت الكراسي ، والإمساك بأوراق قضايا دولية تحل مشاكل الكثير من الرؤوس الطامحة . من جهة أخرى أنا ضد التمدد الحاصل في لبنان وإن كانت هناك مراجعة جادة ونقد ذاتي قد جريا لتقويم فترة وجود الفلسطينيين في لبنان والأردن في زمن مضى فإني أرى اليوم أنه كما للفلسطينيين حق في الحصول على مطالبهم الإنسانية فإن للبنان أيضاً الحق وكل الحق في فرض سيادته على المخيمات. لِمَ نرى كل البلاد العربية المجاورة تملك هدا الحق ولبنان لأ ؟ ؟ هل حيطو واطي يقفز من يشاء عليه لاستحلاله ؟ في الماضي والحاضر ، كل تاريخ لبنان معتدى عليه ، وكما هو ضحية سياسات الكبار كذلك القضية الفلسطينية التي تشتتت للأسف بين رؤوس عدة اليوم حتى إيران الغريبة دسّت أنفها فيها . خسارة فلسطين ، هل تراها ستعود تلك العروس أم ستبقى باربي بين الأيادي الصفيقة ؟


32 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 19 - 03:34 )
أخي عدلي المحترم تحية لك وشكراً على أسئلتك الهامة . ربما ليست أسئلة بل تعبير عن حالة مشتركة بين كافة قيادات المنطقة.للحقيقة منذ زمن طويل جداً جداً توقفت عن الكتابة في الهم الفلسطيني . لأني أعتقد أن أن أحد أبرز مشاكل الشعب الفلسطيني هي أزمة قيادة . ربما هذه النقطةليست جديدة بل منذ عام النكبة الأولى.الحالة الوطنية تراجعت للخلف بسبب ليس فقط الإحتلال والتدخل العربي . بل وبسبب الفساد وتحول القضية الى تجارة بزنس حلال. هناك الأن إمارة غزة الإسلامية وسلطنة رام الله . وفهمك كفاية.
أخي عماد المحترم تحية لك ولمشاركتك الهامة . للحقيقة شخصياً لا أعرف مخيم الرمل ولم أزره في حياتي إطلاقاً. ما أود قوله أن النظام العربي ومنذ البدايات الأولى للمقاومة الفلسطينية عمل على خرقها محاولاً إستيعابها ومصادرة قرارها السياسي. وخلق بدوره تنظيمات تحت يافطات وشعارات قومجية لإستخدامها كسلاح سياسي . لكن الأهم تاجر بالقضية وإستخدمها كسلاح في مواجهة شعبة لمنع التغيير. بحجة النضال القومي ..الخ المعزوفة المضحكة . لذا ما حصل بالنسبة للمجموعة المشار اليها في حادثة الجولان قضية مفهومة هي منظمات من تأسيس البعث .


33 - تتمة الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 19 - 03:49 )
أخي عماد المحترم . من تأسيس حزب البعث. بواسطة هكذا منظمات عمل على تأجيل الصراعات الطبقية في بلده وتأجيل الإصلاحات الأجتماعية المطلبية . ولشديد الأسف ساهم الجميع بلا إستثناء في تراجع القضية الفلسطينية من قضية تحرر وطني عادلة لشعب يسعى الى نيل حقوقه الوطنية الى أداة تستخدم عند الحاجة لصالح أطراف وقوى أخرى . هنا ما ذنب المواطن الفلسطيني العادي في دفع فاتورة حساب منظمات للإيجار..أخي عماد تحية لك فللموضوع شجون وجروح ..مع التحية لك
أختي ليندا المحترمة تحية لك وأهلاً بطلتك العزيزة . أوفقك الرأي تماماً . من حق لبنان ممارسة سيادته على أرضه وشعبه . كما من حق الفلسطيني المتواجد على أرض لبنان ان يتاح له فرصة عمل بل أي إنسان عادي من حقه فرصة عمل .. لكن ماذا لو أن الفلسطيني في لبنان ممنوع من مزاولة 27 مهنة وممنوع من بناء حائط منزله إذا تهدم ..وحتى الدكتور ممنوع من فتح عيادته الخاصة..الخ القوانين المعمول بها في لبنان . كتبت مرة في موقع الحوار دعوة الفلسطنيين في لبنان الى الهجرة من لبنان طالما أن مقومات العيش الطبيعية غيرمتوفرة . الأن معظم اللاجئين الفلسطينيين في أوربا من مخيمات لبنان.


34 - تتمة الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 19 - 03:57 )
أختي ليندا المحترمة . لا بد من حل سياسي عادل للقضية الفسطينية يضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي طال أمدها. وكان يمكن الوصول الى حل لولا التدخلات السياسية العربية. شخصياً مع دولة واحد لشعبين . وفي أسوء الحالات دولتين على قاعدة حسن الجوار والعيش المشترك , كل الشعارات التي تدعي التحرير ..الخ الأن مجرد ضحك على الذقون. يكفي الشعب الفلسطيني ما لديه من ألام مرحلة سابقة ولا زالت . نأمل أن يحمل الغد تغييراً يؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة. على قاعدة إحترام حق الشعوب في العيش والحرية والديمقراطية. أختي ليندا تحية لك


35 - الشعوب هي التي تحرر نفسها
أمناي أمازيغ ( 2011 / 8 / 19 - 05:15 )
تحية للكاتب سيمون خوري . كأمازيغي حامل للقيم الإنسانية النبيلة ، فإني اتضامن مع الشعب السوري الأبي من أجل التحرر من النظام البعث-عروبي السفاح ، لقد بلغ السوريون في ثورتهم من أجل الحرية و الكرامة مرحلة اللاعودة واللاتراجع
، يستحيل معها التفكير في التنازل على أب المطالب ،و هو الشعب يريد إسقاط النظام ، فليس أمام الشعب السوري إلا الصمود ليحرر نفسه بنفسه . تنميرت


36 - أخي الأمازيغي المحترم
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 19 - 06:50 )
أخي/ تي أمناي تحية لك شكراً على مرورك الطيب . أعتقد كما قلت أن الشعب السوري بلغ نقطة اللاعودة عن شعاره المرفوع وهو إسقاط النظام. نأمل أن يحقق الشعب السوري تطلعاته في وطن حر وشعب سعيد لكافة فئاته الأثنية والطائفية . كما نأمل أن يحقق الأخوة الأمازيغ مزيداً من الحريات التي تكفل لهم التواصل مع ماضيهم الحضاري وتراثهم الثقافي ومكانتهم في التاريخ . تحية لك وشكراً على مشاركتك.وأهلاً بك في الحوار المتمدن.

اخر الافلام

.. الصحافي رامي أبو جاموس من رفح يرصد لنا آخر التطورات الميداني


.. -لا يمكنه المشي ولا أن يجمع جملتين معاً-.. شاهد كيف سخر ترام




.. حزب الله يعلن استهداف موقع الراهب الإسرائيلي بقذائف مدفعية


.. غانتس يهدد بالاستقالة من الحكومة إن لم يقدم نتنياهو خطة واضح




.. فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران تعلن استهداف -هدفاً حيوياً-