الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة إلى السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي..

صباح كنجي

2011 / 8 / 17
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية



ليس في هذه الرسالة أية أمور شخصية، ومَا يردُ فيها من آراء وملاحظات، لنْ ولا يتعدى حدود التصورات السياسية والفكرية والتنظيمية التي تخصُ الحزب الشيوعي العراقي في عهد السكرتير العام للحزب.. مدى نجاحه في قيادة العمل ودورهِ كقائد للحزب في حقبة عقدين من الزمن.. وما عداها.. ثمة علاقة طيبة تجمعني به ترتكنُ لقناعة ومعرفة به عن قربٍ. دماثة خلق وتواضع وطيبة تنضحُ منه كأي شيوعي حقيقي يكافحُ ويسعى للتغيير، لكنه يعاني من قصور في الرؤيا، ويخطأ في التشخيص عند استقراء الواقع، ويخفقُ في خلق الأداة والوسيلة المطلوبة للعمل، من جراء تكلس الفكر وانعدام المبادرة، وعدم التمكن من إدراك معطيات الأوضاع المعقدة والمتشابكة، بسبب الافتقاد لآلية مواكبة المستجدات الفلسفية والفكرية وعدم الاستجابة والتفاعل مع أسس وشروط ومتطلبات التجديد والتغيير..
عزيزي أبو داود..
اكتبُ لك هذه الرسالة المفتوحة عبر الانترنيت مباشرة، وأنت تتوجه مع بقية المندوبين لعقد المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي بعد أيام، أأملُ وأتمنى أن يكونَ محطة عملية للتطوير والتغيير..
لا شكَّ انكَ فرحٌ كغيرك من الشيوعيين والثوريين العراقيين وأصدقائهم بهذه الأجواء الثورية التي تعمُ منطقتنا التي تدعو للتفاؤل والأمل..
الأمل الواعد بالتخلص من أنظمة الاستبداد والقهر.. من خلال دعاة التغيير في ساحات التحرير، الذين تجاوزوا كافة الصعوبات وأزاحوا في زمن قياسي بقدراتهم الخلاقة صروح الدكتاتورية والأنظمة القبلية المتخلفة، وهم يجترون المآثر، يقودهم شباب أفرزتهم ميادين المواجهة اليومية المباشرة مع أعتى أجهزة قمع، يُحددونَ متطلبات العمل بدقة، ويخلقون وسائل المواجهة والتعبئة والتحشيد بإبداع قلّ نظيرهُ، وهم يتقدمون خطوة بعد أخرى نحو تحقيق المزيد من الانتصارات التي أذهلت العالم وغيرته، بعد أن قلبت المعادلات والتصورات.
فتحقق التغيير.. أو لنقل بداية التغيير...
هذا التغيير يجعلني وأنا أتابع خطواتكم بعد التهيؤ والاستعداد لعقد المؤتمر التاسع للشيوعيين في العراق، أن أتوجه إليكم ومن خلالكم إلى مندوبي المؤتمر وجمهور الشيوعيين المكافحين بجملة تساؤلات مشروعة نابعة من الحرص على:
مستقبل أجدُ أبوابه مُشرعة لكنكم لا تدخلوها..!!!..
وماضي، هو جزء من التاريخ، أصبحَ معرقلا ً ومعيقاً لا تنفكون منه وتتشبثون به..
وحاضر هو الاسوء في العطاء والأداء والنتائج، بكل المقاييس، عبر هذا التاريخ على امتداد ثمانية عقود مضت، بالرغم من توفر أجواء غير قمعية وحرة، قياساً بالماضي، وممارستكم للعمل والنشاط العلني..
فكانت حيرتي بينَ اللجوء للصمت وعدم التدخل والاكتفاء بمراقبة الأحداث، عسى أن تبادر أنتَ ومَن معكَ لطرح معالجات أولية في هذا الشأن، لكنّ أملي قد خاب..
وجدتُ من المناسب أن اطرح جملة التساؤلات في هذه الرسالة المفتوحة آملا أن تكون حافزاً للبحث عن حلول عملية مطلوبة لا تقبل التأجيل في هذا الزمن المتغير، عبر ساحات وميادين التحرير التي قلبت المعادلات وموازين القوى لتشكل ملامح عصر جديد:..
هذا العصر الذي يطرح معضلاته الملحة مقترنة باستفهام واضح الدلالة يؤشر نحوكم ويتساءلُ:..
وانتم في الحزب الشيوعي العراقي..
ـ ألا تجدون ضرورة للتغيير؟..
ـ ألا تحتاجون التغيير؟..
ـ ماذا ستغيرون؟..
ـ بأي شيء ستبدؤون؟..
ـ من سيقود ويبادر للتغيير؟...
ـ هل انتم مؤهلون لهذا التغيير؟..
والأهم .. الأهم
ـ هل لديكم بديلاً غير التغيير؟..
ـ هل يمكن أن تواصلوا الدرب دون أحداث التغيير؟..
ـ ماذا تنتظرون؟!!...
أعرف وأفهمُ أن التغيير ليس مطلباً شخصياً.. وإن كنتُ أدركُ وأقر بضرورته وأدعو له.. لكنني أدرك أن للأشخاص والقادة دوراً في هذه الصيرورة وهذا التحول.. وأنّ الزمن يَمرُ والفرصة لنْ تتكرر، وأن التغيير يبدأ بالعمل ولا يتحقق بالشعارات والوعود المثبتة على الورق، أو بالأماني والأحلام الدفينة في الصدور والعقول..
والمعطيات تقول أنكم.. منذ أن استلمتم قيادة الحزب في المؤتمر الخامس، مؤتمر الديمقراطية والتجديد، عام 1993، الذي عقد في أجواء كردستان المحررة في حينها قد تعهدتم أمام المندوبين.. أنكم ستتابعون التجديد بكل ما تملكون من إمكانيات، وممارسة الديمقراطية والعمل على تجديد الحزب وتطوير أوضاعه في شتى المجالات، وكان من بين أسس العمل الجديد ودستور الحزب ونظامه الداخلي الذي تمّ إقراره في ذلك المؤتمر، عدم جواز التمسك في الموقع القيادي لأكثر من دورتين..
هاهو الزمن يمضي وتمّ عقد المؤتمر السادس ومن ثم السابع والثامن والآن تتوجهون لعقد المؤتمر التاسع..
ـ ماذا تحقق من تلك الوعود؟...
ـ وكيف يمكن تقييم العمل في تلك الفترة؟..
ـ وهل حقق الحزب الشيوعي النجاحات الموعودة؟..
ـ ما هي هذه النجاحات؟.. وأين؟..
ـ هل تقدم الحزب الشيوعي في ظل قيادتكم ونهجكم؟.. أم انه تراجع وضعف؟..
أستطيع أن افصل في الإجابة على هذه التساؤلات بحكم متابعتي للكثير من تفاصيل العمل ومراقبتي لسياسة ونشاطات الحزب الشيوعي العراقي خلال العقدين المنصرمين رغم ابتعادي التنظيمي عن العمل..
لكنني لن الجأ للتفاصيل والإطالة لأنني مقتنع بأنكم تدركونها.. لذلك سأميل للاختصار والتكثيف عبر لغة تسعى للتشخيص والتدقيق والتصويب، لا تلجأ للتلفيق، ولا تتقبل التبرير والتوفيق والمجاملة الانتهازية.
كنتُ أتمنى صادقاً أن أكون في موقع يؤهلني للتباهي بنجاحاتكم وتعداد انجازاتكم السياسية والفكرية والتنظيمية، أي في موقع التقييم الايجابي لهذا العمل من خلال المنجز الحقيقي لنتائج عملكم وكفاحكم، لكنني للأسف أجد نفسي في الطرف الآخر من معادلة التقييم.
إذ لا أجدُ في حصيلة جهودكم ثمة انجاز أو عطاء يمكن تعداده للتفاخر ووضعه في سلة التقييم ليعتبر دليلاً على نجاحكم في قيادة الحزب خلال العقدين الماضين، لا بل لم تستطيعوا المحافظة على المكانة والمستوى السابق الفاعل والمؤثر للشيوعيين في المجتمع، الذي كان يشهدُ له ويقره الأعداء من المستبدين قبل غيرهم، وباتَ مؤشر التدهور والتراجع في أوضاع الحزب ومسيرته ينحدر يوماً بعد آخر من سيء لأسوء، ومازال ينحو للمزيد من التدهور بحكم انعدام المعالجات، وعدم المبادرة لوضع حد لهذا التدهور الذي بات يستفحلُ يوماً بعد آخر، ليتحول إلى أزمة بنيوية معقده تطال أوضاعه القيادية والتنظيمية، وسبل وآليات عمله، ونهجه السياسي وفكره وفلسفته ومدى انسجامها وتعبيرها عن الأمل الاجتماعي للكادحين والقوى التواقة للتغيير في المجتمع ..
لأول مرة يجد الشيوعيون أنفسهم أمام قيادة ضعيفة تفتقدُ المؤهلات المطلوبة في المجالات التنظيمية والفكرية، قيادة تلجأ لإدارة العمل من خلال المكاتب والمقرات بأسلوب بيروقراطي، في الوقت الذي يتطلبُ العمل قيادة ميدانية تواكبُ نبض الشارع وتسير معهُ، كي تدفع بجموع الشيوعيين لتفعيل دور الجماهير للمطالبة بتحقيق وانجاز التغيير الذي ينسجم مع طموحها ومصالحها في الخلاص من الأوضاع المبتذلة التي لا تليق بالبشر في هذا العصر.
وانعكس هذا الخلل في الوضع القيادي على الأوضاع الداخلية والتنظيمية للحزب، الذي مازال يفتقدُ الحيوية في ممارسة الديمقراطية وحرية التعبير والنقد، واللاابالية إزاء ما يطرح من آراء مطالبة بالتغيير، وتسخيفها بدلاً من فتح وتطوير أبواب الحوار، بسبب الخمول الفكري وانعدام المبادرة والمؤهلات لدى من يعمل في الهيئة القيادية، والمشرفين على الإعلام الذي يشهدُ هو الآخر حالة تراجع، لا تتناسب مع حجم المهام التي يتصدى لها الشيوعيون في عصر الثورة الإعلامية وتكنولوجيا الاتصالات والانترنيت، التي تطرحُ في كل لحظة مفاهيم جديدة تتبلور للتعبير عن مصالح الفئات التي تنخرط في مجرى القوى المحركة للأحداث والداعية للتغيير..
في الوقت الذي مازالت قيادة الحزب الشيوعي تميلُ لاعتبار المنتج الفكري السابق، المتكلس والقديم، أهم من العطاء السياسي لفعل الحركة الثورية، التي مهمتها مواكبة متغيرات الواقع، وإدراك طبيعة ووجهة التطورات الراهنة واستكشاف ملامح العصر الجديد، ووجهة التاريخ كما فعلت في السابق الثورة الفرنسية وثورة أكتوبر، إنْ لم تكن معطيات الأحداث الجديدة أكثر أهمية منها في المستقبل القادم من الأيام.
وكذلك علاقات الحزب وتحالفاته غير المتوازنة والمخجلة، وفقدانه لمكانته في المجتمع وتراجع حجم المؤيدين له بمن فيهم الشيوعيون وأبناؤهم، الذين لم يصوتوا لقائمة حزبهم في الانتخابات العامة ومجالس البلدية، لا لسبب إلا لاعتقاد هؤلاء بعدم جدوى التصويت للحزب، بسبب فقدانه للتأثير السياسي وعدم تجسيده لتطلعات جمهوره وتحوله إلى تنظيم مشوه لا يستفيد منه إلا المتربعين على عرش القيادة ومن يلتف حولهم من موظفين وممثلين للحزب في المواقع الرسمية للدولة من برلمان ووزارات وبقية الزوايا التي يتعكز فيها البيروقراطيون والانتهازيون على مكاسب شخصية بصيغة تمثيل سياسي واجتماعي للحزب لا تقدم خدمة ومنفعة إلا لفئة بيروقراطية انفصلت عن الجمهور العريض للكادحين وفي المقدمة من هذا الجمهور الحزبي من أعضاء ومؤازري الحزب ...
إنّ المرحلة التي يمر بها المجتمع بشتى تكويناته في العراق الراهن، تتطلب منا بذل الكثير كي ندرك طبيعة تعقيداتها وتشابكاتها، وعلى عاتق الشيوعيين وبقية القوى الديمقراطية تقع اليوم مسؤولية الخلاص من الأوضاع الخطيرة التي تتربص بالمستقبل من جراء الاستبداد الديني المتفشي عبر أحزاب تمارس السلطة السياسة تشكل عائقاً للتطور والتقدم وحاضنة تولد الاستبداد وتنميه يوماً بعد آخر في سياق اطر وتجمعات تسيّس الدين وتوظفه لخدمة مصالحها. إلى جانب الإصطفافات القومية اليمينية المتخلفة التي لا تختلف في الجوهر عن نهج حزب البعث المقبور التي تجتمع في سياق تجمعات طائفية تسعى للحصول على مواقع في الدولة والمجتمع تتماهى مع المد الديني وتتداخل معه في الجوهر على حساب مصلحة الشعب العراقي وتطلعاته لبناء دولة سيادة القانون المدنية التي ينتظر من الشيوعيين ومؤتمرهم الكثير مما يمكن التعويل عليه لتحقيقها ليكونوا جزء من عملية التغيير الديمقراطي وفي المقدمة من القوى الفاعلة عبر انجاز مهمتين رئيسيتين لا تقبلان التأجيل في هذا المؤتمر تتجسد في ..
1ـ التوجه لتحويل الحزب الشيوعي العراقي إلى حزب يعبر عن الأمل الاجتماعي يلعب فيه الشيوعيون الدور الفاعل بحكم حاجة المجتمع والمرحلة إلى حزب علماني/ ديمقراطي/ شعبي /جماهيري/ منفتح يحرك القوى ويجمعها في إطار عمل منظم وفاعل لتحقيق التحولات المطلوبة دون التقوقع عند حدود الممارسات الإيديولوجية والمحتوى الطبقي التي لا تنسجم مع طبيعة المرحلة وباتت متغيراتها شأناً خارج حدود النقاش من مكونات الماضي والتاريخ .. وفي هذا الإطار أرى من الضروري أن تبادر أنتَ ومن معك في قيادة الحزب إلى العمل الجاد لتسهيل عملية التحول والانتقال المطلوبة، ويشكل عدم بقاؤكم في الموقع القيادي صفحة من صفحاتها العملية، أي أنكم أمام مسؤولية تسليم الراية وعدم التشبث في الموقع كما يفعل المستبدون في الدولة والمجتمع، ومن هنا نقول أنكم تتحملون المسؤولية الأخلاقية والأدبية إزاء تعهداتكم في المؤتمر الخامس بعدم البقاء في الموقع القيادي لأكثر من دورتين وعليكم المبادرة لوضع أسس التحول المطلوبة لإنجاز هذه المهمة، هذا ما نتطلع إليه في المؤتمر القادم الذي نأمل أن يكون منعطفاً لمرحلة التغيير اللاحقة على صعيد المجتمع طالما كان الحزب وسيلة وأداة للتغيير وليس هدفاً بحد ذاته..
2ـ يكون من أولى المهمات للحزب الناشئ الجديد، العمل الجاد والدؤوب على تشكيل أوسع تجمع ممكن للتكوينات السياسية والمنظمات والشخصيات الوطنية المستقلة في إطار وحدة عمل مشتركة تجمع العلمانيين والديمقراطيين واللبراليين واليساريين من شتى اتجاهاتهم للدفاع عن مصالح الناس بغض النظر عن ميولهم وانتماءاتهم الإثنية والعرقية لتحقيق انجازات فعلية في كافة المجالات ابتداء بتوفير خدمات الماء والكهرباء وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية مواجهة الفساد والمفسدين والقضاء على الفقر والجوع والبطالة ورعاية المرضى والمحتاجين والمعوقين في ظل ترسيخ قيم الديمقراطية وتحقيق الحريات ونبذ العنف والتطرف وتحقيق العدالة الاجتماعية وفسح المجال لعطاء المرأة ومساهمتها في مؤسسات الدولة والمجتمع في كافة المجالات دون تمييز أو اضطهاد ..
ومن أجل التقدم خطوة في الطريق نحو تحقيق هذه الأهداف.. أرى من الضروري أن يكون مؤتمركم القادم مؤتمراً غير عادياً بدعوة اكبر عدد ممكن من الكوادر والأعضاء والمختصين، يرافقها دعوات شرف لممثلي بقية الأطراف الماركسية والشيوعية واليسارية والديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان التي لا تتقاطع أهدافها في المجرى والمضمون العام مع سياسة ونهج الشيوعيين وتطلعات القوى الديمقراطية في المجتمع وفسح المجال أمامها لتقديم وجهات نظرها وإقرار حق الاختلاف في أبداء الرأي دون أن يتعارض مع توحيد الموقف وجمع الجهود في نطاق وحدة عمل مشتركة تسعى لتثبيت الدور الفاعل للقوى والتيارات العلمانية الديمقراطية في بناء عراق المستقبل ومواجهة مخاطر التحول إلى دولة الاستبداد الديني أو القومي العنصري من جديد..
في الختام.. أود أن تؤكد لكم ومن خلال مؤتمركم لكافة الشيوعيين في العراق.. ليس أمامكم خيارات.. انتم أمام خيَار وحيد يفضي ويؤدي للدخول في عملية تحول تاريخي من حزب مهمش وضعيف يتعكز على الايدولوجيا والمشروع الطبقي المغلق إلى حزب جماهيري ديمقراطي منفتح يستقطب القوى والتجمعات التي لها مصلحة في عملية التغيير في العصر الجديد الذي باتت معالمه تتشكل في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي ومجموعة الدول التي كانت تدور في فلك ما كان يعرف بالمنظومة الاشتراكية واليوم يتطلع العالم كل العالم إلى الجديد من الأحزاب الجديدة في العصر الجديد..
لنكن جزء فاعلاً من التكوين الجديد للعالم ومستقبله..
ليكن العراق الجديد بلد الديمقراطية الحقيقية ترفرف فيه رايات السلام والأخوة والأمان..
لنكون جزء من القوى التي تحقق الانجازات الفعلية الواقعية على الأرض بدلاً من الوعود بالأماني والأحلام الطوباوية في عالم لن ولن يأتي..
لنكن جزء من البديل الديمقراطي ..
التحول يفضي للديمقراطية والسلام.. والتقوقع والتخندق يرسخ الاستبداد والقمع..
لنستثمر الزمن ونطلق من خلال المؤتمر التاسع القادم نداء التغيير والتحول والعمل..
المجد كل المجد لكل من يؤشر نحو بوابة منعطف تؤدي لفضاء حر تفضي للخلاص..
المجد لكل من يرى.. رغم البعد شعاع الضياء..

ــــــــــــــــــــــ

صباح كنجي
منتصف/ آب/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا سيد صباح كنجي
وليد يوسف عطو ( 2011 / 8 / 17 - 13:12 )
اشكرك على هذه الورقة متمنياتنحي نصف المكتب السياسي واللجنة المركزية لصالح قيادات شابة اعمارها بين خمسة وثلاثين الى اربعين سنة بالاضافة الى تنحي ابو داود فزمن التوريث انتهى والتخلي عن البناء الستاليني اللينيني لصالح بناء افقي ديمقراطيوالخروج من الجمود الفكري وممارسة النقد الذاتي والعمل في الشارع لافي المكاتب ودمج الحزب الشيوعي الكردستاني بالعراقي متمنيا النجاح للموءتمر تحياتي لجميع الشيوعيين


2 - الرفيق العزيز صباح تحية
فؤاد محمد ( 2011 / 8 / 17 - 13:56 )
اظم صوطي لصوطكم وسلمت يداك وفكرك على هذه الرساله الرائعه الملئ بالشعور بالمسؤلية الشيوعيه الصادقه واتمنى من كل الشيوعيين اني يقراونها وياخذوا بها واولهم الرفيق ابو داوود
حبي واعتزازي اعانقكم


3 - احلام طوباوية
مثننى حميد مجيد ( 2011 / 8 / 17 - 14:47 )
تقول:
لنكون جزء من القوى التي تحقق الانجازات الفعلية الواقعية على الأرض بدلاً من الوعود بالأماني والأحلام الطوباوية في عالم لن ولن يأتي..
واضح انك تعتبر الاشتراكية والشيوعية احلاما طوباوية وهو ما يؤكد عدم ايمانك بالماركسية فلماذا تدعو حزبا ماركسيا الى التخلي عن فكر لا تؤمن به انت.
في السبعينييات كنا نفخر نحن اصدقاء الحزب بفصاحة عامر عبد الله وقادة الحزب لانهم لم يكونوا فقط سياسيين بل مثقفين كبار مع ذلك لم يدعو احد منهم الى تصفيته وتدعو انت الى ذلك من لا يملك الحد الادنى لسلامة اللغة فهل يستطيع من يرفع المجرور في - عدم بقاؤكم -ان يقرر مصائر حزب تخرج منه كبار مثقفي العراق والعالم ؟
لا أدعي اني افضل منك لغة وثقافة واحترم حقك في ابداء الرأي لكني انتقدك لأنك تعطي لنفسك دورا أنت لست مؤهلا له.مع التقدير


4 - اعتقد
عمر علي ( 2011 / 8 / 17 - 14:59 )
انا اعتقد سيكون مؤتمر عادي مثل باقي المؤتمرات وراح نشوف.
مقرحاتك يا استاذ عملية وواقعية ولكن لم يسمعها احد
تحياتي


5 - لا يوجد اليوم -سوبرمان- في حشع
علي روندي - طهران ( 2011 / 8 / 17 - 16:08 )
أيها الرفيق العزيز صباح كنجي الموقر
ايها الاعزاء مناصري حشع والمتداخلين المحترمين
في البدء لا افشي سرا إن قلت لكم أن وجها جديدا سيستلم سكرتارية حشع في المؤتمر القادم، إن كانت المشكلة في الأشخاص! وانا لا أرى ذلك بالطبع.وأن الحل لتقوية الحزب هو في استبدال الطاقم المجرب بشباب غير مجربين،مع كل تقديري لليافعين الشباب ولحماسهم المتدفق! أعتقد أن مشكلة تراجع قوة وتأثير-حشع-، مثله مثل بقية أشقائه الاحزاب الشيوعية هي اساسا بسبب العامل الموضوعي الشامل على صعيد العالم بعد تفكك المنظومة الاشتراكية! وليس كما يعتقد رفيقنا( كنجي) فيما كانت تسمى الدول الاشتراكية!! ولا توجد -حاليا-في الوقع عصى سحرية لتقوم بالمهمة المأمولة. والحل يا رفاق لايكمن في استبدال اسم الحزب او تحويله الى جسم- ديمقراطي-فضفاض، بلا فكر منجسم وواضح، كما يتمنى الرفاق والاصدقاء السذج بجانب أعداء الحزب
أيضا -حشع- يعاني مثل غيره من الاحزاب من قصور ومشاكل عديدة- موضوعية وذاتية- تتطلب بالفعل مبادرات خلاقة في ضوء الفكر نفسه وليس من خارجه. على ان-حشع-تاريخيا عانى ويعاني من من أزمة خاصة تعود لطبيعة -الفردانية- العراقية وحبه للتزعم القيادي


6 - إدراك المعطيات
أحمد الناصري ( 2011 / 8 / 17 - 19:22 )
..(دماثة خلق وتواضع وطيبة تنضحُ منه كأي شيوعي حقيقي يكافحُ ويسعى للتغيير، لكنه يعاني من قصور في الرؤيا، ويخطأ في التشخيص عند استقراء الواقع، ويخفقُ في خلق الأداة والوسيلة المطلوبة للعمل، من جراء تكلس الفكر وانعدام المبادرة، وعدم التمكن من إدراك معطيات..) ماذا ابقيت يا رفيق؟؟ هل أنت من الناصرية؟؟ هل أنت جاد؟؟ هذه الصفات موجودة بكثرة في المجتمع العراقي في الجوامع والريف والجبال والأهوار وبين الفلاحين، بينما تفقد قيمتها وفائدتها في القيادة مع قصور الرؤيا!! الرفيق ينتميي للمدرسة التقليدية المنهارة في الحركة الشيوعية فكيف تطالبه بالتغيير والتجديد؟؟ وكيف تحاور من لا يتمكن من إدراك المعطيات حسب رأيك؟؟ عدد كبير من الرفاق السابقين تخلوا عن الماركسية الرثة التي تبنوها لأسباب وبدرجات مختلفة، من بينهم الرفيق عامر عبدالله صديق السكرتير السابق والحالي طلق كل قناعاته القديمة وكفر بالاشتراكية وأستبدلها بعضوية طائفية في مؤتمر الجلبي الوطني. انك تدعو السكرتير لكي يتخلى حتى عن الشعارات والموقف الطبقي الشكلي المرتبط بالاسم تدعوه للسير يداً بيد نحو الرأسمالية ما دام الاحتلال موجود وقريب والفرصة قائمة.عجبي


7 - ن اجل الانتقال من الاستبداد الشرقي الى التاري
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 8 / 17 - 22:15 )
تحياتي للجميع
بلا اية فذلكه وعنتريات نحن بلد اقطاعي عبودي لازلنا لم ندخل التاريخ
لاحاجة لنا للشيوعية ولا الاشتراكية علما ان الحاجة ماسه للشيوعيين باي اسم تقدمي كانوا -بعيدا عن التلوث بالاقطاع الكردي الخياني المجرم المبتز للعراق والمانع لتقدمه منذ 1945 واللعنة كل اللعنة على كل من فتح الباب لهيمنة الخونه قطاعي الطرق الاقطاعيين الاكراد للهيمنه على الفكر والحزب الذي كان نيرا الشيوعيين وفهد لم يكن يخطر ببالهم اي اقتراب من القاذورات البرزانيه ومن ثم الطالبانية وما شاكلها
وبعيدا عن البعث وباية اجتهادات ستالينية بريجنيفية النازية عدوة الانسانية في اوربا والغرب والنازية البعثية صنوها
الشيوعيين صاروا حزبا جماهيريا ليس لنضالهم الطبقي نضالنا -الطبقي-في ادخال بلادنا للعصر الجديد في التاريخ البشري-عبر التحول من عبودية الاقطاع الى ديناميكية الراسمالية والشيوعيون العراقيون بامكانهم انجاز ذالك بدون نهب وسلب باخلاص وطني وشعبي وانساني وتحقيق قفزه اسطورية على طريقة اليابان والصين وحتى ماليزيا-بلدنا ليس فيه حتى طبقه راسماليه في بلادنا اغنياء حرامية-وليس من الربح وفقراء بائسون لانعدام لانتاج عندنا


8 - بعض اسئلة للسيد صباح
ابو سيف الهلالي ( 2011 / 8 / 18 - 01:54 )
تحية طيبة
اود ان اسال السيد صباح بعض اسئلة منها
1 - هل تكمن مشكلتنا في شخصية الرفيق السكرتير ابوداود
2- ألا تعتقد أن للتدخل الاقليمي دور ناهيك عن الارادات والصراعات الدولية في العالم وفي المنطقة وفي العراق تحديدا
3 - ألا تخاف من وصول قيادات شابه ليس لها الخبرة الكافية في العمل السياسي والتنظيمي كخبرة السكرتير الحالي التي اكتسبها من النضال الطويل والمرير والعمل السري
4- الاتعتقد معي ان المشكلة محصورة في وعي المجتمع . . المجتمع الذي صرخ وقال هؤلاء طائفيون ولصوص وجلبو لنا الدمار والخراب ويعيد انتخابهم ؟
ماذا يفعل حزبنا وفق امكانياته الاعلامية وحتى المادية في مواجهة احزاب الاسلام السياسي او حتى في مواجهة اقائمة كالقائمة العراقية المدعومة اقليميا
5- لماذا يصب اللوم على شخص السكرتير فأين هي الشخصيات الليبرالية والديموقراطية والعلمانية من كل هذا لماذا الحزب الشيوعي يتحمل كل هذا الركود والجمود في وعي المجتمع
6- ان كان تكلس في الفكر اذن لاتحمل شخص الرفيق السكرتير المسؤلية وحده بمعنى اخر انت تتحدث عن جمود فكري للحزب بشكل عام
مع خالص تقديري واحترامي
تحي ا تي
18 - آب اغسطس - 2011


9 - تحدي
فؤاد النمري ( 2011 / 8 / 18 - 06:57 )
المبدأ الأولي في السياسة هو أن الاستراتيجية تحدد التاكتيك
وعليه
فأنا أتحدى صباح كنجي وحميد مجيد بأن يحددا وجهة التغيير وهدفه قبل أن يقررا التغيير
القوى الشعبية السائدة اليوم هي قوى إسلامية فهل يتوجب على الشيوعيين تبني سياسة تطبيق الشريعة!!؟ سؤال موجه لكنجي المسجل سابقاً كشيوعي


10 - جب تعميم الرحيل
حميد الحريزي ( 2011 / 8 / 18 - 08:22 )
تحياتي رفيق صباح
طروحاتك ورسالتك نبعة من قراءة صحيحة وحرص كبير ووعي وطني وطبقي واضح ، وان كنا نختلف معك في بعض ماطرحت ، ولكننا نتفق معك في اغلب ما اقترحته وخصوصا تمسك الحزب بالديمقراطية داخل التنظيم ، والتخلص من الشليلة وتجمع الانتهازيين والنفعين والمصفقين من قابضي الرواتب وطالبي المراتب، فتخلوا عن المباديء وتخصصوا في مسح الاكتاف..
لنا تجربة مريرة في هذا المجال وخصوصا بعد سقوط النظام... تحدثنا كثيرا كتبنا اكثر ولكن لامجيب ، كانت ولم تزل قيادة الحزب تسعى للحفاظ على هيمنتها وسطوتها ومناصبها عبر التمسك بالمصفقين والتابعين واستبعاد وتهميش واقصاء كل عقل ناقد ومتسائل، تحت ذرائع شتى وبوسائل شتى منها تعطيل مواد النظام الداخلي للحزب وفتح ابوابه مشرعة امام المنتفعي وبعثيين ووكلاء امن لايتميزون الا بالولاء للقيادة... مما دفعنا وغيرنا الى ترك التنظيم... فتكاثرت في داخله الطفيليات والطحالب والقوارض الظارة على حساب النماذج الجادة والواعية والناقدة والهادفة للتغيير وحرية التفكير والتعبير
رحيل المتكلسين والمتكسبين والانتهازينن امر واجب ولكنه صعب الحدوث بسب ترسيخ الشلل’.....


11 - يجب تعميم الرحيل ....تابع
حميد الحريزي ( 2011 / 8 / 18 - 08:34 )
والشليلية وفرض القيمومة والهيمنة لرفاق الخارج على تنظيمات الحزب السرية التي بذلت التضحيات الجسام ولم تغادر القطر.....
التوجه المناويء ان لم المعادي لكل العناوين الشيوعية واليسارية العاملة على الساحة العراقية ، بعكس اللهاث وراء القوى والاحزاب الاسلام السياسي وحواشيها تحت مسميات الديمقراطية..... نهج فكري مائع ... تدبير سياسي فاشل .. ادى الى فقدان الحزب لجماهيريته وقاعدته الشعبية وتخلي كوادر صلبة ومخلصة وذات وزن ورصيد جماهيري كبير عن التنظيم بعد بحت اصواتهم وكلت اقلامهم لتصحيح وايقاف الانحدار الخطير في خط الحزب الفكري والتنظيمي والسياسي... ان ثورة التغيير تتطلب تعميم الرحيل حتى يشمل قيادات حزبية من اليسارن والعمل على بناء يسار جديد متتفتحواعي ، فلم تعد هناك اية جدوى من ترقيع او ترميم او تجديد اليسار التقليدي الحالي..
لك شكري وتحياتي .. ولك ان تطلع على كتاباتنا وندائاتنا بهذا الصدد...
حميد الحريزي
العراق


12 - الحاجة الى النقد ولكن ان لايخلوا من المبدأية
فلاح علي ( 2011 / 8 / 18 - 13:42 )
العزيز صباح كنجي
تحية طيبة
كل الشيوعيين ومعهم قوى اليسار والديمقراطية مع النقد لاجل تشخيص الخلل وتغيير الاداء واحداث التجديد في الفكر والسياسة والتنظيم على ضوء المتغيرات وضوء الواقع وتقييم التجربة بشرط ان يكون هذا النقد واقعي ومنصف ومبدأي بناء ويتسم بالعلمية وهذه سمة الماركسيين الذي انت كنت واحداَ منهم
من خلال قرائتي للمقالة وجدت فيها ما هو صح من رؤيتك للحركات الاحتجاجية في ساحات التحرير ودعوتك للتغير الذي يدعوا لها الجميع بما فيهم الشيوعيين ووجدت فيها ما هو خطأ وتناقض واسمح لي اوضح من خلال الملاحظات التالية التناقضات والتشوة الفكري الذي وقعت فيه في هذه المقالة
1- جاء في الكلمات الاولى من رسالتك (عبارة ليس في هذه الرسالة اية امور شخصية) ولكن كل من يقرا مقدمة الرسالة يقتنع انك تنطلق من رؤية تبسيطية للامور ولا تخلو من الشخصنه وغياب الانصاف وتؤكد على دور الفرد في التاريخ وفي صنع الاحداث وتضع جانباَ الماركسية وتبعدها عن تحليلك في الكتابه من خلال عدم ربط الخاص بالعام وعدم النظر للتأثيرات الاخرى سواء كانت متغيرات داخلية او خارجية وهذه ليس بمعزل عن العام وبهذا انك


13 - الحاجة الى النقد ولكن ان لايخلوا من المبدأية
فلاح علي ( 2011 / 8 / 18 - 13:58 )
العزيز صباح
ولكن انك ابتعدت عن الشيوعيين في الرؤية لقضية ما حيث ما هو معروف عن الشيوعيين يشخصون الخلل والثغرات في الممارسة ويضعون حلول , لكنك اعطيت نفسك في الكتابة الحق لمهاجمة سكرتير الحزب ومن طرف واحد وهذه ليس طريقة للتغيير لسبب بسيط في التنظيم المؤتمرات الحزبية لكل حزب هي المسؤولة دون غيرها لاحداث تغييرات على نصوص النظام الداخلي وبطريقة ديمقراطية وهذا ليس بعيد عنك فهذه ارادة مؤتمر وليس رغبات وان الشيوعيين انطلاقاَ من مبدأ القيادة الجماعية في العمل سواء في الهيئات القيادية او في قيادة الحزب هم جميعاَ قبل مقالك هذا يعرفون الاسباب الحقيقية للنقوص الجماهيري الذي تعرض له الحزب ويدركون هذا نقوص مؤقت مرتبط بعوامل داخلية واقليمية ودولية وذاتيةايضاَ هذا هو التحليل الذي يرتكز على رؤية واقعية وعلمية وماركسية لا صياغة جمل وعبارات وارسالها الى مواقع للنشر
2- جاء في مقالتك في الوقت الذي مازالت قيادة الحزب تميل لاعتبار المنتج الفكري السابق المتكلس القديم اهم من العطاء السياسي لفعل الحركة الثورية
في هذه النقطة اوجة لك عزيزي صباح بعض التساؤلات
- لااعرف قبل كتابتك هذه الرسالة هل كنت في سفرة خار


14 - العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 8 / 18 - 14:13 )
خارج كوكبنا وكنت في كوكب آخر في اجازة وعدت لا تعرف شيئ عن العطاء السياسي
- من وجهة نظرك رفض قيادة الحزب لطلب رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم الاشتراك في المسيرة وشارك الشيوعييون فيها مع الديمقراطيين واليساريين في كل مدن العراق الم يعد ذلك عطاء سياسي؟ وهل تعتبر مساندة الحزب للحركات الجماهيرية التي انطلقت في ساحة التحرير لم يكن عطاء سياسي؟ او موقفه المؤيد والمساند للحركات الاحتجاجية في الوطن العربي لم يعد عطاء سياسي ؟ ألا تعتقد مشاركة الحزب وبعلم سكرتيرة في مؤتمرات الاحزاب الشيوعية التي اتسعت وتنوعت وفي مشاركاته في اجتماعات القوى اليسار قي لبنان وغيرهالم يعد ذلك عطاء سياسي ؟ او الم يعد ذلك اسهام من الحزب لاحداث انعطافة في احداث تغيير في الجانب الفكري والتنظيمي والموقف السياسي وفي آليات العمل بشكل يتناسب مع المتعيرات ؟ الم يعد ذلك من وجهة نظرك نتاج فكري؟ لماذا تغض الطرف عن هذا النتاج الفكري وتعتبره تكلس؟ الا تعتبر موقف الحزب من المتغيرات على الساحة الدولية هو خالي من العطاء السياسي وانت تدرك جيداَ بعد ظهور النظام الدولي الجديد كان اول حزب شيوعي في المنطقة العربية دعا الى عولمة انسا


15 - العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 8 / 18 - 14:30 )
دعا الى عولمة انسانية وعولمة النضال بوجه العولمة المتوحشة وسياستها النيوليبرالية الجديدة الم يعد ذلك من وجهة نظرك عطاء سياسي ونتاج فكري لانه صمد في وجه هذه المتغيرات وجدد فكرة وسياسته وتنظيمية اين التكلس في ذلك وغياب الرؤيا والقراءة الخاطئة
- الا تعتبر ان توجه الحزب مع عدد من قوى اليسار والديمقراطية لبناء قطب ثالث في العراق انبثاق التيار الديمقراطي هو تكلس فكري وعدم استشراق المستقبل والدخول اليه من الباب او هل تعتبر هذه التوجهات انها خالية من العطاء السياسي من وجهة نظرك ؟
- صحيح هناك عدد من الشيوعيين وابنائهم لم يصوتوا للحزب في الانتخابات وهذه لها اسباب يعرفها الشيوعييون قبل غيرهم لكن اسئلك هل صوت للحزب الشيوعي في الانتخابات ؟ مجرد سؤال اعرف انك مع الشيوعيين ولكن مجرد سؤال م
- يأسف كثير من الشيوعيين عندما يقراو بعض العبارات الغير مقبولة التي جاءت في رسالتك ومنها الحزب الشيوعي تحول الى تنظيم مشوه وهذا آخر ما يسمعه ويتعرف عليه الشيوعيين لنتاجك الفكري هذا الغير متكلس يا صباح لماذا تذهب الى اليساطة وفي الكتابة والتحليل
في نهاية مقالت جاءت نقطتين
الاولى تدعوا ان يتحول الحزب الى ح


16 - العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 8 / 18 - 14:43 )
تحية طيبة
تدعو الى تحول الحزب الى حزب علماني ديمقراطي شعبي جماهيري
ماهذا الاكتشاف الفكري الجديد هل الحزب الشيوعي لم يكن حزباَ علمانياَ او لم يكن حزباَ ديمقراطياَ او انه لم يدافع عن مصالح الشعب والوطن وبهذا فهو ليس حزب شعبي الجماهيرية للحزب مطلوبه ولكن هذا يخضع لعوامل ومستلزمات لامجال لذكرها تعرفها جيداَ
- ثم تدعوا بشكل غريب وبعيد عن التحليل الماركسي وتدعوا الى دون التقوقع عند حدود الممارسات الآيدلوجية والمحتوى الطبقي ما هذا النتاج الفكري البعيد عن التكلس يا صباح
وانت تعرف جيداَ الاحزاب الاسلامية لها آيدلوجيا والقومية لها آيدلوجيا والليبراليون لهم آيدلوجيا والسياسة النيوليبرالية الجديدة هي آيدلوجية الراسماليين فلماذا نطلب من الماركسيين التخلي عن فكرهم وهنا اذا كنت تقصد التجديد فهذا الكل تتفق معك ولكن بقصدك التخلي عن الفكر فهذا عو عين اليساطة والسطحية في التحليل والرؤى
- وما هذا النتاج الفكري الغريب يا صباح تدعوا التخلي عن المحتوى الطبقي وكأنك تعلن عدم قناعتك بقانون الصراع الطبقي وهو الساري في كوكبنا اني اسألك هل يوجد مكان في العالم لا يوجد فيه صراع طبقي وهذا الفقر والجوع والمرض و


17 - العزيز صباح
فلاح علي ( 2011 / 8 / 18 - 14:59 )
والجوع والبؤس والمرض والهجرة والحروب الاهلية والاحتلال والعولمة المتوحشة واحتكاراتها الكبرى العابرة للقارات وآليات العولمة الم يعد ذلك من وجهة نظرك هذه الظواهر خالية من الصراع الطبقي
لم يعرف القارئ هل انك تنتقد سكرتير الحزب ام تنتقد الحزب وسياسته ومواقفه وتطالبة بالتخلي عن الماركسية وتغيير فكره ليكون نادي اجتماعي بلا فكر وبلا تنظيم لا نعرف اي حزب تريد ؟ وهل تطالب الحزب بالتخلي عن الدفاع عن فقراء العراق وعن كادحيه وعمالة وفلاحية وعدم تبني مطالبهم والدفاع عنها لايعرف القارئ ماذا تقصد بالتخلي عن المحتوى الطبقي؟
النقطة الثانية : بكاملها تضع مهام جديدة للحزب ونسيت ولكن لن ينسى القارء هو كل ما ذكرته في النقطة الثانية هو موجود في برنامج الحزب فلماذا تشتري من الحزب وتبيع بضاعتك على القارئ العارف بالحزب وسياسته ومواقفه؟
اكتفي بذلك عزيزي صباح واتمنى لك التمسك بكل ما هو مبدأي وواقعي وكل ماهو علمي في الكتابة ولك تاريخ واصالة عرفها الجميع عنك في سوح النضال في الداخل وكوردستان مع التحيات والتمنيات الطيبة


18 - نريد لاايدلوجيا
عمار علي ( 2011 / 8 / 18 - 16:01 )
لسنا بحاجة الان الى احزاب ايدلوجية تحريضية وانما بحاجة الى ايدلوجية معرفية. هنا لندع جانبا التراث الفكري الحزبي المؤسس على فكرة الصراع الطبقي في بلاد بلا طبقات ونؤسس فكر يدرس الواقع الاجتماعي في تغيراته العميقة والخطيرة, الان في العراق قد تفككت البينة الطبقية بحكم الحروب المتتالية وانهيار الصناعة العراقية التي لم تكن بالاساس تشكل قاعدة صناعية قوية لبناء طبقات اجتماعية متمايزة.فتشكلت على اساس هذا الانهيار فئتين غير متاصرعتين هما الاغنياء والفقراء بلا مجموعة وسطى.وهذه الفئات لاتنتمي الى ايدلوجية طبقية بقدرما ماتنتمي الى الدين في تبرير هذه الواقع الجديد.
البلاد الان تحتاج الى وطنيون مهتم العاجلة الوقوف ضد الفساد والمحاصصة واعادة الروح الى المجتمع المجزأ الذي يقف على هاوية التفكك والضياع.العراق بحاجة الى تاسيس وبشكل
سريع فكر يؤسس الى تحليل الواقع اجتماعيا ميدانيا وتطبيقيا, لدراسة الفرد الدين والسلطة وتفككيها لان هي الازمة الحقيقية التي تتحكم في البلاد.والعمل اخراج المرجعيات الدينية من المضمار السياسي من خلال تشكيل تيار علماني فاعل ومؤثرر


19 - وحده بالهاون اوحده بالجاون1
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 8 / 18 - 18:01 )

هذا مثل شعبي ربما لا يفهمه الاخ صباح كنجي ومعناه ان كلامك منه ما هو صحيح ومنه ما هو خاطيء ومناقشة كل ما ورد تستدعي حيزا كبيرا وقد كفاني الاخوة مؤونة الرد والتعقيب وكشف مواطن الخلل والزلل وهناك ما اود اضافته لما ذكر :
• لا يتحمل سكرتير الحزب وحده مسؤولية الاخطاء او يكون له فخر النجاح لان القرارات جماعية وليست فردية ولا يستطيع اي سكرتير او عضو مكتب سياسي او لجنة مركزية فرض رؤيته على الاخرين وبالتالي فالقرار يغبر عن وجهة نظر الحزب وبالتالي تتحمله القيادة والقاعدة.
• من السذاجة المقارنة بين وضع الحزب او الشعب في العقود السابقة مع الوضع الحالي فطبيعة المجتمع العراقي وثقافته تغيرت بشكل كبير وعادت سنوات الى الوراء مما يستدعي انشاء وعي جديد وثقافة جديدة وهذا يحتاج الى امكانات ووسائل لا تتوفر للحزب الشيوعي او اي طرف ديمقراطي اخر فالهيمنة الاعلامية اليوم لقوى الاسلام السياسي والتيارات المرتبطة بجهات خارجية لها تمويلها القادر على الوصول الى اي مكان.


20 - تابع لما قبله2
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 8 / 18 - 18:02 )
• لو قارنا بين امكانيات الحزب المادية وامكلنيات اشخاص معروفون لوجدنا ان امكانيات هؤلاء الاشخاص تفوق مئات المرات امكانية الحزب الشيوعي الذي لا زال يعتمد على الدعم المادي لجماهيره واعضائه ومؤازريه فكيف له النجاح في معركة غير متكافئة وفي ظروف صعبة من وجوه عده.
• محاولتك الغاء البناء الفكري للحزب والابتعاد عن ثوابته الفكرية لا تستحق التعليق فكثيرون غيرك من المعارضين لسياسة الحزب يوجهون له الاتهام بالخروج عن المباديء القديمة وملاحظة النمري ذكرت ذلك بوضوح وبذلك فان الحزب لا يستطيع ارضاء الجميع فارضائكم غاية لا تدرك مما يعني ان على من هو خارج تشكيلة الحزب عدم التدخل بشانه الداخلي واذا اراد التغيير عليه التغيير من داخله
• يبدو ان الاخ صباح يجهل الوضع الحالي وما يجري على الساحة العراقية وطبيعة الوعي الجمعي للعراقيين واعتقد ان الحزب الشيوعي يعتبر اليوم في بدايات التاسيس لما تفرضه عليه المرحلة من عمل جديد لكسب الجماهير حوله ويحتاج لامكانات واسعة لتخويل الفكر الشعبي باتجاه طروحاته وافكاره وهو امر يحتاج لزمن طويل .


21 - تابع3
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 8 / 18 - 18:03 )
• لماذا لايجرب الاخ صباح ويدخل الى الساحة السياسية مع الموافقين له بالراي والتوجهات لنرى مدى قدرتهم على البقاء والصمود او امكانيتهم في التغيير اما التنظير دون معرفة الواقع والظروف فانه سهل للجميع
• نعم هناك قصور واخطاء يمكن تجاوزها واعتقد ان المؤتمر التاسع كفيل بايجاد الرؤى والتصورات القادرة على قراءة الواقع وان التغيير سيكون واضحا سواء في الافكار او القيادات ونتمنى ان تكون الايام القديمة كفيلة بالرد على الكثير من التساؤلات


22 - حزب اخر
محسن الجيلاوي ( 2011 / 8 / 18 - 18:48 )
الأخ صباح
تحية لجهدك الوطني
أكيد تعرف أنني أبتعدت عن الشيوعية كليا لأنها باختصار دمرت سدس شعوب الكرة الأرضية ..لكني لازلت مع اليسار النابع من الخصائص الوطنية لكل بلد -وفي حالتنا العراق- لازلت مع حلم الفقراء بعالم أفضل ...أنت اقتربت من فكرة -وإن لم تقلها - إن هذه الأحزاب أنتهت وإعادة الحياة حاول البعض في البلدان المنتجة للشيوعية من فعلها وفشلوا كليا ، فكيف في وطن له ثقافة وتقاليد وكلتور مختلف كليا ، في وطن أبتلى من تخريب الأحزاب الأيدلوجية مجتمعة وبدرجات متفاوتة، أعتقد أن أفضل حل إذا كانت مصلحة الشعب وليس الأشخاص ماثلة هو حل هعذه الأحزاب وعودة البعض إلى بلدان اللجوء والأهتمام بعوئلهم ومصالحهم التي تكاثرت في السنوات الأخيرة ولأسباب معروفة وترك شباب الداخل لايجاد أشكل تنظيمية منسجمة مع الواقع كما في حلم أيام فهد ..عكسها ( عيش يحمار لمن يجيك الربيع ) وليكن مئة مؤتمر فسيتحاور البعض في نفس الدائرة والمكان والرؤيا ، كلها مؤتمرات لا قيمة لها لأن العالم تغير كليا والبقاء في احلام الماضي أمر عصي على الفهم ...سنبقى في نفس المكان فالشيوعية ماتت عالميا....!!!

اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يعود للحكم بعد 14 عاما من سيطرة المحافظ


.. حزب العمال ببريطانيا ينتزع السلطة من المحافظين بعد 14 عاما




.. محمد نبيل بنعبد الله، ضيف برنامج -بدون لغة خشب-


.. أعادت حزب العمال للحكم.. تعرف على نتائج الانتخابات العامة ال




.. بريطانيا تنتخب حزب العمال.. وفرنسا تتجه صوب اليمين المتطرف |