الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل من الضرورى ل «يناير» أن يكره «يوليو»؟!

سعد هجرس

2011 / 8 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


هل من الضرورى لكى تكون من مؤيدى ثورة 52 يناير أن تعادى ثورة 32 يوليو وتقذفها بالطوب وقذائف الكراهية؟!
السؤال مطروح للمرة الأولى فى تاريخ بلادنا، والسبب ببساطة هو أن هذه أول مرة تحل فيها ذكرى ثورة 32 يوليو بعد سقوط رأس تحالف الاستبداد والفساد، بقيادة حسنى مبارك.
وشاء البعض ألا يترك هذه المناسبة تمر دون أن يضعنا على قرنى الإحراج - كما يقول المناطقة - ويجبرنا على تلاوة قسم هؤلاء لهذه أو تلك!
وهذه نظرة تفكيكية لتاريخ الشعب المصرى، تضع حواجز وأسوارا عازلة بين مراحل الكفاح الوطنى، والتى هى بطبيعتها حلقات متشابكة.. ولا يمكن الفصل بينها بهذا النحو التعسفى.
ولا أقول هذا هربا من الإجابة عن السؤال المستفز: 23 يوليو أم 25 يناير؟
فلولا ثورة 23 يوليو لما أصبحت واحدا من الجماعة الصحفية المصرية، بل ربما لما تمكنت أصلا من دخول الجامعة التى كان الالتحاق بها فى العهد الملكى حكرا على مجتمع النصف فى المائة.
ولا يمكن أن أتحدث بنزاهة عن سلبيات ثورة 23 يوليو مع إسقاط هذه الحقيقة، التى ليست مجرد مسألة «ذاتية» لأن هذا كان حال الأغلبية الساحقة من المصريين وأبناء الطبقات الشعبية فى الريف والحضر.
وانطلاقا من التأكيد على هذه الجملة الاعتراضية يمكن الحديث عن إيجابيات وسلبيات ثورة 23 يوليو ومحاولة البحث عن أوجه التشابه والاختلاف بينها وبين ثورة 25 يناير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فهم حركة التاريخ
جبريل محمد ( 2011 / 8 / 18 - 10:48 )
ان محاكمة التاريخ موضوعيا تقضي ان نحلل الوقائع الملموسة وان نرى الزمان كحركة نسبية في المكان، لقد افلح ماو حين رأى في صن يات صن ملهما ثوريا للصين، وافلح ثوار امريكا اللاتينية في استلهام بوليفار، وخوسيه مارتي وساندينيستا، انهم لم يضعوا انفسهم كاستمرار لطريق هؤلاء بل لفكرة التحرر التي قادها هؤلاء، لقد فهموا التاريخ، واستوعبوا الحاضر، فلم يقطعوا بينه وبين الحاضر، 23 يوليو ليست بداية تاريخ وانما استمرار لتاريخ ربما بدأه محمد علي، ثم عرابي، واحيانا زغلول، وقد استوعبت الثورة دروس هؤلاء وحاولت طريقها الخاص، ناصر كان عظيم المجد والاخطاء كما وصفه عظيم المجد والاخطاء الجواهري، وبالتالي فان مقتل 25 يناير ان لا تعترف انها تجديد على انجازات يوليو والتي اظن ان حركة 15 مايو كانت بداية نهايتها، وان هذه النهاية استكملت في الحقبة المباركية.
مشكلة يناير انها حتى الان لم تفرز قيادتها السياسية الحقيقية، وتقديس العفوية مقتل للثورة.

اخر الافلام

.. الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد


.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بقصف لحماس والجيش الإسرائيلي يبدأ قصف




.. الانتخابات الأوروبية: أكثر من نصف الفرنسيين غير مهتمين بها!!


.. تمهيدا لاجتياحها،الجيش الإسرائيلي يقصف رفح.. تفاصيل -عملية ا




.. تهديد الحوثي يطول «المتوسط».. خبراء يشرحون آلية التنفيذ والت