الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نباحٌ أمام مقصلة

عبد الكريم الموسوي

2011 / 8 / 17
الادب والفن


في فوهة وردةٍ ، يتناسل الهمس
تُقدّح فوهتها صراخاً
يُهشّم جليد الصمت .
حفنة يَنزون في كهفِ المؤامرة
يمتلئ الكهف وحقائب الكون
بالمال والدماء وبقايا أسمال على أعمدة
صراخُ
يسيل كَفيضان ،
يمحو فسائل الدهشة
أحلام اليقظة
يهطل ، مثل شلال
تكشف القبور عن أمواتها الجياع
تزيح المدن المُدَجّنةعلى السكون ، مداخنها
الدخان، العويل، المطر الأسود، الصهيل المكبوت
الرضوخ، العوز، الإحباط
النشوز، التردي، الوصول ... لكن
الوصول، إلى أين ؟
الخراب عائم كأمواج البحر
يُهشّم مسرات مشّيدي هياكل الرمل
في أحلام وسائدهم
لِمَ الغثيان ؟
في غرفتي ألمّ جسدي
وورقات أشجار وعطر ورد عجوز
وبضعة كؤوسا من نبيذ أحمر
تهطل الجعة إلى ركوده
ودخان بخور يتلوّى على موسيقى شوبان الطقوسية
الغرفة وأشياؤها المبعثرة هامدة، ساكنة
دون رعشة أو وقفة
لا يعنيها تشابك الهوج
العالم يدور حول نفسه
يكاد أن ينفذ...!
إلى أين ؟
أهو حقاً، نباح أمام بوصلة...!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت