الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إحتجاجُّ دنماركي

هاتف بشبوش

2011 / 8 / 18
الادب والفن




إحتجــــاجُّ دنمـــاركي
الى كاظم الحجاج/ الشاعر العراقي
الذي أضرب عن الطعام حد الموت
احتجاجا على تردي الاوضاع


الساحة ُ , قد هدأتْ
وأقدامُ السائرين على الطريق تسمّرتْ
الشبيبةُ المتظاهرينَ , شاخصونَ بلاحراك
دقائق:
الشبيبةُ سقطوا , على الارض ِ كالاموات
والنائماتُ الشقراوات
قد بانتْ , من بين أفخاذهنّ , ألوانُّ
حمراءُ
صفراءُ
سوداءُ
بيضاءُ
وردية
مزركشة ُّ
فاسرحْ......
بخيالك َ الشرقيّ المريض ِ ماشئتْ
وتحسّر
على أملٍ , أنْ تحلمَ في الليل ِ, بأحداهنّ
...............
...............
في المنتصف , من قلب الساحةِ
ومنْ بين الاجسادِ النائمة ِ , بألوان ِ أفخاذها الزاهية
تعلو لافتة ُّ حمراءُ تقول:
كنْ هادئاً ليس الاّ , ساكناً وقلْ صرختك:
نريدُ غداً أفضل.
قلتُ للنفس المطمئنةِ
عن أيّ غدٍ أفضلٍ , يتكلّمُ هؤلاءُ
وهم في جنة ٍ, لم يخلقها اللهُ بعد.
فيا كاظم
يامنْ لمْ يطاوعهُ القلبُ
في أنْ يقطفَ ياسمينة
ياكاظم
يامنْ نـذرَ الامعـاءَ , في أنْ تحتجّ
وتحتجّ.. وتحتجّ , في الجوع ِحدّ الموت
ياكاظم
مالفرق , بين دنماركي ٍ كافر ٍ يتظاهرُ
وشيخ ٍ عراقي ٍ بلحيتهِ الصفراءَ في التاجي
يغتصبْ
وينطقُ في الذروةِ .....اللهمّ آمين.
الشيخّ
قاتلُّ في وقت الآذان
الشيخُ
مجتهدُّ , فتكون لهُ حسنتان
الشيخُ
حَلـَويُّ وولوجُّ
وأنتَ بعمركَ السبعيني , تصطلي لفحا ً في الظهيرةِ
الشيخُ ياكاظم.... الشيخُ يا كاظم
حليفُّ ستراتيجيُّ لبعضِ ِ ساستِنا
ساستِنا , المثلـَجين في الصيفِ اللاهب
تحت عــلَـَم ٍ
قالَ عنهُ اللقيطُ صدام
أنّهُ الراية َ التي لاتسقط!!!!

هـاتـف بشبـوش/عـراق/دانمــارك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع


.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تنظم مهرجانا دوليا للموسيقى ت




.. الكاتب في التاريخ نايف الجعويني يوضح أسباب اختلاف الروايات ا


.. محامية ومحبة للثقافة والدين.. زوجة ستارمر تخرج للضوء بعد انت




.. الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء.. 8 أسابيع من البهجة