الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عالم ما بعد الموت و علم الفيزياء

وليد مهدي

2011 / 8 / 18
الطب , والعلوم


(1)

لعل نظرية التطور لدارون تشايع الفكر الإلحادي في مساره التنظيري ، على العكس من " فكرة " وجود العالم بعد الموت التي تشايع الفكر الإيماني الديني الذي يعتقد بوجود خالق لهذا الكون ..
لكنها تبقى في كلا الحالين مجرد " مشايعة " تتلبس الصيغة المعرفية القطعية التي لا جدال فيها لدى اهل الإلحاد باعتبار ان تطور الكائنات الدنيا إلى كائنات عليا ومنها الإنسان هو الدليل الحاسم على نفي وجود خالق للكون في الاولى ..
وهي " مشايعة " تتلبس القطعية ايضاً في الثانية حين يتصور المتدينون إن اليقين والتثبت من وجود عالم بعد الموت ، او إن الموت بحد ذاته هو الدليل على ضعف الإنسان و" حاجته " لوجود خالق مدبر يصرف امور هذا العالم ..

في كلا الحالين هناك تجافي " مخفي " عن العلم و واقعيته ، فتطور الكائنات الحية من اصول بيولوجية مبسطة تعقدت مع الزمن وصولاً للإنسان ينفي فقط الاصل الطيني لآدم ( ابو البشر ..) ، وهو لا يعني عدم وجود قدرة تخطيط تتخفى وراء كواليس الوجود تعتمد " التطور Evolution " كمبدأ اساسي لنظام العالم المحسوس ، سواء على صعيد البنية الطبيعية الكوزمولوجية وحالة تمدد الكون واتساعه مع تقادم الزمن ، او على صعيد المحتوى البيولوجي الجيني وواقع تطور الكائنات الحية ..
والعكس بالنسبة لعالم ما بعد الموت موضوع نقاشنا اليوم , وجود عالم ما بعد موت الجسد يمكن للذاكرة البشرية والوعي البشري ان يستمرا به في وجودٍ يتجاوز الزمان والمكان Space-time كمتصل كما تعرفه الفيزياء قد لا يعني وجود خالقٍ مدبر للكون لان فكرة عالم ما بعد الموت ولدت لدى البشر في مسار محاولتهم تفسير قوانين الطبيعة المختلفة ..
على سبيل المثال ، فكرة ما بعد الموت لدى المصريين القدماء انطلقت بالتوازي مع توصيف قوى الطبيعة بالآلهة ، اي تفسير الفيزياء بالأسطورة ( النواميس بالآلهة ) فلماذا لا تكون فكرة عالم ما بعد الموت اسطورة لفيزياء " مخفية " لم نتعرف عليها بعد ....؟؟!
لعل صراع المعرفة اليقينية المعاصرة مع الاسطورة الغيبية الدينية هو السبب في طمس معالم الحقائق التي يمكنها ان تتخفى وراء الاسطورة ، سيما وهذا الصراع سياسي المنطلق وليس معرفياً بأسسه ( كما تشهد هذا اليوم مدونات الحوار المتمدن ) ..
الفكر الإلحادي أو اللاديني وحين يتبنى المعرفة العلمية يحاول تبسيط الاساطير و كأنها صيغ وضعية من قبل فئات حاربها هذا الفكر في ظل صراع وتطور سياسي منذ عصر التنوير ..
لا انكر ذلك ، لكن ما يخفى إن الاساطير تمثل " وعياً " بدائياً ايضاً لتفسير ظواهر الطبيعة .. و منها ظواهر التنبؤ بالمستقبل او تجليات الرؤى والاحلام التي تطلبت تصوير عالم " آخر " اسطوري تحدث فيه حوادث الرؤى ممثلة بقدرات ما ورائية كونية فسرت على إنها للآلهة ..

(2)

فئة رجال الدين ، وكما اشتهر عنها في الفكر العلماني كانت تقصد استعباد افكار الناس بتغاضٍ مؤسف من قبل العلمانيين عن كون الاساطير هي " استبطان " جمعي عام قبل ان تكون مجرد افكار فئوية ..
الاستبطان الجمعي غالباً ما يدور حول فكرة أو قانون كوني يصعب على العقل الحسي البدائي تفسيره دون اللجوء للأساطير مثل تفسير حركة الغيوم ونزول الامطار بانها من فعائل " ميكائيل " ، الملك السماوي الموكل من الله بالأمطار والارزاق بين المخلوقات في الثقافة الاسلامية ..
دورة المياه في الطبيعة كما نعرفها اليوم تحكمها قوانين فيزياء الجو التي استبطنت لدى الاقدمين بميكائيل ، وبالتالي ، استبطان الاقدمين لفكرة العالم بعد الموت يمكن ان يشير إلى ظواهر متعددة شغلت الفكر البشري القديم ولا تزال تشغل الفكر المعاصر لم يتحصل العقل الإنساني على تفسيرٍ علمي لها بعد ، مع إنني لا انكر ان فكرة ما بعد الموت بقيت على مدار الزمان تشكل املاً للمحرومين في عالمٍ افضل بانعكاس لواقع البؤس في حياتهم ...
إلا إن هذا لا يمنع ان تكون هناك اسس اخرى لهذا الاعتقاد تتعدى الامل الاجتماعي إلى ظاهرة الوعي الغامضة التي لم تستطع تكنلوجيا العصر ونظريات الفيزياء و النيوروبيولوجيا من حلها او حتى من الاقتراب لتفسير واقعي يوائم العقلية المادية بكون الذاكرة شيفرة محتواةٌ في الدماغ على غرار الذاكرة المحتواة في الحواسيب ..
و عموماً ، المسالة تبقى قيد البحث ولا يمكن الجزم من خلالها بنفي وجود خالق لهذا الكون أو تأكيده ..
فلو كان لهذا الكون خالق ، لا يمكن اثبات وجوده فيما هو قدرة ما ورائية تقع للخارج من اي وعي او عقل يقع للداخل من المنظومات الكونية ..
الله .. الرب ، لا يمكن اثبات وجوده علمياً وفي نفس الوقت لا يمكن انكاره ..
نظرية التطور وتفسيراتها الموضوعية لوجود الكائنات الحية لا تلازم الإلحاد إلا في جانب ادعاء الفكر الديني بالأصل الطيني للإنسان وتمسك رجال الدين بهذا الرأي ومحاولتهم الدفاع عنه رغماً عن حركة التاريخ الثقافي العلمي ..
اما فكرة بقاء " الوعي Consciousness " لأي فردٍ من الافراد ضمن إطارٍ رباعي الابعاد او خماسي أو اكثر ، فهو يعني ببساطة إن " الموت Dead " مجرد اسطورة قطعية يتبناها الفكر العلمي المعاصر لمواجهة موقف عقائدي ..
هذه الاسطورة " العصرية " إنما تعبر عن " خوف " الملحدين من وجود حياةٍ ممثلة في هذا الوعي المجرد عن البنية العصبية المادية في ظل مقارعتهم للفئة الدينية التي تجد في هذا القول تأييداً لأساطيرها الماضوية ..
بالتالي ، العلم بحاجة إلى تجرد حقيقي عن " السياسة " و " التدين " ..
ففكرة عالم ما بعد الموت خرجت عن إطار كونها فكرة دينية محضة منذ اللحظة التي تعددت بها ابعاد هذا العالم وفق الفيزياء ( نظرية الاوتار الفائقة Super String ترى بان الكون مؤلف من احد عشر بعداً ) ..
وفيما لو كان الوعي Consciousness والذاكرة Memory في الدماغ البشري تنطوي في ابعاد إضافية تتجاوز الابعاد الثلاثة المعروفة الممثلة للبنية العصبية المادية لخلايا الدماغ ، وهو مذهب العديد من علماء وباحثي النيوروبيولوجيا المعاصرين مثل لوجي فانتابي وجيمس كالبيرتسون وكارل بريبرام ، فإن هذا يعني ببساطة إننا حين نموت وتتفسخ اجسادنا وادمغتنا فإن هذا التفسخ وإن عنى بالنسبة للبشر على الارض موتاً كونهم يراقبون ضمن هيكل يتقدم فيه الزمن ، الهيكل الذي يراقب البداية ممثلة بالولادة والنهاية ممثلة بالموت ، فإن مراقبين آخرين ضمن وعيٍ بأبعاد اعلى يمكنها ان ترى تواصلاً واستمرارية بين البداية والنهاية الزمنية فلا يكون هناك من معنىً لا للموت .. ولا للولادة ..!
هذه سنفصلها ونوضحها الآن بالتفصيل ، وقبل ذلك نختم هذه الفقرة بالقول :
فكرة عالم ما بعد الموت تحتاج منا لتأمل متجرد عن التدين و اللادينية ، لان مسؤولية العلم كراعٍ للحقيقة تتطلب منه هذا ..
فكوني ماركسي ، ربما يظهرني هذا الحديث متناقضاً ، لكنني اؤكد بأن اتجاه بحثٍ عن فكرة ما بعد الموت بمنظار علمي صرف لا يتناقض مع " النظرية العلمية المادية " ..
و اؤكد بأن اكبر خطوات ابحاث الباراسايكولوجي التجريبية قد تحققت في الاتحاد السوفييتي ، قلعة الماركسية والإلحاد المفقودة ، وما انا إلا تلميذ صغير من تلاميذ مدرسة السايكوترونك السوفييتي ..

(3)

الارض كوكبٌ يتحرك في الفضاء حول نفسه وحول الشمس ، لكن ، لا يمكنه التراجع في هذه الحركة ، لا يمكن للأرض ان تدور حول نفسها بالعكس كي تشرق الشمس من مغربها ...
كذلك هو " الزمن " بالنسبة للإنسان ، الزمن بالنسبة لنا يتقدم باتجاهٍ واحد ..
الزمن يتزايد ولا يمكنه ان يتناقص ..
لكن حسب النظرية النسبية الخاصة ، الزمن بعدٌ يمكنه ان يتراجع للخلف او يتسارع بالتقدم حسب سرعة الجسم لمراقب ..
بالتالي ، شعورنا بالزمن ، لا يختلف عن شعور " الارض " بحركتها في الفضاء فيما لو كانت تشعر ..
الارض لا يمكنها ان تتراجع للخلف ، الوعي البشري يشعر بتقدم الزمن ، لكن .. ماذا لو :

• الارض تمكنت من عكس حركتها والتمرد على مسارها حول نفسها وحول الشمس وبدأت تتراجع للخلف أو تصبح حرة في تحديد اتجاه المسار الذي تريد ..
• الإنسان اصبح حراً في ادراك بعد الزمن فبات يتقدم او يتراجع في الزمن كيف يشاء ..

حينها تكون لحظة ولادته .. او لحظة موته مجرد نقاط على مسار الزمن ، يمكنه ان يتراجع أو يتقدم كيف يشاء ويصبح الموت والميلاد مجرد اسطورة مصدرها وعي بدائي بأبعاد المكان والزمن المتقدم فقط ..!
نعم ، وعينا الحالي بالمكان ثلاثي الابعاد والزمان المتقدم فقط هو وعي بدئي بالنسبة لإدراك اشمل لمكانٍ وزمانٍ دائري يمكننا التحرك عليه بتقدم او تراجع ..
عالم بعد الموت ببساطة هو نشاط عقلي حر التنقل عبر الازمنة ..!

(4)

قد يتصور احد بان ما تحدثنا عنه اعلاه غير ممكن حتى من الناحية النظرية على اعتبار ان العقل هو نشاط " الدماغ " كبنية مادية ثلاثية الابعاد .. يجري عليها الزمن بتقدم ..!
فإذا مات الإنسان توقف دماغه عن العمل وانتهى عقله ووعيه وكافة عمليات الادراك ، حينها كيف يمكنه " التراجع " او التقدم للخلف في مسار الزمن او العبور نحو المستقبل ..؟؟
يبدو هذا منطقياً اول وهلة ، لكننا حين نسأل اعتماداً على النظرية النسبية السؤال التالي :
فيما لو كنت حياً اليوم ، وتراجع الزمن ليوم ولادتي .. هل دماغي موجودٌ أم لا ...؟؟
الجواب : الدماغ موجود ..
لكن ، بعد موتي ، وحين يتراجع الزمن ... ليوم ولادتي أو اي يومٍ آخر صادف حياتي ، هل سيكون دماغي موجودٌ أم لا ..؟؟
سيكون موجوداً بالتأكيد ، بل اكثر من هذا ، هذا الدماغ يمكنه ان يتواجد " كوعي " في اي نقطة من بعد الزمن حتى قبل ولادتي او بعد موتي .. في اي يومٍ وفي اي سنة .. كنشاط ينطلق من الحقبة الزمنية ( المسافة الزمنية ) التي تمثل حياتي !
فمثلما إن طولي الجسدي يؤشر على امتدادي في المكان ، عمري يؤشر على امتدادي في الزمان ..
طول جسدي رغم قصره النسبي فهو مع ذلك تمكنه البنية الفيزيولوجية الهيكلية الحركية من التحرك ما يشاء في ابعاد المكان ..
اما " عمري " ورغم قصره النسبي ، لكن بنية كوانتية أو كمية للوعي ( حسب باحثي وعلماء الوعي و النيوروبيولوجيا : اوميزاوا و ركسارديا 1980 ، لان مارشال 1989 ، روجر بنروز وستيوارت هوميروف 1989 )* يمكنها تجاوز الزمان حسبما قدمناه في موضوعنا السابق " الوجود قبل خلق العالم ..." وابحاث ورؤى ديفيد بوهم و ياكير اهارنوف وحامد اركاني و ديموبولس في الفيزياء ، عند ذلك يمكن لهذا العمر الصغير وما حواه من خبرة سببها نشاط الدماغ ضمن هذه الحقبة .. ان يتحرك على طول الزمان وعرضه ولا يوجد اي معنى لتكون هذا العمر من بداية ونهاية ، وخصوصاً عمر الدماغ ، سواء لحظات تشكله الاولى وبدايات الوعي او اللحظات الاخيرة من عمر الدماغ وتفسخه واستحالته إلى تراب ، لن يكون لكل هذا اي معنى بالنسبة لبنية كلية للفضاء زمن ستبقى محتفظة ببنية كلية للدماغ والجسد سابقة لموته ..
بل ، قد تتمكن هذه البنية من الحضور عبر وعيها الما بعدي لأي نقطة زمنية سابقة أو لاحقة لعمر الفرد نفسه ، وهي مواضيع نناقشها في مجال دراسة الباراسايكولوجي لما يسمى التخاطر مع ارواح الموتى ..
( مع انني افسر الروح في ضوء فيزياء الابعاد المتعددة تفسيراً يختلف كلياً عن تفسيرها من قبل الفكر الكلاسيكي القديم على انها " اثير " شفاف غير مرئي ، فهي البنية الفضاء – زمنية للعقل البشري الناشطة ضمن هيكل خماسي وسداسي الابعاد حسب إطار فيزياء اليوم )

(5)

فالمسألة كما نرى من خلال هذا العرض تتجاوز ان يكون الوعي مجرد انعكاس لنشاط ثلاثي ابعاد المكان واحادي الاتجاه في الزمن ..
الوعي وفق هذه الرؤية رباعي ابعاد الزمان والمكان ، بنية فضاء زمنية Space – time تحتاج ان تكون مؤطرة ببعدٍ خامس ... يكون بمثابة " زمن " يتقدم باتجاهٍ واحد في عالمٍ آخر فيما زماننا نحن اليوم مجرد مسار بعدي يمكن التواجد على اي نقطة فيه ، وهذا يفسر قابلية الوعي الباطن على التنبؤ بأحداث مستقبلية احياناً ..
خصوصاً وان نظرية الاوتار الفائقة وحسبما توصلت له حساباتها الرياضية المعقدة و الدقيقة تتنبأ بان للكون " خمسة " ابعاد ظاهرية وستة ابعاد منطوية غير ظاهرة ...
وهذا يعطينا بعض الانطباع عن موضوع خماسية اوجه الهرم وكونها مستودعات للجسد ما بعد الموت ، كأنها توحي بأن قدامى المصريين كانوا على دراية " علمية " لهيكلية ابعاد ما وراء الوعي ولا يمكن لاعتقادهم هذا ان يكون مجرد " اسطورة " ..
فالهرم لا يجسد قيامة الملك بعد الموت وفق هذا الاستقراء كما هو شائع في ثقافتنا المعاصرة ، بل هو مستودع للاتصال بالملك بعد موته من قبل الاحياء مثلنا في هذا العالم ..
ربما تكرار الشكل الهرمي في معابد اهم الحضارات الروحانية مثل السومرية والمايا والمصرية قد يشير إلى ان " الآلهة " التي كان الكهنة والعرافين يزعمون الاتصال بها ما هي إلا تجليات للتخاطر مع بنى من الوعي الماورائي لأموات تركوا عالمنا متقدم الزمن إلى عالمٍ يمكنهم فيه رؤية الزمن كمسارات مغلقة قابلة للتقدم والتراجع في آن ، ولعله يتجلى في ديانة عبادة " الاسلاف " الصينية القديمة باجلى واوضح صورة ..

وهو ما لا يسعنا مناقشته في موضوع اليوم ..
الموضوع القادم سنناقش فيه ملامح اساسية , ودلائل تقنية في عالمنا المعاصر تشير إلى فيزياء العالم خماسي الابعاد المنطوي , النظام الهولوغرامي المنطوي حسب ديفيد بوهم والذي اسميه شخصياً بعالم ما بعد الموت ، سنسلط الضوء على اهم قوانين ذلك العالم ومقارنتها بقوانين عالمنا الحسي ثلاثي الابعاد ..


هامش :

(*) اهم موديلات نظريات الوعي بصيغه الكوانتية – متعددة الابعاد لخصتها الباحثة انطونيلا فانيني في دراسة بعنوان " موديلات الوعي الكمية Quantum Models of consciousness " و المنشورة في العدد الاول 2007 لمجلة ( Syntropy ) .
وقد تناولت الباحثة بتلخيص اهم النظريات في القرن العشرين حول الوعي الدماغي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع شيق
طلال محمد ( 2011 / 8 / 18 - 11:28 )
شكرا جزيلا, الموضوع ممتع و شيق , نرجو المزيد


2 - الاساس في الفلسفة
Almousawi A. S ( 2011 / 8 / 18 - 12:04 )
لا تقوم الفلسفة على اساس الفرد ولا تؤمن بما ينفي الثانوي او ما يسمى الموت بمعنى النهاية او الانتقال
فهي اذا النظرة العامة والشاملة لكل شئ في حالة حركة وتحول ضمن قوانين موضوعية اساسها لمن الاولوية وعدم خلط الامور بين ما هو اولا وما ينتج عنة ثانيا
لك الاعتزاز لما تثيرة من اضواء
مع كل احترام


3 - تعليق
حمدان عليان ( 2011 / 8 / 18 - 13:13 )
أحييك أخي مهدي
و اعترف منذ البداية بعجزي عن فهم تفاصيل مضمون مقالك الجاد المتميز عما ألفنا قراءته في ما درجنا على تسميته ب-الغيبيات- .لكني فهمت من السياق
بطلان الوثوقية التي يتحدث بها المدافعون عن أطروحة الايمان بما تقرر من خلال الرسالات السماوية بشكل تفصيلي لكثير من ظواهر الطبيعة و ما بعد الطبيعة.و يضمنون حديثهم بما يوهم بامتلاك معرفة منطقية علمية لا ينكرها الا جاهل أو جاحد..
كما ورد في مقالك ما يشير الى بطلان الوثوقية التي يتحدث بها الملحدون في انكارهم لاحتمال وجود ما خارج ما أثبته العلم و ما سوف يثبته بنفس المنهج التجريبي المنطقي المقنع للعقل قناعة لاتفتقر لأي مصدر آخر
و قناعتي أن الغيبيات تبقى خارج التبرير العقلاني، لأنني مؤمن ينظرية الفيلسوف الألماني التي تنص على أن ما لا يحصره مكان و لا زمان فحجج اثباته مساو لحجج نفيه
و يبقى الايمان أو الانكار تقبلا أو اختيارا لا سبيل لعقلنتهما.
و الروح العلمية في مثل هذا الموقف تدعونا الى التزام الحياد و القول ب--اللاأدرية

دمت بخير


4 - العزيز وليد
محمد ماجد ديٌوب ( 2011 / 8 / 18 - 15:10 )
لايجب لكي نكتسب الشرعية أن نلوي عنق ما نطرحه وقد يكون أصيلاً لينطوي تحت مفاهيم الفيزياء التي بين أيدينا أرجو أن تطرح ما تريد دون إقحام لما بين أيدينا من مفاهيم فيزيائية معاصرة لأن ما تطرحه قد وأقول قد يكون منطوياً تحت مفاهيم فيزيائية لم نصل إليها بعد .
أقول لك هذا الكلام لأني ممارس محترف للتنويم المغناطيسي وتحصل معي حالات لم أجد لها تفسيراً على الرغم من تخصصي في الفيزياء والرياضيات ولاأعتقد أن أية نظرية فيزيائية حتى الساعة تعطي تفسيراً منطقياً لما يحدث
ولك مودتي


5 - اخي وليد
الحكيم الكرخي ( 2011 / 8 / 19 - 02:57 )
حقا استفدت من مقالتك والهمتني الكثير انا منذ زمن وانا اكتب عن ما شابه ماتكتب ولكن بأبعاد اخر فليس الهرم الذي عندي هو نفس الهرم الذي تتحدث عنه
كما وتفسير الاساطير ليس كما تفسرها وحقيقة استمتع بأفكارك وتطربني كثيرا
لانها توأم خطوط افكاري كمنهج لا كمضمون كما انت تتحثد عن هرم مادي وانا اتحدث في كتابي الذي لم يخرج للوجود بعد عن هرم غير مرئي تقترب منه انت احيانا لاني اراك تدور حوله ولاتراه كما واتمنى لك كل الخير والموفقية في بحوثك الفكرية الناضجة الطيبة


مودتي


6 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 19 - 04:25 )
أخي وليد المحترم .تخيل أن مقالك السابق لم أنتهي منه حتى الأن . بسبب بعض الضغوط الخاصة . والأن فاجئني مقالك الجديد . سأحاول سرقة زمن إضافي من الوقت المخصص لي على النت لقراءة المقالين. مع التحية لك


7 - الروح على أنها أثير شفاف غير مرئي
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 8 / 19 - 06:19 )
في الفكر الكلاسيكي كما تفضلت هو كلامٌ بالنسبة لي لا يمت للعلم بصله، وفي أعتقادي من خلال مطالعاتي (طبعاً المحدوده وليس للأختصاص) في مجال ما يسميه الدين (أرواح) أعتقد أن الأثيريه أو الشفافيه التي وردت في هذا البحث القيم تعني بالنسبة لي فرق الذبذبه، فحواسنا الخمس غير قادره مثلاً على أستلام الذبذبات العاليه التي تفوق 20 ألف ذبذبه/ثانيه بينما الكلب يستلم بحــدود 30 ألف ذبذبه/ثانيه وبما أن العقل البشري هو مركز الثقل في الأحساس يتعامل مع الذبذبات فأن تجاوزت الذبذبات مثلاً الحدود الدنيا أو العليا، فأنهُ لا يستطيع أدراكها لا سمعياً ولا بصرياً على الشبكيه لذلك قد تكون تلك الطاقه الكهرومغناطيسيه التي تشحن في الدماغ عند ولادة الأنسان والتي لا علاقة لها أطلاقاً بخرافات الدين تلك الطاقه تنمو وتتطور داخل العقل البشري ولأنها طاقه فهي لا تندثر بل تغادر ككتله طاقه بعد موت الجسد، أما أين تذهب فما زال الأنسان وعلوم التكنولوجيا قاصره عن تعريفه، أما أهل الدين، فأسهل أمر عندهم حين يواجهون المجهول هو ترديد أللهُ أعلم، ولا هو يعلم كي يعلمهم ولا هم يعلمون. شكرا لهذا البحث الممتع الذي يبعث على التأمل والتفكير


8 - إلى الاخ طلال محمد
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 21 - 05:46 )
اشكر اخي الكريم على قراءة الموضوع

يسرني حقاً انه اعجبك

تحياتي


9 - الاخ الموسوي
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 21 - 05:48 )

اشكر تعليقك ومداخلتك الهامة

مع انني اتجنب الخوض في امور الفلسفة ما استطعت , لان العلم التجريبي باتت له الكلمة العليا ...

الف تحية لك


10 - الزميل حمدان عليان
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 21 - 05:52 )
اشكرك اخي الكريم على التعليق

اتمنى ان تتوضح تفاصيل هذا الموضوع لك في مقالي القادم

نعم اخي الكريم

الوثوقية باتت عائقاً امام العلم الحقيقي الذي ادخل عنوة في صراع مع الثقافات والهوية

ما ادى إلى نفور السواد الاعظم من الجمهور الإسلامي عن المعرفة الاصيلة الجادة

شكرا جزيلا لمداخلتك


11 - الاخ الزميل محمد ماجد ديوب
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 21 - 06:08 )
اشكر تعليقك ومرورك

في الحقيقة لا الوي عنق المفاهيم المعرفية

المفاهيم المعرفية هي التي لوت عنقي ..!

انا متخصص في البيولوجيا , وجادٌ في دراسة الدماغ ، اما الفيزياء النظرية فهي هوايتي منذ ما يقارب العشرين سنة

تلاقي البيولوجيا .. وما يتفرع منها من نيوروبيلوجيا لدراسة المنظومات العصبية في الفقريات مع الفيزياء هي التي ادت إلى دراستي للباراسايكولوجي بهذه الطريقة البايو فيزيائية

اعتقد اخي الكريم إن ممارسة التنويم المغناطيسي لن تعطيك اجابات اصلا

الإجابة الشافية تتحصل في التعرف على بنية كمومية منطوية للدماغ حسب مذهب العالم الفيزيائي المعروف روجر بنروز , وكذلك المنهج الموازي للامريكي نمساوي الاصل كارل بريبرام صاحب كتاب لغات الدماغ , والذي استفاض في توضيح آليات الخزن و الاسترجاع للذاكرة الدماغية وخرج بنظرية الهولوجرام او ما يعرف الموديل الهولوجرامي وهو يوائم كثيراً مفاهيم الفيزياء المنطوية او النظام المنطوي لعالم الفيزياء المعروف ديفيد بوهم

الموضوع القادم والذي بعده سيتضمنان التفاصيل

خالص تحياتي


12 - اخي الحكيم الكرخي
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 21 - 06:14 )
اشكر لك اهتمامك ومتابعاتك الدائمة

في الحقيقة الهرم مجرد - هيكل - ادراكي للعقل .... وهو ليس الوحيد

هناك هيكل آخر للإدراك وهو - الاسطوانة - أو - المكعب - والاخير اوسع شمولاً ويتخطى بالإدراك لستة ابعاد

المواضيع القادمة ستتضمن التفاصيل واتمنى المناقشة الجادة فيها

خالص تحياتي لك ايها العزيز


13 - الزميل الاصيل سيمون خوري
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 21 - 06:21 )

اشكرك ايها الكريم على هذا الاهتمام

تعليقك على اي من مواضيعي يفرحني , وحرصك على متابعتها جميعاً من دواعي فخري

دمت لنا اخاً كبيراً .. وشمعة مضيئة تنير لنا حوارنا المتمدن

خالص تحياتي


14 - الاخ نبيل كوردي من العراق
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 21 - 06:34 )
اشكرك اخي الغالي على هذه المداخلة

ما تفضلت به وإن كان يحتسب ضمن نطاق الموجات الكهرومغناطيسية غير المرئية

إلا إنه من جهة ثانية يعتبر ضمن ابعاد الفيزياء المعروفة , فيزياء الفضاء - زمن

Space - time physics


احيلك على موضوع اقتبس منه الفقرة التالية

لقد أثبتت تجارب العلماء السوفييت أن موجات التخاطر وظواهر الباراسايكولوجي الأخرى لا تتعلق بموجات كهرومغناطيسية أو أي صورة من صور الطاقة المعروفة فيزياوياً ، و أهم التجارب التخاطرية الناجحة كانت تجرى حتى في أعماق تحت البحر في غواصات ينقطع عنها كل اتصال لا سلكي

وهي فقرة مقتبسة من مقالي عن الباراسايكولوجي والكوانتم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=204723

والسؤال الآن هو

اذا كانت موجات التخاطر بين البشر لا تمثل طاقة كهرومغناطيسية .... فما هي اذن ؟

فاعماق البحار لا تنفذ اليها الموجات الكهرومغناطيسية , لكن تجارب التخاطر لم تتاثر باي عمق

بالتالي

هناك - اعماق - في العقل البشري تتجاوز الطيف الكهرومغناطيسي برمته ( برايي الشخصي )

اشكرك جزيل الشكر على التعليق اخي الكريم


15 - العزيز وليد
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 21 - 06:37 )
ما قصدته هو أنك لاتكن كبقية الباحثين عبر التاريخ ولولا كسر حجاب ما بين أيدينا من معلومات لم نتطور قيد إنملة نحن الآن نعتمد في تفسيراتنا على نظرية الكموم وسؤالي ما لو ما تدرسه يخضع لآيات فيزيائية تكون متطورة على نظرية الم ولم يكتشفها أحد بعد ولهذا السبب أريد عدم لي عنقك ليتوافق ما تدرسه مع ما نعرفه
أنا لاأبحث عن تفسير عبر التنويم ولكني قلت تحدث أشياء لاتفسرها النظريات التي بين أيدينا
عموما أنا لست ممن يستعجلون فالعلم حسب رأيي المتواضع ما زال يحبو في عالم معرفة الوجود
ولك محبتي


16 - الاخ محمد ماجد ديوب مرة اخرى
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 21 - 07:59 )

بالفعل , ما ادرسه يحاول التخطي على ما هو متعارف في الفيزياء

لكنه رغم ذلك يحاول الخروج بجديد عبر - شوارد - الفيزياء نفسها

فهذه النظريات التي اذكرها غير متعارفة كما تفضلت اخي الكريم

لكنها موجودة ومتداولة وموضوعة للبحث
احاول عبرها تفسير ظواهر الباراسايكولوجي
للوصول إلى منهج علمي اجرائي جديد

فانا يا اخي على قناعة بأننا نحتاج إلى - فيزياء - جديدة قد تختلف في آليالتها عن الفيزياء المعروفة

معك حق حين لا تستعجل وتنتظر حبو الفيزياء البطيء في هذا المجال

لكني يا اخي على قناعة بان هذه الفيزياء بحاجة إلى تطوير - منهجي - يتعلق بطريقة البحث كي تتمكن من احتواء فيزياء الإدراك

فالوعي بالعالم هو الذي يحدد ملامح هذا العالم

لكن مالذي يثبت إن وعينا يدرك الحقيقة المطلقة؟

فيزياء الادراك التي ادعوا إليها عبر نظريات حديثة ثورية لعلماء الفيزياء والاعصاب المعاصرين من شأنها ان ترسم مسارا جديدا للمعرفة , واظنه لا ينتظرني , فقد بدأ في الغرب فعلا وكل ما افعله هو تصميم منهج إجرائي بحثي جديد اضع بداياته البسيطة المتواضعة عبر هذه المقالات
الحوار معك هام لتطوير الموضوع جدا

اطيب التحايا


17 - وليدأخي
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 8 / 21 - 08:22 )
سأختم معك الآن بدعابة :أنا أحس أن الطبيعة هي كالزئبق ما أن تمسكه من طرف حتى يفلت من أطراف أخرى على مايبدو لن تسلم هذه الطبيعة قيادها لنا فما أن نحل لغزاً حتى تظهر ألغاز ولك تحيتي الكبيرة


18 - الصديق محمد
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 21 - 08:29 )
فعلا هي كما تفضلت

ولولا براجماتيتنا ( الغاية النفعية ) لما صبرنا على زئبقيتها هذه

خالص تحياتي مع الود


19 - المنهج الإستقرائي كبديل للتفسير الإستنباطي
بشير بن شيخة ( 2011 / 8 / 23 - 00:29 )
قرءت لك مقالا سابقا في نفس الموضوع و قد اعجبني بل لقد الهمني كثيرا و ها انا استبشر بمقالك الجديد خاصة لما اوضحت كونك متخصص في علوم ذات صلة دقيقة ، أعني أنك تستعمل المنهج العلمي الإستقرائي الحديث و ليس المنهج الإستنباطي
انا أتفق معك تماما كون مفهوم الموت في الإستبطان الجمعي و حتى النخبوي هو مجرد مجهود العقل التاويلي الإستنباطي المحصور في البنية العقلية التاريخية و مثال ذلك تصور إنسان العصر القروسطوي و الكلاسي في اوروبا للجنون كما كشف ذلك الفيلسوف ميشال فوكو كونه تصور مردود على صاحبه
و هذا ما حذا بالفيلسوف هوسرل إلى توجيه إنذار شديد اللهجة للمدارس السيكولوجية الوضعانية حيث دعى الى دراسة الظواهر الكونية في كيفية تموضعها في الذهن البشري لا دراسة الظاهرة في ذاتها
و ما اردت تاكيده هو كون مفهوم الموت ما هو إلا ظاهرة لغوية من وضع العقل البشري المستند الى إستقراء ناقص و عليه فأنا جد متابع لما تقدمه من تفسيرات جديدة تستند الى إستقراءات علمية اكثرا تطورا مما هو متداول


20 - الاخ بشير بن شيخة مع التقدير
وليد مهدي ( 2011 / 8 / 23 - 06:38 )
شكرا لك اخي الكريم على المرور والتعليق

باعتقادي , عصر الفلاسفة والاستنباط شارف على نهايته

بدا عصر العلماء وفرق البحث العلمي لبناء فلسفة علم جديدة

كما ترى ... يتضاءل صوت الفلاسفة اليوم , ويتعالى منهج علماء وباحثين صغار مغمورين يعملون بشكل جماعي ويتركون الفلاسفة وراء ظهرهم

دون ان انكر بان الفلسفة قدمت ولا زالت تقدم الكثير في تحديدها للأطر العقلية الهامة في منهج البحث العلمي

منهج هوسرل بالضبط هو ما اسير عليه منذ سنوات

شكرا لك اخي الكريم مرة اخرى

وهلا ومليون مرحبا بك صديقا


21 - طلب
علي السيد خصاف ( 2011 / 10 / 23 - 23:10 )
السلا
م عليكم ورحمة اللة


22 - طلب
علي السيد خصاف ( 2011 / 10 / 23 - 23:10 )
السلا
م عليكم ورحمة اللة


23 - ســـــــــــــؤال
أميرة ( 2011 / 11 / 14 - 22:58 )
هل تظن إن خلقنا عبثا !! لناكل و نعيش و نشرب فقط !! دون حساب !! هل تظن يستوي التقي و المجرم ؟؟ ليعمل الخير و ليعمل الشر؟؟؟؟؟؟؟


علـــي كل حال لو قتلك إن الجــن موجود .. هل هذا يأكدلك الواقع بإن هناك جن و بالفعل بسبب خرج أدم و حواء من الجنة ؟؟

اجبني علي بريد ؟؟


24 - على ضوء التجارب
صلاح الجاف ( 2011 / 11 / 15 - 23:32 )
عزيزي استاذ وليد
انا لااتكلم عن مابعد الموت . بل اتكلم مارايت من هذه الحادثة
ان ص شاب صاحب قدرات باراسايكولوجية متنوعة .. كان جالسا في مكتب .. صاحب مكتب كتب صكا بمبلغ 25 الف دينار سنة 1987 وسلمه لمحاميه لينجز هدم بناية له ..حينما غادر المحامي المكتب وبيده الصك ...صاحب المكتب سال الشاب صاحب القدرات .. هل المحامي مكان الثقة سلمته الصك ... الشاب ضحك وقال ان هذا المحامي بعد يومين وهو بيده فيشة الصك يسقط ويموت داخل المصرف قبل استلامه المبلغ .
فعلا سقط المحامي ومات داخل المصرف وبيده الفيشة التفسير : الشاب كل ماجرى امامه انه راى صورة حدث سقوط المحامي في المصرف بجلائه البصري و تقدم في رؤية حدث مستقبلي.


25 - على ضوء التجارب
صلاح الجاف ( 2011 / 11 / 15 - 23:33 )
عزيزي استاذ وليد
انا لااتكلم عن مابعد الموت . بل اتكلم مارايت من هذه الحادثة
ان ص شاب صاحب قدرات باراسايكولوجية متنوعة .. كان جالسا في مكتب .. صاحب مكتب كتب صكا بمبلغ 25 الف دينار سنة 1987 وسلمه لمحاميه لينجز هدم بناية له ..حينما غادر المحامي المكتب وبيده الصك ...صاحب المكتب سال الشاب صاحب القدرات .. هل المحامي مكان الثقة سلمته الصك ... الشاب ضحك وقال ان هذا المحامي بعد يومين وهو بيده فيشة الصك يسقط ويموت داخل المصرف قبل استلامه المبلغ .
فعلا سقط المحامي ومات داخل المصرف وبيده الفيشة التفسير : الشاب كل ماجرى امامه انه راى صورة حدث سقوط المحامي في المصرف بجلائه البصري و تقدم في رؤية حدث مستقبلي.


26 - على ضوء التجارب
صلاح الجاف ( 2011 / 11 / 15 - 23:33 )
عزيزي استاذ وليد
انا لااتكلم عن مابعد الموت . بل اتكلم مارايت من هذه الحادثة
ان ص شاب صاحب قدرات باراسايكولوجية متنوعة .. كان جالسا في مكتب .. صاحب مكتب كتب صكا بمبلغ 25 الف دينار سنة 1987 وسلمه لمحاميه لينجز هدم بناية له ..حينما غادر المحامي المكتب وبيده الصك ...صاحب المكتب سال الشاب صاحب القدرات .. هل المحامي مكان الثقة سلمته الصك ... الشاب ضحك وقال ان هذا المحامي بعد يومين وهو بيده فيشة الصك يسقط ويموت داخل المصرف قبل استلامه المبلغ .
فعلا سقط المحامي ومات داخل المصرف وبيده الفيشة التفسير : الشاب كل ماجرى امامه انه راى صورة حدث سقوط المحامي في المصرف بجلائه البصري و تقدم في رؤية حدث مستقبلي.


27 - على ضوء التجارب
صلاح الجاف ( 2011 / 11 / 15 - 23:35 )
عزيزي استاذ وليد
انا لااتكلم عن مابعد الموت . بل اتكلم مارايت من هذه الحادثة
ان ص شاب صاحب قدرات باراسايكولوجية متنوعة .. كان جالسا في مكتب .. صاحب مكتب كتب صكا بمبلغ 25 الف دينار سنة 1987 وسلمه لمحاميه لينجز هدم بناية له ..حينما غادر المحامي المكتب وبيده الصك ...صاحب المكتب سال الشاب صاحب القدرات .. هل المحامي مكان الثقة سلمته الصك ... الشاب ضحك وقال ان هذا المحامي بعد يومين وهو بيده فيشة الصك يسقط ويموت داخل المصرف قبل استلامه المبلغ .
فعلا سقط المحامي ومات داخل المصرف وبيده الفيشة التفسير : الشاب كل ماجرى امامه انه راى صورة حدث سقوط المحامي في المصرف بجلائه البصري و تقدم في رؤية حدث مستقبلي.


28 - الاخت اميرة و الاخ السيد خصاف
وليد مهدي ( 2011 / 11 / 16 - 05:09 )

هذا بريدي للمراسلة والاجابة على اي استفسار مع خالص التقدير لتعليقكم ومروركم

[email protected]

اخر الافلام

.. شركة غوغل تتحول نحو نتائج البحث المولدة بالذكاء الاصطناعي


.. مساعد المدير العام للفاو يوضح تأثير الأوضاع الراهنة على الأم




.. كيف أثرت الأزمات المتلاحقة على الأمن الغذائي في الشرق الأوسط


.. غوغل تتحول نحو نتائج يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي.. وترقب ل




.. صور الأقمار الصناعية تظهر الرصيف العائم في قطاع غزة