الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتمردون الشباب والرأسمالية

مكارم ابراهيم

2011 / 8 / 19
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


مقالة للكاتبة الدنماركية رونة لوكة بيرغ
بعنوان" والآن بعد أن أصبحنا كلنا رأسماليون"
ترجمة بتصرف... مكارم ابراهيم

ماذا حصدنا بعد أن زرعنا الرأسمالية ؟ نطرح هذا السؤال بعد مرور اسبوع واحد على الفوضى التي إجتاحت المواطنين والاسهم في بريطانيا, وبعد أن تبين عجز رجال السلطة في السيطرة على هذه الفوضى؟

قال المعلم الكهل عالم الاجتماع الفرنسي بيير بوردو عام1990 موجه حديثه للشباب المتمرد في باريس "اياكم ان تحرقوا السيارات دعكم من هذه التخريبات لان هذا لن يساعدكم ولن يخدم قضيتكم". وقال حينها للاعلام "بان هذه الفوضى أظهرت هؤلاء الشباب أمام الرأي العالمي على انهم شباب مستهتر ومجرم, ولايمكن السيطرة عليه الا بقوة الشرطة ونظام العنف للدولة. فحرق السيارات لن يضر الا المالكين القاطنين في تلك الاحياء الشعبية الفقيرة حيث المالك لايقدرعلى دفع فاتورة التامين للحصول على التعويض في حال وقوع الضرر".

إن اعمال الشغب هذه تعتبر شكل من الحراك الا انه لم يصيب اؤلئك الافراد الذين يقررون على الاخرين, بل أصابت اؤلئك الافراد الذين يقررعليهم كل شئ ولاحول ولاقوة لهم في شئ. ولهذه فان هذا الحراك هو طريقة غبية استراتيجياً واجتماعياً".

لقد اقترح عالم الاجتماع الفرنسي بيير بوردو على الشباب الفرنسي المتمرد خطة إستراتيجية اخرى. وذلك بتحديد ثلاث مطالب سياسية تكون واضحة للجميع, ولايمكن أن يعارضها أحد. وعندما يفعلون ذلك يمكنهم الخروج للشارع وحرق السيارات.

لقد شاهدنا جميعا وفي كل انحاء أوروبا سيارات محروقة, تخريبات كل ذلك كان يمثل الطاقة والغضب الكامن في نفوس هؤلاء الشباب المتمرد والتي للاسف لم يحولونها الى ورقة عمل سياسية. فهذه الاعمال التخريبة لم يعتبرها الناس انها حراك ولم تعتبر في يوم من الايام على أنها حركة إحتجاجية .
بل اعتبرها الجميع على انها أفعال شباب غير مقتنع بشئ, وغير راضي على وضعه, وأنه خارج السيطرة ,ولا يستطيع ان يطرح ازمته على شكل مطلب سياسي. بل إن حراكه على هذا النحو اعطى لقضيته بعد فاشل وسلوكه على هذا النحو أظهر مدى عجزه في طرح قضيته .

هناك اسباب إجتماعية وراء احتجاجات هؤلاء الشباب في انكلترا. فهم يرون الحياة المترفة التي يعيشها الاثرياء وانعكاسات ثرائهم وافكارهم بانهم صنعوا ثروتهم بجهدهم, ولكن غالبية الشباب يدرك أيضاً بانهم انجزوا واجباتهم المنزلية على اكمل وجه, ويمارسون الرياضة, ويتبعون نظام صحيا في حياتهم, ومع هذا فهم يعلمون جيدا بانه من المستحيل ان يدخلوا هذه الجنة التي يعيشها هؤلاء الاثرياء.

حراك الشباب بهذه الطريقة من خلال تخريب وحرق وسرقة يدل على علاقتهم الثنائية بالنظام الاستهلاكي الرأسمالي. فهم استطاعوا تكسير واجهات المحلات الزجاجية, لانهم يكرهون الحدود بين مايشاهدونه وبين مايستيطيعون امتلاكه, وفي نفس الوقت فان سرقتهم لتلك البضائع تبين على اهمية تلك الحياة الجيدة بالنسبة لهم
أذا هم لايكرهون الغنى ونمط حياة الاغنياء ولكنهم يكرهون المسافة التي تبعدهم عن تلك الحياة. وبالتالي فهذا ينطبق تماما مع تهديد المجتمع لهم : لقد تعلموا ان يحتقروهم , لم ينجحوا في الحياة ولم يتمكنوا من شئ".
وهناك شباب تورط باعمال الشغب هذه لاسباب اخرى وهم من ابناء الطبقة الوسطى يشربون الكحول الى درجة السكر ويتوغلون في االحراك الشعبي للناشطين الشباب وكانهم في حفلة سارة .
وبالنسبة لهم هو من اجل تحقيق العنف من خلال معايشة اليوتوبيا الخيالية في النظام الراسمالي من خلال هذه الاحتجاجات . فابناء الطبقة المتوسطة ينجذبون دوما الى الحياة الخطرة الموجودة على الجانب المقابل للطمئنينة التي يشعرون بها وهم يعلمون متى ينسحبون.
ومن خلال عمليات التخريب والسرقة فان الاسباب الاجتماعية لخلفية هذه الاحتجاجات اختفت كمطلب سياسي لهم.
فالدراسات الميدانية بينت ان غالبية الانكليز ينظرون للشباب المتمرد على انه شباب فاشل مجرم والشرطة هم الحل الوحيد لهم وان هؤلاء الشباب هم خارج الايطار التربوي.

وبالتاكيد كان هذا هو ايضا رد فعل حكومة المحافظين على اعمال الشغب هذه": بان الموضوع لايتعلق بالفقر او القمع بل يتعلق بالثقافة, استخدام العنف وانعدام الاحترام لابائهم وللسلطة الحاكمة واخيرا لها علاقة بالتربية.
وحسب تصريح ديفيد كاميرون " يقول هناك حل واحد لهذه المسالة وهي تحشيد 16,000 شرطي لمواجهة شباب البلد .لقد استخدم كاميرون كل اسالييب التخويف والترهيب ضد هؤلاء الشباب في وطنهم ورفع مسؤوليته من اي عمل يقوم به هؤلاء الشباب وهو يعتبرهؤلاء الشباب قوة غريبة عن هذا المجتمع ويجب ايقافهم وكانه يعلن عن بداية لحرب أهلية .
إن سلوك رئيس الوزراء الانكليزي ديفيد كاميرون هو نفس سلوك هؤلاء الشباب فهو يستخدم العنف ايضا. لقد استبدل الحوار السياسي بالشرطة.
كل هذا حدث بعد عمليات فصل رؤساء بسبب الفضائح العديدة التي لحقت بالشرطة الانكليزية حول عمليات التنصت وبعد اعمال الشغب التي اندلعت بسبب العنف الذي استخدمته الشرطة الانكليزية. واليوم وبعد هذه الفوضى تم انشاء مقرات امنية في المناطق التي يتوقع فيها حدوث أعمال الشغب . وهذا السلوك المبالغ فيه لرئيس الوزراء الانكليزي ديفيد كاميورن يدل على عجزه الكامل امام ما يحدث في البلد.

إن احتجاجات الشباب هذه المشلولة من القعر قوبلت مع نظام سياسي مشلول من القمة .والجدير بالاشارة الى ان احداث الشغب في انكلترا تزامنت مع احداث الفوضى في الدورة الاقتصادية المالية للنظام الرأسمالي, فقد تبين ان الاثنين خارج نطاق السيطرة من قبل رجال السلطة في انكلترا. فلقد تم تأجيل كل مايتعلق بازمة البطالة والمؤسسات الحكومية والاصلاحات السياسية لاجل غير مسمى, بسبب عجز الحكومة على السيطرة عليها .
ويعترف المحللون السياسيون بانهم لايستطيعون التنبئ باي شئ في الوقت الحالي . اما المعلقون السياسيون يقولون بانهم يستطيعون التنبئ حول ماذا سيفعلون عندما يستيقظون صباحا, وماذا سيفعلون عندما يذهبون للفراش.

اما رجال السياسة والدولة فهم يصرحون بانهم يفعلون الصواب وان كل شئ سيسير على مايرام, ولكن الشعب لايثق بكلامهم ولايصغي لهم ,حتى اسعار الاسهم المالية لاتصغي لهم.

المواطنون في بريطانيا يستقرون في قعر النظام الراسمالي, وفي نفس الاسبوع نجد أن اسعار الاسهم المالية في فوضى, والحكومة اثبتت عجزها في السيطرة على الشباب وعلى الاسهم المالية.

أما الماركسيون لطالما حلموا ومنذ زمن بعيد باندلاع أزمة في النظام الرأسمالي, ولكن الازمة اندلعت في وقت اصبح فيه الجميع رأسماليون, ولايوجد احد يقدم بديل لهذا النظام الرأسمالي. والجميع يمكنهم ان يحرقوا السيارات, ولكن لم يستطع أي أحد أن يشكل حراك إجتماعي من ثلاث مطالب لاجل عالم أفضل .

ترجمة بتصرف... مكارم ابراهيم

المصدر
جريدة الانفورماشون الدنماركية
http://www.information.dk/275746








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اصبت واجدت مكارم ابراهيم
وليد يوسف عطو ( 2011 / 8 / 19 - 16:13 )
الكاتبة المبدعة مكارم ابراهيم اصبت واجدت في كشف الحقيقة وهو نفس ماحدث في العراق ان الصراع الطبقي على المستوى العالمي تم تغليفه بحروب محلية ونزاعات طائفية اثنية للتغطية على الاهداف الحقيقية للراسمالية تحياتي ومزيدا من النجاحات


2 - الاستاذة مكارم
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 8 / 19 - 16:17 )
الاستاذة مكارم
تحية لك
وشكرا على هذه:المقالة للكاتبة الدنماركية رونة لوكة بيرغ.
الاحداث الاخيرة في بريطانيا وقبلها في فرنسا و اليونان برهنت على ان ورقة التوت للنظام الراسمالي البشع تساقطت..صحيح أن كاميرون حشد 16,000 شرطي واستعان بخبير امريكي متقاعد ..لكن هذا لن يحل المشكلة
التفاوت الطبقي الحاد في بريطانيا برهن ان الطبقة الوسطى ليست هي المسيطرة
بل هناك فئات اجتماعية تعيش حالة رثة
الموضوع بحاجة لدراسات عميقة
و اعتقد ان اوربا ستشهد المزيد من اعمال الاحتجاج ضد الفقر و البطالة والجوع والتمييز
مع احترامي


3 - الى وليد يوسف عطو
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 19 - 17:57 )
تحية طيبة استاذ وليد
وشكرا لك على المداخلة في الواقع ان المصيبة هي انه تم تغطية الصراع الطبقي والاستغلال في بلادنا بغطاء الحروب الطائفية ولكن ايضا تم تغطيتها كما في انكلترا واسبانيا بامور اخلاقية فكما ترى ان الشباب الانكليزي اتهم بانه شباب مستهتر ومجرم والشباب في سوريا والعراق ومصر اتهموا على انهم بلطجية مجرمين اي نفس نوعية التفكير والاستراتيجة لدى هذه الحكومات جميعا نفس الاسلوب انظمة راسمالية نيوليبرالية بحتة

تقبل مني كل الاحترام والتقدير


4 - الى جاسم الزيرجاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 19 - 18:04 )
تحية طيبة استاذ جاسم وشكرا لك على المرور
اتفق معك بان ورقة التوت للنظام الراسمالي البشع تساقطت.والشرطة لن تحل الازمة ولكني اتفق مع الكاتبة الدنماركية رونة لم يستطع الى الان احد ان يقوم بحراك اجتماعي حقيقي لقلب النظام الراسمالي لاننا جميعا اصبحنا راسماليون
ولهذا السبب اخترت لكم هذه المقالة

تقبل كل الاحترام والتقدير


5 - تحيه
ادم عربي ( 2011 / 8 / 19 - 20:47 )
شكرا للسيده مكارم ، دائما تتاتي بما هو جديد
بيير بوردو على حق في خطته ، لكن من اين لهؤلاء الشباب اي ثقافه سياسيه ،حتى النتخابات لا يذهبون اليها ، لا يتجاوز المشاركون في هذه الدول 40% ، انهم ماكينات بلا روح او عقل ،
في احدالمرات في دائره حكوميه حيث اقيم في كندا ،. هذه الدائره من اجل تجيد رخص القياده او استصدار رخص ، كان في الدائره اكثر من مئه مراجع طبعا من اجل دفع الرسوم ، وكان هناك ستة كاونترات ولكن فقط كاونتر واحد يعمل لجميع هؤلاء ومنهم عجزه ، سالت مراجع لماذا لا تحتج على الوضع ، قال لي هيك السيستم ،
.ادم عربي
تحياتي


6 - هي ثورة عالمية لا زالت تختمر
عذري مازغ ( 2011 / 8 / 19 - 21:25 )
شيء واحد يجب ان أؤكد عليه، سبق ان قلت في مقال سابق بان ثورة الشباب هي ثورة عالمية وليست محلية، يبقى لي في تعليق سابق أيضا، أن العالم الغربي أثر الكثير من المسلسلات البوليسية لأنه حتما كان يؤسس لهذا النمط الإستفزازي، أغلب المسلسلات البوليسية تظهر هذه العلاقة المتينة بين حق الملكية ونقيضها، ولا يبهرنا الآن ان تخرج مقالات تؤسس لجرم الشباب من منطلق يأسهم من حياة لا توثر سوى تقدم الآلهة الكونية التي تصلح خطايا الأرض، لا شك أن الإشتراكيون على حق وهذا لا يوفره الحديث من منطلق تحليلي في تعليق مختصر بل هو يحتاج مقالا باكمله


7 - الى آدم عربي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 19 - 21:53 )
تحية طيبة استاذ آدم وشكرا لك على المرور
اتفق معك بان الغالبية لاتهتم بالانتخابات ولكن هناك اسباب سياسية مخطط لها من قبل السلطة وليست المسالة مصادفة ويمكن ان اكتب مقالة عن ذلك
تقبل احترامي وتقديري


8 - من الترد على الرأسمالية الى الثورة عليها
عبد السلام أديب ( 2011 / 8 / 19 - 21:59 )
تحية للرفيقة مكارم ابراهيم
ما شد انتباهي في هذه المقالة هو وعي الكاتبة بمدى الانهيار الذي بلغته الرأسمالية العالمية، وكذا ببداية ردود الفعل القوية العفوية مع الأسف وغير الواعية، وبدلا من المطالبة باسقاط النظام الرأسمالية نطالب فقط بتغيير الملابس القديمة بملابس جديدة اي الاصلاحية لكن المضمون يبقى هو هو حيث لا زالت الأزمة المالية والاقتصادية في انحدار لولبي ستقود بدون انقطاع الى ازمات اجتماعية وسياسية والى اشعال فتيل الحروب والى تدمير البيئة من اجل الارباح ومن اجل استمرار النظام الميت كلينيكيا منذ سنة 1914 تاريخ المجزرة البشرية الأولى والتي لم توقفها سوى ثورة 1917 في روسيا وثورة 1918 في المانيا
الوعي بالموت السريري للرأسمالية يجب ان يواكبه وعي بروليتاري بضرورة فرز تنظيماتها السياسية الثورية لانتزاع السلطة من البرجوازية قبل ان تدمر البشرية ببربريتها وكما قالت روزا لوكسمبورغ في بداية القرن العشرين اما الاشتراكية او البربرية وها نحن نعيش عالما من البربرية افضع صوره هي تلك المشاهد القادمة من الصومال
مع صادق تحياتي للرفيقة


9 - الى احمد المحمود في الفيس بوك
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 19 - 22:04 )

تحية طيبة عزيزي احمد وشكرا لك على المداخلة
بالتاكيد لايوجد شئ مستحيل لالاطاحة بالنظام الراسمالي ولكن الامر يتطلب وحدة كل القوى التحررية من عبودية الراسمالية ويتطلب تعبئة الشباب ثوريا وسياسيا
انهم بفتقدون لاليات العمل السياسي بحاجة الى دعم سياسي
انهم وحيدين في الساحة
تقبل كل الاحترام والتقدير


10 - ابدا.لن نكون في كومة واحدة
نضال السيجري ( 2011 / 8 / 19 - 22:18 )
تحية تقديرلمكارم ابراهيم على ترجمتها لهذا المقال.يعرف العالم في هذه الظرفية التاريخية انتعاشة للحراكات الاحتجاجية التي خلفتها الازمة المالية العالمية كتعبير مباشر عن علاقات الانتاج للراسمالية الطفيلية التعفنة والمحتضرة التي تقوم على اساس الاستغلال الفاحش للقوى المنتجة المحركة للتاريخ.على اساس العبودية الماجورة.وقد كانت هذه الازمة العامل الجوهري فيما يعرفه العالم العربي من انتفاضات شعبية المتجهة نحو الحسم مع اعلاقات الانتاج الكولونيالية التي تديرها الطبقة العميلة للاستعمار في الوطن العربي.ان هذه الحركات الاحتجاجية اكبر دليل على اننا لسنا جميعا في كومة واحدة . لسناجميعا راسماليين فقط لان هذه الحركات فعلت واسقطت بعض الاوراق من شجرة الاستغلال الكثيفة.ولعل هذه النظرة المنية عاى التماثل لا على التناقض نتاج لشكل الوعي السائد لدى البرجوازية الدنماركية الوضيعة.والتناقض كقانون يسري في الطبيعة هو ما تجلى في بريطانيا الامبريالية بين المستغلين من ضرب كاميرون والمقهورين وما القمع الذي تعرض له المحتجون الا الحل العسكري الارقى الذي يؤمن به هؤلاء الجلادين باعتباره نتاجا للصراع الطبقي .تحية


11 - الى عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 19 - 22:39 )
تحية طيبة عزيزي عذري وشكرا على المرور
صحيح ان الثورة عالمية في مضمونها ولكن اليا وتنظيميا لايوجد تفعيل لهذه الثورة العالمية لم تتحد القوى الفاعلة على قلب الراسمالية
انظر كيف ان بابا الفاتيكان استطاع ان يوحد الشباب الكاثوليكي من جميع انحاء العالم جمعهم في مهرجان ديني في اسبانيا وخصص للمهرجان 50 مليون يورو بينما لاتوجد اي جهة اشتراكية او ماركسية استطاعت ان تجمع الشباب الماركسي في حركة واحدة لتحقق ما قاله بيير بوردو


12 - تحية للرفيق عبد السلام اديب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 19 - 22:52 )
تحية طيبة رفيق عبد السلام وشكرا لك على المرور
مشكلة هذه الاحتجاجات الشبابية بانها غير منظمة بشكل قوي وغير مدعومة هم شباب لم يتعلموا على التنظيم مثل القوى والاحزاب التحررية هم يتصورون ان بهذه الاحتجاجات سيقلبون السلطة
وهذه الحكومات ذكية جدا بالاعلام استطاعت السيطرة على الشعب ربما علي ان اكتب مقالة لتوضيح ذلك حتى الانتخابات فالحكومة استطاعت ان تجعل الشعب يكره الانتخابات ولايبالي بها
الوعي السياسي اصبح مملا للشعب
وهذا هو سر بقائهم وسر استمرار نظامهم
ولكن اذا توحدت القوى التحرية في المشرق والمغرب يمكن ان يكون هناك امل

تقبل مني كل الاحترام والتقدير


13 - الى نضال السيجري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 19 - 23:07 )
تحية طيبة استاذ نضال وشكرا لك على المرور والمداخلة
اتفق معك تماما بالنسبة لتحليل الكاتبة لسلوك الشباب يعود الى الوعي لديها بطريقة جعلتها تتهم الشباب بسرقة بضائع تمثل نمط حياة النظام الراسمالي وبانهم لايكرهون الغنى فانا اختلف معها لانني لااتصور الشباب الناشطين هم من فعلوا ذلك بل شباب اخرين لايهمهم سوء الحالة التي يعيشونها
واختلط الحابل بالنابل هذا تصوري الشخصي
لاني اذكر الناشطين الشباب عندما احتجوا في الدنمارك لم يسرقوا المحلات لكنهم حرقوا دواليب مطاطية في الشارع واكيد هناك شباب منحط اخلاقيا يستغل الفرصة لللاستمتاع بالتخريب
لان الناشطين انا التقيت بهم لايمكن ان يكونوا ممن يسرق
هم فقط بحاجة لدعم تنظيمي سياسي وتضامن مع كل القوى التحررية في العالم حتى مع دول الشرق الاوسط
تقبل احترامي وتقديري


14 - البابا وما ادراك..
عذري مازغ ( 2011 / 8 / 19 - 23:40 )
البابا وحدهم (من التوحيد) على مستوى الوهم الإعلامي، شباب اسبانيا كانوا من الاولين الذين انتفضوا في أوربا، وزيارة البابا تغطي كثيرا على صمود هؤلاء الشباب، وهم يثيرون روعة فائقة في النضال باقتحامهم للمؤسسات البنكية الكبيرة، من منطلق مسؤوليتها على الأزمة، بمعنى أنهم تجاوزا خرافة الإضراب السلمي الذي لو كان الامر الآن في يد الحزب الشعبي لسمعنا أكثر مما نسمعه حول بريطانيا، او رأيناه في تونس ومصر وسوريا الآن، فالحكومة الإشتراكية عبرت عن عجزها بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في إسبانيا، والقادم أسوأ مما يتصور، ولعل زيارة البابا تشكل احد أوجه السواد الذي تقبل عليه إسبانيا وهو مدعم بالحزب الذي ينوي فوزا ساحقا في الإنتخابات القادمة.. ساعيد قولة لابن خلدون هي: الناس على دين ملوكها، فهل تتحقق مقولة نادر قريط في مقاله القيم القانون دين الدولة، ام سنسمع عن دولة تنسى كل التزاماتها الحقوقية وتسيد لغة العصى الغليظة؟


15 - الى عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 20 - 07:41 )
الناس على دين ملوكها هذا القول له وجهين فالذين لايعون مايجري حولهم بكونون على دين ملوكهم وينتخبونهم مرة اخرى ولكن هناك من لايبالون ماهو دين ملوكهم لانشغالهم في جمع المال والترف فلاتهمهم ان تكون سلطة دولتهم فاسدة او نيوليبرالية.
اما زيارة البابا الفاتيكان لقد ذكرتها للزميل نادر قريط في مقالته عن الدولة لكنه لم يفهم قصدي من وراء ذركرها فاجابني بان مبلغ 50 مليون لايعني شيئا لايطاليا بالتاكيد ان زيارة البابا الفاتيكان اليوم لاسبانيا وجمع الشباب الكاثوليكي من جميع انحاء العالم وحيث بلغ عددهم مليون شاب كاثوليكي جمعوا في اسبانيا التي تعاني من الازمة الاقتصادية هذا المهرجان ورائه الكثير من الاهداف فهي براي تعبير عن جبهة مضادة لجبهة الشباب المتمرد في بريطانيا واسبانيا وربما اثبات بان هذه الجبهة اقوى من اؤلئك الشباب المتمردون الذين لم ينالوا سوى الاعتقال هناك اكثر من الف شاب اعتقل في بريطانيا وكذلك ليشغل الاسبان الغالبية المتدينة منهم عن ازمة حكومتهم وانشغالهم بالدين والرب واذا كان البابا ممثل الرب على الارض لماذا لايحل لنا ازمتنا الاقتصادية ببركاته


16 - تعليق
نادر قريط ( 2011 / 8 / 20 - 07:48 )
استاذة مكارم:
شكرا على الجهد الطيب وتقديم هذا التحليل الصحفي .. عموما أتفق مع الأستاذ عذري بأن الأزمة ذات طابع كوني (صراع على الثروة) لكن الملاحظ هو غياب الأطر فكرية للحركة الإحتجاجية حتى أنها أشبه بحالة عشوائية غوغائية، وهذا أمر طببيعي (الثورة الفرنسية كانت أيضا في حراكها الميداني غوغائية)
.برأيي أن جذور الأزمة تقع في أن الرأسمالية خلال القرن 20 ذابت في شكل جديد لإقتصادات المال والخدمات والإنتاج السلعي بعيدا عن مراكزها ( الصين والهند..إلخ) والأهم أن النيوليبرالية كانت مرحلة لعبور الدولة الوطنية، إلى تحكم اوليغارشية (حكومة أغنياء خفية) ترسم سياسة عابرة للقارات. وتدير لعبة المال عبر سرقة حقيقية لمقدرات الكثرة لصالح القلّة، بحيث يبدو أمثال كاميرون أو ثاباتير عبارة عن أدوات لا حول لها ولا قوة (فهم أيضا أشبه بموظفين ينتظرون راتبا وتقاعدا) ما يعني أن الثائرين الذين يخرجون للإحتجاج لا يعرفون بالضبط من هو خصمهم .. الإقتصاد أصبح شبحا ومن يتحكم به أصبح شبحا .. إنها أخبث لعبة كونية للهيمنة ..تحياتي


17 - تتمة
نادر قريط ( 2011 / 8 / 20 - 08:14 )
للأخ عذري: إن أزمة الأوروبي هي تلاشي الدولة أمام صعود أوليغارشية معوّلمة أما أزمتنا في العالم العربي فهي الإثنان معا (وجود الدولة القديمة التي تقوم على الإستبداد الفاضح ورضوخها للعولمة النيوليبرالية)
منذ مدة بات إقتصاد الميديا هم الأكبر وتفوّق على (إقتصاد البترول والسلاح) وأصبحت تجارة المال (الأسهم) تفوق بأضعاف تجارة السلع بين القارات.. ماذا يعني ذلك .. ببساطة يعني أن الفلاح المصري المربوط بالشبكة ويثرثر بالموبايل يقوم ببيع ثروته وجهده لتمويل صاحب أسهم في فرانكفورت.. وإن ثروته تتآكل وتتحول إلى أرقام إفتراضية في بورصة تستغل المساهمين الصغار وتسرق مدخراتهم بطريقة حسابية. أجل إنهم يسرقون جهدنا بسبب إغراءات وأوهام ونزوات
تحياتي


18 - الى نادر قريط
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 20 - 08:22 )
تحية طيبة استاذ نادر بالتاكيد اذا اردت ان اسمي نوع الحكم اليوم في جميع الدول يمكن ان نطلق عليه حكم اوليغارشية بالنسبة لي شخصيا فقد حذفت كلمة ديمقراطية وعلمانية كتسميات للحكومات منذ صعود الاحزاب اليمينية للحكومات البرلمانية
ويمكن ان اكون اكثر دقة بعد 11 سبتمبر بدات الاحزاب اليمينة المتطرفة تصعد وبمساندة دعم البنوك ايضا والسيطرة على الشعوب بالاعلام الذي دمرنا بالتشويه فمن اين يستقي الشباب وعيه السياسي وكيف ينظم نفسه انه في عزلة ويتخبط في فضاء ملوث بالاستغلال وشعارات مزيفة وتصريحات مرائية بدعم ديمقراطيات وهو يلعب بعصا الديمقراطية الغليظة
اتفق ان المعركة عالمية كونية ولهذا تحتاج الى اتحاد القوى العالمية التحررية ولكن اين هي هذه القوى اذا هي مازالت في نفس الدولة تتصارع فيما بينها فكيف تتوحد مع القوى المتواجدة في الحضارات الاخرى
كنت اتمنى بعد اندلاع الثورات ان تتواصل القوى التحررية في شمال افريقيا مع اسبانيا واليونان وانكلترا وكنت اتمنى ان افعل هذا التواصل لكني انسحبت لاني لم اجد ضمير حقيقي يعمل معي
تقبل كل التقدير والاحترام


19 - الى عذري مازغ تتمة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 20 - 08:35 )
عزيزي دولة القانون موجودة ولكن!
في الدنمارك وحسب القانون في الدستور يمكن للمرشح او حزبه ان ياخذ هدية مالية من ساكسو بنك دون اعتبارذلك رشوة من البنك لانه لم تسجل على ورقة بان ساكسو بنك يريد مقابل من هذا المرشح عندما يفوز ويصل للسلطة وهذا ماحدث فعلا فاحدى الاحزاب منحت مبلغ ضخم من ساكسو بنك وهذا شرعي لاغبار عليه لاحظ المسالة بالتاكيد هو لماذا يعطي بنك مبلغ لمرشح او لحزب لسواد عيونه اقصد لزراق عيونه ام لانها تريد بالمقابل ان يصدر قوانين تقلل من نسبة دفعه للضرائب او تسمح له بقبول مبالغ ضخمة دون قيود وعراقيل وتسهيلات وقد قام بوش كاول رئيس باعفاء الاثرياء في امريكا من دفع الضرائب واعطاء تسهيلان بنكية كثيرة بالمقابل تساهم الينوك بدعم المرشيحين الذين يساهمون في تسهيل امور البنوك وكل شئ بالقانون عزيزي


20 - الى نادر قريط
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 20 - 08:53 )
استاذ نادر على ذكر اقتصاد الميديا
الانترنيت بالاخص الغوغل اصبح الغول في سوق الميديا لقد استولى تدريجيا على كل شئ حتى شركات الاتصال التلفونية اصبح بامكانك الاعتماد على الغوغل للاتصال دون ان تدفع لشركات الالاتصال الاخرى جزء بسيط من مضاربات سوق العولمة ولاندري الى اين نسير فالوعي للشعوب مفقود والغالبية يسير وراء اعلام مزيف ويركض وراء برامج ترفيهية مسابقات فارغة مسلسلات ابدية
والاغنياء مستمرين في سرقتنا والسياسيين ياخذون العطايا من البنوك والاثرياء
فماذا يفعل الشباب المتمرد انه يقف امام امام غول كبير والصورة ضبابية امامه اتصورت اذا اتضحت ربما سينجح في المواجهة


21 - ليس المهم ان نعادي الراسمالية الاهم المنطلق
سامر عنكاوي ( 2011 / 8 / 20 - 09:16 )
ليس المهم ان نعادي الراسمالية والاهم منطلق هذه المعداة , الاسلامي ايضا ضد الغرب وراسماليته وايران ضد الغرب, والقوى الظلامية الدينية في العالم ضد الغرب, والقوى القومية الاسلامية المستبدة ضد الغرب, والماركسيين الاشتراكيين التنويريين ضد الغرب الراسمالي وانا منهم على قدر امكانياتي, ولا افضل النظام الديني او القومي المستبد على الراسمالية لعلمي بان الاشتراكيين يستطيعون العمل في النظام الراسمالي ولا يستطيعون العمل في النظام الديني القومي, وبالتالي علينا الفرز بين من هو ايجابي في معاداة الغرب والراسمالية ومن اجل ولصالح الانسان وبين من هو مضلل ولخدمة مصالحه في الكسب دنيا وجنة موهومة في الاخرة من خلال الدين والطائفة والقومية ويعمل على ذبح القوى الاشتراكية من خلال معاداة الراسمالية وذلك بدراسة تاريخ الاشخاص او الكتاب لكي نعرف كيف نتخذ موقف
بتقديري يفتقر المقال الى الومضة الفكرية


22 - الزميل و الصديق سامر
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 8 / 20 - 11:47 )
الزميل و الصديق سامر
تحية
ما لمقصود با الومضة الفكرية ؟
مشكورا


23 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 20 - 15:23 )
أختي مكارم المحترمة تحية لك ولجهدك . هذه المواد المترجمة وإن كانت بتصرف فهي تقدم وجهات نظر مهمة للقارئ. بغض النظر عن إتفاق القارئ معها أو خلافه. فهي ليست مطروحة للنقاش في صحة آراء الكاتبة الأصل , من هنا قيمة ما تترجمينه يشكل لنا نافذه على آراء مهمة لكتاب أخرين. عموماً لكي لا أطيل التعليق من موقعي ككهل مشاغب ومتمرد وقرفان من هذا النظام العالمي . أتفق مع وجهة نظر أخي عذري ونادر قريط تحية لك ولزوارك اليوم.


24 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 20 - 20:16 )
تحية طيبة استاذ سيمون وشكرا لك على المرور
ان اختياري لمقالات كتاب دنماركيين هو لاعطاء فكرة للقارئ عن وجهات نظر اوربية تختلف عن وجهات نظر الكتاب العرب وهذا مايساعدنا فيللنظر الى الامور من زوايا اخرى يعني توسيع افاق الوعي لدينا وهذا برايي يعطينا مرونة في تحليل الامور
بالنسبة لي احب دوما ان اقرا وجهات نظر تناقض بعضها لان ذلك يساعدني كثير في توسيع الرؤية لدي
امتناني الفائق لمرورك استاذ سيمون


25 - الومضة
سامر عنكاوي ( 2011 / 8 / 21 - 00:26 )
اخي وصديقي جاسم الزيرجاوي
اصدق تحية وجميل السلام
الومضة هي الضياء المبهر اي ما يثير الدهشة في المعرفة
الومضة اضاءة لموضوع مهم بتركيز وجمل مقتضبة قصيرة
في الشعر عندما نقول بيت القصيد اي البيت الذي يعرف بالقصيدة وتعرف القصيدة به
الومضة هي ضوء كاشف لما لا يستطيع ان يراه المتلقي ويرينا اياه الكاتب
الومضة كالبرق له وميض ينبا به الكاتب القارئ على حدوث شيء ما في مكان ما
الومضة هي احساس عميق معين بفرحة الكشف المعرفي عندما نقرا
اتمنى ان اكون قد تمكنت من توصيل الفكرة اخي العزيز الاستاذ جاسم الزيرجاوي
تمنياتي بالصحة والسلامة


26 - التسونامي الدولي قادم لا محالة ، هي مسالة وقت
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 21 - 05:03 )
الزميلة العزيزة مكارم ابراهيم
شكراً على ترجمة ونشر هذا المقال المعرفي للسيدة الدانماركية
أعجبني المقال بكل ما طرح من حقائق ، وربما تكون الحقائق اكبر من الطرح بكثير
كذلك اؤمن بأن العالم قادم على تغييرات جذرية قد تكون خطيرة جداً ومصاحبة لحروب محلية كارثية ، ولكن ... ما يجعل الفتيل بعيدأً عن الشرارة ألأن هو شعب الولايات المتحدة ألأميركية، والذي وبسبب رفاهيته التي مهما إنخفضت ، فستبقى قمة بالنسبة لرفاهية بقية الشعوب بما فيها الشعوب الأوربية
ولكن ... الكماشة تلتف حول رقبة أميركا ببطئ شديد وبتواصل ، ومتى ما تم إشعال الفتيل الأميركي عندئذٍ سيحترق العالم ، وهي مسألة وقت
الحق أن المقال مؤلم ومُحزن ومأساوي ، ولا يُبشر بأي خير ، وكلنا يرى بأن هؤلاء الشباب - بغض النظر عن أعمال التخريب - مُحقين في ثورتهم ، فما معنى ان يكون خريج الكلية مُعدمأً خالي الوفاض لا عمل له ولا مستقبل ولا زوجة أو بيت ، بينما لاعب كرة مثل المحروس بالله ( ميسي أو رونالدو ) يتقاضون ملايين للعبة واحدة فقط - 90 دقيقة
العدالة مفقودة في المجتمعات الرأسمالية ، ودول ضحية كألعراق تدفع ثمن رفاهيات شعوب ودول آيلة للسقوط
تحياتي


27 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 21 - 07:40 )
تحية طيبة للزميل العزيز االحكيم البابلي
وشكرا لك على المرور
بالفعل الحقائق مؤلمة كثيرا وماهذه الاعمال سوى قطرة . فالراسماية بسياسة حكوماتها المناصرة لمصالح الاثرياء بكل المجالات تجعل شريحة كبيرة من المجتمع ضحايا ليس فقط الكادحين كالعمال والفلاحين في الدول الفقيرة بل الاكادميين هنا في اوروبا ولماذا بعض لاعبي كرة القدم ياخذ الملايين لمجرد انه يلعب 90 دقيقة بينما هناك فتيات صغار في الصين وافريقيا والشرق الاوسط تعمل لساعات طويلة مقابل قطعتين بائستين من النقود وتسرق جهودها علاوة على اغتصابها . اين العدالة ؟وربما كما تفضلت حضرتك اذا وصل هذا التمرد الى امريكا سيطاح بهذا النظام واخشى اننا نحلم.
احيانا اتصور بان هذه الازمات ربما ستؤدي الى هجرة معاكسة يعني من الغرب الى الشرق
تقبل خالص الاحترام والتقدير


28 - هاي... مو...ومضة
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 8 / 21 - 08:26 )
خوية سامر
هاي... مو...ومضة ...ومضاتك ..تذكرنا ..بسهرات شارع ابو نؤاس مع المستكي الذي غادرنا ..
تحياتي و مودتي و احترامي


29 - النبي.. يوم لا تستطيع ترقيع البنطال المتهرء
w kan papion ( 2011 / 8 / 22 - 12:25 )
الخواء الذي يعيشه الشباب ليس ذنبهم بل التسطح وعد التثقيف الانساني سمة المجتمعات الرأسملية فهي المضخة الرهيبة لنشر ثقافة الانانية الفردية الذاتية حتى لايفكر الشعب بالاتحاد ولذا تمجد الفرد وتصور بانه قادر على ان يملك كل شيء وحين يكتشف العكس يجن جنونه وينضح القيح لثقافة الرأسمال وان الاباء الغير محترمون ينسون انهم المسئولون لكن هم من سيحاكم الابناء العاصين.لذا جاء ماركس بنظرية الصرع الطبقي الشكل الصحيح والبعيد عن المصلحة الذاتية الضيقة ووضع مبدأ الانسان اكبر رأسمال وطالبة بثقافة الشعب كل الشعب وليس الحفنة المالكة الفاسدة.ان ازمة الرأسمالية الان وصلت الى سقفها الاخير, البنطل يجب يغير فالرقع لا تجدي نفع ان الازمة الحالية تعري ليس فقط سفالة رأس المال عندما يسحق المجتمع اقتصاديا بازمتة التي يتحملها فئة الشباب, بل تجسد الهمجية في نفس الشباب المتربي على قيم الرأسمالية.لقد اسماه ماركس برابرة لكن ببدلة وربطة عنق.أذ ان العنف سيأتي للحفاظ على السلطة الأرسمالية المتهرئة,والازمة يجب ان يدفع ثمنها المظطهدين بأدب لا ينسوا قيم المجتع ويحكم عليهم بالغرباء عن المجتمع رغم انهم النسيجه الاصيل للراسمالية


30 - السامر عين كاوي ..بعد التخية
w kan papion ( 2011 / 8 / 23 - 21:55 )
هل من المعقول ان ننطلق من واقعنا اذ نحن نعيش هنا ينبغي استحسان الحيات الغربية التي تعب الشعب من اساليبها القذرة اتجاه الطلبة,العمال و المتقاعدين. لاينبغي الطرح بهذا الشكل اذا اردنا العيش بشكل صحيح فالتغيير لابد ان يحصل ونحن يجب ان نفرح له اما المقارنة ببلدان الاسلام الرجعية لا تعني الاوربي بشىء ان الكثير من الاشراكيون موجودون في بلاد الاسلام يناضلون من اجل حياة افضل ان يعيش اوربي في سوريا او ليبيا ايضا لايريد التغيير ةلا يهمه مصلحة الشعوب ثم ان الغرب هو من يرعى الاسلام السلفي من ساعد صدام ,مبارك القذافي... انهم المسؤلون على هذة القذرات فالخلاص منهم افضل لكل الشعوب العا لمية ثم من قال الجميع راضي على حياته في الغربة التي جائت بسبب الدعم الغربي لصدام مثلا او لابن لادن والسعودية.ومن قال ان الحيات ستصبح سيئة لك اذا تخلصنا من الرأسمالية هذه الانضمة الموجودة الان


31 - حقا انة جهد رائع
جاسم محمد كاظم ( 2011 / 8 / 27 - 20:30 )
تحية خالصة للرفيقة مكارم على هذا الجهد الرائع متمنيا لك الموفقية والدوام .


32 - الى W kan papion
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 27 - 22:12 )
تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة
تقبل احترامي وتقديري


33 - الى الرفيق جاسم محمد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 8 / 27 - 22:15 )
تحية طيبة رفيق جاسم
امتناني الوافر لمرورك
تقبل كل الاحترام والتقدير

اخر الافلام

.. ?? حكومة اخنوش: إخفاقات التغطية الاجتماعية والدعم المباشر وس


.. لليوم الثامن على التوالي.. غضب المتظاهرين الألبان يشتعل أمام




.. كلمة الأمين العام


.. الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت




.. The Solution - To Your Left: Palestine | عركة التحرر - على ش