الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحالة المؤلمة لأطفال أمريكا! **

عبدالوهاب حميد رشيد

2011 / 8 / 20
حقوق الاطفال والشبيبة


ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد
تقرير جديد لصندوق الدفاع عن الأطفال Children s Defense Fun- CDF في أمريكا/2011 تبين الحالة المؤلمة لأطفال أمريكا حالياً، ويمكن الأطلاع الكامل على التقرير وفق الرابط التالي:
http://www.childrensdefense.org/child-research-data-publicat
ions/data/state-of-americas-2011.pdf
الولايات المتحدة الأمريكية: المرتبة- المستوى الدولي..
* الأولى في الناتج المحلي الإجمالي.
* الأولى في عدد أصحاب البلايين.
* الأولى في عدد الناس في السجن.
* الأولى في المصروفات الصحية.
* الأولى في المصروفات على الطلاب.
* الأولى في الإنفاق العسكري، والتكنولوجيا ، والحروب العالمية.
* الأولى في تصدير السلاح.
* 17 في درجات القراءة.
* 22 في معدلات انخفاض الوزن عند الولادة.
* 23 في درجات العلم.
* 30 في معدلات وفيات الرضع.
* 31 في درجات الرياضيات.
* 31 في فجوة الثروة بين الأغنياء والفقراء.
* الأخيرة في الفقر النسبي للطفل.
* الأخيرة في معدلات المراهقين (15-19 سنة).
* الأخيرة في حماية الأطفال من العنف المسلح.
* أمريكا والصومال فقط (بدون حكومة قانونية دستورية لأن أمريكا دُمّرت في خضم الحرب، الفقر، والمجاعة) ولم تصدق على ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
* معلومات مؤلمة أخرى:
- حرمان/فصل مؤقت لطالب مدارس عامة كل ثانية.
- فصل طالب ثانوية كل ثماني ثواني.
- كل 18 ثانية تلد إمرأة غير متزوجة.
- يُعاقب جسدياً طالب مدارس عامة كل 20 ثانية.
- كل 21 ثانية يتم إلقاء القبض على طفل.
- كل 34 ثانية يولد طفل في ظروف الفقر.
- يولد طفل كل 42 ثانية دون تأمين صحي.
- يتعرض طفل واحد لإساءة المعاملة أو الإهمال كل 42 ثانية،
- كل دقيقة تضع مراهقة طفلاً/ طفلة.
- يولد طفل منخفض الوزن كل دقيقتين.
- يتم إلقاء القبض/ اعتقال طفل كل أربع دقائق لحيازته المخدرات غير المشروعة.
- كل ثماني دقائق يُلقى القبض على طفل لارتكاب العنف.
- يموت طفل قبل إكماله العام الأول كل ثماني عشرة دقيقة.
- طفل أو مراهق يُقتل في حادث ما كل 45 دقيقة.
- يتم إطلاق النار على طفل وقتله كل ثلاث ساعات.
- ينتحر طفل أو مراهق كل خمس ساعات.
- يموت طفل كل خمس ساعات بسبب سوء المعاملة أو الإهمال.
- كل 16 ساعة تموت أم أثناء الولادة أو بسبب مضاعفات الحمل.
علاوة على ذلك، الجوع المتزايد، التشرد، ونقص التغذية، تساهم أكثر من غيرها في انخفاض الوزن عند الولادة ووفيات الرضع واعتلال الصحة، وفي ظل سياسة واشنطن القائمة على عدم الاكتراث.
ضخامة التركيز على الأمن الوطني الأمريكي، تولد عدم كفاية الاستثمار في مجال تعليم الطفل. معظم أطفال مجموعات الأقليات العرقية وحوالي 80% من المدارس العامة للسود من أصول المستعمرات الاسبانية والبرتغالية السابقة في أمريكا اللاتينية Hispanic children لا يستطعيون القراءة أو إجراء العمليات الرياضية في المستوى الرابع، وتدني مستويات دراستهم في المستوى الثامن والمستوى الثاني عشر بالنسبة لهؤلاء الطلاب ممن لم يتسربوا من المدارس.
في ضوء هذه الأوضاع، يزداد الغضب من نمو الخصخصة والتركيز على الخطوط الدنيا للأولويات دون أن تشمل مسألة التعليم أورعاية الأطفال.
العائلات في أمريكا حالياً هي "أكثر هشاشة fragile في ظروف فقدان فرص العمل، تخفيض تعويضات البطالة، تخفيض المساعدات العامة، تقييد الوصول لبرامج الصحة العامة، حبس الرهن وتحريم الراهن حق استرجاع السكن housing foreclosures، وندرة المساكن."
تنفق الولايات المتحدة على السجين ثلاثة أضعاف ما تنفقه على طالب المدارس العامة. زاد الفقر 10% تقريباً بين عامي 2008-2009، وهي مستمرة في التصاعد. في العام 2009 تجاوز الفقر 20% من الأطفال، والنسبة في ازدياد.
بالعلاقة مع الجوانب الأساسية، فإن أمريكا غارقة في الركود، والمزيد يقبعون في الفقر، الصحة، التعليم، إساءة المعاملة، الإهمال، وتدني تنمية الطفولة المبكرة.
الأطفال الملونون (السود) يواجهوم "أسوأ أزمة منذ عهد العبودية". في السابق، لم تكن هناك فجوة واسعة بين المواطن من أصل لاتيني Hispanics والمواطن من أصل أمريكي Native American. يلاحظ أن الملونين صاروا يشكلون حالياً 45% من قوى الشباب الأمريكي، وسيشكلون الأغلبية العام 2019، ولغايته فقد استمر تهميشهم وحرمانهم "وفقاً لمعيار رفاه الطفل الأمريكي."
الأطفال بحاجة للمساعدة، لكنهم لا يحصلون عليها.. برامج دعمهم وتنميتهم خضعت للتقزيم والتراجع المستمر..
* برامج أخرى- لغير الأطفال- خضعت كذلك للتخفيضات الاتحادية من واشنطن للسيطرة على الدين الوطني الأميركي، ولكن على حساب المجوعات الضعيفة الأقل فرصة/دخل، بضمنهم المسنين والمعاقين. علاوة على ذلك، فقد تمت، بشكل أكبر، التضحية بالاستثمار لصالح الأجيال الجديدة "لحماية الاقتصاد الوطني مستقبلاً".
* السياسات محل التنفيذ حالياً بخصوص الأطفال الفقراء والمحرومين، تتجسد في مواصلة الاستقطاعات للمعونات والمساعدات نحو مستوياتها الدنيا. في الواقع، يريد السياسيون في واشنطن إلغاء كامل العقد الاجتماعي الذي يقوم عليه المجتمع الأمريكي، بغية توفير المزيد من الأرصدة لتغذية الحروب الإمبريالية لمصلحة الشركات الكبرى وأصحاب البلايين.
مممممممممممممممممممممممممـ
ترجمة موجزة..
Dire State of of America s Children, by Stephen Lendman, uruknet..info , August 14, 2011.
Stephen Lendman lives in Chicago and can be reached at [email protected].
Also visit his blog site at sjlendman.blogspot.com and listen to cutting-edge discussions with distinguished guests on the Progressive Radio News Hour on the Progressive Radio Network Thursdays at 10AM US Central time and Saturdays and Sundays at noon. All programs are archived for easy listening.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا: ملاجئنا في رفح أصبحت فارغة ونحذر من نفاد الوقود


.. بعد قصة مذكرات الاعتقال بحق صحفيين روس.. مدفيديف يهدد جورج ك




.. زعيم المعارضة الإسرائلية يحذر نتنياهو: التراجع عن الصفقة حكم


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - مسؤول الأغذية العالمي في فلسطين:




.. تغطية خاصة | إعلام إسرائيلي: الحكومة وافقت على مقترح لوقف إط