الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماهي العوامل التي ساهمت في جعل البلدان الافريقية في مراتب الدول الاكثر فقرا وتخلفا في العالم؟(البيان ال33 )

نهضة التنظيم الدينقراطي

2011 / 8 / 21
حقوق الانسان


تتفاقم الازمة الانسانية في الصومال ويزداد اعداد الاطفال الذين يموتون جوعا يوميا بسب نقص الغذاء الحاد والجفاف التي تمر بها البلاد وما افرزته هذه الازمة من نتائج سلبية تمثل بأزدياد اعداد المهاجرين وموت المحاصيل الزراعية وتفشي الامراض والاوبئة .
ان الشعب الصومالي ومنذ أمد بعيد يدفع ضريبة باهظة جراء الصراعات واعمال العنف , وازمة الفقر والحرمان الذي يعيشه غالبية ابناء هذا الشعب . اننا في الوقت الذي نتضامن فيه مع الشعب الصومالي ونعلن عن عميق الحزن والاسف لوفاة ملايين الاطفال والنساء والشيوخ . نتوجه بالسؤال الى هيئة الامم المتحدة وكافة دعاة حقوق الانسان في العالم . ان القارة الافريقية هي واحدة من اغنى قارات العالم بلا منازع لما تتمتع به من ثروات فلماذا وصلت الحال بها ان يموت طفلا كل سبعة دقائق ؟ وماهي العوامل التي ساهمت في جعل البلدان الافريقية في مراتب الدول الاكثر فقرا وتخلفا في العالم ؟
ان اسباب تفاقم الفقر والحرمان والتهميش يؤكد لنا بأن الثروات هي رهن بأيد الحكومات والسلطات التي تستخدمها كأداة للصراع والتسقيط السياسي . وقد كان التنظيم الدينـقراطي اول من نبه العالم بتشخيص المشكلة الحقيقية بالكشف عن المخططات الخبيثة القائمة على افقار شعوب العالم عبر نهب ثرواتها , وقدم لذلك العلاج المثالي حيث يدعو العالم ومنذ انطلاقته الى " اعتماد مبدأ فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب " لانهاء كافة الصراعات وحالات التسقيط السياسية , واذكاء اعمال العنف والارهاب في العالم تحت مسميات متعددة هدفها الاول والاخير السيطرة على مقدرات الثروة اوكردة فعل لحالات التهميش والحرمان . ان العالم الانساني الذي يقف اليوم للتظامن مع الشعب الصومالي ويتألم لمنظر تلك الصبية الذي تحالف ضدهم الجوع والمرض هو يقع عليه واجب انساني في نصرة اخوانه في هذا البلد المحروم, ولاتتحق هذه النصرة بالتبرعات والاعانات بل بوقفة حقيقية مع الشعب الصومالي وكافة شعوب العالم المحرومة بتبني مبدئنا " فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب وتوزيع فائضها على الجميع بطريق عادلة ومنصفة " فالشعب هو ورثة ثمار الوطن وهو المالك الحقيقي لثرواته وخيراته التي سلبته منه الحكومات ظلما وقسرا وجعلتها وقودا للحروب والصراعات .
نتمنى للشعب الصومالي المحروم ان يستعيد عافيته ويتجاوز ازماته ومعاناته وان يتمتع بالامن والسلام والرفاهية في ظل نظام يكفل ذلك ويحققه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العالم الليلة | المسمار الأخير في نعش استعادة الأسرى.. أصوات


.. شبكات | طرد جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة من اعتصام تضامني ب




.. مع مطالبات الجيش الإسرائيلي سكاناً في رفح بالتوجه إليها. منط


.. لبنان: موجة -عنصرية- ضد اللاجئين السوريين • فرانس 24




.. أزمة المهاجرين في تونس.. بين مخاوف التوطين واحترام حقوق الإن